المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة واتا



د. محمد اسحق الريفي
05/06/2008, 12:42 PM
ما هي رسالة واتا؟!
ليس صعبا على من يرغب في معرفة الإجابة على هذا السؤال تحديد ملامح رسالة واتا، وذلك من خلال المواضيع المنشورة عبر صفحات منتدياتها الحضارية ومشاركات الأعضاء، ومن خلال التجمع المتميز الراقي للمثقفين والأكاديميين والأدباء والشعراء والأساتذة المترجمين والإعلاميين الذين وفرت واتا لهم منبرا راقيا يتواصلون فيه مع أبناء أمتهم ومع العالم، ومن خلال الروح الحضارية التي يتسم بها حوار الأعضاء ونقاشاتهم ومداخلاتهم... إنها رسالة نهضة حضارية شاملة.

ولذلك فيبدو واضحا أن جمعية واتا برسالتها الحضارية قد أقضت مضاجع الحاقدين المتخلفين والهمجيين الذين يعادون أمتنا ويريدون لها أن تعيش في التخلف والجهل والظلام، وذلك بسبب الدور الريادي المتميز الذي تقوم به واتا، التي أصبحت صرحا حضاريا لاستنهاض الأمة وجبهة متقدمة للدفاع عنها ومنبرا راقيا لتوعية أبنائها وتعبئتهم في مواجهة الأعداء، ولا سيما أن واتا قد نجحت في استقطاب مئات المفكرين والمثقفين والأكاديميين وتوظيفهم في خدمة قضايا الأمة وتوعية أبنائها وحمايتهم من حملات التفريغ الثقافي والتضليل.

لذلك لا نستغرب أن يقوم أعداء الأمة والنهضة والحضارة والإنسانية من حين إلى آخر بمهاجمة واتا بشراسة وهمجية، في محاولة يائسة بائسة لمنعها من نشر الحقيقة وتوعية أبناء الأمة وشحذ هممهم وحشد طاقاتهم الفكرية في مواجهة التحديات التي تعيق وحدة الأمة ونهضتها. فأعداء أمتنا يخشون كشف الحقائق ونشرها ويحرصون على طمسها وقلبها، لأنهم لا يستطيعون إنجاز مخططاتهم الشيطانية ومهامهم الشريرة دون خداع شعوبنا وتضليلها، وهذا هو سبب عدائهم لواتا وهجومهم المتواصل عليها.

إن رسالة واتا بالغة الأهمية خاصة في هذا الوقت الذي يشهد صراعا حضاريا غير متكافئ بين أعداء الإنسانية وأمتنا، ولهذا فإن من مسؤولية واتا السعى لإخراج أبناء الأمة من الحيز الضيق للاهتمام بالهموم الشخصية إلى الفضاء الرحب للاهتمام بقضايا الأمة المصيرية، وتوسيع أفق المشاركين فيها والزائرين لها ليتمكنوا من استيعاب خطاب العصر وفهم ما يدور على الساحة العربية والإسلامية، وربط حاضر أبناء الأمة بتاريخ أمتهم المجيد، وكل ذلك من ضرورات الوعي والنهضة والحضارة.

وهذه الرسالة تستوجب من جميع أعضاء واتا والقائمين عليها المساهمة بفعالية في عملية بناء الفكر المستنير ونشر الثقافة البناءة، ومقاومة الثقافات الهدامة، والارتقاء بمجتمع المعرفة الذي تمثله واتا، لتتحول واتا إلى منارة إشعاع حضاري نهضوي.
تحية واتاوية!

عامر العظم
05/06/2008, 01:21 PM
الدكتور محمد الريفي،
أشكرك وأحييك..أحمد الله أنني فاقد الذاكرة! وأحمد الله أنني لا استطيع استعادة شريط تاريخ الجمعية ورحلتي الدموية في هذا الزحام الشديد وأتذكر أكثر من 10000 اسم تعرفت وتواصلت وتراسلت معهم باحترام وأدب خلال هذه الرحلة الدامية!

حتى في غيابهم وحتى في ظل النزاعات والخيانات والتشكيك والخيبات والعثرات والتجاهل والطعن والتشكيك وأسباب الإحباط والفشل، واصلت واتا تقدمها! لماذا؟! لأنها تعمل وفق رؤية!

• عندما أحاول قليلا استرجاع بعض تصرفات وجوهر خلافات وحروب من يعتبرون أنفسهم "مثقفين ومبدعين"، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى العقول العربية منشغلة في الطعن ببعضها البعض، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى عبد الله وأمة الله منشغلين في الدردشات والمراسلات وإطلاق الآهات والزفرات والوهوهات والتحيات العطرة والأشواق القلبية، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى العقول العربية تتصارع على "نطاق ورابط" Link، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى عشرات الآلاف يتابعون واتا لسنوات ولا يشاركون أو يتفاعلون أو يتحاورون، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى العقول تحرد وتزعل وتتصارع كالأطفال الصغار، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى بذاءة وسفالة وشتائم وانحطاط مئات العقول، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى المحاكمات والحروب الإلكترونية وحروب "اللينكات" والتشهير والطعن بالشرفاء والمحصنات على لا شيء، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى مدى كذب ونفاق وتدليس وسطحية وجهل وتخلف الآلاف، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى مدى جبن وخوف وضعف العقول العربية، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى المفلس يقيم الباني والفاشل يقيم الناجح، أشعر باحتقار شديد!
• عندما أرى 150000 جثة مسجلة في واتا، أشعر باحتقار شديد!

لقد خذلت الجمعية من العقول العربية ومن أهل الحل والعقد لكنها ظلت صلبة عنيدة ولم تستسلم ولم تتأخر برغم كل الأمراض والتخلف والخوف وأسباب الإحباط والإستعداء.

مقبوله عبد الحليم
05/06/2008, 01:49 PM
ارتجف بيدي القلم وغادرتني الكلمات ....


لم أجد الا رائعة الأستاذ الشاعر عبد العزيز التميمي




متى تغضب ....

أعيرونا مدافعَكُمْ اليومٍ... لا مدامعَكُمْ

أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

مصارعَنا مصارعُكُمْ

إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

سيغرق منه شارعُكُمْ

يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!

أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ

أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

مصارعَنا مصارعُكُمْ

إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

سيغرق منه شارعُكُمْ

يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!

----

ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا

فهل هُنتم ، وهل هُنّا

أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟

أيُعجبكم إذا ضعنا؟

أيُسعدكم إذا جُعنا؟

وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟

أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى

وأن نُمحى

أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا

سئمنا الشجب و (الردحا)

-----

أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟

إذا انتهكت محارمنا

إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ

إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا

إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟

إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا

إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى

وظلت قدسنا تُغصبْ

ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟؟

----------

عدوي أو عدوك يهتك الأعراض

يعبث في دمي لعبًا

وأنت تراقب الملعبْ

إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ

فأخبرني متى تغضب ؟؟

------

رأيت هناك أهوالاً

رأيت الدم شلالاً

عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

رأيت القهر ألوانًا وأشكالاً

ولم تغضب

-----

ألم تنظر إلى الأحجار في كفي تنتفضُ

ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى

بفأس القهر تنتقضُ

ألست تتابع الأخبار ؟؟

أحيٌّ أنت !! أم يشتد في أعماقك المرضُ !!

أتخشى أن يُقال يشجع الإرهاب

أو يشكو ويعترضُ

ومن تخشى ؟!!

هو الله الذي يُخشى

هو الله الذي يُحيي

هو الله الذي يحمي

وما ترمي إذا ترمي

هو الله الذي يرمي

وأهل الأرض كل الأرض لا واللهِ

ما ضروا ولا نفعوا، ولا رفعوا ولاخفضوا

فما لاقيته في الله لا تحفل

إذا سخطوا له ورضوا

ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى

عمالقة قد انتفضوا ؟!!

تقول أرى على مضض

وماذا ينفع المضض ؟!!

أتنهض طفلة العامين غاضبة

وصناع القرار اليوم

لا غضبوا ولا نهضوا


شعر: د. عبد العزيز التميمي


لربما أساتذتي الافاضل ستقولون ليس هذا هو الرد

لكنني لم أجد أفضل منه رد .. بعد أن سابقتني دمعة على حال الأمة

د. محمد شكرا لك

د. محمد اسحق الريفي
05/06/2008, 02:59 PM
أخي الأستاذ عامر العظم،

ما تفضلت بسرده من أعراض يساعد في تشخيص المشكلة وتحديدها بشكل دقيق، وبهذا نكون قد بدأنا الخطوة الأولى باتجاه حل المشكلة، وعلينا أن نسأل أنفسنا عن أسباب هذه السلبية الكبيرة التي تنتاب النخب الثقافية، فهل تعود هذه المشكلة لأسباب تتعلق بالعمل في بيئات افتراضية أم أنها تعود لأسباب إدارية أم غير ذلك؟!

أعتقد أننا نعاني من مشكلة إدارية غير محددة وهيكلها غير معروف لنا، وهي أصعب أنواع المشاكل الإدارية، فبرغم الخبرة الكبيرة التي يحظى بها بعضنا في مجال العمل الجماعي في البيئات الافتراضية التي أوجدتها الإنترنت، فإننا لا نزال بحاجة كبيرة إلى فهم أعمق لطبيعة العمل في هذه البيئات، ونحن لا نزال بحاجة ماسة إلى العمل بروح الفريق الواحد والعمل المؤسساتي المنظم.

لقد سبقنا الغرب بشكل لا حدود له في الاستفادة من تطبيقات الإنترنت في كل المجالات، فمثلا هناك مشروع تعليم افتراضي يتم بموجبه منح درجات علمية عالية (ماجستير ودكتوراة) تشترك فيه 16 جامعة أوروبية، بينما لا تزال جامعاتنا تغط في سبات عميق ولا يتجاوز استخدامها لتكنولوجيا التعليم عملية الاستهلاك فحسب، وبينما تتسلى نسبة كبيرة من مستخدمي الإنترنت في مجتمعاتنا على المواقع التافهة والضارة، وتختلف وتتنازع وتتطاحن فيما بينها على أتفه الأسباب، فمن المسؤول يا ترى عن الارتقاء بمستوى استخدامنا للبيئات الافتراضية؟!

في هذه الأثناء، أشكر أختي الشاعرة مقبوله عبد الحليم وأحييها على مشاركتها الرائعة ومشاعرها الراقية.

تحية واقعية!

عامر العظم
05/06/2008, 04:30 PM
عشرات آلاف الرسائل..إرسال وقراءة ورد!
لقد أزف يوم الرحيل!


عندما أرى أنني أرسلت بأصابعي هذه خلال ست سنوات 30000 رسالة فردية وللمجموعات الإخبارية، هذا عدا عن الرسائل الجماعية التي وصلت مئات الآلاف مرات ومرات، مضافا عليها عشرات آلاف الرسائل التي قرأتها ورددت عليها، فإنني أشعر باحتقار شديد!

آداب عبد الهادي
05/06/2008, 04:57 PM
أستاذي الكريم عامر العظم أدامه الله
هل هذا نوع من اليأس أم الاستسلام.
ألم تعترف أنك تخاطب أمة نائمة،ألا تعلم أننا أمة بائسة منكوبة ضائعة تائهة،إن كنت تريد أن تتخلى عن قيادة السفينة فلمن تترك القيادة.
لا شك أن الطوفان بعدك قادم لا محالة،هذه ليست مبالغة ولا مجاملة ولا إدعاء بل إنها الحقيقة،نحن بحاجة إلى فارس يمسك بأيادينا المشلولة المغلولة إلى أعناقنا،بحاجة إلى قائد يدفعنا نحو الامام.
وقد بدأت أنت بهذه المهمة ولا يجوز أن تتوقف بعد أن أوصلتنا إلى منتصف البحر.
بدأت مسيرتك الشاقة بإصرار وعناد ،وبصبر وإيمان وثقة على انك لا بد أن تقدم شيئاً لهذه الامة ،والثمار لا تقطف بسهولة لا بد من المتابعة والاستمرار في التضحية ،نحن معك وإن كنا متباطئين ،لا بد أن ينصلح حالنا في يوم من الأيام .
فالثورات لم تنفجر فجأة كلها مرت بمراحل من المخاض العسير ،إلى ان آن أوانها.
تحمل هذا الشعب قليلاً ،تحمل هؤلاء النيام مرة أخرى،تحملنا لا بد اننا سنستيقظ يوماً ما.

محمد أبو شنب
05/06/2008, 05:05 PM
أخي عامر، صبرا يا أخي. الكل يعرف ويقدر جهدك، ولكن أقول لك صبرا ولك في رسول الله أسوة حسنة الذي صبر على أذى أهله في مكة، ولكنه في النهاية أكمل رسالته. فالصبر الصبر يا أخي. ومن تراه متقاعسا الآن، ستجده نشطاً مقداما مبادرا عما قريب بإذن الله. نحن العرب مصيبتنا مصيبة، نبخل بالمعلومة ولا نشارك ولكن هذا هو حال أمة ضعفت ووهنت وهان عليها نفسها، فأهانها الآخرون. إن شاء الله ستؤتي واتا ثمارها وستحقق ما تريده، وتذكر أن التفاعل سيأتي تدريجياً ولا تتوقع بأي حال من الأحوال مشاركة مائة ألف عضو. الأمر أشبه بالجهاد، فالجهاد لا يمكنه استيعاب كل الأمة، وكذلك رسالتك هذه. عليك بالصبر والمثابرة وإن شاء الله ستجد من أعضاء الجمعية النشطين ما يعينك على ذلك.

ملاحظة أخيرة ونصيحة من أخ:

اقترح حذف كل المشاركات في الجمعية التي تخرج عن نطاق رسالتها، ألا وهي الترجمة واللغة والتقنية والعلم. أي مشاركات طائفية ستجلب لنا المشاكل ولسنا في حاجة إليها ولها منتدياتها المنتشرة في كل مكان على الإنترنت. أجعل هذا المنتدى مختص بأمور معينة ولا داعي للسياسة، بهذا تضمن تضافر جهود العربي والكردي، السني والشيعي والمسيحي. لنجعله منتدى العلم والترجمة واللغة والمعرفة والمسارد. مجرد رأي.

النصيحة الثانية:

أري أن تدمج كل المشاركات التي تتم في اليوم في رسالة واحدة ترسل لجميع الأعضاء كل يوم. بهذه الطريقة، ستسلم ممن يتضايق من كثرة الرسائل ويطول لسانه. نصيحة من أخ في الله.

محمد أبو شنب
05/06/2008, 05:13 PM
شكرا أخت آداب. نعم، وأرى أن الانتفاضة قريبة. لدينا من العقول ومن القدرات والإمكانيات ما يؤهلنا لتحقيق ذلك إن شاء الله. لا تيأس يا أخي عامر. توكل على الله والله حسبك "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".

تخيل كل كلمة وكل حرف فيه فائدة ونصرة للغتنا وديننا، لك به حسنة ويضاعف الله لمن يشاء. ماذا تريد أكثر من ذلك؟ هنئياً لك يا أخي، فتلكن أهلاً للمسؤولية وأنت صاحب المبادرة.

د. محمد اسحق الريفي
05/06/2008, 06:18 PM
الأستاذ عامر العظم،

لا تبتئس بوجود مشكلة قصور الأداء Performance Deficiency في الجمعية، فهكذا هو حال القارة السابعة، التي دائما يصيبها القحط والجفاف، ولذلك فهي تحتاج إلى أقوياء وأشداء لتحويلها إلى واحة خضراء.

ولكن هل تظن أن استقالتك ستحل مشكلة ضعف تفاعل الأعضاء وتقوقعهم وانطوائهم؟! أرى أن استقالتك ستعقد الأمر وتفاقم المشاكل، ولا سيما فيما يتعلق بالعجز المالي الذي تعاني منه الجمعية.

تحية لا تقيل ولا تستقيل!

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
05/06/2008, 07:16 PM
الأستاذان الكرايمان د . محمد اسحق الريفي . المفكر عامر العظم
تحية طيبة
لا تنسيا أنكما بدأتما طريقا لا يمكن لكما أن تتراجعا عنه .إنه إلتزام لم يجبركما أحد عليه، بدأتماه في حرية واختيار حر . نعم نحن في حالة قصور واحباط منذ هزيمة 5 يونيو . إنها صدمة لم تزلها حرب 1973 وإنما عمقتها، لأن نهايتها أُريد لها أن تكون محبطة للأمة كلها وتسلبها أعز ما تملك . لابد أن تعيدا لهذه الأمة كرامتها ووعيها . أنتم مازلت شباب فتحليا بالصبر على أعداء أمتنا فهم كثر وهمج وأعداء للحياة . مهمة أو رسالة واتا أيها السادة أراها:
0رسالة تثقيفية
0 " لإعادة صياغة العقل العربي
0 " واتا حضارية وإعادة لتربية وتعليم الصغار/الكبار الذين نكبوا أمتنا .
0 " " إعادة تفسير أحداث التاريخ والتراث وتجديده وبعث الحياة في الجسد الميت من أكثر من عشرة قرون وفق منظور حداثي/حضاري وعقلي أتيحت له ثقافات متنوعة لن تتح للقدماء
0 رسالة واتا إعلاء قيمة العقل حتى لو تعارض مع النقل ظاهريا فلا سبيل إلا التوفيق بينهما
0 واتا منبر للمبدعين ومتنفس حيث لا مجال للتنفس رغم الفضاء الفسيح، لابد أن ننتزع الاعتراف والإقرار بالشرعية من كافة الأنظمة
0 ليست مهمة مستحيلة لو تحلى الناس بالأمانة والصدق من الشباب الباحث والمبدع والمثقف
0 هي جمعية مستهدفة من كل أعداء هذه الأمة . هذه جماعة آمنت برسالتها . صبرا علينا فالألم واحد وأشعر بغصة ويأس وإحباط فلا تعمقاه . أرجوكم . تواصلوا وتناسوا ما حدث للتنتصروا على أنفسكم وعلى أعدائكم
أحمد الشافعي

محمد جمال نوير
05/06/2008, 07:40 PM
تصاحب انتشار الثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات بانتشار الفضاء الافتراضي أو ما يطلق عليه البعض "القارة السابعة"، ومن سمات هذا الفضاء إمكانية الالتحاق به والتعامل معه لكل من لديه جهاز حاسوب ووصلة إنترنت، بغض النظر عن عمره، أو مستواه التعليمي، أو موقعه الجغرافي، أو خلفيته الثقافية، أو بنائه الأخلاقي. وتعددت التجمعات الافتراضية لتتجاوز آلاف الآلاف قد تبدأ من تجمع افتراضي يضم بضعة عشرات من المتخصصين في جامعة من الجامعات في تخصص من التخصصات (منتدى أساتذة الفيزياء بجامعة ××) إلى عدة مئات الآلاف من لاعبي "الدومينو أو الطاولة" على موقع "ياهو". وتتباين اهتمامات أعضاء كل مجموعة من تلك المجموعات حسب مقاصد مشاركتهم في عضوية المجموعة التي ينتمون إليها، وتتباين بالتالي لغة خطابهم وتعاملاتهم ونوعية مشاركاتهم.
وكلما اتسع نطاق نشاط المجموعة الافتراضية اتسعت عضويتها، وتباينت اهتماماتهم ولغة خطابهم.
الاتصال الافتراضي مختلف كلية عن الاتصال المباشر.
في الاتصال المباشر أعرف بعض ملامح من أتواصل معه –بدرجة أو أخرى، وأتلقى منه تغذية راجعة عن ديناميات التواصل. أما في الاتصال الافتراضي فالموقف مختلف كلية، وبخاصة في المجموعات الافتراضية كبيرة العدد، لذلك كان حرص تجمع "واتا" –على ما أظن- على أن يسجل كل عضو/عضوة اسمه ويضع صورته من أجل صبغ التواصل بصبغة شخصانية أكثر.
غير أن التجمعات الافتراضية مليئة بكثير من المشكلات والمتناقضات التي اصطبغ بها هذا الزمن الرديء. فكثير من ضعاف النفوس يتخفون وراء أسماء مختلقة وكاذبة، بل وينتحلون أحيانا جنسا غير جنسهم، ويعبرون في حالات كثيرة عن أبشع ما في الإنسان من خلق وأخلاق.
لقد ظننت لفترة –بحسن نية- أن حقبة الاتصال الافتراضي هي من أعظم الفترات التي تمر بها البشرية، ذلك بافتراض أنها تستند إلى أفضل سمة يمكن أن يتملكها الإنسان وهي أن يكون صادقا مع نفسه، غير أنه، وللأسف، كان هذا الظن خاطئا. لقد فجعت على سبيل المثال عندما دخلت موقع "ياهو" للتسرية عن النفس في أعقاب عمل فكري مرهق، بالمستوى الأخلاقي شديد التدهور في لغة التخاطب، وبعد محاولة أو محاولتين توقفت كلية عن معاودة الدخول.
تلك هي سمات التجمعات التي من قبيل "منتدى لعب الطاولة أو الدومينو في ياهو"، وعلينا أن نتوقع أن تكون مثل تلك التجمعات على هذا الحال المتردي أخلاقيا وقيميا وسلوكا وتعاملا ولغة خطاب.
في ذات الوقت أشارك في تجمع افتراضي احترافي قاصر على مجموعة من المتخصصين في أحد ميادين المعرفة. يسعد الإنسان بالتواصل معهم، وتبادل الرأي والمشورة، ونرتبط بصداقات حقيقية وافتراضية عميقة وثرية. لماذا؟ لأننا نعرف جميعا بعضنا البعض، ولأن كل منا حريص على لغة خطابه ومشاعر الآخر.
ألاحظ أن الأخ الأستاذ عامر العظم يشعر ببعض "الضيق" من بعض تصرفات ولا مبالاة من البعض الآخر، وسخافات من البعض الثالث، ووقاحات من بعض آخر. ومعه الحق في بعض ما يشعر به.
غير أنه لابد أن يشعر الأستاذ عامر العظم والأساتذة المسئولين عن المنتدى بقدر كبير من الاعتزاز بتلك النخبة من مثقفي الأمة ممن يشاركون في المنتدى بالرأي والتعقيب والمقال والقصيدة، فهم الرصيد الحقيقي لتجمع "واتا" وهو المحور أو النواة التي تفخر بعضويتها في "واتا"، وتفخر بهم "واتا". وأظن أنه لا يكاد يوجد تجمع افتراضي عربي يجمع في عضويته مثل هذا العدد من تلك النخبة.
الأخ الأستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي: شكرا لإثارتك هذا الموضوع الجاد الذي أرجو أن يلقى حظه من المناقشة حتى يتم التوصل إلى مقترحات عملية بناءة من أجل تحقيق رسالة "واتا..
الأخ الأستاذ عامر العظم: هون على نفسك، فأنت صاحب رسالة، وأرجوك أن تنظر إلى الجانب المشرق في "واتا"، فهذا الجانب المشرق جدير بأن يجعلك تشعر بالفخر والافتخار.
والله ولي التوفيق
د. محمد جمال نوير

حسان محمد السيد
05/06/2008, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



السيد الدكتور محمد اسحق الريفي المحترم

السيد الأستاذ عامر العظم العزيز

السادة الكرام, إخوة وأخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


متى كان طريق الحق سهلا ؟


لقد استوثقتم على أنفسكم ركوب هذا البحر الهائج المتلاطم الأمواج,ومن يركب البحر كما قال الشاعر لا يخشى من الغرق. لا شك انه في بعض الأحيان يشعر المرء بإحباط ونوع من اليأس والحرقة,لكن أهل المعرفة أمثالكم سرعان ما يحولوا هذه المشاعر الى نبض جديد يتألق فتوة وعطاء وأملا, و (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل),فالأمل موجود والمسيرة المثمرة مستمرة بإذن الله تعالى,وكما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام (الخير في وفي أمتي الى يوم الدين),وها أنتم إن شاء الله إحدى بوادر هذا الخير.


كلامي هذا ليس تلطيفا وتجميلا لواقع مرير مفزع,فكلنا يعلم ما آلت اليه حالنا,لكن,ماذا سنفعل إذا يئس أهل الثقافة والفكر وقدوة المجتمع في الأمة,كيف سيكون ساعتها وضع البسطاء والعامة؟.ربما أن الله سبحانه قد اختصكم بما لم يقدره لغيركم من الناس,لكي تحملوا الراية وتخوضوا بها معارك التوعية والإرشاد,آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر,وهذه لعمري أخطر معركة وأحمى وطيس,لأن الوعي والإدراك هما السبيل الى التعقل والفطنة,لكي نتخلص من كل آفة وشائبة تعيق تقدمنا واستعادة مكانتنا تحت الشمس,متوجة مكللة بمكارم الأخلاق,وعندما تحددون يا دكتورنا العزيز رسالة واتا,تعلمون أنكم تبنون صرحا تزينه الأخلاق لتكون قاعدته وأعمدته,لأنه من دون الأخلاق كما تفضلتم,يصبح العلم جهلا,والقوة بطشا,والذكاء مكرا خبيثا,والدواء داءا,والقلم خنجرا سفاحا,والدسم سما زعافا,بينما الأخلاق تقلب الأمر وتعيده الى صوابه,فيصبح العلم حكمة ونعمة,والقوة حقا وعدلا,والذكاء دليلا نصوحا,والقلم سيفا فاصلا بين الحق والباطل,والدسم منفعة وترياقا. رحم الله شوقي يوم قال...

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت, فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

وضعتكم الأقدرا بين أمرين لا ثالث لهما,وبين خيارين أحلاهما مر,إما الإستمرار رغم المصاعب الجسيمة ومرارتها الدنيوية,التي بفضل الله سبحانه يكتبها لكم أجرا ّاذا شاءت قدرته,وإما الإستسلام ,وهذا ما لا نعرفه عنكم,عهدا ولا سيرة,وما إصراركم على المضي قدما إلا خير دليل على صدقكم وتفاؤلكم.


لا أكتمكم سرا ايها الدكتور المناضل,أنني أشارككم الخيبة واللوعة,عندما أرى بلدا كالبرازيل حيث رست بي مقادير ومراكب الهجرة المبكرة,المصنف عالما ثالثا,يصنع كل ما يحتاجه تقريبا,ذلك البلد الذي إستورد من مصر الخبرات والتقنيات في إستخراج المعادن وصقلها وتصنيعها سنة 1958,زمن دول عدم الإنحياز والتبادل العام بين أعضائها,بينما نرى اليوم مصر والوطن العربي جثة هامدة,نأكل مما لا نزرع,ونلبس مما لا ننسج,وكم تزيد الحسرة وأنا أشاهد هذه الدولة في درجة العالم الثالث,تصدر قانونا يسهل الدراسة والتحصيل العلمي عبر المعاهد والجامعات الإفتراضية أو الأفقية أو الإنترنت,وتصدق حكومتها على مشروع يقضي بتمويل الطلبة الفقراء ليتشرفوا بنور العلم والمعرفة,وتسعى الى إنتشال أكثر من سبعة ملايين مواطن من غياهب الأمية,وايصال عدد قريب منه الى الجامعات خلال عقد من الزمن,فأسأل نفسي,هل نحن وإياهم في نفس الخانة من العالم الثالث,أم اننا صرنا تحت الأنقاض,بسبب سياساتنا الرسمية الفاشلة المقرفة؟.لكنني دائما أجيب نفسي ان الأمل باق,واننا في مخاض عسير,سوف يلد أمة عزيزة كريمة شامخة مهما ازدادت الآلام وتجرحت الزفرات.

والدي رحمه الله كان أستاذا,وكان على يقين ان التعليم هو رسالة وأمانة لا وظيفة,أذكر بعض ما قاله في ذكرى عيد المعلم قبل أيام من اغتياله

يا صديقي الزميل انت إمام,والتلاميذ خلّص أصفياء

كن لهم قائدا يناضل فيهم ,فصلاة المجاهدين اقتداء


فهنيئا لكم على هذا الدور المشرف,وهنيئا لكل من يبث الأمل في ربوع أمتنا,ثابتا متماسكا في وجه الأعاصير والرياح العاتية.


وإلى المتشائمين والهدامين الذين لا يعرفوا سوى جلد الذات العشوائي والتطبير,وعندنا منهم في لبنان ما يكفي العالم لينتكس الف مرة أقول,لا يفصل الليل عن الصبح سوى ساعات قليلات ماضيات,والفجر يتنفس قادما بصبح جليل,ترونه بعيدا ونحن نراه قريبا,والله جل وعلا ولي التوفيق.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باهر هاشم الرجب
05/06/2008, 08:58 PM
حضرة د.عامر العظم المحترم
حضرات الزميلات والزملاء الأكارم
تحية وبعد
اتساءل كيف يمكن لسيارة ما او حافلة كبيرة ان تسير دونما محرك؟
السؤال موجّه الى عزيزنا د.عامر
انت محرك الحافلة التي نستقلها فكيف سنصل لنقطتنا وهدفنا اذا توقَفتَ ؟
الصبر الصبر ثم الصبر ولا غيره
اكافح واعافر منذ عشرات السنين ولم اتوقف رغم كل اسباب الفشل واحباط الهمم والحصار المفروض
واليوم وبعد ان بدأتُ اشّم اولى نسائم الريح النقي العذب في واتا العلم والحضارة
اجدك تتشاءم ؟؟ لا والله لن نسمح لك بترك مقود القيادة
فأصبر وصابر ونحن معك بما نستطيع
ولابد ان نرى خيوط الشمس ولو بعد حين

مع اسمى آيات التقدير والإحترام :fl:

احسان السطم
05/06/2008, 09:18 PM
أعتقد أنه لن تبق أي مشكلة اذا تم الاتفاق على تحديد :
- من هم أعداء الأمة
- من هم أصدقاؤها
- كيفية مواجهة العدو... بالعلم والمعرفة أم بالشتائم
- والأهم من ذلك كله تعالوا لنتفق على تعريف موحد لهذه الأمة.... رسالتها ...... أهدافها....... علاقتها مع العالم.... من تضم
وباعتبار أن ذلك شبه مستحيل .... فان يأس المفكر عامر العظم في محله !

د.عبدالرحمن محمود المحمود
05/06/2008, 09:22 PM
الاخ الفاضل الاستاذ الكتور محمد اسحق الريفي
الاخ الفاضل الاستاذ عامر العظم
تحية طيبة وبعد
ان الخطب جسيم والرسالة ثقيلة , والوسيلة جد جديدة وغير مألوفة حتى الان كغيرها من وسائل , ولكن ان كانت ثقتكما في الله , فلن يضيع جهدا بذل في سبيله ولو بمقدار ذرة , فواتا لا تعنى بتربية طفل و بل بتربية امة تنتشر على مساحة شاسعة من الارض , قد لا تأتي النتيجة في سنة اوعقد من الزمن , ولكنها ان شاء الله اتية لاريب ! وسأضرب لما أقول مثلا
في اكرانيا كان يعيش شاعر يحلم بوطن اسمه اكرانيا ( كانت اكرانيا تحت الاحتلال القيصري الروسي ومن ثم الشيوعي السوفييتي ) وكان يحلم ببعث لغة ذلك البلد الاكرانية الموؤدة والمحرمة تحريما تاما , ماذا فعل ؟! الف اشعارا بالاكرانية تغنى بها الشعب الاكراني ومن ثم جمعت في كتاب عرف باسم القبقاز , والشاعر هو " تاراس تشبشنكا "
لقد سجن تشبشنكا ومات منفيا بعيدا عن وطنه دون حتى ان تتاح له الفرصة لكي يتحدث بلغة قومه !
الان في اكرانيا , اصبح " تاراس تشيبشينكا " هو نبي القومية الاكرانية وبطلها القومي , واصبحت تماثيله في كل مكان , ومن طقوس الاحتفال بعيد الاستقلال , ان يبدأ الرئيس الأكراني يوم الاستقلال بوضع اكاليل الزهور على تمثال تشيبشينكا , المقابل لجامعة كييف - تشيبشينكا والتي كان اسمها الجامعة الحمراء على عهد الاتحاد السوفييتي
- وبمستوى اقل الشاعرة " ليسيا اكرايينا " التي عاشت في مصر وتغنت بالقومية الأكرانية ولغتها واصبحت الان من رموز القومية الأكرانية
اخي الكريم عامر
اعود واكرر ماقلته لك في مداخلة اخرى : هل انت وانا والدكتور الريفي والشاعر العملاق الفارع واخرين , من ضمن ال 15000 الف جثة مسجاة في مشرحة او ثلاجة واتا ؟! لقد عممت هداك الله ولم تخص , والأمر في رايي لا يعدو ان يكون مسألة وقت , كما لا تنسى ان ثقافة الانترنت ثقافة جديدة على الشعوب العربية
-ليس ببعيد ان تجد من المؤرخين من يقدر جهدك والاخرين ويشير الى قادة الصحوة والنهضة الذين وقفوا وبكل قوة وصلابة في وجه الاعاصير الطاغية التي هبت لتقلب الارض ومن عليها وتفرض الاستسلام التام على هذه الشعوب المبتلاة من الداخل والخارج !!
انها ليست مداخلة مواساة و بل مداخلة امل كبير في الله الذي لا تضيع عنده جهود العاملين المخلصين
ولله الامر من قبل ومن بعد

جميلة الرجوي
05/06/2008, 09:46 PM
الدكتور الحكيم "إسحق الريفي"
القائد المجاهد "عامر العظم"

تحية إجلال وإكبار لجهودكم الجبارة في بعث أمة إقراء التي جهلت وتخلفت ، واستحبت العمى على الهدى
وشكرا لكل الجهود الخيرة من مثقفي ومنتسبي واتا الفاعلين المثابرين على حب واتا ورسالتها الحضارية
التي تطرق إليها أستاذنا الفاضل الريفي ،
مذكرا بأهمية الأيمان والاقتناع بدور هذه الرسالة وحاجة الأمة لتفعيلها والتكاتف من أجل إرساء قواعدها
لتصبح حقيقة متجذرة على أرض الواقع تقطف ثمارها الأجيال القادمة ، إذا قصر عمرنا على أن يرى النتائج
واقعا ملموسا ، المهم أن نعمل ونستمر ، دون يأس أو قنوط ، لبلوغ هذه الغاية العظيمة..

إن لم يكن في الحاضر ففي المستقبل بإذن الله ،،،

ونحن نقدر ونلتمس العذر للأستاذ "عامر " في كل ما يزعجه ويعكر صفو نشاطه..
فالمحبطات كثيرة والحرب شرسة..
ونحن نعيش عصر المؤامرات والاختلالات في كل جوانب حياتنا حتى على مستوى الأسرة الواحدة
فما بالكم بتكوين أمة.. وإعادة صياغة للمنظومة الثقافية التي تم اختراقها وتشويهها بأساليب شيطانية
وقوى متحكمة ومتسلطة تستبيح كل مفردات حياتنا صغيرها وكبيرها ..
ولكن لا قوة فوق قوة العزيمة والإرادة الجبارة حين تمتطي صهوة الفرس حاملة سيف الحق والقوة
المستمدة من كياننا وهويتنا التي تأبى الاندثار والزوال .. وتستعصي على جميع الأسلحة الفتاكة..
وقد رأينا فيك أستاذنا "عامر" الفارس الذي يتحدى الصعاب ، ويشق بيقينه وإخوانه غبار الضعف
والجبن والتخاذل المسيطر على حياة الكثير منا ..
إنك وبأصرارك على النجاح والتميز بذرة فينا بذرة التحدي ورفض الخنوع والاستسلام ..
ولن نرضى عن هذا النهج بديلا..
وحب واتا وانتشار أفكارها وتبني توجهاتها لا تخفى على أحد.. وإن كان التجاوب ليس بالصورة المرضية
والذي يشعر به قائد واتا ومحركها إلا أن الوقت كفيل - إن صبرنا واحتسبنا الأجر من الله - بإن يعلو نجم
واتا وتصبح البوابة الثقافية لبلوغ المرام .. وتحقيق الأحلام ،
وسيشعر المثقف الحقيقي يوما ما أنه هو الخسران إن تخلف عن صعود السفينة وعبر مع العابرون
إلى شاطئ الأمان ،،،

وكما يقول الشاعر :

وإذا كانت النفوس كبارا ....... تعبت في مرادها الأجسام

تحية إجلال وإكبار لواتا وأهلها ،،،

د. محمد اسحق الريفي
06/06/2008, 12:01 AM
أخي الكريم الأستاذ أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي،

أشكرك جزيلا على مداخلتك القيمة وكلماتك الطيبة.

نحن ماضون بإذن الله في الطريق الذي اخترناه، وانتم معنا كذلك، وسنواصل كلنا جهودنا لتحقيق ما تفضلت بذكره من أهداف سامية، وليعذر بعضنا بعضا إذا قصرنا أو اختلفنا، المهم أن تظل السفينة ماضية في طريقها دون انحراف أو غرق.

قد يتبادر إلى بعض الأذهان أن هناك خلافا بين وبين أخي العزيز الأستاذ عامر، وهذا غير صحيح، فنحن نلتقي مع بعضنا في الأهداف والكثير من الأفكار في إطار سعينا لاستنهاض أمتنا والدفاع عن كرامتنا. قد نختلف نحن هنا في واتا مع بعضنا البعض، وهذا شيء طبيعي ولا بأس فيه، ولكن هذا الاختلاف يجب أن لا يحول بيننا وبين الاستمرار في حمل رسالتنا والعمل على تحقيق أهدافنا.

تحية بروح الفريق

د. محمد اسحق الريفي
06/06/2008, 12:34 AM
أخي الكريم الدكتور محمد جمال نوير،

أشكرك جزيلا على مشاركتك القيمة التي استمتعت بها واستفدت منها، سيما أنها أكدت استنتاجات توصلت إليها من خلال عملي في البيئات الافتراضية، فجزاك الله خيرا.

من المهم أن ندرك أن العمل في البيئات الافتراضية له قوانينه الخاصة، والعمل الجماعي في هذه البيئات يتسم بالتعقيد في أحيان كثيرة، خاصة عندما نتحدث عن أهداف سامية رفيعة تعجز عن تحقيقها الأحزاب والجماعات العادية، وكل ما نطمح إليه أن تساعدنا تكنولوجيا الاتصالات في التواصل دون تقيد بتضاريس وعرة أو بحار شاسعة أو حدود جغرافية بائسة...

هذا التواصل يساعدنا على تشكيل رأي عربي مناصر لقضايا أمتنا، وعلى توعية أبناء الأمة كما أشرت في مشاركتي الأولى لهذا الموضوع، إضافة إلى تقديم صورة مشرقة للجيل الناشئ لطريقة العمل في المنتديات والبيئات الافتراضية.

مع أطيب التحايا

د. محمد اسحق الريفي
06/06/2008, 12:46 AM
أخي الكريم المفكر حسان محمد السيد،

أشكرك جزيلا على مشاركتك القيمة المشجعة التي تتضمن من المعاني الكريمة ما يكفي لثني الأخ الأستاذ عامر العظم عن الاستقالة، وحثي وجميع أعضاء واتا الأكارم على مواصلة الجهود وتكثيفها وزيادتها، فأمتنا مكلومة تستحق منا بذل الغالي والنفيس للدفاع عنها، وكل ذلك في سبيل الله عز وجل.

بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير

ودمتم بعز وخير

د. محمد اسحق الريفي
06/06/2008, 12:46 AM
أخي الكريم المفكر حسان محمد السيد،

أشكرك جزيلا على مشاركتك القيمة المشجعة التي تتضمن من المعاني الكريمة ما يكفي لثني الأخ الأستاذ عامر العظم عن الاستقالة، وحثي وجميع أعضاء واتا الأكارم على مواصلة الجهود وتكثيفها وزيادتها، فأمتنا مكلومة تستحق منا بذل الغالي والنفيس للدفاع عنها، وكل ذلك في سبيل الله عز وجل.

بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير

ودمتم بعز وخير

أياد العاني
06/06/2008, 02:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية إلى الأستاذ الدكتور محمد إسحق الريفي القدير
وتحية إلى الأستاذ عامر العظم المحترم،
وإلى كل من أرسى سفينة وقته هنا سواءً أكان ذلك الـ (هُنا) يحمل إسم واتا أو تاتا أو غيرها من المسميات التي يجري الصراع حول من يحملها وليس حول من يجتمع فيها.

بالتأكيد إن ما جذبني لهذا الموقع ليس عامر العظم أو الدكتور الريفي ولم اكن قبل إشتراكي أعلم بنشاط إيٍ منها. بل ما جذبني هو إجتماع النخبة من العقول والآداب والرغبة في إنتشال الشخصية العربية التي أغرقتها العولمة في موجة الفالنتاين ورنات النقال وسوبر ستار وخليك كوول!! وتبين لي لاحقا من هو عامر العظم ومن هو الدكتور الريفي وتعرفت من خلال تصفحي للمشاركات على الكثير من الشخوص وتفاعلت من طروحاتهم أول الأمر أكثر من تفاعلي في مواضيعهم بشكل مباشر.

ثم إستفزني في بداية المطاف أسلوب الأستاذ عامر العظم في المحاورة. ذلك الأسلوب الذي يراه البعض تحفيزياً ويراه البعض الآخر مبالغاً فيه حينما يوجه لنخبة إختارت الدخول هنا وليس في مواقع الدردشة فرأيت أن أعتبر أن الإستفزاز ليس موجها لي بل التحفيز هو ما سآخذ به. ووقفت لفترة غير قصيرة أقرأ قبل أن أشارك وأدرس المشاركات والأمزجة. ثم إتخذتُ قراراً بالمشاركة المتواضعة جدا وتلك هي سمة الوافد على مجتمع لا يعرف طبائع أفراده وهي ذاتها سمه المتعلم الذي يتوخى الإستماع قبل الإلقاء.

وتبين لي جلياً أن اجتماع العقول وحده ليس كافياً في إجتذاب ذلك الكم من الإعضاء فالعقل الذكي قد يتسبب ( إن كان محكوما بالفكر فقط) في التفنن في إبتكار الحيل والدسائس والمكائد. وهنا تكمن النكبة التي نعيش فصلاً منها حين يُسَخَر الدهاء المحكوم بالعقل في الإيقاع بمن يحمل المبادئ العليا والقيم السامية. وما أشد الظلم حين يأتيك من عقلٍ يحمل ملكات الإقناع والإفحام.

الآن وقد شهدنا مؤخرا ما أقض مضجع المشاركين والأعضاء من توقفٍ في أنشطة الموقع سبقته وتبعته حملة تجاه القائمين عليه ظهر جلياً ان الكثير من المهاجمين والمغيرين كانوا ممن لهم عضوية في هذا الموقع وتمت الإشارة إلى أسمائهم الصريحة فوجدت أن لهم مواقع أخر تستضيف من يتهجم على من هم هنا وباتت المواقع هنا وهناك مسرحاً للمواقع ( مفرد موقعة) في مسألة من أولى بالإسم القانوني ومن هو الأصل ونحن أبناء الآلهة وهم أحفاد القرود وهكذا أسأل : إن كان أنداد الموقع ورسالته هم أعضاء سالفين فيه فلماذا خرجوا؟ وما الذي دفعهم إلى شن هذه الحرب على إدارة الموقع. إن كان الصراع على الإسم فلماذا لا يتم تغيير إسم هذا الموقع الحالي إلى إسمٍ آخر بحيث يحتوي أطر النقاشات والطروحات التي لا تحتويها ( جمعيةً للمترجمين)؟ أعتقد أننا حين نتكلم عن أمة مكلومةً تُستنهض وتخلفاً يُحارَب وشُعوباً تُظلَل بمخططاتٍ شيطانية فإن ذلك يتعدى نشاط المترجم وحده إذ أن ذلك نشاطٌ يتشاطر فيه المترجم مع الطبيب والمهندس والأديب والصحفي والإعلامي والمعلم والطالب والبلدي الحر فأين هؤلاء من إسم الموقع؟ أو لنرضى حينئذ بإقتصار المواضيع على حقل الترجمة فقط وبذلك يسلم الموقع من المناوشات والبازوكا والتي أن تي.

أما مسألة الـ 15000 عضو فمن الواضح أن الكثير الكثير منهم قد هجر الموقع لأننا حين نتصفح عدد المشاركين بل حتى عدد الداخلين وأسمائهم في فترةٍ 3 أشهر نرى أن عددهم يبتعد كثيراً عن 15000 بأميال. فلندع أمر الكم ولنكتفي بالنوع طالما يُسهم الموقع في تحفيز ذلك الفرد من المتواجدين في نشر ما يتماشى مع المبادئ السامية التي يدعوا لها. ولكوننا نعلم أن الشراسة تكمن في المعوقات التي تنتشر في طريق السعي للهدف، فإن نظرة المتسابق منا للوراء تُسهم في تأخير سيره وتزيد من احتمال بروز احجار عثرة في طريق سيره. أولم نلحظ متسابقي مضمار العدو لا يفرطون في تركيزهم نحو خط النهاية ولو بإلتفاته؟!

فالغائب عن الموقع ليس معنا هنا ليقرأ عبارات الصعق الكهربائي التي ترجو إحياء الموتى! إنه غائب وبالتالي ليس هو من يقرأ اللوم والعتب بل نحن! أنا وأنت وبقية المتواجدين. سواء تواجدوا كمتابعين أم مشاركين. ولو تكلمنا بواقعية عملية حقيقية، فلكل رسالة قادة وأنصار. ولا يجوز أن يكون الكل قادة. فلنتخيل لو شارك يومياً 50 عضواً من الموقع فمن منا يتمكن من التفاعل مع الخمسين مشاركة في يومٍ واحد؟ الأنفع لي أن أجد خمس مشاركات أتفاعل معها من أن أهمل عدد من المشاركات دون أن أرى محتواها وقد تحوي في جوفها الدرر.

أعود على ما بدأت به رأيي وهو أن تواجد النخبة من العقول والآداب والمَلَكات يمثل الفرصة لإسعاف الجيل وتجذيره من جديد في أرض حضارته. والفرصة هي للجميع ولنأمل أن يبقى فرسان الموقع في مكانهم ولنأمل ان نبقى نحن معهم طالما وسع الموقع الجميع.

وليكن الجًلَد حليف القائمين على الموقع والمطاولة ديدنهم فإن روح الجُند المعنوية من عزيمة قادته. وفق الله الجميع لبلوغ الهدف السامي ودمتم.

تحية ناظرة نحو الهدف.

د. محمد اسحق الريفي
06/06/2008, 05:22 AM
أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن محمود المحمود،

ذكرتني كلماتك الطيبة القيمة بقصة امرأة مصرية مسنة كلما ركبت الحافلة في مدينة نصر كانت تلقي من نوافذها البذور على جنبات الطريق الرملي، وقد لاحظ ذلك مرارا وتكرارا أحد الذين اعتادوا ركوب الحافلة مع هذه المرأة، فسألها الرجل عن جدوى إلقاء البذور في طريق رملي لا تصله الماء إلا في الشتاء، فأجابت المرأة بأنها تأمل ذات يوم في أن ترى أشجار الزينة قد زينت جانبي ذلك الطريق الرملاوي. وذكر هذا الرجل الذي يروى القصة فيما بعد أنه بعد موت المرأة بسنوات بدأت أشجار الزينة تنمو وتكبر حتى زينت الشارع الرملاوي وحولت جوانبه إلى واحة خضراء.

ونحن هنا في جمعية واتا يجب أن نعمل بهدوء وروية وفق رؤية واضحة لتحقيق أهداف محددة، لنضمن الاستدامة sustainability، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، وإن خير الأعمال أدومها وإن قل. ونحن على يقين بأن كلماتنا لن تكون صرخة في واد سحيق أو نفخة في رماد، فالناس يرقبون الجمعية ويتعلمون منها، ونحن كذلك يعلم بعضنا بعضا، وأجرنا على الله عز وجل، الذي يصعد إليه الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه.

وأخيرا، الأستاذ عامر العظم لا يقصد بقوله الأعضاء الذين يتفاعلون مع أنشطة الجمعية، وإنما يقصد من يمرون على المواضيع ولا يشاركون في الحوار ولا في النقاش، والذين يسجلون ثم يمكثون الأشهر والسنين دون أن يسجلوا مشاركة واحدة، والذين لا تنبس لهم بنت شفة مهما ساءت أوضاع الأمة، مع أنني أتمنى لهم الهداية والتوفيق.

شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم ومشاركتك الكريمة.

تحية مستديمة!

د. محمد اسحق الريفي
06/06/2008, 05:29 AM
أختي الفاضلة الأستاذة جميلة الرجوي،

ماذا عساني أضيف لمشاركتك القيمة الرائعة الوافية بكلماتها الرقيقة الرقراقة؟ لقد أبدعت في إسداء النصيحة لنا جميعا، فلا فض الله فاك وجزاك عنا خير الجزاء.

تحية وفاء

د. محمد اسحق الريفي
06/06/2008, 05:48 AM
أخي الكريم الأستاذ أياد العاني،

جزاك الله خيرا على مشاركتك المفعمة بالعلم والحكمة، وشكرا جزيلا لك على نصيحتك القيمة.

في الحقيقة الرسالة التي تناولتها في هذا الموضوع وسميتها "رسالة واتا" هي رسالة كل مسلم غيور على دينه وأمته، وهي رسالة عميقة وشاملة، فمثلا النهضة التي نتحدث عنها مفتوحة ولا حدود لها، ونحن في واتا نستطيع أن نساهم في النهضة والدفاع عن الأمة بقدر استطاعتنا من خلال الأعمال الفكرية والأنشطة الأدبية والإعلامية والحملات الإلكترونية. وكما تفضلت علينا أن نحدد أهدافنا وأن ننظر إليها غير آبهين بعبث العابثين من حولنا، مثلنا في ذلك مثل الطالب الذي لا يبالي بمن يعبث من حوله في طريق ذهابه لتقديم امتحان نهاية الفصل، حتى لو وصل هذا العبث حد شتم الطالب والإساءة إليه، فالطالب مشدود نحو هدفه ولا يوجد لديه وقت لإضاعته ويضره أن يشتت انتباهه ويبدد جهوده.

سنمضي إن شاء الله بكل هدوء نحو أهدافنا، فنحن جميعنا مشغولون بأشغالنا وأعمالنا في عالم الواقع، ولا يوجد من يطاردنا ويستحث خطانا غير شعورنا بالحرقة والألم الذي يعتصر قلوبنا شفقة على أمتنا وأبناء أمتنا. وبما أن للعالم الافتراضي قوانينه الإدارية الخاصة، فعلينا في واتا أن نحسن إدارة أنشطتنا وفق رؤية واضحة وخطط استراتيجية وبرامج مدروسة، ولا ننسى عملية المتابعة والتقييم والتطوير...

وفي النهاية، أعتقد أن اقتراحك بتغيير اسم الجمعية لحل نزاعات قائمة ولتحقيق الانسجام بين رسالة الجمعية وبين اسمها هو اقتراح جدير بالدراسة بجدية.

تحية جدية!

عماد سعيد النتشه
06/06/2008, 10:34 AM
الاخ عامر العظم الصابر المرابط

من تجربة فلسطينيه 0امر من المر نفسه اجد ان ابلغ تعبير عن مثل هذا الموقف قول الله تعالى "حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب "
وقول خالد بن الوليد " النصر صبر ساعه "
ولا تنسى ان ماوتسي تونغ محرر الصين الحديثه بدء مسيرته لوحده اولا ومن ثم تبعه بعض المقربين القلائل وفي النهايه تجاوز العد الملايين ومنها انطلق المثل الرائع " مسيرة الالف ميل تبدء بخطوه "
فلا تهن ولا تحزن لانك كانسان ومثل باقي المؤمنين عليك ان تعمل ما في وسعك وتنتظر النتيجه التي يحدد الزمان والمكان والكيفية بها فقط الله سبحانه وتعالى
مع تحياتي المتفائله
عماد سعيد النتشه
فلسطين - الخليل
6/6/2008 (ثاني يوم النكسه )

محمدمحمدعبدالله نصر
06/06/2008, 11:43 AM
الأستاذ الفاضل عامر العضم
الأستاذ الدكتور الكريم محمد إسحاق الريفى
نحن أمه عظيمه ولها تاريخ فخر ولإن كنا فى هذه الفتره من الزمان قد تخلفنا عن ركب التقدم وأصبحنا لا تأثير لنا بين الامم فإن الأمم تمر بفترات صعود وهبوط عبر التاريخ ونحن امه تملك كل مقومات النهوض ولكن مخططات أعداء الأمه تفسد ود ابنائها وتبذر بذور الشقاق فى صفوف طلائعها وتشغل شبابها بالملزات والشهوات وتغرس فيهم حب الراحه وترك الجهد حتى نكون أمه مستهلكه لصناعاتهم مبهوره بتقدمهم إلى درجة اليأس من اللحاق بهم ونكون أمه مشغوله بالتوافه عن المهم والضرورى ولذالك أرى أن الحل هو وحدتنا وأن نعلم أن خير الأمه ورفعتها سيجنى ثمارها كل أبنائها لاأفراد بعينها وأن فرقتنا سر ضعفنا لابد أن نثق فى بعضنا ولانتهم النوايا ولا نحكم على مافى القلوب وأن نتأول بالخير ونلتمس الأعذارلبعضنا وأن نتقارب بصدق وإنى أتفق مع رؤية الأخ إياد العانى وأحييه على هذه الرؤيه فقد عبر عما فى نفسى أتمنى من الله دوام التوفيق لكم ونحن معكم أيدينا بأيديكم وفقكم الله

محمد جمال نوير
06/06/2008, 02:03 PM
"سنمضي إن شاء الله بكل هدوء نحو أهدافنا، فنحن جميعنا مشغولون بأشغالنا وأعمالنا في عالم الواقع، ولا يوجد من يطاردنا ويستحث خطانا غير شعورنا بالحرقة والألم الذي يعتصر قلوبنا شفقة على أمتنا وأبناء أمتنا. وبما أن للعالم الافتراضي قوانينه الإدارية الخاصة، فعلينا في واتا أن نحسن إدارة أنشطتنا وفق رؤية واضحة وخطط استراتيجية وبرامج مدروسة، ولا ننسى عملية المتابعة والتقييم والتطوير".
"ونحن هنا في جمعية واتا يجب أن نعمل بهدوء وروية وفق رؤية واضحة لتحقيق أهداف محددة، لنضمن الاستدامة sustainability، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، وإن خير الأعمال أدومها وإن قل. ونحن على يقين بأن كلماتنا لن تكون صرخة في واد سحيق أو نفخة في رماد، فالناس يرقبون الجمعية ويتعلمون منها، ونحن كذلك يعلم بعضنا بعضا، وأجرنا على الله عز وجل، الذي يصعد إليه الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه". أ.د. محمد اسحق الريفي
"لابد أن نثق فى بعضنا ولا نتهم النوايا ولا نحكم على ما فى القلوب وأن نتأول بالخير ونلتمس الأعذار لبعضنا وأن نتقارب بصدق". محمد محمد عبد الله نصر
"...، تواجد النخبة من العقول والآداب والمَلَكات يمثل الفرصة لإسعاف الجيل وتجذيره من جديد في أرض حضارته. والفرصة هي للجميع ولنأمل أن يبقى فرسان الموقع في مكانهم ولنأمل ان نبقى نحن معهم طالما وسع الموقع الجميع”. أياد العاني

الأخ الأستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي الموقر
أسعدني تعقيبك الكريم، جزاك الله كل خير
المقتبسات السابق ذكرها تبين قليل من كثير يرمز إلى مدى اعتزاز كثير من أعضاء "واتا" الموقرين بانتمائهم إليها ورغبتهم في تحقق تطورها ونمائها. وهنا قد أود أن أقف عند مداخلتين كريمتين من عضوية كريمين، فهما مليئتان بكثير من المعاني والدلالات، وأقصد بهما مداخلة الدكتور الفاضل عبد الرحمن محمود المحمود، والأستاذ الفاضل أياد العاني، ولا تعني هذه الوقفة الخاصة –بأي حال من الأحوال- انتقاصا من قيمة سائر المداخلات التي أسهم بها سائر الأخوة والأخوات.
هاتان المداخلتان ترمزان إلى ما يواجه كثير من المشاركين الجادين في تجمع واتا، ولا داعي لإعادة تحليل مضامينهما، فهما غنيتان عن البيان، وإن كانا يشيران إلى كثير مما يعتمل في صدور الأعضاء الجادين.
وأرجو أن تأذن لي بذكر ثلاث وقائع جرت معي خلال الفترة القصيرة الماضية، للدلالة على ما أعنيه:
أولا: سبق أن نشرت موضوعا في المناقشات المفتوحة بعنوان "التعليم والتنمية"، شاهده 204 مشاهدا ولم يقرأه غير عضو واحد من أعضاء المنتدى !!!
ثانيا: سبق أيضا نشر موضوع آخر في المنبر الحر بعنوان "نقد المؤسسة التعليمية"، شاهده 17 مشاهدا ولم يقرأه أي عضو من أعضاء المنتدى !!!
ثالثا: قبل أن تحدث المشكلة الأخيرة التي واجهتها "واتا" بيومين اثنين، وتعقيبا على موضوع ساخن أثير على منبر المنتدى أوردت مداخلة مقتبسة من مقدمة كتاب "البيان والتبيين" للجاحظ. تم تجميد عضويتي في المنتدى إلى أجل غير محدد، وبدون إبداء الأسباب. وما زلت لا أعرف لماذا جُمدت العضوية، ولماذا عادت، حتى هذه اللحظة.
بطبيعة الحال، تأثرت، ولكني صبرت، واستمررت في مشاركتي في "واتا" انطلاقا من إيماني بأن لها رسالة، ودورها عظيم في تغيير الماء الآسن الراكد الذي يطغى على الساحة العربية. ولأننا أصحاب مبدأ ورسالة يحث عليها ديننا، وتحث عليها ثقافتنا، ويحفزها دورنا في الحياة لم تهن من عزيمتنا مثل تلك المسائل، وإنما تحثنا على ضبط الأمور وتقنينها، وجلاء رؤية المؤسسة ورسالتها، وتنظيم مهامها وعملياتها بصيغة تتحول معها المؤسسة إلى أن تكون فاعلة حقيقة على الساحة العربية، ذات قول مؤثر وفعال، يمكنها حشد الطاقات، وإثارة الهمم، ونشر الوعي، والتوعية بكل ما هو في صالح الأمة، وكشف المؤامرات التي تحاك حولها وتعريتها، والتنبيه إلى المخاطر التي تعترضها، مع الابتعاد عن إثارة النعرات العرقية أو الطائفية أو الشعوبية، أو الملية، والابتعاد عن الكلمات الفضفاضة خاوية المعنى والأثر، والمهيجة للأعصاب والمشاعر.
وهنا، استأذنك في عرض مقترح أرجو أن يلقى قدرا من المناقشة، إذا ما رأت إدارة المنتدى جدوى مناقشته.
أن تتحول عضوية المنتدى إلى نوعين من العضوية:
- عضوية نشطة عاملة، عليها التزامات ولها حقوق؛
- وعضوية منتسبة.
ويحق للعضوية النشطة الالتحاق بكل المنتديات والقاعات الفرعية التي للمنتدى، فضلا عن حرية التعقيب بالرأي والمشاركة بالدراسات والمقالات في قاعات المنتدى.
ويحق للعضوية المنتسبة الالتحاق –فقط- بقاعة عامة ينشئها المنتدى، تطرح فيها المواضيع العامة وتناقش، ويكون من بين مهامها تكشف الأعضاء النشطين. أما أن يترك الحبل على الغارب للأعضاء الجدد لمجادلة قامات فكرية من مثل الأستاذ منذر أبو هواش، والتجاوز معها، فهو أمر غير مقبول ومنفر.
إذا لقي هذا المقترح قبولا، يمكن الإسهاب في تفاصيله.
أشكركم على كريم صبركم، وأدعو الله لي ولكم بالتوفيق.
د. محمد جمال نوير

أياد العاني
06/06/2008, 02:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا للتقدم بالشكر وهو واجب تجاه من تفاعل مع الموضوع لأهميته ومع من مَشَّط أسطر مشاركتي وتداولها ومن ثّم عقب عليها بإسلوبٍ مهذب راقٍ.

شكراً للأستاذ الدكتور محمد إسحق الريفي على إفراده ردوداً خاصة لأكثر المشاركين.
والشكر موصول للأستاذ محمد محمد عبد الله نصر على مشاطرتي الرؤية
ولا يفوتني شكر الإستاذ محمد جمال نوير على حصافة إقتباس أسطر المشاركين وصبها في مقترحٍ لا يخلو من المنطقية. وأبشِر يا صبور، فقد وصلتني تواً رسالة تحمل وصلات لمشاركاتك المذكورة فهنيئاً لك ومرحى لمن إستجاب.

ويا دكتور محمد الريفي المحترم، نعلم إنك تعلم بأن هناك الكثير من الغيورين على الأمة وتنتابهم الغصة على حالها وحال مثقفيها وتأكد من أن ما موجود هنا هو طلائع السرب وليس كله فإن حطت حط معها السرب بأكمله وإن فزعت أو أُفزِعت نأى السرب إلى مهجرٍ آخر وعندها لن يعيرنا سرب القطا جناحاً ولن نمسي إلى من نهوى نطير!

نلتمس من القائمين على الموقع التفنن والتفاني المعهود منهم في الإبقاء على هذه السبيكة المتمازجة من الأعلام ومن المستجدين الناهلين من فيض التجربة.

ووفقكم الله في كل مسعىً سامٍ تصبون إليه.

د. محمد اسحق الريفي
06/06/2008, 03:18 PM
أخي العزيز الدكتور محمد جمال نوير،

أشكرك جزيلا على مشاركاتك القيمة وما تضمنته من اقتراح جيد، وسأنقل الاقتراح إلى المختصين بأمور العضوية في واتا لدراسته.

أما بالنسبة لمشكلة حظرك، فأعتقد أنها مشكلة تقنية بحتة، وقد عانيت أنا شخصيا من ذات المشكلة، حيث لا تزال تخرج لي رسالة تفيد بحظري كلما أحاول الدخول إلى صفحة مشاركاتي. الإخوة في الإدارة اهتموا جدا بمشاركتك والمشكلة، وهو يبحثون فيها لتحديد أسبابها. أمثالك أخي العزيز ثروة للأمة نعتز بك وبأمثالك ونحرص على تواجدك معنا، فواتا بيتك كما هي بيتنا وبيت كل الطيبين المحترمين.

وربما أعود للتعليق على مشاركتك القيمة مرة أخرى... فقد انشغلت الآن.

تحية طيبة

محمد جمال نوير
06/06/2008, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أ.د. محمد اسحق الريفي
الأخوة الأجلاء أعضاء أسرة إدارة "واتا"
أشكركم جزيل الشكر على سرعة وحصافة استجابتكم.
وأشكرك أخى الكريم الدكتور الريفي على نبل أخلاقك، وكريم كلمك.
جزاكم الله كل خير.

Dr. Schaker S. Schubaer
06/06/2008, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): مفهوم واتا بين المعقول والمحسوس
واتا هو اختصار لاسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، إذن فنحن من البداية جمعية مهنية تخصصية، وهي تضم المهنيين المحترفين في مجال الترجمة.

رسالتها الأولية Primary Organization Mission: كأي جمعية مهنية تخصصية تهدف إلى رفع مستوى المهنية Promoting Professionalism من خلال جوانب المهنية الثلاث:

1. المهارات Skills،
2. المعايير المهنية Professional Standards،
3. الأخلاق المهنية Professional Ethical Codes.

وحيث أن الترجمة تكون من لغة إلى لغة، فمن هنا تم إضافة اللغويين إلى عنوان الجمعية. وبالانتقال من العالم المعقول إلى العالم المحسوس، لنحدد المترجمين، رأينا أن المترجمين نوعين:

1. مترجم بصورة أولية، هو المترجم المتخرج من كلية اللغات والترجمة. وهو في العادة متخصص في لغة أو أكثر، يعني لديه على الأقل معرفة بلغة خلاف لغة الأم، أي بلغتين بما يشمل لغة الأم.
2. مترجم بصورة مشتقة: وهو مترجم متخرج من كلية في مجال ما، ويقوم مهنياً بالترجمة في مجال تخصصه، مثل طبيب يعمل في ترجمة الكتب الطبية، أو مهندس يعمل في ترجمة في المجال التقني، أو أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي إن ترجم من اللغة الإنجليزية إلى العربية أو بالعكس في مجال الاحصاء.

عضوية الجمعية:

يأتي السؤال من يحق له في عضوية الجمعية؟ مما سبق نرى أن هناك 3 فئات يحق لها عضوية الجمعية:

1. من يحمل شهادة في الترجمة، سواء من كلية اللغات والترجمة أو كلية الآداب،
2. كل من يحمل شهادة في اللغويات، اي لغة،
3. كل من يعرف لغتين، ولو كان خريج كلية أخرى مثل كلية العلوم أو الهندسة أو الطب.

مدى عمل واتا في العالم المحسوس:

1. رسالتها الأولية، وهي الارتقاء بمستوى المهنة التي تم الإشارة اليها أعلاه.
2. نتيجة وضعها في التواصل بين أصحاب العربية وأصحاب اللغات الأخرى، وجدت واتا كجمعية مهنية متخصصة في الترجمة، وجدت نفسها واقفة في خط التماس الأول بين أمتنا وكافة الأمم. أي وجدت نفسها دون أن تخطط لذلك في موقع مسؤولية الدفاع عن هذه الأمة الغالية إلى نفوسنا. أي بمعنى آخر وجدت نفسها على ثغر من ثغور الأمة، فالله الله أن تؤتى الأمة من هذا الثغر.
3. في عضويتها كلهم خريجون جامعيون على الأقل، أي متعلمون، وإذا أزلنا كل المادة المرتبطة بهذا الموضوع أو المجال أو ذاك، يبقى لدى هؤلاء المتعلمين، قدرة عقلية مجردة، يمكن توظيفها هنا أو هناك خارج المجال المهني الأصلي من خلال ما يسمى بنقل المعرفة Knowledge Transfer، مثل القدرة على التفكير وإيجاد الحلول والقدرة على اتخاذ القرار والقدرة بناء الخطط. ومن هنا لدينا في واتا تجمع عقول، لا بد لكل مداخل أن يحسب حسابه.
4. إذن موضعنا على الثغور مع وجود هذا الزخم من عقول الأمة يفرض عى واتا الالتزام الخلقي للوقوف بجانب الأمة والدفاع عن قضاياها. وأن تأخذ بيدها لتستطيع أن تكون حاضرة على المستوى الدولي.

وبالله التوفيق،،،

عبدالرؤوف عدوان
06/06/2008, 10:24 PM
أين مداخلتي ياسادة؟

لقد حدث ذلك للمرة الثانية: مداخلة كتبتها إبان اجتماع الأعضاء في حلب، ومداخلة أعلق فيها على هذا الموضوع. وكنت أتحرى الدقة والموضوعية في المداخلتين كما تعودت.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - سوريا

أخي عبد الرؤوف عدوان،
أتمنى أن تكون بخير
قرأت تعليقك عن حذف مداخلة لك وأشك أن أحدا حذفا..ربما خلل تقني لديك..
يمكنك كتابة المداخلة ثم نشرها مباشرة حتى لا تضيع

ام مي العمودي
07/06/2008, 12:45 AM
ألاحظ أن الأخ الأستاذ عامر العظم يشعر ببعض "الضيق" من بعض تصرفات ولا مبالاة من البعض الآخر، وسخافات من البعض الثالث، ووقاحات من بعض آخر. ومعه الحق في بعض ما يشعر به.
ولكن الا يعلم ان الصخر لا ينكسرمن طربه واحده من المعول انما بعد عدة طربات
الامه الاسلاميه والعربيه بخير ولله الحمد وتحب بعضها البعض هكذا اشعر ويشعر الجميع
في حديث للرسول صلي الله عليه وسلم مع احدى زوجاته فيما معناه ( انا لا احفط الحديث) وان كنت اعده ضعيف المستند
الا ان فيه خير اخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم يوصي اهله بأهل القدس . فقالت احدى زوجاته وكيف نصل اليهم ونساعدهم وهم هناك ونحن هنا قال : ساعدوهم حنى بزيت الاناره .
اضعف الايمان هو الدعاء لهم وأن يكون دعائك مقبول عند الله فلا يقبل دعاء من كان
عاق لوالديه
او لم يتب عن احد المعاصي او الكبائر
او اكل مال حرام
وغير ذلك كثير فعلينا اولا ان نصلح اعمالنا حتى يتقبل الله دعائنا ويفتح لنا ابواب القدس امامنا لنا و لأولادنا من بعدنا

مصطفى عودة
07/06/2008, 10:01 PM
التعب والخروج من الميدان ليس من الحلول المطروحة لمشاكلنا المتشعبة ، والثبات هو الاصل . انا اعتبر هذا الموقف كالتولي يوم الزحف.نحن في الجهاد الاكبر .
الأصل في هذا الوقت وهذه الأحداث والحملة الشرسة على الإنسان والحجر والشجر والتاريخ والحاضر والمستقبل والفكر ورغيف الخبز والحرية والقلم والدفتر ورضاعة الحليب .. ألأصل العناد والثبات على الموقف باختيار العزائم وليست الرٌَّخص. العزيمة مقدمة على الرخصة ايها الأحباب
اركب رأسك يا واتوي ،واياك ان تضع رأسك بين الرؤس!!؟؟ العناد العناد والإصرار الإصرار .. وبالحرق يعرف طيب العود.

د. محمد اسحق الريفي
11/06/2008, 12:16 AM
أين الرواحل؟

رسالة واتا رسالة كل حر شريف غيور على دينه وعلى أمته، رسالة واتا تحتاج إلى كبار عظام لحملها، أين الرواحل الذين يحملون رسالة واتا.

تحية!

حسن العابدي
15/09/2008, 09:10 PM
الرِّسالة أمانة، والأمانة لا يحملها مُتَرَجِّلٌ ولا حـامـرٌ.

مصطفى عودة
15/09/2008, 09:42 PM
لبيك يا اخ محمد ..لبيك يا واتا.. لبيك ايها الحق الأزلي

مالكة عسال
16/09/2008, 12:38 AM
أخي الفاضل الريفي
لنكن نموذجيين، ونستغني نهائيا عن السب بألفاظ لاقيمة ولامحل لها من الإعراب ...
فواتا صرحها شاهق جدا ،وتفد عليها باستمرار جيوش من المثقفين الجهابذة ..
هم من يرممون كل مايحدثه الحاقدون من ثقوب ...إذن لنسير في الدرب المفضي إلى المرفأ المضيء ..ونترك الساحة لمن يريد أن يحقد أو يحاول الهدم فهو لن يفلح أبدا ..أكيدا ...
تقديري