المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشويه وعي الشعب الفلسطيني



د. محمد اسحق الريفي
04/06/2008, 03:38 PM
تشويه وعي الشعب الفلسطيني
أ.د. محمد اسحق الريفي
يرى الصهاينة أن احتلالهم لفلسطين ليس السبب في مشكلتهم معنا، وأن المشكلة الحقيقية تكمن في أننا نحن الفلسطينيين نرفض التسامح والتعايش معهم، ولهذا فقد حرصوا منذ البداية على تشويه بوعينا، خاصة منذ توقيع اتفاقيات أوسلو، التي هيأت للصهاينة المحتلين العبث في ذاكرة الجيل الفلسطيني الناشئ وإعادة تشكيل وعيه.

لطالما طمع الصهاينة في محو ذاكرة الشعب الفلسطيني وإعادة تشكيل وعي الجيل الفلسطيني الناشئ وفقاً لمصالح كيان الاحتلال الصهيوني، التي تقتضي أن يتسامح الفلسطيني مع من اغتصب أرضه وشرده منها عنوة وقهراً، وأن يتعايش سلمياً مع من انتهك حقوقه وارتكب ضده أبشع المجازر الدموية، وأن يثق بمن يتآمر عليه ويسعى لإنهاء وجوده، وأن ينسى تاريخه. هكذا يريد الصهاينة وحلفاؤهم الغربيون أن يحلوا القضية الفلسطيني وينهوا الصراع العربي–الصهيوني، وكأن المشكلة تكمن في الشعب الفلسطيني وليس في المحتل الصهيوني المعتدي!!

ولا شك أن اتفاقيات أوسلو المشئومة مثلت إنجازاً مهماً للصهاينة على صعيد محاولاتهم العبث في ذاكرة شعبنا، لأنها اشتملت على بنود عديدة تعطي الاحتلال حق مراقبة المناهج والكتب المدرسية الفلسطينية، وتمنحه حق الاعتراض عليها والمطالبة بتعديلها وفقاً لمصالحه وأطماعه. وبناء على تلك البنود، شكل الاحتلال مجموعات مراقبة، لرصد الكتب المدرسية الفلسطينية ورفع تقارير عن تجاوزاتها لاتفاقيات أوسلو، ولمراقبة الإعلام الفلسطيني الشعبي والرسمي وكل الأنشطة والفعاليات التي يشارك فيها النشء الفلسطيني، لمحاسبة السلطة على أية تجاوزات. وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسات أمريكية وغربية تعمل ضمن هذا الإطار.

وفي هذا السياق، أصدر "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في المدارس" الأمريكي بالتعاون مع "اللجنة اليهودية الأمريكية" تقريراً قبل يومين تناول التغييرات التي طرأت على الكتب المدرسية الفلسطينية بعد وصول حركة حماس إلى الحكم والسلطة، وقد شملت الدراسة التي بني عليها التقرير مئة وعشرين كتاباً مدرسياً فلسطينيا. وأكد التقرير أن الحكومة التي تتولاها حركة حماس ألغت كل التغييرات التي أجراها فريق التسوية على الكتب المدرسية الفلسطينية منذ 2000 وحتى 2006، وتمثلت هذه التغييرات في الإشارة إلى الوجود اليهودي المزعوم في فلسطين قبل آلاف السنين، كذلك كتابة اسم (إسرائيل) على الجزء المحتل في فلسطين منذ 1948.

وهذه الممارسات تسلط الضوء على جوانب مظلمة من اتفاقيات أوسلو، التي خدعت الشعب الفلسطيني والعالم بأن المشكلة الفلسطينية قد انتهت، وأن الفلسطينيين قد أصبح لهم دولة ذات سيادة، بينما في الحقيقة لا يزال الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال الصهيوني وممارساته الإجرامية، الذي يسعى لتحويل القضية الفلسطينية إلى مكابدة الفلسطينيين لمعاناة حياتهم اليومية، بينما يستمر التهويد، ويتوسع الاحتلال، ويزداد غطرسة وإرهاباً. ويشترط الاحتلال على الفلسطينيين في مقابل تخفيف معاناتهم نسيان قضيتهم إلى الأبد، والتسامح مع من انتهك حريتهم واستحل أرضهم واستباح كرامتهم، والتعايش مع القتلة والمجرمين الصهاينة، بل كذلك خدمتهم ومساعدتهم على تحقيق حلمهم في العيش بسلام مع العرب والمسلمين!!

والتزاماً من فريق التسوية بما نصت عليه اتفاقيات أوسلو في هذا الصدد، واستجابة منه لمطالب الاحتلال ورعاته الغربيين والأمريكيين بتشويه وعي الجيل الفلسطيني الناشئ، دأبت رام الله على استضافة فرق الموسيقى التي يعزف فيها الفلسطينيون جنباً إلى جنب مع الصهاينة المحتلين، وإقامة مهرجانات دورية للرقص الشعبي، وعقد لقاءات بين الشباب الفلسطينيين والصهاينة!! ويبرر فريق رام الله هذا العبث والسلوك المشين بمحاولة جسر الهوة بين الصهاينة والفلسطينيين، وتشجيعهم على حل خلافاتهم عبر لغة الموسيقى والرقص والعبث!!

من المؤكد أن العبث قد بات عنواناً لمسيرة التسوية السياسية، ولا سيما بعد أن اختزلها عباس وفريقه في مفاوضات عبثية وممارسات غير وطنية وغير مسئولة، إلى حد أن العبث قد بات شعاراً لهذه المرحلة من مسيرة التسوية وهدفاً لها. فماذا جنى الشعب الفلسطيني من مفاوضات تتزامن مع عمليات تهويد متواصلة وعدوان على الشعب الفلسطيني لا يفتر ولا ينقطع؟! وماذا يجني الشعب الفلسطيني من حفلات الموسيقى ومهرجانات الرقص وتشويه المناهج الدراسية في مدارسنا بينما لا تزال أرضنا مغتصبة ولا يزال العدوان الصهيوني متواصلاً؟!

لقد آن لعباس وفريقه أن يفهم الرسالة البليغة التي قدمها الفنان السياسي الفلسطيني وليم ناصر عندما رفض استلام جائزة عالمية تجنباً لمصافحة امرأة صهيونية تشارك في مراسم تسليم الجائزة، إذ يوقن هذا المناضل أن تلك الجائزة ستكون على حساب محو الذاكرة الفلسطينية ونسيان الجرائم الصهيونية. ولقد آن لشعبنا المرابط أن يقول "لا" بأعلى صوته في وجه من يسعى لمحو ذاكرته وتشويه وعيه وإجباره على الاستسلام لعدوه، وآن لشعبنا أن يحاسب كل من يرقص على جراحه ويعبث بقضيته ومصيره.

4/6/2008

د. محمد اسحق الريفي
04/06/2008, 03:38 PM
تشويه وعي الشعب الفلسطيني
أ.د. محمد اسحق الريفي
يرى الصهاينة أن احتلالهم لفلسطين ليس السبب في مشكلتهم معنا، وأن المشكلة الحقيقية تكمن في أننا نحن الفلسطينيين نرفض التسامح والتعايش معهم، ولهذا فقد حرصوا منذ البداية على تشويه بوعينا، خاصة منذ توقيع اتفاقيات أوسلو، التي هيأت للصهاينة المحتلين العبث في ذاكرة الجيل الفلسطيني الناشئ وإعادة تشكيل وعيه.

لطالما طمع الصهاينة في محو ذاكرة الشعب الفلسطيني وإعادة تشكيل وعي الجيل الفلسطيني الناشئ وفقاً لمصالح كيان الاحتلال الصهيوني، التي تقتضي أن يتسامح الفلسطيني مع من اغتصب أرضه وشرده منها عنوة وقهراً، وأن يتعايش سلمياً مع من انتهك حقوقه وارتكب ضده أبشع المجازر الدموية، وأن يثق بمن يتآمر عليه ويسعى لإنهاء وجوده، وأن ينسى تاريخه. هكذا يريد الصهاينة وحلفاؤهم الغربيون أن يحلوا القضية الفلسطيني وينهوا الصراع العربي–الصهيوني، وكأن المشكلة تكمن في الشعب الفلسطيني وليس في المحتل الصهيوني المعتدي!!

ولا شك أن اتفاقيات أوسلو المشئومة مثلت إنجازاً مهماً للصهاينة على صعيد محاولاتهم العبث في ذاكرة شعبنا، لأنها اشتملت على بنود عديدة تعطي الاحتلال حق مراقبة المناهج والكتب المدرسية الفلسطينية، وتمنحه حق الاعتراض عليها والمطالبة بتعديلها وفقاً لمصالحه وأطماعه. وبناء على تلك البنود، شكل الاحتلال مجموعات مراقبة، لرصد الكتب المدرسية الفلسطينية ورفع تقارير عن تجاوزاتها لاتفاقيات أوسلو، ولمراقبة الإعلام الفلسطيني الشعبي والرسمي وكل الأنشطة والفعاليات التي يشارك فيها النشء الفلسطيني، لمحاسبة السلطة على أية تجاوزات. وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسات أمريكية وغربية تعمل ضمن هذا الإطار.

وفي هذا السياق، أصدر "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في المدارس" الأمريكي بالتعاون مع "اللجنة اليهودية الأمريكية" تقريراً قبل يومين تناول التغييرات التي طرأت على الكتب المدرسية الفلسطينية بعد وصول حركة حماس إلى الحكم والسلطة، وقد شملت الدراسة التي بني عليها التقرير مئة وعشرين كتاباً مدرسياً فلسطينيا. وأكد التقرير أن الحكومة التي تتولاها حركة حماس ألغت كل التغييرات التي أجراها فريق التسوية على الكتب المدرسية الفلسطينية منذ 2000 وحتى 2006، وتمثلت هذه التغييرات في الإشارة إلى الوجود اليهودي المزعوم في فلسطين قبل آلاف السنين، كذلك كتابة اسم (إسرائيل) على الجزء المحتل في فلسطين منذ 1948.

وهذه الممارسات تسلط الضوء على جوانب مظلمة من اتفاقيات أوسلو، التي خدعت الشعب الفلسطيني والعالم بأن المشكلة الفلسطينية قد انتهت، وأن الفلسطينيين قد أصبح لهم دولة ذات سيادة، بينما في الحقيقة لا يزال الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال الصهيوني وممارساته الإجرامية، الذي يسعى لتحويل القضية الفلسطينية إلى مكابدة الفلسطينيين لمعاناة حياتهم اليومية، بينما يستمر التهويد، ويتوسع الاحتلال، ويزداد غطرسة وإرهاباً. ويشترط الاحتلال على الفلسطينيين في مقابل تخفيف معاناتهم نسيان قضيتهم إلى الأبد، والتسامح مع من انتهك حريتهم واستحل أرضهم واستباح كرامتهم، والتعايش مع القتلة والمجرمين الصهاينة، بل كذلك خدمتهم ومساعدتهم على تحقيق حلمهم في العيش بسلام مع العرب والمسلمين!!

والتزاماً من فريق التسوية بما نصت عليه اتفاقيات أوسلو في هذا الصدد، واستجابة منه لمطالب الاحتلال ورعاته الغربيين والأمريكيين بتشويه وعي الجيل الفلسطيني الناشئ، دأبت رام الله على استضافة فرق الموسيقى التي يعزف فيها الفلسطينيون جنباً إلى جنب مع الصهاينة المحتلين، وإقامة مهرجانات دورية للرقص الشعبي، وعقد لقاءات بين الشباب الفلسطينيين والصهاينة!! ويبرر فريق رام الله هذا العبث والسلوك المشين بمحاولة جسر الهوة بين الصهاينة والفلسطينيين، وتشجيعهم على حل خلافاتهم عبر لغة الموسيقى والرقص والعبث!!

من المؤكد أن العبث قد بات عنواناً لمسيرة التسوية السياسية، ولا سيما بعد أن اختزلها عباس وفريقه في مفاوضات عبثية وممارسات غير وطنية وغير مسئولة، إلى حد أن العبث قد بات شعاراً لهذه المرحلة من مسيرة التسوية وهدفاً لها. فماذا جنى الشعب الفلسطيني من مفاوضات تتزامن مع عمليات تهويد متواصلة وعدوان على الشعب الفلسطيني لا يفتر ولا ينقطع؟! وماذا يجني الشعب الفلسطيني من حفلات الموسيقى ومهرجانات الرقص وتشويه المناهج الدراسية في مدارسنا بينما لا تزال أرضنا مغتصبة ولا يزال العدوان الصهيوني متواصلاً؟!

لقد آن لعباس وفريقه أن يفهم الرسالة البليغة التي قدمها الفنان السياسي الفلسطيني وليم ناصر عندما رفض استلام جائزة عالمية تجنباً لمصافحة امرأة صهيونية تشارك في مراسم تسليم الجائزة، إذ يوقن هذا المناضل أن تلك الجائزة ستكون على حساب محو الذاكرة الفلسطينية ونسيان الجرائم الصهيونية. ولقد آن لشعبنا المرابط أن يقول "لا" بأعلى صوته في وجه من يسعى لمحو ذاكرته وتشويه وعيه وإجباره على الاستسلام لعدوه، وآن لشعبنا أن يحاسب كل من يرقص على جراحه ويعبث بقضيته ومصيره.

4/6/2008

عصفور بشير
05/06/2008, 01:09 AM
أخي الأستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي:
المشكلة الكبرى أن عملية التشويه هذه، أصبحت تقودها دول عربية.
والصراع في جوهره قائم بين وعي زائف ووعي حقيقي، بحقيقة القضية الفلسطينية.
صراع بين مشروع هيمنة أمريكي صهيوني ومشروع مقاومة عربي إسلامي.
مودتي

عصفور بشير
05/06/2008, 01:09 AM
أخي الأستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي:
المشكلة الكبرى أن عملية التشويه هذه، أصبحت تقودها دول عربية.
والصراع في جوهره قائم بين وعي زائف ووعي حقيقي، بحقيقة القضية الفلسطينية.
صراع بين مشروع هيمنة أمريكي صهيوني ومشروع مقاومة عربي إسلامي.
مودتي

د. محمد اسحق الريفي
05/06/2008, 09:14 AM
أخي الكريم الأستاذ عصفور بشير،

صدقت، فهناك تواطؤ عربي رسمي على القضية الفلسطينية، وهناك رعاية عربية رسمية لنهج التفريط والاستسلام، ولذلك فمصيبتنا في الحقيقة هي في الأنظمة الرسمية العربية الخائبة.

ونحن هنا في واتا نسعى لتوعية العرب والمسملين والفلسطينيين تحديدا بحقيقة الصراع مع الاحتلال الصهيوني ورعاته وبين الأمة العربية والإسلامية، فتحقيق الوعي الحقيقي هو من ضرورات الدفاع عن الأمة.

تحية واعية!

د. محمد اسحق الريفي
05/06/2008, 09:14 AM
أخي الكريم الأستاذ عصفور بشير،

صدقت، فهناك تواطؤ عربي رسمي على القضية الفلسطينية، وهناك رعاية عربية رسمية لنهج التفريط والاستسلام، ولذلك فمصيبتنا في الحقيقة هي في الأنظمة الرسمية العربية الخائبة.

ونحن هنا في واتا نسعى لتوعية العرب والمسملين والفلسطينيين تحديدا بحقيقة الصراع مع الاحتلال الصهيوني ورعاته وبين الأمة العربية والإسلامية، فتحقيق الوعي الحقيقي هو من ضرورات الدفاع عن الأمة.

تحية واعية!

البشــير رويني
18/05/2009, 09:08 PM
الاستاذ اسحق
محزن جدا هذا الوضع الذي آلت اليه أيام الشعب الفلسطيني.
انه ببساطة : احتلال في احتلال في احتلال..
الوعي بالقضية الفلسطينية هو نصف الطريق نحو الخلاص..
وليت من له مقاليد الحل والربط يهتم شيئا ما بما يخدم القضية في عمقها، بعيدا عن بهرج الاجتماعات ولغط الجدل السياسي العقيم.
نريد تغييرا واعيا..

لك تحية مني تليق بمقامك الكريم في هذا الموقع.

مصطفى عودة
18/05/2009, 09:32 PM
(ان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقران)،هكذا بجرة قلم الغيت كل المحاولات العابثة المميعة الماسحة للذاكرة.

انها قوة المسؤلية ومسؤلية القوة في غزة التي تفتقدها الضفة الذبيحة.

منـصور العســيري
18/05/2009, 11:10 PM
الأستاذ الفاضل / إسحق

لقد كان مدهشاً بالفعل ذلك التراجع الملموس لحضور مناطق الضفة على صعيد عمليات المقاومة في السنوات الأخيرة وهي التي كانت مسرحاً لتلك العمليات في جينين والخليل والقدس وغيرها قبل سنوات قليلة ، ولعل فيما ذكرت من إشارة لما يحدث على الأرض هناك من تهيئة نفسية إجابة للسؤال .

أقف احتراماً لهذه الروح الوطنية التي تراقب ما يجري على ألأرض أولاً بأول وتضع اليد على مكمن الألم وتشير إلى مكمن العبث وآثاره قبل تماديه .


وكلنا نحمل نفس الألم والهم معك أستاذي الكريم ولكننا نرى من بعد .


تقبل تقديري واحترامي .

د. محمد اسحق الريفي
18/05/2009, 11:39 PM
أخي الكريم الشاعر منـصور العســيري،

أشكرك على مرورك الكريم وكلماتك المعبرة عن حب عميق لفلسطيني وغيرة كبيرة على القضية الفلسطينية، فهذا مما يثلج صدورنا ويعزز فينا روح الصبر والتضحية والجهاد... فبارك الله فيكم وجزاكم خيرا.

في هذه الأثناء، أشكر أخي الأستاذ البشير رويني على مروره الكريم، وأحب أن أطمئنه على الشعب الفلسطيني وأقول إن شعبنا بخير، وهذا من فضل الله علينا.

كما أشكر أخي العزيز الأستاذ مصطفى عودة على مروره الكريم ومداخلاته المختصرة الرائعة والمميزة.

وبالله التوفيق،،،

رياض محمود محمد
27/07/2009, 07:10 PM
فماذا جنى الشعب الفلسطيني من مفاوضات تتزامن مع عمليات تهويد متواصلة وعدوان على الشعب الفلسطيني لا يفتر ولا ينقطع؟! وماذا يجني الشعب الفلسطيني من حفلات الموسيقى ومهرجانات الرقص وتشويه المناهج الدراسية في مدارسنا بينما لا تزال أرضنا مغتصبة ولا يزال العدوان الصهيوني متواصلاً؟!

لقد آن لعباس وفريقه
ان يحل عن سمانا - معية قرف وذل ومهانه -
التي جني هو تدمير غزة على مدى 22 يوم حربا ضروسا - اخذت الاخضر واليابس - طالت الانسان والحيوان والشجر والحجر -
هذه الامة لا بد لها ان تاخذ درسا في التخريب

حسبي الله ونعم الوكيل عليك ياعباس انت ومن معك وكل من وقف معك ان كان من شعبنا او من جميع الانظمة الحاكمة في كل العالم - الا لعنة الله على الظالمين

السعيد ابراهيم الفقي
27/07/2009, 07:33 PM
ظلمات كقطع الليل
فتن تتلوها فتن
متاهات
===
ماسبق
يبعث الامل في قلبي قبل نفسي
===
اشعر بزفراتك الحرى
وكل مسلم يدرك حجم الاقصى في عقيدته
===
اليهود يقولون مايريدون
===
القضية ليست عند الفلسطينيين
===
القضية تكمن تحت كراسي وتيجان خارج فلسطين
===
والطريق الى القدس من هنا هنا هنا ( الكراسي )
===
الكراسي
أعانت يهود
وآوت يهود
وأطعمت يهود
===
لماذا؟
الاجابة منشورة كل يوم في صحف يهود
عن الاصدقاء
يسمونهم الاصدقاء
===
والله غالب
والاسلام غالب
ورجال حول الاقصى غالبون
===
نصر الله آت
===
باجراءات "رائد صلاح"
وعبقرية "الياسين"
وذكاءات "الرنتيسي"
وفقه "نزار ريان"
و "فراسة"
"نجم الدين اربكان"
و
"عبدالله جول"
و
"رجب طيب اردوغان"
في فهم
كتاب الله الكريم
القرآن
=0=0=0=0=0=0=0
لا لا لا
لست ملكا
لست ملكا
لست ملكا
أنا كلمة في انتفاضة
لــــ ("الرحمن")