المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وثائق سرية : الاحتلال استخدم حربا جرثومية لإبادة الفلسطينيين



ماهرابراهيم
16/05/2008, 11:55 AM
وثائق سرية : الاحتلال استخدم حربا جرثومية لإبادة الفلسطينيين
غزة-ماهرابراهيم
روي الكاتب الفلسطيني البارز "رجا شحادة" حقائق تكشفت له مؤخرا من خلال الاطلاع على وثائق سرية اصدرتها منظمة الصليب الأحمر الدولي، حول استخدام العصابات الصهيونية حربا جرثومية لإبادة الفلسطينيين في أرضهم قبل أن تجبرهم على الهرب من الموت أبان نكبة 1948.وكشف شحادة أحد وسائل الإبادة التي اتبعتها العصابات الصهيونية من بينها " الهاجاناة" في محاولة لإفراغ أرض فلسطين من سكانها الأصليين لتسهيل السيطرة عليها وإقامة الكيان الصهيوني الذي عرف فيما بعد بـإسرائيل. فعدا عن " القتل المباشر واغتصاب الفتيات والمذابح الجماعية كما الطنطورة ودير ياسين ومسجد اللّد وقائمة طويلة من الدم الفلسطيني المسفوح.."، استخدمت عصابات الهاجاناة أسلوب الحرب البيولوجية أو الجرثومية لنشر الأوبئة والأمراض في صفوف الفلسطينيين للقضاء على من تبقى وقرر تحدي القتل والخوف.يقول شحادة: "بعد أن هجر والدي ووالدتي وأختي سهام من مدينة يافا في نيسان 1948 لم يبق من عائلتنا في الداخل التي أقيمت عليها إسرائيل إلا عمتي التي كانت تسكن في مدينة عكا المجاورة".وعندما كبر "رجا" أدرك أن سبب بقاء عمته، كان خوفها على ابنتها " أمل" من أن تهلك في طريق الهجرة، بعد أن داهمها مرض " التيفوئيد" على حين غرة.وبعد مضي ستين عاما، تكشف لرجا وعائلته:" أن الحالة التي أصيبت بها أمل لم تكن فردية، بل كان المرض قد أتى على المئات من أطفال وأبناء عكا خصوصا"، لأن عصابات الهاجانا الصهيونية وضعت بكتيريا التيفوئيد في مياه مدينة عكا التي احتلت في 18 أيار 1948، ولذلك انتشر الوباء في صفوف سكان المدينة وفي صفوف الجيش البريطاني الذي كان يحتل المدينة من قبل.
وكما أكد الكاتب فإن هذا الأسلوب كان المثال الأول على الحرب الجرثومية التي عرفها العالم فيما بعد.وحسب التقارير التي أصدرها الصليب الأحمر قبل سنوات، فإن العصابات الصهيونية أيضا حاولت وضع نفس البكتيريا في المضخات التي توزع المياه إلى سكان قطاع غزة أبان حرب 48، إلا أن هذه المحاولة كشفت من قبل حراس البيّارة أو المضخة تلك.
يضيف الكاتب شحادة بأسى:" مثلما تكشفت لي ولعائلتي هذه الحقيقة بعد مضي عقود طويلة، فقد عرف غيري كثير من الحقائق عن النكبة التي لم يكونوا على دراية بها بعد الكشف عن صور ووثائق سرية".ويؤكد شحادة إن ما لم يكن مجهولا أبدا هو أن نتيجة التهجير قد أدت إلى حرمان شعب بأكمله من حقه في تقرير مصيره، فيما تواصل هذا الهدر لحقوق الشعب إلى اليوم.وفي لفتة أخرى هامة، يقول شحادة:" إن مأخذي الوحيد على وصف ما حدث عام 1948 "بالنكبة"، هو أن ذلك يعطي الانطباع بأن ذلك حدث في الماضي وانتهى، وهذا غير صحيح لأن النكبة مستمرة سواء بالنسبة للأسباب أو الأساليب أو الأيدلوجية أو السياسات التي أدت إليها.وأضاف" الفرق الوحيد بين الأمس واليوم، هو أنه في عام 1948 توفرت الفرصة لتهجير الشعب بشكل شبه فوري لأن التهجير تم خلال مدة ست أشهر على الأكثر".أما ما يحدث اليوم، حسب شحادة:" فهو تهجير مستمر ونكبة متواصلة ولكن بوتيرة بطيئة، فكل من ينظر إلى كيفية بناء المستوطنات وإقامتها بشكل استراتيجي فوق القرى والبلدان الفلسطينية لا بد أن يفهم القصد من ذلك

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
19/05/2008, 06:04 AM
خســـة ودنــاءة وجبن . ما الذي ننتظره من مثل هؤلاء الشواذ القتلة . كان الله في عونكم وحفظكم واحترسوا لعدم تكرار ما حدث .
أحمد الشافعي

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
19/05/2008, 06:04 AM
خســـة ودنــاءة وجبن . ما الذي ننتظره من مثل هؤلاء الشواذ القتلة . كان الله في عونكم وحفظكم واحترسوا لعدم تكرار ما حدث .
أحمد الشافعي