المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكتب بجرحكَ ما تشاءُ



يوسف أحمد
11/06/2008, 11:42 PM
اكتب بجرحكَ ما تشاءُ


شعر: يوسف أحمد- فلسطين

( إلى من تشرفت بهم وبوفائهم عن بعد: د. عبد المعطي الدالاتي، وأبي العبادلة، وعلي المطيري، وفلاح الغريب، وعبير النحاس ونور الجندلي)
------
اكتب بجرحكَ ما تشاءُ
كما تشاءْ
فالليلُ أعمى
والنهارُ تلفّه سحبُ الدماءْ
والناس أميّونَ
لا يسْعَوْنَ
في عصر الحداثة
يطلبونَ العِلْمَ
نحو الصينِ
في برد الشتاءْ
لن يقرؤوك
فخطُّكَ المرقومُ بالشريانِِِ
مستترٌ على صَفْحات ماءْ
لن يقرؤوكَ
فلونُ وجهكَ أسمرٌ
وخريطةُ الجيناتِ تكشفُ عن
جذورِ العُرْب فيكَ
وصوتُك المسكونُ بالصلواتِ
يُفزعهم فينتفض الفضاءْ
لن يقرؤوك فخطُّك الكوفيّ
شفّر نصّه القانونُ
مذ صاغوه
والحاسوبُ يجهل رسمَه بالدمعِ
واللوبي المسيطرُ في الفضائياتِ والهيئاتِ
ليس تهزّه لغةُ البكاءْ
اكتب بجرحك ما تشاءُ
كما تشاءْ
لن يقرؤوكَ
فعالَمُ العدلِ الحديثِ
له كتاب سطّروه
كما يشاء الأقوياءْ
ونصوصُهم أصلُ الكتابِ
ونصُّ حزنكَ والحروفُ النازفاتُ من الوريدِ
هي الحواشي والهوامشُ،
والدساتير الحديثةُ قد أقرّت مبدأ التوثيقِ
في قلب النصوصِِ
فلا التفاتَ لما تضرّج خارجَ النصّ الموثّق بالدماءْ
اكتب بجرحك ما تشاءُ
كما تشاءْ
لا تنتظر أحدا
فهذي الأرضُ ذاكرةٌ من التاريخِ والأشخاصِ
تقرأ بصمة الآتين من أحشاء صرختِها
وتحفظُ درسَها عن ظهرِ قلبٍ
تعرف العشّاقَ في زمنِ البلاءْ
اكتب بجرحك ما تشاءُ
كما تشاءْ
لا تنتظر مددا
فهذي أمّةُ المليارِ ضاقتْ بابتسامتِكَ الوحيدةِ
حين أطلقتَ العنانَ لرغبةِ الشفتينِ
والقلبِ الممَزّقِِ
حيثُ راودك الضياءْ
اكتب بجرحك ما تشاءُ
كما تشاءْ
لا القدسُ في القدسِ الشريفِ
ولا البراقُ يطير من أرض الأماني
نحو صخرتها الشفيفةِ
في الليالي الحالكاتِ
ولا الرباطُ على ثغورِ رباطِها سهرتْ
ولا نيلُ الكنانةُ ينضحُ النَّبْلَ الذي ذخرتْه بين جفونِها
كلا ولا دارُ السلام تمتعتْ بالسِّلْم
مذ خلعتْ سروجَ خيولِها في غيبة " المنصورِ"
واستقوتْ على حلمِ الطفولةِ في مرابِعها
بآلاتِ التحالفِ والفناءْ
اكتبْ بجرحكَ ما تشاءُ
كما تشاءْ
اكتب فأمَّتُك العزيزةُ حاصرتكَ
بشِعْبِ غفلتِها الطويلةِ
قاطعتْكَ ، وعلّقتْ سِفْرَ الوثيقةِ
في الصدورِ
فلا تبادلُك المشاعرَ والأماني
وارتمتْ ترثيكَ في حُمْرِ المجالسِ
بالشعاراتِ البليغةِ
واستعارتْ أعينا منْ
كلّ أهلِ الأرضِ
كي تقوى على فعلِ البكاءْ
اكتبْ بجرحكَ ما تشاءُ
كما تشاءْ
يا سيّد الحزنِ العميقِ
ويا صراخَ الجرحِ في زمنِ الرثاءْ
أنتَ الوحيدُ
فلا يثبّطْكَ الهراءْ
لا تنتظرْ قلما لتكتبَ قصّة النزفِ الطويلةِ
في وُريقاتِ الهواءْ
سدّدْ جراحكَ وحدها
واكتبْ بجرحكَ ما تشاءْ

منى حسن محمد الحاج
11/06/2008, 11:54 PM
الله الله على هذا الإبداع
أخي العزيز يوسف أحمد: ما أسعدني أن أكون أول الموقعين على هذه الرائعة..
منذ ان قرأت لك في أول مرة وأنا مأخوذة بسحر قوافيك الرائع..
لا فُض فوك يا أخي ولي عودة للتعليق مرة أخرى فقراءة واحدة لا تفي بحق هذه الدرة
خالص تحياتي

مقبوله عبد الحليم
12/06/2008, 12:04 AM
اكتب بجرحك ما تشاءُ
كما تشاءْ
لا تنتظر مددا
فهذي أمّةُ المليارِ ضاقتْ بابتسامتِكَ الوحيدةِ
حين أطلقتَ العنانَ لرغبةِ الشفتينِ
والقلبِ الممَزّقِِ
حيثُ راودك الضياءْ
اكتب بجرحك ما تشاءُ
كما تشاءْ


ياااااااااه

ما أروع إحساسك هنا

يوسف أحمد لا شلت يمينك لا يا أخي

ولا نامت أعين الجبناء

سيد الشعر أنت سيد النبضات الحزينة من جهة والشامخة عزة وكبرياء من جهة أخرى

أتركك الآن لأعود إلى تلك المنارة فوالله قد انتابتني الدهشة حد الحد

يوسف أحمد أفخر فيك

أختك

مقبوله عبد الحليم
12/06/2008, 12:11 AM
وها أنا أطالب مشرفي الشعر الفصيح بتثبيت القصيدة

ما أروعها

منى حسن محمد الحاج
12/06/2008, 12:33 AM
أحييك أستاذة مقبولة وأضم صوتي لصوتك في المطالبة بالتثبيت لهذه التحفة.

أمل طنانة
12/06/2008, 01:27 AM
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الشّاعر الكبير يوسف أحمد..
قصيدة غريبة في قوّتها، غريبة في إبداعها، غريبة في صورها..
تنتمي إلى عالم من السّحر والدّهشة..
مرهقة قراءتها..
منهك التّأمّل في معانيها..
لأنّها تختزن في ثنياتها كلّ الزّمان والمكان..
والأحلى أنّها تحمل الغد المشرق الطّالع من آهات الجرحى والمعذّبين..
سلم الله يديك وموهبتك..
أشكرك جزيل الشّكر..
لك تقديري واحترامي..
أمل

طه خضر
12/06/2008, 02:07 AM
إبداع ما بعده إبداع، وتحليق تعجز عنه النواهض من كرام الجوارح!

تثبّت وبجدارة

ندى يزوغ
12/06/2008, 09:03 AM
صباح النور
قهوتي لهذا الصباح كانت بنكهة أخرى
ابداع جميل وصلني حيث أنا

سلام نوري
12/06/2008, 09:16 AM
الرائع والمبدع الشاعر يوسف احمد
اكتبْ بجرحكَ ما تشاءُ
كما تشاءْ
يا سيّد الحزنِ العميقِ
ويا صراخَ الجرحِ في زمنِ الرثاءْ
أنتَ الوحيدُ
فلا يثبّطْكَ الهراءْ
لا تنتظرْ قلما لتكتبَ قصّة النزفِ الطويلةِ
في وُريقاتِ الهواءْ
سدّدْ جراحكَ وحدها
واكتبْ بجرحكَ ما تشاءْ
نعم فالمداد ملوثة والعالم مازال اعمى وكبار الساسة يلعقون اباريق النشوة يلعنون الاجداد ويخافون كلمة الحق في الزمن الداعر
جميل ما رسمته بمداد القلب سيدي
الف تحية

محمد أحمد إدريس
12/06/2008, 09:31 AM
الرائع والمبدع الشاعر يوسف احمد

الجمال المفرط في النص ، يجعل الكلمات تتقاصر عن وصفه ،
لا تعليق لدي الآن فقد حجبت كلماتك مفردات قواميسي ، ولكن لنا عودة ولو بعد حين ،

شكرا على هذه الحديقة المترفة والازاهر ،

أبو إياد

محمد حسن محمد الحاج
12/06/2008, 10:24 AM
اكتب بجرحك ماتشاء كما تشاء ....
فالناس أصبح همهم كرة وصرح أو حدائق للغناء ...
والمسلمون يرون أن النصر وهم إن أرادوا.... فهي أمريكا وصاروخ يحلق في السماء ....
والناس لاتدري إذا ماقلت أو أن الخيال يجول بعدا .. عن قوي عن متين في السماء ...
فالحرب منا قصة همجية وعبارة سوقية أو ربما كانت هي الدهماء ...
والقتل منهم للنساء قضية والقتل للأطفال والأوطان أكبر خدمة أو هكذا قد ظنها العملاء ...
ناهيك عن اعلامنا , أفلامنا,برنامج هو للجمال , ومسلسل للانحلال , ومسابقة ... كم من سباق للسفور يقوده منا جموع
السفهاء ...
ناهيك عن نشر المكايد بيننا في ثوب خير ونقاء ...
لا عاش من يرنو لمجد من قضيانا يتاجر بالدماء ... لاعاش كل الجبناء

عبدالمجيد عبدالمنصف حمد
12/06/2008, 01:26 PM
اكتب بجرحكَ ما تشاءُ
كما تشاءْ
فالليلُ أعمى
والنهارُ تلفّه سحبُ الدماءْ
والناس أميّونَ
لا يسْعَوْنَ
في عصر الحداثة
يطلبونَ العِلْمَ
نحو الصينِ
في برد الشتاءْ
صدقت يا سيدي
الناس أ ميون
أو هكذا يريدون
الناس لا تبصر
سوى أفلام هليود
وصوت الخنفساء

لطفي منصور
12/06/2008, 06:02 PM
أخي الشاعر المتألق يوسف أحمد ................... تحيّة
تجولت مستمتعا في رائعتك المبهرة ....
ولكن التوق إليها شدني للإعادة والاستزادة ...
قواف ملتهبة تعزف على الجرح فتجعلنا نندهش من قوة إيحائها ..
معان تتراقص بها ألفظها شرفا وتألقا ...
لقد دخلت قصيدتك قلبي وتراقصت بها مشاعري وأحاسيسي حدَّ الانماج ...
لك التحية أيّها المتألق ....

أخوك / لطفي منصور

عبدالناصر الأسلمي
12/06/2008, 06:03 PM
حلو جنى هذا الكلام مطرز

أتمنى لك الموفقية اخي يوسف

دمت بحب وود

المحامية علياء النجار
12/06/2008, 06:36 PM
أفخر أن أكون هنا ...

لي عودة للتعليق ...

المحامية علياء النجار

عادل جوده
12/06/2008, 06:53 PM
الشاعر الفذ يوسف أحمد
لست أدري
هل أدوّن حرفي
همساً على ما قرأت
أم وصفاً لما رأيت
أم خوفاً مما فيه سرحت

لقد نكأت الجرح يا صديقي

نظمت شعراً يتألق حساً ودقة وعمقاً
ورسمت لوحة فنية تجلت فيها الصورة بكل ألوانها وأحزانها
وجسدت واقعاً واضح المعالم
وفي كل ذلك أبدعت

نكأت الجرح أيها الصادق

فلا تعليق .. ولا وصف
فقط أقول : سلمت

أخوك
عادل جوده

عبدالقادربوميدونة
12/06/2008, 11:02 PM
" لا القدسُ في القدسِ الشريفِ
ولا البراقُ يطير من أرض الأماني
نحو صخرتها الشفيفةِ
في الليالي الحالكاتِ
ولا الرباطُ على ثغورِرباطِها سهرتْ
ولا نيلُ الكنانةُ ينضحُ النَّبْلَ الذي ذخرتْه بين جفونِها
كلا ولا دارُالسلام تمتعتْ بالسِّلْم
مذ خلعتْ سروجَ خيولِها في غيبة " المنصورِ"
واستقوتْ على حلمِ الطفولةِ في مرابِعها
بآلاتِ التحالفِ والفناءْ
اكتبْ بجرحكَ ما تشاءُ
كما تشاءْ..."
الأمهات والأباء يبنون الأجساد البيولوجية عضلة عضلة.. بالتغذية الجيدة والتربية الرياضية.. والمعلمون والأساتذة يتولون مهام التوجيه وزرع بذورالأخلاق الحميدة ..والجامعات تحشوالرؤوس بكم المعارف وتعليم مناهج البحث لمواصلة التعلم ذاتيا....
لكن الشاعرهومن أسندت إليه مسؤولية بناء النفوس جماليا وتحسين ملكة تذوقه وتقوية المشاعر النبيلة وإكساب الحس الرفيع والنهوض بالأفراد والجماعات والسمو بهم إلى ما فوق درجة الحيوانات والبهائم..الطبيعية والبشرية المجترة..- حاشاكم- فالشاعرهوالشاعربقضايا أمته وليس غيره وإلا لم سمي شاعرا؟
..ومن هنا ندرك خطورة هذه المهمة الحضارية ..فإن لم يقرأ لك أيها المبدع العربي والمسلم وما تنوء به من ثقل المسؤولية فتأكد أنك أنت القائد وهم المقودون ..ولذلك لا يقرؤون..وهم الأميون أصلا ولو تعلموا أميون وعيا ..فأنت الحضارة وأنت الطهروالنضارة.. فلك الفلاح والنجاح دوما ولهم الخسارة..والتاريخ شاهد....كالأنعام...
من أجمل ما قرأت صلابة في الموقف وشمولية في التناول ودقة في التصويرهذه القصيدة المناضلة بحق ..تشكر أخي أحمد يوسف متعتنا برائعة فذة فريدة ..ومعذرة عن هذاالتفلسف غير النقدي فهوتسجيل حضوروإعجاب لا غير. .
تحية من متابع مستذوق[/align]

يحيى عطاالله
13/06/2008, 11:36 AM
أحييك أخي يوسف
قصيدة جميلة جدا
أدامك الله مبدعا

شيرين عبد العظيم
13/06/2008, 11:04 PM
سلمت يداك أستاذنا يوسف أحمد لا أستطيع ان اجد تلك الكلمات التي توفيك قدر أبداعك و تألقك

صالحه بنت عمر
14/06/2008, 07:49 AM
لن يقرؤوك
فخطُّكَ المرقومُ بالشريانِِِ
مستترٌ على صَفْحات ماءْ
لن يقرؤوكَ
فلونُ وجهكَ أسمرٌ
وخريطةُ الجيناتِ تكشفُ عن
جذورِ العُرْب فيكَ
وصوتُك المسكونُ بالصلواتِ
يُفزعهم فينتفض الفضاءْ
^
^
جذور العرب...!
فعلاً العربي يعرف ولو كان بين ألف ألف من شعوب العالم جيناتهم تفضحهم !
.
.
أعجبني تشبيهك بسكون الصلاة في الصوت .

.وليت كل العرب أصواتهم مسكونة بالصلوات لكنا أنتصرنا منذو قرن !لو قلت الغناء لكان أبلغ !
.
.
أخي الفاضل شعرك راقي جداً وصادق بارك الله فيك ..

صالحه بنت عمر
14/06/2008, 07:49 AM
لن يقرؤوك
فخطُّكَ المرقومُ بالشريانِِِ
مستترٌ على صَفْحات ماءْ
لن يقرؤوكَ
فلونُ وجهكَ أسمرٌ
وخريطةُ الجيناتِ تكشفُ عن
جذورِ العُرْب فيكَ
وصوتُك المسكونُ بالصلواتِ
يُفزعهم فينتفض الفضاءْ
^
^
جذور العرب...!
فعلاً العربي يعرف ولو كان بين ألف ألف من شعوب العالم جيناتهم تفضحهم !
.
.
أعجبني تشبيهك بسكون الصلاة في الصوت .

.وليت كل العرب أصواتهم مسكونة بالصلوات لكنا أنتصرنا منذو قرن !لو قلت الغناء لكان أبلغ !
.
.
أخي الفاضل شعرك راقي جداً وصادق بارك الله فيك ..

جميلة الرجوي
14/06/2008, 03:01 PM
تأخذنا المشاغل بعيدا فنتأخر عن من نحب ونهوى ،
فأرجو المعذرة عن التأخير في التعقيب على هذه الرائعة
التي نقشت بدماء العزة والفخر.. وطرزت بإيات الجمال والابداع
سلمت أخي الشاعر الفذ "سيف الحق أحمد"
على هذه الأنغام المطربة حد الدهشة

وهذا هو الشعر الذي يصهرك مع نبض القوافي وجلال المعاني
ويحلق بك في عالم الطهر والأمنيات ،
لاستنشاق عبق الصمود.. واستنهاض حاضر الأمة ومستقبلها ،،،

تحية لقلمك الرائع .. ومعانيك العذاب

جميلة الرجوي
14/06/2008, 03:01 PM
تأخذنا المشاغل بعيدا فنتأخر عن من نحب ونهوى ،
فأرجو المعذرة عن التأخير في التعقيب على هذه الرائعة
التي نقشت بدماء العزة والفخر.. وطرزت بإيات الجمال والابداع
سلمت أخي الشاعر الفذ "سيف الحق أحمد"
على هذه الأنغام المطربة حد الدهشة

وهذا هو الشعر الذي يصهرك مع نبض القوافي وجلال المعاني
ويحلق بك في عالم الطهر والأمنيات ،
لاستنشاق عبق الصمود.. واستنهاض حاضر الأمة ومستقبلها ،،،

تحية لقلمك الرائع .. ومعانيك العذاب

سيف الحق أحمد
15/06/2008, 04:15 PM
رائعة بحق
رائعة بحق
رائعة بحق

ولا أزيد ففي الزيادة ما يقلل هيبة الجرح المخضب بالدماء
ليكتب ما يشاء
كما يشاء

أيمن أحمد رؤوف القادري
15/06/2008, 11:00 PM
أخي الشاعر
يوسف أحمد
السلام عليكم
كلمات خرجت من قلب مجروح
لتجرح بحقيقتها المرّة الجميعَ
أسأل الله لك الخير والتثبيت
لتبقى صاحب الحرف النيِّر
والكلمة الجريئة

سهير طارق ياسين
16/06/2008, 09:13 AM
نظم رائعه
وتعابير اروع
والمغزى نبيل
بارك الله فيك -------من شاعر مبدع

هلال الفارع
16/06/2008, 01:42 PM
أخي يوسف..
الأخ العزيز.. والشاعر المبدع،
والوفيّ الأمين على الحرف والنبض..
أيها السامق شعرًا وحرّية..
قرأت قصيدتك، بل رائعتك،
وما تفاجأت بشاعريتك العالية فيها،
فأنت شاعر تحسب حسابك الحروف،
وننتظر إبداعه على الدوام.
يستحق هؤلاء هذا الوفاء،
ونستحق أن نقرأ لك هذا النهر الشعري الدافق..
لك محبتي يا يوسف،
ولك الإبداع يا أخي.

م . رفعت زيتون
16/06/2008, 01:52 PM
أخي يوسف..
الأخ العزيز.. والشاعر المبدع،
والوفيّ الأمين على الحرف والنبض..
أيها السامق شعرًا وحرّية..
قرأت قصيدتك، بل رائعتك،
وما تفاجأت بشاعريتك العالية فيها،
فأنت شاعر تحسب حسابك الحروف،
وننتظر إبداعه على الدوام.
يستحق هؤلاء هذا الوفاء،
ونستحق أن نقرأ لك هذا النهر الشعري الدافق..
لك محبتي يا يوسف،
ولك الإبداع يا أخي.


وهل هناك أجمل مما قيل فيك

يقول أستاذنا هلال أنك شاعر تحسب حسابك الحروف

صدقني أخي لم أجد تعبيرا أرفع من هذا

فهنيئا لك هذا وهنيئا لنا بك

وقليلة هي الكلمات في حقك

وكبير أنت عليها ..

وأعود الى قراءة النص مجددا

وأدعو الأصدقاء الى القراءة للفائدة والمتعة

..
.

عبير بلح
16/06/2008, 03:31 PM
لا اعرف ماذا اقول فقد جذبنى العنوان اولا
ثم عندما قرأتها احسست انى امام كلمات تستحق فعلا انا نقف امامها ساعات لنتحسسها وليس فقط لنقراها
سلمت اناملك يا اخى
وهذه الكلمات منى اليك والى كل الواتيين
اكتب بقلمك ماتشاء


فلن يسمعك عالم اخرس بلا افواه
اكتب فلن يرى ما كتبت اى انسان
فلقد فقدنا الانسان فى ظلام الزمان
اكتب فلا احد يسمع فالاذان صماء لا تسمع
الا ما يمليه كل جبان
اكتب فلا احلام لك فقد صارت الاحلام
احلااااام بلا عنوان
اكتب فلا حبيب يسمع ولا قريب يجيب لك
مهما شكيت فلم يعد هناك انسان
اكتب فالوجود كله مشتاق لكتابات كثيرة
لعله اخر من يسمع لك من دون الانسان
لعل زماننا ولى وصلاح الدين لم يعد موجود
ولكنا نرى بين الظلام نور
ما دام هناك مثلك من يقرأ او هناك من يسمع
ولو كان انسان من كل الوجود
اكتب واحلم واشكى فالله موجود
يسمع لكل مظلوم وحتما سيكون لكل هذا حدود
اكتب ما تشاء مهما ضاع الامل
ففى لحظه اخرى نعم ستجده فى الوجود
فاللكذب والخيانة حدوددددد ....

زاهية بنت البحر
16/06/2008, 08:45 PM
ياالله ما أروع ما قرأت هنا أخي المكرم يوسف، قصيدة راقية مليئة، نازفة بآلام وآمال الأحرار، جعلها الله في سجل حسناتك ونفع بك الأمة .
أختك
بنت البحر

يوسف أحمد
19/06/2008, 09:26 AM
الله الله على هذا الإبداع
أخي العزيز يوسف أحمد: ما أسعدني أن أكون أول الموقعين على هذه الرائعة..
منذ ان قرأت لك في أول مرة وأنا مأخوذة بسحر قوافيك الرائع..
لا فُض فوك يا أخي ولي عودة للتعليق مرة أخرى فقراءة واحدة لا تفي بحق هذه الدرة
خالص تحياتي

----
أختي الكريمة منى حفظك الله
ما أسعدني إّّّذ تكرم حروف وفائك وصدقك هذه الحروف النازفات من وريد الوجع، وما أكرم القلم في كفك.

سعدت بتوقيعك ووهج الصدق في حروفك يا رمز الطهر والوفاء

أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 09:29 AM
اكتب بجرحك ما تشاءُ
كما تشاءْ
لا تنتظر مددا
فهذي أمّةُ المليارِ ضاقتْ بابتسامتِكَ الوحيدةِ
حين أطلقتَ العنانَ لرغبةِ الشفتينِ
والقلبِ الممَزّقِِ
حيثُ راودك الضياءْ
اكتب بجرحك ما تشاءُ
كما تشاءْ


ياااااااااه

ما أروع إحساسك هنا

يوسف أحمد لا شلت يمينك لا يا أخي

ولا نامت أعين الجبناء

سيد الشعر أنت سيد النبضات الحزينة من جهة والشامخة عزة وكبرياء من جهة أخرى

أتركك الآن لأعود إلى تلك المنارة فوالله قد انتابتني الدهشة حد الحد

يوسف أحمد أفخر فيك

أختك

------

أختي الكريمة مقبولة التي أفاخر بها وبقلمها حفظك الله

آه لو استطعت أن أستنسخ من قلمك أقلاما، ومن صدق وفائك ناسا، لكنت قد فعلتها من زمن.

كم يشرفني أن تمسحي بكرم أخلاقك على جبهتي قصيدتي.
حفظك الله وحفظ أهل الجليل الأوفياء الأحبة

أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 09:32 AM
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الشّاعر الكبير يوسف أحمد..
قصيدة غريبة في قوّتها، غريبة في إبداعها، غريبة في صورها..
تنتمي إلى عالم من السّحر والدّهشة..
مرهقة قراءتها..
منهك التّأمّل في معانيها..
لأنّها تختزن في ثنياتها كلّ الزّمان والمكان..
والأحلى أنّها تحمل الغد المشرق الطّالع من آهات الجرحى والمعذّبين..
سلم الله يديك وموهبتك..
أشكرك جزيل الشّكر..
لك تقديري واحترامي..
أمل

-------

أختي الكريمة المبدعة أمل حفظك الله

مرور برقة الندى ونفح العبير وحجم الكون.

أسعدتني حروفك الخاشعات في محاريب الفن والجمال.

لك من أخيك يوسف وأهلك بفلسطين كل ود وورد وشهد.
أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 09:34 AM
إبداع ما بعده إبداع، وتحليق تعجز عنه النواهض من كرام الجوارح!

تثبّت وبجدارة

-------

المكرم النبيل والأخ الحبيب طه حفظك الله

لسنا إلا قطرة من بحرك، وغيضا من فيوضك الجميلة.
دم بود وألق
أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 09:36 AM
صباح النور
قهوتي لهذا الصباح كانت بنكهة أخرى
ابداع جميل وصلني حيث أنا

------

أختي الكريمة الفاضلة ندى حفظك الله

هنيئا لك قهوة الصباح، وهنيئا لحرفي إذ مرت عليه عيونك وحروفك.

دومي بود وألق
أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 09:40 AM
الرائع والمبدع الشاعر يوسف احمد
اكتبْ بجرحكَ ما تشاءُ
كما تشاءْ
يا سيّد الحزنِ العميقِ
ويا صراخَ الجرحِ في زمنِ الرثاءْ
أنتَ الوحيدُ
فلا يثبّطْكَ الهراءْ
لا تنتظرْ قلما لتكتبَ قصّة النزفِ الطويلةِ
في وُريقاتِ الهواءْ
سدّدْ جراحكَ وحدها
واكتبْ بجرحكَ ما تشاءْ
نعم فالمداد ملوثة والعالم مازال اعمى وكبار الساسة يلعقون اباريق النشوة يلعنون الاجداد ويخافون كلمة الحق في الزمن الداعر
جميل ما رسمته بمداد القلب سيدي
الف تحية

------
الأخ الكريم المفضال سلام حفظك الله

مرورك بحجم الشمس، وبطهر أشعتها في لحظة الشروق، فدم كبيرا معافى، ومتذوقا مبدعا.
تقبل حبي أيها الكبير.
أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 09:54 AM
الرائع والمبدع الشاعر يوسف احمد

الجمال المفرط في النص ، يجعل الكلمات تتقاصر عن وصفه ،
لا تعليق لدي الآن فقد حجبت كلماتك مفردات قواميسي ، ولكن لنا عودة ولو بعد حين ،

شكرا على هذه الحديقة المترفة والازاهر ،

أبو إياد

-----

أخي الكريم ابا إياد حفظك الله

شرفني مرورك وحضورك وأسعدتني حروفك، دم بألقك ووهج جمالك.

أخوك الذي تشرفه حروفك

يوسف أحمد
19/06/2008, 09:57 AM
اكتب بجرحك ماتشاء كما تشاء ....

فالناس أصبح همهم كرة وصرح أو حدائق للغناء ...

والمسلمون يرون أن النصر وهم إن أرادوا.... فهي أمريكا وصاروخ يحلق في السماء ....

والناس لاتدري إذا ماقلت أو أن الخيال يجول بعدا .. عن قوي عن متين في السماء ...

فالحرب منا قصة همجية وعبارة سوقية أو ربما كانت هي الدهماء ...

والقتل منهم للنساء قضية والقتل للأطفال والأوطان أكبر خدمة أو هكذا قد ظنها العملاء ...

ناهيك عن اعلامنا , أفلامنا,برنامج هو للجمال , ومسلسل للانحلال , ومسابقة ... كم من سباق للسفور يقوده منا جموع

السفهاء ...

ناهيك عن نشر المكايد بيننا في ثوب خير ونقاء ...

لا عاش من يرنو لمجد من قضيانا يتاجر بالدماء ... لاعاش كل الجبناء

-------

أخي الكريم محمد حفظك الله أيها المبدع الأشمّ.

شكرا لك إذ نفحت بين حروفي نداك وشذى حروفك الجميلة.

دم بود وسلم لي على السودان وأهله الأوفياء.
أخوك يوسف

يوسف أحمد
19/06/2008, 09:59 AM
صدقت يا سيدي
الناس أ ميون
أو هكذا يريدون
الناس لا تبصر
سوى أفلام هليود
وصوت الخنفساء

--------

الكريم المفضال عبد المجيد حفظك الله

حضورك زاد صفحتي بهاء ورقة، ووقع في صفحة القلب جمال حرفك وصدق إبائك
أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 10:01 AM
أخي الشاعر المتألق يوسف أحمد ................... تحيّة
تجولت مستمتعا في رائعتك المبهرة ....
ولكن التوق إليها شدني للإعادة والاستزادة ...
قواف ملتهبة تعزف على الجرح فتجعلنا نندهش من قوة إيحائها ..
معان تتراقص بها ألفظها شرفا وتألقا ...
لقد دخلت قصيدتك قلبي وتراقصت بها مشاعري وأحاسيسي حدَّ الانماج ...
لك التحية أيّها المتألق ....

أخوك / لطفي منصور

------
أخي الحبيب الكريم لطفي حفظك الله

ما زلتَ لقلم أخيك الكليل نبضا، ولقلبه شرايين تاجية، وأنت تعرف كيف يشرفني حضورك وبهاء حرفك الجميل.
فدم بحب وألق أيها المبدع الحبيب
أخوك المحب يوسف

يوسف أحمد
19/06/2008, 10:02 AM
حلو جنى هذا الكلام مطرز

أتمنى لك الموفقية اخي يوسف

دمت بحب وود

------

أخي عبد الناصر حفظك الله

ما أجمل حضورك وما أرق مشاعرك، وما أصدق قلمك!!!

أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 10:04 AM
أفخر أن أكون هنا ...

لي عودة للتعليق ...

المحامية علياء النجار

------

تشرفت بمرورك أختي المحامية علياء حفظك الله، وأنا على جمر الغضى بانتظار عودتك الميمونة التي تشرفني وتشرف حروفي.
أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 10:06 AM
الشاعر الفذ يوسف أحمد
لست أدري
هل أدوّن حرفي
همساً على ما قرأت
أم وصفاً لما رأيت
أم خوفاً مما فيه سرحت

لقد نكأت الجرح يا صديقي

نظمت شعراً يتألق حساً ودقة وعمقاً
ورسمت لوحة فنية تجلت فيها الصورة بكل ألوانها وأحزانها
وجسدت واقعاً واضح المعالم
وفي كل ذلك أبدعت

نكأت الجرح أيها الصادق

فلا تعليق .. ولا وصف
فقط أقول : سلمت

أخوك
عادل جوده

-------
أخي الكريم الفاضل الجميل عادل حفظك الله

أدام الله عليك مواسم الغدق والفرح، فقد نشرت في روحي بعضا من عبير روحك، وزدت القصيدة جمالا بجمالك وعبقا من روضك الوارف.
كن قريبا فلحضورك وقعه الجميل في النص وصاحبه.
أخوك يوسف

يوسف أحمد
19/06/2008, 10:09 AM
" لا القدسُ في القدسِ الشريفِ
ولا البراقُ يطير من أرض الأماني
نحو صخرتها الشفيفةِ
في الليالي الحالكاتِ
ولا الرباطُ على ثغورِرباطِها سهرتْ
ولا نيلُ الكنانةُ ينضحُ النَّبْلَ الذي ذخرتْه بين جفونِها
كلا ولا دارُالسلام تمتعتْ بالسِّلْم
مذ خلعتْ سروجَ خيولِها في غيبة " المنصورِ"
واستقوتْ على حلمِ الطفولةِ في مرابِعها
بآلاتِ التحالفِ والفناءْ
اكتبْ بجرحكَ ما تشاءُ
كما تشاءْ..."
الأمهات والأباء يبنون الأجساد البيولوجية عضلة عضلة.. بالتغذية الجيدة والتربية الرياضية.. والمعلمون والأساتذة يتولون مهام التوجيه وزرع بذورالأخلاق الحميدة ..والجامعات تحشوالرؤوس بكم المعارف وتعليم مناهج البحث لمواصلة التعلم ذاتيا....
لكن الشاعرهومن أسندت إليه مسؤولية بناء النفوس جماليا وتحسين ملكة تذوقه وتقوية المشاعر النبيلة وإكساب الحس الرفيع والنهوض بالأفراد والجماعات والسمو بهم إلى ما فوق درجة الحيوانات والبهائم..الطبيعية والبشرية المجترة..- حاشاكم- فالشاعرهوالشاعربقضايا أمته وليس غيره وإلا لم سمي شاعرا؟
..ومن هنا ندرك خطورة هذه المهمة الحضارية ..فإن لم يقرأ لك أيها المبدع العربي والمسلم وما تنوء به من ثقل المسؤولية فتأكد أنك أنت القائد وهم المقودون ..ولذلك لا يقرؤون..وهم الأميون أصلا ولو تعلموا أميون وعيا ..فأنت الحضارة وأنت الطهروالنضارة.. فلك الفلاح والنجاح دوما ولهم الخسارة..والتاريخ شاهد....كالأنعام...
من أجمل ما قرأت صلابة في الموقف وشمولية في التناول ودقة في التصويرهذه القصيدة المناضلة بحق ..تشكر أخي أحمد يوسف متعتنا برائعة فذة فريدة ..ومعذرة عن هذاالتفلسف غير النقدي فهوتسجيل حضوروإعجاب لا غير. .
تحية من متابع مستذوق[/align]

-------

أخي الكريم الفاضل الحبيب عبد القادر حفظك الله

ما أصدق حرفك وألذ نكهته، حاشاك من التفلسف الخارج عن المضمون العام، فأنت تحمل بين جوانحك قضية كبيرة، يشرفني أن أكون ممن يحملها على كاهله.

صدقت يا أيها المفضال صدقت، فما أعظم دور الشاعر لو يعلم كل الشعراء ذلك، فيحملون القلم هما وأملا ورسالة.
دم بود وكن على مقربة فبمثل قلمك أفتخر وأتشرف
أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 10:11 AM
أحييك أخي يوسف
قصيدة جميلة جدا
أدامك الله مبدعا

------

أخي الكريم يحيى حفظك الله

بمثل مرورك الشامخ وحروفك الصادقة يكتب للشعر الحياة ولرسالته الخلود.
فدم بألق وحب

يوسف أحمد
19/06/2008, 10:13 AM
سلمت يداك أستاذنا يوسف أحمد لا أستطيع ان اجد تلك الكلمات التي توفيك قدر أبداعك و تألقك

-----
أختي الكريمة الفاضلة شيرين حفظك الله

سلمت وسلم القلم في كفك، أتمنى لك مزيدا من الألق والإبداع.

أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 10:23 AM
^
^
جذور العرب...!
فعلاً العربي يعرف ولو كان بين ألف ألف من شعوب العالم جيناتهم تفضحهم !
.
.
أعجبني تشبيهك بسكون الصلاة في الصوت .

.وليت كل العرب أصواتهم مسكونة بالصلوات لكنا أنتصرنا منذو قرن !لو قلت الغناء لكان أبلغ !
.
.
أخي الفاضل شعرك راقي جداً وصادق بارك الله فيك ..

-------

أختي الكريمة الفاضلة صالحة حفظك الله

شكرا لمرورك ولحضورك المميز، وشكرا لحسن قراءتك ورقة كلمات.
الصلوات هنا رمز للإسلام الذي يطاردون صدقه في عروق الصادقين من أبناء الأمة.
بارك الله فيك أختاه وبارك في حروفك الوفية التي تحمل رسالة صادقة واضحة.
أخوك

يوسف أحمد
19/06/2008, 10:28 AM
تأخذنا المشاغل بعيدا فنتأخر عن من نحب ونهوى ،
فأرجو المعذرة عن التأخير في التعقيب على هذه الرائعة
التي نقشت بدماء العزة والفخر.. وطرزت بإيات الجمال والابداع
سلمت أخي الشاعر الفذ "سيف الحق أحمد"
على هذه الأنغام المطربة حد الدهشة

وهذا هو الشعر الذي يصهرك مع نبض القوافي وجلال المعاني
ويحلق بك في عالم الطهر والأمنيات ،
لاستنشاق عبق الصمود.. واستنهاض حاضر الأمة ومستقبلها ،،،

تحية لقلمك الرائع .. ومعانيك العذاب

-----

أختي الكريمة الأستاة جميلة التي أتشرف بها وبحروفها دوما حفظك الله

يشرفني حضورك دوما، وتبث حروفك في النفس عزيمة وأملا كبيرا.

بمثل حرفك أفاخر ولمثل صدقك أدعو.

حفظك الله أختي في علمك وخلقك وأهلك وإبداعك، وسلام لأهل اليمن الأحبة ولأهل الكنانة الأوفياء من نافذتك المفتوحة على هواء الشموخ وهوى المجد والأمنيات .

وسلام الله عليك في الأولين والآخرين.
أخوك

عيسى عدوي
19/06/2008, 10:54 AM
اخي يوسف

كاني بك تعرف ذاك الغريب ...الذي تخلى عنه البعيد والقريب ..ولكنه كما قلت ..فريد وحيد ...تعلم ان يعيش مع الذئاب ..
ولكنه ايضا ..تعلم كيف يزرع الزيتون والعنب ...وأدمن الكتابة على الصخور ...ويعشق الغناء... فلم يعد يهمه ان يسكن الهواء ...لأنه في لحظة قريبة ...سيبدا البناء ...ومن يقف في دربه سينتهي إلى الفناء ..

تحيتي لك ولأبداعك ..الجميل ....

أما شفر ..فقد أسماها أجدادك ..علم التعمية ...مع خالص المحبة

يوسف أحمد
20/06/2008, 10:47 AM
رائعة بحق
رائعة بحق
رائعة بحق

ولا أزيد ففي الزيادة ما يقلل هيبة الجرح المخضب بالدماء
ليكتب ما يشاء
كما يشاء

--------

أخي المبدع سيف الحق حفظك الله

سلمت وسلم قلمك نابضا حبا وصدقا وشعرا

أخوك

يوسف أحمد
20/06/2008, 10:49 AM
أخي الشاعر
يوسف أحمد
السلام عليكم
كلمات خرجت من قلب مجروح
لتجرح بحقيقتها المرّة الجميعَ
أسأل الله لك الخير والتثبيت
لتبقى صاحب الحرف النيِّر
والكلمة الجريئة

----

الشاعر الحبيب الجميل أيمن حفظك الله

لك كل تحيات الود والمحبة، فحضورك يعني لأخيك الكثير، فدم على عهد ودك وجمالك.
أخوك

يوسف أحمد
20/06/2008, 10:51 AM
نظم رائعه
وتعابير اروع
والمغزى نبيل
بارك الله فيك -------من شاعر مبدع

------

أختي الفاضلة سهير حفظك الله

شكرا على مرورك المميز، وحروفك الصادقة، ودومي موسم غدق.
أخوك

يوسف أحمد
20/06/2008, 10:55 AM
أخي يوسف..
الأخ العزيز.. والشاعر المبدع،
والوفيّ الأمين على الحرف والنبض..
أيها السامق شعرًا وحرّية..
قرأت قصيدتك، بل رائعتك،
وما تفاجأت بشاعريتك العالية فيها،
فأنت شاعر تحسب حسابك الحروف،
وننتظر إبداعه على الدوام.
يستحق هؤلاء هذا الوفاء،
ونستحق أن نقرأ لك هذا النهر الشعري الدافق..
لك محبتي يا يوسف،
ولك الإبداع يا أخي.

--------

الأخ الحبيب الكبير المبدع هلال حفظك الله

ها هنا أقف وفي جنبيّ حب وتقدير، وعلى سن قلمي ارتعاشة التقدير لشاعر تمتلئ به شعاب الروح.

وها هنا أعلق كلماتك الجذلى نيشانا أسير به في شوارع الوطن الحزين الأبيّ
اسلم لنا يا هلال ودم هاطلا شعرا وودا وتواضعا.
أخوك يوسف- فلسطين

يوسف أحمد
20/06/2008, 11:00 AM
وهل هناك أجمل مما قيل فيك

يقول أستاذنا هلال أنك شاعر تحسب حسابك الحروف

صدقني أخي لم أجد تعبيرا أرفع من هذا

فهنيئا لك هذا وهنيئا لنا بك

وقليلة هي الكلمات في حقك

وكبير أنت عليها ..

وأعود الى قراءة النص مجددا

وأدعو الأصدقاء الى القراءة للفائدة والمتعة

..
.

--------

أخي الحبيب المبارك رفعت حفظك الله

ومن لي بمثلك حبا وصدقا وإبداعا وصدق رؤى !!!

ففي حضورك ترتدي الحروف تيجان النور، وأطواق الفن، وتنضح عبير الكلمات وأريج الإيقاعات.

تشرفني دائما أيها الحب بكرم خلقك ونبل نفسك ورقة الحرف بجنبيك.

آه يا رفعت لو استطعت أن أستنسخ من قلمك أقلاما، ومن حبك أحبا، ومن شعرك شعراء.

دم شامخا وفيا ففي رحابك يهطل الشعر والحب.

أخوك المحب

يوسف أحمد
20/06/2008, 11:04 AM
لا اعرف ماذا اقول فقد جذبنى العنوان اولا
ثم عندما قرأتها احسست انى امام كلمات تستحق فعلا انا نقف امامها ساعات لنتحسسها وليس فقط لنقراها
سلمت اناملك يا اخى
وهذه الكلمات منى اليك والى كل الواتيين
اكتب بقلمك ماتشاء


فلن يسمعك عالم اخرس بلا افواه
اكتب فلن يرى ما كتبت اى انسان
فلقد فقدنا الانسان فى ظلام الزمان
اكتب فلا احد يسمع فالاذان صماء لا تسمع
الا ما يمليه كل جبان
اكتب فلا احلام لك فقد صارت الاحلام
احلااااام بلا عنوان
اكتب فلا حبيب يسمع ولا قريب يجيب لك
مهما شكيت فلم يعد هناك انسان
اكتب فالوجود كله مشتاق لكتابات كثيرة
لعله اخر من يسمع لك من دون الانسان
لعل زماننا ولى وصلاح الدين لم يعد موجود
ولكنا نرى بين الظلام نور
ما دام هناك مثلك من يقرأ او هناك من يسمع
ولو كان انسان من كل الوجود
اكتب واحلم واشكى فالله موجود
يسمع لكل مظلوم وحتما سيكون لكل هذا حدود
اكتب ما تشاء مهما ضاع الامل
ففى لحظه اخرى نعم ستجده فى الوجود
فاللكذب والخيانة حدوددددد ....

-----
أختي الكريمة عبير حفظك الله

بورك فيك صدق الفكرة، ونبل الموقف، وطهر الحرف، وعظمة الواجب، فقد تشرفت بقلمك إذ خط هنا، وبحضورك الذي تشرفت به، وشكرا لك على حروفك النابضة صدقا وحرقة وإيمانا.
أخوك

يوسف أحمد
20/06/2008, 11:09 AM
ياالله ما أروع ما قرأت هنا أخي المكرم يوسف، قصيدة راقية مليئة، نازفة بآلام وآمال الأحرار، جعلها الله في سجل حسناتك ونفع بك الأمة .
أختك
بنت البحر

------

أختي الكريمة الفاضلة زاهية حفظك الله

تعرفين ما لحضورك من معاني الوفاء والصدق والإخوة ونبض الوفاء، فلك الشكر إذ تمرين ولك الشكر إذ تخطين في هذه الصفحة توقيعك الجميل.

ما زلت أزداد شرفا بشموخك وصدق حروفك.

ألا كلأك الله برعايته وحفظه
أخوك

يوسف أحمد
20/06/2008, 11:15 AM
اخي يوسف

كاني بك تعرف ذاك الغريب ...الذي تخلى عنه البعيد والقريب ..ولكنه كما قلت ..فريد وحيد ...تعلم ان يعيش مع الذئاب ..
ولكنه ايضا ..تعلم كيف يزرع الزيتون والعنب ...وأدمن الكتابة على الصخور ...ويعشق الغناء... فلم يعد يهمه ان يسكن الهواء ...لأنه في لحظة قريبة ...سيبدا البناء ...ومن يقف في دربه سينتهي إلى الفناء ..

تحيتي لك ولأبداعك ..الجميل ....

أما شفر ..فقد أسماها أجدادك ..علم التعمية ...مع خالص المحبة

-------

الحبيب المكرم الشاعر المبدع عيسى حفظك الله

شرفني مرورك البهي، وحرفك النقي، وصوت الجمال في كلماتك وردك،وصوت الأمل المتغلغل في نفسك الكبيرة، فما أكرمك وأجملك أيها الحبيب المبارك.

أما " شفر" و" الشيفرة" التي يستعملونها فهي مأخوذة من الأجداد من كلمة " صفر" العربية، فيما أعلم، وشكرا على المرور الجميل.
أخوك المحب.

حمزة فقيه
21/06/2008, 01:14 AM
السلام عليكم


جزاك الله خيرا أخي يوسف أحمد ،،


همنا وجرحنا وعزمنا وأملنا

و ماعجزت عنه ألسنتنا وأقلامنا

سطرته بإبداعك الراقي ها هنا لنا

في رائعتك

أكتب بجرحك ماتشاء ،،



بارك الله فيك أخي الكريم

وزادك من فضله العظيم

وجزاك عني خيرا

حمزة فقيه
21/06/2008, 01:14 AM
السلام عليكم


جزاك الله خيرا أخي يوسف أحمد ،،


همنا وجرحنا وعزمنا وأملنا

و ماعجزت عنه ألسنتنا وأقلامنا

سطرته بإبداعك الراقي ها هنا لنا

في رائعتك

أكتب بجرحك ماتشاء ،،



بارك الله فيك أخي الكريم

وزادك من فضله العظيم

وجزاك عني خيرا

ناهد يوسف حسن
24/06/2008, 04:51 AM
وطني ومبدع
الشاعر يوسف أحمد
دمتَ بألق وعزة

يوسف أحمد
26/06/2008, 06:32 PM
السلام عليكم


جزاك الله خيرا أخي يوسف أحمد ،،


همنا وجرحنا وعزمنا وأملنا

و ماعجزت عنه ألسنتنا وأقلامنا

سطرته بإبداعك الراقي ها هنا لنا

في رائعتك

أكتب بجرحك ماتشاء ،،



بارك الله فيك أخي الكريم

وزادك من فضله العظيم

وجزاك عني خيرا




----

أخي الكريم المبدع حمزة حفظك الله

شرفتني بحضورك البهي الجميل، وأسعدت قلبي بمرورك الشامخ الأبي، وكنت على القلب بردا وسلاما، فمضامين حروفك في سمو نفسك وعلو روحك المحلقة.

فدم بود أيها الحبيب الكريم

جميلة الرجوي
28/06/2008, 11:47 AM
-----

أختي الكريمة الأستاة جميلة التي أتشرف بها وبحروفها دوما حفظك الله

يشرفني حضورك دوما، وتبث حروفك في النفس عزيمة وأملا كبيرا.

بمثل حرفك أفاخر ولمثل صدقك أدعو.

حفظك الله أختي في علمك وخلقك وأهلك وإبداعك، وسلام لأهل اليمن الأحبة ولأهل الكنانة الأوفياء من نافذتك المفتوحة على هواء الشموخ وهوى المجد والأمنيات .

وسلام الله عليك في الأولين والآخرين.
أخوك


أخي الشاعر المبدع " يوسف أحمد "
أعتذر منك على اللبس الذي حدث في
كتابة الأسم .. دون قصد ، بسبب الاستعجال.. وتزاحم المشاغل
وأثمن عاليا أخلاقك الرفيعة .. وكلماتك الرقيقة التي زادتني زهوا وافتخارا
بأخوة نقشوا على جدار الوجدان مهاني الطهر والإيمان
وبذروا الأمل بغدٍ أفضل وأجمل
لك كل التحية والتقدير .. ودمت محلقا في سماء الإبداع على الدوام ،،،