المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من واقع الجماهير العربية في اسرائيل - السلطات المحلية العربية نموذجا !!



نبيل عودة
18/05/2008, 02:25 PM
من واقع الجماهير العربية في اسرائيل

أزمة الحكم المحلي العربي ، نتيجة مباشرة لافلاس الأحزاب العربية

بقلم : نبيل عودة

نقف اليوم على أعتاب انتخابات جديدة للسلطات المحلية في اسرائيل ، بما فيها ما يقارب 60 سلطة محلية عربية وليس سرا ان السلطات المحلية العربية في اسرائيل تعاني من أزمة خانقة ومتفجرة ، ماليا واداريا. وقد حلت وزارة الداخلية ، طبقا للقانون ، حتى الآن ، عددا كبيرا من السلطات المحلية المنتخبة ، بما في ذلك بلديات ، وعينت لجانا معينة لادارة هذه السلطات ، وفي مدينة عربية كبيرة مثل الطيبة (في المثلث الجنوبي )، عينت مديرسجن سابق ، رئيسا للبلدية .
وبالاضافة للجان المعينة في المجالس المحلولة ، هناك شلل كبير جدا في عشرات السلطات المحلية التي كانت خلال سنوات طويلة مدارة بشكل معقول و"مستورة" كما يقال.
اما الآن فهناك حالة من الشلل شبه الكامل للحكم المحلي العربي في اسرائيل.
الباحث الدكتور أسعد غانم ، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا يقول: " الدولة معنية بالسيطرة على العرب ولذلك تسمح بانهيار الحكم المحلي ، وعن طريق اللجان المعينة تكفل السيطرة على المؤسسات العربية . وعليه فهي تستعمل الحكم المحلي كجهاز سيطرة ومحافظة على الوضع الحالي ولا تريد ان يكون سليما." هذا الكلام ، بشكل عام ... هو اتهام صحيح وخطير للسياسة الحكومية الرسمية في عهد العمل وفي عهد الليكود وفي عهد كاديما . ولكن لا بد من سؤال كبير ومصيري وقومي : هل مجتمعنا اداة ميتة تلعب بها الحكومة كما تشاء ؟ هل الحكومة هي اللاعب الوحيد في السياسة العربية الداخلية ؟ الا تلاحظون معي اننا نتهم الحكومة ، كما كنا نتهم ، في السابق .. الاستعمار العالمي ، بكل مصائبنا ؟
السنا شعبا ؟
اليست عندنا سلطات محلية ؟
اليست عندنا أحزاب سياسية ؟
اليست عندنا ، ما شاء الله ، لجنة قطرية للسلطات المحلية العربية ؟
اليست عندنا لجنة متابعة عربية عليا ، "تنظر وتخطط" و"تقود نضال" الجماهير العربية ، "بتفاهم شامل" (!!) ، من الحائط للحائط ؟
هل الذين يصدرون " الوثائق الاستراتيجية " حول " وضعنا القومي " و " تصورنا المستقبلي " ليسوا مسؤولين عن معالجة الانهيار والفساد المطبق الذي يأكل كبد السلطات المحلية العربية ، ويقودها الى الشلل الكامل والافلاس ، وبالتالي الى تدخل الحكومة بحل هذه السلطات المحلية المفلسة والفاسدة ، والعاجزة بالتالي عن تقديم أبسط الخدمات للمواطنين ؟
هناك سؤال موجع جدا ، ولكن يجب قوله : لماذا هذه اللامبالاة التي تصل حد البلادة من شعبنا ، ازاء هذا الانهيار للحكم المحلي ؟
الحقيقة المعروفة ان الشعب لا يرى فرقا بين الائتلاف والمعارضة ، تقريبا في كل السلطات المحلية. ولسان حال الناس : ماذا يتغير اذا حلت المعارضة مكان الائتلاف ؟ هل يتغير شيء الى الأحسن اذا استبدلنا فاسدا بفاسد وفاشلا بفاشل؟
ان كلمة السياسة صارت كلمة " سلبية "، وهنا تكمن في الحقيقة جريمة الأحزاب العربية وما يسمى القيادات البلدية في الوسط العربي داخل اسرائيل.
وتعالوا نستعرض الواقع من زواياه الاساسية ...

تراجع الأحزاب من ساحة الحكم المحلي

كل مراقب بامكانه ان يلاحظ بوضوح وقوة ، ان الأحزاب السياسية تتراجع عن الصراع الانتخابي الحقيقي على الحكم المحلي الذي يتحول الى مزارع عائلية وطائفية ، وكأن الوصول الى رئاسة مجالس محلي ، أو رئاسة بلدية في بلداتنا العربية ، هي جائزة لمرشح العائلة الكبيرة ، او الطائفة الكبيرة ، التي تملك أكبر نسبة أصوات . وبات واضحا ( ومخجلا بنفس الوقت) ان تتحول الاحزاب الى مجرد سماسرة للقوائم العائلية والطائفية او العائلية والطائفية معا ، وهي قوائم بغض النظر عن شخصية مرشحها ( حتى لو كان أكاديميا ) تبقى ذات افق سياسي واجتماعي ضيق . وأذكر ان سكرتير سابق لتنظيم سياسي يتلفع بالماركسية اللينينية ، قال بوضوح منظرا ، انه في مرحلة صعود العائلية ،على تنظيمه ان يبدأ بالتعامل مع هذا الواقع الجديد ، ويبني تحالفاته على اساسه . وفاته ان يذكر ان صعود الطائفية ( المدمرة لمجتمعنا) يجب ان يحرك تنظيمة لعقد تحالفات طائفية أيضا ، فهل من فرق جوهري بين الظاهرتين المقيتتين ؟
هذا الواقع السياسي والاجتماعي المريض يدفع مجتمعنا الى حضيض مخيف من العلاقات ( أو الأصح أن أقول من التفسخ في العلاقات ) ، لا أذكر في تجربتي السياسية والثقافية الممتدة أكثر من 50 عاما ، وضعا أشد سوادا وسوءا منه ، حتى في ظروف سيادة أجواء الرعب البوليسي ، وسيطرة عملاء السلطة العرب بدعم السلطة ، عبر جهاز الحكم العسكري وأذرع الأمن المختلفة ،على جميع مقدرات شعبنا ومؤسساته ، استطعنا بنضالنا السياسي ، وبطولات مناضلينا ونهجنا الفكري والسياسي الواضح والمبني على اسس سليمة ، بعيدا عن المنفعة الشخصية والانتهازية الفردية ، ان ننجز المستحيل . أنجزنا وحدة شعبنا واعادة تجميع صفوفه بعد النكبة . أنجزنا الحفاظ على لغتنا وثقافتنا وكسرنا حواجز العزل والتجهيل ، أنجزنا اعادة سيطرتنا على سلطاتنا المحلية ، أنجزنا الغاء الحكم العسكري ، أنجزنا مساحة كبيرة من الحريات ، أنجزنا انجازات تعليمية وعلمية كبيرة ، أنجزنا تطوير ثقافتنا وتحقيق انطلاقة أدبية أذهلت بمستواها العالم العربي ، أنجزنا الكثير من الحقوق التي يضيق المجال عن استعراضها ، حقا لم نصل للمساواة وما زلنا نواجه سياسات عنصرية وفاشية تحتاج الى يقظة نضالية ولحمة اجتماعية ونهضة فكرية وثقافية جديدة.
ما يجري في بلداتنا على قاعدة انتخابات السلطات المحلية ، وغياب الأحزاب السياسية الفعلي ، وتحولها الى أبواق عائلية وطائفية ، يقودنا الى حضيض من التفسخ والعنف والكراهية بين ابناء البلد الواحد ، بل وبين أبناء البيت الواحد احيانا . ان فوز عائلة يعني معاداة سائر العائلات والانشغال بالطوشات ، ومقاطعة الحمولة " المهزومة "ادارة السلطة المحلية للحمولة المنتصرة. وهذا يبرز بعدم دفع الضرائب . وهذا يبرز أيضا بتصرفات بعض الحمائل " المنتصرة " ، اذ تنتقم من العائلات المنافسة وتطرد ابنائها من الوظائف في السلطة المحلية ، او تفتح أبواب الوظائف في السلطة المحلية لجماعتها فقط ( تعتبر السلطات المحلية أكبر وأهم مشغل في الوسط العربي ). وهذا الوضع يبرز حتى لو كان الفائز محسوبا على حزب سياسي ، اذ ان الأحزاب تجري حسابات عائلية أيضا عند اختيارها مرشحين لرئاسة السلطات المحلية . أي لم تقع التفاحة بعيدا عن شجرتها . وبالطبع لم تقع على رأس "نيوتن" الأحزاب .
هدف الأحزاب من تحالفاتها العائلية يبدو تكتيكا سياسيا بارعا ، وبعض منظري الأحزاب يرونه استراتيجية سياسية ذكية (!!) يتحالفون مع العائلات ، يدعمون بعضها محليا ، مقابل دعم العائلات للأحزاب في انتخابات الكنيست . الكنيست أصبحت هي الهدف الأوحد والأسمى لنشاط أحزابنا العربية.
عمليا السلطة المحلية تفشل بأن تكون سلطة اجتماعية مدنية تخدم كل الناس وتوحد الناس ، وتعمل على عصرنة المجتمع ودمقرطته ، بل تتحول الى اداة خطيرة جدا للصراع ( وأحيانا القتال ) العائلي والطائفي البغيض .
هل صدفة ان الشعار القومي الذي يقوم على الصراخ والجعجعة يبدو عاليا جدا في أفواه الزعماء – الوجهاء ، بينما الالتفاف السياسي على مدار السنة حول الأحزاب يبدو ضعيفا وهشا ؟
متى اقيمت آخر ندوة سياسية - فكرية – اجتماعية لأي حزب ؟
متى أقيمت مناظرات بأشتراك ممثلين عن احزاب مختلفة ؟
آخر مناظرة وندوة سياسية أذكرها أقيمت منذ أكثر من عقدين كاملين من الزمن على الأقل !!
حقا اليوم تنظم "الجمعيات الأهلية" ندوات وابحاث ولكن ليس بمفهوم المواجهة الفكرية السياسية بين الأحزاب – أحزابنا في خرج واحد بغض النظر عن ايديولوجياتهم المتناقضة . وصحافتنا ( الحزبية بالاساس ) خالية من أي حوار فكري - سياسي - اجتماعي ، أو حتى ثقافي بسيط . وتكاد تكون بوقا بنغمة واحدة لا تتغير . أما الصراخ فحدث ولا حرج ...
ان الصراخ ليس نقاشا وليس فكرا وليس موقفا ... والطواف في الدول العربية وفي السلطة الفلسطينية والمشاركة في ولائم " المناسف " ليست بديلا عن العمل مع شعبنا هنا، مع قضاياه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية . والوصول الى الكنيست ليس جائزة ونقاهة لأربع سنوات ... وضمان لمستقبل مادي آمن ، وغير ذلك من الصفقات ( المثيرة للاستهجان )التي أمتنع الآن عن ذكرها .
راجعوا الصحافة العربية خلال السنة المنصرمة ، وأتحدى ان تجدوا مقالا رصينا منطقيا نقديا ، بقلم أي زعيم من الأحزاب يناقش فيه بشكل حضاري مواقف الأحزاب الأخرى.
وصلني مؤخرا ، من صحفي اردني .. ان زعيمين من " بلاد ال 48 " ، كادا يتقاتلان في القصر الملكي في الأردن ، صراعا على الوقوف المتقدم ، قريبا من جلالة الملك . هل هؤلاء زعماء حقا ، أم صبية مراهقون ، اليس وجود أمثالهم في القيادة هو المشكلة الحقيقية لشعبنا ؟
علينا ان نعترف بالحقيقة المعروفة للجميع : الشعارات القومية عالية جدا ، والمنافسة في علو الشعارات حادة جدا ، ولكن تحت سطح الصراخ هناك تمزق.. وهناك شرذمة ، وهناك فردية مريضة، وهناك كراهية وعداوات ، وهذا لا يمكن ان يفرز نقاشات مكشوفة تحت ضوء الشمس ، بل يفرز مؤامرات بين قادة الأحزاب المختلفة ، وأيضا بين القادة في الحزب الواحد ، وهي الأشد عنفا وكراهية . وما أقوله معروف لكل متابع للصحافة المحلية وأخبار الأحزاب ، وليس جديدا .

المشكلة عندنا .. والحل بأيدينا في الأساس

ان القول ان الحكومة تريد الحكم المحلي كما هو بالضبط ، يجب ان يقود الى السؤال المنطقي التالي : السنا نحن طرفا لاعبا ؟ هل نحن حجارة شطرنج ؟ اليس بامكاننا ، ومن حقنا ، ان نبادر وان نأخذ مصيرنا بأيدينا ، وأن نغير الفاسد بنظيف ، والعاجز بقادر ، والفئوي بانسان حضاري اجتماعي، يفكر بالمصلحة العامة للمدينة ، أو القرية ، بالمصلحة العامة لمجتمعنا كله.
اليس عجزا مريضا ان نفكر ان الحكومة قادرة ان تفعل ما تشاء ، بينما نحن عاجزون بالمطلق ؟
حتى في أسوأ ظروفنا السياسية والتاريخية ، ظروف العزل القسري وارهاب الدولة وقمعها ، واجهنا السلطة وحققنا انجازات بطولية هامة أصبحت محورا لكل التطورات اللاحقة التي جعلت حياتنا اليوم تبدو ، نسبيا .. مريحة وطبيعية ، وتلزم السلطة بتقديم خدمات متنوعة مساوية نسبيا في الكثير من المجالات لما يقدم للمجتمع اليهودي.
بالطبع لدينا تحديات خطيرة مع السلطة العنصرية .. ولكني لا أرى أحزابا وقيادات قادرة على مواصلة المسيرة .
هناك فئات شريفة ونظيفة وقادرة ، في كل مدينة وقرية ، وما زال هناك متسع من الوقت لبناء تحالفات وقوائم نظيفة ، تترفع عن العائلية والحاراتية والطائفية . وبالامكان بمصارحة مع الشعب ، واحترام حقيقي للشعب ، انتصار قوائم نظيفة ، تدير السلطة المحلية بعقل اداري ، ولا تسرق ، ولا ترتشى ، ولا تتصرف بالمصالح العامة لخدمة مقربيها. هناك حاجة الى ثورة اجتماعية حقيقية لا تحارب اية عائلة ، ولكن تحارب العائلية السياسية ، ولا تحارب اية حارة ، بل تحارب ضيق الأفق الحاراتي، ولا تحارب اية طائفة ، بل توحد كل الطوائف.
ان هذا الطموح ليس أخلاقيا فقط ، ليس " جميلا" فقط ، بل هو المدخل الحقيقي لاحداث نقلة نوعية في سلطاتنا المحلية . وهذا يضمن استقرار بلداتنا وتطورها ، وأمنها وامانها وتعاون الناس . ويضمن فاعلية أقسام السلطة المحلية ، وتحسن وضع المدارس والتعليم وتطوره نحو الأفضل دائما .
ان هذا الانعطاف اذا تحقق ، يشير الى العافية الاجتماعية ويشكل مدخلا لتغيير جذري في الحياة الحزبية العربية ، التي هي الأخرى ، الآن ، ليست أقل فسادا وفوضى من حكمنا المحلي الذي تدير بعضه ادارات معينة من السلطة ... وعلى الجمعيات الأهلية العربية ان تشارك بقوة في انجاز هذا التحول ، وعدم ترك الميدان للأحزاب التي لم تعد تحظى بثقة المواطنين ( كل الأحزاب العربية مجتمعة حصلت على ما دون ال 35% من أصوات العرب قي الانتخابات للكنيست و35% ذهبت للأحزاب اليهودية - الصهيونية ، من اليمين الفاشي الى ما يعرف باليسار كحزب العمل مثلا والآخرين امتنعوا عن التصويت !!)
وبالتلخيص : بدل ان نندب ، تعامل السلطة المركزية الظالمة والشرسة ، تعالوا نكشف مصادر الطاقة الوطنية في شعبنا ونوظفها لصالحنا ، حاضرا ومستقبلا ، كما وظفناها في أصعب أيامنا وأشدها هولا !!
بدل الثرثرة المهزومة واليائسة والمنافسة على مكان في الصورة مع هذا الزعيم العربي أو ذاك ، حان الوقت لنأخذ مصيرنا بأيدينا . حان الوقت لنصنع التغيير .
وأقول بصراحة مؤلمة : كنت أرغب ان انهي مقالي بروح تفاؤلية ، ولكني لا أرى في أفقنا السياسي ما يبشر بأمل . أعرف ان ما أقولة خطير واستفزازي . غير اني لم أتعلم سياسة الكذب والتزوير ، حتى لو كان وراءها أفضل المناصب !!

نبيل عودة – كاتب واعلامي فلسطيني – الناصرة
nabiloudeh@gmail.com

karmula
19/05/2008, 01:17 AM
لن نرتضي بالبيت الأبيض بديلا عن فلـسطين ...!!

كلمة لجنة النكبة 60 للجاليات والاتحادات الفلسطينية في ألمانيا .. في المهرجان المركزي الذي أقيم في برلين يوم 17/ 5 / 2008 ... بمناسبة مرور 60 عاما على نكبة الأمة ... ألقاها د.م. احمد محيسن ــ رئيس الجالية الفلسطينية برلين ...!!

سعادة عميد مجلس السفراء العرب في المانيا الأخ الفاضل محمد عرابي .. سفير جمهورية مصر العربية الأبية...!!
الأخ الفاضل هايل الفاهوم .. سفير فلسطين في ألمانيا ...!!
الأخوة والأخوات .. سفراء ودبلوماسيين .. ممثلين السلك الدبلوماسي في ألمانيا ...!!

الأخوة والأخوات الحضور الكرام ... مع حفظ الألقاب والتقدير لكل الحاضرين .. حفظكم الله ورعاكم ...!!

الأخوة والأخوات أعضاء فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية .. الآتية إلينا ... من قلب الوطن .. مدينة البيرة الشامخة في فلسطين المحتلة ... لتعطرنا برائحة الوطن ...!!

كما ونشكر كل من عمل على إنجاح هذا المهرجان .. !!

الأخوة والأخوات ممثلي الجمعيات والروابط والاتحادات والمؤسسات ... وممثل اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا الأخ نضال حمد ...نرحب بكم جميعا ... ترحيب العودة الأكيدة إلى فلسطين ... في يوم العودة والتحرير .. وإن غداً لناظره قريب ..!!

يقول الشاعر:
لا تحسبوا أن رقصي بينكم فرحاً ... فالطير يرقص مذبوحاً من الألم ...!!

ها نحن أبناءك فلـسطين ... في ألمانيا .. ومن قلب العاصمة برلين ... وها هي الأجيال المتعاقبة للنكبة الفلـسطينية .. جيلا بعد جيل .. نحطم سويا أمل هيرتسل .. وبنغوريون ... وغولدامائير .. حين قالوا ...بأن الكبار يموتون والصغار ينسون ... نقول للعالم أجمع ... ستون عاما مضت على النكبة الفلسطينية .. ولا بديل أبدا عن حق العودة ..!!

مع ذكرى النكبة و اغتصاب فلسطين ... نجدد العهد .. أن تبقى فلسطين تسكن قلوبنا ... وسنظل أوفياء ... باقون بقاء فلـسطين .. متمسكين بذرات ترابها ذرة ذرة .. وأن لا عودة عن حق العودة ...!!

أهلنا في فلسطين .. في غزة العزة التي تحاصر العالم بأسره .. نحي صمودكم الأسطوري .. من رفح حتى جنين .... في طول كرم .. في الخليل ونابلس ... في كل المدن والقرى الفلسطينية .. وفي مخيمات العذابات .. مخيمات البؤس والقهر في الشتات .. وخاصة مخيماتنا في لبنان والعراق وأخيرا في تشيلي والبرازيل ... تحية لكم من أهلكم في ألمانيا .. وانتم تنيرون الظلام بثباتكم وصمودكم ..!!

يا شعب فلسطين العظيم .. يا أهل الانتفاضة... و الشهداء والجرحى .. والأسرى والمعتقلين والمهجرين ... يا أبناء ياسر عرفات وأبي جهاد .. وأبنا الرنتيسي والشيخ ياسين .. و أبو علي مصطفى والشقاقي ... وكل شهداء أمتنا العظام ... تغمدهم الله بواسع رحمته ...!!

يا أهل النضال والصمود والتحدي ... ها نحن في الشتات الفلسطيني .. في ألمانيا .. نسمع العالم بأسره .. بأن لا عودة عن حق العودة .. فهذه فلسطين تسكن قلوبنا وقلوب أبناءنا .. إننا نحيا لنعود ..و لتحيا فلسطين ... !!

رغم مرور ستون عاما على نكبة الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه ... وقوات الاحتلال تواصل بطشها وجرائمها وتجدد النكبة ... وصمت وتواطؤ دولي ... بقيت قضية اللاجئين الفلسطينيين حية في أذهاننا ومشاعرنا و قلوبنا .. وبقينا ُنكامِلُ الأدوار .. نورثها للأجيال جيلا بعد جيل ... رافعين الراية .. رافضين لكل المشاريع والسيناريوهات المشوهة ... التي تمس هذا الحق المقدس وتضعفه ...!!

نقولها مجددا من هنا من ألمانيا وفي قلب العاصمة برلين ... كما فتئ يرددها شهيد الأمة الزعيم الراحل أبو عمار .. لن نرتضي بالبيت الأبيض بديلا عن فلسطين .. نعم يا أبا عمار .. لن نخذلك أبدأ ... ولن نرتضي بالبيت الأبيض بديلا عن فلسطين ..!!

وبعد مرور سـتون عاما على نكبة الأمة ... إذ نتابع اليوم بحزن وبقلق شديدين ... الأوضاع المأساوية التي وصل الحال الفلسطيني إليها .. ومن هنا في الشتات .. من برلين .. نناشد الأهل والأحبة ... الأخوة الأشقاء ... شركاء الدم والمصير ... على إنهاء حالة الانقسام .. ومعالجة الوضع الفلسطيني الداخلي الذي أدمى القلوب ... عبر الحوار الوطني الشامل ... وأن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم .. بالاحتكام إلى لغة العقل ... وأن يقصروا الطريق الحتمية التي لا خيار آخر لهم لسلوكها ... للوصول إلى الوحدة الوطنية الحقيقية التي لا مناص عنها .. ولتكن الذكرى الـستون للنكبة نقطة تأمل وتوقف مع الذات ... وانطلاقة جديدة ... نحو استعادة اللحمة لجناحي الوطن .. وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني ... لاستكمال مشروعنا الوطني ... !!

فنحن بصدد إطلاق مبادرة شعبية جماهيرية من ألمانيا .. ولدت في برلين .. من أجل حث القادة الفلسطينيين على إنهاء الحالة الانقسامية القائمة .. علها تلقى آذان صاغية عند الأخوة ويستمعوا إلى صوت الجماهير ... فنحن شعب التعددية .. كفانا ظلم الاحتلال وغطرسته ... فقد آن الأوان ... بأن نسجل للعالم ... عدم جدية الاحتلال بدفع استحقاقات السلام المنشدود ... ولنعد إلى وعينا ورشدنا .. ولننظر لمصلحة الوطن العليا ... لمجابهة العدوان ُمتَحِدين .. ولرفع الحصار الظالم عن أهلنا في قطاع العزة ... والضفة الصامدة ... وما لم نأخذه ونحن متحدين ... فلن نأخذه ونحن متفرقين ... فلا بديل عن الوحدة الوطنية ... طال الزمن أو قصر ...!!

يا أهل الوحدة الوطنية الحقيقية ... فالقدس لا زالت تحت الاحتلال ... و الاستيطان في تزايد متطرد ... والجدار يقطع الأرض ويلتهمها ويشرد البشر ويفرقهم ... والدولة الفلسطينية لم تقم ولا بوادر لقيامها في الوقت المنظور ... والوطن محاصر ومقطع الأوصال ... وقطاع غزة هاشم .. يئن من وطأة الحصار الظالم ... فلا من معتصم ولا من صلاح الدين ... يلبي صرخات الاستغاثة المنطلقة من أبناء وبنات وشيوخ وثكالى فلسطين ... ولا نسمع صوتا أبيا يرد ظلم الظالمين ... بل نسمع أصواتا تلبس جلود الضحايا ... وتطالب الضحية بمزيد من الصبر على تغطرس ظلم الممسوخين ...!!
إن هذا العدوان الصهيوني استمر وسيستمر على أهلنا ... لأن مقاومة المحتل أصبحت في يومنا هذا تهمة .. وأصبحت مغامرات غير محسوبة ... مما شجع الاحتلال على التمادي في العدوان .. والغطرسة والتعدي .. والتفنن في أساليب القمع المبرمج بأحدث تقنية ... ضد أطفالنا ونساءنا وشيوخنا العزل في فلسطين ... ولكن هذه الممارسات البشعة للمحتل الغاصب ضد أهلنا ... لا تدل إلا على إفلاس الاحتلال وجنونه ... ولن تؤدي إلا إلى المزيد من المقاومة والصمود والتصدي ... وسيزيد تأجيج المنطقة كلها بالعنف والعنف المضاد ... ولن يكون هناك سلاماً وأمنا واستقراراً في المنطقة ... دون الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف بها كاملة غير منقوصة ... والاحتلال يدرك ذلك جيدا ...!!
وستبقى اللد والرملة ... حيفا ويافا ... عكا والناصرة ... المثلث والكرمل والجليل ... أرض عربية فلـسطينية أبية ...!!

إن شعب فلـسطين ليس كيانا طارئا ... فالأرض أرضي ... والبلاد بلادي ... وسنبقى نقارع ونصارع المحتل ..حتى يرحل عن أرضنا ... وحتى التحرير الكامل ... ونيل الحرية والاستقلال ...!!

رسالة من الشتات الفلسطيني نوجهها للاحتلال ... لن يفيدكم حصار شعبي نفعا ... فلن يكسر الحصار إرادة هذا الشعب الصامد المقاوم العظيم .. ولن يزيدنا هذا ... إلا إصرارا وصمودا ومقاومة وتحديا ... وتمسكا بحقوقنا وثوابتنا .. وبقدسنا وبعودتنا ... فقصروا الطريق ...!!

ورسالة إلى المجتمع الدولي المتحضر ... بكل هيئاته ومؤسساته ومعتقداته وانتماءاته ... و إلى كل أحرار الأمة ... نقول ... ارفعوا الحصار عن شعبي .. ارفعوا الحصار .. ارفعوا الحصار ...!!

تحية لكم من الأهل في ألمانيا ...!!
فالعهد هو العهد والقسم هو القسم ...وإنا بإذن الله لمنتصرون ..!

karmula
19/05/2008, 01:17 AM
لن نرتضي بالبيت الأبيض بديلا عن فلـسطين ...!!

كلمة لجنة النكبة 60 للجاليات والاتحادات الفلسطينية في ألمانيا .. في المهرجان المركزي الذي أقيم في برلين يوم 17/ 5 / 2008 ... بمناسبة مرور 60 عاما على نكبة الأمة ... ألقاها د.م. احمد محيسن ــ رئيس الجالية الفلسطينية برلين ...!!

سعادة عميد مجلس السفراء العرب في المانيا الأخ الفاضل محمد عرابي .. سفير جمهورية مصر العربية الأبية...!!
الأخ الفاضل هايل الفاهوم .. سفير فلسطين في ألمانيا ...!!
الأخوة والأخوات .. سفراء ودبلوماسيين .. ممثلين السلك الدبلوماسي في ألمانيا ...!!

الأخوة والأخوات الحضور الكرام ... مع حفظ الألقاب والتقدير لكل الحاضرين .. حفظكم الله ورعاكم ...!!

الأخوة والأخوات أعضاء فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية .. الآتية إلينا ... من قلب الوطن .. مدينة البيرة الشامخة في فلسطين المحتلة ... لتعطرنا برائحة الوطن ...!!

كما ونشكر كل من عمل على إنجاح هذا المهرجان .. !!

الأخوة والأخوات ممثلي الجمعيات والروابط والاتحادات والمؤسسات ... وممثل اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا الأخ نضال حمد ...نرحب بكم جميعا ... ترحيب العودة الأكيدة إلى فلسطين ... في يوم العودة والتحرير .. وإن غداً لناظره قريب ..!!

يقول الشاعر:
لا تحسبوا أن رقصي بينكم فرحاً ... فالطير يرقص مذبوحاً من الألم ...!!

ها نحن أبناءك فلـسطين ... في ألمانيا .. ومن قلب العاصمة برلين ... وها هي الأجيال المتعاقبة للنكبة الفلـسطينية .. جيلا بعد جيل .. نحطم سويا أمل هيرتسل .. وبنغوريون ... وغولدامائير .. حين قالوا ...بأن الكبار يموتون والصغار ينسون ... نقول للعالم أجمع ... ستون عاما مضت على النكبة الفلسطينية .. ولا بديل أبدا عن حق العودة ..!!

مع ذكرى النكبة و اغتصاب فلسطين ... نجدد العهد .. أن تبقى فلسطين تسكن قلوبنا ... وسنظل أوفياء ... باقون بقاء فلـسطين .. متمسكين بذرات ترابها ذرة ذرة .. وأن لا عودة عن حق العودة ...!!

أهلنا في فلسطين .. في غزة العزة التي تحاصر العالم بأسره .. نحي صمودكم الأسطوري .. من رفح حتى جنين .... في طول كرم .. في الخليل ونابلس ... في كل المدن والقرى الفلسطينية .. وفي مخيمات العذابات .. مخيمات البؤس والقهر في الشتات .. وخاصة مخيماتنا في لبنان والعراق وأخيرا في تشيلي والبرازيل ... تحية لكم من أهلكم في ألمانيا .. وانتم تنيرون الظلام بثباتكم وصمودكم ..!!

يا شعب فلسطين العظيم .. يا أهل الانتفاضة... و الشهداء والجرحى .. والأسرى والمعتقلين والمهجرين ... يا أبناء ياسر عرفات وأبي جهاد .. وأبنا الرنتيسي والشيخ ياسين .. و أبو علي مصطفى والشقاقي ... وكل شهداء أمتنا العظام ... تغمدهم الله بواسع رحمته ...!!

يا أهل النضال والصمود والتحدي ... ها نحن في الشتات الفلسطيني .. في ألمانيا .. نسمع العالم بأسره .. بأن لا عودة عن حق العودة .. فهذه فلسطين تسكن قلوبنا وقلوب أبناءنا .. إننا نحيا لنعود ..و لتحيا فلسطين ... !!

رغم مرور ستون عاما على نكبة الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه ... وقوات الاحتلال تواصل بطشها وجرائمها وتجدد النكبة ... وصمت وتواطؤ دولي ... بقيت قضية اللاجئين الفلسطينيين حية في أذهاننا ومشاعرنا و قلوبنا .. وبقينا ُنكامِلُ الأدوار .. نورثها للأجيال جيلا بعد جيل ... رافعين الراية .. رافضين لكل المشاريع والسيناريوهات المشوهة ... التي تمس هذا الحق المقدس وتضعفه ...!!

نقولها مجددا من هنا من ألمانيا وفي قلب العاصمة برلين ... كما فتئ يرددها شهيد الأمة الزعيم الراحل أبو عمار .. لن نرتضي بالبيت الأبيض بديلا عن فلسطين .. نعم يا أبا عمار .. لن نخذلك أبدأ ... ولن نرتضي بالبيت الأبيض بديلا عن فلسطين ..!!

وبعد مرور سـتون عاما على نكبة الأمة ... إذ نتابع اليوم بحزن وبقلق شديدين ... الأوضاع المأساوية التي وصل الحال الفلسطيني إليها .. ومن هنا في الشتات .. من برلين .. نناشد الأهل والأحبة ... الأخوة الأشقاء ... شركاء الدم والمصير ... على إنهاء حالة الانقسام .. ومعالجة الوضع الفلسطيني الداخلي الذي أدمى القلوب ... عبر الحوار الوطني الشامل ... وأن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم .. بالاحتكام إلى لغة العقل ... وأن يقصروا الطريق الحتمية التي لا خيار آخر لهم لسلوكها ... للوصول إلى الوحدة الوطنية الحقيقية التي لا مناص عنها .. ولتكن الذكرى الـستون للنكبة نقطة تأمل وتوقف مع الذات ... وانطلاقة جديدة ... نحو استعادة اللحمة لجناحي الوطن .. وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني ... لاستكمال مشروعنا الوطني ... !!

فنحن بصدد إطلاق مبادرة شعبية جماهيرية من ألمانيا .. ولدت في برلين .. من أجل حث القادة الفلسطينيين على إنهاء الحالة الانقسامية القائمة .. علها تلقى آذان صاغية عند الأخوة ويستمعوا إلى صوت الجماهير ... فنحن شعب التعددية .. كفانا ظلم الاحتلال وغطرسته ... فقد آن الأوان ... بأن نسجل للعالم ... عدم جدية الاحتلال بدفع استحقاقات السلام المنشدود ... ولنعد إلى وعينا ورشدنا .. ولننظر لمصلحة الوطن العليا ... لمجابهة العدوان ُمتَحِدين .. ولرفع الحصار الظالم عن أهلنا في قطاع العزة ... والضفة الصامدة ... وما لم نأخذه ونحن متحدين ... فلن نأخذه ونحن متفرقين ... فلا بديل عن الوحدة الوطنية ... طال الزمن أو قصر ...!!

يا أهل الوحدة الوطنية الحقيقية ... فالقدس لا زالت تحت الاحتلال ... و الاستيطان في تزايد متطرد ... والجدار يقطع الأرض ويلتهمها ويشرد البشر ويفرقهم ... والدولة الفلسطينية لم تقم ولا بوادر لقيامها في الوقت المنظور ... والوطن محاصر ومقطع الأوصال ... وقطاع غزة هاشم .. يئن من وطأة الحصار الظالم ... فلا من معتصم ولا من صلاح الدين ... يلبي صرخات الاستغاثة المنطلقة من أبناء وبنات وشيوخ وثكالى فلسطين ... ولا نسمع صوتا أبيا يرد ظلم الظالمين ... بل نسمع أصواتا تلبس جلود الضحايا ... وتطالب الضحية بمزيد من الصبر على تغطرس ظلم الممسوخين ...!!
إن هذا العدوان الصهيوني استمر وسيستمر على أهلنا ... لأن مقاومة المحتل أصبحت في يومنا هذا تهمة .. وأصبحت مغامرات غير محسوبة ... مما شجع الاحتلال على التمادي في العدوان .. والغطرسة والتعدي .. والتفنن في أساليب القمع المبرمج بأحدث تقنية ... ضد أطفالنا ونساءنا وشيوخنا العزل في فلسطين ... ولكن هذه الممارسات البشعة للمحتل الغاصب ضد أهلنا ... لا تدل إلا على إفلاس الاحتلال وجنونه ... ولن تؤدي إلا إلى المزيد من المقاومة والصمود والتصدي ... وسيزيد تأجيج المنطقة كلها بالعنف والعنف المضاد ... ولن يكون هناك سلاماً وأمنا واستقراراً في المنطقة ... دون الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف بها كاملة غير منقوصة ... والاحتلال يدرك ذلك جيدا ...!!
وستبقى اللد والرملة ... حيفا ويافا ... عكا والناصرة ... المثلث والكرمل والجليل ... أرض عربية فلـسطينية أبية ...!!

إن شعب فلـسطين ليس كيانا طارئا ... فالأرض أرضي ... والبلاد بلادي ... وسنبقى نقارع ونصارع المحتل ..حتى يرحل عن أرضنا ... وحتى التحرير الكامل ... ونيل الحرية والاستقلال ...!!

رسالة من الشتات الفلسطيني نوجهها للاحتلال ... لن يفيدكم حصار شعبي نفعا ... فلن يكسر الحصار إرادة هذا الشعب الصامد المقاوم العظيم .. ولن يزيدنا هذا ... إلا إصرارا وصمودا ومقاومة وتحديا ... وتمسكا بحقوقنا وثوابتنا .. وبقدسنا وبعودتنا ... فقصروا الطريق ...!!

ورسالة إلى المجتمع الدولي المتحضر ... بكل هيئاته ومؤسساته ومعتقداته وانتماءاته ... و إلى كل أحرار الأمة ... نقول ... ارفعوا الحصار عن شعبي .. ارفعوا الحصار .. ارفعوا الحصار ...!!

تحية لكم من الأهل في ألمانيا ...!!
فالعهد هو العهد والقسم هو القسم ...وإنا بإذن الله لمنتصرون ..!

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
19/05/2008, 12:12 PM
لابد أن تتحرك الحكومات التي لها علاقة مع الدولة العبرية العنصرية، ومع الدولة الأمريكية المتغطرسة، وأن تتعامل ولو مرة واحدة من موقع الجماهير، وأن تحس بمعاتاتها، إن الكبت لن يجعل الشعوب تنصاع للمستعمر والتجويع ليس حلا . والتاريخ الذي يكتبونه اليوم لن يكون هو التاريخ الذي سيكتب غدا، سيصمهم بالخيانة والعار، وسيصلون أحفادهم لهيب ما جنته أيديهم، وسيحملون وزر ما اقترفته أيديهم. أرجو من العمل المدني أن يشق طريقه لرفع الحصار عن قطاع غزة أو تخفيف معاناة أهالينا . جذورنا هنا فأين كانت جذورهم؟: بولندا واسكتلندا وانجترا وفرنساوكل أوربا والحبشة والبلاد العربية التي أحسنت إليهم منذ فجر التاريخ إن كان لهم تاريخ، هم مثل الذين يمدونهم بكل شيء ووطنوهم وسلحوهم ويضربون ويجوعون شعوب الشرق الأوسط من أجلهم ومن أجل مصالحهم هم مثلهم بلا جذور فابادوا شعبا مكون من 36 من مليونا من البشر فمن شابه أباه ما ظلم .
أحمد الشافعي

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
19/05/2008, 12:12 PM
لابد أن تتحرك الحكومات التي لها علاقة مع الدولة العبرية العنصرية، ومع الدولة الأمريكية المتغطرسة، وأن تتعامل ولو مرة واحدة من موقع الجماهير، وأن تحس بمعاتاتها، إن الكبت لن يجعل الشعوب تنصاع للمستعمر والتجويع ليس حلا . والتاريخ الذي يكتبونه اليوم لن يكون هو التاريخ الذي سيكتب غدا، سيصمهم بالخيانة والعار، وسيصلون أحفادهم لهيب ما جنته أيديهم، وسيحملون وزر ما اقترفته أيديهم. أرجو من العمل المدني أن يشق طريقه لرفع الحصار عن قطاع غزة أو تخفيف معاناة أهالينا . جذورنا هنا فأين كانت جذورهم؟: بولندا واسكتلندا وانجترا وفرنساوكل أوربا والحبشة والبلاد العربية التي أحسنت إليهم منذ فجر التاريخ إن كان لهم تاريخ، هم مثل الذين يمدونهم بكل شيء ووطنوهم وسلحوهم ويضربون ويجوعون شعوب الشرق الأوسط من أجلهم ومن أجل مصالحهم هم مثلهم بلا جذور فابادوا شعبا مكون من 36 من مليونا من البشر فمن شابه أباه ما ظلم .
أحمد الشافعي