عصري فياض
05/06/2008, 11:14 AM
اصبح من حكم المؤكد ان مرشح الحزب الديمقراطي الامريكي اوباما هو مرشح الحزب الديقراطي الامريكي للانتخابات القادمة بعد تغلبه المرير على هيلري كلنتون،وهو بدوره سينافس مرشح الحزب الجمهوري ماكلين الذي يعتبر نسخة طبق الاصل عن بوش، وبالأمس في خطابه امام الايبك المنظمة العالمية اليهودية اكد ولائه لاسرائيل بكل وضوح وقال ان القدس ستبقى موحدة تحت ظل السيادة الاسرائيلية كما قال،وقال ايضا ان ايران تشكل التهديد الاكبر لاسرائيل.............
طبعا البعض علق الآمال على اوباما من منطلقين الاول كونه يحمل شعار التغيير في كل شيء،والثاني وهو كونه ينحدر من كينيا الافريقية وقد هاجرت عائلة ابيه الى الولايات المتحدة في مطلع القرن العشرين وشارك واله وعمه في الحرب الكونية الثانية ضمن صفوف الجيش الامريكي.....
المهم في المسألة ان البعض راهن ان التغيير سيطال ايضا السياسة الخارجية وبالذات قضية الشرق الاوسط ،فجاءت تصريحاته الواضحة لتبدد كل لبس وكل امل في التفاؤل المبني على تمنيات هشة وقصيرة الافق.........
لان من يرسم السياسة العليا فريق لا يكون الرئيس فيه إلا عريف حفل او ناطق اعلامي
او مركز اعتباري هام،والمطبخ الساسي الذي يخطط ويرسم ويوصي تتحكم فيه الان بشكل اكبر من اي وقت مضى المنظمات اليهودية مثل منظمة الايباك او توجهات وتيارات مسيحية متشددة من جوهر مفاهيمها هي خدمة اليهودية العالمية ، ومها تغيرت العنوان والوجوه في البيض الابيض ،فإن محتويات المطبخ السياسي ولوازمه وعدة "الطبخ " السياسي والاستراتيجي تبقى ولا تغادر مع حاشية الرئيس الراحل وإن اختلفت المذاقات بعض الشيء
طبعا البعض علق الآمال على اوباما من منطلقين الاول كونه يحمل شعار التغيير في كل شيء،والثاني وهو كونه ينحدر من كينيا الافريقية وقد هاجرت عائلة ابيه الى الولايات المتحدة في مطلع القرن العشرين وشارك واله وعمه في الحرب الكونية الثانية ضمن صفوف الجيش الامريكي.....
المهم في المسألة ان البعض راهن ان التغيير سيطال ايضا السياسة الخارجية وبالذات قضية الشرق الاوسط ،فجاءت تصريحاته الواضحة لتبدد كل لبس وكل امل في التفاؤل المبني على تمنيات هشة وقصيرة الافق.........
لان من يرسم السياسة العليا فريق لا يكون الرئيس فيه إلا عريف حفل او ناطق اعلامي
او مركز اعتباري هام،والمطبخ الساسي الذي يخطط ويرسم ويوصي تتحكم فيه الان بشكل اكبر من اي وقت مضى المنظمات اليهودية مثل منظمة الايباك او توجهات وتيارات مسيحية متشددة من جوهر مفاهيمها هي خدمة اليهودية العالمية ، ومها تغيرت العنوان والوجوه في البيض الابيض ،فإن محتويات المطبخ السياسي ولوازمه وعدة "الطبخ " السياسي والاستراتيجي تبقى ولا تغادر مع حاشية الرئيس الراحل وإن اختلفت المذاقات بعض الشيء