المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لوبي يهودي جديد معتدل ينافس آيباك الصهيونية المتشددة



الدكتور أسعد الدندشلي
03/06/2008, 07:20 PM
لوبي يهودي جديد معتدل ينافس آيباك الصهيونية المتشددة

لا يوجد شارع في واشنطن يسمي ( STREET J) مثلما هو الحال مع باقي حروف الأبجدية الإنجليزية التي يطلق معظمها على شوارع العاصمة الأمريكية، لكن مجموعة من المدافعين عن خيارات السلام استلهموا هذا الغياب للإعلان عن قيام أول منظمة من اليهود الأمريكيين تركز على دعم السياسيين الأمريكيين الذين يؤمنون بضرورة التحرك نحو تسوية سلمية حقيقة في الشرق الأوسط في تحدي لأقوى جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة، وهي لجنة العلاقات العامة الأمريكية-الإسرائيلية "إيباك". فقد تمكن حشد من رموز اليهود الأمريكيين "الليبراليون" بمساندة من شخصيات معروفة في المجتمع الإسرائيلي من الإعلان عن تأسيس منظمة جديدة في واشنطن تسعى إلى مساندة جهود السلام في الشرق الأوسط والوقوف في وجه "إيباك" التي يراها الكثيرون في دفاعها عن السياسات المتشددة في إسرائيل كارثة على أمنها ومصالح أمريكا ومستقبل التعايش في المنطقة رافعين شعار "مؤيدون لإسرائيل. مؤيدون للسلام". أطلق مائة من المؤسسين أسم "جي ستريت" J Street www.jstreet.org على المنظمة الجديدة تعبيرا عن الرغبة في إيجاد طريق جديد للسياسة الأمريكية تجاه الصراع، ويعتبر جيرمي بن عامي المستشار السابق للسياسة الداخلية في إدارة الرئيس بيل كلينتون، ودانيل ليفي المستشار السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود باراك- ونجل اللورد ليفي مبعوث بريطانيا السابق في الشرق الأوسط والباحث النشط في واشنطن - هما العقل المدبر للجماعة الجديدة التي قالت في بيانها الأول "لفترة طويلة من الزمن.
إعادة تعريف "تأييد إسرائيل" !
كانت الأصوات الوحيدة التي يصغي إليها السياسيون فيما يخص صناعة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تأتي من قلة عالية الصوت من أقصى يمين المجتمع اليهودي الأمريكي منهم المحافظون الجدد واليمين المتشدد والمسيحيون-الصهيونيون الراديكاليون. وقد حول هؤلاء تعريفهم من موالاة إسرائيل إلى التأثير في السياسة الأمريكية". بمعني أن المنظمة الجديدة تركز على إعادة تعريف "تأييد إسرائيل" في العاصمة الأمريكية بعد أن صارت أفكار اليمين المتشدد والمحافظين الجدد هي المحددة لعلاقة أمريكا وإسرائيل. ورغم أن الميزانية المبدئية للمنظمة الجديدة لا تقارن بقوة "إيباك" اليوم إلا أن المؤسسين يفضلون إستراتيجية جديدة تقوم على مساندة مرشحين بأعينهم من أنصار السلام في إنتخابات الكونجرس المقبلة حتى يكون للجماعة صوتا في دوائر صنع القرار في واشنطن ولن تسعى المنظمة إلى تحدي النواب الديمقراطيين القدامي ممن يدينون بولاء تام لإسرائيل لا يقبل النقاش بل ستسعى إلى بناء أرضية جديدة تدعم جهود السلام ولا تشجع إمتداد الصراع بلا نهاية مثلما هو الحال اليوم بين صفوف "إيباك" وأنصارها لذلك ستقف المنظمة وراء خمسة على الأقل من المرشحين الجدد في الإنتخابات المقبلة. ويحظر القانون الأمريكي على جماعات المصالح المسجلة رسميا جمع التبرعات لأغراض سياسية لكن يمكن لأذرع تابعة تسمى لجنة العمل السياسي العمل مع السياسيين، المؤيدين لأهداف المنظمة الأم، لجمع تبرعات إنتخابية. وتضم قائمة المؤسسين السيناتور السابق لينكولن شافي والكاتب الشهير هنري سيجمان وماريا ايكافستي نائب رئيس فريق العاملين السابق في البيت الأبيض ومورتن هالبيرن مدير التخطيط بالخارجية الامريكية سابقا وماركوس كونالاكس ناشر مجلة "واشنطن مانثلي" المعروفة وصامويل لويس السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل والباحث المعروف روبرت مالي وروبرت سولومنت أحد الشخصيات اليهودية البارزة المؤيدة للمرشح الديمقراطي باراك أوباما وروبرت باستور المدير السابق في مجلس الأمن القومي وحنا روزنتال المدير السابق للمجلس اليهودي للشئون العامة، بالإضافة إلى العشرات من رؤساء المنظمات المروجة للسلام في الشرق الوسط وحاخامات بارزين وأساتذة جامعات وكتاب. ومن داخل إسرائيل، أعلن عدد كبير مساندة المنظمة الجديدة منهم يوسي الفار مسئول الموساد السابق وشالومو بن عامي وزير الخارجية الأسبق وافرام بورج رئيس الكنيست السابق ديفيد كمحي المدير السابق للخارجية الإسرائيلية وداليا رابين النائب السابق لوزير الدفاع والعديد من الجنرالات المتقاعدين وأخرون.
أسلوب جديد للعمل
يقوم أساس المنظمة الجديدة على إنهاء التأثير الطاغي للجماعات المتشددة واليمينية التي لا تعطي اليهود الليبراليين الفرصة للتحدث فيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط والدور الأمريكي في المنطقة.ويقول جيرمي بن عامي ان التيار المحافظ بين اليهود الأمريكيين قد أختطف مصطلح "المؤيدون لإسرائيل" وهو ما لا يتفقون فيه مع الغالبية من اليهود الأمريكيين وغيرهم. وقد وصف مراقبون في واشنطن التوجه الجديد بأنه يمثل تحديا لمنظمة "إيباك" الواسعة النفوذ والتي تبني شعبيتها على مناصرة السياسات الإسرائيلية دون مراجعة المسئولين الإسرائيليين فيما يتخذونه من خطوات، خاصة أن المنظمة الجديدة ستجذب تمويلا وتبرعات من الجناح الليبرالي من المجتمع اليهودي الأمريكي المؤيد للسلام وفرض حل أقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية جنبا إلى جنب. ويأمل المؤسسون رفع موازنة المنظمة الجديدة من 1.5 مليون دولار إلى عشرات الملايين في القريب العاجل من أجل الوقوف في وجه "إباك" التي يصل إجمالي ودائعها المالية إلى 100 مليون دولار، وعدد أعضائها إلى ال 100 ألف شخص، ولها مكاتب في 18 ولاية. ومن العوامل التي يمكن ان ترفع حجم التبرعات للمنظمة الجديدة هو زيادة التبرعات عبر الأنترنت على غرار حملة المرشح الديمقراطي باراك أوباما اليوم، والتي صارت مصدر الهام كبير للقوي الليبرالية والتقدمية التي تريد كسر احتكار القوي التقليدية للعمل السياسي. ووفقا لخبراء في السياسات الأمريكية-الإسرائلية فإن منظمة "جي ستريت" ربما لن تكون قادرة على مناطحة منظمة "إيباك" في تأثيرها الطاغي لكنها تخلق حالة جديدة يمكن أن تجسد الخلافات الفكرية والعقائدية بين فريقين من اليهود الأمريكيين بصورة لم تحدث من قبل. كما أن منظمة المعتدلين في اللوبي الموالي لإسرائيل يمكن أن تمثل بداية جديدة للتواصل مع الأطراف العربية في الولايات المتحدة وخارجها من خلال السعي بناء أجندة مشتركة لعملية السلام في الشرق الأوسط في السنوات القليلة القادمة. وتؤيد مجموعة "جي ستريت" الإنسحاب الأمريكي من العراق والجوار مع سوريا وتجنب أية مواجهة عسكرية مع إيران وهو الموقف الذي يخالف تأييد "إيباك" لليمين الإسرائيلي. وتفاوتت ردود أفعال اليهود في الولايات المتحدة وخارجها بشأن المنظمة الجديدة حيث أعتبرها البعض خطوة ضرورية في توقيت مهم لتغيير دفة الحوار في واشنطن، فيما قال أخرون أن هؤلاء مجرد جزء من اللوبي العربي ومجموعة من اليساريين الليبراليين ممن لا يقدرون حجم الخطر الذي تتعرض له إسرائيل! ويقول دانيال ليفي "كل واحد في واشنطن يؤكد اليوم أنه صديق لإسرائيل. لكن الصداقة التي تقول للمحتل أن يتمادي ويتمسك بكل سنتيمتر من الأرض المحتلة ليست صداقة. ولأنها تتحول إلى صداقة مخادعة عندما ننفق سنوات أخري في حماية الإحتلال وتغذية الرغبة في تدمير الذات". أن الأرضية المشتركة حول القضايا الرئيسية بين مجموعة جديدة مثل "جي ستريت" والسياسيين العرب تؤكد ضرورة بناء جسر مع طرف جديد ومختلف في واشنطن وليس وضع الجميع في سلة واحدة.
المصادر: تقرير واشنطن- عزت إبراهيم

الدكتور أسعد الدندشلي
03/06/2008, 07:20 PM
لوبي يهودي جديد معتدل ينافس آيباك الصهيونية المتشددة

لا يوجد شارع في واشنطن يسمي ( STREET J) مثلما هو الحال مع باقي حروف الأبجدية الإنجليزية التي يطلق معظمها على شوارع العاصمة الأمريكية، لكن مجموعة من المدافعين عن خيارات السلام استلهموا هذا الغياب للإعلان عن قيام أول منظمة من اليهود الأمريكيين تركز على دعم السياسيين الأمريكيين الذين يؤمنون بضرورة التحرك نحو تسوية سلمية حقيقة في الشرق الأوسط في تحدي لأقوى جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة، وهي لجنة العلاقات العامة الأمريكية-الإسرائيلية "إيباك". فقد تمكن حشد من رموز اليهود الأمريكيين "الليبراليون" بمساندة من شخصيات معروفة في المجتمع الإسرائيلي من الإعلان عن تأسيس منظمة جديدة في واشنطن تسعى إلى مساندة جهود السلام في الشرق الأوسط والوقوف في وجه "إيباك" التي يراها الكثيرون في دفاعها عن السياسات المتشددة في إسرائيل كارثة على أمنها ومصالح أمريكا ومستقبل التعايش في المنطقة رافعين شعار "مؤيدون لإسرائيل. مؤيدون للسلام". أطلق مائة من المؤسسين أسم "جي ستريت" J Street www.jstreet.org على المنظمة الجديدة تعبيرا عن الرغبة في إيجاد طريق جديد للسياسة الأمريكية تجاه الصراع، ويعتبر جيرمي بن عامي المستشار السابق للسياسة الداخلية في إدارة الرئيس بيل كلينتون، ودانيل ليفي المستشار السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود باراك- ونجل اللورد ليفي مبعوث بريطانيا السابق في الشرق الأوسط والباحث النشط في واشنطن - هما العقل المدبر للجماعة الجديدة التي قالت في بيانها الأول "لفترة طويلة من الزمن.
إعادة تعريف "تأييد إسرائيل" !
كانت الأصوات الوحيدة التي يصغي إليها السياسيون فيما يخص صناعة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تأتي من قلة عالية الصوت من أقصى يمين المجتمع اليهودي الأمريكي منهم المحافظون الجدد واليمين المتشدد والمسيحيون-الصهيونيون الراديكاليون. وقد حول هؤلاء تعريفهم من موالاة إسرائيل إلى التأثير في السياسة الأمريكية". بمعني أن المنظمة الجديدة تركز على إعادة تعريف "تأييد إسرائيل" في العاصمة الأمريكية بعد أن صارت أفكار اليمين المتشدد والمحافظين الجدد هي المحددة لعلاقة أمريكا وإسرائيل. ورغم أن الميزانية المبدئية للمنظمة الجديدة لا تقارن بقوة "إيباك" اليوم إلا أن المؤسسين يفضلون إستراتيجية جديدة تقوم على مساندة مرشحين بأعينهم من أنصار السلام في إنتخابات الكونجرس المقبلة حتى يكون للجماعة صوتا في دوائر صنع القرار في واشنطن ولن تسعى المنظمة إلى تحدي النواب الديمقراطيين القدامي ممن يدينون بولاء تام لإسرائيل لا يقبل النقاش بل ستسعى إلى بناء أرضية جديدة تدعم جهود السلام ولا تشجع إمتداد الصراع بلا نهاية مثلما هو الحال اليوم بين صفوف "إيباك" وأنصارها لذلك ستقف المنظمة وراء خمسة على الأقل من المرشحين الجدد في الإنتخابات المقبلة. ويحظر القانون الأمريكي على جماعات المصالح المسجلة رسميا جمع التبرعات لأغراض سياسية لكن يمكن لأذرع تابعة تسمى لجنة العمل السياسي العمل مع السياسيين، المؤيدين لأهداف المنظمة الأم، لجمع تبرعات إنتخابية. وتضم قائمة المؤسسين السيناتور السابق لينكولن شافي والكاتب الشهير هنري سيجمان وماريا ايكافستي نائب رئيس فريق العاملين السابق في البيت الأبيض ومورتن هالبيرن مدير التخطيط بالخارجية الامريكية سابقا وماركوس كونالاكس ناشر مجلة "واشنطن مانثلي" المعروفة وصامويل لويس السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل والباحث المعروف روبرت مالي وروبرت سولومنت أحد الشخصيات اليهودية البارزة المؤيدة للمرشح الديمقراطي باراك أوباما وروبرت باستور المدير السابق في مجلس الأمن القومي وحنا روزنتال المدير السابق للمجلس اليهودي للشئون العامة، بالإضافة إلى العشرات من رؤساء المنظمات المروجة للسلام في الشرق الوسط وحاخامات بارزين وأساتذة جامعات وكتاب. ومن داخل إسرائيل، أعلن عدد كبير مساندة المنظمة الجديدة منهم يوسي الفار مسئول الموساد السابق وشالومو بن عامي وزير الخارجية الأسبق وافرام بورج رئيس الكنيست السابق ديفيد كمحي المدير السابق للخارجية الإسرائيلية وداليا رابين النائب السابق لوزير الدفاع والعديد من الجنرالات المتقاعدين وأخرون.
أسلوب جديد للعمل
يقوم أساس المنظمة الجديدة على إنهاء التأثير الطاغي للجماعات المتشددة واليمينية التي لا تعطي اليهود الليبراليين الفرصة للتحدث فيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط والدور الأمريكي في المنطقة.ويقول جيرمي بن عامي ان التيار المحافظ بين اليهود الأمريكيين قد أختطف مصطلح "المؤيدون لإسرائيل" وهو ما لا يتفقون فيه مع الغالبية من اليهود الأمريكيين وغيرهم. وقد وصف مراقبون في واشنطن التوجه الجديد بأنه يمثل تحديا لمنظمة "إيباك" الواسعة النفوذ والتي تبني شعبيتها على مناصرة السياسات الإسرائيلية دون مراجعة المسئولين الإسرائيليين فيما يتخذونه من خطوات، خاصة أن المنظمة الجديدة ستجذب تمويلا وتبرعات من الجناح الليبرالي من المجتمع اليهودي الأمريكي المؤيد للسلام وفرض حل أقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية جنبا إلى جنب. ويأمل المؤسسون رفع موازنة المنظمة الجديدة من 1.5 مليون دولار إلى عشرات الملايين في القريب العاجل من أجل الوقوف في وجه "إباك" التي يصل إجمالي ودائعها المالية إلى 100 مليون دولار، وعدد أعضائها إلى ال 100 ألف شخص، ولها مكاتب في 18 ولاية. ومن العوامل التي يمكن ان ترفع حجم التبرعات للمنظمة الجديدة هو زيادة التبرعات عبر الأنترنت على غرار حملة المرشح الديمقراطي باراك أوباما اليوم، والتي صارت مصدر الهام كبير للقوي الليبرالية والتقدمية التي تريد كسر احتكار القوي التقليدية للعمل السياسي. ووفقا لخبراء في السياسات الأمريكية-الإسرائلية فإن منظمة "جي ستريت" ربما لن تكون قادرة على مناطحة منظمة "إيباك" في تأثيرها الطاغي لكنها تخلق حالة جديدة يمكن أن تجسد الخلافات الفكرية والعقائدية بين فريقين من اليهود الأمريكيين بصورة لم تحدث من قبل. كما أن منظمة المعتدلين في اللوبي الموالي لإسرائيل يمكن أن تمثل بداية جديدة للتواصل مع الأطراف العربية في الولايات المتحدة وخارجها من خلال السعي بناء أجندة مشتركة لعملية السلام في الشرق الأوسط في السنوات القليلة القادمة. وتؤيد مجموعة "جي ستريت" الإنسحاب الأمريكي من العراق والجوار مع سوريا وتجنب أية مواجهة عسكرية مع إيران وهو الموقف الذي يخالف تأييد "إيباك" لليمين الإسرائيلي. وتفاوتت ردود أفعال اليهود في الولايات المتحدة وخارجها بشأن المنظمة الجديدة حيث أعتبرها البعض خطوة ضرورية في توقيت مهم لتغيير دفة الحوار في واشنطن، فيما قال أخرون أن هؤلاء مجرد جزء من اللوبي العربي ومجموعة من اليساريين الليبراليين ممن لا يقدرون حجم الخطر الذي تتعرض له إسرائيل! ويقول دانيال ليفي "كل واحد في واشنطن يؤكد اليوم أنه صديق لإسرائيل. لكن الصداقة التي تقول للمحتل أن يتمادي ويتمسك بكل سنتيمتر من الأرض المحتلة ليست صداقة. ولأنها تتحول إلى صداقة مخادعة عندما ننفق سنوات أخري في حماية الإحتلال وتغذية الرغبة في تدمير الذات". أن الأرضية المشتركة حول القضايا الرئيسية بين مجموعة جديدة مثل "جي ستريت" والسياسيين العرب تؤكد ضرورة بناء جسر مع طرف جديد ومختلف في واشنطن وليس وضع الجميع في سلة واحدة.
المصادر: تقرير واشنطن- عزت إبراهيم

د.عبدالرحمن محمود المحمود
03/06/2008, 10:47 PM
وأزيدكم من الشعر بيت !!
(هل تتخيلون رجل دين يهودي يعلنها صراحة في أهم محطة تلفزيونية أمريكية قائلا : " يجب ألا تكون هناك دولة اسمها اسرائيل " !!)
هذا هو حديث الشعب الأمريكي الأن بعد المقابلة التلفزيونية التي أجراها Neil Carvuto من محطة FOX NEWS مع الحاخام اليهودي الأرثوذكسي "الراي " Yisroel Weiss
ونظرا لأهمية المقابلة فقد اطلقت عليها محطة الأخبار FOX NEWS اسم :
THE MOST IMPORTANT INTERVIEW ON EARTH !!
والراي هم جماعة اليهود المتحدون ضد الصهيونية , وخلاصة فكرهم هو انه يجب الا يكون لليهود دولة , لأنهم منفيون في الأرض بأمر من الله , وتأسيس دولة لهم , يعني عصيان ارادة الله , وان الصهيونية هي التي حرفت امر الله الى واقع بتأسيسها اسرائيل ! ولقد عاشت الجماعات اليهودية مع المسلمين والمسيحيين في فلسطين وغيرها بأمن وأمان قرون عديدة
ويضيف : لم يكن لمصطلح معاداة السامية وجود قبل تأسيس دولة اسرائيل , فقد كانت التصرفات العنصرية لبعض الناس في اي مكان هي تصرفات ضد الاخرين ومن ضمنهم اليهود وغير اليهود
ولقد طلب في نهاية حديثة ان تذاع تلك المقابلة في جميع انحاء العالم وباسرع وقت لكي يعرف العالم الحقيقة

د.عبدالرحمن محمود المحمود
03/06/2008, 10:47 PM
وأزيدكم من الشعر بيت !!
(هل تتخيلون رجل دين يهودي يعلنها صراحة في أهم محطة تلفزيونية أمريكية قائلا : " يجب ألا تكون هناك دولة اسمها اسرائيل " !!)
هذا هو حديث الشعب الأمريكي الأن بعد المقابلة التلفزيونية التي أجراها Neil Carvuto من محطة FOX NEWS مع الحاخام اليهودي الأرثوذكسي "الراي " Yisroel Weiss
ونظرا لأهمية المقابلة فقد اطلقت عليها محطة الأخبار FOX NEWS اسم :
THE MOST IMPORTANT INTERVIEW ON EARTH !!
والراي هم جماعة اليهود المتحدون ضد الصهيونية , وخلاصة فكرهم هو انه يجب الا يكون لليهود دولة , لأنهم منفيون في الأرض بأمر من الله , وتأسيس دولة لهم , يعني عصيان ارادة الله , وان الصهيونية هي التي حرفت امر الله الى واقع بتأسيسها اسرائيل ! ولقد عاشت الجماعات اليهودية مع المسلمين والمسيحيين في فلسطين وغيرها بأمن وأمان قرون عديدة
ويضيف : لم يكن لمصطلح معاداة السامية وجود قبل تأسيس دولة اسرائيل , فقد كانت التصرفات العنصرية لبعض الناس في اي مكان هي تصرفات ضد الاخرين ومن ضمنهم اليهود وغير اليهود
ولقد طلب في نهاية حديثة ان تذاع تلك المقابلة في جميع انحاء العالم وباسرع وقت لكي يعرف العالم الحقيقة

عائشة صالح
07/06/2008, 06:46 PM
اسرائيل هي عبارة عن مستعمرة غربية لا علاقة لها باليهودية يحاولن تهوديها دعماً للصهيوفرنجية المتشديين النازيين

د.عبدالرحمن محمود المحمود
هل من الممكن أن تعطيني اليوم الذي أذيعت فيه المقابلة التي أشرت إليها وإن كان ثمة تلخيص أكيد لهذه المقابلة أو رابط للاطلاع عليه
مع الشكر والتقدير

الدكتور أسعد الدندشلي
17/06/2008, 08:38 AM
اسرائيل هي عبارة عن مستعمرة غربية لا علاقة لها باليهودية يحاولن تهوديها دعماً للصهيوفرنجية المتشديين النازيين

د.عبدالرحمن محمود المحمود
هل من الممكن أن تعطيني اليوم الذي أذيعت فيه المقابلة التي أشرت إليها وإن كان ثمة تلخيص أكيد لهذه المقابلة أو رابط للاطلاع عليه
مع الشكر والتقدير

الزميلة عائشة صالح أبو صلاح المحترمة
تحية طيبة لك وللدكتور الزميل عبد الرحمن محمود المحمود المحترم على مروركما بالموضوع وما طلبته من زميلي الدكتور عبد الرحمن فيما استشهد فيه بتعليقه على الموضوع أضعه بين يديك موسعا مع الرابط أيضا أرجو أن يحقق ذلك طلبك مع محبتي واحترامي وتقديري
الدكتور أسعد الدندشلي
والآن إليك ما طلبته:
أجرى نيل كافوتو NeilCavuto من محطة فوكس نيوز اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة الامريكية مقابلة لعلها أهم مقابلة تجرى على وجه الأرض هذه الأيام، لأنها سفهت بشكل واضح وبعبارات صريحة تلك الكذبة الشيطانية التي خدعت ذوي النوايا الحسنة حول العالم وأقنعتهم بدعم هذا الشيء الشرير والبغيض الذي يسمي نفسه "الدولة اليهودية".

الحاخام يسرويل ويس Yisroel Weiss من جماعة اليهود المتحدون ضد الصهيونية يقول لكافوتو Cavuto وللعالم أن إسرائيل أفسدت كل شيء على الناس جميعاً- اليهود منهم وغير اليهود.
نص المقابلة، وفي آخر التقرير رابط يمكن مشاهدتها من خلاله:

الحاخام ويس Weiss: هذه وجهة نظر متفق عليها عبر المائة سنة الماضية، أي منذ أن قامت الحركة الصهيونية بخلق مفهوم أو فكرة تحويل اليهودية من ديانة روحية إلى شيء مادي ذو هدف قومي للحصول على قطعة أرض، وجميع المراجع قالت أن هذا الأمر يتناقض مع ما تدعو إليه الديانة اليهودية- وهو أمر محرم قطعاً في التوراة لأننا منفيون بأمر من الله.


كافوتو: ما المانع إذاً في أن تكون لكم دولة؟ وما المانع في أن يكون لكم بلد تنتمون إليه؟ وما المانع في أن تكون لكم حكومة؟


الحاخام ويس Weiss: يجب أن لا تكون لنا دولة، يجب أن نعيش بين جميع الأمم كما ظل يفعل اليهود منذ أكثر من ألفي عام كمواطنين مخلصين يعبدون الله ويتصفون بالرحمة الربانية

وعلى العكس مما يعتقد الناس، هذه الحرب حرب ليست دينية، فقد كنا نعيش بين المجتمعات المسلمة والعربية دون أن تكون هنالك حاجة إلى رقابة منظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.


كافوتو Cavuto: دعني أسألك هذا السؤال أيها الحاخام، هل كانت حياة اليهود أفضل قبل قيام دولة إسرائيل اليهودية.

الحاخام ويس Weiss: نعم كانت أفضل بنسبة 100%، ففي فلسطين لدينا شهادة الجالية اليهودية التي كانت تعيش هناك، وغيرها من الجاليات في أماكن أخرى، بأنهم كانوا يعيشون في توافق وأنهم ناشدوا الأمم المتحدة بذلك، حسب الوثائق التي بحوزتنا، حيث أن كبير حاخامات اليهود في القدس قال نحن لا نريد دولة يهودية، وعند اتخاذ قرار قيام إسرائيل تم تجاهل سكان ذلك البلد من المسلمين والمسيحيين واليهود.


كافوتو Cavuto: على أية حال لم يكن لديكم بلد تنتمون إليه، ولكنكم كنتم غرباء لدرجة أن تعرضتم للاضطهاد والقتل عبر الألفية الماضية، وخصوصاً ما حدث قبل خمسين أو ستين عاماً؟.

الحاخام ويس Weiss: هنالك قتل بسبب معاداة السامية، وهنالك موضوع آخر، عندما تثير العداء بخلق معاداة السامية من خلال الصهيونية. أي بعبارة أخرى أن الأمر لم يأت هكذا دون سبب- حيث أنك تطرق نوافذ جيرانك وتدعوهم إلى معاداة السامية.

كافوتو Cavuto: أنت يهودي أرثوذكسي حسب علمي، ما هو رأي اليهود التقليديون في ذلك الموقف؟.


الحاخام ويس Weiss: صحيح أنه لا يجب أن تكون لدينا دولة، ولكنها قامت، غير أن الدعاية الصهيونية بأن العرب يريدون رمي أي يهودي في المحيط، وبأن هنالك حقد دفين لليهود، مكنهم من إقناع الكثيرين من اليهود، وهو ما جعل هؤلاء يخافون من العودة إلى تلك الأرض.


كافوتو Cavuto: حسناً، لا يمكنك أن تلومهم، فهذا صحيح، أقصد أن لديك مثلاً رئيس إيران الذي يقول أن المحرقة لم تقع أصلاً، ولو كان الأمر بيده لدمر إسرائيل وقضى على جميع اليهود.



الحاخام ويس Weiss: هذا كذب واضح. فهو لديه جالية يهودية في إيران، ولم يقتلهم عندما سنحت له الفرصة . كافوتو Cavuto: إذاً أنت لا تأخذ كلامه على أنه يريد قتل اليهود؟

الحاخام ويس Weiss: بل هو يريد تفكيك الكيان السياسي. وفي الحقيقة، نحن مجموعة من الحاخامات ذهبنا لزيارة إيران العام الماضي، واستقبلنا القادة الإيرانيون، والتقينا بنائب الرئيس، حيث أن الرئيس كان في زيارة إلى فنزويلا في ذلك الوقت، والتقينا كذلك بالزعماء الروحيين، وكلهم بينوا وبكل صراحة بأنهم ليسوا في نزاع مع اليهود .


كافوتو Cavuto: إذاً أيها الحاخام أنت تعتقد أنه طالما أن إسرائيل موجودة فلن تأتي بخير .

الحاخام ويس Weiss: اليهود يعانون والفلسطينيون يعانون، ونحن نصلي من أجل التعجيل بتفكيك هذه الدولة اليهودية بطريقة سلمية .
كافوتو Cavuto: إنه لأمر مثير أيها الحاخام، فهي وجهة نظر لا نسمع عنها في الغالب .
الحاخام ويس Weiss: لا بد من نشر هذا اللقاء في جميع أنحاء العالم بأسرع ما يستطيعه البشر. وهو بين يديك .رابط المقابله
http://www.foxnews.com/video2/launch...0Launch%20Page