ماهرابراهيم
10/05/2008, 10:29 AM
اخطر كوارث الحصار:
الصحة بغزة: مقتل أجنة ومواليد مشوهين نتيجة نقص الأدوية والمعدات
غزة –ماهرابراهيم
لعل احدى اخطر كوارث الحصار الصهيونى المفروض على سكان قطاع غزة منذ تولى حكومة حماس زمام الامور فى القطاع تتعلق بالاجنة فى بطون امهاتها التى تؤكد الدراسات والمصادر ان تلك الاجنة بين قتيل ومشوه نتيجة نقص الادوية والمعدات الطبية وتردى الحالة الصحية للامهات وسوء التغذية بسبب تردى الاوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر التى وصلت الى اكثر من 90 بالمئة من شعب القطاع كما شهدت علية منظمات دولية ..وهذه حكاية ثلاثة أجنة قتلهم الحصار قبل أن يكتمل نموهم في بطن والدتهم "وداد"، حيث قتلت أحلامها بأن تصحب أمُاً، فبينما توفى التوأم وعمرة فى رحم الام ثلاثة اشهر في بداية حصار غزة ، توفى الجنين الثالث بعد أسابيع من حملها له،وترقد "وداد النجار" التي تقطن محافظة خانيونس علي فراش المرض، حيث أصيبت بالهزل وأمراض فقر الدم، نتيجة سوء التغذية وقلة المواد الغذائية والعلاج الذي احتاجته في حملها،
د.صلاح الرنتيسى مدير دائرة صحة المرأة في وزارة الصحة بغزة أكد أن نقص الأدوية والمواد الغذائية نتيجة الحصار، تسبب بإصابة أغلبية النساء بأمراض فقر الدم وسوء التغذية والذي نتج عنه نقص المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجنين وخاصة الحديد.
وقال الرنتيسى هناك نقص حاد في الأدوية التي تحتاجها أغلب النساء في فترة الحمل، واللواتي أصبحن يعانين من فقر الدم في فترة الحمل، مشيرا أن نسبة الدم لدى أغلبيتهن بين "7 الى8" بسبب قلة المال والغذاء، وحذر من أن أرواح العشرات من الأجنة والمواليد الرضع يتهددها الخطر بسبب الظروف التعسة التى يعيشها اهالى القطاع ومنها نقص الأجهزة والمعدات اللازمة للأجنة، مؤكداً أن عددا من المواليد الذين ولدوا في ظل الحصار مصابين بخلل في بنية العظام لديهم وتشكيلة الحوض والإعاقة والنقص الحاد في الوزن".
وتشير الإحصائيات الواردة من وكالة الغوث "الأونروا" أن (75%) من سكان قطاع غزة يعانون من أمراض سوء التغذية وفقر الدم وخاصة الأطفال والنساء، وحسب الإحصائيات فان (90%) من الأسر تحت خط الفقر، واعتماد (80%) منها على المساعدات الخارجية بشكل أساسي.فيما تفيد اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن أغلب ضحايا الحصار المفروض على قطاع غزة هم من الأطفال والرضع الذين لم يتجاوزوا أشهرا من العمر، حيث أشارت أن 45% من الضحايا من شريحة الأطفال.
الصحة بغزة: مقتل أجنة ومواليد مشوهين نتيجة نقص الأدوية والمعدات
غزة –ماهرابراهيم
لعل احدى اخطر كوارث الحصار الصهيونى المفروض على سكان قطاع غزة منذ تولى حكومة حماس زمام الامور فى القطاع تتعلق بالاجنة فى بطون امهاتها التى تؤكد الدراسات والمصادر ان تلك الاجنة بين قتيل ومشوه نتيجة نقص الادوية والمعدات الطبية وتردى الحالة الصحية للامهات وسوء التغذية بسبب تردى الاوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر التى وصلت الى اكثر من 90 بالمئة من شعب القطاع كما شهدت علية منظمات دولية ..وهذه حكاية ثلاثة أجنة قتلهم الحصار قبل أن يكتمل نموهم في بطن والدتهم "وداد"، حيث قتلت أحلامها بأن تصحب أمُاً، فبينما توفى التوأم وعمرة فى رحم الام ثلاثة اشهر في بداية حصار غزة ، توفى الجنين الثالث بعد أسابيع من حملها له،وترقد "وداد النجار" التي تقطن محافظة خانيونس علي فراش المرض، حيث أصيبت بالهزل وأمراض فقر الدم، نتيجة سوء التغذية وقلة المواد الغذائية والعلاج الذي احتاجته في حملها،
د.صلاح الرنتيسى مدير دائرة صحة المرأة في وزارة الصحة بغزة أكد أن نقص الأدوية والمواد الغذائية نتيجة الحصار، تسبب بإصابة أغلبية النساء بأمراض فقر الدم وسوء التغذية والذي نتج عنه نقص المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجنين وخاصة الحديد.
وقال الرنتيسى هناك نقص حاد في الأدوية التي تحتاجها أغلب النساء في فترة الحمل، واللواتي أصبحن يعانين من فقر الدم في فترة الحمل، مشيرا أن نسبة الدم لدى أغلبيتهن بين "7 الى8" بسبب قلة المال والغذاء، وحذر من أن أرواح العشرات من الأجنة والمواليد الرضع يتهددها الخطر بسبب الظروف التعسة التى يعيشها اهالى القطاع ومنها نقص الأجهزة والمعدات اللازمة للأجنة، مؤكداً أن عددا من المواليد الذين ولدوا في ظل الحصار مصابين بخلل في بنية العظام لديهم وتشكيلة الحوض والإعاقة والنقص الحاد في الوزن".
وتشير الإحصائيات الواردة من وكالة الغوث "الأونروا" أن (75%) من سكان قطاع غزة يعانون من أمراض سوء التغذية وفقر الدم وخاصة الأطفال والنساء، وحسب الإحصائيات فان (90%) من الأسر تحت خط الفقر، واعتماد (80%) منها على المساعدات الخارجية بشكل أساسي.فيما تفيد اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن أغلب ضحايا الحصار المفروض على قطاع غزة هم من الأطفال والرضع الذين لم يتجاوزوا أشهرا من العمر، حيث أشارت أن 45% من الضحايا من شريحة الأطفال.