المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا حرَّة



زاهية بنت البحر
07/12/2006, 09:35 PM
صرختْ بوجْهِ أمِّهَا : أيُّهَا المُتَخلِّفُوْنَ أنَاحُرَّةٌ أفعلُ ماأشاءُ وخَرَجَتْ مِنْ الْبَيْتِ مُقْتَلِعَةً ًجُذُوْرَهَا مِنْ نَقَاء ِ الدََّمْعِ فِي عَيْنيَِّ ثَكْلَىْ حَزِيْنَةٍ , فَتَلَقَّفتْهَا الْكِلابُ الجَائِعَةُ فِيْ الطَّرِيْقِ لقْمَةً سَهْلَةً سَائِغَةًللعَابرِيْنَ , فلاكَتْهَا,وبَلَعَتْهَا,وهَضَمَتْهَا, ثُمَّ ألْقَتْ بهَا فِي حُفْرَةٍ مُظْلِمَةٍ .
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

د. جمال مرسي
08/12/2006, 07:58 AM
صرختْ بوجْهِ أمِّهَا : أيُّهَا المُتَخلِّفُوْنَ أنَاحُرَّةٌ أفعلُ ماأشاءُ وخَرَجَتْ مِنْ الْبَيْتِ مُقْتَلِعَةً ًجُذُوْرَهَا مِنْ نَقَاء ِ الدََّمْعِ فِي عَيْنيَِّ ثَكْلَىْ حَزِيْنَةٍ , فَتَلَقَّفتْهَا الْكِلابُ الجَائِعَةُ فِيْ الطَّرِيْقِ لقْمَةً سَهْلَةً سَائِغَةًللعَابرِيْنَ , فلاكَتْهَا,وبَلَعَتْهَا,وهَضَمَتْهَا, ثُمَّ ألْقَتْ بهَا فِي حُفْرَةٍ مُظْلِمَةٍ .
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن


قصيرة تحمل كل المقومات
و فيها من الحكمة و الموعظة الحسنة ما كان مستتراً
أحسنت السبك أختنا الفاضلة زاهية
تقبلي الود
د. جمال

فتنة قهوجي
08/12/2006, 11:01 AM
الحنونة بنت البحر ما هذا التشاؤم يا صديقتي ..
لا احب ان ارى العالم بهذه العيون رغم انها حقائق .. لكن التفكير بها يجعل الدنيا من حولنا حزينة
تعالي ننظر اليها بمنظار اخر .. قبله وداع على وجنه الام و طلب رضى ودعاء ..
لا تزعلي من كلامي .. انا ما دخلت للتعليق على الاسلوب فأنت يا بنت البحر اديبة .. دخلت لاستمتع بهذه الاقصوصة .. و لاني اؤمن بحكمة تقول كن جميلا ترى الوجود جميلا .. شعرت و انا اقرأك هنا اني حزينة .
و انت يا سيدة الادب جميلة
محبتي لك دائما

زاهية بنت البحر
08/12/2006, 06:52 PM
قصيرة تحمل كل المقومات
و فيها من الحكمة و الموعظة الحسنة ما كان مستتراً
أحسنت السبك أختنا الفاضلة زاهية
تقبلي الود
د. جمال

أهلا ومرحبًا ك أخي المكرم د.جمال مرسي
أشكرك على حسن ثنائك على قصتي القصيرة هذه
فلك الدعاء بالخير
يحضرني هنا مارد به على قصتي الشاعر والكاتب القدير
أخي المكرم الدكتور عامر مهدي صالح والذي أعتز برده
اعتزازي بردك فأرفقه هنا سعيدة بكما مع شكري وتقديري لكما
وقد يكون معنا هنا ذات يوم إن شاء الله
بعيداً عن تقنيات السرد المعقدة ، وقريباً من تكثيف الدلالة والإحالة على المخزون الدلالي لموضوع كُتِبَ فيه الكثير جاءت قصة (( أنا حرّة )) القصيرة وهذي ميزةُ الأدب الهادف الذي تنتمي إليه القصة ، وإن كانت كاتبتها قد أفادت من تقنية الاختزال اللغوي والذي تمثل في خطاب الجمع ( ايها المتخلفون ) في سياق خطاب المفرد ( صرخَتْ بوجهِ أمِّهَا ) مما حقق امتداداً دلالياً يستحضره القارئ من مخزونه العقلي الذي تراكم من المشاهدات والقراءات لهذا المشهد الذي بدأت كثير من بناتنا يمارسن دور البطولة فيه تقليداً لا اختياراً واعياً ...وكذلك تمثل الاختزال اللغوي في قول الكاتبة ( عَيْنيَِّ ثكلَى حزِيْنة ) والتي قد تكون نوعاً من الإحالة الدلالية غير المقصودة التي تدين الخارجة من بيتها المقتلعة جذورها من نقاء الدمع مما يعني توجيهاً غير مباشر لمشاعر القارئ لإدانة النموذج المتحدث عنه هنا ، ويبدو أن إسراع بنت البحر بلغتها عن طريق الاعتماد على العطف بالفاء والواو وثم مع الأفعال المتلاحقة هو ما جعلها تخطئ في ضبط ( عيني ) بالتشديد .... الأمر الذي لا يألى إليه كثيراً أمام الاستعمال الدقيق لحروف العطف في : فتلقَّفتْها ...... فلاكَتْها,وبلعتْها,وهضمتْها, ثُمَّ ألقَتْ بهَا فِي حُفْرَةٍ مُظْلِمَة ، من حيث الزمن النحوي ؛ إذ سرعان ما تتلقف كلاب الطريق ما تلقاه على الناصية وسرعان ما تلوكه ، بيد أنها تطيل في بلعه وهضمه حتى تستنفد كل ما فيه من حياة على مهل ٍ ، وفي النهاية وبعد زمن ٍ ربما يطول على مقتلعة جذورها تلقى في حفرةٍ ( أي حفرةٍ ) مظلمةٍ كما قالت بنت البحر لتقدم في ختام قصتها القصير تقابلاً يمكن عده معادلاً موضوعياً يقوم على التضاد بين :

نقاء ِالدََّمْعِ فِي عَيْني ثكلَى حزِيْنة و ظلام الحفرة المظلمة

والذي يحسب كثيراً لبنت البحر هنا تلوين الخطاب السردي ، فالقصة فيها نوعان من الخطاب السردي اقتسما مساحة القصة حضوراً وإن لم يقتسماها طولاً :
الأول : أيُّها المُتَخلِّفُوْن أنَاحُرَّة أفعلُ ماأشاءُ على لسان مقتلعة جذورها
والثاني : ما مثلته القصة كلها غير المقطع السابق ، والذي تحكمت فيه بنت البحر بالسرد الوصفي لتتحكم من ثمَّ بالزمن وما يسلط من ضوءٍ على مشهدٍ دون آخر للابتعاد عن حوارات أو اسهابٍ قد يبعد بالقارئ عن الهدف الوعظي للقصة دون أن يحرمه تماماً من اللذة الفنية ... التي شكل المسكوت عنه في نهاية القصة قمتها الفنية كما أتخيله ، فبنت البحر لم تعلق على الملقاة في الحفرة المظلمة
والمسكوت عنه المتصوَّر هنا قد يكون :
ثُمَّ ألقَتْ بهَا فِي حُفْرَةٍ مُظْلِمَة وهي تقول أنا حرة ......
عن طريق المفارقة التهكمية ، التي لم يصرِّح بها قلم بنت البحر هذا الاسم الذي آمل له ومنه الخير الكثير ، ولا سيما وهو يحاكي اسم الكاتبة الكبيرة بنت الشاطئ رحمها الله ... فمزيداً من الأقلام لبنات شواطئنا وبحارنا التي ستظل دافئةً نقيةً بإذن الله ...
مع اعتذاري لكاتبتنا الموهوبة بنت البحر
عامر..

صبيحة شبر
08/12/2006, 09:49 PM
الصديقة المبدعة زاهية بنت البحر
قصة مكثقة جمعت بين تناقضات عديدة
بطريقة جميلة
بين ادعاء التقدم وتهمة التخلف
بين الحرية وعبودية الكلمات البراقة
بين الانعتاق من رعاية الاهل الى جحيم السقوط
بين التصديق بالادعاءات والاستيقاظ على كارثة الاكتشاف
جاءت قصتك ناجحة في تكثيف المفاهيم
باسلوب جذاب يثير الاعجاب

محمد نجيب العمامي
08/12/2006, 10:20 PM
إنّ هذا النصّ القصير جدّا يطرح بصفة جدّيّة مسألة دور الكاتب (ـة). فهل يقتصر دوره (ـها) على إعادة إنتاج السائد في لغة جميلة وتكثيف فنّيّ مميّز كما فعلت الكاتبة زاهية بنت البحر؟ أم هل أنّ دوره (ـها) يتمثّل في البحث بالشخصيات ومعها عن حلول مستعصية في مجتمعات تعيش خارج التاريخ؟ وإنّي لأسأل هل إنّ كلّ من تمرّدت على الأسرة منحرفة ضرورة؟ أو ليس بإمكان المرأة أن تنحت مصيرها وأن تحافظ على عرضها وشرف أهلها؟
قد نتفهّم الموقف من المرأة الوارد في الأقصوصة لو كان كاتبها رجلا. ولكنّ الأمر يصبح مثيرا للسؤال عندما يكون الكاتب امرأة من نساء سنة 2006.

عمرو عبدالرؤوف
08/12/2006, 11:44 PM
صرختْ بوجْهِ أمِّهَا : أيُّهَا المُتَخلِّفُوْنَ أنَاحُرَّةٌ أفعلُ ماأشاءُ وخَرَجَتْ مِنْ الْبَيْتِ مُقْتَلِعَةً ًجُذُوْرَهَا مِنْ نَقَاء ِ الدََّمْعِ فِي عَيْنيَِّ ثَكْلَىْ حَزِيْنَةٍ , فَتَلَقَّفتْهَا الْكِلابُ الجَائِعَةُ فِيْ الطَّرِيْقِ لقْمَةً سَهْلَةً سَائِغَةًللعَابرِيْنَ , فلاكَتْهَا,وبَلَعَتْهَا,وهَضَمَتْهَا, ثُمَّ ألْقَتْ بهَا فِي حُفْرَةٍ مُظْلِمَةٍ .
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن


تكثيف جميل
واختزال رائع
لكننى لا أظن ذلك المصير لكل من صرخت بوجه أمها
أمهاتنا فى بعض الاحيان متخلفون بالفعل ، لازالوا يشعرون بالماضى ويجبرون اولاد الحاضر بان يعيشوا فيه ايضا
فالبنت ستظل تطالب بالخروج من الماضى الذى لا يتغير ابدا ولا يؤمن بالتغير الواقعى من حوله

تحية عتاب

زاهية بنت البحر
10/12/2006, 08:06 AM
الحنونة بنت البحر ما هذا التشاؤم يا صديقتي ..
لا احب ان ارى العالم بهذه العيون رغم انها حقائق .. لكن التفكير بها يجعل الدنيا من حولنا حزينة
تعالي ننظر اليها بمنظار اخر .. قبله وداع على وجنه الام و طلب رضى ودعاء ..
لا تزعلي من كلامي .. انا ما دخلت للتعليق على الاسلوب فأنت يا بنت البحر اديبة .. دخلت لاستمتع بهذه الاقصوصة .. و لاني اؤمن بحكمة تقول كن جميلا ترى الوجود جميلا .. شعرت و انا اقرأك هنا اني حزينة .
و انت يا سيدة الادب جميلة
محبتي لك دائما

لك الشكر أولا على صفة الحنونة التي تنادينني بها ,وكأنك تعرفين عني هذه الصفة التي لايضعها الله إلابأنقياء القلوب , فالحنان لايمكن لقاسي القلب أن تكون له خلَّة ..
أما قبلة الحنان على وجه أم من فتاة تبرأت من أمها بكسر قلبها والخروج على أخلاق الفضيلة بالتجائها لدرب الضلال باعتاره تحرر تفعل به ماتشاء وتصف أهلها بالمتخلفين ,فإن الأم لن تمكنها من لثم خد طهر ماعرف غير النقاء ..
وأشكرك على وصفي بأديبة وهذه صفة أيضًا بعضها هبة من الله وبعضها اكتساب شخصي ,والحمد لله وهي سيادة فعلا أدعو الله أن تحظى بها كل نسائنا فيزدن من هن بها ينعمن..
دمت بخير وهناء كما تحبين
أهلا بك فتنة قهوجي شاعرتنا وأديبتنا المكرمة
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
12/12/2006, 02:48 AM
الصديقة المبدعة زاهية بنت البحر
قصة مكثقة جمعت بين تناقضات عديدة
بطريقة جميلة
بين ادعاء التقدم وتهمة التخلف
بين الحرية وعبودية الكلمات البراقة
بين الانعتاق من رعاية الاهل الى جحيم السقوط
بين التصديق بالادعاءات والاستيقاظ على كارثة الاكتشاف
جاءت قصتك ناجحة في تكثيف المفاهيم
باسلوب جذاب يثير الاعجاب

الأديبة الرائعة الغالية صبيحة شبر
أسعد الله أوقاتك بالخير والنور
مرورك عبر متصفحي يضيف لقصتي
قطفًا من ياسمين فتعبق أجواؤها بشذى متفرد
يكفي أن أستنشقه بملء رئتي
عطر أدب وفن وجمال
دمت بخير
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
13/11/2007, 04:45 AM
إنّ هذا النصّ القصير جدّا يطرح بصفة جدّيّة مسألة دور الكاتب (ـة). فهل يقتصر دوره (ـها) على إعادة إنتاج السائد في لغة جميلة وتكثيف فنّيّ مميّز كما فعلت الكاتبة زاهية بنت البحر؟ أم هل أنّ دوره (ـها) يتمثّل في البحث بالشخصيات ومعها عن حلول مستعصية في مجتمعات تعيش خارج التاريخ؟ وإنّي لأسأل هل إنّ كلّ من تمرّدت على الأسرة منحرفة ضرورة؟ أو ليس بإمكان المرأة أن تنحت مصيرها وأن تحافظ على عرضها وشرف أهلها؟
قد نتفهّم الموقف من المرأة الوارد في الأقصوصة لو كان كاتبها رجلا. ولكنّ الأمر يصبح مثيرا للسؤال عندما يكون الكاتب امرأة من نساء سنة 2006.

لكل شيء في الحياة ضوابط وقيود ،فمن يخرج عليها فقد أخل بالتوازن بينه وبين المجتمع ،لذا فأي تحرك إنساني نحو الأمام يجب أن يكون مدروسًا جيدا قبل التخبط في مطبات قد لايستطيع النجاة منها ،خاصة المرأة التي ستظل عرضة لما لاتحمد عقباه إن هي تخطت الحدود التي يسمح بها شرعنا .وانظر حولك وقس على ذلك ، وقلّ لنا ماذا ترى فقد يكون الأمر على غير ما أتصوره ..أهلا ومرحبًا بك أخي المكرم محمد نجيب العمامي وبمداخلتك القيمة .
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
13/12/2007, 03:39 PM
تكثيف جميل
واختزال رائع
لكننى لا أظن ذلك المصير لكل من صرخت بوجه أمها
أمهاتنا فى بعض الاحيان متخلفون بالفعل ، لازالوا يشعرون بالماضى ويجبرون اولاد الحاضر بان يعيشوا فيه ايضا
فالبنت ستظل تطالب بالخروج من الماضى الذى لا يتغير ابدا ولا يؤمن بالتغير الواقعى من حوله

تحية عتاب

أخي المكرم عمرو عبد الرؤوف
أي ماضٍ وأي حاضر هذا ياأخي وقد خرجت هذه الفتاة عن شرع الله كله ضاربة بعرض الحائط ماجاء به النص القرآني في قول الله عزَّ وجل (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )) سورة الاسراء
دلني عل عمل قامت به هذه الفتاة يرضي الله عزَّ وجلَّ ..
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

مصطفى ابووافيه
14/12/2007, 05:33 PM
(انا حره) كلمه موجوده فى القاموس الغربى -- غير موجوده فى قاموس الشرق ولا يجب ان تكون موجوده خاصه اذا كانت بمعنى الحريه المطلقه
( اصبحت لقمه سائغه للعابرين ) هذا بعينه السلوك الغربى الذى يعيب على الفتاه احتفاظها بأنوثتها وحيائها ويعتبر الفتاه التى ليس لها صديق فتاه غير سويه تعانى من مشكله الاندماج فى المجتمع
كفانا الله شر الغرب وادم الحياء والسلوك المهذب لبناتنا
لك تحياتى
مصطفى ابووافيه

دكتور/ مخلص أمين رزق
14/12/2007, 07:02 PM
الأخت الفاضلة الأستاذة/ زاهية بنت البحر
قصتك الهادفة المركزة تصور واقع محزن فى جزء من المجتمع وفيه الخطأ من جميع الأطراف: الأم التى أوصلت إبنتها بالتمرد على تقاليدها وفشلت فى إقناعها وهى التى ربتها - والأبنة الغير مستمعة لنصيحة الكبير والغير واعية بطبيعة المجتمع - والكلاب الجائعة ونظرتهم الدونية للمرأة حتى رأوها ذاتاً جنسياً فقط - والمجتمع الذى شتت شبابه ليتسكع بدلآ من أن يعمل صالحاً.

أراك تقسين على الإبنة لتحملها وزر هذا الخطأ بمفردها .. فهى جزء من منظومة الخطأ هذه؛ وأن نحملها الخطأ لوحدها معناها اننا نجيز لباقى الأطراف الأستمرار فى الخطأ ونحلله لهم.

القصة مؤثرة وواقعية وأفكارها منظمة وكلماتها أختيرت بعناية ونظمت بذكاء.
تحياتى.

زاهية بنت البحر
20/12/2007, 07:16 PM
(انا حره) كلمه موجوده فى القاموس الغربى -- غير موجوده فى قاموس الشرق ولا يجب ان تكون موجوده خاصه اذا كانت بمعنى الحريه المطلقه
( اصبحت لقمه سائغه للعابرين ) هذا بعينه السلوك الغربى الذى يعيب على الفتاه احتفاظها بأنوثتها وحيائها ويعتبر الفتاه التى ليس لها صديق فتاه غير سويه تعانى من مشكله الاندماج فى المجتمع
كفانا الله شر الغرب وادم الحياء والسلوك المهذب لبناتنا
لك تحياتى
مصطفى ابووافيه

صدقت أخي المكرم مصطفى أبو وافية
للأسف هناك من الفتيات في أمتنا من تفوقت على بنات الغرب حرية بسبب التقليد الأعمى ،بينما عندهم من الفتيات من مازالت لاترضى من الحرية إلا مايرفع قيمتها ..
لك شكري وتقديري
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
12/06/2008, 09:09 PM
الأخت الفاضلة الأستاذة/ زاهية بنت البحر
قصتك الهادفة المركزة تصور واقع محزن فى جزء من المجتمع وفيه الخطأ من جميع الأطراف: الأم التى أوصلت إبنتها بالتمرد على تقاليدها وفشلت فى إقناعها وهى التى ربتها - والأبنة الغير مستمعة لنصيحة الكبير والغير واعية بطبيعة المجتمع - والكلاب الجائعة ونظرتهم الدونية للمرأة حتى رأوها ذاتاً جنسياً فقط - والمجتمع الذى شتت شبابه ليتسكع بدلآ من أن يعمل صالحاً.

أراك تقسين على الإبنة لتحملها وزر هذا الخطأ بمفردها .. فهى جزء من منظومة الخطأ هذه؛ وأن نحملها الخطأ لوحدها معناها اننا نجيز لباقى الأطراف الأستمرار فى الخطأ ونحلله لهم.

القصة مؤثرة وواقعية وأفكارها منظمة وكلماتها أختيرت بعناية ونظمت بذكاء.
تحياتى.

د. مخلص أمين رزق أخي المكرم
أهلا ومرحبًا بك ورأي أحترمه وأنا معك بأن الكل مشترك بما وصلت إليه الفتاة إذ كيف لها أن تصل إلى ماوصلت إليه لولا بقية من حولها. بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر

منى حسن محمد الحاج
12/06/2008, 09:27 PM
القصة قصيرة في كلماتها مُعَبِرة في معانيها...
نعم سيدتي ترى كثير من الفتيات أن هذا هو الصواب.. الصُراخ في وجه من وهبت لنا الحياة وضحت من أجلنا من أجل ما يُسمى بالحرية وعدم التخلف.
لا يُوجد مُيررٌ في نظري لِلصُراخ في وجه من حملت ووضعت وربت مهما كانت مُعتقداتها.
لم ولن يسلب الإلتزام وبر الوالدين يومًا حرية في رأيي بل تزدان به الحريات.
من ليس له مُقدسات ومرجعية إلى دين الله وسنة نبيه فهو شخصٌ غير جدير بالإحترام.
أحييك على هذا الطرح الجرئ لموضوع يستحق النقاش.. موضوع الحرية الزائفة التي يرونها فيما يُسمى نفض غبار التخلف والتطاول على الكبار.
سلمت يمينك يا أختي ودُمتِ غيورة على الدين والتعاليم الإسلامية السامية.
تقبلي من قلبي أجمل وأصدق تحية

زاهية بنت البحر
20/10/2008, 01:53 PM
القصة قصيرة في كلماتها مُعَبِرة في معانيها...
نعم سيدتي ترى كثير من الفتيات أن هذا هو الصواب.. الصُراخ في وجه من وهبت لنا الحياة وضحت من أجلنا من أجل ما يُسمى بالحرية وعدم التخلف.
لا يُوجد مُيررٌ في نظري لِلصُراخ في وجه من حملت ووضعت وربت مهما كانت مُعتقداتها.
لم ولن يسلب الإلتزام وبر الوالدين يومًا حرية في رأيي بل تزدان به الحريات.
من ليس له مُقدسات ومرجعية إلى دين الله وسنة نبيه فهو شخصٌ غير جدير بالإحترام.
أحييك على هذا الطرح الجرئ لموضوع يستحق النقاش.. موضوع الحرية الزائفة التي يرونها فيما يُسمى نفض غبار التخلف والتطاول على الكبار.
سلمت يمينك يا أختي ودُمتِ غيورة على الدين والتعاليم الإسلامية السامية.
تقبلي من قلبي أجمل وأصدق تحية


بارك ربي بك أختي الغالية منى وجزاك عني خير الجزاء وأعادك إلينا بخير وقريبًا جدا.
أختك
بنت البحر