المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوارات في الحضارة السورية . كتاب جديد للدكتور بشار خليف



د. بشار خليف
10/05/2008, 04:52 PM
((حورات في الحضارة السورية)) كتاب جديد للدكتور بشار خليف

إن التاريخ كله ، عبارة عن تاريخ معاصر، هذا ما يقوله المؤرخ الإيطالي Benedetto Croce
فليس ثمة تاريخ يعيد نفسه ،وليس هناك تاريخ لن يعود .
فحكاية الإنسانية تمتد عبر خط واحد في الزمان والمكان ، وتشابه الحدث التاريخي عبر الأزمنة لا يدل على أن التاريخ عاد، فالإنسان لا يسبح في نفس النهر مرتين .
بهذا العبارة يبدأ الدكتور بشار خليف كتابه الجديد \ حوارات في الحضارة السورية \.


يضمّ الكتاب جملة من الحوارات مع باحثين ومؤرخين أجانب وعرب وسوريين، أجريت على مدى عقدين من الزمن تقريباً.
وقد جاءت هذه الحوارات في سياق عمل المؤلف عبر حضور المؤتمرات الدولية التي عَنَت الحضارة السورية بكافة أوجهها ومراكزها وفاعليتها، بالإضافة إلى حوارات خارج السياق السابق .
و تمتد من عام /1989/ وحتى /2007/، مع الأخذ بعين الاعتبار لعامل الزمن وقد جاء في مقدمة الكتاب : (( حيث أن هذه الحوارات سواء في أسئلتها أو أجوبتها هي ابنة تاريخها، لا سيما وأننا في حقل الآثار والتاريخ في المشرق العربي، نحن أمام معطيات متجددة دائماً.
أيضاً، لا يعني هذا الأمر أننا لم نتقصد في الحوارات تلك مناقشة البنى والمعايير والاصطلاحات التي تشكّل رائز مطلق حضارة، لهذا نجد أنفسنا نتدخل في محاولة لهزّ راكد البديهيات التي وشّحت الدراسات والأدبيات التاريخية لحضارتنا.
تبتدئ هذه الحوارات بعام /1989/ عبر الندوة الدولية لتاريخ وآثار محافظة إدلب والتي انعقدت في إدلب في الفترة بين 25-28 أيلول.
وقد أجرينا خلالها لقاءات مع البروفسور باولو ماتييه PAOLO MATTHIAE
- مكتشف إبلا في تل مرديخ، الدكتورة غابرييلا ماتييه GABRIELLA MATTHIAE
، الدكتور هورست كلينغل HORST CLENGEL ، الدكتور علي أبو عساف، الدكتور عدنان البني، الدكتور أنطون سليمان، البروفسورة إيفا شترومنغر
STROMMENGER EVA
، الدكتور شوقي شعث، الأستاذ وحيد خياطة، الدكتور مانفريد كويبرنيك MANFRIED GREABERNIC
.
وعام /1990/ وفي الفترة بين 29-31 تشرين الأول، جرت وقائع الندوة الدولية لتاريخ وآثار السويداء. وقد أجرينا من خلالها حوارات عديدة مع الباحثين المشاركين:
الدكتور فرانسوا فيلنوف FRANCOIS VILLENEUVE
، البروفسور ميخائيل ماينكه MICHAEL MEINECKE
، الدكتور فرانك بريمر FRANK BRAEMER
، الدكتور كريستيان أوجيه CHRISTIAN OJET
، الأستاذ بشير زهدي، الدكتورة هيلغا زيدن HELGA SEEDEN
، الدكتور فواز الخريشة، الأستاذ محمد الخولي.
وفي الندوة الدولية لتدمر وطريق الحرير، والتي تمت في مدينة تدمر في الفترة بين 7-11 نيسان عام /1992/، أجرينا حوارات مع الأستاذ خالد الأسعد، الدكتور نقولا زيادة، الدكتور محمد حرب فرزات، الدكتور ميشيل غاوليكوفسكي MICHEL GAWLIKOWSKI
.
بالإضافة إلى إجراء استبيان عن بناء تدمر بين المرويات التوراتية والحقيقة العلمية الموضوعية. وقد رافق الندوات الثلاث جملة تساؤلات اختصت في محاولة إعادة النظر في البديهيات التاريخية التي كادت أن تُشكّل حقائق موضوعية بمجرى الزمن، منها، استخدام اصطلاح السامية، الهجرات السامية، وهل نحن أمام الأخذ بفلسفة التاريخ أم بعلم التاريخ.. إلخ.
والجدير ذكره هنا، أن معظم هذه الحوارات نُشرت في صحيفة البناء – صباح الخير اللبنانية.
أيضاً، ثمة حوارات جاءت خارج إطار تلك المؤتمرات وهي مع الدكتور حسني حداد /1991/، الدكتور نائل حنون /2006/، الدكتور محمد بهجت قبيسي /2007/، الدكتور عفيف بهنسي /2007/، الدكتور محمد محفّل / 1991/، الدكتور حميدو حمادة / 2007/.
وقد نشرت هذه الحوارات حسب ترتيب الأسماء: مجلة البناء \صباح الخير اللبنانية وصحيفة الحياة اللندنية – مجلة مهد الحضارات السورية - نشرة كلنا شركاء في الوطن الإلكترونية – نشرة كلنا شركاء في الوطن – صحيفة الديار اللبنانية .
كما نشرت دراسة مصطلح السامية واستبيانها في صحيفة تشرين السورية في /17/12/2000.
كذلك نشر استبيان ودراسة مركز الرقم المسمارية في مجلة تشرين الأسبوعي.
وبعد..
أرجو أن أكون قد وُفقت في تقديم هذه الحوارات بشكل يليق بالأسماء المحترمة واللامعة في حقل البحوث الآثارية والتاريخية السورية، مع الوقوف باحترام وتأسف على الذين رحلوا - ممن التقيناهم- إلى " بيت الأبدية " وأخص منهم: " الدكتور نقولا زيادة – الدكتور سليم عبد الحق – الدكتور حسني حداد – الأستاذ نسيب صليبي ".
وفي الختام.. باقة حب لمن آزرني وقدّم يد العون الفنّي والعملي خلال تلك الندوات ولا سيما المهندسة ماريان صفائي والأستاذ هيثم حسن من المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية.
كذلك تقدير للآنسة شيرين علي على المساعدة الثمينة التي أمدتني بها طيلة التحضير لإعداد هذا الكتاب. )).
وقد شمل الكتاب على ملحق خاص عبارة عن ترجمة لوثائق مسمارية من مدينة ماري تتحدث عن وقائع شراء مملكة ماري من مملكة يمحاض \حلب ، مدينة تابعة ليمحاض هي مدينة آلالاخ الواقعة في سهل العمق ، وقد ترجمها الكتور حميدو حمادة .
كذلك حوى الكتاب على ملحق عبارة عن استبيان حول مصطلح السامية من الوجهة التاريخية شمل مجموعة باحثين عرب وسوريين .بالاضافة الى ملحق \ استبيان لمجموعة باحثين أجانب وعرب وسوريين حول بناء تدمر بين المرويات التوراتية وعلم الآثار.
كذلك استبيان حول ضرورة انشاء مركز للابحاث والرقم المسمارية في سوريا ، شمل عددا من الباحثين السوريين .
وقد ازدان الكتاب بصور لآخر المكتشفات الأثرية في سورية ، من مواقع : الميرا في بادية الشام. صور للجمل العملاق المكتشفة آثاره في موقع بئر الهمل في بادية الشام ويعود الى 300000 سنة .
صور من آخر مكتشفات مدينة قطنا ، وتل أسود .
جاء الكتاب في 296 صفحة من القطع المتوسط ، وصدر عن دار الرائي في دمشق .
وقد أهدى المؤلف كتابه هذا الى والده الدكتور محمد خليف والدكتور محمد محفل .

من حوارات الكتاب : الدكتورة هيلغا زيدن- ألمانيا
HELGA SEEDEN


 دكتورة زيدن، هلا تفضلت بتقديم نفسك؟
أنا مختصة بعلم الآثار المرتبط بالعلوم الإنسانية ( علم الأقوام ـ علم الاجتماع ) وهو عبارة عن دراسة للمواقع الأثرية ذات الاستيطان البشري الدائم والمستمر.
فعملي في هذا المجال هو دراسة المنطقة أثرياً، ثم التعرف على ماضي المنطقة بالاستفسار عن الطرق المستعملة حالياً وسابقاً، في كافة مجالات الحياة ( الهندسة ـ الزراعة ـ الأدوات المستخدمة ) وكافة أمور الثقافة لدى سكان المنطقة.
أما بالنسبة لعملي في الشرق الأدنى فقد عملت في منطقة الفرات في منطقة ( شمس الدين تنيرة ) وقد استطعنا الكشف عن منطقة تعود إلى العصر الحجري الحديث. قبل أن يحصل غمر الماء نتيجة إقامة السد هناك.
وبين عامي 1980 ـ 1985 عملت في بصرى وانتهيت من العمل وقد نشرت النتائج في هذه الندوة عبر محاضرتي.
ومنذ عام 1985 إلى الآن نعمل في تنقيبات في منطقة الجزيرة حيث يوجد هناك ثلاث قرى تليِّة تعود إلى أحقاب أثرية مختلفة منها بدايات الزراعة ـ عصرا أوروك أو سوّيته ـ عصر البرونز المبكر.
وإحدى هذه القرى التي انتهينا من التنقيب فيها عبارة عن قرية صغيرة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد. وفي برنامجنا العام القادم سوف ننقب في منطقة تدعى ( تيزايرام ) وهي عبارة عن تل صغير يرجع إلى الفترة النيوليتية وميزتها انها لا تزال مأهولة فكما لاحظت. أن اهتمامنا ينصب على القرى وليس على المدن فهدفنا هو عامة الشعب وثقافة هذا الشعب من ناحية طرق حياته، طرق الزراعة وأساليبها، الأنماط المعمارية. ونحن لا نهتم بالقصور بل نهتم بحياة الشعب. ولكل مجاله في هذا العمل.
 كيف تنظرين إلى طبيعة العلاقة بين شعب شبه الجزيرة العربية والشعب السوري عبر التاريخ؟
ما أراه هو أن دخول " الإسلام " إلى هذه المنطقة ولاسيما بصرى كان دخولاً سليماً. فالأنباط العرب الذين عاشوا في بصرى وأقاموا مدينة متطورة زراعياً تفاعلوا مع المسلمين العرب الذي دخلوا المنطقة وأصبحت حياتهم مشتركة. ولدينا أثار أموية تدل على علاقات تجارية مع شبه الجزيرة العربية وقد تطور نظام ريّ مزدهر وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على نمط التعايش السلمي والتفاعل الاجتماعي. هذا توصلت إليه من خلال تنقيباتي عن بداية الفترة الإسلامية بعد دخول دين جديد آت من الجنوب إلى سورية.
أزيد على هذا في مضمار اللغة، فاللغة الكنعانية لغة " سامية " قريبة جداً من العربية ولا أرى أنها تتميز عن اللغة التي جاء بها محمد فهنا اللغة نفسها!. ولكن يبقى هناك فرق بين ثقافة رعوية وبين ثقافة زراعية. أقصد ثقافة البدو وثقافة المزارعين ( في حوران مثلاً) فهؤلاء يعتبرون شعباً زراعياً منذ عصور البرونز. بينما أولئك عبارة عن شعب قبلي يحمل خصائص بيئته الصحراوية.
ولكن ما سبب ذلك التعايش السلمي ـ على ما قدمته التنقيبات الأثرية الاجتماعية. هو قوة المصالح المشتركة ولاسيما التجارية بين العرب في شبه الجزيرة العربية والأنباط في بصرى والأردن وفلسطين.
مثال آخر أطرحه لتثبيت هذا الرأي. فالهكسوس في العصر البرونزي أنظر إلى تقدمهم إلى مصر وكأنه توسع تجاري ومصالح لسكان جنوب فلسطين في مصر. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فالمصريون لم يقبلوا بالكنعانيين في شمال مصر لأنهم لم يكونوا بحاجة لهم وليس لهم مصلحة في وجودهم فطردوهم ليستعيدوا أسواقهم ومصالحهم. ومن هنا نشأت مشكلة الهكسوس وأنا لا أنظر إلى الهكسوس كغرباء على مصر لأن الكثير من المؤرخين يقيمون الشكوك حول ذلك وأكثرهم من الأوروبيين وأنا لا أؤمن بهذا ولهذا فلم أدرسه.
 علاقة المؤرخ بالآثار، أين موقعكم بين فلسفة التاريخ وعلمه اعتماداً على اختصاصكم الذي ذكرتموه؟
كما قلت لك، أنا اهتم بالوجه الاجتماعي للآثار ولا أهتم كثيراً بالأمور الفلسفية للآثار. لأن اهتمامي منصب بشكل رئيسي على المجتمع الذي أنقب في منطقته.
فأنا أدرس ثقافة المجتمع القروي وبعدها أعد استنتاجاتي حول هذا مقروناً بالدراسة الأثرية للمنطقة أو القرية.
طبعاً هذا قام به ابن خلدون في مقدمته ومع أنه قدم فلسفة مهمة للتاريخ لكنه كان اخذ بعمق بالوضع الاجتماعي. وكذلك فعل مكسيم رودنسون حين راجع كتاب " تشارلينكو " الذي يتحدث عن قرى في شمال سورية وكان تعليق رودنسون حوله " من الآثار إلى علم الاجتماع التاريخي ".
بناء على هذا فأنا أعتمد على اللقى الأثرية [ بقايا نباتات ـ عظام حيوانات ـ أنظمة ري وعمارة ] وأعتمد على الكيمياء والفيزياء ومقاييس الزمن حيث لهذا أجهزة خاصة به ـ وكذلك الكومبيوتر والتصوير الضوئي والتصوير المساحي الضوئي.
كما أعتمد على العلوم لتفسير الظواهر فالواقع لا يحتوي على أمور علمية مجردة وكذلك التاريخ لا يحتوي على أمور مجردة لهذا استطيع القول أن التاريخ يقع بين الفنّ والعلوم. فأنا أفكر في مقاسات البيت كما أبحث في سبب تعميره بالشكل هذا أو النمط هذا. ولست كومبيوتراً مبرمجاً وفق مقاسات ومعايير محددة ونحن نعتمد على العلوم الإنسانية لهذا فنحن لنا نظرة شاملة وغير جامدة أو محددة بنمط أو ناظم لا نحيد عنه.
 دكتورة زيدن، المدرسة التوراتية في التاريخ إلى أين وصلت بعد أن تبين أن معظم أدبياتها ونظرياتها قائمة على أساسات مهتزة كونها أخذت من تراث الهلال الخصيب السابق للتوراة بحوالي 1000 إلى 2000 سنة؟
لدي مشكلة كبيرة مع هذه المدرسة التوراتية وهذا له علاقة بفلسفة التاريخ التي تحدثت عنها سابقاً.
فكل المنقبين التوراتيين الذين أتوا إلى فلسطين جاؤوا وفي عقولهم التوراة. ولأقل أنهم مبرمجون وفق الناظم التوراتي. لقد جاؤوا ليجدوا ما حفظوه وتلقنوه. وأرى أنه من الأفضل لو أنهم أتوا ليدرسوا ما في هذه البلاد وليدعوا تلك الكتب على الرفوف وعندما نجد شيئاً ورد ذكره في التوراة حينها وبعد التأكد نستطيع أن نقول ورد هذا في التوراة. فنحن في مجال العلم، والعلم لا يحتمل التأويلات والإعداد المسبق للأفكار.
إن علم الآثار التوراتي سبّب الكثير من الدمار والضرر في دراسة تاريخ المنطقة وكل " إسرائيل " قائمة على التوراة. وهم يقولون " لقد جئنا لفلسطين لأن التوراة قالت ذلك ". هذا غير ممكن ولا يمكن القيام بذلك لذريعة أو احتمال أو توهم.
في كل مرة نتحدث فيها عن فلسطين يرفعون في وجهنا توراتهم وأنا أرى فلسطين المستقلة عن التوراة هذه الشهادة المقدسة. وأن مأساة " الإسرائيليين " تكمن في رغبتهم بأن يبرهنوا حقائق حديثة تاريخية وسياسية عن طريق كتاب ديني قديم ولا أظن من منطلق العلم أن هذا ممكناً.
عام / 1967 / كنت أدرس في لندن حيث عرض علينا محاضرة بعد فترة قصيرة من احتلال القدس تدل على أنهم بدأوا التنقيب حول الحرم الشريف فقد حفروا الأنفاق حول المباني في القدس القديمة ليكشفوا عن هيكل لم يعثر عليه هناك. وهم الآن ينقبون في المسجد الأقصى وقبة الصخرة ليعثروا على الهيكل الذي في الأساس كان عبارة عن بناء صغير. وهذا الأمر يشبه من يذهب إلى الفاتيكان للتنقيب عن أثار رومانية تحته.
طبعاً هذا يدل على أن في رؤوسهم رؤية مسبقة ويريدون بكافة الوسائل إثباتها وعبر فلسفة التاريخ لهذا ثمة حاجز بيني وبين هذه الفلسفة.
وأعتقد أنكم سمعتم عن قصة اكتشاف الثور الكنعاني الذي وجد بالمئات بل بالألوف في سورية. هذا الثور كان موجوداً في معابد بعل. وحين جرف اليهود الآثار الإسلامية عثروا على أحد هذه التماثيل [ طبعاً قلت جرفوا الآثار الإسلامية حيث يرمونها في البحر ]. هذا الثور يرمز إلى الخصب وورد في أساطير الرافدين أيضاً وحين عثر عليه اليهود قالوا أنه الثور الذهبي الذي ورد ذكره في التوراة !
بينما الحقيقة العلمية تثبت أنه كنعاني وجد في الأماكن الكنعانية. طبعاً بعد اكتشافهم له وضعوا سيناريو لفيلم في هيوليود اسمه " الفتاة والثور الذهبي " هذا كله " فانتازيا " لا يقبلها العلم وترفضها الحقيقة العلمية.
 منطقة الهلال الخصيب، برأيكم، هل تمثل وحدة حضارية واحدة أم أنها تتضمن وحدتان حضاريتان ـ بلاد الرافدين ـ بلاد الشام؟
ما أعتقده هو أن أوجه التشابه بين الثقافتين كبير فالثقافة هناك / الرافدين هي مزيج ثقافة رعوية وثقافة زراعية وطبعاً مع الزمن تنتصر قيم الزراعة فيدخل الرعاة في الحياة الثقافية الزراعية، وفي بلاد الشام هناك غنى زراعي وقيم زراعية لهذا استنتج أن التشابه كبير وحيث وجد التشابه لابد من وجود وحدة حضارية لأن التشابه يتضمن وحدة المصالح ووحدة الحياة.

أشرف صالح المؤرخ الصغير
10/10/2008, 04:23 PM
سعادة الدكتور/ بشار خليف

ألف مبروك صدور الكتاب .. وفي إنتظار تزويد المنتدى بأجزاء أخرى من الكتاب للاستزادة والاستفادة.

مع تحياتي،،،