المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على أهبة الحبّ...غفران طحّان



غفران طحّان
13/05/2008, 01:10 AM
إلى الغالية على روحي
حلب أهديك حروفي
دمتم بصفاء...

على أهبة الحبّ...

يتركني المساء وحيدةً، أعاني أزمة ثقةٍ مع القدر منذ أن واعدني على مشيئة القدر وذاكرته...
يومها قلت له)):أين أراك....؟!!))
قال: في جميع الأمكنة...فمنذ أن بحت لهذه المدينة بحبي لها، صارت تدعوني بتواطؤٍ صامتٍ لقضاء ليالي الحبّ أنّى شئت فيها...!!!
قلت وقد فاجأني جوابه كالعادة:متى أراك...؟!!!
قال: دعي المواعيد جانباً، فهي التي تقتل الحبّ...اتركي للقدر ترتيب اللقاء ليكون أجمل، كوني على ثقةٍ به.
حاولت أن أخفي خيبتي، وبدأت أجاريه بالكلمات:
((سأكون على أهبة الانتظار إذاً...!!!))
أحاطني بذراعيه، وطبع قبلةً على جبيني، وقال واثقاً:
((بل كوني على أهبة الحبّ...!!))

منذ شهرٍ وأنا على أهبة الحبّ، أشتعل كلّ صباحٍ نشاطاً وحيويّة...آوي إلى المرآة لأبثها سهري...وأترك لها ولبعض الفراشي والمساحيق ترميمه، ولملمة ما بعثر من جماله...
ثمّ أدفن نفسي بين دفتي خزانة، أبحث فيها عن الأكثر جمالاً وأناقةً...وأتعرّى أمامه فيأوي إلى جسدي شوقاً.
أخيراً...أطلّ على المرآة لأطمئن على أناقتي...
بعد هذه الطقوس اليوميّة أرمي بنفسي على الطرقات، أتأمل الوجوه وأتفحصها...علّي ألمحه مندساً بين جموعها...وسرعان ما أشعر بالدوار لكثرة الوجوه التي تتفحصني...
أدأب على السير في نفس الأماكن التي زرناها وزرعنا فيها تفاصيل حبّنا...أتحرّى مواضع أقدامنا...أشتمّ رائحة أنفاسنا...وأصغي السمع لصدى أصواتنا...
هنا ...قال لي ((أحبّك))وهنا...قال ألف أحبك...
هنا أمسك بيدي لأول مرّةٍ...وهنا ضمني وجعل شهقاتي تتلاحق لمحاولته تقبيلي قبل أن أستسلم له، وأنا أهيم شوقاً بعينيه...
يوميّاً أشرق صباحاً، لأغيب بكلّ حزني آخر الليل.
كنت قد وصلت إلى حافة اليأس عندما تذكرت حديثه عن مدينته التي يعشقها كما لم يعشق أحداً، كان يحبّها كما لم يحبّني، وأنا كنت أشعر بالغيرة دائماً عندما يحدثني عنها بكلّ ذلك الشوق والشغف...
كانت مدينتي أيضاً، ولكنني لم أرها كما وصفها يوماً...
كان يقول وشوق مغتربٍ لسنين طويلة يسكن فيه:
أحبّها كما لم يحب أحد...دققي الإحساس فيها...تابعي تفاصيلها...سترين الحنان ينضح من كلّ جزءٍ فيها...أمّا أبوابها ستعانق روحك شوقاً إلى جمالها...وحجارتها ستغريك بليلة حبٍّ طويلةٍ...
عندما أنحني لألثم ترابها أشتمّ روائح عشاقها الكثر...إنّها تشعر كلّ رجلٍ بأنها ملكه وحده...بل هو ملكها...!!!
دوت كلماته تلك في روحي...معلنةً فوضى مشاعر تجتاح تفاصيل الغيرة في جسدي...ماذا لو كان يخونني مع إحدى حجارة تلك المدينة...؟!!!
اشتعلت في رأسي فكرةٌ مجنونةٌ، أحلتها لبريق الشمس.
في الصباح سابقت ذلك البريق لتقبيل جوانب الحارات القديمة التي يسكن إحداها...
بدأت البحث، وأنا لا أعرف من أين أبدأ..؟استجمعت خيوط ذاكرتي وحكت منها صورةً لحاراتٍ تحتضن القلعة.
القلعة...كانت تربض كفتاةٍ عذراء جميلة...رفضت كلّ الحبّ واحتفظت بنفسها بكراً من أجل الزمن...
رحت أفتش حجارتها حجراً حجراً...أتقصّى رائحتها بحثاً عن قطرة عطرٍ سقطت منه...
بحثت...وبحثت...حتّى خضبت الأتربة وجهي وثيابي ...
رميت بنفسي على إحدى حجارة القلعة، ورحت أتأملها، أحاول استقراء الجمال الكامن فيها...وحسنها الذي يتلألأ...أحسست بأنها ملكي وحدي...بل أنا ملكها، أسيرتها بكامل الرضا منّي.
كانت وكأنّها تغمرني بحنانٍ يتدفق من كلّ جزءٍ فيها...
استلقيت لمعانقة إحدى حجارتها...و...

يبدو أنّ وجودي في ذلك المكان، وتلك الوضعيّة جعل السيّاح يتجمّعون حولي، ويلتقطون الصور...وهم مستغربون من ذلك التآلف الغريب بين لون الحجارة ولون بشرتي...بين شموخها وما يفيض به جسدي من كبرياء...
لوهلةٍ ظنني أحدهم جنيّة القلعة، وأنا هنا لحمايتها...فراح يطلب منّي السماح عن شيء اقترفه بحقّها لم أعرف ما هو ...؟!!!

كان الوقت قد حان لإغلاق أبواب القلعة...وأنا لم أصل إلى غايتي بعد....ولكنني حصلت على شيءٍ كان يبعد عن آمالي آلاف الأميال...لقد جئت القلعة كارهةً...وها أنا ذا أخرج منها عاشقةً أخرى...
ولكن أين ذلك العاشق...؟؟!!!!

ربّما كان عليّ أن أكره تلك المدينة، حتّى أعاود حبّها بهذه الطريقة...آوي إلى صمتها بهذا الحبّ الصارخ...أضلع بهواها كعاشقةٍ محترفةٍ...
أدمنت شوارعها الضيّقة...وحاراتها المغبرّة...حتّى قذارتها، صارت جزءاً من مشهدٍ يوميٍّ كنت أنأى بنفسي عنه...
كان ولعي بالمباني الشاهقة، والطوابق المعلّقة...يمنعني من إدراك روعة مساحة تترك لحديقة تحتلها بركة، وتعلوها جدائل الكرمة ، وتشنق في أطرافها عناقيد العنب.
كانت الروائح المعلّبة تنافس روائح الفلّ والحبق والياسمين...
الآن...أستيقظ لأجدني أدمن حبّ هذه الأشياء...وكأنني كنت على أهبة الاستعداد لهذا، بل كنت على أهبة الحبّ...!!!

ثمّ جاء...!!!
متعثّراً بفضاءات الدهشة لرؤيتي في أزقةٍ كنت أفضل الفنادق الفخمة،والحدائق الفاخرة عليها...
وقف لدقائق يحدق بي وكأنّه لا يعرفني...بينما كنت أتشاغل عنه بشرح تفاصيل التاريخ لبعض السيّاح...فقد أضحى هذا عملي منذ أن تركني قبل ثلاثة أشهرٍ على أهبة الحبّ...
استجمع قواه...وانتشلني من بين تلك الجموع، ثمّ ارتمى جاثياً أمامي...يحاول امتصاص غضبي وقلقي عليه بكلماتٍ راح يسكبها من كلّ قلبه في قلبي...

لم أعتد كوني أعلى منه...وهو الذي شكل لي دائماً الهرم الذي أتطاول لرؤيته...فانحنيت بالقرب من صدقه جاثيةً...حتّى تساعدنا على النهوض معاً...رميت برأسي على كتفه أبثّه دموع الشوق، أمّا هو فقد أرسل يديه لتداعب شعري، وتطمئنّ على تفاصيلٍ أدمن معرفتها فيّ، وأخرى بدأ التعرف إليها.

حاول أن يستأنف الاعتذار...وتبرير الغياب، عندما وضعت يدي على فمه، وقلت له:

- لا تأسف ولا تعتذر...ما زلت على أهبة الحبّ لك ولكلّ شيء...
حبّك علّمني الكثير...وغيابك علمني أكثر...أشكر حضورك وغيابك.

أرخى الليل معطفه الأسود علينا...بينما كانت القلعة تدعونا لقضاء الليلة عندها...ونحن وبكلّ فرحٍ قبلنا الدعوة...!!!



غفران طحّان

عبد العزيز غوردو
13/05/2008, 01:27 AM
أيا بالله كم هو رائع أن أختتم سهرتي بمعانقة هذه الفاتنة..

بل وأكون أول المعانقين أيضا...

طرقت باب الليل.. فأطل وجهها كمثل البدر:

مشرقا... بهيا... سامقا...

أطلت التأمل في محرابها.. في نورها... في بهاء حرفها...

فكان مسك الختام.. مسكا بحق...

ولم تشأ عيناي أن تنظرا إلى غيره بعد...

" "

" "

ابراهيم ابويه
13/05/2008, 02:56 AM
لقد استطعت يا مبدعة ان تنقلي لنا احساسا فريدا بلغة فنية عالية التاليف والتناغم.جميلة تلك الرؤية التي جعلت الحب يبدو اسمى ما في الوجود ،بل اروع رابط انساني غير معني بالفهم والتأويل...
نصك ايقض الماضي المتجدد فينا بما يحمله من قيم واعتراف ونبل ووفاء.
دمت مبدعة راقية اختي غفران.

الحاج بونيف
13/05/2008, 05:49 PM
المبدعة المتألقة/ غفران طحان
شدتني كلماتك المتراصة في تناغم وانسجام إلى آخر حرف.
لغة راقية بأسلوب شعري جميل.
أهنئك..
خالص تقديري وودي.:fl:

غفران طحّان
13/05/2008, 11:55 PM
أيا بالله كم هو رائع أن أختتم سهرتي بمعانقة هذه الفاتنة..

بل وأكون أول المعانقين أيضا...

طرقت باب الليل.. فأطل وجهها كمثل البدر:

مشرقا... بهيا... سامقا...

أطلت التأمل في محرابها.. في نورها... في بهاء حرفها...

فكان مسك الختام.. مسكا بحق...

ولم تشأ عيناي أن تنظرا إلى غيره بعد...

" "

" "

الدكتور عبد العزيز
ماذا يمكن لحرفي أن يرد بعد هذه الكلمات الراقية
إذا كانت قصّتي هي مسك ختام ليلتك
فوجودك هو مسك واتا
كل الود لك أيّها الرائع
دمت ببهائك
:fl:

غفران طحّان
14/05/2008, 12:00 AM
لقد استطعت يا مبدعة ان تنقلي لنا احساسا فريدا بلغة فنية عالية التاليف والتناغم.جميلة تلك الرؤية التي جعلت الحب يبدو اسمى ما في الوجود ،بل اروع رابط انساني غير معني بالفهم والتأويل...
نصك ايقض الماضي المتجدد فينا بما يحمله من قيم واعتراف ونبل ووفاء.
دمت مبدعة راقية اختي غفران.

الأستاذ الراقي إبراهيم
إحساسك العالي بالجمال أضفى على النص ما رأيت به
كل الود والاحترام أخي العزيز
دمت متألقاً
:fl:

غفران طحّان
14/05/2008, 12:05 AM
المبدعة المتألقة/ غفران طحان
شدتني كلماتك المتراصة في تناغم وانسجام إلى آخر حرف.
لغة راقية بأسلوب شعري جميل.
أهنئك..
خالص تقديري وودي.:fl:


أستاذي الكريم الحاج بونيف
أشكر لك هذه الاطلالة المزدانة بالرقي والجمال
كل الود والاحترام لروحك
دمت متألقاً
:fl:

فايزة شرف الدين
14/05/2008, 01:32 AM
كما أدمنت القاصة الحب .. فقد أدمنت منذ زمن معانقة كلماتك .. لنشم عبير فلك وياسمينك .. نجوب معك أزقة مدينتك ، ونلمس حجارة قلعتك البهية .
كم هي براقة قصتك .. وقد تلقفت أشعة الشمس وسكبتيها علي جملك ، وبين سطورك .

http://www.10neen.com/up/uploads/d2e7578894.gif (http://www.10neen.com/up/)

غفران طحّان
15/05/2008, 01:16 AM
كما أدمنت القاصة الحب .. فقد أدمنت منذ زمن معانقة كلماتك .. لنشم عبير فلك وياسمينك .. نجوب معك أزقة مدينتك ، ونلمس حجارة قلعتك البهية .
كم هي براقة قصتك .. وقد تلقفت أشعة الشمس وسكبتيها علي جملك ، وبين سطورك .

http://www.10neen.com/up/uploads/d2e7578894.gif (http://www.10neen.com/up/)

أشكر لك غاليتي هذا العبور المعطّر بنور القمر
كلماتك الغالية تسللت إلى روحي
فأضاءت العالم حولي
غاليتي
أشكر حضورك الغالي
دمت بجمالك
في الله أحبّك
:fl:

ابراهيم عبد المعطى داود
15/05/2008, 06:50 PM
المتألقة دوما / غفران
تحية عاطرة
انسكبت حروف النص داخل القلب المغلق فاهتز وطفق يبحث
عن معنى كلمات عذبة ..وحروف بهية .. وجمل زركشتها أنامل
بارعة لتنقلنا الى قلب مدينة سحرية .
خالص الود والتحية .
ابراهيم عبد المعطى داود

بديعة بنمراح
15/05/2008, 07:26 PM
غاليتي
ماذا عساني أقول بعد فيض كلمات من زهر، نثرتها أقلام أصدقائي؟
نصك بوح رقيق، بإحساس و صدق، يعانق مشاعرنا، فنعيش معك اللحظات الجميلة
و نبحث معك عن حب بطعم مدننا التي نعشقها و نرغب العيش بين احضانها.
سلمت أيتها الجميلة و دامت لك الرقة

غفران طحّان
16/05/2008, 12:40 AM
المتألقة دوما / غفران
تحية عاطرة
انسكبت حروف النص داخل القلب المغلق فاهتز وطفق يبحث
عن معنى كلمات عذبة ..وحروف بهية .. وجمل زركشتها أنامل
بارعة لتنقلنا الى قلب مدينة سحرية .
خالص الود والتحية .
ابراهيم عبد المعطى داود

أستاذي الكريم إبراهيم عبد المعطي
وصلتني تحيّتك العاطرة بالفرح والجمال
أشكر لك هذه الاطلالة العذبة
احترامي وتقديري
:fl:

غفران طحّان
16/05/2008, 12:47 AM
غاليتي
ماذا عساني أقول بعد فيض كلمات من زهر، نثرتها أقلام أصدقائي؟
نصك بوح رقيق، بإحساس و صدق، يعانق مشاعرنا، فنعيش معك اللحظات الجميلة
و نبحث معك عن حب بطعم مدننا التي نعشقها و نرغب العيش بين احضانها.
سلمت أيتها الجميلة و دامت لك الرقة


غاليتي
أيّ حرفٍ ينسكب من عبير قلمك
هو أجمل من باقات وردٍ وفل
كل الود لك أيّتها الراقية دوماً
دمت بجمالك
:emo_m1:

نزار ب. الزين
23/05/2008, 07:02 AM
تعقيب
المبدعة غفران الطحان
بين عشق المدينة
و عشق الحبيب الغائب
و بين رومنسية اللقاء
سار بنا النص شاعريا
مفعما بالعواطف الجياشة
***
إبداع بليغ من مبدعة
دمت و دام تألقك
نزار

محمد فؤاد منصور
23/05/2008, 10:36 PM
عزيزتي غفران
مثلما هي كل نصوصك تفيض رقة وعذوبة ..تدغدغ كلماتها المشاعر وتحرك أوتار القلوب بنغم شجي ..إنها صورة لحب عذري يمضي من جانب واحد هو جانب هذه المحبة التي تدلهت في بحر الحب فنسيت أن حبيبها قد هرب منها إلى معشوقته الأصلية ، فلم تعرف لامكانه ولازمن اللقاء..بل لقد تهرب من ذكرهما لما ألحت عليه وترك كل شئ للظروف ..فهل كانت هي حبه الحقيقي كما كانت مدينته العتيقة ؟.. لاأظن ..لقد عصف بها الهوي ونسيت أو تناست عامدة أن المحب الحقيقي يسهر الليل يعد النجوم انتظاراً لموعد لقاء ..أو يتسكع حول بيت الحبيبة حتى تلحظ وجوده فتلقي إليه بنظرة أو تحية ، لكنها ظلت تلاحقه حتى توحدت بمعشوقته الأصلية والتي أخذته منها ومن الناس ..هنالك ظهر الحبيب المختفي وأخذ يبادلها العطاء . ألم أقل إنها معزوفة حب عذري من جانب واحد؟ ..نص جميل لمبدعة تطاوعها الحروف..تقبلي تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

محمد فؤاد منصور
23/05/2008, 10:36 PM
عزيزتي غفران
مثلما هي كل نصوصك تفيض رقة وعذوبة ..تدغدغ كلماتها المشاعر وتحرك أوتار القلوب بنغم شجي ..إنها صورة لحب عذري يمضي من جانب واحد هو جانب هذه المحبة التي تدلهت في بحر الحب فنسيت أن حبيبها قد هرب منها إلى معشوقته الأصلية ، فلم تعرف لامكانه ولازمن اللقاء..بل لقد تهرب من ذكرهما لما ألحت عليه وترك كل شئ للظروف ..فهل كانت هي حبه الحقيقي كما كانت مدينته العتيقة ؟.. لاأظن ..لقد عصف بها الهوي ونسيت أو تناست عامدة أن المحب الحقيقي يسهر الليل يعد النجوم انتظاراً لموعد لقاء ..أو يتسكع حول بيت الحبيبة حتى تلحظ وجوده فتلقي إليه بنظرة أو تحية ، لكنها ظلت تلاحقه حتى توحدت بمعشوقته الأصلية والتي أخذته منها ومن الناس ..هنالك ظهر الحبيب المختفي وأخذ يبادلها العطاء . ألم أقل إنها معزوفة حب عذري من جانب واحد؟ ..نص جميل لمبدعة تطاوعها الحروف..تقبلي تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

معتصم الحارث الضوّي
23/05/2008, 11:46 PM
تتطاول حروفك لتبلغ عنان السحاب.. حالةٌ خاصة من الكلف.. بل التماهي والتلاشي في عشق مدينةٍ مضمخٌ هواؤها بالنور.

جميل هذا البوح المتفاني

معتصم الحارث الضوّي
23/05/2008, 11:46 PM
تتطاول حروفك لتبلغ عنان السحاب.. حالةٌ خاصة من الكلف.. بل التماهي والتلاشي في عشق مدينةٍ مضمخٌ هواؤها بالنور.

جميل هذا البوح المتفاني

غفران طحّان
23/05/2008, 11:59 PM
تعقيب
المبدعة غفران الطحان
بين عشق المدينة
و عشق الحبيب الغائب
و بين رومنسية اللقاء
سار بنا النص شاعريا
مفعما بالعواطف الجياشة
***
إبداع بليغ من مبدعة
دمت و دام تألقك
نزار

أستاذي الكريم نزار الزين
أشكر لك هذا الإطراء الجميل
كلماتك زودت روحي بالفرح
دمت ودام عطاؤك
احترامي وتقديري
:fl:

غفران طحّان
23/05/2008, 11:59 PM
تعقيب
المبدعة غفران الطحان
بين عشق المدينة
و عشق الحبيب الغائب
و بين رومنسية اللقاء
سار بنا النص شاعريا
مفعما بالعواطف الجياشة
***
إبداع بليغ من مبدعة
دمت و دام تألقك
نزار

أستاذي الكريم نزار الزين
أشكر لك هذا الإطراء الجميل
كلماتك زودت روحي بالفرح
دمت ودام عطاؤك
احترامي وتقديري
:fl:

غفران طحّان
24/05/2008, 12:03 AM
عزيزتي غفران
مثلما هي كل نصوصك تفيض رقة وعذوبة ..تدغدغ كلماتها المشاعر وتحرك أوتار القلوب بنغم شجي ..إنها صورة لحب عذري يمضي من جانب واحد هو جانب هذه المحبة التي تدلهت في بحر الحب فنسيت أن حبيبها قد هرب منها إلى معشوقته الأصلية ، فلم تعرف لامكانه ولازمن اللقاء..بل لقد تهرب من ذكرهما لما ألحت عليه وترك كل شئ للظروف ..فهل كانت هي حبه الحقيقي كما كانت مدينته العتيقة ؟.. لاأظن ..لقد عصف بها الهوي ونسيت أو تناست عامدة أن المحب الحقيقي يسهر الليل يعد النجوم انتظاراً لموعد لقاء ..أو يتسكع حول بيت الحبيبة حتى تلحظ وجوده فتلقي إليه بنظرة أو تحية ، لكنها ظلت تلاحقه حتى توحدت بمعشوقته الأصلية والتي أخذته منها ومن الناس ..هنالك ظهر الحبيب المختفي وأخذ يبادلها العطاء . ألم أقل إنها معزوفة حب عذري من جانب واحد؟ ..نص جميل لمبدعة تطاوعها الحروف..تقبلي تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

أيّها العابر للنجوم
تأتي لتهبط بنورك على صفحتي
فتتألق...وتزدان روحي بالفرح
وتتراسل لغتي لتنشد لروحك أغلى تحيّة
أستاذي الكريم الدكتور محمّد
شرفتُ بمرورك وتعليقك
أشكر لك هذا الحضور الراقي أبداً
:emo_m1:

غفران طحّان
24/05/2008, 12:03 AM
عزيزتي غفران
مثلما هي كل نصوصك تفيض رقة وعذوبة ..تدغدغ كلماتها المشاعر وتحرك أوتار القلوب بنغم شجي ..إنها صورة لحب عذري يمضي من جانب واحد هو جانب هذه المحبة التي تدلهت في بحر الحب فنسيت أن حبيبها قد هرب منها إلى معشوقته الأصلية ، فلم تعرف لامكانه ولازمن اللقاء..بل لقد تهرب من ذكرهما لما ألحت عليه وترك كل شئ للظروف ..فهل كانت هي حبه الحقيقي كما كانت مدينته العتيقة ؟.. لاأظن ..لقد عصف بها الهوي ونسيت أو تناست عامدة أن المحب الحقيقي يسهر الليل يعد النجوم انتظاراً لموعد لقاء ..أو يتسكع حول بيت الحبيبة حتى تلحظ وجوده فتلقي إليه بنظرة أو تحية ، لكنها ظلت تلاحقه حتى توحدت بمعشوقته الأصلية والتي أخذته منها ومن الناس ..هنالك ظهر الحبيب المختفي وأخذ يبادلها العطاء . ألم أقل إنها معزوفة حب عذري من جانب واحد؟ ..نص جميل لمبدعة تطاوعها الحروف..تقبلي تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور :fl:

أيّها العابر للنجوم
تأتي لتهبط بنورك على صفحتي
فتتألق...وتزدان روحي بالفرح
وتتراسل لغتي لتنشد لروحك أغلى تحيّة
أستاذي الكريم الدكتور محمّد
شرفتُ بمرورك وتعليقك
أشكر لك هذا الحضور الراقي أبداً
:emo_m1:

غفران طحّان
24/05/2008, 12:08 AM
تتطاول حروفك لتبلغ عنان السحاب.. حالةٌ خاصة من الكلف.. بل التماهي والتلاشي في عشق مدينةٍ مضمخٌ هواؤها بالنور.

جميل هذا البوح المتفاني

أخي العزيز معتصم
مرور راقي ...وإطلالة عذبة أشكرها
احترامي وتقديري
:fl:

غفران طحّان
24/05/2008, 12:08 AM
تتطاول حروفك لتبلغ عنان السحاب.. حالةٌ خاصة من الكلف.. بل التماهي والتلاشي في عشق مدينةٍ مضمخٌ هواؤها بالنور.

جميل هذا البوح المتفاني

أخي العزيز معتصم
مرور راقي ...وإطلالة عذبة أشكرها
احترامي وتقديري
:fl:

فاطمه بنت السراة
23/07/2008, 08:42 AM
:
عشقته, ولما رحل عشقت .. مدينته!
كانت مدينتها أيضاً، ولكنها لم ترها كما وصفها يوماً!!
وهذا لعمري هو قمة الحب.

عزيزتي غفران
نص فاتن وبوح شفيف وآسر.
بصدق راقٍ وجميل كل ما قرأته هنا.

تقبلي خالص مودتي

غفران طحّان
26/07/2008, 11:40 PM
:
عشقته, ولما رحل عشقت .. مدينته!
كانت مدينتها أيضاً، ولكنها لم ترها كما وصفها يوماً!!
وهذا لعمري هو قمة الحب.

عزيزتي غفران
نص فاتن وبوح شفيف وآسر.
بصدق راقٍ وجميل كل ما قرأته هنا.

تقبلي خالص مودتي


غاليتي فاطمة
وها أنا أسعد بمرورك
أشكر تواجدك الفاتن والأنيق
دمت شلال ألق وجمال
مودتي بلون الياسمين

منى حسن محمد الحاج
26/07/2008, 11:45 PM
قلت وقد فاجأني جوابه كالعادة:متى أراك...؟!!!
قال: دعي المواعيد جانباً، فهي التي تقتل الحبّ...اتركي للقدر ترتيب اللقاء ليكون أجمل، كوني على ثقةٍ به.
حاولت أن أخفي خيبتي، وبدأت أجاريه بالكلمات:
((سأكون على أهبة الانتظار إذاً...!!!))
أحاطني بذراعيه، وطبع قبلةً على جبيني، وقال واثقاً:
((بل كوني على أهبة الحبّ...!!))
مخيف قلمك يا غفران..
يجعلني أشعر أنه يبحث في داخلي...
يغوص إلى الخفايا فيكشف مكامن الحياة فيها ويتحدث بكل اللغات وعن كل المحبين...
يسطر ما تعجز عن نطقه ألسنتنا من مشاعر تجتاحنا كل يوم...
رائعة أنت يا غفران...

غفران طحّان
28/07/2008, 12:18 AM
قلت وقد فاجأني جوابه كالعادة:متى أراك...؟!!!
قال: دعي المواعيد جانباً، فهي التي تقتل الحبّ...اتركي للقدر ترتيب اللقاء ليكون أجمل، كوني على ثقةٍ به.
حاولت أن أخفي خيبتي، وبدأت أجاريه بالكلمات:
((سأكون على أهبة الانتظار إذاً...!!!))
أحاطني بذراعيه، وطبع قبلةً على جبيني، وقال واثقاً:
((بل كوني على أهبة الحبّ...!!))
مخيف قلمك يا غفران..
يجعلني أشعر أنه يبحث في داخلي...
يغوص إلى الخفايا فيكشف مكامن الحياة فيها ويتحدث بكل اللغات وعن كل المحبين...
يسطر ما تعجز عن نطقه ألسنتنا من مشاعر تجتاحنا كل يوم...
رائعة أنت يا غفران...

منى...يا صديقة الروح
روحك الجميلة...تتغلغل في روحي كماءٍ عذب في يومٍ قائظ
حضورك يغري روحي بالجمال
مودتي بلون كلّ الياسمين

حنين حمودة
28/07/2008, 10:14 PM
العزيزة غفران،
كنت قبل يومين مع الفنان الفرنسي المسلم جوليان "جلال الدين" في حلب في زيارة خاصة.
كنت هناك.. حيث أخذتني الآن.. وأخذتني مشاعرك وحروفك..

صدقيني حين أقول لك أنني أعرفها هذه الحبيبة..
ربما كانت معرفتي عبر الأثير لا غير.. لكنها بلغت الروح!
شكرا لك نبض

غفران طحّان
31/07/2008, 12:35 AM
حنين
حلب مدينة تستحق أن تعشق
وأنا أدمن عشقها...

هي تحب كلّ من يحبّها
ولشفافة مثلك ترسل التحايا
مودتي أيّتها الرقيقة