سعيد نويضي
27/05/2008, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
شجرة الذكرى…
هناك في عمق السكون
كانت الذكريات
على غصن الحارة
تتجمع في وريقات المساء
برذاذ الليل
و بأقلام مصابيح الشارع
كانت تملئ حياتي همسات...
يكتب الأثير هفواتنا في غفلتنا
تحتضن حماقاتنا
شجرة الذكرى
تطرح ألف سؤال
أجوبة عصية على القطف
ثمار معلقة على الأغصان
تناطح الحقيقة في هدوء...
مع كل فجر
تشرق الكلمات زهورا
تنشر عبير المعاني
في صخب الصباح
تضيع علامات الاستفهام
في زحمة علامات التعجب
تزدحم الحروف في الرأس
يكثر القيل و القال
فتكبر فوضى الحروب في المعاني
و تتيه العبر عن الطريق...
في أعلا سقف بيتنا ألعنكبوتي
تقطن حضارة إنسانية أصيلة
تزاحمها أخرى من القش و الهش
تشتبك مع كل الكائنات الجديدة
في مشهد صامت/صاخب
حيث أعشاش الأصدقاء
تتناول بالنسيج
جذور المستقبل
بثياب أحلام الطفولة...
يكثر التعب الآن
مع أول رغيف
حين يعود المساء
يعود الحزن حاملا أفراح الشهوة
إلى حضن الحبيبة
المزينة بكل أنواع الآهات...
في الأفق القريب من ظلنا
يتهيأ الأرق مع كل ليلة
ليوجع الأمل
بكثرة الأسئلة...
تحيك الأيام بمغزل الصبر
شموخ الإنسان
تقف شامخة آلامنا تأخذ بآمالنا
شاهدة على زمن الهدم/ زمن البناء...
تنبت الورقة الأولى
من الدهشة تتفتت كوابيس الماضي
يتلوها عري الأسى و الحسرات
صراخ بين جدران الغابة
و أوراق الزيف
تتطاير كحمائم البراءة
تستتر بريش الأنوار
تتداول الأيام وميضها حينا
و يخفت بريقها حينا آخر...
تجاوزت الأقوال سقف بيتنا العتيق
ليمتد صدى الحروف،
مركبا من الآهات
حفنة من الدموع،
تساقطت دافئة على كتاب العمر
غيثا في مزرعة الأوهام
كزغرودة، ولادة لبسمة
فرحت لها جدران جسدي...
من بسمة أمي الأولى
حلقت في أجواء
مدينتي القديمة روحي
مدينتي الخارجة عن أسوار الزمن
الشاهدة على أزمنة
حفرت معالمها أيادي
الصبر
و أبراج من تعب السنين...
شجرة الذكرى…
هناك في عمق السكون
كانت الذكريات
على غصن الحارة
تتجمع في وريقات المساء
برذاذ الليل
و بأقلام مصابيح الشارع
كانت تملئ حياتي همسات...
يكتب الأثير هفواتنا في غفلتنا
تحتضن حماقاتنا
شجرة الذكرى
تطرح ألف سؤال
أجوبة عصية على القطف
ثمار معلقة على الأغصان
تناطح الحقيقة في هدوء...
مع كل فجر
تشرق الكلمات زهورا
تنشر عبير المعاني
في صخب الصباح
تضيع علامات الاستفهام
في زحمة علامات التعجب
تزدحم الحروف في الرأس
يكثر القيل و القال
فتكبر فوضى الحروب في المعاني
و تتيه العبر عن الطريق...
في أعلا سقف بيتنا ألعنكبوتي
تقطن حضارة إنسانية أصيلة
تزاحمها أخرى من القش و الهش
تشتبك مع كل الكائنات الجديدة
في مشهد صامت/صاخب
حيث أعشاش الأصدقاء
تتناول بالنسيج
جذور المستقبل
بثياب أحلام الطفولة...
يكثر التعب الآن
مع أول رغيف
حين يعود المساء
يعود الحزن حاملا أفراح الشهوة
إلى حضن الحبيبة
المزينة بكل أنواع الآهات...
في الأفق القريب من ظلنا
يتهيأ الأرق مع كل ليلة
ليوجع الأمل
بكثرة الأسئلة...
تحيك الأيام بمغزل الصبر
شموخ الإنسان
تقف شامخة آلامنا تأخذ بآمالنا
شاهدة على زمن الهدم/ زمن البناء...
تنبت الورقة الأولى
من الدهشة تتفتت كوابيس الماضي
يتلوها عري الأسى و الحسرات
صراخ بين جدران الغابة
و أوراق الزيف
تتطاير كحمائم البراءة
تستتر بريش الأنوار
تتداول الأيام وميضها حينا
و يخفت بريقها حينا آخر...
تجاوزت الأقوال سقف بيتنا العتيق
ليمتد صدى الحروف،
مركبا من الآهات
حفنة من الدموع،
تساقطت دافئة على كتاب العمر
غيثا في مزرعة الأوهام
كزغرودة، ولادة لبسمة
فرحت لها جدران جسدي...
من بسمة أمي الأولى
حلقت في أجواء
مدينتي القديمة روحي
مدينتي الخارجة عن أسوار الزمن
الشاهدة على أزمنة
حفرت معالمها أيادي
الصبر
و أبراج من تعب السنين...