بيان رسمي صادر عن "المجلس الاستشاري الأعلى للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ـ واتا"

[عادل جوده]

بيان رسمي صادر عن "المجلس الاستشاري الأعلى للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ـ واتا"
الرقم : واتا 2008 ب ر/1 ، وتاريخ 15 مايو/أيار 2008م
بمناسبة مرور ستين عاماً على اغتصاب فلسطين

تأتي الذكرى الستون على جريمة اغتصاب فلسطين، والشعب الفلسطيني يكتوي بنار تبعاتها وتداعياتها، فها هو الشعب الفلسطيني يعيش مشرداً منذ ستة عقود في المخيمات والشتات دون أن ينال الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية،

ودون أن يجبر المجتمع الدولي الكيان الصهيوني الغاصب على السماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم ؛كما نصت على ذلك قرارات الأمم المتحدة. وها هو الكيان الصهيوني النازي يصعد من إجرامه الدموي ضد الشعب الفلسطيني دون أية إدانة من المجتمع الدولي للمجرمين الصهاينة، ودون أية حماية دولية للشعب الفلسطيني، ويحاصر الكيان الصهيوني غزة هاشم بمشاركة أمريكا وحلفائها. وها هو ما يسمى "المجتمع الدولي" يتمادى في ظلمه لشعبنا الفلسطيني ودعمه للمحتل الصهيوني الغاصب ، متجاهلاًً حقوق شعبنا وكرامته وعزته. وها هو النظام العربي الرسمي لا يكف عن خذلانه للشعب الفلسطيني وتواطئه على قضيته المصيرية، تاركاً هذا الشعب وحيداً في عاصفة الإجرام الصهيوني الذي يحظى بصكوك الغفران الأمريكية والأوروبية وأحياناً العربية، في حين لم تبذل جامعة الدول العربية أي جهد؛ لتنفيذ قراراتها بفك الحصار الصهيوأمريكي الظالم الذي يستهدف صمود شعبنا والتنكيل به .

إن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب "واتا"، إذ تنظر بقلق شديد إلى الموقف العربي الرسمي المتخاذل من القضية الفلسطينية، وتدين بشدة الحصار البشع والعدوان الصهيوني المجرم على الشعب الفلسطيني، وتستنكر تجاهل المجتمع الدولي لمأساة الشعب الفلسطيني ووقوعه تحت الظلم والإبادة قرناً من الزمن، وتستهجن الصمت الشعبي العربي والإسلامي على الجرائم الصهيوأمريكية ضد الشعب الفلسطيني، فإن "واتا":

1- تؤكد دعمها لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وذريتهم إلى أرض آبائهم وأجدادهم.
2- تؤكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني بحدوده المعروفة من البحر إلى النهر.
3- ترفض محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإجباره على الخضوع لشروط المجتمع الدولي الظالمة.
4- تدعم الشعب الفلسطيني في رفضه الاعتراف بما يسمى كيان (إسرائيل) أو التنازل عن الحق الفلسطيني مهما كانت الظروف.
5- تدعو الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف، وإنهاء حالة الانقسام ،ورأب الصدع، والتوحد خلف المقاومة، ورفض كل الاتفاقيات التي تتضمن تفريطاً بالحق الفلسطيني أو تنازلاً عن ثوابته ومقدساته.
6- تدعو الشعوب العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي والعسكري للمقاومة الفلسطينية والضغط على حكوماتها المتخاذلة ومقاطعة الولايات المتحدة وكل من يتحالف معها ضد الشعب الفلسطيني.
7- تدعو الدول العربية إلى فتح المعابر والحدود أمام الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الصهيوأمريكي الظالم عن غزة هاشم.
8- تدعو اتحاد العلماء المسلمين إلى تبني مواقف مشرفة تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني أقسى أساليب العدوان الصهيوأمريكي؛ وذلك عبر دعوة الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بفعاليات شعبية مساندة للقضية الفلسطينية قلب هذه الأمة وضميرها الحي.

والله نسأل أن يأتي يوم قريب يكون شاهداً على الوفاق الفلسطيني أولاً، ثم على النصر والتحرير ودحر الغاصبين.

---------------------------------------
البيان للنشر على أوسع نطاق .. وعلى ساكني هذا البيت العامر مسؤولية الإسهام في ذلك

أخوكم
عادل جوده

[سهام محمد نعمان]

MS"]سلمت يمناك سيد عادل جودة، وكل الاحترام لمؤسستنا الديمقراطية وعلى رأسها رئيس الجمعية،،،
أتمنى أن يصل بيانك إلى كل مكان ، أتمنى أن تنشروه غي كل المنتديات ليراه أكبر قدر من البشر ، أتمنى أتمنى أتمنى وأنا أعلم أن ما كل ما يتمنى المرء يدركه، وأن ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
هذه هي المعركة الحقيقية للقلم، والله وفي كل مرة أجلس للتأمل والتبصر أعلم بأن الله عندما أفرد لكل سورة من القرآن اسم كان الهدف منه " ضرب العدو في مقتل" . ومقتل العالم الثقافي المتحضر هو خوفه من القلم ومن اللسان ومن العقل .
انظر سيدي عند اغتيال القائد الفذ أحمد ياسين ، أنظر لقد كان مشلول شللا ً رباعي ، حتى أن صوته بالكاد يخرج من خلال أحبال صوتية هالكة ، ومع ذلك قتلوه وبماذا ، ليس بطلقة نارية في الدماغ ، لا بل بصاروخ يدل على غيظهم وكيدهم وحقدهم الأسود، وغير قائدنا الشهيد الكثير ممن كان من الواجب أن نضعهم على الرؤوس ، لا كالـحـ.......م التيوس، أنا لا أقول هذا القول كراهة ، بل غيظاً لِمن أعطاه الله المال والأرض والجمال وحب العباد.
والله إننا مسلمين نحب قادتنا ونحترمهم ونسمع كلمتهم ، ولكن أليس الأجدى بهم أن يسمعونا ويأخذوا بآرائنا في أمور تمس داخلنا .إلى متى الأنانية والله إن في الأوطان مثقفون، والرجل بألف ،ولكن الضيم شديد لمن تعلم بأنه رجل وأنه سيد وأن الله لم يخلقه هباءً منثورا ولا عبث.
أننا والله أصحاب رسالة وأصحاب قيم ويكفينا والله إذلالا. نحن لا نريد أن نصبح قادة، فنحن قادة أنفسنا ، وقادة أعمالنا ووالله لن أرضى أن يكبح الانسان لسانه عن القول. لماذا يابشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأريد التساؤل ما الذي فعله عامر ؟ هل سب الذات الإلهية؟ هل أنزل أحدا عن العرش ؟ ما الذي تفعلوه يا أهل سوريا؟ أنا لم أجد إلا أنه قد قال كلمة حق ، لماذا لايديبه أحد عن تساؤله وسبب الهوان لهؤلاء العباد، ما الضرر!! فالأعداد المطرودة والله هائلة ، لنستفهم ما الأمر ، لماذا لانفهم حقوقنا ، إن الحكم بالاعدام أهون على الانسان وبعزة الله من الطرد من الوطن.
والله إن من هؤلاء من يموت في اليوم مئة مرة، إن الله يغفر ، فلماذا الانسان قاس ٍ، جاحد لا يغفر .
لنتعلم السماحة ، ولنأخذ قول الله تعالى بأن يكون أمرنا شورىىىىىىىىىىىىىىىىىى ى ، هل الشورى حرام . هل نعيش الآن كمسلمين في عزة وكرامة .
والله إني أكتب بعفوية ، ودون أن أتردد فهذا ما تطلبه النفس السوية.
أليس كل رجل مسؤول عن رعيته ، هيا يا من تحملون هم شعوبكم وجلستم على كراسيكم لتؤمنوا لنا الأمن والخير، هل قالت لكم شعوبكم أنها تكره الجهاد الذي أمر الله به المسلمين لمن يعتدي علينا ، والله إن نخوتنا العربية تأبى الرفض. لماذانسيتم همومننا؟ لماذا لا تتنحون ؟ وتعطوا المهمة لرجل يستطيع أن يقول ربنا الله ومن ثم يستقم. ، أليس همك يا رئيس دولتي وحامي الحمى هو همي أيها المسلم ، ألا تعلم أني قد أكون من نفس بلدتك التي أعيش فيها بجواز آخر .
انظر سيدي إلى أهمية الكتابة والقلم ، أخذت أتحرى في يوم عن أصلي وفصلي وبالرجوع إلى شجرة العائلة اكتشفت أني :
1- فلسطينية
2- جدي الأكبر مدفون في العراق
3- قدمنا إلى العراق من شبه الجزيرة العربية. ودخل جدودي فلسطين في المعركة الفاصلة بقيادة صلاح الدين الأيوبي، لتحرير القدس من براثن الصليبيين المحتلين.
4- وأساس اسم عائلتي، من أبناء علي كرم الله وجهه الذي لم يسجد لصنم.
5- الآن أعيش غريبة في بلد عربي مسلم ، أعمل وزوجي كادحين ليل نهار من أجل توفير لقمة العيش والسكن.
6- أكافح من أجل تعليم أبنائي .
7- أموت في اليوم مئة مرة لكلمة قد تخرج من فيه أحدهم ، ونظرة مزرية بأني غريبة فلسطينية.
فهل هذا هو المطلوب منا ، العمل ليل نهار وفي النهاية إذا جلست في منزلي بدون عمل ألا أجد من يطعمني ويسقيني إلا إذا ذهبت لجمعية خيرية " أسأل الله ألا يصل بي الامر إلى هذا الحد" وللسامعين.
نحن كعرب كلنا بدون حيادة مضطهدين ، لا تنظر إلى عربي يقود سيارة فارهة أو يسكن قصرا ٍ أنه حرسعيد . فوالله كلما زاد الغنى إزداد الاستعباد، أتعرف لماذا ؟ لأن من أصبح في هذا المكان لابد أن يكون قد أصابه الذل من شخص ما ليصل مبتغاه.
اللهم أعزنا بالاسلام لا غيره ، وانصرنا بدينك لا غيره ، واجعلنا لا نسجد إلا لك يا الله لا غيرك .
اللهم أعنا على فعل الخيرات وتتبليغ الناس عن حقوقهم إلى الممات ولا تجعلنا خانعين مذلولين للمال ومن يجلبه إلى الممات .
اللهم إنك قلت وقولك الحق إدعوني أستجب لكم.
فهذا الدعاء منا ومنك الاجابة اللهم آمين واهدي حكامنا فإن منهم رائعين :book:[/COLOR]