ماجد سليمان دودين
26/09/2006, 02:08 PM
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»الجمــال
عندما ينظر الإنسان إلى السماء في ليلة حالكة أو ليلة مقمرة ويرى النجوم السامرة وقد التفت حول القمر الزاهر يحس بعمق الجمال..
وعند الغروب يتعانق الليل مع النهار والنهار مع الليل وتظهر لوحة الشفق كفتاة يقطر جبينها حياء يحس الإنسان بروعة الجمال..
يراقب الإنسان بذهول نحلة تطير..تنتقل من زهرة إلى زهرة فيصمت فيه الناطق وينطق منه الصامت فيسمع لغة عذبة تأتي من المجهول لا عهد له بها من قبل..
هذه بعض صور الجمال الروحي..الجمال الذي يرقق الوجدان ويجعل شعور الإنسان مرهفا شفافا، ويبعث الارتياح في النفس..ويوقظ الضمائر ويرتقي بالمشاعر وعندها تصمت دقات ساعة الزمن وتنجلي الأسرار…
تقول الحكمة الصينية:"إذا كان معك رغيفان من خبز فبع أحدهما واشتر بثمنه باقة من زهر"..ما أروعها من حكمة فالرغيف يسد حاجة جسمية أما باقة الزهر فتسد حاجة روحية نفسية… والجسم للنفس والجسد للروح ثورة وثائر…شعر وشاعر... حقيبة ومسافر..
يقول الفنان(نورمان ميل): "الحياة فن يجب أن نتعلّمهُ… ولكي نتقن هذا الفن لا بد أن نُفَرّق بين الحقيقة والصورة… فكثيرون هم أولئك الذين يشهدّهم الزخرف والمظهر دون الحقيقة والجوهر".
تعساء أولئك الذين يرون الجمال ولا يحسون بالله خالق الكون وخالق الجمال…
أشقياء من يملأ الحقد والغدر والشر نفوسهم فتغدوا صورهم مظلمة تعكس ما في أعماقهم..
يقول أحد الحكماء" لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط ويتقوقع داخل همومه وشهواته مثله مثل النملة؟!
لماذا يعض الإنسان على أصابعه من الغيظ أو يطوي ضلوعه على ثـأر إن هذا الكون الفسيح الواسع بما فيه من دقة ونظام واتزان يوحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه..كريم لا يكف عن العطاء..
لماذا لا نخرج من جحورنا ونكسر قوقعاتنا لنطل برؤوسنا على الدنيا لنتفرج ونتأمل ونتدبر!
لقد رماني أناس بالحجارة فجمعتها وبنيت بيتا لفقير يحتاج إلى ملجأ…ورماني آخرون بالورود فجمعتها ووزعتها على الذين أحبهم…وأنا أحب الناس كل الناس ولكني أكره الخطأ فيهم..
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ (190)
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) سورة آل عمران.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
عندما ينظر الإنسان إلى السماء في ليلة حالكة أو ليلة مقمرة ويرى النجوم السامرة وقد التفت حول القمر الزاهر يحس بعمق الجمال..
وعند الغروب يتعانق الليل مع النهار والنهار مع الليل وتظهر لوحة الشفق كفتاة يقطر جبينها حياء يحس الإنسان بروعة الجمال..
يراقب الإنسان بذهول نحلة تطير..تنتقل من زهرة إلى زهرة فيصمت فيه الناطق وينطق منه الصامت فيسمع لغة عذبة تأتي من المجهول لا عهد له بها من قبل..
هذه بعض صور الجمال الروحي..الجمال الذي يرقق الوجدان ويجعل شعور الإنسان مرهفا شفافا، ويبعث الارتياح في النفس..ويوقظ الضمائر ويرتقي بالمشاعر وعندها تصمت دقات ساعة الزمن وتنجلي الأسرار…
تقول الحكمة الصينية:"إذا كان معك رغيفان من خبز فبع أحدهما واشتر بثمنه باقة من زهر"..ما أروعها من حكمة فالرغيف يسد حاجة جسمية أما باقة الزهر فتسد حاجة روحية نفسية… والجسم للنفس والجسد للروح ثورة وثائر…شعر وشاعر... حقيبة ومسافر..
يقول الفنان(نورمان ميل): "الحياة فن يجب أن نتعلّمهُ… ولكي نتقن هذا الفن لا بد أن نُفَرّق بين الحقيقة والصورة… فكثيرون هم أولئك الذين يشهدّهم الزخرف والمظهر دون الحقيقة والجوهر".
تعساء أولئك الذين يرون الجمال ولا يحسون بالله خالق الكون وخالق الجمال…
أشقياء من يملأ الحقد والغدر والشر نفوسهم فتغدوا صورهم مظلمة تعكس ما في أعماقهم..
يقول أحد الحكماء" لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط ويتقوقع داخل همومه وشهواته مثله مثل النملة؟!
لماذا يعض الإنسان على أصابعه من الغيظ أو يطوي ضلوعه على ثـأر إن هذا الكون الفسيح الواسع بما فيه من دقة ونظام واتزان يوحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه..كريم لا يكف عن العطاء..
لماذا لا نخرج من جحورنا ونكسر قوقعاتنا لنطل برؤوسنا على الدنيا لنتفرج ونتأمل ونتدبر!
لقد رماني أناس بالحجارة فجمعتها وبنيت بيتا لفقير يحتاج إلى ملجأ…ورماني آخرون بالورود فجمعتها ووزعتها على الذين أحبهم…وأنا أحب الناس كل الناس ولكني أكره الخطأ فيهم..
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ (190)
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) سورة آل عمران.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»