المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة رثاء بمناسبة مرور أسبوعين على رحيل ابن فلسطين البار



رامي
17/06/2008, 02:35 AM
كلمة رثاء بمناسبة مرور أسبوعين على رحيل ابن فلسطين البار
أبا رامي الغف
احد جرحى الثورة الفلسطينية



كان الظن أن الرجال أصحاب الهمم العالية لا يرحلون هكذا بسهولة حتى جاءنا النبأ الفاجعة بأنه غيب أعز الأحباب، فازددنا إيمانا وتصديقا وتذكرنا قول الباري عز وجل {إذ جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة و لا يستأخرون } صدق الله العظيم
أبا رامي
يأتي الموت للأحباب على غير استئذان.. فلا نملك إلا أن نقول.. إنا لله وإنا إليه راجعون...
أبا رامي الغالي الحنون..
يا أيها الفارس الذي ترجل و رحل دون إنذار فهذه شيم الفرسان يرحلون وهم واقفون يأخذهم كالشمعة المضيئة التي طفأتها ريح عاتية.
لقد مر أسبوعين من يوم رحيلك و كأنهم 100 قرن .. مرت الأيام و في كل يوم نفتقد صوتك ، كلماتك ، شهامتك ، إنسانيتك ، كرمك و صورتك البهية الراسخة في ذاكرتنا و الشيء الذي لا ينتسى فهو حبك و حنانك.
أبا رامي..... أين ذهبت و تركتنا ...؟!
أبا رامي...
فارقتنا،، فكان المصاب عظيما فادحا جللا
أخا حبيبا أحب الله عودته إلى علا ملكوت الكون.. فانتقلا
عزاؤنا.. إنّ ما رسّخت من قيم و من فضائل .. تجلو الهممّ و الكللا
ندعو الله أن يريك رحمته و يجتبي لك من جناته النزلا
أبا رامي....
... فنم قرير العين فنحن نمشي قدما على دربك العطر يا صاحب المواقف النبيلة فخصالك الكريمة لا يمكن أن تعد أو تحصى و لا يمكن أن يكتبها قلم.
فلقد كنت قيمة عظيمة أضاءت حياتنا بالوفاء أيام العتمة الشديدة.. وسوف تظل تعكس ضياءها طول العمر..
فإلى جنات الخلد يا حنون
أبا الكلمة
وداعا أيها الرجل الغائب..
يا راحلا قبل الأوان وتاركا
ذكراك باقية وأنت مخلد
قد لا نراك و لا ترانا إنما
في البيت رسمك لم يزل يتجدد
ليس الفراق فراق النبض والجسد
إنما الفراق فراق الأم للولد
فأنت في روحنا ما فارقتنا أبدا
في القلب أنت وفي العين والكبد
إن القلب ليخشع وإن العين لتدمع
وإن على فراقك يا أبا رامي لمحزونون للأبد
رحمك الله يا أبي الغالي وجعل قبرك روضاً من رياض الجنة......
كن متيقنناً بأنك رحلت عن الدنيا ولكنك لازلت بقلوبنا تعيش إلى الأبد...
اللهم أرحمه وأرحم جميع موتى المسلمين....
اللهم آميـن

ابنك الوفي
رامي

مقبوله عبد الحليم
17/06/2008, 05:35 AM
كلمة رثاء بمناسبة مرور أسبوعين على رحيل ابن فلسطين البار
أبا رامي الغف
احد جرحى الثورة الفلسطينية



كان الظن أن الرجال أصحاب الهمم العالية لا يرحلون هكذا بسهولة حتى جاءنا النبأ الفاجعة بأنه غيب أعز الأحباب، فازددنا إيمانا وتصديقا وتذكرنا قول الباري عز وجل {إذ جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة و لا يستأخرون } صدق الله العظيم
أبا رامي
يأتي الموت للأحباب على غير استئذان.. فلا نملك إلا أن نقول.. إنا لله وإنا إليه راجعون...
أبا رامي الغالي الحنون..
يا أيها الفارس الذي ترجل و رحل دون إنذار فهذه شيم الفرسان يرحلون وهم واقفون يأخذهم كالشمعة المضيئة التي طفأتها ريح عاتية.
لقد مر أسبوعين من يوم رحيلك و كأنهم 100 قرن .. مرت الأيام و في كل يوم نفتقد صوتك ، كلماتك ، شهامتك ، إنسانيتك ، كرمك و صورتك البهية الراسخة في ذاكرتنا و الشيء الذي لا ينتسى فهو حبك و حنانك.
أبا رامي..... أين ذهبت و تركتنا ...؟!
أبا رامي...
فارقتنا،، فكان المصاب عظيما فادحا جللا
أخا حبيبا أحب الله عودته إلى علا ملكوت الكون.. فانتقلا
عزاؤنا.. إنّ ما رسّخت من قيم و من فضائل .. تجلو الهممّ و الكللا
ندعو الله أن يريك رحمته و يجتبي لك من جناته النزلا
أبا رامي....
... فنم قرير العين فنحن نمشي قدما على دربك العطر يا صاحب المواقف النبيلة فخصالك الكريمة لا يمكن أن تعد أو تحصى و لا يمكن أن يكتبها قلم.
فلقد كنت قيمة عظيمة أضاءت حياتنا بالوفاء أيام العتمة الشديدة.. وسوف تظل تعكس ضياءها طول العمر..
فإلى جنات الخلد يا حنون
أبا الكلمة
وداعا أيها الرجل الغائب..
يا راحلا قبل الأوان وتاركا
ذكراك باقية وأنت مخلد
قد لا نراك و لا ترانا إنما
في البيت رسمك لم يزل يتجدد
ليس الفراق فراق النبض والجسد
إنما الفراق فراق الأم للولد
فأنت في روحنا ما فارقتنا أبدا
في القلب أنت وفي العين والكبد
إن القلب ليخشع وإن العين لتدمع
وإن على فراقك يا أبا رامي لمحزونون للأبد
رحمك الله يا أبي الغالي وجعل قبرك روضاً من رياض الجنة......
كن متيقنناً بأنك رحلت عن الدنيا ولكنك لازلت بقلوبنا تعيش إلى الأبد...
اللهم أرحمه وأرحم جميع موتى المسلمين....
اللهم آميـن

ابنك الوفي
رامي


أخي المكرم رامي

يزرعون فينا حُب الوطن والتضحيات .. ويرحلون

لكنهم يعرفون أن الزرع سوف يثمر في النهاية فيرحلون وابتسامة تزين المُحيا

رامي صَبَرك الله على الفراق فليس أصعب منه شيء

اصطبر يا أخي فجزاء الصابرين الجنة

رحم الله والدك وصَدِق أنه ما مات لأنه قد ترك وراءه ولدا صالحا يدعو له

وهو أنت يا رامي

دم كما أرادك والدك شامخا


مقبولة

منى حسن محمد الحاج
17/06/2008, 08:34 AM
أخي العزيز رامي...

شيئان لو بكت الدماء عليهما=عيناك حتى تؤذنا بذهاب
لم يبلغا المعشار من حقيهما=فقد الشباب وفرقة الأحباب
لا أجد كلمات أعبر بها عما قرأت هنا اليوم..
ما أجمل وفاءك يا أخي وما أرق كلماتك..
لم يمت والدك يا أخي لأنه سيظل بداخلك ويظل معك...
لأن ما غرسه في نفسك من قيم ومُثل ومحبة لا تمحوه يد الزمن..
لم يمت لأنه أنجب ابنًا مثلك سيكمل مسيرته ويُحيي سيرته..
لن ينقطع عمله بإذن الله لأن له ابنًا بارًا يدعو له...
أحس بك أخي فأنا لم أعرف الموت إلا يوم توفي أبي...
ولكن يا أخي نرجو أن يجمعنا الله بهم في عالم أرحب ...
نعيش ونحن على أمل أننا سنلتقيهم طال الزمان أوقصر..
أسال الله العلي القدير أن يلزمك الثبات والصبر والسلوان ويشد على قلبيك يا أخي..
ويثيبك خيرًا من عنده..ويرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته..
لك مني كل الود والتقدير..:fl:
أختك: منى حسن

الدكتور أسعد الدندشلي
17/06/2008, 08:54 AM
أتكفي كلمات العزاء ... أم نقف عند كلمات الرثاء
تحية لك زميلي تحية لك أخي على هذا الموقف وعلى هذا الحس الذي صيرته واقعة ...
كل الإحترام والتقدير لك أخي رامي المحترم
وكل الرحمة لشهدائنا الأبرار وكل الوفاء لدمائهم