أحمد يوسف أحمد
11/05/2008, 07:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المتتبع لواقع الحال بعد الحسم العسكري لكتائب القسام في غزة وما آلت اليه الأمور في الضفة الغربية
من محاولات اجتثاث للمقاومة وتنسيق امني بغيض على أعلى المستويات يدرك تماما ان الهدف من ذلك
هو انهاء وتصفية المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربيه نهائيا بعد العجز عن انهائها في غزة .
مقاومة الضفة على اختلاف اشكالها وفصائلها ( فتح او حماس او جهاد اسلامي وغيرهم ) تتعرض لاستئصال منظم في الضفة بدأ باعتقال مجاهدي حماس ودعوة كتائب الاقصى لتسليم اسلحتها وما اشباكات جنين مع الجهاد الاسلامي عنا ببعيد .
لو نظرنا الى تلك الاجتثاثات لعرفنا تماما انها سير في طريق بدء منذ زمن وهو ما يسمى بطريق التسوية والسلام , وطريق التسوية هذه لها متطلبات والتزامات التزم الجانب الفلسطيني بكل ما وقع عليه اما جانب الصهاية فلم يلتزم بشيء نهائيا الا بضع التزامات خفيفة وسميت حسن نوايا .
المحللون السياسيون الفلسطينيون والعرب اجمعوا ان مسيرة التسوية هي مسيرة سراب ومحمود عباس زعيم خط التسوية اعلن ان محادثاته قد فشلت , ولكن ما يحيرنا هو الاستمرار في هذه الطريق والمدافعة عنها بعد بيان عارها وشنارها .
استمرت سلطو رام اللهبعد كل ذلك في اجتثاث المقاومة واعتقال المجاهدين , والتنسيق الامني ، وتسليم الصهاية الذين يدخلون مدن الضفة للأجهزتهم الصهيونيه دون النظر لمشاعر شعب يقتل ويذبح صباح مساء ، دون النظر الى محارق غزة التي تحدث كل يوم وغير ذلك الكثير .
آن الأوان لمحمود عباس وأزلام سلطته في رام الله أن يعلونها جهارة أن لا مجال للسلام والتسوية والعدو لا يفهم الا لغة الحراب فقط , مقاومة الضفة مقاومة شريفة فكفى مزاودة عليها وكفى اجتثاثا لها ، كفى اعتقالا للمجاهدين ، كفى وكفى يا محمود عباس .
هذه الصرخة التي نعلنها دويا لتصل الى من يهمه الامر ، حتى يعلم ان شعب فلسطين حياته في مقاومته وليس في استسلامه .
فمزيدا من المقاومة والجهاد لدحر هذا المحتل واعوانه .
إن المتتبع لواقع الحال بعد الحسم العسكري لكتائب القسام في غزة وما آلت اليه الأمور في الضفة الغربية
من محاولات اجتثاث للمقاومة وتنسيق امني بغيض على أعلى المستويات يدرك تماما ان الهدف من ذلك
هو انهاء وتصفية المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربيه نهائيا بعد العجز عن انهائها في غزة .
مقاومة الضفة على اختلاف اشكالها وفصائلها ( فتح او حماس او جهاد اسلامي وغيرهم ) تتعرض لاستئصال منظم في الضفة بدأ باعتقال مجاهدي حماس ودعوة كتائب الاقصى لتسليم اسلحتها وما اشباكات جنين مع الجهاد الاسلامي عنا ببعيد .
لو نظرنا الى تلك الاجتثاثات لعرفنا تماما انها سير في طريق بدء منذ زمن وهو ما يسمى بطريق التسوية والسلام , وطريق التسوية هذه لها متطلبات والتزامات التزم الجانب الفلسطيني بكل ما وقع عليه اما جانب الصهاية فلم يلتزم بشيء نهائيا الا بضع التزامات خفيفة وسميت حسن نوايا .
المحللون السياسيون الفلسطينيون والعرب اجمعوا ان مسيرة التسوية هي مسيرة سراب ومحمود عباس زعيم خط التسوية اعلن ان محادثاته قد فشلت , ولكن ما يحيرنا هو الاستمرار في هذه الطريق والمدافعة عنها بعد بيان عارها وشنارها .
استمرت سلطو رام اللهبعد كل ذلك في اجتثاث المقاومة واعتقال المجاهدين , والتنسيق الامني ، وتسليم الصهاية الذين يدخلون مدن الضفة للأجهزتهم الصهيونيه دون النظر لمشاعر شعب يقتل ويذبح صباح مساء ، دون النظر الى محارق غزة التي تحدث كل يوم وغير ذلك الكثير .
آن الأوان لمحمود عباس وأزلام سلطته في رام الله أن يعلونها جهارة أن لا مجال للسلام والتسوية والعدو لا يفهم الا لغة الحراب فقط , مقاومة الضفة مقاومة شريفة فكفى مزاودة عليها وكفى اجتثاثا لها ، كفى اعتقالا للمجاهدين ، كفى وكفى يا محمود عباس .
هذه الصرخة التي نعلنها دويا لتصل الى من يهمه الامر ، حتى يعلم ان شعب فلسطين حياته في مقاومته وليس في استسلامه .
فمزيدا من المقاومة والجهاد لدحر هذا المحتل واعوانه .