مها دحام
17/06/2008, 12:59 PM
هؤلاء هم حقا الشيعة العرب الوطنيين الحقيقين الأشراف
إسلام أون لاين. نت - صحف
شارك في المؤتمر نحو 1000 من شيوخ عشائر
بغداد - طالب أكثر من مليوني شيعي في العراق بوقف التدخل الإيراني في شئون بلادهم، محذرين من أن تتحول العراق إلى"محمية إيرانية".
وخلال مؤتمر نظمته التجمعات العشائرية العراقية بمدنية أشرف شمال شرق بغداد أمس السبت، قال الشيخ كاصد نجم، رئيس عشيرة الحميدات جنوب العراق: "جمعنا توقيعات أكثر من مليوني شخص من شيعة العراق لنرفقها ببيان نطالب فيه رفع اليد الإيرانية عن العراق خصوصا في محافظات الجنوب".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الأحد 15-6-2008 عن نجم قوله: "إن التدخلات الإيرانية في مناطق الجنوب بدت واضحة للقاصي والداني، وعلى العرب في العراق الانتباه إلى هذه المسألة؛ وإلا فسيتحول العراق بين ليلة وضحاها إلى محمية إيرانية".
وطالب البيان الختامي للمؤتمر -الذي شاركت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في تنظيمه- بإخراج وطرد جميع أعضاء وعناصر قوات الحرس والمخابرات الإيرانية من جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية العراقية، وخاصة الأجهزة الأمنية والشرطة.
كما أكد البيان على مطالب المؤتمر بإغلاق السفارة والقنصليات الإيرانية في أنحاء العراق، بحسب صحيفة الغد الأردنية.
وحضر المؤتمر التضامني مع الشعب العراقي أكثر من 135 حزبا ومنظمة وتجمعا عراقيا، إضافة إلى 1000 من شيوخ عشائر الجنوب والوسط.
وشارك في المؤتمر أيضا ممثل عن البرلمان الأوروبي، والدكتور صالح المطلق أمين عام الجبهة العراقية للحوار الوطني، وممثلون عن حركة الوفاق الوطني بزعامة إياد علاوي.
إلى جانب ذلك شارك بالمؤتمر ممثلون عن مؤتمر أهل العراق، والحزب الإسلامي العراقي، ومجلس الحوار الوطني، وحزب العدالة لتركمان العراق، وحزب الوحدة الإسلامية.
"كارثة"
من جانبه أشار محمد علي حسين -من شيوخ عشائر بني كعب في محافظة ميسان- إلى أن "التدخل الإيراني قد يصبح كارثة بعد فترة من الزمن إذا لم يتم إيقافه، ولذلك تم جمع التوقيعات للمطالبة بهذا الأمر ورفع القيود عن منظمة (مجاهدي خلق)".
الشيخ مجيد ناصر الحياني من شيوخ عشائر محافظة كربلاء بدوره قال: "إن ما يحصل بمدينة كربلاء -إشارة للتدخلات الإيرانية- هو الذي دفع العديد من شيوخ العشائر إلى الاشتراك في هذا المؤتمر للتعبير عن استنكارهم لهذه التدخلات السافرة".
وطالب الحياني "برفع القيود عن منظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية؛ لأنها ممثل المقاومة في إيران".
وتحظى منظمة (مجاهدي خلق) المعارضة للنظام الإيراني بحماية أمريكية منذ عام 2003، وأكدت المنظمة أن وجودها في البلاد إنساني، وأنها تخلت عن نضالها ضد نظام الحكم في إيران.
وكان مسئولون عراقيون قد طالبوا بإخراج المنظمة؛ لاحتضانها مؤتمرات عشائرية وسياسية، وصفوها بالمعادية للعملية السياسية في العراق.
إسلام أون لاين. نت - صحف
شارك في المؤتمر نحو 1000 من شيوخ عشائر
بغداد - طالب أكثر من مليوني شيعي في العراق بوقف التدخل الإيراني في شئون بلادهم، محذرين من أن تتحول العراق إلى"محمية إيرانية".
وخلال مؤتمر نظمته التجمعات العشائرية العراقية بمدنية أشرف شمال شرق بغداد أمس السبت، قال الشيخ كاصد نجم، رئيس عشيرة الحميدات جنوب العراق: "جمعنا توقيعات أكثر من مليوني شخص من شيعة العراق لنرفقها ببيان نطالب فيه رفع اليد الإيرانية عن العراق خصوصا في محافظات الجنوب".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الأحد 15-6-2008 عن نجم قوله: "إن التدخلات الإيرانية في مناطق الجنوب بدت واضحة للقاصي والداني، وعلى العرب في العراق الانتباه إلى هذه المسألة؛ وإلا فسيتحول العراق بين ليلة وضحاها إلى محمية إيرانية".
وطالب البيان الختامي للمؤتمر -الذي شاركت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في تنظيمه- بإخراج وطرد جميع أعضاء وعناصر قوات الحرس والمخابرات الإيرانية من جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية العراقية، وخاصة الأجهزة الأمنية والشرطة.
كما أكد البيان على مطالب المؤتمر بإغلاق السفارة والقنصليات الإيرانية في أنحاء العراق، بحسب صحيفة الغد الأردنية.
وحضر المؤتمر التضامني مع الشعب العراقي أكثر من 135 حزبا ومنظمة وتجمعا عراقيا، إضافة إلى 1000 من شيوخ عشائر الجنوب والوسط.
وشارك في المؤتمر أيضا ممثل عن البرلمان الأوروبي، والدكتور صالح المطلق أمين عام الجبهة العراقية للحوار الوطني، وممثلون عن حركة الوفاق الوطني بزعامة إياد علاوي.
إلى جانب ذلك شارك بالمؤتمر ممثلون عن مؤتمر أهل العراق، والحزب الإسلامي العراقي، ومجلس الحوار الوطني، وحزب العدالة لتركمان العراق، وحزب الوحدة الإسلامية.
"كارثة"
من جانبه أشار محمد علي حسين -من شيوخ عشائر بني كعب في محافظة ميسان- إلى أن "التدخل الإيراني قد يصبح كارثة بعد فترة من الزمن إذا لم يتم إيقافه، ولذلك تم جمع التوقيعات للمطالبة بهذا الأمر ورفع القيود عن منظمة (مجاهدي خلق)".
الشيخ مجيد ناصر الحياني من شيوخ عشائر محافظة كربلاء بدوره قال: "إن ما يحصل بمدينة كربلاء -إشارة للتدخلات الإيرانية- هو الذي دفع العديد من شيوخ العشائر إلى الاشتراك في هذا المؤتمر للتعبير عن استنكارهم لهذه التدخلات السافرة".
وطالب الحياني "برفع القيود عن منظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية؛ لأنها ممثل المقاومة في إيران".
وتحظى منظمة (مجاهدي خلق) المعارضة للنظام الإيراني بحماية أمريكية منذ عام 2003، وأكدت المنظمة أن وجودها في البلاد إنساني، وأنها تخلت عن نضالها ضد نظام الحكم في إيران.
وكان مسئولون عراقيون قد طالبوا بإخراج المنظمة؛ لاحتضانها مؤتمرات عشائرية وسياسية، وصفوها بالمعادية للعملية السياسية في العراق.