نداء الى المناضلين الكتاب المناهضين للاحتلال

[غالب ياسين]

حملة تضامنية
مع الاسرى في سجون الاحتلال الامريكي

خاص بشبكة البصرة



طارق عزيز
عضو القيادة القومية للحزب



الفريق الاول الركن
علي حسن المجيد


الفريق الاول الركن
سلطان هاشم


الفريق الاول الركن
حسين رشيد


نرجو ارسال صور الاسرى
نرجو ارسال صور الاسرى
نداء

الى المناضلين الكتاب المناهضين للاحتلال

في اطار الدفاع عن العراق وابناءه، خصوصا اولئك الذين وقعوا في الاسر وهم يقاتلون الاحتلال، سواء من ابطال النظام الوطني الذي اسقطه الغزو او غيرهم من كافة الاتجاهات، تتوجه شبكتنا اليكم بنداء الوطن والواجب المتمثل في رفع اصواتكم للدفاع عن اسرانا في سجون الاحتلال والحكومة العميلة وعرض ما يواجهونه من تعذيب واضطهاد في تلك السجون منذ خمس سنوات، وسلبهم ابسط حقوق الانسان وهي حق الدفاع عن النفس، وتسليط الضوء على الاكاذيب التي سيقت لابقاءهم في الاعتقال، او احالتهم لمحاكمات صورية بتهم ملفقة لا سند قانوني حقيقي لها من اجل اغتيالهم وتصفيتهم باسرع وقت.

ان هذه الحالة تشكل تحديا لكل القيم الانسانية والاخلاقية في ظل شبه الصمت الذي يمارسه بعض الكتاب، بما في ذلك بعض من كانوا يكتبون ضد الاحتلال لكنهم توقفوا، او اولئك الذين لم يكتبوا بعد الاحتلال، مع ان ما يجري يضاعف ضرورة استمرارهم في فضح جرائم الاحتلال والحكومة العميلة وتوسيع نطاق الحملة في هذا الاطار. لقد حان الوقت للقيام بالواجب الوطني والاخلاقي والذي تعززه قيمنا العشائرية والاجتماعية التي تقوم على التضامن مع كل من يتعرض للاضطهاد والظلم، فكيف اذا كان ذلك يمارس من قبل محتل معاد لكل العراقيين؟ ان الاسرى امانة في اعناق الكتاب والمثقفين بلا استثناء لذلك لا مجال للتنصل من واجب الدفاع عنهم، خصوصا وان اسرهم جاء نتيجة مواقفهم الوطنية ورفضهم للاحتلال الامر يفرض على كل عراقي يرفض الاحتلال ان يقوم بالدفاع عن الاسرى.



ان شبكتنا تثق كل الثقة بان الكتاب الوطنيين سوف يباشرون بالمشاركة في حملة كبيرة تستهدف لفت انظار المنظمات الدولية والانسانية ولجان حقوق الانسان والنقابات القانونية ورجال الاعلام ومناهضي الحرب في كل العالم، بما في ذلك نشر الحالات التي تكشف عن خرق حقوق اسرانا وتوثيق ذلك بالصور والوثائق ان امكن.

كما ان شبكتنا تتوجه بالنداء لاهالي اسرانا واصدقاءهم لتزويدنا بكافة المعلومات عنهم وعن اعتقالهم وظروف هذا الاعتقال واماكنه ومدته واسماء مراكز الاعتقال لتزويد المنظمات الانسانية المعنية بكافة المعلومات عن ذلك.

شبكة البصرة



ملاحظة :

اهلنا الاعزاء

نود اعلامكم ان قائمة الرفاق الأسرى فرج الله كربتهم لا تتضمن جميع الاسماء... نرجو تزويدنا بالاسماء والصور وكافة المعلومات

http://www.albasrah.net/maqalat/tdamn_asra_250408.htm
تحية اكبار واجلال الى الأسرى الابطال في معتقلات الأسر الأميركية والمعتقلات السرية والعلنية التابعة للحكومة العميلة



عبد الغني عبد الغفور
فليح أل مدلج
محمد زمام
عبد الرزاق السعدون
محمود ذياب الاحمد



الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن
اللواء الركن
فرحان مطلق الجبوري
سمير عبد العزيز النجم



الفريق الاول الركن
أياد فتيح خليفة الراوي
الفريق عبد حميد محمود الخطاب
الفريق الركن
صابر عبد العزيز الدوري



الفريق الركن زهير طالب النقيب مدير الاستخبارات العسكرية العامة
وطبان ابراهيم الحسن
د. عامر رشيد



سليمان علوان إبراهيم الحريمص: جهاز الامن الخاص
حكمة ابراهيم العزاوي - نائب رئيس الوزراء وزير المالية
الدكتور محمد مهدي صالح الراوي - وزير التجارة



الفريق الركن كمال مصطفى عبد الله: قائد الحرس الجمهوري
العقيد سعد صالح احمد الناصري: احد ضباط حماية الشهيد

صدام حسين
عبد الحسين حيدر محمد الزيرجاوي: أمين سر فرع لتنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة كربلاء، مدير عام في ديوان الرئاسة



جمال مصطفى عبد الله : رئيس مكتب شؤون العشائر في رئاسة الجمهورية، ونائب سكرتير رئيس الجمهورية
العميد الركن برزان عبد الغفور سليمان مجيد : قائد الحرس الجمهوري الخاص
العميد الركن عبد الكريم جاسم نفوس: قائد فرقة في قوات الحرس الجمهوري


http://www.albasrah.net/maqalat/tdamn_asra_250408.htm


اللواء الركن لطيف محل حمود السبعاوي محافظ كربلاء
لطيف نصيف جاسم الدليمي
عضو القيادة القطرية
الفريق الركن وليد حميد توفيق : محافظ البصرة



هاشم حسن المجيد
عبد حسن المجيد
لؤي خير الله طلفاح





العميد هاني عبد اللطيف طلفاح جهاز الأمن الخاص

الأسماء والمناصب الحزبية والوظيفية

للرفاق الأسرى فرج الله كربتهم... من يدافع عنهم يدافع عن العراق وتاريخه

لجنة الدفاع عن الأسرى



ليطلع الرأي العام العربي والعالمي على أسماء الأسرى العراقيين في معتقلات الاحتلال، إنهم قادة العراق ووزراءه، وسفراءه، والمستشارين، والمحافظين، والضباط، ورجال الأجهزة الأمنية، الذين دافعوا عن العراق والأمة العربية خلال أكثر من ثلاثة عقود، فهل يوجد اليوم من يدافع عنهم من الكتاب والصحفيين العرب، الذي كان العراق بلدهم خلال تلك السنوات، يترددون إليه بشكل متواصل، وهو ملجأ من كان يشعر انه لا ملجأ له في بلده، وهو العون لمن كان يحتاج العون، وهو الكريم الذي يكرم ضيوفه، وهو العراق العظيم الذي رددها كل عربي كان يزور بغداد.



أما أبناء العراق، فأن أقل شئ كواجب عليهم، أن ينشروا أسماء الأسرى الآخرين، ويزودوا المواقع المجاهدة بصورهم، ويكتبوا عن خصالهم وصفاتهم الحميدة، ويناشدوا المنظمات العربية والإسلامية والدولية، بأن تتدخل للضغط على المحتل الامريكي، ليطلق سراح الأسرى، لان اعتقالهم يعتبر خرق صارخ لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

وعليهم أيضاً أن يوصلوا رسالة لجنة الدفاع عن الأسرى إليهم لمن يستطيع أن يزورهم، وإلى عوائلهم الصابرة المؤمنة، وما عليه إلا أن يكتب اسم الأسير في مكان الاسم في مقدمة الرسالة ويسلمها له أو لعائلته، ويتواصلوا معهم لمتابعة أخبار الأسرى، وتقديم ما يمكن تقديمه لهم وهم في محنتهم، صابرين مؤمنين شجعان، يدافعون اليوم عن العراق وأهله، مثلما دافعوا عنه في مسيرتهم الجهادية.

إنه واجب شرعي ووطني وأخلاقي، وهي فرصة لمن يريد أن يرضي الله سبحانه وتعالى، ويعبر عن موقفه الوطني، وقيمه العربية الأصيلة.



الأسماء والمناصب الحزبية والوظيفية

للرفاق الأسرى فرج الله كربتهم

1- أعضاء القيادة :

· طارق عزيز عيسى: عضو القيادة القومية، عضو مجلس قيادة الثورة، نائب رئيس مجلس الوزراء

· الفريق الأول الركن علي حسن المجيد: عضو القيادة القطرية، عضو مجلس قيادة الثورة، قائد المنطقة الجنوبية

· مزبان خضر هادي: عضو القيادة القطرية، عضو مجلس قيادة الثورة، قائد منطقة الفرات الأوسط

· عزيز صالح النومان الخفاجي: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي

· محمد زمام عبد الرزاق السعدون: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي

· لطيف نصيف جاسم الدليمي: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي

· سمير عبد العزيز النجم: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي

· محسن خضر الخفاجي: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي

· الدكتور سيف الدين محمود المشهداني: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي

· عكلة عبد صقر الكبيسي: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي

· خميس سرحان بشير المحمدي: عضو قيادة قطر العراق للحزب مسؤول تنظيمات كربلاء



2- الوزراء :

· حكمة إبراهيم العزاوي: وزير المالية، نائب رئيس مجلس الوزراء

· الفريق الأول الركن سلطان هاشم أحمد الطائي: وزير الدفاع

· الدكتور محمد مهدي صالح الراوي: وزير التجارة

· حامد يوسف حمادي: وزير الثقافة

· محمود ذياب الأحمد المشهداني: وزير الداخلية



3- ديوان الرئاسة :

· احمد حسين خضير السامرائي: رئيس ديوان الرئاسة

· الفريق عبد حميد محمود التكريتي: سكرتير رئيس الجمهورية

· عبد الغني عبد الغفور فليح آل مدلج: مستشار في رئاسة الجمهورية، عضو قيادة قطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي سابقا

· الدكتور عامر رشيد محمد: مستشار في رئاسة الجمهورية، وزير النفط سابقا

· وطبان إبراهيم الحسن: مستشار في رئاسة الجمهورية، وزير الداخلية سابقا

· الدكتور سبعاوي إبراهيم الحسن: مستشار في رئاسة الجمهورية، مدير الامن العام سابقا

· عصام رشيد حويش: محافظ البنك المركزي

· جمال مصطفى عبد الله: رئيس مكتب شؤون العشائر في رئاسة الجمهورية، ونائب سكرتير رئيس الجمهورية

· عبد الحسين حيدر محمد الزيرجاوي: أمين سر فرع لتنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة كربلاء، مدير عام في ديوان الرئاسة

· الرفيق سعدون شاكر : عضو قيادة قطرية سابقا ومستشار في الرئاسة بعد ذلك



4- القادة العسكريون :

· الفريق الأول الركن أياد فتيّح خليفة الراوي: قائد جيش القدس، قائد الحرس الجمهوري ورئيس أركان الجيش سابقا

· الفريق الأول الركن حسين رشيد محمد: أمين السر العام للقيادة العامة للقوات المسلحة

· الفريق الركن إبراهيم عبد الستار محمد: رئيس أركان الجيش

· الفريق الركن كمال مصطفى عبد الله: قائد الحرس الجمهوري

· الفريق الركن حامد رجا شلاح : قائد القوة الجوية

· الفريق الركن زهير طالب عز الدين النقيب: مدير الاستخبارات العسكرية العامة

· الفريق الركن مزاحم صعب حسن: قائد الدفاع الجوي

· العميد الركن برزان عبد الغفور سليمان مجيد: قائد الحرس الجمهوري الخاص

· العميد الركن عبد الكريم جاسم نفوس: قائد فرقة في قوات الحرس الجمهوري



5- السفراء :

· مزهر نعمان الدوري: سفير العراق في روسيا

· فاضل صلفيج العزاوي: سفير العراق في موسكو سابقا

· فاروق عبدالله يحيى الحجازي: سفير العراق في تونس



6– المحافظون :

· قائد حسين العوادي: محافظ النجف، وبعدها مسؤول تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في الموصل

· الفريق الركن صابر عبد العزيز الدوري: محافظ بغداد

· الفريق الركن قيس عبد الرزاق الأعظمي: محافظ التأميم

· الفريق الركن وليد حميد توفيق: محافظ البصرة

· اللواء الركن لطيف محل حمود السبعاوي: محافظ كربلاء

· هاشم حسن المجيد: محافظ بابل سابقاً



7- الضباط :

· اللواء الركن فرحان مطلك الجبوري: مدير منظومة استخبارات المنطقة الشمالية

· اللواء عبد حسن المجيد: عضو المجلس الوطني

· اللواء معد إبراهيم خليل الدوري: مدير عام مكتب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة

· العميد هاني عبد اللطيف طلفاح: جهاز الأمن الخاص

· العقيد سعد صالح احمد الناصري: احد ضباط حماية الشهيد صدام حسين

· المقدم الطيار ياسر سبعاوي إبراهيم الحسن

· الرائد عمر محمد إبراهيم الدوري: ضابط استخبارات أحد فيالق الجيش العراقي

· الرائد قاسم فرج عطوان الدوري: ضابط في أحد فيالق الجيش العراقي



8 – العاملون بالأجهزة الأمنية والمدنيون :

· الدكتور حسن عزبه ثلج ألعبيدي: مدير عام في جهاز المخابرات

· أياد طه شهاب الدوري: مدير عام في جهاز المخابرات

· سليمان علوان إبراهيم الحريمص: جهاز الامن الخاص

· محمد برزان إبراهيم الحسن: ابن الشهيد برزان، وهو طالب دكتوراه في القانون

· لؤي خير الله طلفاح: شقيق الشهيد الفريق الأول الركن عدنان خير الله

· سهيل محمد سلطان الدوري: جهاز الامن الخاص

· غالب عمر مهدي الدوري: جهاز المخابرات

· محمد خضير الحلبوسي: جهاز المخابرات

· عبد الوهاب محمد إبراهيم الدوري: جهاز الامن الخاص

· محمد أمين لطيف الدوري: جهاز الامن الخاص

· صدام فرج عطوان الدوري: جهاز الامن الخاص





رسالة الى الرفاق الاسرى وعوائلهم

بوركت مواقفكم التي سمت إلى تضحية القادة العظماء

http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0408/asra_230408.htm




نداء دولي لحماية حقوق المعتقلين والأسرى في العراق

نداء دولي لحماية حقوق المعتقلين والأسرى في العراق باللغة الانجليزية

INTERNATIONAL CALL TO PROTECT THE RIGHTS OF THE IRAQI DETAINEES AND PRISONERS OF WAR IN IRAQ

Comité Internacional de Solidaridad con los Prisioneros y Detenidos en Cلrceles Estadounidenses en Iraq - spanish

Internationales Komitee für die Solidaritنt mit Gefangenen in US-Gefنngnissen im Irak - german

مؤتمر صحفي للمحامي الفرنسي جاك فرجيس في باريس من اجل الدفاع عن المناضل طارق عزيز وكافة المعتقلين السياسيين في العراق

لجنة الدفاع عن الأسرى : يا فتية البعث يا أعلام امتنا يا من بعثتم الى الدنيا معانيها

الدكتور عبدالإله الراوي : ليوث العراق الأبطال في سجون الأنذال.. الدكتور محمد مهدي صالح والسيد طارق عزيز

د. مبروك حمدي : عندما يتكلم الاستاذ طارق عزيز تسمع للوفاء صوتا

ودود فوزي شمس الدين : محامو مكتب الدفاع

أبو شجاع الدليمي : شتان بين رجال العراق زمن الحكم الوطني وولد شيوخهم وبين اشباه الرجال اليوم وولد بعض الشيوخ الـ!!!؟

مساندة المنظمة الامريكية ضد الصهيونية والامبريالية للمناضل طارق عزيز

صحفي رافق القادة الأسرى : محامي منتدب في محكمة الأسرى العراقيين يتسلم التوجيهات من (عمار الحكيم)!!!!؛

الحرية لاسرانا

إنصاف قلعجي : سجون الاحتلال

الفنان العراقي سيروان انور : ذكريات مع الرفيق لطيف نصيف جاسم الدليمي (فك الله اسره)؛

د. صباح محمد سعيد الراوي : نخوة إمرأة.... وشهامة رجل

ضياء حسن : ألى ألعزيز أبا زياد.. مع ألود وألمحبة

ابو ميسون : قصائد الشاعر الأسير أبي يزن : بغداد والتفاؤل بالانتصار

بيان لجنة الحرية والعدالة : حول نية قوات الاحتلال تسليم أسرى الحرب الى السلطات الشعوبية في العراق المحتل

المحامون منعوا من دخول العراق والجلسة بلا مرافعة... طارق عزيز يفتخر بالبعث ويتهم "الدعوة" بمحاولة اغتياله

محاكمة هزلية لطارق عزيز

إبن الفلوجه رسمي الدليمي : السادة قيادة ورموز العراق الوطنية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والحكومة العميلة

أحمد الرفاعي : إلى الشيخ سبعاوي إبراهيم الحسن ومن خلاله الى جميع السادة الأسرى فرج الله كربتهم

علي الخزاعي : سيف الدين المشهداني... وسام يزينه البعث على صدره

صحفي رافق القادة الأسرى : الرفيق عبد الغني عبد الغفور: أنا أشعر بالزهو والفخر بأني دافعت عن العراق العظيم والأمة العربية المجيدة والدين الإسلامي الحنيف

صحفي رافق القادة الأسرى : حديث الرفيق الأسير الأستاذ عبد الغني عبد الغفور في محكمة الاحتلال تعقيبا على شريط مسجل عرض في جلسة المحكمة

صقر قريش : أساطير شامخه خلف الأسلاك!!!؛

ممثلو نقابات البريد والاتصالات بتونس يعبرون عن مساندتهم للمقاومة العراقية والفلسطينية ويطالبون بإطلاق سراح الأسرى العراقيين وفي مقدمتهم أفراد القيادة الوطنية

محمد زيدان : أطلقوا سراح أحرار العراق والعرب

د. رعد عبد الكريم : لنوحد أصواتنا وأفعالنا لإنقاذ رفاقنا الأسرى في سجون الاحتلال

في كلمة بأحتفال لدعم المقاومة العراقية في باريس... علي نافذ المرعبي: البعث في العراق قدم أعظم التضحيات ونطالب بالافراج عن المناضل طارق عزيز

أمين إسكندر : طارق عزيز

قصائد ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : الى حبيبتي

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : يا مقاوم الطغيان

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : يا مقاوم الطغيان

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : كرم الأبي

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : عشق لبغداد

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : عراق الصابرين

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : ضمد جرحك

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : صدق الابي

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : زهو بغداد

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : جرائم المحتلين وصمود المناضلين

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : الى ارض الفراتين

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : الشمس شمسي

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : البعث والشهادة

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : الى شهيد الحج الاكبر البطل القائد صدام حسين في الذكرى الاولى لاستشهاده

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : الى الشهيدة البطلة الرفيقة سهيلة التي فجرت بنفسها في قضاء المقدادية بعملية استشهادية

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : قصيدة بغداد

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : يا بطلا... وفيا... أبا ياسرا... موجهة الى المناضل سبعاوي ابراهيم الحسن، اخ الرئيس الشهيد صدام حسين والاسير لدى الاحتلال

قصيدة ابو يزن المناضل الاسير في سجون الاحتلال : قصيدة أبطال العراق

شاعر مدينة حديثه : الى المناضل الاسير... ابو يزن : لا تبك بغداد


من يحاكم نخيل العراق؟... إن محاكمة طارق عزيز تبدو محاولة لتشويه اسم هذا الرجل الذى رفض الشهادة ضد صدام حسين

قائمة باسماء شهداء البعث العظيم ورجال العشائر العربية الاصيلة الذين اغتالتهم يد الغدر والجاسوية من ميليشيات منظمة غدر وحزب الدعوة العميل وزمر مقتدى الوجبة الثالثة

أحمد شهاب : من أدب المقاومة – رسائل الموبايل – حلقة 32

بيان حزب البعث - قطر العراق أوائل مايس 2008 : أيها الأوغاد أوقفوا مُسلسل المحاكمات الباطلة.. فَغَضَب الشعب آتٍ

فواز الدليمي : البطل الأسير لطيف... لطيف الخلق والأخلاق

شاطر من العراق : عذرا سادتي الاسرى ما بغيركم من الظلم نستجير

حزب البعث الاردني : بيان كوكبة جديدة من احرار ورموز العراق امام مهزلة محكمة الغزو الامريكي داخل ما يسمى بالمنطقة الخضراء في بغداد

محمد العماري : عندما تكون المحاكمة سياسية والقُضاة فيها هُم الخصو

وصفها دبلوماسيون وقانونيون بالثأرية... ادانة دولية لتقديم طارق عزيز لمحكمة الاحتلال

د. أشرف البيومي : واجب وطني وإنساني وأخلاقي ملح : تسليط الأضواء علي معاناة الأسري والمحتجزين العراقيين والمحاكمات الباطلة لقيادات النظام السابق

عبد الباري عطوان : انه عزيز وهم الأذلاء

طارق عزيز يحاكم لأنه لم يبيع الوطن

صقر الاحنف العراقي : لماذا تم اعدام التجار 1992؟؟؟

كلشان البياتي: إلى وزارة خارجية العرب، والدبلوماسيين العرب: طالبوا أمريكا مجتمعين أن تطلق سراح طارق عزيز ورفاقه لأنهم ثروة العراق والأمة

قائمة باسماء شهداء البعث العظيم ورجال العشائر العربية الاصيلة الذين اغتالتهم يد الغدر والجاسوية من ميليشيات منظمة غدر وحزب الدعوة العميل وزمر مقتدى الوجبة الثانية

خالد يوسف ناصر : العراق أعظم الأمر..... إلى رجالات العراق العظيم

الدكتور محمد سيف السلام : مرة أخرى نجدد التحية للقادة الأسرى

تضامناً مع محنة الأسرى والمحتجزين العراقيين... المنظمات غير الحكومية تطالب مجلس الأمن الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لأنقاذ حياة الأسرى والمحتجزين في العراق

ضحى عبد الرحمن : بالإرادة والإيمان تحطم القضبان

حكمت ناظم : المحكمة المهزلة.. من جديد.. لماذا؟

فواز الدليمي : لعلعة الحق

خليل السلماني : في قضية الأسرى والمعتقلين من أعضاء القيادة والرموز الوطنية العراقية... ما زال في التاريخ صفحات بيضاء لمن يريد أن يسجل موقفا وطنيا يُذكر به

الدكتور غالب الفريجات : عميد الدبلوماسية العربية الاستاذ طارق عزيز في مواجهة الاحتلال الامريكي وعملائه في العراق

قائمة باسماء شهداء البعث العظيم ورجال العشائر العربية الاصيلة الذين اغتالتهم يد الغدر والجاسوية من ميليشيات منظمة غدر وحزب الدعوة العميل وزمر مقتدى الوجبة الاولى

علي الكاش : عمالقة خلف القضبان

محسن خليل : قيادة تاريخية وحزب رسالي (1)؛

بيان جيل مونييه، جمعية الصداقة العراقية الفرنسية، حول محاكمة الاستاذ طارق عزيز

لجنة الحرية والعدالة : تدعو المسؤولين السياسيين والمنظمات الدولية المسؤولة للعمل على ايقاف عملية التصفية الجسدية التي تستهدف قيادات العراق

أبو لطفي : نحن مع دعوة الصديق والرفيق الأستاذ صلاح مختار لكُتّاب العراق

ابو اوس النجفي : الحرية للاسير عبد الغني عبد الغفور ورفاقه المناضلين

الدكتور غالب الفريجات : اسرى العراق جسر من جسور العبور لحرية العراق ونهوض الامة

بدر الدين كاشف الغطاء : هؤلاء هم قضاة العراق المحتل

فالح حسن شمخي : القائد المجاهد طارق عزيز يواجه "العدالة" الأمريكية، الصهيونية، الفارسية، الصفوية

كاظم عبد الحسين عباس : شهداء وأسرى وتاريخ مقاوم مجيد يخطه البعث العظيم في سفره الخالد

عراق المطيري : الى كل من يشعر إن له ضمير.. شاركوا في إيقاف هدر دماء العراقيين

لجنة الدفاع عن الاسرى : رسالة الى الرفاق الاسرى وعوائلهم- بوركت مواقفكم التي سمت إلى تضحية القادة العظماء

د. قيس النوري : المناضل طارق عزيز كما عرفته

حملة تضامنية مع الاسرى في سجون الاحتلال الامريكي

علي العتيبي : اسرانا سراج يضيء درب النضال والجهاد والتحرير... سلاما للشهداء الاحياء

الدكتور عبد الكريم الجبوري : فرسان العراق.. صبرا.. ولاتهنوا

د. صباح محمد سعيد الراوي : رفاقنا الأبطال المرابطين في عرين الشرف

صدام القيسي الاعظمي : اوبريت الضمير العربي وقتل رموز الامة!!! سؤال من هم رموز الامة؟؟؟

علي العبودي : الى منظمات حقوق الانسان في العالم كافه... القيادات الشرعيه للعراق... تُغتال بدم بارد

اللجنة الوطنية العراقية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال : نداء الى الصليب الاحمر : الاسرى في العراق في خطر

ابو مهيمن الحديثي : هل وقف قلم الرفاق للدفاع عن العراق

خليل السلماني : أوقفوا جريمة الإغتيال المنظم للقيادة والرموز الوطنية العراقية

صباح ديبس: صمود وشجاعة وشهادة القائد ورفاقه واستبسال وتضحيات ونجاح المقاومة هو ايضا طريق وخيار رفاقهم واخوتهم في سجون الأحتلال

بنتك ياعراق : الى من يصمت على حملة تشوية وشيطنة القيادة الشرعية وفترة حكمها للعراق

حميد العكلة : الاسود الاسيرة خلف قضبان الاحتلال الامريكي

حكمت ناظم : نعم.. أخي ورفيقي العزيز/أبا آوس..؛

فيصل الجنيدي : اخبار وآراء 29 : فضائح المقابرالجماعيه للاحتلال وعملاءه مع انعقاد محاكمات القيادة الوطنيه

كلشان البياتي : لأنهم يمثلون روح المقاومة العراقية ونبضه... أمريكا تصر على إطالة أمد اعتقال القيادة العراقية الشرعية

د. رعد عبد الكريم : تعقيب ارجوا أن يؤخذ برحابة صدر واسعة

صلاح المختار : الى من يصمت على محنة رفاقه : هل قصت السنتكم؟

علي الخزاعي : دعوة لأطلاق حملة وطنية

المحامي والباحث القانوني ودود فوزي شمس الدين : المسؤولية الدولية للاحتلال وأدواته... المحور الأول - العدوان والاحتلال

للاطلاع على مقالات علي الفتلاوي المصور الخاص لمحافظ كربلاء

وصور محافظ كربلاء الفريق الركن صابر الدوري



علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (10)؛

علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (9)؛

علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (8)؛

علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (7)؛

علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (6)؛

علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (5)؛

علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (4)؛

علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (3)؛

علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (2)؛

علي الفتلاوي : ذكريات من التاريخ القريب عن كربلاء ومحافظها الفريق صابر الدوري (1)؛

علي الفتلاوي : (عندما تغيب الشمس) فتنهش الكلاب في لحم كربلاء

علي الفتلاوي : في عاشوراء الحسين.... عين بكت على الحسين... وعين بكت على صابر الدوري

الفيدو لمعمر كربلاء الحسين الفريق الركن صابر الدوري الكربلائي وفاء وعرفانا

علي الفتلاوي : إلى المتناحرين على أموال وهبات الأضرحة المقدسة في كربلاء جازاك الله عنا خير الجزاء يا محافظ كربلاء الفريق الركن صابر الدوري الحسيني

علي الفتلاوي : فيض من وفاء كربلاء الى الفريق الركن صابر الدوري الذي غرس الخير في نفوس وقلوب اهالي كربلاء

علي الفتلاوي : حكموا عليك بالسجن مدى الحياة في قلوبنا

رسالة رئيس مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين : الشكر الجزيل والعرفان بالجميل والتقدير العالي والاحترام الفائق لوقفتكم الشجاعة والنبيلة تجاه الفريق الركن صابر عبد العزيز حسين الدوري

علي الفتلاوي : كربلاء الحسين... الأمس واليوم

علي الفتلاوي : فيض كربلاء الذي يبنبض حبا وعشقا لمحافظها الامين الفريق الركن صابر عبد العزيز الدوري

علي الفتلاوي : فيض من وفاء كربلاء

علي الفتلاوي : كنت مصورا لمحافظ كربلاء الفريق الركن صابر الدوري

علي الفتلاوي : اليك يا صابر الدوري... كنت كبيرا حتى في القفص


حكمت ناظم : ياشرفاء العالم.. أوقفوا مهازل المحكمة!؛

نداء الحزب الشيوعي العراقي : من اجل وقفة تضامن وإدانة واستنكار لجرائم الاغتيال الجديدة بحق أبطال من قادة قواتنا المسلحة العراقية الباسلة

صحفي رافق الأسرى : الرفاق الأسرى يعتبون على رفاقهم البعثيين وعلى كل من يعرفهم!!!... (نعُّمَ القوم الأنصار، يكثرون حين الفزع، ويقلون حين الطمع)؛

عبدالكريم الشمري : نعم من حقهم ان يعتبون ويعتبون فجميعنا مقصرون

صلاح المختار : وأسرانا يسجلون مواقف الشرف : ألم يحن وقت انهاء صمت الشرفاء؟

ميمونة بنت الرافدين : أسرانا.... المجد ينحني لكم هامة والعلياء تركع امامكم

الشيخ محمد كاظم الركابي : الحق والانصاف... هل يتذكر المنصفون دور الاستاذ عبدالغني عبد الغفور في حماية العلماء

د.عبد الوهاب محمود : الحرية للمناضل والأسير عبد الغني عبد الغفور القائد والإنسان

رسالة من عائلة الاسير عبدالغني عبدالغفور الى كافة المنظمات الدولية والحقوقية

الاستاذ الدكتور عبد الله الجعفري : عبد الغني عبد الغفور المؤمن الصابر المجاهد

نداء من عوائل الاسرى العراقيين في سجون الاحتلال من مختلف التيارات الى الملوك والرؤوساء والامراء العرب

عوائل الاسرى العراقيين لدى قوات الاحتلال الامريكي للعراق : نداء عاجل... لمنع قوات الاحتلال الامريكي من تسليم الاسرى العراقيين

مراد : تحية للمناضل علي حسن المجيد ورفاقه

سعد الدغمان : سلاما أبا الحسن سلاما أبا عمار

تحيه للصامد المجاهد علي حسن المجيد

حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي: لدعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الأميركي في العراق وإطلاق سراحهم فوراً

شاهدو فلم (نص كلمة الاستاذ عبد الغني عبدالغفور فك الله اسرة)... حكومة المالكي تمنع المحامين من
الاتصال بالاسرى في سجون الاحتلال

صلاح المختار : حكومة المالكي تمنع المحامين من الاتصال بالاسرى في سجون الاحتلال

علاء الزيدي : نداء عاجل... الرفيق الاسير عبد الغني عبد الغفور ورفاقه يستصرخون القانون

سعد عبد الحميد : الحرية لاسرانا الابطال في سجون الاحتلال

بيان حزب البعث - قطر العراق 16/02/2008 : نداء الى الاحرار في كل مكان : انقذوا اسرانا من الاغتيال

عبدالكريم الشمري : يانعامات العرب.. اين انتم من مهزلة اسرى الحرب القاده العراقيين..؟؟

صلاح المختار : كيف يتعمد الاحتلال الامريكي اهانة اسرانا؟

المقاتل الدكتور محمود عزام : أسرانا.. الصقور الأحرار

عبدالكريم الشمري : نداء الى.. (بان كي مون) الرقيب على حقوق الانسان.. أوقفوا بيع اسرى الحرب العراقيين.. لأيران

حكمت ناظم : يا أحرار العالم.. أوقفوا قرارات الإعدام الكارثية!؛

د. صباح محمد سعيد الراوي : افعلوا شيئا أيها العرب لأجل العراق الذي فعل الكثير لأجلكم

خالد يوسف ناصر : إغتيال رجالات العراق الشرفاء... تستوجب قومية الرد

فيصل الجنيدي : لن ينالوا من رموزنا الوطنيه فسيبقون نجوم خالده كنجوم علم العراق

انصار المقاومة يناشدون العالم لإيقاف مجازر الاحتلال الغاصب ضد اسرى العدوان والحرب على العراق

صباح ديبس : ايتها شعوب الحرة وياقادة الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية،، اوقفوا جريمة الأحتلال الأمريكي لأغتيال ما تبقى من القيادة العراقية الأسيرة المناضلة

صلاح المختار : جريمة جديدة للاحتلال : تسليم الاسرى للجلادين

نداء عاجل من رابطة الدبلوماسيين العراقيين الى الصليب الأحمر والى كافة الشرفاء في العالم



Malcom Lagauche : SHAME

Malcom Lagauche : WHY DOES ANYONE TRUST THE U.S.?

stop Stop stop the execution of a President Saddam Hussein

خليل السلماني : الحرية للقائد العراقي البطل علي حسن المجيد ورفاقه المعتقلين

سعد عبد الحميد : لماذا هذه الانتقائية؟؟ (الى / الشيخ حارث الضاري, د. صالح المطلك, سعد البزاز)؛

علي العبودي : لماذا..... يستهدفون قيادات العراق الشرعيه

بيان رقم (15) صادر عن رابطة ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية الوطنية بصدد إحكام الإعدام بحق قادة الجيش العراقي الأبرار

سفيان العبيدي : رسالتي للبطل الصنديد أبو الحسن علي حسن المجيد

عبدالحسين العطية : حول المحكمة المهزلة / تبت يدا ابي اسـ... وتب

تبر العرباوي : مرة أخرى... عن إعدام شرفاء العراق... هل نحن حقا أمة

الدكتور هيثم هارون : العراق وسلطان هاشم.. بين المهمة الامريكية والحلم الايراني

سامر ستو : كل العراقيين الشرفاء هم سلطان هاشم احمد وعلي حسن المجيد وحسين رشيد التكريتي

فالح حسن شمخي : الفريق سلطان هاشم احمد، عسكري شجاع وعربي اصيل معاد لاهميته

ترجمة دجلة وحيد : خزي وخجل وعار

فالح حسن شمخي : الرفيق علي حسن المجيد على رأس من نطالب باطلاق سراحهم

أم حذيفه الدليمي : طوبى لكم مجدكم يا سادة التأريخ وبيارق العراق

ابو محمد السامرائي : اعدام القادة الابطال المقصود به ارضاء حكام طهران

الفنان العراقي سيروان انور : الرجال الابطال والاوفياء للوطن والشعب

سعد الدغمان : إنكم أبطال مهما روجوا؟

انصار المقاومة : تدين احكام الاعدام بحق الاسرى العراقيين ابطال الجيش العراقي المجاهد

فلوجي : تحية اكبار واجلال الى الابطال النشامى في سجون الاحتلال

ابو مهيمن الحديثي : هل يستجيب المالكي لطلب ستار ابو ريشة؟؟ بعدم تنفيذ حكم الاعدام بضباط الجيش العراقي؟؟ وفي مقدمتهم وزير الدفاع الفريق سلطان هاشم؟؟

ماهر زيد الزبيدي : محكمة الاغتيال السياسي معاد لاهميته

الدكتور عبد الكريم الجبوري: سلطان هاشم.. سلطان الخلق الرفيع وأمير جيش شرف العراق.. كل الشرفاء تحبك.. رعاك الله وحماك.. وحمى رفاقك

تستنكر عشائر اللهيب قرار المحكمة الخاصة بإعدام رموز العراق الوطنية

ابو مصطفى العنزي : هل هي احكام بالاعدام ام هي جرائم اغتيال؟؟

ابو احمد البهرزي : ان الفريق سلطان هاشم هو مثل لكل مثل

صلاح المختار : لماذا يستمر مسلسل اعدامات احرار العراق؟

خليل السلماني : تصفية رموز العراق الوطنية صفحة من صفحات العدوان

صباح ديبس : اغتيال القيادة العراقية قرار امريكي وهدف ايراني اسرائيلي وتنفيذ شيعي ايراني! صفوي وكردي متصهين عميل

علي الخزاعي : سلطان هاشم.......... نموذج يقتدى به في كل جيوش العالم

تبر العرباوي : علي حسن المجيد, سلطان هاشم أحمد وحسين رشيد, لسنا نخشى عليهم الشهادة بل نخشى على أنفسنا من العار والنار

أبنة الفراتين : مقاضاة وطنية الجيش العراقى الباسل من خلال الاحكام الجائرة لقيادته المقدامة

الرابطة العراقية لعشائر الجنوب تناشد جميع رؤساء العالم المناهضين لارهاب الدولة والارهاب العالمي وكذلك المنظمات الانسانية ومنظمة العفو الدولية بالتدخل لمنع التصفية الجسدية والغاء الحكم الصادر بحق الفريق الاول الركن وزير الدفاع السابق سلطان هاشم احمد ورفاقه

ابو صدام : اهل الشجاعة

د. إحسان الخزاعي : إعدام القادة والمناضلين الأفذاذ... تصفية حسابات أم إغتيال لتاريخ العراق!!؟

د. علي الجابري : بصريح العبارة... لله وللتاريخ.. سلطان هاشم.. كما عرفته

حسن خليل غريب : قرار الإعدام الجديد... استئناف لتصفية العقيدة العسكرية الوطنية والقومية للجيش العراقي

كاظم عبد الحسين عباس : عار على اميركا.... وخزي للعملاء

اللجنة الشعبية لنصرة العراق والمقاومة : إن جرائم الاحتلال الأمريكي وأذنابه مهما أوغلت في الدماء العربية الزكية لن تنجيه من الهزيمة

منصور الربضي : الى الاوغاد وخنازير المنطقة الخضراء

عزام ابو عزام : أنتم الأمل اهلنا في المقاومة العراقية البطلة

الحزب الشيوعي العراقي – اللجنة القيادية : أوقفوا جرائم الاغتيال السياسي بحق أبناء العراق الشرفاء

خالد يوسف ناصر : اعدام القادة الشرفاء..... او اعدام المبادئ

فيصل الجنيدي : قادة الجيش العراقي الابطال لن يطأطأوا رؤوسهم

نور الدين علي : تصفية القيادة الشرعية للعراق وأبطال جيشه الباسل دليل على الهزيمة الكبرى

الدكتور ال مشعل الخزرجي : وين يروح المطلوب النه

ميمونة بنت الرافدين : تحية المجد والصمود لقادة العراق الأبطال

الدكتور غالب الفريجات : تحية لكوكبة من شهداء العراق العظيم

علي العبودي : قادة العراق ....... يتعرضون للاغتيال السياسي

دجلة وحيد : قرار تنفيذ أحكام الإعدام بحق الأسرى من أشراف العراق الى أين!!!

شبكة البصرة

الجمعة 19 ربيع الثاني 1429 / 25 نيسان 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

[عامر العظم]

الجمعية تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية!
تدعو الجميع إلى التحرك قبل فوات الآوان!
حذار أن تدافع عن الحكومة العميلة!


الحملة العالمية للقضاء على الكتاب والصحفيين والأكاديميين العراقيين الطائفيين والعملاء
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=29973

من الوجوه الحمراء إلى الوجوه الصفراء في المنطقة الخضراء!
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=30628

[غالب ياسين]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قادة العراق ....... يتعرضون للاغتيال السياسي



شبكة البصرة

علي العبودي
مرة اخرى تصدر المحكمه المهزله احكامها التعسفيه ضد رجالات العراق وقادته الشرعيين من خلال مسلسل مفضوح لتفريغ العراق من رجاله الشرفاء والذين كان لهم الدور الكبير في الدفاع عنه ضدالعدوان الايراني في معركة قادسية صدام المجيده والمواجهه الكبرى في ام المعارك والحواسم.....

ان هذا الحكم الذي اصدرته محكمة فاقدة للشرعيه يعتبر سابقه خطيره في ملف القضاء العراقي والعر بي والعالمي لما تضمنه من اتهامات باطله لهم.......

أن قادة العراق الابطال قد وضعوا الشهاده نصب اعينهم وهم يواجهون العدوانيين القتله سواء في ساحات القتال او في سجونهم الاجراميه وهم يتعرضون لاابشع صنوف التعذيب من قبل عصابات همها الاول والاخير الانتقام تنفيذا لتوجيهات اسيادهم في قم وطهران وواشنطن وتل ابيب...أن الشهاده مطلبهم وهم لايخافون الموت ويواجهون احكامهم بقلوب مؤمنه بالله عز وجل متذكرين وقفة الاسدالخالد صدام حسين وهو يسخر ويبتسم مزهوا بالنصرلانه حصل على اعلى مراتب الاخره وهي الجنة الذي اعدها الله سبحانه وتعالى للصديقين والشهداء.....ولكن تنفذ هذه الجرائم بااسم القانون المزيف الذين وضعوه اعداء العراق والامه والانسانيه....ولا احد من حكام العرب يستنكر ويلعن هذه الجرائم البشعه التي تنفذ بحق قيادة العراق الشرعيه.......أن العالم واحراره في كل مكان مطالب بأن يعمل وبكل قوه لوقف الاغتيالات المنظمه والتي تمارسها الحكومه اللاشرعيه لكل العراقيين وفي مقدمتهم قيادته.........

الله اكبر على الطغاة الله اكبرلصمودكم الاسطوري الرائع ياقرة عيون العراق والامه والانسانيه......والله انها لمفخره سيكتبها التاريخ باحرف من نور لتبقى شرف ما بعده شرف لكم ولعوائلكم ولحزبكم المقدام وانه لثورة حتى النصر او الشهاده وسيعلم الخونه المارقين في المنطقه الخضراء انهم يرتكبون هذا الفعل الفاحش ولكن اين المفر من غضب الله وعباده المؤمنين الاصلاء
شبكة البصرة


يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

[عامر العظم]

رسالة إلى المالكي في 23 مارس، 2007 للتذكير!


من الجمعية الدولية إلى طائفيي المنطقة الخضراء

السيد نوري المالكي،
"رئيس الحكومة العراقية"
المنطقة الخضراء،

أرجو أن يسمح لي هذا الجمع العظيم بتوجيه رسالة علنية لك وأترك للمعنيين توصيلها إليك!

تمهيد:

• أنت رئيس "حكومة عراقية طائفية" ونحن جمعية دولية حرة للمترجمين واللغويين العرب!
• أنت تتحدث باسم حكومة أقلية طائفية وأنا أتحدث باسم أعظم صرح فكري حضاري على وجه الأرض!
• أنت تملك "المنطقة الخضراء" ونحن نملك الأجواء!
• أنت تتحدث سياسة ونحن نتحدث فكراً ومبادئ!
• أنت لا تتمتع بأية مصداقية لا محلية ولا خارجية ونحن نتمتع بمصداقية دولية!
• أنت ستذهب أو يذهبون بك في أي وقت أو تطلب اللجوء عندما تنهي مهمتك أو المهام الموكلة إليك ونعرف أننا سنظل قوة فكرية تزداد تأثيراً كل ساعة!
• لديك جيش من المؤلفة قلوبهم ونحن جيش جرار من المترجمين واللغويين والمفكرين والصحفيين والمثقفين والكتاب والأدباء والإعلاميين!
• لديك وزارة إعلام عميلة وناطقين رسميين لا يأبه بهم أحد ونحن إمبراطورية إعلامية وفكرية نصل إلى من نشاء!
• أنت غير قادر على مبارحة المنطقة الخضراء ونحن قادرون على الوصول إلى أي مكان!
وبعد!
فإننا نطلب منك ما يلي:
• التوقف فورا عن جرائمك بحق العراق، جميع العراق، أو تقديم الاستقالة الفورية لمن وظفوك!
• إيقاف هذه المحاكم الهزلية والمخزية فورا لأنك ترتكب جرائم بحق أهلنا من الشيعة قبل السنة!
• إطلاق سراح جميع العلماء والأكاديميين العراقيين فورا!
• إطلاق سراح جميع المسئولين العراقيين فورا!
• إطلاق سراح جميع الأسرى العراقيين فورا!

إننا نحملك ونحمل جميع الطائفيين في عراق اليوم مسؤولية ما يجري فيه ونعدك بأننا سنلاحقك ونلاحقهم ما حيينا إن لم تستجب لطلبات الجمعية! ولتعلم أن العراق أرض عربية وحقها دفاعنا عنها فهي لم تكن يوما "مالكية"!

عامر العظم
رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

نسخة إلى 55000 (الآن أكثر 100000) من صفوة المترجمين واللغويين والمبدعين والأكاديميين والأساتذة الجامعيين والخبراء والعلماء والمفكرين والمؤرخين والباحثين والمستعربين والكتاب والشعراء والأدباء والقاصين والمثقفين والمحامين والصحفيين والإعلاميين والناشرين والمراكز والمؤسسات والمنظمات والفعاليات الثقافية والفكرية والعلمية والاقتصادية.

www.arabswata.org

[غالب ياسين]

الدكتور نوري المرادي : خزعبلات تعبر عن افلاس اميركا

شبكة البصرة
أجرى الحوار فرات علوان
اشار المناضل الوطني العراقي الاستاذ الدكتور نوري المرادي في الحوار الذي نشرته البصرة يوم الثلاثين من اذار/ مارس الماضي الى الفرية الاميركية السخيفة كما يأتي:



ج : .... المهم إن أمريكا أفلست، وهي تبحث الآن عن معين لكنها تكابر أو تتجنى كما حدث في الزور الذي سربته عن معالي وزير خارجية العراق الدكتور ناجي صبري!



س – كنت سأسألك عن هذه !

ج – أخي الكريم. وأستميح سعادة الوزير الدكتور ناجي العذر وأقول إن كعب حذائه لأشرف من كل أجهزة مخابرات أمريكا وعملائها معا. فليس كل امرئ يباع وليس كل حليب يرضعه المرء حليب. والأخلاق مراضع وأصول وجبلات. وجبلة الدكتور ناجي أسمى من تطالها يد المخابرات الأمريكية. ولو كانت طالتها لرأيته الآن رئيسا للعراق. فأين هامات إشيقر هوش سستاني وأمثالهم من قدمه؟ وقد كنت بين صحب في موسكو حين سمعنا الخبر فصاح أحد الحضور متندرا ((أمسح بوزك سيد بوش، الدكتور ناجي ليس لن يقبل بإنقاذك من ورطتك في العراق وحسب بل لا يقبل بغير طردك وبالبصاق!)). أمريكا تسرب هذا الإفك عسى ولعل أحدا ينقذها من ورطتها في العراق. فقد أفلس كل أعوانها من أحمد الكلب إلى الطِلباني، وهي الآن تبحث عن البديل. وحيث كانت دائما تتصرف كولد مدلل، فقد فقدت القدرة حتى على التوسل. وهي إنما تسرب هذا الافتراء عن الدكتور ناجي لتبتزه فتجبره على التعاون معها. وهيهات! تصور أن شحاتا يأتيك إلى البيت ويشتمك لتحسن إليه. وكن على ثقة بأن بوش لو تعنى إلى الدكتور ناجي وقبل قدمه رجاء أن يلتفت إليه لما فعل. وهو ما لخصه تندر الصديق أعلاه. ولا أخفيك، أني شامت. فأمريكا حين تلجأ إلى هذه الخزعبلات، فمن القهر الذي في قلبها. وأتمنى صادقا أن أقابل ولو للحظة واحدة صاحبة الوجه (الصختيانة) كوندليزا، لأسألها عما إذا كانت لا زالت تذكر جملتها ((time is running out)) التي هددت بها كثيرا قبيل الغزو، وإذا كانت حقا تفترض أن كيلو الماكياج الذي تستهلكه يوميا سيكفي لستر ملامحها المخزية أمام العالمين، جراء كذبها على شعب العراق؟ المهم فلتيأس أمريكا من الوطنيين الغيورين كالدكتور ناجي وغيره! لقد زوق يهوى لبوش غزو العراق، فلينقذه إن استطاع!

شبكة البصرة


يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

[غالب ياسين]

لقد قال المجاهد والرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلا يوما فيما معناه: أنا عراقي بقدر ما أنا جرائري، ونحن نقول ولن نمل من القول بأننا عراقيون بقدر ما نحن جزائريون، وأننا نعتز بالمقاومة العراقية المجاهدة، وبرجال العراق من أمثال ناجي صبري وعوني القلمجي وغيرهم الكثير والكثير. ونقول لآلة الدعاية الصماء في أمريكا وفي غير أمريكا: إن القافلة تسير والكلاب تنبح، أو كما يقول الشاعر العربي: إذا جاءتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل. وتحياتنا الخالصة إلى وزير الخارجية الشرعي: الدكتور ناجي صبري. وعاشت المقاومة العراقية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.

[عامر العظم]

العراق فقد الكثير في هذه الحرب الظالمة!
الآن يحاكمون خمسة في غوانتانامو بعدما قتلوا الملايين ودمروا بلدين.. وما خفي أعظم!

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/IMG_1291.JPG

جمعتني ورشة في الترجمة عقدت قبل شهر في قطر والدكتور ناجي صبري وزير الخارجية العراقي، وهو أستاذ في الترجمة وكان مسئولا عن دار المأمون قبل أن يصبح وكيلا ثم وزيرا للخارجية، والتقيته بالصدفة قبل أقل من أسبوع في أحد الأسواق التجارية وتحاورنا على السريع وهو عضو في مجموعة واتا الإخبارية ويتابع الجمعية ونقاشاتها.

لست من يقيمه لكنه إنسان غاية في التهذيب والبشاشة.

[غالب ياسين]

العراق فقد الكثير في هذه الحرب الظالمة!
الآن يحاكمون خمسة في غوانتانامو بعدما قتلوا الملايين ودمروا بلدين.. وما خفي أعظم!

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/IMG_1291.JPG

جمعتني ورشة في الترجمة عقدت قبل شهر في قطر والدكتور ناجي صبري وزير الخارجية العراقي، وهو أستاذ في الترجمة وكان مسئولا عن دار المأمون قبل أن يصبح وكيلا ثم وزيرا للخارجية، والتقيته بالصدفة قبل أقل من أسبوع في أحد الأسواق التجارية وتحاورنا على السريع وهو عضو في مجموعة واتا الإخبارية ويتابع الجمعية ونقاشاتها.

لست من يقيمه لكنه إنسان غاية في التهذيب والبشاشة.

خبر رائع اخي الحبيب ابو زيد
:fl:

[عبدالقادربوميدونة]

ستهزم المقاومة العراقية العلوج الأمريكان والمتأمريكين..
أهلا بالأحرارالشرفاء النبلاء..العراق العظيم يبقى عظيما برجاله..ولو....
أهلا معالي الوزير ناجي صبري وشكرا لعامرالعظم على الوقفة التاريخية..
العالم كل العالم مقسم بين شيئين ..
لا ثالث لهما ..في ثنائية عجيبة
حق وباطل..
مخلص وخائن
مقاوم وعميل..بديهيات.. فحتى ما يجري اليوم في العراق من حرب عدوانية تشنها الولايات المتحدة على شعبه الأبي تعد بديهيات..نتيجة أخطاء أو خيانات أو تآمر خارجي ..احتلال.. فمقاومة.. فانتصار واستقلال...ومن عنده أمل في اعوجاج المعادلة أو محاولة تحريفها عن مسارها المنطقي الطبيعي فهو يعيش عين الوهم..
سوف ينتصر الحق على الباطل ولوبعد حين .." ويومئذ يفرح المؤمنون..."
ومما تؤذي به الدنيا من * صروفها بكاء الطفل ساعة يولد
وإلا فما يبكيه منها * وهو فيما كان فيه لأسعد وأرغد..

[غالب ياسين]

لماذا يستمر مسلسل إعدامات أحرار العراق؟

صلاح المختار

أقر حكم الإعدام بحق قادة العراق الأبطال المناضلين علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد، رغم تفاهة الأدلة وانعدامها والاعتماد على التلفيق، كما في كل المهازل السابقة التي ذهب ضحيتها سيد شهداء العصر القائد صدام حسين، ورفاقه الشهداء الأبطال طه ياسين رمضان وبرزان التكريتي وعواد البندر السعدون، ومن الملاحظ في هذه الدورة من سفك الدماء أن الهدف الإيراني كان يتسابق مع الهدف الأمريكي، فبعد أن تمت تصفية القائد الشهيد صدام حسين على عجل وبطريقة انتقامية لاحظها كل من تابع التوقيت وطريقة التنفيذ، استجابة لقرار الإدارة الأمريكية بالتعجيل بتصفية قادة العراق ورموزه لأسباب تتعلق بقرب الانهيار العسكري للاحتلال، نلاحظ الآن أن الحرص على الانتقام من الجيش العراقي باغتيال قادته الشجعان هو أحد أهم أهداف الإصرار على الاغتيال.

ويخطأ من يظن أن إيران وحدها من تريد الانتقام من الجيش العراقي ممثلا بخيرة قادته، لأن أمريكا لا تقل رغبة في الانتقام من جيش العراق الذي حمى الوطن من المرحلة الجديدة من التآمر على العراق، التي ابتدأت بعد تأميم النفط مباشرة في عام 1972، أن إيران التي ابتدأت مع ازدياد ثرائها النفطي في عهد الشاه بالدعوة لإحياء إمبراطورية كورش، وهي، أي إمبراطورية الشاه التي كان يريد بناءها، إمبراطورية استعمارية بكل المعايير، أعلنت عن أحد أهم أهدافها، وهو السيطرة على الخليج العربي بضفتيه، وجعل إيران خامس قوة في العالم، اصطدمت بجدار العراق العالي والقوي الذي منعها من تحقيق أي تقدم جوهري على حساب الأقطار العربية، وكان ذلك أحد أهم أسباب فشل مشروع الشاه الإمبراطوري، وأدى الصدام الساخن جدا إلى حرب بالنيابة استمرت حتى عام 1975 بتوقيع "اتفاقية الجزائر".

لقد استنزف العراق وإيران من كثافة الحرب وشدتها، والتي اتخذت شكل حرب بين العراق والتمرد الكردي، لكن في الواقع كانت القوات الإيرانية تقاتل القوات العراقية مباشرة على امتداد الحدود بين البلدين، وعبر التمرد الكردي المسلح، كما أكدت المعلومات التي عرفت . ونتيجة لقوة العراق وصموده الكامل سقط خيار تحطيم جدار الصد العراقي ليعبر جيش الشاه برا إلى الخليج العربي والجزيرة العربية مستخدما جنوب العراق ويخضعهما لسيطرته، وتلك مسالة مهدت لها رواية، في عام 1977، كتبها أمريكي عالم اقتصاد وليس روائيا، وهذه الصفة للكاتب لها دلالات كبيرة، كان عنوانها موح جدا وتحريضي بنفس الوقت، وهو (انهيار عام 1977) تحدثت عن حرب شاملة بين إيران والعراق هدفها غزو إيران للمنطقة، وبنجاح جيش العراق وقيادته الوطنية في قبر مخطط الشاه صدم طرفان: صدمت النخب القومية الفارسية التي كانت تريد من الشاه أن يواصل حربه ضد العراق القوي حتى تدميره والدخول منه إلى الخليج العربي والجزيرة، كشرط مسبق لقيام إمبراطورية كورش الجديدة، فتخلت هذه النخب عن الشاه وأعطت الإشارة لإسقاطه، وكان نظام الشاه مكروها نتيجة لجرائمه بحق الشعوب الإيرانية، فلم يكن صعبا التحريض ضده، وصدمت أمريكا التي دفعت الشاه لفتح جبهة حرب على العراق لإسقاط أول نظام يقوم بتأميم النفط بنجاح وإصرار، ويوجه بذلك ضربة رئيسية موجعة للاحتكارات الغربية، فقررت إسقاطه بواسطة إيران والتمرد الكردي.

وهذه الحقيقة قالها كيسنجر، واعترفت بها وكالة المخابرات الأمريكية، بعد تطبيق "اتفاقية الجزائر"، حيث كشف النقاب، عما كان العراق يعرفه على وجه الدقة، وهو أن إيران كلفت من قبل أمريكا و"اسرائيل" بدعم التمرد الكردي بشكل مفتوح وكامل، لأجل عرقلة واستنزاف العراق تمهيدا لإسقاطه وطنا ونظاما، لذلك فأن اتخاذ الشاه قرار وقف الحرب الشاملة ضد العراق بتوقيع "اتفاقية الجزائر" أثار غضب أمريكا عليه وأجبر صناع القرار ومساعديهم في أمريكا على طرح سؤال مهم ومنطقي وهو: ما الفائدة من نظام الشاه إذا كان يعمل لحسابه هو ولا يلتزم بتعهداته لنا بخصوص أهم مسألة في (الشرق الأوسط) وهي تحجيم العراق؟

وفي ذلك الوقت كانت ستراتيجية أمريكا الجديدة قد اعتمدت على إحياء وتقوية (الأصوليات الدينية) كلها وليس الأصولية الإسلامية، والذي تقصده أمريكا بتعبير الأصولية هو التطرف الديني وليس أصول الدين، شمل هذا كل الأديان: الإسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية... الخ، وكان الهدف الأكبر دحر الشيوعية وحركات التحرر والنظم الوطنية والتقدمية في العالم، من هنا التقت مصالح الشوفينية الفارسية مع أهداف الستراتيجية الأمريكية الجديدة، والتي هي في الواقع ستراتيجية "اسرائيلية" لأنها قامت على شرذمة الأمة العربية بكافة أقطارها على أسس طائفية، وإشعال حروب بين الإسلام والديانات الأخرى فيما بعد، ماذا كانت نتيجة هذا اللقاء الكبير والخطير بين الشوفينية الفارسية وأمريكا و"اسرائيل"؟ إن أول وأخطر ما ترتب على ذلك اللقاء والتوافق في المصالح هو دعم وصول الأصولية الشيعية الصفوية إلى السلطة في إيران ممثلة بأشد رجالاتها تعصبا قوميا وهو خميني.

ومما له دلالة تؤكد التوافق التام بين أمريكا ونظام الملالي في طهران هو أن وصولهم للسلطة اقترن فورا وبلا إبطاء باستئناف الحرب التي ابتدأها الشاه ضد العراق، ولكن هذه المرة على نحو اشد وأوسع وأخطر، لأن الملالي زجوا الطائفية مباشرة في الصراع واستغلوا الرصيد الشعبي الذي حققت عملية إسقاط الشاه في الوطن العربي، لإضعاف وعزل العراق عن محيطه القومي، وتلك كانت مصلحة أمريكية وإيرانية مشتركة، وبسرعة أشعل نظام خميني الحرب مع العراق في ظل قناعة تامة لدى النظام الجديد في إيران وأمريكا و"اسرائيل" بأن تلك الحرب ستؤدي إلى إسقاط النظام الوطني التقدمي في العراق واستنزاف التيارات الإيرانية المناهضة لأمريكا في إيران ومن ثم استحوذ أمريكا على كل من العراق وإيران بعد تدميرهما من خلال الحرب.

هل تحقق ذلك؟

هنا نصل إلى بيت القصيد، إذ نتيجة لبسالة الجيش العراقي والجيش الشعبي والجماهير العراقية، خصوصا جماهير جنوب العراق الباسلة، تم صد المد الخميني كما تم صد التوسع الشاهنشاهي قبله باقتدار عراقي عظيم، تمثل ليس فقط في الانتصار على إيران، بعكس كافة التوقعات التي رأت أن العراق سيسحق ويدحر، بل وخروج العراق من الحرب أقوى ويحتل بجدارة رغم انف أمريكا و"اسرئيل" دور القوة الإقليمية العظمى الوحيدة في الخليج العربي والجزيرة، والخطورة في بروز العراق كقوة إقليمية عظمى تكمن في أن القوى الإقليمية العظمى كانت تبرز نتيجة دعم قوة دولية سواء من لمعسكر الغربي أو الشرقي، أما بروز العراق فكان نتاج قرار وطني عراقي وهو قرار مستقل وتعده أمريكا خطراً عليها، من هنا فأن العراق بصفته قوة إقليمية عظمى كان يجب أن يحطم ويحتوى لتجنب انفلات الوضع الإقليمي من يد أمريكا وانتشار (تمردات) واسعة النطق ضدها في كل مناطق نفوذها.

وهنا تبلورت حقيقتان:

الحقيقة الأولى هي أن جيش العراق وكافة قواته المسلحة، وبفضل عبقرية القيادة العراقية خصوصا الرئيس الشهيد صدام حسين، قد أحبط أهم خطوة في المخططات المتلاقية والمنسجمة لكل من أمريكا وإيران و"اسرائيل"، وهي تدمير قوة العرب وشرذمتهم وإلغاء دورهم الإقليمي لصالح تشكيل إقليمي جديد تلعب فيه "اسرائيل" وتركيا وإيران الدور الأساس في ترتيب الوضع بتوجيه أمريكا.

والحقيقة الثانية أن هذه القوى الثلاثة لها مصلحة في إزاحة وإسقاط النظام الوطني في العراق لأجل العودة إلى المسار المطلوب، أمريكيا وصهيونيا وإيرانيا، وهو مسار تجزئة الأقطار العربية كلها ودون استثناء، وفي إطار هاتين الحقيقتين كان الحقد المشترك الأمريكي الإيراني على جيش العراق وعلى القائد العام للجيش قد وصل الذروة.

ماذا حصل لمعالجة التوازن الستراتيجي الإقليمي المختل لصالح الأمة العربية لأول مرة؟ الجواب الأمريكي كان افتعال أزمة جديدة تجر العراق جرا إلى الحرب، ولكنها ستكون حربا شاملة لن تنتهي إلا بإسقاط النظام الوطني في العراق، وكانت أزمة الكويت هي الأزمة المفتعلة التي أريد بها إعادة ضبط الوضع الستراتيجي في كل المنطقة، ولكن هذه المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق بالنسبة لأمريكا رغم الدعم الإيراني المباشر والكامل لها، فالعدوان الثلاثيني في عام 1991 لم ينجح في إسقاط النظام بغزو العراق لأن مقاومة العراقيين عامة، خصوصا قواتهم المسلحة، كانت أسطورية مما أدى إلى وقف إطلاق النار من جانب واحد هو الجاني الأمريكي، لكن الحرب تواصلت وفقا لستراتيجية عسكرية أخرى هي ستراتيجية (الحرب المنخفضة الحدة)، والتي تمثلت في تشديد الحصار الشامل والذي شمل حتى الغذاء والدواء والكتب العلمية، وعمليات عسكرية مستمرة، ولكنها محدود تمثلت في القصف اليومي او شبه اليومي للقوات العراقية، وفرض منطقتي الحظر الجوي... الخ، إن هذه الستراتيجية كانت مصممة لاستنزاف العراق تدريجيا إلى أن ينهار من الداخل.

لكن العراق لم ينهار بل اخذ يعيد تشكيل وضعه بطريقة ناجحة، وما أن جاء القرن الجديد حتى أخذت ملامح تحرر العراق من الحصار، وما رافقه من ستراتيجية عسكرية، تظهر واضحة، فتقرر أن يحسم الأمر بغزو العراق، وكانت إدارة بوش الابن مهيأة لعمل كهذا، فاتخذ قرار الغزو بعد هجمات أيلول 2001، وحصل الغزو فواجهت قوات الاحتلال مقاومة ضارية جدا من ام قصر إلى أن وصلت بغداد، عندها تحولت الحرب من حرب نظامية إلى حرب تحرير شعبية، أوصلت أمريكا إلى أخطر مأزق في كل تاريخها . والسؤال المهم هو التالي: من قام بكل ذلك؟ من أذل أمريكا وأحبط خططها الإقليمية والدولية؟ إنه العراق المقاوم قبل الغزو بشراسة، والعراق المقاوم بعد الغزو بنفس الشراسة والعظمة، وفي كل الأحوال فأن العقل المدبر للمقاومة العراقية منذ عام 1991 وحتى الآن هو القيادة العراقية الشرعية ورمزها الشهيد صدام حسين، أما القوة الضاربة التي كانت تقاوم تحت قيادة صدام حسين فهي القوات المسلحة العراقية بكافة صنوفها، والتي أصبحت بعد الغزو المصدر الأساسي لأغلب فصائل المقاومة سواء كانت بعثية أو غير بعثية.

إذا أخذنا هذه الخلفية ماذا سنجد؟ سنجد أن من أحبط مشاريع أمريكا منذ تأميم النفط وحتى الآن هو البعث وقيادة البعث والقوات المسلحة التي طورها وقواها ووسعها البعث، فهل يكون غريبا أن أمريكا وإيران تعدان كل فشلهما في العراق وكل خسائرهما البشرية والمادية الاعتبارية كانت نتيجة مقاومة شعب العراق وقيادة العراق؟ نعم إن ما نراه ألان من إعدامات وتعذيب بشع واعتقال لعشرات الآلاف من البعثيين وقادة الجيش العراقي الباسل ما هو إلا عمليات انتقام مما واجهته أمريكا وإيران نتيجة صلابتهم ووطنيتهم وحمايتهم للعراق من كل أذى.

إن من قاوم الغزو الإيراني في عام 1980 وأفشله بعد ثمانية أعوام من الجهاد المقدس ضد التأمر القومي الفارسي الذي تكرر واستمر، هم قادة العراق المدنيين والعسكريين، ولذلك فأن التهم الموجهة إليهم ما هي تلفيقات تخفي الرغبة في الانتقام ممن كان يحمي عروبة العراق والمنطقة كلها، إن الفارسي الأصيل خامنئي حينما يتذكر أوجاعه من جراء إفشال كل الخطط الإيرانية يتذكر فورا أن من كان السبب في الفشل الإيراني هم اسود العراق قيادة وطنية وقوات مسلحة.

أما أمريكا فإنها، وهي تأمر بإعدام قادة العراق، تتذكر الفشل الذي واجهته وما تزال تواجهه في العراق، وهو فشل قاتل يهدد بنسف كل امال امريكا في العراق والعالم، وتتذكر المال الذي خسرته وهي تتآمر على العراق وذهبت سدى، واخيرا تتذكر العدد الهائل من خسائرها البشرية، فتحمل قيادة العراق وجيشه كل هذه الخسائر الاستثنائية.

وأخيرا وليس أخرا فأن الإعدامات هي استباق للكارثة لأعظم التي ستحل بأمريكا لو تحرر العراق وهو يحتفظ بقادته المدنيين والعسكريين، ذوي الخبرة الهائلة والتاريخ الغني بالتجارب والانجازات العظمى، لأنه عند ذاك ستعالج المشاكل التي تربت على الغزو ويعيد بناء نفسه ويحافظ على وحدته الوطنية بفضل وجود قيادة مجربة وجيش محنك وشجاع، ينتظر تحت الأرض للخروج لاستلام السلطة عند انهيار الاحتلال.

أن أمريكا تريد للعراق بعد أن تتركه وهي مهزومة مجزئا ومتناثرا وكل جزء منه عاجز عن الاعتماد على نفسه، ولكن وجود قيادات العراق القوية والمجربة والمعروفة يمنع ذلك ويحفظ للوطن وحدته وخبرته وإمكانيات إعادة البناء، لذلك لابد من تصفية قادة العراق قبل الهزيمة لضمان أن يبقى العراق أسير التناحر بين الجميع، والافتقار إلى القوة المركزية والقادة القادرين على الحسم وإعادة الأمن والاستقرار والسيادة للعراق.

بهذا المعنى فأن إصرار الاحتلال وإيران على إعدام القادة الذين حكم عليهم بالإعدام يعبر عن درجة خطورة وأهمية من يراد إعدامه على الاحتلال ومخططاته، وعن عظمة القادة علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد.

تحية للقادة الأسرى وهم يتقدمون نحو الاستشهاد بروح العراقيين الأشراف الذين وضعوا الوطن فوق كل اعتبار بما في ذلك اعتبارات الحياة.

المجد والخلود لسيد الشهداء القائد الرمز صدام حسين.

العار لقادة أمريكا وإيران الأشرار.

عاشت الثورة العراقية المسلحة.

النصر أو النصر ولا شيء غير النصر.

Salah_almukhtar@gawab.com

[د. موسى الحسيني]

السيدات الفاضلات ، السادة الافاضل

تحية طيبة ، وسلام الله ورحمته وبركاته
نرفق بطيه صيغة بيان استنكار ورفض للمعاهدة الامنية التي يراد ربط بلدنا العراق بها لديمومة الاحتلال .املين مساهمتكم بالمشاركة بالتوقيع عليها .
نساهم بهذه الطريقة في صنع القرار الوطني ، ونفرض ارادتنا كشهادة للتاريخ ، بان مؤامرة الاحتلال لم تعبر عن ارادتنا
يمكن ارسال اسماء الراغبين بالتوقيع مع ما يحبون اضافته من تعريف ،على احد العناوين التالية :
mzalhussaini@btinternet.com

info@thawabitna.com

alkader@alkader.net

albasrah2003@yahoo.com


تقبلوا فائق الاحترام والتقدير
مع اطيب التحيات

د . موسى الحسيني



لا لمعاهدة العبودية والتبعية والعدوان


نحن الموقعين ادناه ، مجموعة من العراقيين ، من طوائف واديان ومناطق مختلفة ، كتاب وصحفيين ومثقفين ، ومهن اخرى مختلفة .نرفع صوتنا عاليا مستنكرين بشدة ما تخطط له قوى الاحتلال ، واتباعها المحليين ، من محاولات لربط العراق كليا بمعاهدات واتفاقات تؤبد تواجد الاحتلال وسيطرته على مستقبل واقتصاد وارادة الشعب العراقي ، وتلغي تطلعه للعيش بحرية ، مستقلا سيدا لقراره ، على ارضه وخيراته .

مهما كانت التسميات ، اعلان مبادئ ، او معاهدة استراتيجية ، معاهدة امنية او اقتصادية ، ومهماكانت المبررات التي تحاول تسويغ هذه التبعية والاستهتار باستقلال البلد وخيراته ومواطنيه ، فان ما يعرف بالحكومة الحالية لاتمتلك لا الشرعية ولا الاهلية لعقد مثل هكذا معاهدات . فالبلد واقع تحت الاحتلال ، والحكومة الحالية هي خيار من خيارات الاحتلال ، بغض النظر عن اللعبات او التخريجات التي حاولت قوة الاحتلال من خلالها تقديم هذه الحكومات ، فانها تظل فاقدة للشرعية التي تخولها لعقد هكذا معاهدات .

ان الانتخابات التي تم اخراجها ، ماهي الا لعبة من لعبات الاحتلال لتسويغ تواجده ، واظهاره وكأنه موجود بارادة عراقية وطلب عراقي . فالمحتل هو من حدد طبيعة الانتخابات ، ونوعية المرشحين لها ، وزمن اجرائها بما يتناسب ومصالحه هو ، لا المصلحة الوطنية العراقية . فهي انتخابات باطلة بكل القيم والشرائع الدولية التي لاتجيز للمحتل ان يتدخل في البنى السياسية والتشريعية للبلد الواقع تحت الاحتلال .ولا احد يستطيع ان يدعي او يكابر وينكر ان سيد القرار في العراق المحتل هو السفير الاميركي والجندي الاميركي ، وما الاخرون مهما ضُخمت القابهم الرسمية ، الا ادوات محلية لتنفيذ قرارات السفارة ، صاحبة الامر في ازاحة من لايطاوع منهم ارادتها .
فالانتخابات التي يتباهون بها لاتخولهم الحق في بيع الوطن ومستقبله .


الى اعضاء ومؤيدي الاحزاب المتاسلمة بكافة اطيافها

لاشك انكم انتميتم لهذه الاحزاب وفقا لفهمكم وادراككم بانها الافضل في خدمة بلدكم ، وشعبكم . ان تجربة السنوات الخمس الماضية كافية لان تكشف لكم خطأ تصوراتكم ، وكيف ان قياداتكم فرغت احزابكم من اي محتوى سياسي اواسلامي بل وحتى الطائفي منها اثبت ان مصالحه الخاصة فوق كل مبدأ او مصلحة لطائفة او دين .
ندعوكم للمشاركة مع ابناء شعبكم وجلدتكم ، باعلان صوتكم عاليا لنبذ تطلعات هذه النفوس المريضة التي تغطي سقوطها بالعمائم او المسابح ، واثار السجود المصنعة بكي الجباه ، امعانا بالنفاق ، وتضليل الناس .
انهم ليسوا الا منافقين ، شياطين ، دفعهم حب الدنيا وملذاتها للتحالف مع من كانوا يسمونه بالامس " الشيطان الاكبر " حليفهم الذي يعلمون انه لا بقاء لهم بدون حماية دباباته .

فلا تقبلوا ان تكونوا غطاءً واداة لتدمير بلادكم ، واهلكم .
يتظاهر بعض الدجالين من قيادات احزابكم ، باعتراضه على المعاهدة رغم انه من الموقعين على ما سمي باعلان المبادئ ( الاتفاقية الاساس التي سيتم ابرام بقية الاتفاقات الفرعية - امنية او اقتصادية- على اساسها)
تلك لعبة جديدة ، الغاية من هذا الادعاء التهرب من المسؤولية والتظاهر بمظهر الحرص على المصلحة الوطنية ، لجر الشعب الى خيار الاستفتاء على معاهدة هم وقعوا عليها في شهر كانون اول2007 ، والحديث الجاري الان هو ليس حول الاتفاقية بل حول الاتفاقات الفرعية لترجمة ما سمي باعلان المبادئ بتفاصيله الاقتصادية والامنية والسياسية .
ونذكر شعبنا ان عزيز الحكيم رفض التوقيع على الدستور المؤقت بحجة انه لايتماشى مع قيم الاسلام ، الا انه في كل احاديثه ، الان، يؤكد على ان مرجعيته ، ليس القران الكريم او السنة ، بل دستور كتبه لهم نوح فالدمان . وهو الذي صرح بعد لقائه بكيسنجر بالتطابق التام بوجهات النظر حول الاتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ، وما تظاهره بالاعتراض على المعاهدة الا مؤامرة للتحضير لعرض المعاهدة على استفتاء معروف النتائج مقدما ، لتبدو المعاهدة وكانها خيار الغالبية .كذلك هو الهاشمي بتصريحاته يطرح خيار التعديل ، وليس الغاء المعاهدة ككل .وهكذا تبدأ لعبة الرفض والقبول على معاهدة وقعوا عليها منذ اشهر
كما نذكر شعبنا على ان الدستور الذي اتهموا شعبنا باختياره ، عرضوه وحتى اخر ليلة قبل الاستفتاء بخمس صيغ ، قدمت لدستور مطلوب الاستفتاء عليه في اليوم التالي .واليوم يدعي ما يسمى بالناطق الرسمي للحكومة العراقية ان المسودة الموجودة عند الاميركان تختلف عن تلك التي لديهم ، لتبدء لعبة الصيغ المختلفة ، ليلزموا شعبنا بالاستفتاء على مسودات غير ماهي عليه بالحقيقة .
انهم وقعوا على الاتفاقية باسمكم وبدون استشارتكم منذ كانون الاول2007 ، والحديث عن الاستفتاء الان هو ليس على الاتفاقية الاصل بل على بعض الاتفاقات المتفرعة منها .
انهم الاغبياء عندما يتصورون ان شعبنا ابله او غبي ، او مجموعة من المتخلفين ، الذين يسهل الضحك عليهم بجبة وعمامة . شعبنا ، شعب الحضارات ، وهو من علم العالم الكتابة والقراءة ، ودولتنا كانت حاضرة وعاصمة لاكثر من ست دول عضمى يوم لم يكن هناك من يعرف مدينة باسم لندن او واشنطن او باريس .


اعزلوا هؤلاء الشياطين وحلفائهم ، انبذوهم باحتقار ، وعودوا الى صفوف شعبكم . وشاركوا معنا بالتوقيع على هذا النداء . كونوا اولياء لشعبكم ، لا للمحتل وانصاره من المنافقين .

الى جميع ابناء شعبنا العراقي العظيم

البيان ، يمثل ارادة شعبية وطنية ، لاتخص جماعة خاصة او اتجاه سياسي معين ، بل هو نابع من تطلعاتنا كعراقيين للتخلص من الاحتلال ، وتحقيق الاستقلال ، تحت ظل نظام وطني ديمقراطي . في عملية ديمقراطية سليمة وحقيقية .
ندعوكم للمساهمة معنا ، في التاثير على القرار السياسي للمحتل ، وفرض القرار النابع من الارادة الوطنية المستقلة . بالتوقيع على البيان ونشره بين جماهير شعبنا الواسعة في الداخل والخارج . ورفض ما يخطط له المحتل وعملائه من الدعوة للاستفتاء ، بنعم او لا ، ليتم تزوير ارادتكم ، وكأننا شعب أختار العبودية بارادته،أستهتار عهدناه من المحتلين وعملائهم الصغار ، الذين يستصغرون ارادتنا ، وقدرتنا على ان نعيش احرار في وطننا دون وصاية اواشراف اجنبي.


الموقعون :
1 : العقيد الركن المتقاعد علي حسين جاسم
2 : د . جمال السامرائي ، كاتب وصحفي
3 : د . مصطفى عيسى ، طبيب امراض القلب
4 : د . خلدون منصور حيدر ، طبيب
5 : د . صباح الشاهر ، رئيس تحرير موقع ثوابتنا
6 : فرات علوان، محرر موقع الكادر
7 : ايمان السعدون ، كاتبة صحفية
8 : جمال هندال ، مهندس
9 : هشام النورسي ، سياسي كردي مستقل
10 : عقيل القريشي
11 : الشيخ محمد الخزاعي
12 : نضال شبيب ، ناشطة سياسية
13 : د . موسى الحسيني ، كاتب واعلامي
14 : وسام سعد ، رئيس تحريرصحيفة الدار العراقية
15 : مؤيد الحمداني ، اعلامي
16 : بارق الطائي
17 : صباح البغدادي ، كاتب وباحث
18 :اسامة الحيدري ، اقتصادي
19 :د . مهدي العاني ، خبير احصاء
20 : المهندس محمد يونس العبيدي ، خبير بالنفط
21 :د . احمد احمد عزت
22 : . بثينة الناصري
23 : دجلة فرات ، كاتب وصحفي مهاجر
24 : د . عبد الوهاب حميد رشيد ، باحث
25 : كاظم نوري الربيعي ، كاتب وصحفي
26 : علي الصراف ، كاتب وصحفي
27 : العقيد الركن المتقاعد سليم شاكر الامامي ، سفير سابق ، وباحث ستراتيجي
28 : امير المفرجي ، الناطق الرسمي لتيار المواطنة الوطني العراقي
29 : خالد الدليمي ، باحث اعلامي
30 : احمد الناصري ، كاتب
31 :ضياء الكواز ، رئيس تحرير شبكة اخبار العراق
32" د.كريم الجشمي ، اكاديمي
33 : سعد الله الفتحي، خبير بوزارة النفط ، سابقا
34 : ام حذيفة الدليمي
35 : د . عباس الجنابي ، صحفي
36 : محمود سعيد ، روائي
37 : تحرير عبد الصمد ، التضامن من اجل عراق مستقل موحد
38 : محمد نادر ابو اري ، سياسي كردي مستقل، فرنسا .
39 : ليث الحمداني ، صحفي
40 : د . نوري الجميلي
41 :د . محمد علي مهدي الطبطبائي الحكيم ، موسكو
42 : د . فلاح حسن عبود ، موسكو
43 : الاستاذ محمد زيدان ،
44 : كاظم محمد ، كاتب
45 : شوق صباح ، مدرسة ، الامارات
46 : جمال محمد تقي
47 : وضاح عبد العزيز ، النروج
48 : نجاح أسعد خضر ، مدرسة
49 : سالم العراقي ، مهندس
50 : مؤيد عبد القادر ، رئيس تحرير جريدة الصوت المقاومة
51 : ماجدولين الرفاعي ،رئيسة التحرير التنفيذية لجريدة الصوت المقاومة
52 : د . خضر المعاضيدي ، نائب رئيس تحرير الصوت المقاومة
53 : د . طالب البدراني ، نائب رئيس تحرير جريدة الصوت المقاومة
54 : مصطفى الفلاحي ، مدير تحرير جريدة الصوت المقاومة
55 : عثمان السامرائي
56 : حامد الدليمي
57 : سعد فوزي رشيد
58 : حسين المعاضيدي
59: محمد ياسر
60 : منذر الحر ، شاعر
61 : عبد الامير الاعسم ، ناشط سياسي ، باحث
62 : نزار السامرائي ، كاتب
63 : رعد الشمري ، ناشط سياسي
64 : محمد عطا النداوي
65: نوري السعدون
67 :خالد بخيت صالح
68 : د . محمد هيثم العزاوي
69 : فلاح العماري
70 : عكاب سالم الطاهر
71 : شامل سامر
72 : د . حميد صابر الموسوي
73 : نمير الحميري
74 : زهير الدوري
75: قاسم شريف المحامي
76 : ضياء السعدي ، نقيب المحامين
77 : اللواء الطبيب طالب السعدي
78 : حمود السامرائي
79 : رعد الحمزة
80 : نزار العبيدي
81 : وميض عبد القادر النعيمي
82 : كريم سلمان
83 : بدر الفهد
84 : عبد المجيد العنزي
85 : المحامي رياض النجم
86: فارس الجميلي
87 : عبد المنعم حمندي ، شاعر
88 : حميد سعيد ، شاعر
89 : عبد الحسين فرحان
90 : يحيى جابر
91 : ميثم السعدي
92 : احمد حسين الكاتب ، ليدز ن بريطانيا
93 : حيدر الحسيني ، مهندس برمجيات
94 : احمد الكاتب
95 : فاروق سعد الدين زيادة ، سفير سابق
96 : د .عبد الكريم محسن باقر ، اكاديمي
97 : نمير النمر ، كاتب وصحفي
98 : عزام ابو عزام ،كاتب ومخرج وتلفزيوني
99 : صباح خليل الزبيدي ، صحفي
100 : د . عبد الجبار الكبيسي ، مهندس اتصالات
101 :علي مهاوي
102 :سامي رسولي ،جماعة المسلمين للعمل من اجل السلام
103 :عبد المجيد فاضل ، هالو ، بريطانيا
104 :صياح وحيد ، كيمياوي ، لندن
105 : كريم البصري ،ناشط سيياسي مستقل ، تاجر ، فرنسا
106 ، د . ماجد السامرائي ، سفير سابق ، اعلامي
107 : صباح المختار، رئيس جمعية الحقوقيين العرب
108 :طلال الغوار ،كاتب وشاعر ، العراق
109 : نبأ سليم حميد البراك ، استاذة في جامعة بغداد ،رئيسة منتدى الافق الجديد للمرأة
110 :د. صابر العطية ، امين عام لشؤؤن العلاقات الخارجية ، التجمع العراقي للتحرير والخلاص الوطني
111 : د . نصرت الراوي
112 : د . امجد القصاب
113 : مريم الراوي
114 : هناء البياتي ، صحفية ومخرجة سينمائية
115 : عبد الاله البياتي ، كاتب
116 : ضياء عبد الرزاق حسن ،صحفي ، ناشط نقابي
117 : حسين الحسيني ، طالب جامعي
118 : اسماعيل القادري ، مهندس ، سياسي عراقي
119 : السيدة ايفاء الجلبي ، مدرسة
120 : د . محمد القادري ، اخصائي طوارئ ، اميركا
121 : عمر القادري ، اخصائي كومبيوتر ، لندن
122 : احمد القادري
123 : ولاء سعيد السامرائي ، صحفية
124 : د . قاسم السامرائي
125 :فرحان السامرائي ، طالب علوم أسلامية
126 : قبيلة السلمان ، ترفض بشدة اتفاقية الانتداب الاميركي على العراق
127 : المهندس محمد حسن الحاج حسن ،انا واهلي وعشيرتي ال حاج حسن ، نضم صوتنا الى كل الاحرار لرفض معاهدة العبودية / بعلبك
128 : نبيل ابو جعفر ،كاتب وصحفي عربي
129 : عشائر اللهيب ترفض انتداب حكومة الاحتلال
130 : د . عبد الاله الراوي ، دكتور في القانون ، كاتب وصحفي عراقي مقيم في قرنسا
131 : ابو ميسون ، عربي من المغرب
132 : رياض العزاوي ، سفير سابق
133 : رعد الجبوري ، مهندس استشاري ، كاتب ومحلل سياسي مستقل
134 : د . ضرغام الدباغ ، استاذ جامعي ، كاتب
135 : د . سهيل حداد ، استاذ جامعي
136 : رونق الشاهر ، مهندسة تخطيط مدن ،الامارات العربية المتحدة
137 : د . وجدي جهاد ،اكاديمي ،لندن
138 : مخلد المختار ، فنان تشكيلي
139 : مهند العزاوي ، رئيس مركز صقر للدراسات العسكرية والامنية الاستراتيجية
140 : طالب المذخور ، احوازي مقيم في سويسرا
141 : عادل السويدي ، مدير موقع عربستان ، هولندا
142 : ابو الفوز الاحوازي ، شاعراحوازي ، السويد
143 : د . عباس الكعبي
144 : سيد موسى الموسوي، النروج
145 : حميد عاشور ، شاعر وكاتب احوازي ، المانيا
146 : باسل عبد الوهاب العزاوي ، رئيس المفوضية العراقية ، كيان سياسي معارض
147 : جاسر هشام ، مصر
148 : ندى القصاص ، صحفية ، مصر
149 : خليل الكبيسي ، ناشط سياسي عراقي
150 : ناصر السهلي ، كاتب وصحفي
151 : د . كاظم عبد الحسين عباس ، اكاديمي عراقي
152 : علي نافذ المرعبي ، كاتب وناشر ، باريس
153 : ضياء حسن ،كاتب وصحفي
154 : د . غالب الفريجات ، كاتب ، الاردن
155 : ناصر السهلي ، كاتب وصحفي
156 :محمد براهيمي ، الوحدويون الناصريون ، تونس
157 : د . عماد الدين الجبوري
158 : د . مخلص الصيادي
159 : عادل سمارة ، رئيس تحرير مجلة كنعان ، رام الله ، فلسطين
160 : حبيب شكر محمد
161 :رانية فؤاد ، كاتبة واعلامية تربوية
162 : عاصم قاسم ، مهندس
163 : باسل ديوب ، كاتب سوري
164 :صباح ديبس ، كاتب وصحفي
165 :سميح خلف ، مهندس ، رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين في ليبيا ، عضو اتحاد الاعلام العربي ، عضو اتحاد المدونين العرب
166 : يوسف شرقاوي ، كاتب وباحث ، مصمم
167 : نورية العبيدي
168 : علي الكاش ، كاتب ومفكر
169 : د . فيصل الفهد ، صحفي وكاتب اكاديمي
170 : ا. د . عبد الرزاق محمد الدليمي ، اكاديمي ، عميد كلية الاعلام ، جامعة بغداد ، قبل الاحتلال
171 : ابو طالب الجابر ،كاتب وقاص
172 : مي المدلل ، اعلامية مهتمة بحقوق المرأة
173 : حسن اسماعيل عبد العظيم ، امين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي ، سوريا
174 : قيس العبادي ، ناشط سياسي
175 : منظمة الحقيقة الانسانية العراقية – منظمة انسانية مستقلة
176 : احمد كريم ، جمهورية الجيك
177 : نوئيل عيسى ، كاتب ومدون
178 : سمير عبيد ، كاتب وباحث ومحلل سياسي
179 :د . احمد الجبوري ، اكاديمي واعلامي
180 : سعاد احمد ، مهندسة
181 : جابر عبد العظيم ، ضابط سابق
182 : د . فوزية محمد ن اكاديمي

[غالب ياسين]

د موسى الحسيني
تحيه اخويه صادقه
طرح مميز ويستحق الاهتمام الكبير والتفاعل
معك

[غالب ياسين]

http://www.albasrah.net/ar_articles_2007/1007/istnkar_011007.htm

[مها دحام]

طارق عزيز يفتخر بالبعث ويتهم "الدعوة" بمحاولة اغتياله

إيمان السعدون




بغداد- العرب أونلاين: اتهم النائب السابق لرئيس الوزراء العراقى طارق عزيز الجهات التى حاولت اغتياله عام 1980 بإعادة الكرة الآن، فى إشارة الى حزب الدعوة وذلك خلال الجلسة الثانية لمحاكمته الثلاثاء.

وقال عزيز فى مستهل الجلسة إن محاكمته "دبرها من حاول اغتيالى عام 1980".

وأضاف "اعلم أن الأمر يتعلق بانتقام شخصى لان من يحكمون العراق الآن حاولوا قتلى فى الأول من نيسان/ابريل 1980 أمام المئات لكنهم لم ينجحوا" فى إشارة الى إلقاء قنبلة عليه بينما كان فى جامعة المستنصرية ما أسفر عن إصابته بجروح فى كتفه وظهره.

وقد وجهت الاتهامات حينها الى حزب الدعوة الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء الحالى نورى المالكي. وتابع عزيز "يقولون الآن: لنحاول ما لم نستطع فعله عام 1980" وأضاف انه "فخور" بانتمائه الى حزب البعث العربى الاشتراكى الحاكم سابقا فى العراق.

ويحاكم مع عزيز سبعة قياديين سابقين فى الحزب بتهمة إعدام 42 تاجرا فى بغداد عام 1992. والجلسة هى الثانية منذ بدء المحاكمة فى 29 نيسان/ابريل الماضي. وحضر القادة الثمانية وضمنهم وزير الدفاع الأسبق على حسن المجيد الذى غاب عن الجلسة السابقة لأسباب صحية. وبدأت الجلسة من دون فريق الدفاع عن المتهمين الذين منعوا من دخول العراق.

ودخل عزيز "72 عاما" الى قاعة المحكمة مرتديا بدلة رمادية اللون ومستعينا بعصا.

وكان القاضى أرجأ الجلسة الأولى بشكل مفاجئ بعد طلب طارق عزيز تعيين محامين جدد بسبب عدم تمكن محاميه بديع عزت عارف من حضورها "لأسباب أمنية".

وقال الادعاء العام إن عددا من التجار قطعت آذانهم وبترت أياديهم بتهمة التعامل فى السوق السوداء بالعملات الأجنبية بين عامى 1992 و1995. وتساءل مراقبون، هنا، فى العاصمة بغداد عن سر دفاع حكومة المالكى عن تجار ارتبطت حياتهم بالاتجار بالعملة وإغراق الاقتصاد العراقي؟ وشدد عزيز خلال جلسة الأمس على عدم مسؤوليته شخصيا عن التهمة الموجهة إليه. وقد أضاف الادعاء العام تهمة جديدة الى الملف هى "تسييس خطب الجمعة" علما أن عزيز مسيحى كلداني.

وقد سلم عزيز نفسه فى الرابع والعشرين من نيسان/ابريل 2003 الى القوات الأمريكية بعد أيام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار بإطلاق سراحه بسبب وضعه الصحى المتدهور. ويواجه عزيز وزير الخارجية الأسبق عقوبة الإعدام. وتجرى جلسات المحاكمة فى المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد.

وكان زياد عزيز النجل الأكبر لنائب رئيس الوزراء الأسبق قال إن "جميع المحامين الذين ابدوا استعدادا للدفاع عن والدى لم يحصلوا على تأشيرة دخول الى العراق لحضور الجلسة". وأضاف أن "المحامين وهم الفرنسى جاك فيرجيس وأربعة محامين ايطاليين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات، إلا أنهم ما يزالون ينتظرون الحصول عليها".

وقال زياد إن آخر اتصال أجراه مع والده كان الأربعاء الماضى حيث بدا "فى حال صحية سيئة ولم يتوقف عن السعال". وأضاف أن والده يعانى من ارتفاع ضغط الدم والسكر ومشاكل فى الجهاز التنفسى بالإضافة الى مشاكل قلبية بدأت معه خلال اعتقاله وأكد أن والده "يحتاج لإجراء عملية جراحية فى اقرب وقت".

وقد ولد عزيز لعائلة مسيحية كلدانية فى الأول من شباط/فبراير 1936 فى بلدة سنجار، شمال غرب الموصل. وهو المسيحى الوحيد بين أعضاء فريق الرئيس العراقى الراحل صدام حسين وأحد المقربين منه. وتولى منصب وزير الإعلام وعمل كنائب لرئيس الوزراء "1979-2003" بالإضافة إلى توليه مهمة وزارة الخارجية العراقية "1983-1991". ويحاكم عزيز القاضى رؤوف عبد الرحمن الذى اصدر حكم الإعدام ضد الرئيس الراحل صدام حسين، واعدم صدام فجر الثلاثين من كانون الثاني/ديسمبر 2006.

وبين القادة السبعة الذين يحاكمون فى القضية وطبان إبراهيم الحسن وزير الداخلية إبان إعدام التجار، وسبعاوى إبراهيم الحسن مدير الامن العام "1991-1995"، الأخوان غير الشقيقين للرئيس الراحل، ومزبان خضر هادى عضو مجلس قيادة الثورة. كما يحاكم عبد حميد محمود مرافق صدام، واحمد حسين خضير وزير المالية "1992-1995" وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزى "1994-2003". والمحاكمة هى الرابعة أمام محكمة الجنايات العليا التى أنشئت لمحاكمة مسؤولى أركان النظام السابق.

إيمان السعدون

أبدا لن ننسى رجال الرافدين الغيارى