رسائل على الجدار العازل

[محمد سلمان عوض البلوي]

رسائل على الجدار العازل

أنت أمام ما يُسمّى
بالجدار العازل، جدار الفصل العنصري، جدار العار العالمي، جدار الحصار، جدار الظلم والجور والآثام، جدار السرقة والسلب والنهب والاغتصاب، جدار الإحتلال والعدوان وتكريس الإستيطان .... سَمّه ما شِئت .. فأنا أُسمّيه (الجدار الزائِل) .

المطلوب منك الآن:
أنْ تكتب عليه ما تشِاء .. بما تشاء
وأنْ تُوجّه رسائلك بأيّ لغة / لهجة تشاء
لبني جلدتك، لعدوّك، لصديقك، للعالم .. لِمَنْ تشاء
فلربّما تصل إليهم _هذه الرسائل_ ولو بعد حين، وربّما لا تصل أبدا
المُهِمّ
أنْ تُحاول، وأنْ تبقى _بحول الله_ تُحاول
إلى أنْ تصل رسائلك، وتُسمِع صوتك للعالم

هذا الجدار الزائِل
وهذه دعوة عامّة للكتابة عليه .. أوجّهها _من خلال هذا الموقع_ للجميع
فلنُحاول .. دونَ أنْ نقنعَ بشرف المُحاولة؛ لنبقى نُحاول؛ ولتستمرّ المُحاولة

بكلّ الودّ أنتظر مُحاولاتكم
محبتي

[محمد سلمان عوض البلوي]

إلى سادة بلا سيادة

"سلام" المصافحات، والتقاط الصور، وتبادل الابتسامات .. في المناسبات
لم يُقدّم لنا _إلى الآن_ سوى:
حلول مُؤَقّتة، وإجراءات مُؤَقّتة، ومَواقف مُؤَقّتة .. وربما _في المستقبل البعيد_ (دولة مُؤَقّتة) .. أقول: ربما

كل شيء في "سلامكم" المزعوم مُؤَقّت
إلّا أنتم
وأنتم _لا محالة_ راحلون؛ حينَ يحينُ الوقت .. وينتهي التوقيت

[محمد سلمان عوض البلوي]

غَزَّة مُحَاصَرَة
وإنْ لَمْ نكُنْ نحنُ مَنْ يُحاصِرها .. فَمَنْ الذي يُحاصِرها ؟؟؟
هُمْ أصّدَروا القرار .. لكنْ مَنْ الذي طبّقه ومَا زالَ يُطبّقه إلى الآن ؟؟؟

اعذروني
فأنا أتساءلُ بسذاجةٍ وغباء