سناء الشاذلي
14/06/2008, 08:24 PM
ما هذا أأعجب اسمع ! بوش يعلن إسلامه بعد قراءته لرسالة وصلت إليه ( من ابنة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم) الى ( بوش ) عظيم أمريكا السلام على من اتبع الهدى أسلم تسلم ).
فما كان منه بعد قراءته إلا أن مزق جميع التوصيات والاتفاقيات ومعاهدات الصواريخ وأعلن فورا بحلول السلام في العالم فقد كانت الرسالة الدواء الشافي من أمراض عانى منها الرئيس غطت على عينه وجعلت عليها غشاوة فلم يبصر تماما رغم وضوح الإسلام بالنسبة له إلا بعد أن وصلته مدعمة ما لديه من مكنون تجاه الاسلام بعد أن تخلص من كبرياءه وغروره ,حيث كان جاحدا بالحق رغم يقينه داخل قلبه بالحقيقة ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) وها هو يخطو أولى خطوات العمل بها حيث أعلن في مؤتمر صحفي ضم أكبر مصوري ومحرري العالم أجمع بأنه ( لا إكراه في الدين ) وأنه قد أسلم عن تفكر ومعرفة وعلم , وليس عليه أن يجبر الشعب الأمريكي أو حلفاؤه على دخول الإسلام ولكن من حقه كزعيم لأكبر دولة متحكمة في العالم عسكريا واقتصاديا أن يحمل السلام الذي جاء به الإسلام فلا قتل , ولا اعتداء, ولا لاجئين , ولا فقراء , ولا مشردين , ولا أسلحة نووية ولا كيميائية , أما البلاد المحتلة فيجب الانسحاب منها فورا حيث لا ظلم في الإسلام ابتداءا من أفغانستان , والعراق , وفلسطين . كما يجب وقف التدخل الخارجي في شؤون الدول فالصومال تحل مشكلتها على ضوء ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) وكذلك السودان في جنوبها ( الدارفوري ) المبتلى بأصناف عدة من الظلم !! من أهلها ومن منظمات يهودية وغربية أخرى تطمع في الدخول عبر بوابتها للوصول بسهولة الى أفريقيا والتمكن منها , وكذلك الشأن بالنسبة لمسلمي آسيا القاطنين في أقليم ( فطاني ) في الفلبين , ومورو في الصين , فحقوقهم كمسلمين يجب أن تحفظ وإلا سنطبق قانون ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وعلى روسيا أن توقف المجازر اللاإنسانية بشأن مسلمي ( الشيشان ) وإلا سنطبق عليها قاعدة ( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) أما( باكستان والهند )فنحن هنا في أمريكا وبصفتي رئيسا مسلما لها فإني أعتذر لما بدر منا من تحريش لكلا البلدين وأتعهد بإصلاح ما يجب اصلاحه , بحق البلدين في امتلاك أسلحة نووية تستعملها وقت الضرورة إذ يجب أن تكون لكل دولة حقها في العدة والعدد وذلك من باب ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) أما (سوريا وما جاورها) فأنا أعترف أن لهم الحق في شؤونهم الداخلية وأن علي بعد إسلامي احترام حقوق الآخرين في شؤونهم وعدم ضرب بعضهم ببعض وأعلنها حقا لن أغزو سوريا , لن نغزو سوريا , لن نغزو سوريا , أما( إيران) فقد فكرت وقدرت ثم فكرت وقدرت وقلت ثم أعلنت ( بما أن أمريكا تمتلك أكبر ترسانة نووية لصد أي هجوم عليها فما المانع من امتلاك إيران لبرنامجها النووي أليس ذلك حق من حقوقها كدولة تحمي حدودها؟
كما أعلن عن إعترافي لما اقترفته في ( دول الخليج ) من دمار شامل استعملت معه أسلحة محرمة , ودمرت اقتصاده وسرقت نفطه فقد طمعت وأعماني الطمع وقلت لماذا لا أستأثر ببترول الخليج , فضربت أعناقهم ببعض وجعلتهم يلعنون بعضهم بعضا متناسين أني المحرك الأول لذلك , فيا لحسرتي لما اقترفته يداي , أما المفاجأة الكبرى التي سأعلنها فهي أني سأمشي على خطى هولاكو حين أسلم وسأنشر الإسلام بما أوتيت من قوة وما عليكم إلا دعمي فكما دخل التتار في الإسلام أفواجا ستدخل أمريكا وأوروبا في الاسلام أفواجا راضية مرضية , آسفة على ما فاتها من خير في الإسلام , والمفاجأة الأخرى لن تكون إلا إذا أخذتم بيدي لصد هجمات ( بني يهود ) الشعب الذي يقول متخايلا ( أنه شعب الله المختار ) واستغفلني سنين طوال بأنه كذلك ومن أين بالله عليكم يكون شعب الله المختار ) وهو المفسد والمرابي القاتل , الغازي , ( إنه شعب الله المحتار ) المتخبط في أرضه السارق المغتصب لأرض عربية مسلمة , وصدق الله حين قال ( لتفسدن في الأرض ولتعلن علوا كبيرا ) آه ثم آه كيف فاتتني طوال هذه السنوات هذه الكليمات العظيمات وكانت المفاجأة : أفقت من أضغاث أحلامي الغير منامية على صرخة مدوية في بلادنا العربية , صرخة طفل بين أذرع أمه يقول ( آه من الضربات البوشية ) وطلقة مدفعية في قرية فلسطينية تصرخ وتستصرخ ( آه من المدافع البوشية ) ونداءات تكرارية من دول تعاني الاضطهادية من القرارات البوشية هذا غير الآهات الصادرة في السجون العربية والبوشية بما يقال انها ( عناصر إرهابية ) وقس على ذلك السجون السرية ومع ذلك يدعون أنهم يتمتعون ( بالديمقراطية ) ويا ليتني لم أفق من حلمي فقد فقدت نشوة الاحساس بالإنتصار على الباطل وها انا كغيري ما زلنا للنصر والفرج في إنتظار ..
فما كان منه بعد قراءته إلا أن مزق جميع التوصيات والاتفاقيات ومعاهدات الصواريخ وأعلن فورا بحلول السلام في العالم فقد كانت الرسالة الدواء الشافي من أمراض عانى منها الرئيس غطت على عينه وجعلت عليها غشاوة فلم يبصر تماما رغم وضوح الإسلام بالنسبة له إلا بعد أن وصلته مدعمة ما لديه من مكنون تجاه الاسلام بعد أن تخلص من كبرياءه وغروره ,حيث كان جاحدا بالحق رغم يقينه داخل قلبه بالحقيقة ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) وها هو يخطو أولى خطوات العمل بها حيث أعلن في مؤتمر صحفي ضم أكبر مصوري ومحرري العالم أجمع بأنه ( لا إكراه في الدين ) وأنه قد أسلم عن تفكر ومعرفة وعلم , وليس عليه أن يجبر الشعب الأمريكي أو حلفاؤه على دخول الإسلام ولكن من حقه كزعيم لأكبر دولة متحكمة في العالم عسكريا واقتصاديا أن يحمل السلام الذي جاء به الإسلام فلا قتل , ولا اعتداء, ولا لاجئين , ولا فقراء , ولا مشردين , ولا أسلحة نووية ولا كيميائية , أما البلاد المحتلة فيجب الانسحاب منها فورا حيث لا ظلم في الإسلام ابتداءا من أفغانستان , والعراق , وفلسطين . كما يجب وقف التدخل الخارجي في شؤون الدول فالصومال تحل مشكلتها على ضوء ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) وكذلك السودان في جنوبها ( الدارفوري ) المبتلى بأصناف عدة من الظلم !! من أهلها ومن منظمات يهودية وغربية أخرى تطمع في الدخول عبر بوابتها للوصول بسهولة الى أفريقيا والتمكن منها , وكذلك الشأن بالنسبة لمسلمي آسيا القاطنين في أقليم ( فطاني ) في الفلبين , ومورو في الصين , فحقوقهم كمسلمين يجب أن تحفظ وإلا سنطبق قانون ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وعلى روسيا أن توقف المجازر اللاإنسانية بشأن مسلمي ( الشيشان ) وإلا سنطبق عليها قاعدة ( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) أما( باكستان والهند )فنحن هنا في أمريكا وبصفتي رئيسا مسلما لها فإني أعتذر لما بدر منا من تحريش لكلا البلدين وأتعهد بإصلاح ما يجب اصلاحه , بحق البلدين في امتلاك أسلحة نووية تستعملها وقت الضرورة إذ يجب أن تكون لكل دولة حقها في العدة والعدد وذلك من باب ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) أما (سوريا وما جاورها) فأنا أعترف أن لهم الحق في شؤونهم الداخلية وأن علي بعد إسلامي احترام حقوق الآخرين في شؤونهم وعدم ضرب بعضهم ببعض وأعلنها حقا لن أغزو سوريا , لن نغزو سوريا , لن نغزو سوريا , أما( إيران) فقد فكرت وقدرت ثم فكرت وقدرت وقلت ثم أعلنت ( بما أن أمريكا تمتلك أكبر ترسانة نووية لصد أي هجوم عليها فما المانع من امتلاك إيران لبرنامجها النووي أليس ذلك حق من حقوقها كدولة تحمي حدودها؟
كما أعلن عن إعترافي لما اقترفته في ( دول الخليج ) من دمار شامل استعملت معه أسلحة محرمة , ودمرت اقتصاده وسرقت نفطه فقد طمعت وأعماني الطمع وقلت لماذا لا أستأثر ببترول الخليج , فضربت أعناقهم ببعض وجعلتهم يلعنون بعضهم بعضا متناسين أني المحرك الأول لذلك , فيا لحسرتي لما اقترفته يداي , أما المفاجأة الكبرى التي سأعلنها فهي أني سأمشي على خطى هولاكو حين أسلم وسأنشر الإسلام بما أوتيت من قوة وما عليكم إلا دعمي فكما دخل التتار في الإسلام أفواجا ستدخل أمريكا وأوروبا في الاسلام أفواجا راضية مرضية , آسفة على ما فاتها من خير في الإسلام , والمفاجأة الأخرى لن تكون إلا إذا أخذتم بيدي لصد هجمات ( بني يهود ) الشعب الذي يقول متخايلا ( أنه شعب الله المختار ) واستغفلني سنين طوال بأنه كذلك ومن أين بالله عليكم يكون شعب الله المختار ) وهو المفسد والمرابي القاتل , الغازي , ( إنه شعب الله المحتار ) المتخبط في أرضه السارق المغتصب لأرض عربية مسلمة , وصدق الله حين قال ( لتفسدن في الأرض ولتعلن علوا كبيرا ) آه ثم آه كيف فاتتني طوال هذه السنوات هذه الكليمات العظيمات وكانت المفاجأة : أفقت من أضغاث أحلامي الغير منامية على صرخة مدوية في بلادنا العربية , صرخة طفل بين أذرع أمه يقول ( آه من الضربات البوشية ) وطلقة مدفعية في قرية فلسطينية تصرخ وتستصرخ ( آه من المدافع البوشية ) ونداءات تكرارية من دول تعاني الاضطهادية من القرارات البوشية هذا غير الآهات الصادرة في السجون العربية والبوشية بما يقال انها ( عناصر إرهابية ) وقس على ذلك السجون السرية ومع ذلك يدعون أنهم يتمتعون ( بالديمقراطية ) ويا ليتني لم أفق من حلمي فقد فقدت نشوة الاحساس بالإنتصار على الباطل وها انا كغيري ما زلنا للنصر والفرج في إنتظار ..