رامي
18/06/2008, 01:02 PM
الصحة العالمية تحذّر من تفشي الأمراض القاتلة في قطاع غزة بسبب الحصار
عبّر تقرير دولي عن قلقه من تزايد تدفق مياه الصرف الصحي من قطاع غزة إلى البحر، منبّهة من أنه يهدد بإمكانية انتشار الأمراض والأوبئة القاتلة بين الفلسطينيين لدى ارتيادهم المناطق الساحلية المتأثرة، والذين تتزايد أعدادهم خلال فصل الصيف.
واستناداً لتقريرين صدرا عن مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة المحاصرة منذ عامين، في شهر أيار (مايو) الماضي، فقد تبين من الفحص المخبري لعينات من مياه البحر، أخذت من 13 موقعاً، حدوث تزايد في أعداد بعض أصناف البكتيريا، التي قد تهدد السلامة العامة، وتنذر بتفشي الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة، مثل الكوليرا، حمى التيفوئيد ونظيرة التيفوئيد، الدزنطاريا، وأمراض أخرى عديدة.
وتبين أن 30.8 في المائة من المناطق التي شملها التقييم، وهي التي تتواجد فيها الأنابيب التي تضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر، كانت ملوثة بنوعين من البكتيريا وهما؛ العقدية البرازية، التي تنشأ من فضلات الحيوانات، و القولونية البرازية ، ومصدرها فضلات البشر، حيث وصلت مستويات الأخيرة، في أكثر المناطق تأثراً، إلى نحو خمسة أضعاف المستوى المسموح به، بحسب المعايير الأوروبية.
كما حذّر التقرير من أن وجود الملوثات الكيميائية في مياه البحر، ومنها المركبات العضوية، قد يسهم في تزايد أعداد البكتيريا بشكل واضح، مشيراً في الوقت ذاته إلى تواجد بكتيريا تتسبب بحدوث التهابات الأذن والعينين.
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد دقّت ناقوس الخطر في أعقاب التقارير التي تحذّر من تلوّث مياه الشرب في قطاع غزة المحاصر، جراء أزمة الوقود المتواصلة. منبّهة من أن ذلك من يشأن أن يتسبب بحالات تسمم جماعي.
وحذّرت من خطر محدق سيؤدي إلى تلويث مياه الشرب في قطاع غزة جراء عدم توفر مضخات حقن مادة الكلور وقطع غيارها اللازمة لعملية تطهير وتعقيم مياه الشرب، مما يؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة لدى مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة.
عبّر تقرير دولي عن قلقه من تزايد تدفق مياه الصرف الصحي من قطاع غزة إلى البحر، منبّهة من أنه يهدد بإمكانية انتشار الأمراض والأوبئة القاتلة بين الفلسطينيين لدى ارتيادهم المناطق الساحلية المتأثرة، والذين تتزايد أعدادهم خلال فصل الصيف.
واستناداً لتقريرين صدرا عن مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة المحاصرة منذ عامين، في شهر أيار (مايو) الماضي، فقد تبين من الفحص المخبري لعينات من مياه البحر، أخذت من 13 موقعاً، حدوث تزايد في أعداد بعض أصناف البكتيريا، التي قد تهدد السلامة العامة، وتنذر بتفشي الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة، مثل الكوليرا، حمى التيفوئيد ونظيرة التيفوئيد، الدزنطاريا، وأمراض أخرى عديدة.
وتبين أن 30.8 في المائة من المناطق التي شملها التقييم، وهي التي تتواجد فيها الأنابيب التي تضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر، كانت ملوثة بنوعين من البكتيريا وهما؛ العقدية البرازية، التي تنشأ من فضلات الحيوانات، و القولونية البرازية ، ومصدرها فضلات البشر، حيث وصلت مستويات الأخيرة، في أكثر المناطق تأثراً، إلى نحو خمسة أضعاف المستوى المسموح به، بحسب المعايير الأوروبية.
كما حذّر التقرير من أن وجود الملوثات الكيميائية في مياه البحر، ومنها المركبات العضوية، قد يسهم في تزايد أعداد البكتيريا بشكل واضح، مشيراً في الوقت ذاته إلى تواجد بكتيريا تتسبب بحدوث التهابات الأذن والعينين.
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد دقّت ناقوس الخطر في أعقاب التقارير التي تحذّر من تلوّث مياه الشرب في قطاع غزة المحاصر، جراء أزمة الوقود المتواصلة. منبّهة من أن ذلك من يشأن أن يتسبب بحالات تسمم جماعي.
وحذّرت من خطر محدق سيؤدي إلى تلويث مياه الشرب في قطاع غزة جراء عدم توفر مضخات حقن مادة الكلور وقطع غيارها اللازمة لعملية تطهير وتعقيم مياه الشرب، مما يؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة لدى مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة.