7000 شهيد و800 ألف معتقل منذ نكسة العام 67

[د. محمد اسحق الريفي]

7000 شهيد و800 ألف معتقل منذ نكسة العام 67
ذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أمس لمناسبة الذكرى الـ41 للنكسة، أن (إسرائيل) قتلت أكثر من 7000 فلسطيني، وجرحت أكثر من 160 ألفاً، واعتقلت 800 ألف منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة في العام 67. وأوضح رئيس الجهاز لؤي شبانة أن عدد شهداء الانتفاضة الأولى بلغ 1540 شخصاً، في حين اعتقل 116 ألفاً، فيما أدت انتفاضة الأقصى إلى استشهاد 5438 شخصاً، واعتقال 60 ألف مواطن، بينهم أكثر من 300 طفل. لافتاً إلى أن أكثر من 200 معتقل استشهدوا داخل المعتقلات الإسرائيلية منذ النكسة.

وبيّن من جهة أخرى أن الإسرائيليين يسيطرون على 68% من مساحة فلسطين التاريخية. مضيفاً أنه بحلول نهاية العام 2007، بلغ عدد المستعمرات 144 مستعمرة، يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن، مشيراً إلى أن 55% منهم في القدس المحتلة.

أما بالنسبة لجدار الفصل فبيّن أنه "يلتهم نحو 15% من الضفة الغربية، متسبباً بالضرر لـ180 تجمعاً سكنياً. كما أن الجزء الغربي منه يعزل نحو 733 كيلومتراً مربعاً من الضفة، لافتاً إلى أن (إسرائيل) ستعزل عبر الجزء الشرقي منه منطقة الأغوار، التي تشكل سلة فلسطين الغذائية.

وأوضح على صعيد آخر، أن "إسرائيل" هدمت ثلاث قرى بكاملها، وأكثر من 8500 مسكن في القدس منذ احتلالها، لافتاً إلى أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2008، شهد هدم 124 مبنى، مقارنةً مع 107 عملية هدم في العام 2007 كان بينها 61 منزلاً مأهولاً، ما أدى إلى تشريد 435 فلسطينياً، بينهم 135 طفلاً. كما لم يسلم قطاع التربية من الانتهاكات الإسرائيلية، إذ أن الاحتلال أُغلق بأوامر عسكرية 12 مدرسة وجامعة حتى ربيع العام 2006، بينما تم تحويل 43 مدرسة إلى ثكنات عسكرية، في حين استشهد برصاص الاحتلال 845 طالباً مدرسياً أو جامعياً.

منقول للفائدة

[عبدالقادربوميدونة]

الشهداء في فلسطين والعراق هم مجرد أرقام تحصى وتعد....

الشكرالجزيل لمركز الإحصاء الفسطيني وللدكتور الصائد القناص إسحاق الريفي
كما في وسائل الإعلام في الأنظمة العربية ذات التوجه والممارسة الاستبدادية..تلك الوسائل تكتب المقالات وتنقل الأخباروتتحدث عن المآسي..دون جدوى منذ عشرات السنين تنشر تلك الوسائل ما تشاء من الأخبار والتعاليق والأنظمة الفاسدة المحتلة إرادتها تفعل ما تشاء لا تأثير ولا تأثر ..لا تغيير ولا تغير ..لقد فهموا اللعبة جيدا وهضموا عدم جدواها ..فأصبحت حرية الإعلام لا حدود لها ولا حواجز ..المواطن يعيش وضعا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا مزريا يتوجب تغييره.. فيعمد إلى تسريب أخبار ما يعاني منه إلى وسائل الإعلام المختلفة وهذه الأخيرة تتبنى مطالبه وتقوم بنشرها على أوسع نطاق وبكل الوسائط ليطلع على مضامينها ذاك المسؤول العربي ..فلا يحرك هذا الأخير ساكنا.. والسبب هو أن المتسبب الفعلي بجهل أوعن عمد في بروز تلك المآسي والمصائب والمصاعب على كل الصعد هو نفس المسؤول ..والقرارالذي قد اتخذ أو يتخذه ذلك المسؤول سواء باقتراح مشاريع قوانين لا تعكس اهتمامات المواطن ومطالبه ورغباته الحقيقية لتدرس على مستوى ما يسمى بالبرلمانات ومجالس الشورى والمجالس الاستشارية المختلفة ..فتنقل تلك الوسائل الإعلامية محتوى القرارات ومضامين القوانين إلى المواطن الذي لا يأبه بها - أصلا- لأنه يدرك سلفا أنها سنت لغير صالحه ولا تخدم مصالحه ومصالح بلده الاستراتيجية..وهكذا..دواليك.. أصبحت الحلقة العبثية الرهيبة مفرغة منذ عشرات السنوات والعقود..صراخ.. بكاء.. مظاهرات.. احتجاجات .. فلا تغييرمأمول.. ولا تطورمنشود.. ولا تبن لمطالبه بل تقهقر فعلي حقيقي ..والواقع ينطق بذلك..
الشيء نفسه نجده في هذه الإحصائية الكارثية في حق الشعب الفسطيني ..الناس تدفع حياتها وحياة أبنائها يوميا..وعلى مرأى ومسمع العالم كله والحكام العرب ..يتصارعون من أجل الكرسي في اجتماعات لا نهاية لها ..النموذج المعيش لبنان الشقيق والكويت ..نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ..فلا تهزهم قيد أنملة الإحصائيات المخيفة التي نقلها الدكتورالريفي المحترم نقلا عن مركز إحصائيات فلسطيني متخصص ..وكأن من يستشهد من أبناء الوطنين العربي والإسلامي هم مجرد أرقام يتم عدها وترتيبها وتصنيفها..والعملية تبقى مستمرة ..
نحصي عدد الشهداء فردا فردا أو قائمة بعد قائمة ..وننشرها على الملأ لا أحد يتحرك أو ينتفض غاضبا رافضا هذا الوضع الكارثي في حق الأبرياء البسطاء الذين رأيناهم ونراهم اليوم يدفعون ثمن تصرفات سياسية طائشة وأخطاء عربية..متواصلة من قبل من لم يوكل المواطن الفلسطيني والعراقي أمره المصيري إليهم.. الله يرحم الشهداء والنصر للأحرارالمقاومين الشرفاء في كل مكان

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الإعلامي المتميز الأستاذ عبد القادر بوميدونة،

أحييك على مشاعرك الطيبة ومواقفك المشرفة وشهامتك، وأشكرك جزيلا على مشاركتك القيمة وتشخيصك لمرض يكاد يفتك بشعوبنا العربية، واسمح لي أن أقول لك أخي الحبيب أن الإعلام هو المسؤول الأول عن تفشي هذا المرض في مجتمعاتنا وبلادنا. فالإعلام هو المسؤول عن توعية الجماهير وتوحيد مواقفها وتشكيل الرأي العام في مجتمعاتنا، فإذا قصر الإعلام والإعلاميون عن القيام بواجبهم وأداء مسؤولياتهم، ستبقى شعوبنا في حالة من الفوضى والشلل السياسي، وسيستمر الحكام في غيهم واستهتارهم وعبثهم بمصير شعوبهم وأمتهم.

فمتى يعود الإعلاميون إلى حضن أمتهم ويذودوا عن حياضها ويسدوا الثغرات الإعلامية الكبيرة التي غالبا تؤتى أمتنا منها؟!

تحية مودة وتقدير

[عبدالقادربوميدونة]

إذا كان رب البيت للطبل....
الأخ المناضل الصامد الدكتور محمد إسحاق الريفي:
تحية ودية مقاومة ..ها هو أخي الدليل على ما تقول :
عنوان الموضوع المنشور هو 7000 شهيد 800.000 معتقل هذا العنوان صال وجال عبر أصقاع العالم وفي شريط " واتا" المتحرك وعلى بوابتها الرئيسية ولم يقرأه أكثر من عشرين قارئا.. على عكس بقية المواضيع التي تتحدث عن أشياء أخرى لا نقول عنها أي شيء ..يتزاحم عليها الآلاف من القراء والمتتبعين والمهتمين ..ما سبب عزوف هؤلاء..؟
ألحساسيات مرضية ما اعتاد عليها العربي تجاه أخيه العربي.. أم لأن القضية الفلسطينية أضحت قضية مستهلكة لا تثير اهتمام أحد ؟؟
العدد المخيف المنشورلا يجلب انتباه أحد..ولا يتفاعل معه أحد.. ما السبب أريد أن أفهم فقط؟
فحتى الإخوة الأعضاء الذين يعدون بالآلاف.. لم يطلع على هذا الموضوع منهم سوى عضوين فقط.. أريد أن أفهم.. فإن كان إحجامهم عن الاطلاع والتفاعل مرده إلى مواقف سياسية معينة وإلى اختلافات فكرية ومذهبية .. فلم لم يفصحوا عن تلك المواقف والحساسيات ..هذا هو السبب الهامشي في نظري.. أما الحقيقي فإني أدعه للمختصين في دراسة أهواء الناس وميولاتهم المختلفة.

[عبدالقادربوميدونة]

إذا كان رب البيت للطبل....
الأخ المناضل الصامد الدكتور محمد إسحاق الريفي:
تحية ودية مقاومة ..ها هو أخي الدليل على ما تقول :
عنوان الموضوع المنشور هو 7000 شهيد 800.000 معتقل هذا العنوان صال وجال عبر أصقاع العالم وفي شريط " واتا" المتحرك وعلى بوابتها الرئيسية ولم يقرأه أكثر من عشرين قارئا.. على عكس بقية المواضيع التي تتحدث عن أشياء أخرى لا نقول عنها أي شيء ..يتزاحم عليها الآلاف من القراء والمتتبعين والمهتمين ..ما سبب عزوف هؤلاء..؟
ألحساسيات مرضية ما اعتاد عليها العربي تجاه أخيه العربي.. أم لأن القضية الفلسطينية أضحت قضية مستهلكة لا تثير اهتمام أحد ؟؟
العدد المخيف المنشورلا يجلب انتباه أحد..ولا يتفاعل معه أحد.. ما السبب أريد أن أفهم فقط؟
فحتى الإخوة الأعضاء الذين يعدون بالآلاف.. لم يطلع على هذا الموضوع منهم سوى عضوين فقط.. أريد أن أفهم.. فإن كان إحجامهم عن الاطلاع والتفاعل مرده إلى مواقف سياسية معينة وإلى اختلافات فكرية ومذهبية .. فلم لم يفصحوا عن تلك المواقف والحساسيات ..هذا هو السبب الهامشي في نظري.. أما الحقيقي فإني أدعه للمختصين في دراسة أهواء الناس وميولاتهم المختلفة.

[عبدالقادربوميدونة]

إذا كان رب البيت للطبل....
الأخ المناضل الصامد الدكتور محمد إسحاق الريفي:
تحية ودية مقاومة ..ها هو أخي الدليل على ما تقول :
عنوان الموضوع المنشور هو 7000 شهيد 800.000 معتقل هذا العنوان صال وجال عبر أصقاع العالم وفي شريط " واتا" المتحرك وعلى بوابتها الرئيسية ولم يقرأه أكثر من عشرين قارئا.. على عكس بقية المواضيع التي تتحدث عن أشياء أخرى لا نقول عنها أي شيء ..يتزاحم عليها الآلاف من القراء والمتتبعين والمهتمين ..ما سبب عزوف هؤلاء..؟
ألحساسيات مرضية ما اعتاد عليها العربي تجاه أخيه العربي.. أم لأن القضية الفلسطينية أضحت قضية مستهلكة لا تثير اهتمام أحد ؟؟
العدد المخيف المنشورلا يجلب انتباه أحد..ولا يتفاعل معه أحد.. ما السبب أريد أن أفهم فقط؟
فحتى الإخوة الأعضاء الذين يعدون بالآلاف.. لم يطلع على هذا الموضوع منهم سوى عضوين فقط.. أريد أن أفهم.. فإن كان إحجامهم عن الاطلاع والتفاعل مرده إلى مواقف سياسية معينة وإلى اختلافات فكرية ومذهبية .. فلم لم يفصحوا عن تلك المواقف والحساسيات ..هذا هو السبب الهامشي في نظري.. أما الحقيقي فإني أدعه للمختصين في دراسة أهواء الناس وميولاتهم المختلفة.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الإعلامي المتميز الأستاذ عبد القادر بوميدونة،

تساؤلاتك هي تساؤلاتي نفسها، فأنا بصراحة لا أجد تفسيرا لعدم الاهتمام هنا بالمعاناة التي يعيشها أبناء أمتنا والعدوان المتواصل ضدهم، اهتماما يتناسب مع هول المعاناة وبشاعة العدوان، فهل يعود ذلك إلى التهرب من المسؤولية والانطواء جانبا بعيدا عما يحزن القلب ويدميه أم إلى شعور الإخوة والأخوات بقلة الحيلة والعجز عن تقديم العون؟!

وهنا أحب أن أؤكد مرة أخرى على أهمية الإعلام، وأعتقد أن الإعلام هو مسؤولية كل فرد منا خاصة وأننا ننشط في المنتديات ونستخدم تطبيقات الإنترنت في التواصل مع الآخرين، ولهذا فعلينا أن نساهم جميعا في إظهار الصورة الإجرامية الحقيقية للاحتلال الصهيوني لفلسطين والاحتلال الأنجلوأمريكي للعراق وأفغانستان...

وهذا لا يعني عدم وجود اهتمام من قبل الكثيرين من الواتاويين الأحرا، فهناك إخوة وأخوات يتفانون في نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب العراقي والدفاع عن الشعوب العربية والإسلامية المظلومة، فلهؤلاء الشكر الجزيل والاحترام والتقدير. أما أنت أخي العزيز، فلك كل الحب والمودة والاحترام والتقدير.

ودمتم بعز وخير

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الإعلامي المتميز الأستاذ عبد القادر بوميدونة،

تساؤلاتك هي تساؤلاتي نفسها، فأنا بصراحة لا أجد تفسيرا لعدم الاهتمام هنا بالمعاناة التي يعيشها أبناء أمتنا والعدوان المتواصل ضدهم، اهتماما يتناسب مع هول المعاناة وبشاعة العدوان، فهل يعود ذلك إلى التهرب من المسؤولية والانطواء جانبا بعيدا عما يحزن القلب ويدميه أم إلى شعور الإخوة والأخوات بقلة الحيلة والعجز عن تقديم العون؟!

وهنا أحب أن أؤكد مرة أخرى على أهمية الإعلام، وأعتقد أن الإعلام هو مسؤولية كل فرد منا خاصة وأننا ننشط في المنتديات ونستخدم تطبيقات الإنترنت في التواصل مع الآخرين، ولهذا فعلينا أن نساهم جميعا في إظهار الصورة الإجرامية الحقيقية للاحتلال الصهيوني لفلسطين والاحتلال الأنجلوأمريكي للعراق وأفغانستان...

وهذا لا يعني عدم وجود اهتمام من قبل الكثيرين من الواتاويين الأحرا، فهناك إخوة وأخوات يتفانون في نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب العراقي والدفاع عن الشعوب العربية والإسلامية المظلومة، فلهؤلاء الشكر الجزيل والاحترام والتقدير. أما أنت أخي العزيز، فلك كل الحب والمودة والاحترام والتقدير.

ودمتم بعز وخير

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الإعلامي المتميز الأستاذ عبد القادر بوميدونة،

تساؤلاتك هي تساؤلاتي نفسها، فأنا بصراحة لا أجد تفسيرا لعدم الاهتمام هنا بالمعاناة التي يعيشها أبناء أمتنا والعدوان المتواصل ضدهم، اهتماما يتناسب مع هول المعاناة وبشاعة العدوان، فهل يعود ذلك إلى التهرب من المسؤولية والانطواء جانبا بعيدا عما يحزن القلب ويدميه أم إلى شعور الإخوة والأخوات بقلة الحيلة والعجز عن تقديم العون؟!

وهنا أحب أن أؤكد مرة أخرى على أهمية الإعلام، وأعتقد أن الإعلام هو مسؤولية كل فرد منا خاصة وأننا ننشط في المنتديات ونستخدم تطبيقات الإنترنت في التواصل مع الآخرين، ولهذا فعلينا أن نساهم جميعا في إظهار الصورة الإجرامية الحقيقية للاحتلال الصهيوني لفلسطين والاحتلال الأنجلوأمريكي للعراق وأفغانستان...

وهذا لا يعني عدم وجود اهتمام من قبل الكثيرين من الواتاويين الأحرا، فهناك إخوة وأخوات يتفانون في نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب العراقي والدفاع عن الشعوب العربية والإسلامية المظلومة، فلهؤلاء الشكر الجزيل والاحترام والتقدير. أما أنت أخي العزيز، فلك كل الحب والمودة والاحترام والتقدير.

ودمتم بعز وخير