دينارٌ مضمون

[محمد حسن محمد الحاج]

تفكر معي أخي المسلم


اذا كان لديك صديق عزيز تريد منه دينارا واحدا فقط . وفجأة قابلك في الطريق وأصر على أن تذهب لتناول الشاي معه . وبدون أن تقول له شيئا أخرج من جيبه مائة دينار واستحلفك بالله هل أنت محتاج لأي نقود . تفكر أخي أنك ستكون واثقا ًمن أنه سيعطيك الدينار (ماهي نسبة هذه الثقة) 50% أم 100% . لقد سألت عدة أشخاص وكلهم أجاب بـ100%

فكيف يأخي بربك وهو القائل (ادعوني استجب لكم ) هل دعوت ربك يوما شيئا ما وأيقنت أنه سيعطيك له 100% هل دعوته أن يعطيك الدينار وأيقنت أنه سيكون في جيبك ,ستجده في جيبك والله يأخي , صدقني ياأخي لو دعوته واثقا لأعطاك ولو عجز خيالك عن ذلك فعد الى الله واذكر قول نبيه صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الشريف ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملإ ٍ ذكرته في ملإ ٍ خير ٍ منهم وإن تقرب الي شبرا ً تقربت اليه ذراعا ً وان تقرب الي ذراعا ً تقربت اليه باعا ً وان أتاني يمشي أتيته هرولة ) صدق الله وبقدر ايمانك بالله تكن سعيدا ً في هذه الفانية . أحسن الظن بالله ولاتسأل غيره فهو القادر ولاتشكي حالك الى غيره فهو العليم ولا تيأس من رحمته فهو الرحيم تفكر في أسماء الله أخي المسلم وكن واثقا ً بأن لله الكمال في كل شيء تنل راحة مابعدها راحة .

[ناهد يوسف حسن]

أخي محمد الحاج
"أنا عند ظن عبدي بي"
"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين"
الله يضاعف الحسنات
تحيتي لك لهذا التذكير

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الفاضل محمد حسن محمد الحاج و على التذكير الطيب بأن الله عز و جل أقرب للإنسان من حبل الوريد و القادر على كل شيء...فما ينقص ابن آدم هو اليقين الصادق...و اليقين يتأسس بالاجتهاد ببلوغ قمة السلوك الإنساني في العبادات و المعاملات ، و إن كانت المعاملات هي جزء من العبادات،و هي قمة التقوى...لذلك وجدت في هذا الحديث لأشرف خلق الله صلى الله عليه و على آله و سلم تسليما ما يعين الإنسان على تقوية اليقين بالله عز و جل...

صحيح لغيره ) عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقول وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه وقال إن صح الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيئا فذكره ثم قال ورواه إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة مرسلا لم يذكر ابن عباس قال الحافظ ورواه الطبراني وقال في آخره فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج غفر الله لك قال الحافظ وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة وأمثلها حديث عكرمة هذا وقد صححه جماعة منهم الحافظ أبو بكر الآجري وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي رحمهم الله تعالى وقال أبو بكر بن أبي داود سمعت أبي يقول ليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا وقال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا يعني إسناد حديث عكرمة عن ابن عباس.

دمتم في رعاية الله عز و جل...

[محمد حسن محمد الحاج]

أخي محمد الحاج
"أنا عند ظن عبدي بي"
"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين"
الله يضاعف الحسنات
تحيتي لك لهذا التذكير

الأخت ناهد

أشكرك على هذا المرور الجميل وأسأل الله لك كل الخير

لك مني كل الود

[محمد حسن محمد الحاج]

بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأخ الفاضل محمد حسن محمد الحاج و على التذكير الطيب بأن الله عز و جل أقرب للإنسان من حبل الوريد و القادر على كل شيء...فما ينقص ابن آدم هو اليقين الصادق...و اليقين يتأسس بالاجتهاد ببلوغ قمة السلوك الإنساني في العبادات و المعاملات ، و إن كانت المعاملات هي جزء من العبادات،و هي قمة التقوى...لذلك وجدت في هذا الحديث لأشرف خلق الله صلى الله عليه و على آله و سلم تسليما ما يعين الإنسان على تقوية اليقين بالله عز و جل...
صحيح لغيره ) عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقول وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه وقال إن صح الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيئا فذكره ثم قال ورواه إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة مرسلا لم يذكر ابن عباس قال الحافظ ورواه الطبراني وقال في آخره فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج غفر الله لك قال الحافظ وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة وأمثلها حديث عكرمة هذا وقد صححه جماعة منهم الحافظ أبو بكر الآجري وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي رحمهم الله تعالى وقال أبو بكر بن أبي داود سمعت أبي يقول ليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا وقال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا يعني إسناد حديث عكرمة عن ابن عباس.
دمتم في رعاية الله عز و جل...

أخي الأستاذ سعيد نويضي

أسعد الله صباحك وكم تأخرت في الرد فعذراً ثم عذراً

في تلك الأيام كنا أنا وإخوة لي في الله نناقش أمراً مهماً عن الإنسان وكيف تدفعه همومه إلى أن يلجأ لمعاتبة الغير وكيف لو توكل على الله حق توكله نجى وفرح , وانتهينا أن العيب فينا وفي أنفسنا هداها الله

لك مني كل الود وأشكرك على ردك الجميل وتفاعلك الذي أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

لك مني كل الود والتقدير