المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عجائب محترفي الدجل " دجال يقدم معلومات خطيرة عن كوكب المريخ " !!!



غالب ياسين
14/06/2008, 08:03 PM
يبدو أن أفلام الخيال العلمي صارت تنعش خيالات الدجالين ومدعي معرفة الغيب، فالصورة التي قدمتها تلك الأفلام لسكان الفضاء أصحاب الخلقة الغريبة والطبيعة الخاصة لا تختلف كثيرا عن ادعاءات أدلى بها حديثا روحاني مصري أكد أن لديه معلومات تفصيلية عن سكان المريخ وطبيعة الحياة على ذلك الكوكب الذي تتركز عليه دائما أنظار العلماء.

ونشرت صحيفة "الرأي العام" الكويتية حوارا مع روحاني مصري يدعى رجب إسماعيل أكد فيه أن المريخ تسكنه مخلوقات غريبة يحكمها شخص واحد وطعامهم الوحيد مادة تشبه الثلج ودمهم ولون بشرتهم أخضر وتتبخر أجسادهم فور دخولهم الغلاف الجوي لكوكب الأرض.

وادعى الروحاني للصحيفة أن تعداد سكان المريخ ضعف عدد سكان الأرض ومتوسط طول بنيتهم ثلاثة أمتار ومنهم من له عين حلزونية واحدة ومنهم من له عينان رأسيتان بطول الوجه ومنهم من له ثلاث أعين ثابتة, ومن أبرز طقوس احتفالات الزواج لديهم الطواف حول قرية العروس والعريس، وزعم أن سكان ذلك الكوكب يعلمون كل شيء عن كوكب الأرض وسكانه وإنهم يعتبرون الإنسان مجرد لعبة ويسخرون من بنيته.

وقال إن أكبر خطر على اقتراب كوكب المريخ من الأرض هو الأكسجين الذي يحول أجساد سكان المريخ إلى رزاز محمل بفيروسات أمراض العصر الحديث، وزعم أن بعض المخلوقات من كوكب المريخ سبق أن هبطت داخل طبق طائر في محافظة أسيوط (وسط صعيد مصر) قبل سنوات لكن أجسادهم تبخرت فور خروجهم خارج الطبق، الذي حملهم، لتعرضهم للأوكسجين وبقية المواد المكونة للغلاف الجوي لكوكب الأرض.

وذكر الرجل أن زيارة سكان المريخ الأخيرة للأرض جرت في نهاية شهر أغسطس مطلع شهر سبتمبر عام 2003 وقال إنها حظيت باهتمام الكثيرين من سكان صعيد مصر الذين تمكنوا من رؤية المريخ بالعين المجردة ووصفوه بأنه ما بين أحمر وبرتقالي اللون تدور حوله هالة من شعاع أبيض.

غالب ياسين
14/06/2008, 08:03 PM
يبدو أن أفلام الخيال العلمي صارت تنعش خيالات الدجالين ومدعي معرفة الغيب، فالصورة التي قدمتها تلك الأفلام لسكان الفضاء أصحاب الخلقة الغريبة والطبيعة الخاصة لا تختلف كثيرا عن ادعاءات أدلى بها حديثا روحاني مصري أكد أن لديه معلومات تفصيلية عن سكان المريخ وطبيعة الحياة على ذلك الكوكب الذي تتركز عليه دائما أنظار العلماء.

ونشرت صحيفة "الرأي العام" الكويتية حوارا مع روحاني مصري يدعى رجب إسماعيل أكد فيه أن المريخ تسكنه مخلوقات غريبة يحكمها شخص واحد وطعامهم الوحيد مادة تشبه الثلج ودمهم ولون بشرتهم أخضر وتتبخر أجسادهم فور دخولهم الغلاف الجوي لكوكب الأرض.

وادعى الروحاني للصحيفة أن تعداد سكان المريخ ضعف عدد سكان الأرض ومتوسط طول بنيتهم ثلاثة أمتار ومنهم من له عين حلزونية واحدة ومنهم من له عينان رأسيتان بطول الوجه ومنهم من له ثلاث أعين ثابتة, ومن أبرز طقوس احتفالات الزواج لديهم الطواف حول قرية العروس والعريس، وزعم أن سكان ذلك الكوكب يعلمون كل شيء عن كوكب الأرض وسكانه وإنهم يعتبرون الإنسان مجرد لعبة ويسخرون من بنيته.

وقال إن أكبر خطر على اقتراب كوكب المريخ من الأرض هو الأكسجين الذي يحول أجساد سكان المريخ إلى رزاز محمل بفيروسات أمراض العصر الحديث، وزعم أن بعض المخلوقات من كوكب المريخ سبق أن هبطت داخل طبق طائر في محافظة أسيوط (وسط صعيد مصر) قبل سنوات لكن أجسادهم تبخرت فور خروجهم خارج الطبق، الذي حملهم، لتعرضهم للأوكسجين وبقية المواد المكونة للغلاف الجوي لكوكب الأرض.

وذكر الرجل أن زيارة سكان المريخ الأخيرة للأرض جرت في نهاية شهر أغسطس مطلع شهر سبتمبر عام 2003 وقال إنها حظيت باهتمام الكثيرين من سكان صعيد مصر الذين تمكنوا من رؤية المريخ بالعين المجردة ووصفوه بأنه ما بين أحمر وبرتقالي اللون تدور حوله هالة من شعاع أبيض.

سعيد نويضي
14/06/2008, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ غالب ياسين سلام الله عليك و رحمته و بركاته...

حقيقة من العجائب التي بدأت تظهر في زمن العولمة ما يطرح فيه الإنسان العديد من الأسئلة دون الوصول إلى يقين جازم قاطع لا يراود فيه الشك أحدا...هذا لا يعني أنني أصدق مثل هذا القول أو هذه الحدوثة كما يحلو لأشقائنا المصريين أن يسمونها...و هم أصحاب منارة الأزهر التي تخرج منها الآلاف من العلماء الذين يفقهون ما يقولون و يعلمون ما يفعلون...و لكن من حين لآخر ترسل إشارة أو إشاعة من مثل ما تفضلت به أستاذ...هل نحن على مقربة من النفخة الأولى؟ فقد تكون كذلك...فاللهم جنبنا الفزع الأكبر يا رب...و إن كانت إشاعة...؟ فما هو الغرض من ترويجها؟ فمن الأطباق و الصحون و الطناجر الطائرة إلى أصحابنا في المريخ الذين حعل لهم الله عز وجل طعام واحد...و لله المثل الأعلى...كالمثل الذي ذكره الله عز و جل في القرآن الكريم...لبني إسرائيل :" وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) سورة البقرة...

فأصحاب المريخ لم يجدوا بدا من البحث عن الطعام فنزلوا مصر المحروسة...لكن و الحمد لله و هذا لطف و منة من الله عز و جل أن هؤلاء الأقوام "تبخروا" بفضل مادة أساسية كالماء...لكن هذه المرة كانت هي الهواء...لتكون السلاح الفتاك الذي يفتت كل مخلوق لا ينتمي لفصيلة آدم و ليس من ذريته أن يقترب من كوكبنا الحبيب...

و بالمناسبة أستاذي العزيز كان قد مر نقاش في واتا العزيزة حول السماء و الأرض و قضية الفتق و الرتق...و كنت قد وجدت تفسرا للطبري استغربت منه كثيرا...عن كائنات تقطن السماوات...كائنات من الغرابة بمكان...كل صنف يقطن سماء معينو بأوصاف معينة...و لما قرأت الموضوع الذي تفضلتم به...قلت ليس بغريب على السيد الذي ذكرت أن يفسر ما توهمه أو شاهده...أو حلم به في بقظة شرود...إن كان يستقي تفسيره لكتاب الله عز و جل دون تمحيص و تدقيق...و الحقيقة أنني لم أقم بمقارنة التفاسير كلها بل أكتفي عادة بالتفسير الميسر و زدت عليع في هذه الحالة بتفسير ابن كثير...لكن لم أجد لا عنده و لا عند غيره ما فسر به القرطبي الآية...

ورد في تفسير القرطبي...

"قال أبو إسحاق: "كانتا" لأنه يعبر عن السموات بلفظ الواحد بسماء؛ ولأن السموات كانت سماء واحدة، وكذلك الأرضون. وقال: "رتقا" ولم يقل رتقين؛ لأنه مصدر؛ والمعنى كانتا ذواتي رتق. وقرأ الحسن "رتقا" بفتح التاء. قال عيسى بن عمر: هو صواب وهي لغة. والرتق السد ضد الفتق، وقد رتقت الفتق أرتقه فارتتق أي التأم، ومنه الرتقاء للمنضمة الفرج. قال ابن عباس والحسن وعطاء والضحاك وقتادة: يعني أنها كانت شيط واحدا ملتزقتين ففصل الله بينهما بالهواء. وكذلك قال كعب: خلق الله السموات والأرض بعضها على ثم خلق ريحا بوسطها ففتحها بها، وجعل السموات سبعا والأرضين سبعا. وقول ثان قال مجاهد والسدي وأبو صالح: كانت السموات مؤتلفة طبقة واحدة ففتقها فجعلها سبع سموات، وكذلك الأرضين كانت مرتتقة طبقة واحدة ففتقها فجعلها سبعا. وحكاه القتبي في عيون الأخبار له، عن إسماعيل بن أبي خالد في قول الله عز وجل: "أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقاهما" قال: كانت السماء مخلوقة وحدها والأرض مخلوقة وحدها، ففتق من هذه سبع سموات، ومن هذه سبع أرضين؛ خلق الأرض العليا فجعل سكانها الجن والإنس، وشق فيها الأنهار وأنبت فيها الأثمار، وجعل فيها البحار وسماها رعاء، مسيرة خمسمائة عام؛ ثم خلق الثانية مثلها في العرض والغلظ وجعل فيها أقواما، أفواههم كأفواه الكلاب وأيديهم أيدي الناس؛ وآذانهم آذان البقر وشعورهم شعور الغنم،فإذا كان عند اقتراب الساعة ألقتهم الأرض إلى يأجوج ومأجوج، واسم تلك الأرض الدكماء، ثم خلق الأرض الثالثة غلظها مسيرة خمسمائة عام، ومنها هواء إلى الأرض. الرابعة خلق فيها ظلمة وعقارب لأهل النار مثل البغال السود، ولها أذناب مثل أذناب الخيل الطوال، يأكل بعضها بعضا فتسلط على بني آدم. ثم خلق الله الخامسة [مثلها] في الغلظ والطول والعرض فيها سلاسل وأغلال وقيود لأهل النار. ثم خلق الله الأرض السادسة واسمها ماد، فيها حجارة سود بهم، ومنها خلقت تربة آدم عليه السلام، تبعث تلك الحجارة يوم القيامة وكل حجر منها كالطود العظيم، وهي من كبريت تعلق في أعناق الكفار فتشتعل حتى تحرق وجوههم وأيديهم، فذلك قول عز وجل: "وقودها الناس والحجارة" [البقرة: 24] ثم خلق الله الأرض السابعة واسمها عربية وفيها جهنم، فيها بابان اسم الواحد سجين والآخر الغلق، فأما سجين فهو مفتوح وإليه ينتهي كتاب الكفار، وعليه يعرض أصحاب المائدة وقوم فرعون، وأما الغلق فهو مغلق لا يفتح إلى يوم القيامة. وقد مضى في "البقرة" أنها سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة عام، وسيأتي له في آخر "الطلاق" زيادة بيان إن شاء الله تعالى. وقول ثالث قال عكرمة وعطية وابن زيد وابن عباس أيضا فيما ذكر المهدوي: إن السموات كانت رتقا لا تمطر، والأرض كانت رتقا لا تنبت، ففتق السماء بالمطر، والأرض بالنبات؛ نظيره قوله عز وجل: "والسماء ذات الرجع. والأرض ذات الصدع" [الطارق: 11 - 12]. واختار هذا القول الطبري؛ لأن بعده: "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون".
قلت: وبه يقع الاعتبار مشاهدة ومعاينة؛ ولذلك أخبر بذلك في غير ما آية؛ ليدل على مال قدرته، وعلى البعث والجزاء. وقيل:
يهون عليهم إذا يغضبو ن سخط العداة وإرغامها
ورتق الفتوق وفتق الرتو ق ونقض الأمور وإبرامها
قوله تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" ثلاث تأويلات: أحدها: أنه خلق كل شيء من الماء؛ قال قتادة الثاني: حفظ حياة كل شيء بالماء. الثالث: وجعلنا من ماء الصلب كل شيء حي؛ قال قطرب. "وجعلنا" بمعنى خلقنا. وروى أبو حاتم البستي في المسند الصحيح له حديث أبي هريرة قال: قلت يا رسول الله إذا رأيتك طابت نفسي، وقرت عيني، أنبئني عن كل شيء؛ قال: (كل شيء خلق من الماء) الحديث؛ قال أبو حاتم قول أبي هريرة: "أنبئني عن كل شيء" أراد به عن كل شيء خلق من الماء، والدليل على صحة هذا جواب المصطفى إياه حيث قال: (كل شيء خلق من الماء) وإن لم يكن مخلوقا. وهذا احتجاج آخر سوى ما تقدم من كون السموات والأرض رتقا. وقيل: الكل قد يذكر بمعنى البعض كقول: "وأوتيت من كل شيء" [النمل: 23] وقول: "تدمر كل شيء" [الأحقاف: 25] والصحيح العموم؛ لقول عليه السلام: (كل شي خلق من الماء) والله أعلم. "أفلا يؤمنون" أي أفلا يصدقون بما يشاهدون، وأن ذلك لم يكن بنفسه، بل لمكون كونه، ومدبر أوجده، ولا يجوز أن يكون ذلك المكون محدثا."
انتهى تفسير القرطبي...

لست أدري على أي اساس اعتمد في وصف أولائك القوم؟

دمتم في حفظ الله و رعايته...

سعيد نويضي
14/06/2008, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ غالب ياسين سلام الله عليك و رحمته و بركاته...

حقيقة من العجائب التي بدأت تظهر في زمن العولمة ما يطرح فيه الإنسان العديد من الأسئلة دون الوصول إلى يقين جازم قاطع لا يراود فيه الشك أحدا...هذا لا يعني أنني أصدق مثل هذا القول أو هذه الحدوثة كما يحلو لأشقائنا المصريين أن يسمونها...و هم أصحاب منارة الأزهر التي تخرج منها الآلاف من العلماء الذين يفقهون ما يقولون و يعلمون ما يفعلون...و لكن من حين لآخر ترسل إشارة أو إشاعة من مثل ما تفضلت به أستاذ...هل نحن على مقربة من النفخة الأولى؟ فقد تكون كذلك...فاللهم جنبنا الفزع الأكبر يا رب...و إن كانت إشاعة...؟ فما هو الغرض من ترويجها؟ فمن الأطباق و الصحون و الطناجر الطائرة إلى أصحابنا في المريخ الذين حعل لهم الله عز وجل طعام واحد...و لله المثل الأعلى...كالمثل الذي ذكره الله عز و جل في القرآن الكريم...لبني إسرائيل :" وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) سورة البقرة...

فأصحاب المريخ لم يجدوا بدا من البحث عن الطعام فنزلوا مصر المحروسة...لكن و الحمد لله و هذا لطف و منة من الله عز و جل أن هؤلاء الأقوام "تبخروا" بفضل مادة أساسية كالماء...لكن هذه المرة كانت هي الهواء...لتكون السلاح الفتاك الذي يفتت كل مخلوق لا ينتمي لفصيلة آدم و ليس من ذريته أن يقترب من كوكبنا الحبيب...

و بالمناسبة أستاذي العزيز كان قد مر نقاش في واتا العزيزة حول السماء و الأرض و قضية الفتق و الرتق...و كنت قد وجدت تفسرا للطبري استغربت منه كثيرا...عن كائنات تقطن السماوات...كائنات من الغرابة بمكان...كل صنف يقطن سماء معينو بأوصاف معينة...و لما قرأت الموضوع الذي تفضلتم به...قلت ليس بغريب على السيد الذي ذكرت أن يفسر ما توهمه أو شاهده...أو حلم به في بقظة شرود...إن كان يستقي تفسيره لكتاب الله عز و جل دون تمحيص و تدقيق...و الحقيقة أنني لم أقم بمقارنة التفاسير كلها بل أكتفي عادة بالتفسير الميسر و زدت عليع في هذه الحالة بتفسير ابن كثير...لكن لم أجد لا عنده و لا عند غيره ما فسر به القرطبي الآية...

ورد في تفسير القرطبي...

"قال أبو إسحاق: "كانتا" لأنه يعبر عن السموات بلفظ الواحد بسماء؛ ولأن السموات كانت سماء واحدة، وكذلك الأرضون. وقال: "رتقا" ولم يقل رتقين؛ لأنه مصدر؛ والمعنى كانتا ذواتي رتق. وقرأ الحسن "رتقا" بفتح التاء. قال عيسى بن عمر: هو صواب وهي لغة. والرتق السد ضد الفتق، وقد رتقت الفتق أرتقه فارتتق أي التأم، ومنه الرتقاء للمنضمة الفرج. قال ابن عباس والحسن وعطاء والضحاك وقتادة: يعني أنها كانت شيط واحدا ملتزقتين ففصل الله بينهما بالهواء. وكذلك قال كعب: خلق الله السموات والأرض بعضها على ثم خلق ريحا بوسطها ففتحها بها، وجعل السموات سبعا والأرضين سبعا. وقول ثان قال مجاهد والسدي وأبو صالح: كانت السموات مؤتلفة طبقة واحدة ففتقها فجعلها سبع سموات، وكذلك الأرضين كانت مرتتقة طبقة واحدة ففتقها فجعلها سبعا. وحكاه القتبي في عيون الأخبار له، عن إسماعيل بن أبي خالد في قول الله عز وجل: "أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقاهما" قال: كانت السماء مخلوقة وحدها والأرض مخلوقة وحدها، ففتق من هذه سبع سموات، ومن هذه سبع أرضين؛ خلق الأرض العليا فجعل سكانها الجن والإنس، وشق فيها الأنهار وأنبت فيها الأثمار، وجعل فيها البحار وسماها رعاء، مسيرة خمسمائة عام؛ ثم خلق الثانية مثلها في العرض والغلظ وجعل فيها أقواما، أفواههم كأفواه الكلاب وأيديهم أيدي الناس؛ وآذانهم آذان البقر وشعورهم شعور الغنم،فإذا كان عند اقتراب الساعة ألقتهم الأرض إلى يأجوج ومأجوج، واسم تلك الأرض الدكماء، ثم خلق الأرض الثالثة غلظها مسيرة خمسمائة عام، ومنها هواء إلى الأرض. الرابعة خلق فيها ظلمة وعقارب لأهل النار مثل البغال السود، ولها أذناب مثل أذناب الخيل الطوال، يأكل بعضها بعضا فتسلط على بني آدم. ثم خلق الله الخامسة [مثلها] في الغلظ والطول والعرض فيها سلاسل وأغلال وقيود لأهل النار. ثم خلق الله الأرض السادسة واسمها ماد، فيها حجارة سود بهم، ومنها خلقت تربة آدم عليه السلام، تبعث تلك الحجارة يوم القيامة وكل حجر منها كالطود العظيم، وهي من كبريت تعلق في أعناق الكفار فتشتعل حتى تحرق وجوههم وأيديهم، فذلك قول عز وجل: "وقودها الناس والحجارة" [البقرة: 24] ثم خلق الله الأرض السابعة واسمها عربية وفيها جهنم، فيها بابان اسم الواحد سجين والآخر الغلق، فأما سجين فهو مفتوح وإليه ينتهي كتاب الكفار، وعليه يعرض أصحاب المائدة وقوم فرعون، وأما الغلق فهو مغلق لا يفتح إلى يوم القيامة. وقد مضى في "البقرة" أنها سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة عام، وسيأتي له في آخر "الطلاق" زيادة بيان إن شاء الله تعالى. وقول ثالث قال عكرمة وعطية وابن زيد وابن عباس أيضا فيما ذكر المهدوي: إن السموات كانت رتقا لا تمطر، والأرض كانت رتقا لا تنبت، ففتق السماء بالمطر، والأرض بالنبات؛ نظيره قوله عز وجل: "والسماء ذات الرجع. والأرض ذات الصدع" [الطارق: 11 - 12]. واختار هذا القول الطبري؛ لأن بعده: "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون".
قلت: وبه يقع الاعتبار مشاهدة ومعاينة؛ ولذلك أخبر بذلك في غير ما آية؛ ليدل على مال قدرته، وعلى البعث والجزاء. وقيل:
يهون عليهم إذا يغضبو ن سخط العداة وإرغامها
ورتق الفتوق وفتق الرتو ق ونقض الأمور وإبرامها
قوله تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" ثلاث تأويلات: أحدها: أنه خلق كل شيء من الماء؛ قال قتادة الثاني: حفظ حياة كل شيء بالماء. الثالث: وجعلنا من ماء الصلب كل شيء حي؛ قال قطرب. "وجعلنا" بمعنى خلقنا. وروى أبو حاتم البستي في المسند الصحيح له حديث أبي هريرة قال: قلت يا رسول الله إذا رأيتك طابت نفسي، وقرت عيني، أنبئني عن كل شيء؛ قال: (كل شيء خلق من الماء) الحديث؛ قال أبو حاتم قول أبي هريرة: "أنبئني عن كل شيء" أراد به عن كل شيء خلق من الماء، والدليل على صحة هذا جواب المصطفى إياه حيث قال: (كل شيء خلق من الماء) وإن لم يكن مخلوقا. وهذا احتجاج آخر سوى ما تقدم من كون السموات والأرض رتقا. وقيل: الكل قد يذكر بمعنى البعض كقول: "وأوتيت من كل شيء" [النمل: 23] وقول: "تدمر كل شيء" [الأحقاف: 25] والصحيح العموم؛ لقول عليه السلام: (كل شي خلق من الماء) والله أعلم. "أفلا يؤمنون" أي أفلا يصدقون بما يشاهدون، وأن ذلك لم يكن بنفسه، بل لمكون كونه، ومدبر أوجده، ولا يجوز أن يكون ذلك المكون محدثا."
انتهى تفسير القرطبي...

لست أدري على أي اساس اعتمد في وصف أولائك القوم؟

دمتم في حفظ الله و رعايته...

كاملة رجب
15/06/2008, 12:53 AM
موضوع رائع
شكرا لسفيرنا الغالي لفتح الموضوع

والخيال متنوع :
خيال مرضي منتشر وواه وكثير من يصدقه
وخيال علمي رائع وله اساس علمي قوي ويتميز به عدد لايستهان به من الباحثين والواعيين

وخاصة ان اخبار العلم وقصص الخيال العلمي تعتبر نت مواضيع الساعة
ولاسيما اننا في عصر الانفجار العلمي
<><><><><><><><><><>
وقصص الخيال العلمي تعتبر موسوعة
ولكي نتبين النبتة الأولى في حقل قصص الخيال العلمي نجدنا مضطرين إلى الرجوع إلى القرن السابع عشر , ذلك لأن ظهور (( رحلات جيلفر )) في سنة 1726 م يعتبر بداية مناسبة , فقد كتب ( جوناثان سويفت ) هذه السلسلة ليعبر بها عما كان يراه من أوجه النقد للحياة التي كانت قائمة إذ ذاك , وقد شاء سويفت أن يجعل سفينة جليفر تتهشم في بقاع غير معروفة من العالم , فأدى به ذلك إلى وصف حضارات وهمية , من نسج الخيال ..

و قد بقي الخيال العلمي فجاً و أكثر تأثراً بالأساطير و الخرافات منه إلى القواعد و الحقائق حتى القرن التاسع عشر ..

وكانت أعظم مساهمة في هذا القصص هي القصة التي وضعها الكاتب الفرنسي (جول فيرن ) بعنوان (( من الأرض إلى القمر )) في سنة 1765 و زميلتها (( رحلة حول القمر )) التي ظهرت بعدها بعامين ..

و في سنة 1877 أعلن الفلكي الإيطالي (شياباريللي) أنه استطاع أن يرى على سطح كوكب المريخ قنوات , فأثار ذلك تكهنات حول كونه مأهولاً وأن أهله هم من حفر تلك القنوات , فألف الروائي الانكليزي(ه.ج.ويلز) حينذاك كتاب (( حرب العالمين)) سنة 1898 م , فتصور أن المريخ عالم أقدم عمراً من الأرض , و ذهب إلى أن قدم أهل المريخ بالحياة يجعلهم أكثر معرفة و عقلاً من أهل الأرض .. ومن ثم فإن ذكاءهم هداهم إلى غزو الأرض ..
لكنهم لم يلبثوا أن هزموا بالرغم من تفوقهم , حيث كانت الأمراض هي سبب هزيمتهم , إذ تفشت بينهم .......

و بقدر ما كان تطور قصص الخيال العلمي بطيئاً في بدايته لإإنه راح يقفز بخطوات واسعة في فترة ما بين الحربين العالميتين ..

ففي سنة 1932 نشر ( ألدوس هكسلي) كتابه (( عالم طريف )) انتقد فيها العالم كما تصوره في سنة 600ب . ف , أي ( بعد فورد) فقد جعل فورد رمزاً لبداية عصر جديد , و تصور أن الأطفال يولدون سنة 600من هذا العصر في أنابيب , فيظهرون في الدنيا وهم مهيؤون للأوضاع و المراكز التي يشغلونها في المستقبل .. و تصور أن الفقر و المرض سيمحيان , و أن كل إنسان سيكون سعيداً .... و المضحك أن مخلوقاً همجياً من السلالة المتأخرة ممن تكونوا في أحشاء إمرأة و ليس في أنبوبة عندما قدر له أن يعيش في تلك الفترة لم يستطع أن يطيق الحياة فمات منتحراً ...

كاملة رجب
15/06/2008, 12:53 AM
موضوع رائع
شكرا لسفيرنا الغالي لفتح الموضوع

والخيال متنوع :
خيال مرضي منتشر وواه وكثير من يصدقه
وخيال علمي رائع وله اساس علمي قوي ويتميز به عدد لايستهان به من الباحثين والواعيين

وخاصة ان اخبار العلم وقصص الخيال العلمي تعتبر نت مواضيع الساعة
ولاسيما اننا في عصر الانفجار العلمي
<><><><><><><><><><>
وقصص الخيال العلمي تعتبر موسوعة
ولكي نتبين النبتة الأولى في حقل قصص الخيال العلمي نجدنا مضطرين إلى الرجوع إلى القرن السابع عشر , ذلك لأن ظهور (( رحلات جيلفر )) في سنة 1726 م يعتبر بداية مناسبة , فقد كتب ( جوناثان سويفت ) هذه السلسلة ليعبر بها عما كان يراه من أوجه النقد للحياة التي كانت قائمة إذ ذاك , وقد شاء سويفت أن يجعل سفينة جليفر تتهشم في بقاع غير معروفة من العالم , فأدى به ذلك إلى وصف حضارات وهمية , من نسج الخيال ..

و قد بقي الخيال العلمي فجاً و أكثر تأثراً بالأساطير و الخرافات منه إلى القواعد و الحقائق حتى القرن التاسع عشر ..

وكانت أعظم مساهمة في هذا القصص هي القصة التي وضعها الكاتب الفرنسي (جول فيرن ) بعنوان (( من الأرض إلى القمر )) في سنة 1765 و زميلتها (( رحلة حول القمر )) التي ظهرت بعدها بعامين ..

و في سنة 1877 أعلن الفلكي الإيطالي (شياباريللي) أنه استطاع أن يرى على سطح كوكب المريخ قنوات , فأثار ذلك تكهنات حول كونه مأهولاً وأن أهله هم من حفر تلك القنوات , فألف الروائي الانكليزي(ه.ج.ويلز) حينذاك كتاب (( حرب العالمين)) سنة 1898 م , فتصور أن المريخ عالم أقدم عمراً من الأرض , و ذهب إلى أن قدم أهل المريخ بالحياة يجعلهم أكثر معرفة و عقلاً من أهل الأرض .. ومن ثم فإن ذكاءهم هداهم إلى غزو الأرض ..
لكنهم لم يلبثوا أن هزموا بالرغم من تفوقهم , حيث كانت الأمراض هي سبب هزيمتهم , إذ تفشت بينهم .......

و بقدر ما كان تطور قصص الخيال العلمي بطيئاً في بدايته لإإنه راح يقفز بخطوات واسعة في فترة ما بين الحربين العالميتين ..

ففي سنة 1932 نشر ( ألدوس هكسلي) كتابه (( عالم طريف )) انتقد فيها العالم كما تصوره في سنة 600ب . ف , أي ( بعد فورد) فقد جعل فورد رمزاً لبداية عصر جديد , و تصور أن الأطفال يولدون سنة 600من هذا العصر في أنابيب , فيظهرون في الدنيا وهم مهيؤون للأوضاع و المراكز التي يشغلونها في المستقبل .. و تصور أن الفقر و المرض سيمحيان , و أن كل إنسان سيكون سعيداً .... و المضحك أن مخلوقاً همجياً من السلالة المتأخرة ممن تكونوا في أحشاء إمرأة و ليس في أنبوبة عندما قدر له أن يعيش في تلك الفترة لم يستطع أن يطيق الحياة فمات منتحراً ...

كاملة رجب
17/06/2008, 02:00 PM
يمكننا ان نعرف الخيال العلمي science fiction بانه الانتقال عبر افاق الزمن، على اجنحة الحلم المطعم بالمكتسبات العلمية، وغالبا مايطرق مؤلفوه ابواب المستقبل بتنبؤاتهم دون زمن محدد فهو نظرة واسعة على العالم يدخل فيها العلم فيمتزج بحقائقه مع خيال الكاتب، ترسم احداث تنقلك الى المستقبل، او الماضي السحيق، فتثيرك وتذهلك

يعد الكاتب الفرنسي جول فيرن jules verne الاب المؤسس للخيال العلمي وقد كتب اول اعماله (خمسة اسابيع في منطاد) في فرنسا عام 1863 , ثم اتبعها بروايته (رحلة الى جوف الارض) عام 1864 , وبعدها كتب رائعته (من الارض الى القمر) عام 1865 الذي تخيل فيها رحلة الى القمر ( ولكن هذا الخيال في الرواية تحقق بعد قرن وبالتحديد في 20 اغسطس 1969 حيث هبط اول انسان على القمر)، كتب فيرن كثيرا من الاعمال في الخيال العلمي من بينها ايضا (عشرون الف فرسخ تحت الماء، عام 1870 حكى فيها عن غواصة تنتقل تحت الماء. وفي عام 1877 كتب روايته ( هكتور سيرفاداك) التي تتحدث عن مذنب يقتطع قطعة من كوكب الارض، حيث ترافق هذه القطعة، المذنب في رحلته حول الشمس .

وكتب فيرن ايضا قبل عام واحد من وفاته روايته (سيد العالم) في عام 1904 علما ان فيرن قد ولد عام 1828 .

ويلحظ في روايات جول فيرن مثلا خيالا مجنحا غلب عليه المنطق العلمي، وهذا ماجعله اشبه بنبوءة علمية فقد تخيل في روايته (من الارض الى القمر) انطلاق محطة فضاء من الارض الى القمر بوساطة مدفع هائل الطول هبطت على القمر، ووصف الرواد على سطحه والمناظر من فوقه، كما تحدث عن عودتهم الى الارض حيث هبطوا بمظلة في البحر، بطريقة شبيهة بما فعله رواد المركبة الفضائية (ابوللو -11) وقد هبطت على القمر محطتها القمرية (العقرب) في 20 اغسطس 1969 .

كما كتب جول فيرن عن الغواصة ووضع وصفا لها، وكتب عن الطائرات النفاثة والصواريخ بعيدة المدى والغوص في اعماق المحيطات , وكلها تنبؤات تحولت الى حقيقة في العصر الحالي .