المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤلفة فرنسية ترد الصاع صاعين لابنها المعادي للإسلام



عبدالعزيز غنيم
10/05/2008, 11:14 AM
باريس ـ وكالة الأنباء الإسلامية : بتاريخ 9 - 5 - 2008

اتهمت المؤلفة والطبيبة الفرنسية لوسي سكالدي من خلال مؤلفها (البريئة)، إبنها ميشال ويلبيك الروائي المعروف، بعدائه للعرب والإسلام، كما اتهمته بالتزوير والكذب وشككت في موهبته الأدبية.
وقالت سكالدي (83 عاما) في سيرتها الذاتية التي صدرت في باريس إن ابنها "كذاب ومدع وانتهازي وفاشل". ولم تخف المؤلفة أنها أرادت أن تدحض ما وصفتها بالاتهامات الدنيئة التي قالت إن ابنها ألصقها بها.
وعبرت سكالدي التي تقيم عادة في بيت ريفي بجزيرة لارينيون الفرنسية الواقعة بالمحيط الهندي، عن معارضتها لتحامل ابنها على الإسلام الذي بدأه في رواية (المنصة) الصادرة عام 2001م.
ففي هذه الرواية يقول ويلبيك على لسان بطل الرواية الذي لقيت صديقته مصرعها على يد إسلاميين "في كل مرة كنت أتلقى فيها نبأ مقتل مسلح فلسطيني أو طفل فلسطيني أو امرأة حامل فلسطينية بالرصاص في غزة، كان يغمرني شعور هائل بالغبطة".
وفي لقاءات صحفية لاحقة نقل عن ويلبيك قوله "لقد أصبت بانهيار حقيقي لدى قراءة القرآن". كما نقل عنه إساءات واتهامات أخرى للإسلام.
وقد دفعت هذه الإساءات، آنذاك، بعض الهيئات الإسلامية والعربية في باريس إلى رفع دعوى قضائية بتهمة "القذف والعنصرية" ضد ويلبيك، إلا أن المحاكم برأته واعتبرت أقواله مجرد نقد "جائز" للأديان.
ميشال ويلبيك وصف أمه في روايته (الجزئيات الأولية) الصادرة عام 1998 بالمرأة الماجنة التي أفنت حياتها في العلاقات العاطفية العابرة ولم تول أي اهتمام لتربية ابنها الوحيد.
وروت المؤلفة الطبيبة التي ولدت بالجزائر وكانت مناوئة للاستعمار الفرنسي ومؤيدة لحركة التحرر الوطني بهذا البلد، كيف كان الحوار حول حرب الخليج الأولى سببا مباشرا لقطيعة بينها وبين ابنها منذ عام 1991م.
وتقول سكالدي إن ظروف عملها كطبيبة وانفصالها عن رينه توماس (والد ميشال) اضطرتها إلى أن تعهد بتنشئة ابنها إلى جدته من أبيه. لكنها تؤكد أنها ظلت تزوره باستمرار، وتدفع نفقة شهرية لمربيته حتى بلوغه سن الرشد.
وتحمل المؤلفة حماتها (أم زوجها) التي وصفتها بالحقودة المسؤولية عما سمتها "الضغينة الراسخة التي ظل ميشال يحملها


المصدر :
http://www.almesryoon.com

ايمان حمد
10/05/2008, 11:52 AM
الحمد لله

وشهد شاهد من اهله عليه هذا المفترى

كثر الله من امثالها ممن يدينون بالحق وشكرا لك على المقال

الحمد لله - الدنيا مازالت بخير

عبدالعزيز غنيم
10/05/2008, 02:35 PM
ان الله ينصر هذا الدين بالبار والفاجر
بل الشكر لك على مرورك الكريم