عفواً سيدتي

[سعيد حسن]

عفوا سيدتى

عفوا سيدتى
لن يفهمَ عقلُك ما أقصِدْ
لن يفهمَ علَّــة رجلٍ
يهواك ولكن لا يسجدْ
يهواك امرأةً ليستْ أكثرْ
امرأةً عن حجم المرأة لا تكبرْ
امرأةً تؤمنُ أنِّى فى الحب السيِّدْ
أنى لا أتقيَّـــدْ
أفهمت بربِك ما أقصدْ
* * *
أعلمُ أنَّــك فى الحب فريدةْ
متسلطةٌ كالأفيونِ
وكالطّوفانِ شديدةْ
متمكّنةٌ متآمرةٌ
كصداعِ الفكر عنيدةْ
لكنى لستُ جريدةْ
تمسحُها عيناك بصحبةِ
فنجانِ القهوة حتى يبردْ
أفهمتِ بربك ما أقصدْ
* * *
أنا لست بعقرب ساعةْ
يحكُمُنى غيرى
أنا لست بصوتٍ فى المِذياعْ
أنملةٌ تخفضُهُ
أنملةٌ ترفعُهُ
يتكلمُ لكن لا يدرى
هل أحدُُ يسمعُهُ
وأخيراً و كثيراً ما يتبددْ
أفهمتِ بربك ما أقصدْ
* * *
لو ألفُُ سجدوا لهواكِ
واقتتلوا فى نَـيلِ رضاكِ
أنت مرأةٌ ليست إلا
أنت امرأةٌ وكفاك
امرأةٌ فى حانةْ
امراةٌ فى معبدْ . . . .
نارٌ تتوقدْ
شىءٌ محبوبٌ لكن لا يُعبَدْ
أفهمت بربك ما أقصدْ
* * *
لا تنتظرى كلماتِ الإطراءْ
لا تقفى مثلَ السفهاءْ
إنى أمنحُ حيثُ أشاءْ
كونى أكبرَ من هذا
عاشقةً من غير لماذا
تهوانى رجلاً مُـتـفرِّدْ
حباً أكبرَ من أن يتحددْ
رجلاً لا يُستعبدْ
أفهمتِ بربك ما أقصدْ
* * *
شَرطِى أن نصبحَ واحدْ
يُقرَأُ فى كل لغاتِ الدنيا واحدْ
يتشكلُ يتقلبُ يقرأُ واحدْ
كونى جزءاً منى لا يتجزأْ
جزءاً فى الشِّـدةِ لا يتمردْ
هذا شرطى الأوحدْ
لابد لنا أن نتوحَّدْ
أفهمت بربك ما أقصدْ

معذرةً لو أنى أستطردْ
فلقد أسهرُ من أجلك ليلةْ
أسترجعُ بعضَ مقالِكْ
يُضحكُنى بعضُ دلالِك
يجذبُنى سحرُ جمالك
لكنى حين أقولُ وداعاً
لا أتردد
أفهمت بربك ما أقصد . . .
أتمنى ذلك

[جهاد الصاوى]

يعجبنى كل كلاماتك لك منى كل الشكر والتقدير
تلميذتك

[سعيد حسن]

يعجبنى كل كلاماتك لك منى كل الشكر والتقدير
تلميذتك
شكرا جزيلا يا أستاذة جهاد

[عمرعباس]

عفوا سيدتى
عفوا سيدتى
لن يفهمَ عقلُك ما أقصِدْ
لن يفهمَ علَّــة رجلٍ
يهواك ولكن لا يسجدْ
يهواك امرأةً ليستْ أكثرْ
امرأةً عن حجم المرأة لا تكبرْ
امرأةً تؤمنُ أنِّى فى الحب السيِّدْ
أنى لا أتقيَّـــدْ
أفهمت بربِك ما أقصدْ
* * *
أعلمُ أنَّــك فى الحب فريدةْ
متسلطةٌ كالأفيونِ
وكالطّوفانِ شديدةْ
متمكّنةٌ متآمرةٌ
كصداعِ الفكر عنيدةْ
لكنى لستُ جريدةْ
تمسحُها عيناك بصحبةِ
فنجانِ القهوة حتى يبردْ
أفهمتِ بربك ما أقصدْ
* * *
أنا لست بعقرب ساعةْ
يحكُمُنى غيرى
أنا لست بصوتٍ فى المِذياعْ
أنملةٌ تخفضُهُ
أنملةٌ ترفعُهُ
يتكلمُ لكن لا يدرى
هل أحدُُ يسمعُهُ
وأخيراً و كثيراً ما يتبددْ
أفهمتِ بربك ما أقصدْ
* * *
لو ألفُُ سجدوا لهواكِ
واقتتلوا فى نَـيلِ رضاكِ
أنت مرأةٌ ليست إلا
أنت امرأةٌ وكفاك
امرأةٌ فى حانةْ
امراةٌ فى معبدْ . . . .
نارٌ تتوقدْ
شىءٌ محبوبٌ لكن لا يُعبَدْ
أفهمت بربك ما أقصدْ
* * *
لا تنتظرى كلماتِ الإطراءْ
لا تقفى مثلَ السفهاءْ
إنى أمنحُ حيثُ أشاءْ
كونى أكبرَ من هذا
عاشقةً من غير لماذا
تهوانى رجلاً مُـتـفرِّدْ
حباً أكبرَ من أن يتحددْ
رجلاً لا يُستعبدْ
أفهمتِ بربك ما أقصدْ
* * *
شَرطِى أن نصبحَ واحدْ
يُقرَأُ فى كل لغاتِ الدنيا واحدْ
يتشكلُ يتقلبُ يقرأُ واحدْ
كونى جزءاً منى لا يتجزأْ
جزءاً فى الشِّـدةِ لا يتمردْ
هذا شرطى الأوحدْ
لابد لنا أن نتوحَّدْ
أفهمت بربك ما أقصدْ
معذرةً لو أنى أستطردْ
فلقد أسهرُ من أجلك ليلةْ
أسترجعُ بعضَ مقالِكْ
يُضحكُنى بعضُ دلالِك
يجذبُنى سحرُ جمالك
لكنى حين أقولُ وداعاً
لا أتردد
أفهمت بربك ما أقصد . . .
أتمنى ذلك

الأستاذ سعيد حسن لك التحية
انما هي سطوة الرجل الشرقي تجاه المرأة ،ذلك التعالي (امرأةً تؤمنُ أنِّى فى الحب السيِّدْ) الذي لا يدركه عقل تلك المرأة ،ذلك العنفوان الذي يتباهى به الرجل الشرقي حتى في الحب ، والله في كتابه الحكيم يقول وجعلنا بينكم مودة ورحمة .
لو ألفُُ سجدوا لهواكِ
واقتتلوا فى نَـيلِ رضاكِ
أنت مرأةٌ ليست إلا
أنت امرأةٌ وكفاك
امرأةٌ فى حانةْ
امراةٌ فى معبدْ . . . .
نارٌ تتوقدْ
شىءٌ محبوبٌ لكن لا يُعبَدْ
أفهمت بربك ما أقصدْ
لن نفهم عن المرأة ما تقصد فالمرأة عندنا ليست في الحانة ولا في المعبد بل هي أمنا وأختنا وبنتنا وهي أُمتنا ،ومن هذا الذي يسجد لغير الله وقد عنت الوجوه للحي القيوم .
أخي الكريم الشاعر هو نبض الأمة وهو يمثل قيمها وفكرها ، يؤلمه ما يؤلمها ،يفرح لفرحها ويحزن لحزنها ،يسمو بها قصيدا رساليا فتحتضنه في عطف وحنان .
أخي الكريم أتمنى أن يتسع صدرك لما كتبت .
لك تحيتي

[سعيد حسن]

يا عزيزي إن صدري يتسع بالضبط لكل ما تقول وأنا أحترم كل الآراء وأنا لست دائما على صواب ورحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي



الأستاذ سعيد حسن لك التحية
انما هي سطوة الرجل الشرقي تجاه المرأة ،ذلك التعالي (امرأةً تؤمنُ أنِّى فى الحب السيِّدْ) الذي لا يدركه عقل تلك المرأة ،ذلك العنفوان الذي يتباهى به الرجل الشرقي حتى في الحب ، والله في كتابه الحكيم يقول وجعلنا بينكم مودة ورحمة .
لو ألفُُ سجدوا لهواكِ
واقتتلوا فى نَـيلِ رضاكِ
أنت مرأةٌ ليست إلا
أنت امرأةٌ وكفاك
امرأةٌ فى حانةْ
امراةٌ فى معبدْ . . . .
نارٌ تتوقدْ
شىءٌ محبوبٌ لكن لا يُعبَدْ
أفهمت بربك ما أقصدْ
لن نفهم عن المرأة ما تقصد فالمرأة عندنا ليست في الحانة ولا في المعبد بل هي أمنا وأختنا وبنتنا وهي أُمتنا ،ومن هذا الذي يسجد لغير الله وقد عنت الوجوه للحي القيوم .
أخي الكريم الشاعر هو نبض الأمة وهو يمثل قيمها وفكرها ، يؤلمه ما يؤلمها ،يفرح لفرحها ويحزن لحزنها ،يسمو بها قصيدا رساليا فتحتضنه في عطف وحنان .
أخي الكريم أتمنى أن يتسع صدرك لما كتبت .
لك تحيتي

[مديحة عتيق]

قصيدة رائعة تعيد للشعر العربي جماهيريته بعد أن اغترب عن الشعب بغموضع وتقوقعه بين العناصر النخبوية كما تدعي عن نفسها هذا هو الشعر الجميل بوركت

[عمرعباس]

الأستاذ سعيد حسن لك التحية
أخي الحبيب سموت خلقا كما سموت شعرا .. هو التواضع وتقبل النصح والدين النصيحة .......... زادك الله رفعة .
تقبل دعائي بظاهر الغيب .

[منير الرقي]

أخي العزيز سعيد
جميل هذا البوح الشعري الذي جاء خطابا متمردا على المألوف من الغزل
و طربت لهذا المقطع :
أعلمُ أنَّــك فى الحب فريدةْ
متسلطةٌ كالأفيونِ
وكالطّوفانِ شديدةْ
متمكّنةٌ متآمرةٌ
كصداعِ الفكر عنيدةْ
لكنى لستُ جريدةْ
تمسحُها عيناك بصحبةِ
فنجانِ القهوة حتى يبردْ
أفهمتِ بربك ما أقصدْ
لأني وجدتك تتخذ مفردات العالم البديهية فتجعل منها مؤثثات استثنائية لكون شعري جميل
تقبل تحيتي و أخبرك أن هذا النص محله منتدى الشعر الفصيح فعجل برحيله إلى حيث يجب أن يكون
مودتي

[أحمد المدهون]

أخي الأديب الشاعر د.سعيد حسن،

قصيدة جميلة صياغةً ومعنى، فمنهن المستبدة المتحكمة كما وصفتَ:

* * *
أعلمُ أنَّــك فى الحب فريدةْ
متسلطةٌ كالأفيونِ
وكالطّوفانِ شديدةْ
متمكّنةٌ متآمرةٌ
كصداعِ الفكر عنيدةْ
لكنى لستُ جريدةْ
تمسحُها عيناك بصحبةِ
فنجانِ القهوة حتى يبردْ
أفهمتِ بربك ما أقصدْ
* * *
أنا لست بعقرب ساعةْ
يحكُمُنى غيرى
أنا لست بصوتٍ فى المِذياعْ
أنملةٌ تخفضُهُ
أنملةٌ ترفعُهُ
يتكلمُ لكن لا يدرى
هل أحدُُ يسمعُهُ
وأخيراً و كثيراً ما يتبددْ
أفهمتِ بربك ما أقصدْ
* * *

ولعلّ بعضهن لا تفهم ما تقصد ولا تريد أن تفهم ما تقصد !!.

جميلة وقوية، تكسر المألوف.
محلها في الشعر الفصيح كما أشار أخي الأستاذ منير الرقي.

لك التحية والمحبة.

[كرم زعرور]

ألأخ الفاضل سعيد

قرأتُ هنا للتَّوِّ شعراً جميلاً ، ومكانُهُ الصَّحيحُ في منتدى الشّعر ِالفصيح ِ!

مودَّتي واحترامي - كرم زعرور

[أحمد المدهون]

تقبل تحيتي و أخبرك أن هذا النص محله منتدى الشعر الفصيح فعجل برحيله إلى حيث يجب أن يكون
مودتي


أبشر يا أستاذ منير الرقي... فها قد رحّلناه إلى مكانه.

اشتقنا لبهاء حضورك.
تحيتي، والمحبة.