غالب ياسين
21/05/2008, 08:21 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
في العدوان الامريكي المستمر على الموصل
المقاومة توحد جهودها.. والاحتلال واعوانه في مأزق
اعتقال اكثر من الف ضابط واستاذ جامعي في المدينة
شبكة البصرة
طالب سياسيون وشيوخ عشائر عراقية بضرورة التكاتف ورص الصفوف لمواجهة العدوان الامريكي على مدينة الموصل، والدفاع عن عروبتها، وموقفها الذي يمثل حاضنة شعبية كبرى لفصائل المقاومة في العراق.
وسخر هؤلاء من ادعاءات حكومة الاحتلال التي وصفت العدوان المستمر بانه يستهدف تنظيم القاعدة، اذ تشير المعلومات انه تم اعتقال مئات الضباط من الجيش العراقي الوطني، على ضوء قوائم تملكها ميليشيات الموت الطائفية، تسلمتها من المخابرات الايرانية، انتقاماً من الدور الوطني الذي مارسه هؤلاء في الدفاع عن عروبة العراق ووحدته وسيادته في حرب الثماني سنوات التي منيت ايران بهزيمة منكرة فيها.
وحذر شيوخ عشائر وقادة في فصائل المقاومة من تعرض ابناء المدينة لجرائم بشعة على يد قوات الاحتلال واعوانها، كما حدث في مدينة البصرة وسواها من المدن العراقية، حيث اكدوا ان تنظيم القاعدة لا وجود له في المدينة، ولا تأثير له على الارض، ما يؤكد ان المستهدف هو المدينة بذاتها، وموقفها العروبي المقاوم للاحتلال وعملائه في العراق، وان اعتقال مئات الضباط العراقيين الوطنيين يؤكد الهدف الرئيسي للاحتلال واعوانه من وراء هذا العدوان.
كما حذرت القوى السياسية والاجتماعية والجهادية في الموصل مما اقدمت عليه قوات الاحتلال واعوانها في اعتقال اساتذة الجامعات وشيوخ العشائر ووجوه المحافظة والمدينة في خطوة يراد منها اخماد جذوة المقاومة، وتحطيم الاسوار الشعبية التي تحمي المقاومة وتدافع عنها.
وسخر ابناء مدينة الموصل مما سمي بالعفو العام الذي تحدث عنه المالكي ودعا من خلاله لتسليم الاسلحة، مؤكدين ان فصائل المقاومة والجهاد في الموصل تعرف جيداً الارض التي تقف عليها، والاهداف التي جاء الاحتلال لتحقيقها، محذرين من الاطماع التوسعية التي اعلن عنها قادة الميليشيات الكردية عن ضم مدينة الموصل الى سلطتهم، ويبدو ذلك واضحاً من خلال المشاركة الواسعة لعصابات ميليشيا البيشمركة في هذا العدوان الذي يستهدف عروبة الموصل وتاريخها الوطني والقومي.
وقال سياسيون وعسكريون عراقيون سابقون ان الاحتلال واعوانه الذين ارتكبوا جرائم بشعة بحق العراقيين في مدينة البصرة وبغداد وغيرهما، يعرفون جيداً ان الوضع في مدينة الموصل مختلف تماماً، فلا يوجد في المدينة ميليشيات تمتهن السرقة وارتكاب الجرائم، سوى عصابات البيشمركة الطارئة على المدينة، وما موجود هو فصائل مجاهدة من ابناء المدينة والمحافظة تملك الاستعداد والمقدرة لمواجهة العدوان والدفاع عن عروبة المدينة وموقفها، لذلك فان هزيمة قاسية بانتظار قوات الاحتلال وادواتها، وهم يعرفون اكثر من غيرهم طبيعة المقاتلين الذين يتصدون لهم في مدينة ام الربيعين.
وفسر مراقبون سياسيون اقدام قوات الاحتلال على اعتقال مئات الضباط من الجيش العراقي الوطني، على انه يمثل اعترافاً واضحاً بدور الجيش الوطني في قيادة فصائل المقاومة، وفي تصعيد الجهد المقاوم في كل ارض العراق، وان الحديث عن تنظيم القاعدة ليس سوى مبررات كاذبة ومفضوحة لقوات الاحتلال لم تعد تنطلي على احد، مؤكدين ان تأجيل هذا العدوان اكثر من مرة يؤكد المعلومات الاستخبارية لدى العدو عن حجم المقاومة وقدرتها على المواجهة، رغم تحشيد الاحتلال لعشرات الالاف من قواته ومن عصابات ميليشيا البيشمركة والميليشيات الطائفية التي تنفذ اوامر الاحتلال.
جريدة الوحدة - عمان - الاردن
شبكة البصرة
الاثنين 14 جماد الاول 1429 / 19 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
في العدوان الامريكي المستمر على الموصل
المقاومة توحد جهودها.. والاحتلال واعوانه في مأزق
اعتقال اكثر من الف ضابط واستاذ جامعي في المدينة
شبكة البصرة
طالب سياسيون وشيوخ عشائر عراقية بضرورة التكاتف ورص الصفوف لمواجهة العدوان الامريكي على مدينة الموصل، والدفاع عن عروبتها، وموقفها الذي يمثل حاضنة شعبية كبرى لفصائل المقاومة في العراق.
وسخر هؤلاء من ادعاءات حكومة الاحتلال التي وصفت العدوان المستمر بانه يستهدف تنظيم القاعدة، اذ تشير المعلومات انه تم اعتقال مئات الضباط من الجيش العراقي الوطني، على ضوء قوائم تملكها ميليشيات الموت الطائفية، تسلمتها من المخابرات الايرانية، انتقاماً من الدور الوطني الذي مارسه هؤلاء في الدفاع عن عروبة العراق ووحدته وسيادته في حرب الثماني سنوات التي منيت ايران بهزيمة منكرة فيها.
وحذر شيوخ عشائر وقادة في فصائل المقاومة من تعرض ابناء المدينة لجرائم بشعة على يد قوات الاحتلال واعوانها، كما حدث في مدينة البصرة وسواها من المدن العراقية، حيث اكدوا ان تنظيم القاعدة لا وجود له في المدينة، ولا تأثير له على الارض، ما يؤكد ان المستهدف هو المدينة بذاتها، وموقفها العروبي المقاوم للاحتلال وعملائه في العراق، وان اعتقال مئات الضباط العراقيين الوطنيين يؤكد الهدف الرئيسي للاحتلال واعوانه من وراء هذا العدوان.
كما حذرت القوى السياسية والاجتماعية والجهادية في الموصل مما اقدمت عليه قوات الاحتلال واعوانها في اعتقال اساتذة الجامعات وشيوخ العشائر ووجوه المحافظة والمدينة في خطوة يراد منها اخماد جذوة المقاومة، وتحطيم الاسوار الشعبية التي تحمي المقاومة وتدافع عنها.
وسخر ابناء مدينة الموصل مما سمي بالعفو العام الذي تحدث عنه المالكي ودعا من خلاله لتسليم الاسلحة، مؤكدين ان فصائل المقاومة والجهاد في الموصل تعرف جيداً الارض التي تقف عليها، والاهداف التي جاء الاحتلال لتحقيقها، محذرين من الاطماع التوسعية التي اعلن عنها قادة الميليشيات الكردية عن ضم مدينة الموصل الى سلطتهم، ويبدو ذلك واضحاً من خلال المشاركة الواسعة لعصابات ميليشيا البيشمركة في هذا العدوان الذي يستهدف عروبة الموصل وتاريخها الوطني والقومي.
وقال سياسيون وعسكريون عراقيون سابقون ان الاحتلال واعوانه الذين ارتكبوا جرائم بشعة بحق العراقيين في مدينة البصرة وبغداد وغيرهما، يعرفون جيداً ان الوضع في مدينة الموصل مختلف تماماً، فلا يوجد في المدينة ميليشيات تمتهن السرقة وارتكاب الجرائم، سوى عصابات البيشمركة الطارئة على المدينة، وما موجود هو فصائل مجاهدة من ابناء المدينة والمحافظة تملك الاستعداد والمقدرة لمواجهة العدوان والدفاع عن عروبة المدينة وموقفها، لذلك فان هزيمة قاسية بانتظار قوات الاحتلال وادواتها، وهم يعرفون اكثر من غيرهم طبيعة المقاتلين الذين يتصدون لهم في مدينة ام الربيعين.
وفسر مراقبون سياسيون اقدام قوات الاحتلال على اعتقال مئات الضباط من الجيش العراقي الوطني، على انه يمثل اعترافاً واضحاً بدور الجيش الوطني في قيادة فصائل المقاومة، وفي تصعيد الجهد المقاوم في كل ارض العراق، وان الحديث عن تنظيم القاعدة ليس سوى مبررات كاذبة ومفضوحة لقوات الاحتلال لم تعد تنطلي على احد، مؤكدين ان تأجيل هذا العدوان اكثر من مرة يؤكد المعلومات الاستخبارية لدى العدو عن حجم المقاومة وقدرتها على المواجهة، رغم تحشيد الاحتلال لعشرات الالاف من قواته ومن عصابات ميليشيا البيشمركة والميليشيات الطائفية التي تنفذ اوامر الاحتلال.
جريدة الوحدة - عمان - الاردن
شبكة البصرة
الاثنين 14 جماد الاول 1429 / 19 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس