المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسيرات الفلسطينيات يعتقلن في غرف إسطبلات للخيول



محسن الإفرنجي
19/05/2008, 08:42 AM
الأسيرة المحررة صبيح:

الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروفا اعتقالية لا تليق بالآدميين وغرفهن كانت تستخدم إسطبلات للخيول

غزة – محسن الإفرنجي:
حذرت الأسيرة المحررة سمر صبيح من خطورة الظروف الإعتقالية المتردية للأسيرات في سجون الاحتلال و تأثيراتها على الأوضاع الصحية و النفسية و الاجتماعية لهن في ظل تعرضهن اليومي للاعتداءات و المضايقات مستهجنة تخاذل وتقصير العديد من مؤسسات حقوق الإنسان و المرأة العربية و العالمية تجاه ما تتعرض له الأسيرات والأطفال في سجون الاحتلال.
وأكدت صبيح أن الأسيرات يتعرضن لأوضاع مأساوية على كافة الصعد موضحة أنهن يحتجزن في ظروف اعتقالية لا تليق بالآدميين، حيث تزوج بهن سلطات السجون في زنازين وغرف صغيرة تحت الأرض "مليئة بالرطوبة والعفن وتعشش فيها الصراصير والحشرات والفئران".
وقالت في حديث لها مع المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى:" الشمس لا تدخل على الأسيرات في سجنهن فشبابيك الزنازين والغرف الصغيرة مغلقة بالألواح الحديدية"، مبينة أن الغرف التي تعيش بها الأسيرات كانت عبارة عن إسطبلات للخيول و لا تصلح لعيش الأسرى والأسيرات الذين بينهم أطفال وزهرات بحاجة ماسة للرعاية الطبية والمتابعة الصحية.
وتبلغ مساحة الغرف التي تحتجز فيها الأسيرات (2×3 مترا فقط)، بما فيها الحمام وما يشبه المطبخ.
وجبات "تعذيب "يومية سريعة
وحسب الأسيرة المحررة صبيح فإن الأسيرات يتعرضن بشكل يومي للتعذيب الجسدي والنفسي، وقالت: "تخصص سلطات الاحتلال للتعذيب والقمع فرقة خاصة لقمع الأسيرات تسمى فرقة نخشون أفرادها جنود مدججون بالسلاح وبالهراوات والعصي وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع".
وأضافت مستذكرة بمرارة تلك "الوجبات" التي طالما نالت من جسدها: " هذه الفرقة تضرب الأسيرات بالعصي بقوة، وتشدهن من شعورهن وتسحبهن على الأرض"
وكانت صبيح تعرضت للشبح المتواصل لمدة (66) يوما، في ظل ضغوطات مارستها قوات الاحتلال عليها نفسيا من خلال إحضار زوجها الأسير (رسمي) في غرفة معزولة وتعذيبه أمامها بهدف التأثير على معنوياتها و النيل من عزيمتها الصلبة.
كما تتعرض الأسيرات لسياسة العزل في سجن الرملة النائي لشهور متتالية دون ذنب، فيما تقابل الأسيرات هذه السياسة بالإضراب عن الطعام والإضراب عن الخروج إلى الفورة(الساحة الخارجية للسجن).
مريضات محرومات من العلاج..
وللأسيرات المريضات أسلوب خاص تنتهجه ضدهن سلطات السجون الإسرائيلية وهو الحرمان من العلاج و حتى من التشخيص الطبي السليم أو من لإجراء العمليات الجراحية الضرورية.
وتتابع الأسيرة المحررة صبيح:" الأسيرات بينهن العديد من المريضات بأمراض مختلفة تحتاج معها إلى علاج معين، و أطباء متخصصين"، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة الإهمال الطبي بحقهن وترفض عرضهن على الأطباء إمعانا منها في "سياسة الإذلال والإهانة".
واستذكرت حالة الأسيرة أمل جمعة التي تعاني من مرض الكلى وتساقط الأسنان، والأسيرة نورا الهشلمون التي تعاني من مرض الكلى أيضا، والأسيرة أحلام التميمي التي تعاني من مرض المرارة والديسك، الذي يستدعي ضرورة توفر سرير طبي لها ، غير أن سلطات الاحتلال تمنع إدخاله بما يفاقم مرضها و يزيد من آلامها.
وأضافت:"الأسيرة زهور حمدان (47 عاما) أم لتسعة أطفال و لديها ضعف شديد في السمع و البصر، وآلام في الأسنان والمفاصل"، مبينة أن الأسيرات يتم عرضهن على طبيب عام وليس متخصص، مع رفض إدارة السجن توفير طبيبة امرأة متخصصة في أمور الولادة وغيرها.
و من بين الأسيرات؛ أسيرات مريضات بأمراض نفسية نتجت حالة الضغط الشديد التي يتعرضن لها حيث تتعمد سلطات السجون إهمال أحوالهن بهدف إهانتهن وإذلالهن بصورة أكثر إيلاما.
الأسرى الأصغر عالميا
وبخصوص أوضاع المواليد داخل السجون أكدت صبيح أن هناك عددا من الأسيرات وضعن مواليدهن داخل السجون وهن مكبلات، مؤكدة أن سلطات الاحتلال ستفصل الطفلة غادة أبو عمر البالغة من العمر عام وعشرة شهور فقط، عن والدتها الأسيرة خولة زيتاوي في الثالث عشر من الشهر القادم في انتهاك فاضح لكافة الأعراف الدولية والإنسانية والحقوقية.
ولأن للمعاناة في السجون أشكالها و ألوانها المختلفة فإن الطعام الذي تقدمه سلطات الاحتلال للأسيرات هو طعام رديء، و الوجبة المقدمة قليلة لا تكفي لإشباع أي أسيرة، فيما تعتمد الأسيرات على "الكانتينا" في الحصول على طعام جيد.
وقالت صبيح بابتسامة تعكس جانبا من المعاناة:"سلطات الاحتلال كانت تقدم لكل أسيرتين اثنتين حبة فاكهة واحدة، بحيث تتقاسمها معا" مستدركة أن إرادة الأسيرات أقوى من كل أساليب التعذيب و الحرمان و التجويع مؤكدة أن "ظلام السجن إلى زوال مهما طال أمده".

****************************************

محسن الإفرنجي
19/05/2008, 08:42 AM
الأسيرة المحررة صبيح:

الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروفا اعتقالية لا تليق بالآدميين وغرفهن كانت تستخدم إسطبلات للخيول

غزة – محسن الإفرنجي:
حذرت الأسيرة المحررة سمر صبيح من خطورة الظروف الإعتقالية المتردية للأسيرات في سجون الاحتلال و تأثيراتها على الأوضاع الصحية و النفسية و الاجتماعية لهن في ظل تعرضهن اليومي للاعتداءات و المضايقات مستهجنة تخاذل وتقصير العديد من مؤسسات حقوق الإنسان و المرأة العربية و العالمية تجاه ما تتعرض له الأسيرات والأطفال في سجون الاحتلال.
وأكدت صبيح أن الأسيرات يتعرضن لأوضاع مأساوية على كافة الصعد موضحة أنهن يحتجزن في ظروف اعتقالية لا تليق بالآدميين، حيث تزوج بهن سلطات السجون في زنازين وغرف صغيرة تحت الأرض "مليئة بالرطوبة والعفن وتعشش فيها الصراصير والحشرات والفئران".
وقالت في حديث لها مع المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى:" الشمس لا تدخل على الأسيرات في سجنهن فشبابيك الزنازين والغرف الصغيرة مغلقة بالألواح الحديدية"، مبينة أن الغرف التي تعيش بها الأسيرات كانت عبارة عن إسطبلات للخيول و لا تصلح لعيش الأسرى والأسيرات الذين بينهم أطفال وزهرات بحاجة ماسة للرعاية الطبية والمتابعة الصحية.
وتبلغ مساحة الغرف التي تحتجز فيها الأسيرات (2×3 مترا فقط)، بما فيها الحمام وما يشبه المطبخ.
وجبات "تعذيب "يومية سريعة
وحسب الأسيرة المحررة صبيح فإن الأسيرات يتعرضن بشكل يومي للتعذيب الجسدي والنفسي، وقالت: "تخصص سلطات الاحتلال للتعذيب والقمع فرقة خاصة لقمع الأسيرات تسمى فرقة نخشون أفرادها جنود مدججون بالسلاح وبالهراوات والعصي وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع".
وأضافت مستذكرة بمرارة تلك "الوجبات" التي طالما نالت من جسدها: " هذه الفرقة تضرب الأسيرات بالعصي بقوة، وتشدهن من شعورهن وتسحبهن على الأرض"
وكانت صبيح تعرضت للشبح المتواصل لمدة (66) يوما، في ظل ضغوطات مارستها قوات الاحتلال عليها نفسيا من خلال إحضار زوجها الأسير (رسمي) في غرفة معزولة وتعذيبه أمامها بهدف التأثير على معنوياتها و النيل من عزيمتها الصلبة.
كما تتعرض الأسيرات لسياسة العزل في سجن الرملة النائي لشهور متتالية دون ذنب، فيما تقابل الأسيرات هذه السياسة بالإضراب عن الطعام والإضراب عن الخروج إلى الفورة(الساحة الخارجية للسجن).
مريضات محرومات من العلاج..
وللأسيرات المريضات أسلوب خاص تنتهجه ضدهن سلطات السجون الإسرائيلية وهو الحرمان من العلاج و حتى من التشخيص الطبي السليم أو من لإجراء العمليات الجراحية الضرورية.
وتتابع الأسيرة المحررة صبيح:" الأسيرات بينهن العديد من المريضات بأمراض مختلفة تحتاج معها إلى علاج معين، و أطباء متخصصين"، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة الإهمال الطبي بحقهن وترفض عرضهن على الأطباء إمعانا منها في "سياسة الإذلال والإهانة".
واستذكرت حالة الأسيرة أمل جمعة التي تعاني من مرض الكلى وتساقط الأسنان، والأسيرة نورا الهشلمون التي تعاني من مرض الكلى أيضا، والأسيرة أحلام التميمي التي تعاني من مرض المرارة والديسك، الذي يستدعي ضرورة توفر سرير طبي لها ، غير أن سلطات الاحتلال تمنع إدخاله بما يفاقم مرضها و يزيد من آلامها.
وأضافت:"الأسيرة زهور حمدان (47 عاما) أم لتسعة أطفال و لديها ضعف شديد في السمع و البصر، وآلام في الأسنان والمفاصل"، مبينة أن الأسيرات يتم عرضهن على طبيب عام وليس متخصص، مع رفض إدارة السجن توفير طبيبة امرأة متخصصة في أمور الولادة وغيرها.
و من بين الأسيرات؛ أسيرات مريضات بأمراض نفسية نتجت حالة الضغط الشديد التي يتعرضن لها حيث تتعمد سلطات السجون إهمال أحوالهن بهدف إهانتهن وإذلالهن بصورة أكثر إيلاما.
الأسرى الأصغر عالميا
وبخصوص أوضاع المواليد داخل السجون أكدت صبيح أن هناك عددا من الأسيرات وضعن مواليدهن داخل السجون وهن مكبلات، مؤكدة أن سلطات الاحتلال ستفصل الطفلة غادة أبو عمر البالغة من العمر عام وعشرة شهور فقط، عن والدتها الأسيرة خولة زيتاوي في الثالث عشر من الشهر القادم في انتهاك فاضح لكافة الأعراف الدولية والإنسانية والحقوقية.
ولأن للمعاناة في السجون أشكالها و ألوانها المختلفة فإن الطعام الذي تقدمه سلطات الاحتلال للأسيرات هو طعام رديء، و الوجبة المقدمة قليلة لا تكفي لإشباع أي أسيرة، فيما تعتمد الأسيرات على "الكانتينا" في الحصول على طعام جيد.
وقالت صبيح بابتسامة تعكس جانبا من المعاناة:"سلطات الاحتلال كانت تقدم لكل أسيرتين اثنتين حبة فاكهة واحدة، بحيث تتقاسمها معا" مستدركة أن إرادة الأسيرات أقوى من كل أساليب التعذيب و الحرمان و التجويع مؤكدة أن "ظلام السجن إلى زوال مهما طال أمده".

****************************************

عامر العظم
19/05/2008, 01:10 PM
أين القتال المنظم؟!

الأخ محسن الأفرنجي
أحييك على هذا المقال الذي يوضح معاناة الماجدات الفلسطينيات..
تنتابني عدة أسئلة وأنا أقاتل مع قلة من الأحياء في مدرجات الجثث....
كيف نحرر الأسرى والأسيرات من براثن الثعلب؟!
هل يكفي خلق الوعي؟ فكلنا يعرف ما يجري!
هل يكفي التعبير عن الألم والقهر؟ فكلنا مقهورون!
هل تكفي الفزعات والهبات المعروفة عن العرب؟! فكلنا عواطفنا جياشة!
هل يكفي تأليب الجماهير والعقول؟! فكلها ضد الثعلب وحبيبه الغول!
كيف نجعل من الحرف قنبلة نووية، عربيا ودوليا؟!
كيف نقاتل بشكل منظم وطويل الأمد؟!
كيف نخوض حرب العصابات والأعصاب؟!
كيف نحرق الأخضر واليابس عالميا بالفكر والكلمة والترجمة؟!
ماذا بعد؟!

أنا مقاتل منظم أبحث عن رجال أشداء!

في هذه الأثناء، العرب (والفلسطينيون كذلك!) منتشرون في كل دول العالم وقادرون على تشكيل لوبي أقوى من اللوبي اليهودي لو نفذوا خارطة الطريق!

عامر العظم
19/05/2008, 01:10 PM
أين القتال المنظم؟!

الأخ محسن الأفرنجي
أحييك على هذا المقال الذي يوضح معاناة الماجدات الفلسطينيات..
تنتابني عدة أسئلة وأنا أقاتل مع قلة من الأحياء في مدرجات الجثث....
كيف نحرر الأسرى والأسيرات من براثن الثعلب؟!
هل يكفي خلق الوعي؟ فكلنا يعرف ما يجري!
هل يكفي التعبير عن الألم والقهر؟ فكلنا مقهورون!
هل تكفي الفزعات والهبات المعروفة عن العرب؟! فكلنا عواطفنا جياشة!
هل يكفي تأليب الجماهير والعقول؟! فكلها ضد الثعلب وحبيبه الغول!
كيف نجعل من الحرف قنبلة نووية، عربيا ودوليا؟!
كيف نقاتل بشكل منظم وطويل الأمد؟!
كيف نخوض حرب العصابات والأعصاب؟!
كيف نحرق الأخضر واليابس عالميا بالفكر والكلمة والترجمة؟!
ماذا بعد؟!

أنا مقاتل منظم أبحث عن رجال أشداء!

في هذه الأثناء، العرب (والفلسطينيون كذلك!) منتشرون في كل دول العالم وقادرون على تشكيل لوبي أقوى من اللوبي اليهودي لو نفذوا خارطة الطريق!

ناهد يوسف حسن
19/05/2008, 01:10 PM
ما سبب تفرعن فرعون؟
أنه لم يجد من يردعه
والعدو الإسرائيلي لم يجد من يقف أمامه
ولا من يسأله عن نساء المسلمين الحرائر ماذا يفعل بهن
فتمادى في غيه والشكوى لله
ولا حول ولا قوة غلا بالله

ناهد يوسف حسن
19/05/2008, 01:10 PM
ما سبب تفرعن فرعون؟
أنه لم يجد من يردعه
والعدو الإسرائيلي لم يجد من يقف أمامه
ولا من يسأله عن نساء المسلمين الحرائر ماذا يفعل بهن
فتمادى في غيه والشكوى لله
ولا حول ولا قوة غلا بالله

منى حسن محمد الحاج
19/05/2008, 01:39 PM
الله الله يا عباد الله ... هذا والله ما تقشعر له الأبدان
أين نخوة العرب أين رجولتهم واين مواقفهم؟
لماذا لا يثورون لأعراضهم ونسائهم ويتفاوضوا عليهن بدلاً من تفاوضهم على لاشئ.
لماذا لايثورون لاعتقالهن ويتكاتف العرب ويطالبوا لهن بالحرية أو المقاطعة مع الدول المتورطة.
وامعتصماه وامعتصماه
سيرت جيشاً لإنقاذ امرأة والآن.. انظر ماحال نساء العرب!!
لا يهب رؤساء العرب لإنقاذهن
أين أنت يا عمرو بن كلثوم .. لله درك من قائل:
على آثارنا بيضٌ حِسانٌ ** نُحاذر أن تُقسم أو تهونا
يُقتن جيادنا ويقلن لستم** بعولتنا إذا لم تمنعونا
فأين أنتم يا حكام العرب؟؟
أين أنتم يا من طال نومكم؟؟
نسأل الله أن يفك أسرهن ويثيبهن عليه خيراً في زمن ماتت فيه المروءة.
أحييك أخي على هذا الطرح الرائع وجزاك خيرا على التذكير بمواجعنا عل الله يهدي بها من بيدهم الأمر -ذكِر إن الذكرى تنفع المؤمنين- أما نحن فنسأل الله لهن الحرية والصبر والثبات

منى حسن محمد الحاج
19/05/2008, 01:39 PM
الله الله يا عباد الله ... هذا والله ما تقشعر له الأبدان
أين نخوة العرب أين رجولتهم واين مواقفهم؟
لماذا لا يثورون لأعراضهم ونسائهم ويتفاوضوا عليهن بدلاً من تفاوضهم على لاشئ.
لماذا لايثورون لاعتقالهن ويتكاتف العرب ويطالبوا لهن بالحرية أو المقاطعة مع الدول المتورطة.
وامعتصماه وامعتصماه
سيرت جيشاً لإنقاذ امرأة والآن.. انظر ماحال نساء العرب!!
لا يهب رؤساء العرب لإنقاذهن
أين أنت يا عمرو بن كلثوم .. لله درك من قائل:
على آثارنا بيضٌ حِسانٌ ** نُحاذر أن تُقسم أو تهونا
يُقتن جيادنا ويقلن لستم** بعولتنا إذا لم تمنعونا
فأين أنتم يا حكام العرب؟؟
أين أنتم يا من طال نومكم؟؟
نسأل الله أن يفك أسرهن ويثيبهن عليه خيراً في زمن ماتت فيه المروءة.
أحييك أخي على هذا الطرح الرائع وجزاك خيرا على التذكير بمواجعنا عل الله يهدي بها من بيدهم الأمر -ذكِر إن الذكرى تنفع المؤمنين- أما نحن فنسأل الله لهن الحرية والصبر والثبات

سمية خروب
19/05/2008, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والله أنه شيء مخزي وعار على رجال العرب اذا كان هناك رجال أصلا الآن الرجال الحقيقيون هم الذين يهبون لنداء الحق والواجب فكيف ونساء المسلمات وبنات المسلمات معتقلات بسجون العدو الصهيوني ويا أسفاه على أمة العرب باتت لا تخجل من عري الحقيقة .
مابالكم أيها العربان إلى هذا الحد وصل بكم الجبن والخوف حتى لا تجرأون المطالبة بالإفراج عن أخواتنا الأسيرات لماذا يهون عليكم دمنا وأنفسنا وأعراضنا ...
في حين اذا لصهاينة لها أسير تقوم الدنيا ولا تقعد وتجد من العرب من يساعدهم على ذلك يا لهذا لمفارقات المخزية
أما لهؤلاء بناتنا لانجد من يطالب بحقوقهن و بالإفراج عنهن ا و لانجد محطة فضائية تكتب عنهن أو تضع برنامج وثائقي تشرح معاناة الأسيرات والظروف الإنسانية الصعبة التي بها الأسيرات وتطالب بالأفراج عنهن
تبآ لكم أيها العربان المستعربون لقد فقدتم النخوة والضمير
الله درك يامعتصم أين أنت ؟؟؟!!!
وا معتصماه انطلقت ملء أفواه السبايا اليتم

لامست أسماءهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم

لأنها سبب القصة إن الروم غزو قرية من المسلمين واسروا امرأة واخذوا يعذبونها فقالت واه معتصماه فأخذوا يضحكون ويقولون وهل يسمعك المعتصم وأنت في عمرورية وهو في بغداد

فأوصل خبرها رجل إلى المعتصم فقاد المعتصم جيشاً أوله في عمورية وآخره في بغداد

وحرر المرأة ( فأين العتصم اليوم ليرى حال نساء المسلمات فلسطين في العراق في أفغانستان في كل بقعة مسلمة تأن الجراح !!!!!!!!)
ورحم الله الشاعر عمر أبو ريشة عندما قال
أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم

سمية خروب
19/05/2008, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والله أنه شيء مخزي وعار على رجال العرب اذا كان هناك رجال أصلا الآن الرجال الحقيقيون هم الذين يهبون لنداء الحق والواجب فكيف ونساء المسلمات وبنات المسلمات معتقلات بسجون العدو الصهيوني ويا أسفاه على أمة العرب باتت لا تخجل من عري الحقيقة .
مابالكم أيها العربان إلى هذا الحد وصل بكم الجبن والخوف حتى لا تجرأون المطالبة بالإفراج عن أخواتنا الأسيرات لماذا يهون عليكم دمنا وأنفسنا وأعراضنا ...
في حين اذا لصهاينة لها أسير تقوم الدنيا ولا تقعد وتجد من العرب من يساعدهم على ذلك يا لهذا لمفارقات المخزية
أما لهؤلاء بناتنا لانجد من يطالب بحقوقهن و بالإفراج عنهن ا و لانجد محطة فضائية تكتب عنهن أو تضع برنامج وثائقي تشرح معاناة الأسيرات والظروف الإنسانية الصعبة التي بها الأسيرات وتطالب بالأفراج عنهن
تبآ لكم أيها العربان المستعربون لقد فقدتم النخوة والضمير
الله درك يامعتصم أين أنت ؟؟؟!!!
وا معتصماه انطلقت ملء أفواه السبايا اليتم

لامست أسماءهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم

لأنها سبب القصة إن الروم غزو قرية من المسلمين واسروا امرأة واخذوا يعذبونها فقالت واه معتصماه فأخذوا يضحكون ويقولون وهل يسمعك المعتصم وأنت في عمرورية وهو في بغداد

فأوصل خبرها رجل إلى المعتصم فقاد المعتصم جيشاً أوله في عمورية وآخره في بغداد

وحرر المرأة ( فأين العتصم اليوم ليرى حال نساء المسلمات فلسطين في العراق في أفغانستان في كل بقعة مسلمة تأن الجراح !!!!!!!!)
ورحم الله الشاعر عمر أبو ريشة عندما قال
أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم

محمد عبدالله ابوالحاج
20/05/2008, 03:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نحطم الأصنام!!!!
[/COLOR] لقد وجهت الاخت الفاضلة سمية خروب سؤالاً دائماً مايسألة الكثير منا ... ( فأين المعتصم اليوم ليرى حال نساء المسلمات فلسطين في العراق في أفغانستان في كل بقعة مسلمة تأن الجراح !!!!!!!!)؟
*أقول لها اختي الفاضلة عندما نحطم الاصنام فقط يمكنها ساعتها ان نطرح هذا السؤال للمناقشة؟ وربما لن نحتاج لأن نطرحة اصلا فعندما تتحطم تلك الأصنام لن يجريء اي كائن علي وجة المعمورة ان يمس طرف رداء امراءة فضلا عن ان يمسها اصلاً لانه يعي جيداً عواقب فعلته الشنعاء.فانه لن يكون في الارض معتصم واحد بل سيكون للأمة كلها نخوة المعتصم.
أما الأن فأفضل إجابة هي ان نشخَصَ ابصارنا الي الارض ونشعر بمزيد من الذل والهوان حتي نحطم تلك الاصنام المزعومة التي لاهم لها الا ان تظل قابعة في معابدها ولا تري الا من يقدمون لها القرابين ليس حباً لها ولكن لجلب المنافع او لتأدية المصالح أو.............أو........!!!!!! وفي النهاية اقول اذا كانت الاصنام لاتضر ولاتنفع فان اصنامنا تضر ولا تنفع.

هيا لنحصم الاصنام

amr abdelnaby
21/05/2008, 09:43 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ! هذا نتيجة التخاذل الإسلامي العربي وهذا ما علينا أن ننتظره من المحتلين اليهود ومن يساندهم ! طالما أننا نستجدي منهم السلام والتنازلات ! من يبحث عن حقه عليه أن يوجده لنفسه بنفسه!