المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انا شاهد على كرامات الشهداء بغزة:



ماهرابراهيم
10/05/2008, 09:07 AM
انا شاهد على كرامات الشهداء بغزة:رائحة المسك تفوح من قبر الشهيد حمادة
غزة-ماهرابراهيم
ما ان تسرب نبأ عن رائحة مسك فواحة تطيب اجواء مقبرة حى الشيخ رضوان وسط مدينة غزة حتى انتقلت الى هناك فى ساعة مبكرة من الليلة الماضية..ولاننا نعرف المقبرة -حيث تبعد عن موقع مكتبنا الصحفى اقل من خمسمائة متر– حيث يدفن فيها معظم شهداء الانتفاضتين ومن ابرزهم الشيخ احمد ياسين والرنتيسى وعدد كبير من المجاهدين والعلماء والورعين وقادة المجتمع ...ويطلق عبيها الكثيرون ((مقبرة الشهداء)) لانهم يكادوا يكونون هم فقط نزلاء تلك المقبرة التى تحكى سير فريدة لمقاتلين ومجاهدين فى سبيل الله والوطن...وليست حالة الشهيد عبد الحميد حامد حمادة هى الكرامة الاولى فبين الحين والحين تظهر الكرامات لهؤلاء الشهداء الاحياء عند ربهم..وقد حدثنا احد العاملين فى المقبرة عن بعض الكرامات لشهداء ومن قضى نحبة فى عملية استشهادية او فى اشتباك مع قوات الاحتلال فى منطقة ما من غزة اما القصص فتتراوح بين انتشار الروائح الذكية وعبق رائحة المسك من الدم ,وطواف الطيور, وسلامة الجسد رغم مرورالسنين الطوال وكانه دفن قبل دقائق فهو لم يبلى بل طالت لحيته.. ويؤكد المطلعون على هذه الكرامات ان اجساد الشهداء كما شاهدنا شخصيا احدهم وقد استشهد قبل حوالى عامين ونصف ابان معارك التصدى لاجتياح شمال غزه حيث ان جسدة لازال كما هو غضا طريا لم يتغبر لون الجلد ولم تيلى اى جزء من اللحم او الوجه , ومن الكرامات : نزفهم للدم ونمو اللحية رغم أن بعض الشهداء قد مضى على استشهادهم سنين وعقود ،.
ونعود الى مسك الشهيد:
مع دخول ساعات الليل الأولى ، وصلت الى مقبرة الشيخ رضوان ووقفت مندهشا بينما تفوح من قبر الشهيد حمادة رائحة المسك بقوة تملأ بعبقها أرجاء المكان وبشعور الرهبة من الموقف اجهشت بالبكاء تأثراً بهذه الكرامة العظيمة التى نغبط الشهيد حماده عليها، لقد قال عنه معارفة واصدقاؤه انه عاش حياته من أجل الله وقضى في سبيله مقبلاً غير مدبر.أحد أصدقاء الشهيد الذي ما ان عرف بالخبراسرع ليشاهد الحقيقة فقال:"عندما كنت في طريقي إلى قبر الشهيد أبو أنس تسلل إلى نفسي شيء من الشك حول هذا الأمر وخشيت أن يكون هناك مبالغة من أصدقاء الشهيد، ولكن وعندما وصلت القبر وجدت عجباً عجاباً، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد كانت رائحة المسك تفوح من القبر نفسه، مع أن الشهيد قد استشهد منذ شهر تقريباً". ويضيف أبو محمد:" ظلت رائحة المسك تفوح من القبر لأكثر من أربع ساعات وجموع المواطنين تتوافد إلى المكان، وقد جلسنا قرب قبر حبيبنا أبو أنس نبكي تأثراً بالموقف، وندعو الله أن يلحقنا به وأن يكرمنا كما أكرمه". ويقول اخر(( لو أن هذه الرائحة كانت مصطنعة لاختفت بعد دقائق أو حتى بعد ساعة، ولكنها استمرت تفوح )) ووصفه احد رفقاء الشهيد بانه كان رحمه الله (( رجل من زمن الصحابة، فلقد كان داعيةً حافظاًً لكتاب الله، عاملاً به، مجاهداً في سبيل الله، لا يتأخر عن الصف الأول في الجهاد، ولقد أرى الله من نفسه خيراً، فأبى الله إلاّ أن يذيع صيت الشهيد في الدنيا ويعلم الناسُ بأنه كان مخلصاً صادقاً".))