المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحماة رحمة أم نقمة ؟



غالب ياسين
07/12/2006, 09:31 AM
لا ينكر عاقل مدى الدور الذي تقوم به الأم – خاصة نحو أبنائها – من رعاية ومحبة وشفقة، وما يصاحب ذلك من مشقة ونصب، ومن هنا كانت وصية الله جل وعلا بالوالدين خيرًا، من اللطف في القول وخفض الجناح لهما بالفعل سيما الجانب الضعيف وهو الأم، نظرًا لعطائها وبرها وفضلها، وأحزانها.

ولكن رغم ما ذكر من فضل وعطاء ومحبة ورغبة عن أريحية ورضاء فلا تزال الشكوى من الأمهات من قبل الأبناء أو الحموات من قبل الزوجات، فصارت أم الزوج تمثل في بعض الأحيان جانبًا لا يستهان به في ضعف العلاقة الزوجية وفتورها أو نهايتها في أحيان أخرى ، فما هي إذًا الأسباب الرئيسة التي تجعل من الحماة آمرة متسلطة ؟ وما هي مظاهر ذلك التسلط ؟ وهل من أمل سريع في علاجها ؟

أسباب المشكلة

الأسباب التي من شأنها إيجاد الهوة في العلاقات الزوجية والأسرية بسبب تدخل أم الزوج وتسلطها كثرة منها :

أولاً: تدليل الأمهات للأبناء منذ نعومة أظفارهم فينشأ الابن اتكاليًا وعندما يكبر يصبح هيكلاً قد فرغ من مضمونه ومحتواه، وتبقى إرادته تبعًا لمراد أمه ويصير بسببها دمية من الدمى ينتظر حركة من خارج حسه وإدراكه ، فيحيله ذلك كله إلى سلبية مريرة باردة فلا تجعل منه رجلاً جديرًا باتخاذ أبسط القرارات فضلاً عن أشدها وأخطرها.

ثانيًا: موت الزوج مبكرًا ؛ وقد يُحدث موت الزوج في فترة مبكرة قلقًا وارتباكًا في حياة الأسرة وخاصة الزوجة الشابة ، التي ترفض من يتقدم للزواج منها لأنها نذرت أن تربي أبناءها، فتقوم بدور الأب والأم معًا، فتستخدم تبعًا لذلك سلطة الأمر والنهي في آن يدفعها إلى ذلك دوافع كثيرة من الحرص والخوف على الأبناء. حتى إذا كبر أبناؤها وتزوجوا شعرت أنهم ضاعوا منها فراحت تتدخل في حياتهم لتشعر أنهم مازالوا قريبين منها طائعين لها.

ثالثًا: الرواسب البيئية المعقدة ؛ ومما يساعد على تسلط الأم وتدخلها في حياة الأبناء سلبًا وإيجابًا أن تكون الأم صبغت مع الأيام بجملة من الرواسب البيئية المعقدة، والأمراض النفسية المقيتة، وعدم فهم العلاقة المثلى بين الآباء والأبناء. فتظل تلك الرواسب تظهر بين حين وآخر فتفسد على المرء أنسه بالحياة والأحياء. ..

رابعًا: غياب الفهم الواعي، فكثير من الناس – والنساء منهم – في حاجة ماسة إلى الفهم المدرك والبصر بالأمور، والتأمل في عواقبها وتأصيلها وردها إلى الحقيقة؛ لأن الفهم الواعي يحجز عن الزلل قولاً وفعلاً، فإذا أضيفت إلى كل ما ذكرناه وفرة ميراث الأم، ومساعدتها للابن في ظل ظروف تثقل الكاهلين، كان ذلك مدعاة لأن تضن بما في يدها على ولدها بين حين وآخر، مظهرة أنها ولية نعمته التي لها حق التوجيه والتأثير بالحق وبالباطل، وهنا مكمن الخطر، وربما تكون الأم مصابة بأمراض حادة، تحدث اضطرابات مفاجئة لديها وتؤثر بالتالي على تصرفاتها بطريقة شعورية أو غير شعورية.

عامرحريز
07/12/2006, 04:26 PM
السلام عليكم

أرجو من الإخوة الفنيين تصحيح التصويت حيث أنه ليس اختيار من متعدد.

كما أنني لم أجرب الحماة لأقول عنها شيئا

غالب ياسين
07/12/2006, 04:32 PM
السلام عليكم

أرجو من الإخوة الفنيين تصحيح التصويت حيث أنه ليس اختيار من متعدد.

كما أنني لم أجرب الحماة لأقول عنها شيئا

:d :d
صدقني يا عامر انني ضحكت من كل قلبي على عبارة كما أنني لم أجرب الحماة لأقول عنها شيئا :)
عقبال ما نشوفك عريس ان شاء الله وتصيرلك حماه:)

عامرحريز
14/12/2006, 05:41 PM
:d :d
صدقني يا عامر انني ضحكت من كل قلبي على عبارة كما أنني لم أجرب الحماة لأقول عنها شيئا :)
عقبال ما نشوفك عريس ان شاء الله وتصيرلك حماه:)

بارك الله فيك ، وجعل حياتك أنوارا.
إن شاء الله تكون من أوائل المدعوين إلى حفلة العرس .. كذلك الجمع الواتوي الكبير

تحية خائفة :eek:

غالب ياسين
14/12/2006, 06:01 PM
انا لي عظيم الشرف بحضور عرسك اخي عامر:)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
05/01/2007, 03:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحماة
واه من هذه الكلمة كيف حملت من هموم
اذا اردنا دراسة الموضوع بطريقة علمية نجد ان موضوع الحماة ماهو الا ردود افعال كبيرة على امور قد تكون بسيطة
الام في الاصل هي علاقة يغلب عليها التملك والانانية وهي اموربشرية طبيعية للحفاظ
على النوع وهي تزداد عند الاناث منها عند الذكور
هذه الطبيعة تجعل الطفل في سلك التابعية المحببة تلقائيا وحتى عندما يكبر يبقى طبيخ الام له طعم اخر وحضن الام له طعم اخر
هذا المر لا يختلف فيه الكبارعن الصغار ..الاناث عن الذكور
فلو طبقنا الامر في ناحية واحدة لوجدنا ان الزوجة حين تعد الطعام تعده كما علمتها امها، وهذا امر طبيعي..والزوج لا حول له ولا قوة فالخيارات امامه


***ان يأكل ويتعود
***ان يتفضل فيطبخ او يتولى عملية التعليم للزوجة
***او..يذهب لعند الست الوالده ياكل

قس هذا الامر على الكثير من مناحي الحياة تجد المشكلة محصورة في مايلي
1-الزواج المتأخر يزيد من ترابط كلا الزوجين مع الواقع وهو الام
2-نشاط الام وعمرها
3-الفراغ الذى قد تعاني منه الم بعد زواج جميع ابماءها لذلك تزداد المشكلة مع الابن او البنت الاصغر والذى يسمى دائما دلوع العيلة
4-مدى التصاق الابن او البنت بالالم فنجد المشكلة تخف ان كان الابن مغتربا في بدايات عمله
5-شخصية الابن او الابنة ومدى ارتباطهم مع الغير

هذا مافي جعبتى الان ولنا لقاء ان شاء الله
تحية

غالب ياسين
05/01/2007, 07:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحماة
واه من هذه الكلمة كيف حملت من هموم
اذا اردنا دراسة الموضوع بطريقة علمية نجد ان موضوع الحماة ماهو الا ردود افعال كبيرة على امور قد تكون بسيطة
الام في الاصل هي علاقة يغلب عليها التملك والانانية وهي اموربشرية طبيعية للحفاظ
على النوع وهي تزداد عند الاناث منها عند الذكور
هذه الطبيعة تجعل الطفل في سلك التابعية المحببة تلقائيا وحتى عندما يكبر يبقى طبيخ الام له طعم اخر وحضن الام له طعم اخر
هذا المر لا يختلف فيه الكبارعن الصغار ..الاناث عن الذكور
فلو طبقنا الامر في ناحية واحدة لوجدنا ان الزوجة حين تعد الطعام تعده كما علمتها امها، وهذا امر طبيعي..والزوج لا حول له ولا قوة فالخيارات امامه


***ان يأكل ويتعود
***ان يتفضل فيطبخ او يتولى عملية التعليم للزوجة
***او..يذهب لعند الست الوالده ياكل

قس هذا الامر على الكثير من مناحي الحياة تجد المشكلة محصورة في مايلي
1-الزواج المتأخر يزيد من ترابط كلا الزوجين مع الواقع وهو الام
2-نشاط الام وعمرها
3-الفراغ الذى قد تعاني منه الم بعد زواج جميع ابماءها لذلك تزداد المشكلة مع الابن او البنت الاصغر والذى يسمى دائما دلوع العيلة
4-مدى التصاق الابن او البنت بالالم فنجد المشكلة تخف ان كان الابن مغتربا في بدايات عمله
5-شخصية الابن او الابنة ومدى ارتباطهم مع الغير

هذا مافي جعبتى الان ولنا لقاء ان شاء الله
تحية
جزاك الله خير الجزاء اخي صلاح الدين على هذه المشاركة والتحليل الرائعين:)

Mona Arafa Elraggal
06/01/2007, 05:10 PM
السلام عليكم
الأستاذ الفاضل غالب ياسين،
الأخوة و الأخوات،
تحية تقدير و احترام.
لا شك أن تجربة الحماة هى تجربة لابد منها للكثير ممن يقدمون على الزواج و المتزوجين منذ سنين.و لا ننكر أن الحماة هى أم أولا و أخيرا تمارس أمومتها بكامل حريتهاو بجميع ما يحويه معنى الأمومة بالفطرة من خوف و رعاية و متابعة لشؤون أبنائها فى مختلف مراحلهم العمرية و جميع ظروفهم الحياتية و من ضمنها بعد الزواج.فعندما يتزوج الأبناء تشعر الأم و كأن دورها السامى الذى لا يضاهيه دور الزوجة مهما فعلت قد تضاءل أو انتهى و تمتزج مشاعر الفرحة لزواج الأبناء بمشاعر الإنعزال و الوحدة و الحساسية التى غالبا ما تعانى منها الأم بعد ذلك كما تفضلتم و ذكرتم ذلك مسبقا و يساهم فيها الكثير من الأبناء أو أزواجهم فتستغل الحماة دون أن تدرى و بتلقائية الأم جميع الفرص الممكنة لممارسة أمومتها الكاملة مما يشعر الزوج أو الزوجة ببعض التسلط و السيطرة من هذه الحماة فتبدأ من هنا المشاكل و الصراعات التى لا تنتهى.و لكن ماذا إذا قرر كل زوج و زوجة أن يتعاملوا مع الحماة على أنها أم أولا و أخيرا؟و فرض الزوج أو الزوجة أن ما تقوله و تفعله الحماة و إن كان فى بعض الأحيان مؤرقا بعض الشىء هو ما يمكن أن تقوله و تفعله أمه أو أمها كحماة أيضا؟فأن تصبر على الحماة و تتقى الله فيها و تعاملها مثل أمك و إن كانت ليست مرنة إلى حد ما هو نعمة لأنك تبتغى مرضاة الله أولا و أخيرا و تحافظ على هدوء و استقرار بيتك و تتعامل معها بمبدأ إفعل ما شئت فكما تدين تدان و تحسب صبرك عليها يزيد من ميزان حسناتك. و أن تقدر ما تقوله و تفعله معك بحكمتها و محاسن خصالها و جميل تأثيرها فى بيتك و فى حياتك هو أيضا نعمة تحافظ و تشكر الله عز و جل عليها و تعبر عنها كلما أتيحت لك الفرصة لذلك.
و الله يهدى كل حماة و يهدى كل زوج إبنة أو زوجة إبن.
السلام عليكم.

غالب ياسين
08/01/2007, 05:48 PM
السلام عليكم
الأستاذ الفاضل غالب ياسين،
الأخوة و الأخوات،
تحية تقدير و احترام.
لا شك أن تجربة الحماة هى تجربة لابد منها للكثير ممن يقدمون على الزواج و المتزوجين منذ سنين.و لا ننكر أن الحماة هى أم أولا و أخيرا تمارس أمومتها بكامل حريتهاو بجميع ما يحويه معنى الأمومة بالفطرة من خوف و رعاية و متابعة لشؤون أبنائها فى مختلف مراحلهم العمرية و جميع ظروفهم الحياتية و من ضمنها بعد الزواج.فعندما يتزوج الأبناء تشعر الأم و كأن دورها السامى الذى لا يضاهيه دور الزوجة مهما فعلت قد تضاءل أو انتهى و تمتزج مشاعر الفرحة لزواج الأبناء بمشاعر الإنعزال و الوحدة و الحساسية التى غالبا ما تعانى منها الأم بعد ذلك كما تفضلتم و ذكرتم ذلك مسبقا و يساهم فيها الكثير من الأبناء أو أزواجهم فتستغل الحماة دون أن تدرى و بتلقائية الأم جميع الفرص الممكنة لممارسة أمومتها الكاملة مما يشعر الزوج أو الزوجة ببعض التسلط و السيطرة من هذه الحماة فتبدأ من هنا المشاكل و الصراعات التى لا تنتهى.و لكن ماذا إذا قرر كل زوج و زوجة أن يتعاملوا مع الحماة على أنها أم أولا و أخيرا؟و فرض الزوج أو الزوجة أن ما تقوله و تفعله الحماة و إن كان فى بعض الأحيان مؤرقا بعض الشىء هو ما يمكن أن تقوله و تفعله أمه أو أمها كحماة أيضا؟فأن تصبر على الحماة و تتقى الله فيها و تعاملها مثل أمك و إن كانت ليست مرنة إلى حد ما هو نعمة لأنك تبتغى مرضاة الله أولا و أخيرا و تحافظ على هدوء و استقرار بيتك و تتعامل معها بمبدأ إفعل ما شئت فكما تدين تدان و تحسب صبرك عليها يزيد من ميزان حسناتك. و أن تقدر ما تقوله و تفعله معك بحكمتها و محاسن خصالها و جميل تأثيرها فى بيتك و فى حياتك هو أيضا نعمة تحافظ و تشكر الله عز و جل عليها و تعبر عنها كلما أتيحت لك الفرصة لذلك.
و الله يهدى كل حماة و يهدى كل زوج إبنة أو زوجة إبن.
السلام عليكم.

إفعل ما شئت فكما تدين تدان و تحسب صبرك عليها يزيد من ميزان حسناتك. و أن تقدر ما تقوله و تفعله معك بحكمتها و محاسن خصالها و جميل تأثيرها فى بيتك و فى حياتك هو أيضا نعمة تحافظ و تشكر الله عز و جل عليها و تعبر عنها كلما أتيحت لك الفرصة لذلك.
و الله يهدى كل حماة و يهدى كل زوج إبنة أو زوجة إبن.
.................................................. ...........................
اثابك الله سيدتي الفاضله على هذا الرد الرائع:)