محسن الإفرنجي
05/06/2008, 03:22 PM
قطار الموت السريع في غزة يصادر "زهرة الشباب"
غزة- محسن الإفرنجي:
"يأتي الحصار بما لا تشتهي السفن وبما تدمى له القلوب".. فإغلاق معبر بيت حانون "إيرز" وضع النهاية المؤلمة لحياة الشاب محمد العماوي "22 عاما " من غزة المصاب بمرض اللوكيميا "سرطان الدم" لينضم بذلك إلى قائمة تطول من الضحايا بدأت و لم تنته طالما استمر الحصار قائما.
الشاب العماوي لم يحتمل قسوة الحصار كما لم تحتملها من قبله بأيام المسنة لولو حسن حبوش (59 عاماً) التي لحقت بزوجها المريض و الممنوع من السفر للعلاج بعد يومين فقط من وفاته فأصيب بنزيف حاد بالدم وفقد الرؤية وتوفي أمس في مستشفى الشفاء.
و كان من المقرر أن يغادر إلى إسرائيل لاستكمال العلاج لكن الإغلاق حرمه من الوصول للمستشفى.
وذكر رامي عبده، الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ارتفع إلى (178) بعد وفاة مسن في غزة.
وذكرت المصادر الطبية أن المسن أحمد يوسف جندية (63عاما) من سكان مدينة غزة توفى بعد معاناته من الفشل الكلوي، ورفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي منحه تصريحاً لمغادرة القطاع لتلقي العلاج اللازم في الخارج.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وصف الحصار الإسرائيلي على غزة بأنه "إحدى اكبر الجرائم الحالية بحق حقوق الإنسان".
وحسب عبده فإن والد الشاب العماوي أنفق عليه قرابة 80 ألف دولار بعد أن باع ممتلكاته من أجل علاجه، لكنه توفي بسبب عدم تمكنه من مواصلة العلاج جراء الحصار.
وذكر والده للجنة الشعبية أن ابنه أجرى عملية في أحد المستشفيات الإسرائيلية قبل عدة أشهر بعد إصابته ، وكان من المفترض أن يقوم بالمراجعة الدورية لإجراء الفحوصات لكنه لم يتمكن بسبب إغلاق المعابر.
ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر
أحلام الوالد المسكين بفرحته بابنه الشاب صادرتها عنوة معالم الحصار المختلفة التي يعيش الغزيون تحت وطأتها خاصة إغلاق المعابر كافة المؤدية إلى غزة فيما تتفاقم معاناة المواطنين في مجالات الحياة المختلفة خاصة الصحية و المعيشية.
**************************************
غزة- محسن الإفرنجي:
"يأتي الحصار بما لا تشتهي السفن وبما تدمى له القلوب".. فإغلاق معبر بيت حانون "إيرز" وضع النهاية المؤلمة لحياة الشاب محمد العماوي "22 عاما " من غزة المصاب بمرض اللوكيميا "سرطان الدم" لينضم بذلك إلى قائمة تطول من الضحايا بدأت و لم تنته طالما استمر الحصار قائما.
الشاب العماوي لم يحتمل قسوة الحصار كما لم تحتملها من قبله بأيام المسنة لولو حسن حبوش (59 عاماً) التي لحقت بزوجها المريض و الممنوع من السفر للعلاج بعد يومين فقط من وفاته فأصيب بنزيف حاد بالدم وفقد الرؤية وتوفي أمس في مستشفى الشفاء.
و كان من المقرر أن يغادر إلى إسرائيل لاستكمال العلاج لكن الإغلاق حرمه من الوصول للمستشفى.
وذكر رامي عبده، الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ارتفع إلى (178) بعد وفاة مسن في غزة.
وذكرت المصادر الطبية أن المسن أحمد يوسف جندية (63عاما) من سكان مدينة غزة توفى بعد معاناته من الفشل الكلوي، ورفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي منحه تصريحاً لمغادرة القطاع لتلقي العلاج اللازم في الخارج.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وصف الحصار الإسرائيلي على غزة بأنه "إحدى اكبر الجرائم الحالية بحق حقوق الإنسان".
وحسب عبده فإن والد الشاب العماوي أنفق عليه قرابة 80 ألف دولار بعد أن باع ممتلكاته من أجل علاجه، لكنه توفي بسبب عدم تمكنه من مواصلة العلاج جراء الحصار.
وذكر والده للجنة الشعبية أن ابنه أجرى عملية في أحد المستشفيات الإسرائيلية قبل عدة أشهر بعد إصابته ، وكان من المفترض أن يقوم بالمراجعة الدورية لإجراء الفحوصات لكنه لم يتمكن بسبب إغلاق المعابر.
ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر
أحلام الوالد المسكين بفرحته بابنه الشاب صادرتها عنوة معالم الحصار المختلفة التي يعيش الغزيون تحت وطأتها خاصة إغلاق المعابر كافة المؤدية إلى غزة فيما تتفاقم معاناة المواطنين في مجالات الحياة المختلفة خاصة الصحية و المعيشية.
**************************************