المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيك كمثقف عربي بأحمد منصور؟



عامر العظم
20/06/2008, 04:10 AM
ما رأيك كمثقف عربي بأحمد منصور؟

أود أن أشكر وأحيي باسم الجمعية الدكتور فيصل القاسم والأخ غسان بن جدو على تجاوبهما مع مواضيع وطروحات ونداءات الجمعية وهذا إن أكد على شيء، فإنما يؤكد على أنهما رجلان فاضلان، فكريا وأخلاقيا... وقد تركا الآن الكرة في ملعبنا لاقتراح شخصيات لبرامجهم (وقد أعددنا مبدئيا وثيقة "في عهدة التاريخ" الخاصة بالفضائيات العربية) وأنا المسؤول لكنني مشغول ومستنزف في أكثر من جبهة ولأنني ألعب دمويا لوحدي في ملعب مزدحم بالكرات واللاعبين والمتفرجين!

كما أحيي شخصيا ثلاثة مذيعين ومذيعات التقيتهم وتحدثت معهم وأحببتهم من النظرة الأولى!
1. جمال ريان
2. محمد كريشان
3. خديجة بن قنة
فضلا عن سمير سمرين ومذيعين ومذيعات ومترجمين ومخرجين آخرين..

نعود إلى موضوعنا!

أحمد منصور رجل نافذ وصاحب قرار ويقدم برنامجين "بلا حدود" و "شاهد على العصر" وينشر حواراته ورقيا ويضع اسمه ويحدد ضيوفه وتوجهات برنامجه كما أعتقد..

لا نريد أن نشهر أو نشتم الرجل، لأن هذا ليس بطبعنا وهو إنسان أولا وأخيرا ونحن بشر، لكن نريد أن نضعه تحت مجهر العقول العربية المسؤولة والأمينة..مهنيا على الأقل.

• ما تقييمك لأدائه المهني؟
• ما تقييمك للضيوف الذين يختارهم؟
• هل تعتقد أن البرامج التي يقدمها مفيدة؟
• هل من نصائح مهنية أو عملية تقدمها له أو لقناة الجزيرة؟
• هل من برامج تقترحها عليه أو على قناة الجزيرة؟


نحن جمعية محترمة ومسموعة ومؤثرة كما تعلمون
نحن قادرون على التأثير والتغيير كبرلمان للعقل للعربي
نحن قادرون على إصدار بيان ونشره وإيصاله إن تطلب الأمر..
لا تستطيع أي قناة مهمة مثل الجزيرة أن تفرض علينا أي مذيع

في هذه الأثناء، هناك عشرات المسؤولين والإعلاميين والمراسلين والعاملين في قناة الجزيرة، وأعتقد أن أحمد منصور أحدهم، أعضاء في واتا أو شبكتها الإعلامية..

أرجو ابتعاد البعض عن التطفل والردود القصيرة والأخطاء اللغوية والتحليلات الاستعراضية والتطفلية وغير المهنية وغير العقلانية وغير الواعية.

ملاحظة: أود أن أشير أننا لسنا حاقدين على الإعلاميين العرب وعلى قناة الجزيرة ولا نبحث عن استضافة أو مجد أو شهرة (فالجمعية غنية عن التعريف!)، علما أن قناة الجزيرة سبق واستضافتني مشكورة مرتين وقناة قطر الفضائية مرة، قبل ثلاثة أشهر كما تابع الأعضاء، وقناة الجزيرة مرنة كما أعتقد بحيث استطيع أن أظهر إن أحببت أو أردت أو اتصلت أو اقترحت أو وظفت علاقاتي أو معارفي أو قوتي أو تطفلت لكنني لا أفعل ولن!

د. محمد اسحق الريفي
20/06/2008, 06:39 AM
أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

أشكرك على هذا الموضوع المهم. لدي الكثير مما أحب قوله لقناة الجزيرة الفضائية (الجزيرة)، ولكن الوقت لا يتسع، وصدر الجزيرة لا يتسع كذلك :)

قبل الإجابة على أسئلتك بخصوص الفاضل الدكتور أحمد منصور، أريد أن أقول أن معظم مذيعي الجزيرة يتصرفون أثناء عملهم وبرامجهم وكأنهم مبرمَجون ولا يملكون سوى هامش ضيق من حرية التعبير عن الرأي والفكر، ويظهر ذلك واضحا بشكل خاص عندما يجري مذيعو الجزيرة مقابلات مع صهاينة، بعضهم أكاديميين وبعضهم عسكريين وأمنيين قتلة ومجرمين. وبالتأكيد أنا أرفض مثل هذه اللقاءات التي تمنح الصهاينة الفرصة لتبرير جرائمهم وعدوانهم على شعبنا، وتمنحهم فرصة للدخول في بيوت المشاهدين العرب، وتتحول إلى أداة لشن حرب نفسية على شعبنا المسكين. وهذه خدمة مجانية تقدمها الجزيرة للصهاينة القتلة المجرمين، الذين يسعون للاندماج في عالمنا العربي والإسلامي.

نأتي للأسئلة، سأجيب عليها باختصار، فلا أحب الإطالة...

ما تقييمك لأدائه المهني؟

الدكتور أحمد منصور من أفضل العاملين في الجزيرة، وهو إعلامي محترف يتعامل بمنهنية فائقة، وهو يحمل رسالة عربية إسلامية سامية نستشفها من خلال آرائه والبرامج التي يديرها ويقدمها للجماهير، وهو من القلائل في الجزيرة الذين ينحازون بإخلاص وصدق لصف الشعوب العربية والإسلامية ويدافع عن قضايا الأمة.

ما تقييمك للضيوف الذين يختارهم؟

معظم ضيوف الدكتور أحمد منصور في برامج "بلا حدود" جيدون جدا من حيث الأداء والثقافة والمستوى العلمي والأدبي، وكثير منهم ساهم بفعالية عالية في توعية الجماهير العربية بقضايا محلية وعالمية، ولا سيما تلك القضايا التي تتعلق بمخططات الولايات المتحدة الأمريكية والصراع بيننا وبين الغرب الصليبي والصهاينة. ولكن بعض ضيوف الدكتور أحمد منصور كانوا ممن يصفهم الجمهور العربي بأنهم عملاء للولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، أو أنهم لا يملكون فكرا ولا وعيا ولا ثقافة، ولا يوجد سبب لاستضافتهم في برنامج "بلا حدود" غير مشاغباتهم وأحيانا جعجعتهم، علما بأن الجزيرة تكرر استضافة هؤلاء الناس بشكل ملفت للانتباه ومثير للشبهات.

هل تعتقد أن البرامج التي يقدمها مفيدة؟

معظم المواضيع التي يختارها الدكتور أحمد منصور مهمة ومفيدة وحيوية، فهي تتعلق بأحداث وقضايا مهمة وساخنة، وتساهم في توعية الشعوب العربية بما يُخططه أعداؤهم ضدهم ولمنطقتهم، ويفضح ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، ويفضح أنظمة الحكم العربية الخائبة والخانعة للقوى الأجنبية، ويسلط الضوء على عناصر ضعف الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة القضايا الاقتصادية والعسكرية. غير أن بعض المواضيع من وجهة نظري غير مفيدة للجماهير العربية، كتلك التي تتعلق ببعض الحركات اليهودية الرافضة للفكر الصهيوني.

هل من نصائح مهنية أو عملية تقدمها له أو لقناة الجزيرة؟

أرى من الضروري أن يركز برنامج "بلا حدود" على أزمات النظام العالمي (الأمريكي) الجديد، وسقوط نظرية "نهاية التاريخ" وغيرها من نظريات فرانسيس فوكوياما وانفصاله عن المحافظين الجدد الأمريكيين، وفشل السياسات والمشاريع الأمريكية في منطقتنا، وحالة الضعف الشديد الذي يعاني منه مجتمع الاحتلال الصهيوني، وحالة التردي والفشل التي يعاني منها جيش الاحتلال الصهيوني،...

كما أنصح الجزيرة بأن تنحاز إلى صف الأمة وتدافع عن قضاياها، وعليها أن توظف قنواتها الأخرى، ولا سيما الثقافية، لخدمة الأمة بدلا من استخدامها لنقل جوانب سيئة وغير مفيدة من الثقافة الغربية وبثها للجماهير العربية على أنها مفيدة وراقية وحضارية!! وأطلب من الجزيرة بصفتي مواطن فلسطيني بألا تكتب كلمة "إسرائيل" على خريطة فلسطين، لأننا نحن أصحاب فلسطين لا نعترف بكيانهم غير الشرعي، فالأولى للجزيرة أن تكتب فلسطين أو فلسطين المحتلة.

هل من برامج تقترحها عليه أو على قناة الجزيرة؟

ليس لدي أي اقتراحات الآن حول برامج جديدة.

الحاج بونيف
20/06/2008, 06:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما كانت قناة الجزيرة لتكون مؤثرة في الشارع العربي والعالمي لولا رجالها ونساؤها العاملون بجد..
الحقيقة غير الخفية التي لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد أنها قناة تعمل بمهنية عالية من خلال طاقمها المتميز..
وما دام الكلام عن أحمد منصور، فشخصيا أراه وجها من الوجوه التي لا يمكن الاستغناء عنها.
يدير حواراته بمهنية عالية، ينتقي ضيوفه انتقاء جيدا، يسيطر على الموضوع الذي يحاور فيه ضيفه.. يذهب إلى الهدف مباشرة من دون لف أو دوران.. يظهر أحيانا عنيفا بعض الشئ مع بعض محاوريه خاصة ممن يختلف معهم في التوجه..
زاد إعجابي به حين ظهر يراسل من العراق، وهي وقفة زادت من رصيده لدى شريحة واسعة في الشارع المتابع للأحداث.
أعتبره مجاهدا في صفوف الذين يدافعون عن القضايا المصيرية للأمة العربية.
من على هذا المنبر الحر أحييه، وأحيي كل طاقم الجزيرة الذي أراه متماسكا ومنسجما، ويحق لكل عربي أن يفخر بمثل هذه القناة التي تضم خيرة الإعلاميين والصحفيين.

أشرف دسوقي علي
20/06/2008, 01:18 PM
أحمد منصور , غسان بن جدو ,خديجة بن قنة ,لونا شبل ,فيصل القاسم , جمال ريان و محمد كريشان , المرحوم ماهر, الشهيد طارق ايوب (لعل الاسم صواب ) سامي الحاج , حسين عبد الغني , المعز بو لحية , توفيق طه, جمانه نمور , جميل عازر , فرح البرقاوي , عبد الصمد , محمد البوريني , نديم الملاح, منقذ العلي و حيدر , زيدان , بشري , الياس كرام, ديمة , ابو شمالة , خشرم , لينا الغضبان , ميا بيضون, ميشال الكيك , ناصر البدري , وليد العمري , ابو هلالة... سامي , وعشرات الاسماء (ذكرت من تابعت وترن اسماؤهم في أذني مذيعين كانوا أو مراسلين ), " يكفي القول بان هؤلاء هم والقائمون علي القناة من فنيين في كافة المواقع بالقناة قدموا اعلاما لم نكن نعرفه من قبل !!, وغيروا رؤي ووجهات نظر و لم نطلع عليها من قبل , ورأينا وجوها وسمعنا أصواتا ماكنا لنراها أو نسمعها أو نسمع عنها الا من خلال هذا الصرح العظيم, فتحية لكل عامل بالجزيرة و" العربية " ايضا, والي كل اعلامي صادق مخلص في كل مكان , وتحيةلشهداء الاعلام الذين ضحوا بأنفسهم كي نعرف ونتابع ...........................
والان , أحمد منصور
...........................
ذلك الوجه المشرق وصاحب الاسلوب البليغ والمحترم والخلوق , تحية اكبار واعزاز, صديقي" الذي لا يعرفني "!!
اختلف معه ...هذا , طبيعي حيث اختلاف الرؤي والظروف والمكان والعمل والاهداف, لكن , يظل مهنيا مثقفا واعيا,واعلاميا مميزا لاجدال ....
لديه بعض الانفعال ضد الضيف المختلف معه, قد يكون لاستخراج كوامن الضيف المتحفظ" عملية استفزاز لاطلاق الحديث "
يظل أحمد منصور وجه اعلامي فذ ومتميز .............له خالص تحياتي حتي لو لم تتم استضافتي بالجزيرة !!
1.... الاداء المهني ................................أحمد منصور.......................متميز
2.... الضيوف ...............................بالطبع هو هو مشارك في المسئولية, لكنه غير مسؤول عن تصريحاتهم أو ارائهم, فليس معقولا أن تستضيف كل من يشاركونك الرأي والا تتحول القناة_ أو اي منبر اعلامي_ الي عزبة خاصة, وهذابالطبع لايجوز.
3....استضافة امريكان أو صهاينة أو أي نوع من الضيوف , تفعله معظم القنوات , ثم أن امريكا حينما اتهمت القناة بالتحيز واللامهنية , استعرض مسؤلوا القناة موادهم التي أظهرت حياديتها بالارقام وعدد الساعات , بل تبين أن الجزيرة عرضت عدد ساعات للراي الاخر يفوق بنسبة ما عدد ساعات مايؤمن به العاملون بها من رأي !!
4...عرض الرأي الاخر شديد الاهمية ربما أهم من عرض الراي الذي نؤمن به , لانه ببساطة نحن نعرف ارائنا بشكل جيد جدا , لكن لانعرف مايجري هناك
5...فائدة برامج منصور شديدة الاهمية هو وغيره , لقد لعبت الجزيرة دورا يفوق دور اذاعة ال بي بي سي , ومونت كارلو , وصوت أمريكا " سابقا " " سوا " حاليا وقدمت الدليل علي النزاهة والمصداقية, وهو مالم يكن متوفرا من قبل " كما وكيفا "
6... النصائح ........." بشكل عام البعد عن التجريح والعصبية والاتهامات _"وبالفعل , لقد تناقصت هذه الاشياء بعد عقد المؤتمر الاعلامي الاخير " ,كذلك العمل علي استضافة مبدعين يمكنهم الاضافة الي الوطن في كافة المجالات , والبحث عن الايجابيات واظهارها وبث روح التفاؤل في الشعوب العربية , ودعم أصحاب القرار بالاقتراحات بدلا من الهجوم الذي لايزيد البلة الا طينا ولن يحل شيئا ,
وزيادة البرامج التي تحث الشعوب علي التقدم والنمو بطرق عملية , والتخلص من التركيز علي وجود الازمات المادية التي يغوص فيها الناس ولا يخرجون , فنحن نحتاج روح الستينات لدي الشعوب , وهدوء ومناورة صانعي القرار مثل أبطال أكتوبر 73 , والمقاومة اللبنانية الان , الصدق الاعلامي والاتساع الفضائي الرهيب المتاح الان , دعواتي بالتوفيق للمخلصين أيا كان موقعهم

الشيخ مصطفى الهادي
20/06/2008, 03:24 PM
• هل من نصائح مهنية أو عملية تقدمها له أو لقناة الجزيرة؟
الجزيرة عائمة على كم هائل من المعلومات والاخبار والحوادث وكلها مفيدة وهي تجذف بمجذاف الحقيقة شجاعة خارقة تكافح بها امواج المؤامرات ، تم استهداف ربابنتها وصحفييها قتلا وسجنا وهي صامدة ، ولكن هذه الجزيرة فيها ثقبا اخشى ان يغرقها يوما بمن فيها، هذا الخرق يتسع يوما بعد آخر وهو إسم اسرائيل على ارضها الخضراء اليانعة . آه لو مسحت الجزيرة هذا العار من صفحاتها وارجعت إسم فلسطين الحبيبة ليزداد تألقها .
من ناحيتي فأنا أرى أن قناة الجزيرة إنما كتبت هذا الاسم الاسود (( تقية )) حتى يتسنى لها أن تتكلم بحرية كبيرة وجرأة أكبر وأنا أرى ايضا أن الجزيرة لو مسحت هذا الاسم لمسحوا بها الارض . فهي الآن وعلى الرغم من وجود هذا الاسم تتعرض إلى شتى المؤامرات وليس اكبر من مؤامرة قتل مراسليها وسجنهم لأتفه الاسباب .
والله هو العالم بخفيات الأمور .
تحياتي .

حسان محمد السيد
20/06/2008, 04:37 PM
اسمحوا لي بالتعليق على نقطتين,مع جل احترامي للجزيرة واحمد منصور,فالخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.


احمد منصور يفتقد الى المهنية بشكل مروع,حيث تطغى توجهاته السياسية على ادائه وارائه مع الضيوف,فاذا كانوا قريبين منه او متفقين معه فهو يكرمهم ويحترمهم ويدعوهم مرارا وتكرارا,أما اذا كانوا من جهة سياسية اخرى فهو يهملهم وفي بعض الاحيان يتصرف بقلة احترام وازدراء مخجلين,يقاطعهم,ينهرهم,يغضب ويرفع صوته بين الفينة والأخرى,كأنه قاض عسكري لا محاور,وهنا لا أقصد عملاء امريكا ولا الانهزاميين الذين يستضيفهم,بل أشير الى أشخاص شاء ام ابى كانت لهم محطاتهم التاريخية ومواقفهم الواضحة تجاه مصاب امتنا ومشاكلها.

قناة الجزيرة تناست هويتها ودورها في قضايا الامة المصيرية,واضلت طريقها الصحفي الذي يلزمها الارشاد والتوعية وبث العزم والارادة في الجماهير,وسلكت طريق التطبيع والترويج للسياسات الامبريالية في المنطقة للأسف الشديد,ربما لوقوعها في منطقة نفوذ امبراطوريتين,شرقية وغربية,وفي بعض القضايا الحساسة تنحاز لطرف دون الآخر,مصدرة أحكامها مسبقة دون انصاف ولا منطق.
احدى مآخذ الغالبية على قناة الجزيرة هو ما تفضل به الدكتور الريفي حفظه الله تعالى,فكم يدمي القلب ويؤذي العين الإشارة الى فلسطين على شاشاتها بإسم (اسرائيل),لقد اتصلت بمحطة تلفزيونية شهيرة في البرازيل,وقلت لهم ان تدليلهم على القدس بأنها أرض (اسرائيلية) هو مخالف للتاريخ والقوانين,وضعية كانت ام سماوية,وطالبتهم باحترام القرارات الدولية على الأقل,خصوصا القرارين 242 و 478,فما كان منهم إلا ان استمعوا الي دون انتفاض ولا انتقاص,رغم أن ادارتها كاملة منتسبة الى الكنائس الصهيونية المعلومة الاسماء والهوية,ولو فعلت ذلك مع الجزيرة لما اعطوني الفرصة ولأقفلوا الهاتف بوجهي فورا ,بقسوة وغلاظة.

لا مجال للكلمة ان تكون على مسافة واحدة من الاطراف اذا ما كانت الامة في محنة تواجه فصولا جذرية مرتبطة بوجودها وتراثها وحقها,وعلى الإعلام ان يختار موقعه في هذه المعركة,وعلى اصحاب الاقلام ان يفقهوا ان القتال بالكلمة هو وجه ناصع من اوجه الجهاد ونصرة الحق واعلائه,وعلى احمد منصور ان يكون كما الفاروق عمر في تحكيمه بين اليهودي وبين علي بن ابي طالب رضي الله عنه,فلا انحياز متأثر بعاطفة دون الحق,ولا أحكام مسبقة تكتم الأصوات وتخنقها نتيجة قناعات شخصية.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عامر العظم
20/06/2008, 05:02 PM
أحمد منصور في سطور!
بداية، يجب أن تؤمن أي شخصية عامة أو مشهورة أو معروفة ، سياسية أو إعلامية أو ثقافية، أو في موقع مسؤول، أنها معرضة وجاهزة وتتقبل الانتقاد والنهش واللطش والبطش بروح رياضية وتطنيشية عالية! وإن لم تؤمن بذلك، فهي غبية مع سبق الإصرار والترصد ولا تستحق هذا الموقع أو المنصب أصلا!

لن استخدم ثقافتي في قراءة 200 كتاب في علم النفس ولا خلفيتي كفلاح اجتماعي ولا خبرتي في التعامل مع آلاف البشر خلال ست سنوات دامية لكنني أقول ما يلي:

• اشعر شخصيا بالضيق من أسلوب وحوارات الأستاذ أحمد منصور وأراه شخصا انفعاليا مستنفرا يشغل المشاهد في متابعة ردود أفعاله المزاجية والسلطوية.
• يقاطع الضيف كثيرا، ويسبب ضيقا وتوترا للمشاهد، ويحاول أن يوجهه نحو الإجابة التي يريدها أو يتوقعها.
• لديه شعور ورغبة جامحة في الاستعراض وحب الظهور وتابعت عمله في العراق ومشاكله وشكاويه في مصر وبعض لقاءاته في المغرب .
• لا يحب الانتقاد وعندما يحشر، يلجأ إلى ذريعة المهنية والبحث عن الحقيقة ودور الصحفي واستخدام الفكر "المتمسكن"!
في هذه الأثناء، لا أنكر أنه يبذل جهدا طيبا في البحث والإعداد لموضوعات حلقاته.

عائشة صالح
20/06/2008, 05:44 PM
قبل الإجابة على أسئلتك بخصوص الفاضل الدكتور أحمد منصور، أريد أن أقول أن معظم مذيعي الجزيرة يتصرفون أثناء عملهم وبرامجهم وكأنهم مبرمَجون ولا يملكون سوى هامش ضيق من حرية التعبير عن الرأي والفكر، ويظهر ذلك واضحا بشكل خاص عندما يجري مذيعو الجزيرة مقابلات مع صهاينة، بعضهم أكاديميين وبعضهم عسكريين وأمنيين قتلة ومجرمين. وبالتأكيد أنا أرفض مثل هذه اللقاءات التي تمنح الصهاينة الفرصة لتبرير جرائمهم وعدوانهم على شعبنا، وتمنحهم فرصة للدخول في بيوت المشاهدين العرب، وتتحول إلى أداة لشن حرب نفسية على شعبنا المسكين. وهذه خدمة مجانية تقدمها الجزيرة للصهاينة القتلة المجرمين، الذين يسعون للاندماج في عالمنا العربي والإسلامي.

أشارك الرأي الأخ الفاضل أ.د. محمد اسحق الريفي

أشاركك الرأي بشأن أن مذيعي الجزيرة يبدون في مقابلاتهم مع الصهاينة مبرمجين بل وغير مبالين بالسموم التي يبثها هؤلاء الصهاينة، وهم بذلك وفي هذه الحالة بالذات يتخلون عن مهنيتهم التي تتطلب منهم القيام بدور الطرف الآخر كما يكرر ذلك فيصل القاسم في اتجاهه المعاكس لمحاوريه في الرد على المتحدث، ويبدو وكأنهم مسوقين لسموم ذلك الصهيوني المستعمر قاتل أهلنا في فلسطين أوذاك العسكري الأمريكي القاتل شعبنا في العراق ولبنان .


أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

وأطلب من الجزيرة بصفتي مواطن فلسطيني بألا تكتب كلمة "إسرائيل" على خريطة فلسطين، لأننا نحن أصحاب فلسطين لا نعترف بكيانهم غير الشرعي، فالأولى للجزيرة أن تكتب فلسطين أو فلسطين المحتلة.

هل من برامج تقترحها عليه أو على قناة الجزيرة؟

.


أما ما يتعلق بعرض الجزيرة لخريطة فلسطين باسم مشوه غاصب فنقترح عليها إن لم تتمكن من وضع اسم فلسطين على الخريطة فلا تضع عليها ذلك الاسم الغاصب الكريه . وتكتفي بوضع أسماء المدن الفلسطينية عليها وهذا هو أضعف الإيمان.

فهل من مستجيب ؟ أم أن الجزيرة لا حول لها ولا قوة فيما تتلقاه من تعليمات.
فإن كان الأمر كذلك فلتقل ذلك علناً .

فالإذاعات الغربية والصهيونية عندما تقدم خريطة فلسطين تضع يهودا والسامرة رغم زيف هذه التسمية وفقدانها للمصداقية فكيف نحن والحق معنا والحقيقة والجزيرة كما هو معروف محطة عربية بتصنيف الغرب نفسه.

وبالنسبة لنا نحن نتابع الجزيرة كل يوم وتقريباً كل برامجها بالإضافة إلى قناة المنار

عبدالقادربوميدونة
20/06/2008, 06:11 PM
الجزيرة خط افتتاحي وليست أِشخاصا
مع احترامنا وتقديرنا الكبيرلكل العاملين في قناة الجزيرة التي كنا نعشق برامجها وجرأتها الملحوظة ..لن أجيب على أسئلة السيد عامرلأسباب كثيرة....أدعها لوقتها...غير أني أتكلم عن بعض يسير منها ..
أولها أن السيد أحمد منصور إعلامي لا يشق له غبار من المقدرة والثقافة الواسعة ..ولكنه حاليا يتعرض لانتقادات شديدة على امتداد الوطن العربي نظرا لعدم حسن اختياره لضيفه في حصة " شاهد على العصر" الأخيرة ..هذه المرة .لم يوفق في نظري ونظركثير من الناس المشاهدين ..والدليل استضافته لأنسان يدعى حامد الجبوري ليكون شاهدا على العصر تحدث عما عاشه وعايشه في عهد صدام حسين وهو الذي لم يستطع في حواره مع أحمد منصورأن يتذكرمتى كان وزيرا للإعلام في العراق بينما كال كما هائلا من الشتائم والتهم الباطلة في حق الزعيم العربي القح صدام حسين البطل الذي وقف وحيدا يقارع جحافل الظلم والغدروالخيانة في هذا المحيط المسمى عربيا..وقف يردد على مسامع العالم كله أمام حبل المشنقة " أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..عاش العراق العظيم عاشت الأمة العربية " ..أروني اليوم " زعيما أو رئيسا أو ملكا " له الشجاعة الأدبية ليردد عاشت الأمة العربية أوالإسلامية - انتهت هذه المفاهيم من قواميسهم وإلى الأبد..ولن يعودوا يجرأون على ذكرها - أمام العالم ولو نفاقا لا يستطيعون ولا يحبون وليس من شيمهم ..
هذا الرجل الإعلامي أحمد منصورلا أظن أن اختياره لمحاورة هذا الرجل الكذاب كان من اختياره هو بل يدخل ضمن منظومة إعلامية أومخطط بدأ تنفيذه بالتدريج لاحتواء كل وسائل الإعلام العربية عمومية وخاصة بواسطة الدعم والهبات ودورات التدريب و التكوين المقترحة من الخارج باسم تطويرالمهنة وتحديث أدواتها وتحسين برامجها ..وبذلك يتم تدجين وتطويع المارقين أوالرافضين للتوجه الأمريكي والصهيوني ..للهيمنة والاحتواء والاستقطاب للعالم العربي برمته ..
الجزيرة بدأت كجزيرة منعزلة في بحرمحيط وما لبثت أن تحولت إلى قارة سكنها ملايين المشاهدين عربا وغير عرب..
لكن العاملين في الغرب من مسؤولي الدول المعادية لا ينام لهم جفن .فبإيعاز منهم تم إنشاء قنوات أخرىللمنافسة ومحاولات التقليل من شأن هذه الوسيلة الجماهيرية التي أصبحت تشكل لوحدها في المجال الإعلامي والـتأثير الجماهيري قوة عالمية باستطاعتها إسقاط حكومات وإثبا أخرى .. افرض لو دامت الجزيرة مناصرة للمقاومة في العراق هل بقي الأمريكان كل هذه المدة ..لو استمرت على ما كانت عليه لثارت الجماهير من المحيط إلى الخليج في مظاهرات واعتصامات حتى خروج المحتل ولكن الجزيرة الوسيلة الإعلامية المؤثرة انكفأت على نفسها وتم توجيهها إلى قضايا لا تتعلق بالعراق .بالمرة ..
صحيح كانت دوما مستهدفة وما عدد شهدائها من الإعلاميين سوى عينة ودليل على ما كانت تقوم به من تنويروتثقيف وتأثير.. لكن المسألة ليست هنا المسألة هي في الخط الافتتاحي لها لقد تحولت عن خطها الذي رسمته باديء ذيء بدء وأضحت تتبنى طروحات الأمريكان والصهاينة ولا أطيل وأختصر كلامي وأقول :
ما دامت تظهرعلى شاشتها خريطة فلسطين وتقول إسرائيل فقد اعترفت بوجود إسرائيل كدولة على أرض فلسطين المحتلة ..وهي التي في بداية بثها كانت من ألد أعداء الكيان الصهيوني ما الذي جرى يا ترى ..؟؟؟
وهناك ملاحظة أخيرة لا بد أن أوجهها لأخي العزيز عامرالعظم كان قبل أن تطرحوا أسئلة على أعضاء وزوار "واتا " المحترمين لإبداء أرائهم ووجهات نظرهم حول أحمد منصور..كان الأولى والأجدى - إن سمحتم - طرح نفس الأسئلة حول الخط الافتتاحي لهذه القناة لأن " واتا " الحضارية أضحت أقوى فكرا وأوسع انتشارا وأكثر تأثيرا قي الشباب العربي من أية وسيلة إعلامية مرئية - فالكلمة ليست كالصورة الكلمة ثابتة باقية والصورة لا تتجاوز لحظات وأنا لا أتكلم عن قوة التأثيرالمباشر في المشاهد ذاك جانب آخر..
..الشباب العربي لا يتابع برامج الجزيرة منها شاهد على العصر ..هم يتابعون باهتمام كبير فقط حوار مفتوح لغسان بن جدو..
ما هي هذه الجزيرة الآن بعد ما ذكرت وما لم أذكر ..اسأل الشباب العربي من محيطه إلى خليجه إن كان ما يزال يتابع برامجها ..لقد تجاوزها الزمن فعادت لمحاورة الخونة والكذابين والمنافقين لعلها تعيد إليها بعضا من مصداقيتها المفقودة . مع كامل احتراماتي للعاملين فيها هؤلاء إخوتنا ولا نريد أن نمس أيا منهم فقد أثبتوا جدارتهم المهنية العالية وفرضوا أنفسهم بأنفسهم لكن المشكل يكمن في محاولة قولبة ذهنية المشاهد العادي الذي كان فيما مضى يقول لمحدثه إن عاكسه حول مضمون خبر :
..أتكذبني لقد شاهدت وسمعت ذلك على قناة الجزيرة ..فاسأله الآن ..ماذا عساه يجيبك ..الإنسان الأمي أدرك بحس وجدانه أنها تأمركت ..بطريقة أو بأخرى ..هؤلاء بما فيهم أحمد منصور موظفون أغلبهم مهاجرون من أجل لقمة العيش وفقهم الله هؤلاء إعلاميون عرب نكن لهم كل الاحترام والتقدير لكن إذا تعلق الأمربقضايا كبيرة تخص مصيرالأمة العربية فلا مجاملة ولا خجل ..الجزيرة لم تعد الجزيرة المحرضة ..الجزيرة الدولة ..الجزيرة التي يخشاها كل الحكام العرب ..الجزيرة تم احتواؤها وأضحت وسيلة كبقية وسائل البحث عن المشاهد الجزيرة لا تؤثر اليوم بأي شكل من الأشكال اللهم كونهاوكالة أنباء مصورة لا غير يمكن أن يكون لها سبق في نقل ونشر أخبار الإدارة الأمريكية وتحركات أولمرت ومحمود عباس انتهى عصر الجزيرة الذهبي ..ونحن في انتظار ظهور القناة القومية التي لا تباع ولا تشرى .القناة المناضلة الصامدة الواقفة إلى جنب القضايا العربية العادلة ..
لا موضوعية ولا هم يخرطون نحن شعب محتل من محيطه إلى خليجه ..ونحن ضحايا هذه الوسائل التي برمجت خصيصا لتفكيك وحدة الشعب العربي وإدخاله في حروب طائفية إثنية مقيتة لقد تم تخديرالكل ولم يعد الكل يهتم بالكل..
ومعذرة إن كنت أغضبت مناصرا

معتصم الحارث الضوّي
20/06/2008, 11:23 PM
أحمد منصور في عبارة..

متشنج أركان حرب!!

كما تفضل الأستاذ الكريم حسّان محمد السيد بأنه يحترم من تتوافق آراؤهم السياسية مع خطه، ويوجه سهام التجريح والاستهزاء، وحتى الصراخ لمن يخالفونه. ومن الواضح جدا أن لديه عداء مقيم مع التيار القومي بكافة تياراته، والمصيبة أنه لا يستطيع تجاوز هذا الموقف الشخصي في ممارسة تستدعي الحرفية والحياد قدر الإمكان.
لكم شاهدتُ بعض حواراته في "شاهد على العصر" وأنا أعض البنان غيظا من عدم حرفيته، وما يستخدمه من أسلوب أقل ما يوصف به أنه مستفز مع أشخاص يفوقونه أدبا وعلما، وحتى سنا!
في عبارة أخرى.. أحمد منصور رمز بائس وصارخ للإعلامي العربي الذي يستخدم منصة إعلامية مرموقة لتحقيق مكاسب شخصية ضاربا عرض الحائط بكل الاعتبارات المهنية، والمعايير القياسية المتعارف عليها في العمل الإعلامي.

معتصم الحارث الضوّي
20/06/2008, 11:23 PM
أحمد منصور في عبارة..

متشنج أركان حرب!!

كما تفضل الأستاذ الكريم حسّان محمد السيد بأنه يحترم من تتوافق آراؤهم السياسية مع خطه، ويوجه سهام التجريح والاستهزاء، وحتى الصراخ لمن يخالفونه. ومن الواضح جدا أن لديه عداء مقيم مع التيار القومي بكافة تياراته، والمصيبة أنه لا يستطيع تجاوز هذا الموقف الشخصي في ممارسة تستدعي الحرفية والحياد قدر الإمكان.
لكم شاهدتُ بعض حواراته في "شاهد على العصر" وأنا أعض البنان غيظا من عدم حرفيته، وما يستخدمه من أسلوب أقل ما يوصف به أنه مستفز مع أشخاص يفوقونه أدبا وعلما، وحتى سنا!
في عبارة أخرى.. أحمد منصور رمز بائس وصارخ للإعلامي العربي الذي يستخدم منصة إعلامية مرموقة لتحقيق مكاسب شخصية ضاربا عرض الحائط بكل الاعتبارات المهنية، والمعايير القياسية المتعارف عليها في العمل الإعلامي.

سيف الحق أحمد
21/06/2008, 12:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الذي يطرح نفسه هنا على أحمد منصور وغيره من الإعلاميين في قناة الجزيرة وغيرها من القنوان وهو سؤال عام ومشروع حسب وجهة نظري ..

هل يحق للإعلامي المسلم أن يكون موضوعيا أو مهنيا ؟

فالمسلم ينظر لأي قضية من منظار الإسلام ويحقق في مشروعية عمله أيا كان هذا العمل ، ويتحقق من انضباطه بالضابط الشرعي قبل الضابط المهني ، وإلا خرج عن الشرع بسرعة السؤال ، لأنه جعل مقياسه في أدائه أي شيء غير الإسلام ، سواء كانت المصلحة الخاصة أو الدوافع الشخصية أو المصالح العليا للقناة أو الجهة الممولة أو المانحة ، وهذه القضية لا يجوز التهاون فيها ، فعندما يستضيف المذيع شخصا أو يعد برنامجا لا بد أن تتمثل أمامه قضية أو مجموع قضايا يبحث عن حل لها أو حلول ، فهو الممثل لوجهة النظر الشرعية في هذه القضية والمحرك لتوجيه السؤال والجواب في الاتجاه الصحيح الذي يخدم الأمة ، ولا ينظر لمصلحته أو مصلحة القناة التي تدفع له راتبه آخر الشهر أو بعد انتهاء الحلقة المسجلة .
وما يزعجني في قناة الجزيرة أنها ما زالت - كما كانت من قبل أن تصبح قناة الجزيرة - جزءا من سياسة إعلامية إنجليزية خبيثة تروج لأفكار بعيدة عن عقائد الأمة بأسلوب المنبر الحر والرأي الآخر وبلا حدود ..
وقد تم " ترويض" مذيعيها ليخدموا هذه الفكرة ، ومن يخرج عن النهج لا يستمر في العمل ، وهذا السيف لا يزال مسلطا على الإعلاميين إلا من رحم ربي وأدرك غايتهم .
اما من استمر معهم في عملهم فإنه منهم ولا يزال مقنعا بقناع الحرية التي تفسح المجال لكل من هب ودب أن يستعرض فكره ويروج لرأيه وفلسفته ونظرته وينافح عنها ، وقد سبق هذا العمل أعمال كبيرة أدت إلى تجهيل الناس وتضليل الأمة وكبت أنفاسها وإبعادها عن حقها في التفكير ، فأصبحت لقمة سائغة أمام هؤلاء المروجين لا ينفكون يرددون ما قالوا على اعتبار أنها مدعومة من قناة الجزيرة التي جعلت نفسها مدافعا عن حقوق الأمة وحرياتها ومؤيدة من صحفيين ورحال إعلام أشعروا الناس أنهم جزء من الأمة باستعراضاتهم الخاصة .

وهنا نسأل عن الفائدة المرجوة من استضافة عقيد أو عميد أو جنرال يهودي أو وزير أو حتى مزارع من بني صهيون اغتصب الأرض وفلحها على حساب أبناء البلد وباع بضاعته في الأردن أو مصر .
ما هي الفائدة المرجوة من استضافة من يعرف عنه مسبقا أنه يعادي الله ورسوله ويتهم الأمة بالتخلف لأنها تمسكت بدينها ، ويروج للعلمانية وفصل الدين عن الحياة .
أليس هذا خدمة مجانية لمروجي الديمقراطية التي هبطت علينا من أمريكا وجاءت بالدمار الشامل على العراق وأفغانستان .

وهنا أقترح على الأستاذ أحمد منصور أن يستضيف أمير قطر أو وزير خارجيتة ويسأله عن القواعد الأمريكية .. بلا حدود .. هل يجرؤ على أن يذكِّره بأنها تنطلق منها الطائرات لقتل أطفال العراق ونسائها وشيوخها . ومثله اقتراح على بقية المذيعين والمشايخ الشهيرين في القناة المذكورة .

كونوا على ثقة أيها السادة الكرام أن الصحفي أو الإعلامي أو الكاتب أو الشيخ الداعية الذي لا يستطيع مواجهة الحاكم في بلده أو من مكانه الذي هو فيه فهو منافق ..
فهؤلاء الحكام هم أساس ما نحن فيه من عناء وبلاء ، ربما لا يشعر به الإعلاميون في أجسادهم لأنهم ترفهوا في معاشهم بين الأمراء .

أعاذنا الله وإياكم من أمراء السوء

سيف الحق أحمد
21/06/2008, 12:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الذي يطرح نفسه هنا على أحمد منصور وغيره من الإعلاميين في قناة الجزيرة وغيرها من القنوان وهو سؤال عام ومشروع حسب وجهة نظري ..

هل يحق للإعلامي المسلم أن يكون موضوعيا أو مهنيا ؟

فالمسلم ينظر لأي قضية من منظار الإسلام ويحقق في مشروعية عمله أيا كان هذا العمل ، ويتحقق من انضباطه بالضابط الشرعي قبل الضابط المهني ، وإلا خرج عن الشرع بسرعة السؤال ، لأنه جعل مقياسه في أدائه أي شيء غير الإسلام ، سواء كانت المصلحة الخاصة أو الدوافع الشخصية أو المصالح العليا للقناة أو الجهة الممولة أو المانحة ، وهذه القضية لا يجوز التهاون فيها ، فعندما يستضيف المذيع شخصا أو يعد برنامجا لا بد أن تتمثل أمامه قضية أو مجموع قضايا يبحث عن حل لها أو حلول ، فهو الممثل لوجهة النظر الشرعية في هذه القضية والمحرك لتوجيه السؤال والجواب في الاتجاه الصحيح الذي يخدم الأمة ، ولا ينظر لمصلحته أو مصلحة القناة التي تدفع له راتبه آخر الشهر أو بعد انتهاء الحلقة المسجلة .
وما يزعجني في قناة الجزيرة أنها ما زالت - كما كانت من قبل أن تصبح قناة الجزيرة - جزءا من سياسة إعلامية إنجليزية خبيثة تروج لأفكار بعيدة عن عقائد الأمة بأسلوب المنبر الحر والرأي الآخر وبلا حدود ..
وقد تم " ترويض" مذيعيها ليخدموا هذه الفكرة ، ومن يخرج عن النهج لا يستمر في العمل ، وهذا السيف لا يزال مسلطا على الإعلاميين إلا من رحم ربي وأدرك غايتهم .
اما من استمر معهم في عملهم فإنه منهم ولا يزال مقنعا بقناع الحرية التي تفسح المجال لكل من هب ودب أن يستعرض فكره ويروج لرأيه وفلسفته ونظرته وينافح عنها ، وقد سبق هذا العمل أعمال كبيرة أدت إلى تجهيل الناس وتضليل الأمة وكبت أنفاسها وإبعادها عن حقها في التفكير ، فأصبحت لقمة سائغة أمام هؤلاء المروجين لا ينفكون يرددون ما قالوا على اعتبار أنها مدعومة من قناة الجزيرة التي جعلت نفسها مدافعا عن حقوق الأمة وحرياتها ومؤيدة من صحفيين ورحال إعلام أشعروا الناس أنهم جزء من الأمة باستعراضاتهم الخاصة .

وهنا نسأل عن الفائدة المرجوة من استضافة عقيد أو عميد أو جنرال يهودي أو وزير أو حتى مزارع من بني صهيون اغتصب الأرض وفلحها على حساب أبناء البلد وباع بضاعته في الأردن أو مصر .
ما هي الفائدة المرجوة من استضافة من يعرف عنه مسبقا أنه يعادي الله ورسوله ويتهم الأمة بالتخلف لأنها تمسكت بدينها ، ويروج للعلمانية وفصل الدين عن الحياة .
أليس هذا خدمة مجانية لمروجي الديمقراطية التي هبطت علينا من أمريكا وجاءت بالدمار الشامل على العراق وأفغانستان .

وهنا أقترح على الأستاذ أحمد منصور أن يستضيف أمير قطر أو وزير خارجيتة ويسأله عن القواعد الأمريكية .. بلا حدود .. هل يجرؤ على أن يذكِّره بأنها تنطلق منها الطائرات لقتل أطفال العراق ونسائها وشيوخها . ومثله اقتراح على بقية المذيعين والمشايخ الشهيرين في القناة المذكورة .

كونوا على ثقة أيها السادة الكرام أن الصحفي أو الإعلامي أو الكاتب أو الشيخ الداعية الذي لا يستطيع مواجهة الحاكم في بلده أو من مكانه الذي هو فيه فهو منافق ..
فهؤلاء الحكام هم أساس ما نحن فيه من عناء وبلاء ، ربما لا يشعر به الإعلاميون في أجسادهم لأنهم ترفهوا في معاشهم بين الأمراء .

أعاذنا الله وإياكم من أمراء السوء

سيف الحق أحمد
21/06/2008, 01:10 AM
وهذه دعوة مني للحضور الكرام لمطالعة رأيي بالتفصيل في قصيدة
إعلام السوء (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=28849)

سيف الحق أحمد
21/06/2008, 01:10 AM
وهذه دعوة مني للحضور الكرام لمطالعة رأيي بالتفصيل في قصيدة
إعلام السوء (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=28849)

د. فائد اليوسفي
21/06/2008, 02:20 AM
#احمد منصور شخص مهنى ولكنه مستفز. يتكلم أكثر من الضيف ويسأل ويجيب بنفس الوقت.
انصحه أن يأخذ اسلوب المذيعة زينة فى قناة ال ANB لأن اسلوبه هذا قد يضره.
#أما أن يعرض الرأى والرأى الأخر فهذا هو مبدأ قناة الجزيرة المعلن ويجب أن يحترم.
#يوجد قنوات قومية كثيرة وقنوات عميلة كثيرة موجهة لهدف معين. ما يميز الجزيرة هو عدم التحيز، علينا أن نعرف ماذا يقول أعداؤنا وكيف يفكرون؟ ولا نكتفى بسماع اصداء أصواتنا.
#بعض البرامج الذى ساهم فيها الأخ أحمد منصور حلقاتها طويلة وزادت على الثلاثين حلقة وأصبحت مملة أرجو أن يختصرها.
#أعتقد العيب ليس فى قناة الجزيرة وإنما العيب فى الحكومات العربية الدكتاتورية التى أضعفت قناة الجزيرة وحاصرت مراسليها. هذه الحكومات ما زالت تمارس الضغوط وتتحايل بوضع قوانين لعرقلة مسيرة قناة الجزيرة وجعلها شبيهة بالقنوات المحلية التى تمجد الرؤساء العرب بحجة أنها أصبحت خطرا على الأمن القومى.
يجب علينا الوقوف مع هذا الصرح الاعلامى الكبير وأتمنى من الجزيرة أن ترجع الى عزها كما بدأت قوية.

تحية واتاوية قوية الى قناة الجزيرة الأم.

د. فائد اليوسفي
21/06/2008, 02:20 AM
#احمد منصور شخص مهنى ولكنه مستفز. يتكلم أكثر من الضيف ويسأل ويجيب بنفس الوقت.
انصحه أن يأخذ اسلوب المذيعة زينة فى قناة ال ANB لأن اسلوبه هذا قد يضره.
#أما أن يعرض الرأى والرأى الأخر فهذا هو مبدأ قناة الجزيرة المعلن ويجب أن يحترم.
#يوجد قنوات قومية كثيرة وقنوات عميلة كثيرة موجهة لهدف معين. ما يميز الجزيرة هو عدم التحيز، علينا أن نعرف ماذا يقول أعداؤنا وكيف يفكرون؟ ولا نكتفى بسماع اصداء أصواتنا.
#بعض البرامج الذى ساهم فيها الأخ أحمد منصور حلقاتها طويلة وزادت على الثلاثين حلقة وأصبحت مملة أرجو أن يختصرها.
#أعتقد العيب ليس فى قناة الجزيرة وإنما العيب فى الحكومات العربية الدكتاتورية التى أضعفت قناة الجزيرة وحاصرت مراسليها. هذه الحكومات ما زالت تمارس الضغوط وتتحايل بوضع قوانين لعرقلة مسيرة قناة الجزيرة وجعلها شبيهة بالقنوات المحلية التى تمجد الرؤساء العرب بحجة أنها أصبحت خطرا على الأمن القومى.
يجب علينا الوقوف مع هذا الصرح الاعلامى الكبير وأتمنى من الجزيرة أن ترجع الى عزها كما بدأت قوية.

تحية واتاوية قوية الى قناة الجزيرة الأم.

عثمان دول
22/06/2008, 03:19 AM
أحمد منصور مذيع مجتهد ولكنه مزاجي وإنفعالي وفي بعض الأحيان لايقبل الرأي الآخر وقد ظهر ذلك جلياً عندما أنهى حلقة بلا حدود مع الرئيس الجزائري "بوتوفليقة".

الجزيرة بشكل عام ليست كسابق عهدها وآتمنى أن تعود لما كانت عليه كبصيص أمل وبارقة ضوء للرأي العربي الحر.

أرى أن الجزيرة باللغة الإنجليزية ضعيفة ولم تلعب الدور المناط به لإطلاع المجتمع الغربي بطبيعة الأمة وقضاياها.

عثمان دول
22/06/2008, 03:19 AM
أحمد منصور مذيع مجتهد ولكنه مزاجي وإنفعالي وفي بعض الأحيان لايقبل الرأي الآخر وقد ظهر ذلك جلياً عندما أنهى حلقة بلا حدود مع الرئيس الجزائري "بوتوفليقة".

الجزيرة بشكل عام ليست كسابق عهدها وآتمنى أن تعود لما كانت عليه كبصيص أمل وبارقة ضوء للرأي العربي الحر.

أرى أن الجزيرة باللغة الإنجليزية ضعيفة ولم تلعب الدور المناط به لإطلاع المجتمع الغربي بطبيعة الأمة وقضاياها.

د.صلاح الرنتيسى
22/06/2008, 12:10 PM
تحيه طيبه وعطرا الى فضائيه الجزيره والعاملين بها

بخصوص الاخ احمد منصور اذا كان لى اعتراض عليه فقط فى كثره مقاطعه ضيوفه

وانا اعتبره انسان داعيه يحمل رساله ويعرف ما يقوم به

وانا احب ان اطلق اسم جديد لفضائيه الجزيره

وهو

دوله فضائيه الجزيره الحره

واعتبرها اكبر دوله عربيه مستقله وتعداد سكانها بالملاين وهى بلا حدود جغرافيه

د.صلاح الرنتيسى
22/06/2008, 12:10 PM
تحيه طيبه وعطرا الى فضائيه الجزيره والعاملين بها

بخصوص الاخ احمد منصور اذا كان لى اعتراض عليه فقط فى كثره مقاطعه ضيوفه

وانا اعتبره انسان داعيه يحمل رساله ويعرف ما يقوم به

وانا احب ان اطلق اسم جديد لفضائيه الجزيره

وهو

دوله فضائيه الجزيره الحره

واعتبرها اكبر دوله عربيه مستقله وتعداد سكانها بالملاين وهى بلا حدود جغرافيه

ايمان حمد
26/06/2008, 11:49 PM
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31484

عامر العظم
28/06/2008, 02:22 PM
ملاحظة على برنامج بلا حدود

لاحظت أن إدارة الأستاذ أحمد منصور لحلقة الأربعاء الماضي من برنامج بلا حدود كانت مختلفة ومتطورة، وراعى فيها الملاحظات التي ذكرت. أعتقد أن طرح الجمعية ساهم في هذا التغيير خاصة أن الأستاذ منصور يتابع واتا..نشكر كل من ساهم في هذا التغيير، ونأمل أن يستمر هذا النهج الايجابي والعقلاني.

د. محمد اسحق الريفي
28/06/2008, 05:59 PM
الأستاذ عامر العظم،

إن كان هذا ما حدث فعلا بالنسبة للدكتور أحمد منصور، فهو شيء إيجابي ومشجع على الاستمرار في النصح والتوجيه، وهو أيضا دليل على لطف الدكتور منصور وحرصه على مراعا شعور الجماهير.

تحية فضائية!

د. محمد اسحق الريفي
28/06/2008, 05:59 PM
الأستاذ عامر العظم،

إن كان هذا ما حدث فعلا بالنسبة للدكتور أحمد منصور، فهو شيء إيجابي ومشجع على الاستمرار في النصح والتوجيه، وهو أيضا دليل على لطف الدكتور منصور وحرصه على مراعا شعور الجماهير.

تحية فضائية!

محمد إسماعيل بطرش
28/06/2008, 08:16 PM
كلمة حق تقال في مقدمي برامج الجزيرة أنهم يدرسون موضوعاتهم جيدا قبل تقديمها فهم ناجحون حرفيا. أما في اختيار مواضيعهم فحبذا لو يحاولون تقديم برامج مقارنة بين الأنماط ( الحضارية) التي عليها الغرب الأوروأمريكي و التي تبهر بعضا من أهل الشرق من الذين يظنون أن كل ما يلمع ذهبا و أن التفلت الأخلاقي و الديني دليل على التقدم الحضاري و لو كان إلى الخلف. حبذا من يقارن الحضارة الزائفة التي باتت عليها تركيا المتعلمنة و التي يؤخذ بها من شعوبنا الأناس المجوفون إنسانيا كما يسميهم الناقد الفذ ( تي إس إليوت) في الأرض اليباب من الذين يرون في الرجولة تخلفا و في الحفاظ على الشرف و صحة النسب رجعية و تخلفا. حبذا من يقدم نقدا للمسلسلين التركيين اللذين استأثرا بانتباه الجماهير العربية (سنةات الضياع) و (نور) لتنبيه الغافلين لمخاطر التقليد الأعمى لثقافة الغرب التي جعلت من بعض الأتراك حائرين بين براءة الإسلام و كهانة الغرب الذي لن يقبل بتركيا في حظيرته رغم كل ما تخلت عنه من قيم. و لعل المثال التركي أبرز دليل على صراع الحضارات.

محمد إسماعيل بطرش
28/06/2008, 08:16 PM
كلمة حق تقال في مقدمي برامج الجزيرة أنهم يدرسون موضوعاتهم جيدا قبل تقديمها فهم ناجحون حرفيا. أما في اختيار مواضيعهم فحبذا لو يحاولون تقديم برامج مقارنة بين الأنماط ( الحضارية) التي عليها الغرب الأوروأمريكي و التي تبهر بعضا من أهل الشرق من الذين يظنون أن كل ما يلمع ذهبا و أن التفلت الأخلاقي و الديني دليل على التقدم الحضاري و لو كان إلى الخلف. حبذا من يقارن الحضارة الزائفة التي باتت عليها تركيا المتعلمنة و التي يؤخذ بها من شعوبنا الأناس المجوفون إنسانيا كما يسميهم الناقد الفذ ( تي إس إليوت) في الأرض اليباب من الذين يرون في الرجولة تخلفا و في الحفاظ على الشرف و صحة النسب رجعية و تخلفا. حبذا من يقدم نقدا للمسلسلين التركيين اللذين استأثرا بانتباه الجماهير العربية (سنةات الضياع) و (نور) لتنبيه الغافلين لمخاطر التقليد الأعمى لثقافة الغرب التي جعلت من بعض الأتراك حائرين بين براءة الإسلام و كهانة الغرب الذي لن يقبل بتركيا في حظيرته رغم كل ما تخلت عنه من قيم. و لعل المثال التركي أبرز دليل على صراع الحضارات.

محمد العمري
29/06/2008, 03:34 PM
[مع التحية
الحقيقة أن قناة الجزيرة تتبع خطا ملتبسا من شأنه أن يجلب النقد من كل الأطراف بقدر ما يجعل كل طرف يجد حاجة للتعامل معها، فهي تعرض رسائل الظواهري وبيانات بن لادن وتستضيف العسكريين والخبراء الصهاينة. وتحمل شعار التشهير ببعض الأنظة العربية عامة في حين تصمت عن فضائح ونقائص أنظمة أخرى. فما هي استراتيجيتها والهدف الذي تخدمه؟
يبدو لي، والله أعلم، أنها بعيدة عن أي هم إسلامي ، خلافا لما يعتقده بعض الصحافيين المغاربة من كونها منبرا للإخوان المسلمين في إطار خطتهم المرحلية. وهي بعيدة عن أي حس أو هم عربي أو عروبي، اي يستبطن هموم القومية العربية، برغم ما يبدو من إيهامها الانشغال بهذا الجانب. وهي أبعد من أي تصور ديموقراطي أو نزوع عقلاني موضوعي محايد يعرض وجهات النظر بشكل نقدي.
الجزيرة حسب ما بدا لي من مراقبة سلوكها عبر سنوات قناة شعبوية جماهيرية. أَعدت بمهارة خطة شاملة للاستجابة لكل الحساسيات القابلة للتهييج: بالدين، بالعروبة، بالأرض العربية (فلسطين)، باستثمار المآسي وتعميق الجراح. بقناع البطولة والتحدي في مقارعة الحكام. وهي تعطي مشاهديها والمصوتين على استفتاءاتها المخدومة فرصة لتفريغ مكبوتات قمعهم. تبحث عن الشاذ فتجده في الزوايا المظلمة وتصرف نظرها باشمئزاز عن كل ما هو إيجابي أو عقلاني أو موضوعي. تبعث عن الإنسان الذي يعض كلبا، وعن الكلب الذي يتسلق جدارا. (أن يعض كلب إنسانا أو يتسلق قط حائطا هذا ليس خبرا عند هذا النوع من صحافة الإثارة التهييج).
من الأكيد أن هذا النوع من التهييج والتضليل لا يصمد ولا يثير أحدا ما دام فجا لم تضف إليه مرطبات ومشهيات سفسطائية، هنا تأتي مهارة الفريق الذي يشغل هذه المنطحنة الرهيبة التي تطحن الوعي العربي وتسوق الإسان العربي نحو الهاوية بمحاربة كل ما هو منطقي وعقلاني. هنا تظهر كفاءة الأطر التي يتمتع بعضها بذكاء مثقف وبعضها بخبرة طويلة ناضجة. بهذا الذكاء وهذه الخبرة وحدهما يمكن طلي الباطل بالحق دون أن تفوح روائحة، ولا تكشف ما هيته إلا في المختبر المختص.
يقوم عمل الفريق أولا على الاختيار وصناعة واقع زائف، وهذا عمل يجري خارج الاستديو، ثم يأتي العمل التضليلي بمظهر الموضوعية والحياد داخل الاستديو. الصورة مثلا المقدمة عن المغرب، ـ سواء من خلال الأشخاص الذي استضافتهم القناة، عدا استثناءات نادرة لذر الرماد في العيون، أو من خلال الروبورتاجات ـ هي صورة بلد تعمه الفتنة والفقر والجهل. قدمت الشواذ من المتطرفين الدينيين والعنصريين الطائفيين المنبوذين، وقدمت معلقين اقتصاديين وسياسيين بؤساء لا في العير ولا في النفير، لا يحسنون حتى التعبير بالعربية. وقدمت صور دور الصفيح وبحثت عن المزابل دون كلل أو ملل. في حين أن في المغرب حركة علمية وسياسية رائدة تهفو إليها أفئدة طلاب العلم من المشرق خاصة في مجال الفلسفة واللسانيات والبلاغة والتاريخ...، وفي المغرب حاليا حركة عمرانية بالمفهوم العام للعمران، مشاريع ضخمة ينتظر أن تغير وجه المنطقة لم تتحدث الجزيرة يوما عنها. لا أثر لشيء إيجابي في المغرب في نظر الجزيرة.
هذا باختصار هو التوجه العام للجزية. لاشك أن بعض الصحافيين يبذلون قصارى جهدهم للخروج من المستنقع بأقل ما يمكن من الأوساخ، أما أحمد منصور وصاحب الاتجاه المعاكس فقد وجدا نفسيهما في اللعبة، لا تنقصهما غير جزيرة صغيرة لتظهر كفاءتهما في تدبير شؤون البشر بعد أن أظهرا كيف تدبر الأفكار.

محمد العمري
29/06/2008, 03:34 PM
[مع التحية
الحقيقة أن قناة الجزيرة تتبع خطا ملتبسا من شأنه أن يجلب النقد من كل الأطراف بقدر ما يجعل كل طرف يجد حاجة للتعامل معها، فهي تعرض رسائل الظواهري وبيانات بن لادن وتستضيف العسكريين والخبراء الصهاينة. وتحمل شعار التشهير ببعض الأنظة العربية عامة في حين تصمت عن فضائح ونقائص أنظمة أخرى. فما هي استراتيجيتها والهدف الذي تخدمه؟
يبدو لي، والله أعلم، أنها بعيدة عن أي هم إسلامي ، خلافا لما يعتقده بعض الصحافيين المغاربة من كونها منبرا للإخوان المسلمين في إطار خطتهم المرحلية. وهي بعيدة عن أي حس أو هم عربي أو عروبي، اي يستبطن هموم القومية العربية، برغم ما يبدو من إيهامها الانشغال بهذا الجانب. وهي أبعد من أي تصور ديموقراطي أو نزوع عقلاني موضوعي محايد يعرض وجهات النظر بشكل نقدي.
الجزيرة حسب ما بدا لي من مراقبة سلوكها عبر سنوات قناة شعبوية جماهيرية. أَعدت بمهارة خطة شاملة للاستجابة لكل الحساسيات القابلة للتهييج: بالدين، بالعروبة، بالأرض العربية (فلسطين)، باستثمار المآسي وتعميق الجراح. بقناع البطولة والتحدي في مقارعة الحكام. وهي تعطي مشاهديها والمصوتين على استفتاءاتها المخدومة فرصة لتفريغ مكبوتات قمعهم. تبحث عن الشاذ فتجده في الزوايا المظلمة وتصرف نظرها باشمئزاز عن كل ما هو إيجابي أو عقلاني أو موضوعي. تبعث عن الإنسان الذي يعض كلبا، وعن الكلب الذي يتسلق جدارا. (أن يعض كلب إنسانا أو يتسلق قط حائطا هذا ليس خبرا عند هذا النوع من صحافة الإثارة التهييج).
من الأكيد أن هذا النوع من التهييج والتضليل لا يصمد ولا يثير أحدا ما دام فجا لم تضف إليه مرطبات ومشهيات سفسطائية، هنا تأتي مهارة الفريق الذي يشغل هذه المنطحنة الرهيبة التي تطحن الوعي العربي وتسوق الإسان العربي نحو الهاوية بمحاربة كل ما هو منطقي وعقلاني. هنا تظهر كفاءة الأطر التي يتمتع بعضها بذكاء مثقف وبعضها بخبرة طويلة ناضجة. بهذا الذكاء وهذه الخبرة وحدهما يمكن طلي الباطل بالحق دون أن تفوح روائحة، ولا تكشف ما هيته إلا في المختبر المختص.
يقوم عمل الفريق أولا على الاختيار وصناعة واقع زائف، وهذا عمل يجري خارج الاستديو، ثم يأتي العمل التضليلي بمظهر الموضوعية والحياد داخل الاستديو. الصورة مثلا المقدمة عن المغرب، ـ سواء من خلال الأشخاص الذي استضافتهم القناة، عدا استثناءات نادرة لذر الرماد في العيون، أو من خلال الروبورتاجات ـ هي صورة بلد تعمه الفتنة والفقر والجهل. قدمت الشواذ من المتطرفين الدينيين والعنصريين الطائفيين المنبوذين، وقدمت معلقين اقتصاديين وسياسيين بؤساء لا في العير ولا في النفير، لا يحسنون حتى التعبير بالعربية. وقدمت صور دور الصفيح وبحثت عن المزابل دون كلل أو ملل. في حين أن في المغرب حركة علمية وسياسية رائدة تهفو إليها أفئدة طلاب العلم من المشرق خاصة في مجال الفلسفة واللسانيات والبلاغة والتاريخ...، وفي المغرب حاليا حركة عمرانية بالمفهوم العام للعمران، مشاريع ضخمة ينتظر أن تغير وجه المنطقة لم تتحدث الجزيرة يوما عنها. لا أثر لشيء إيجابي في المغرب في نظر الجزيرة.
هذا باختصار هو التوجه العام للجزية. لاشك أن بعض الصحافيين يبذلون قصارى جهدهم للخروج من المستنقع بأقل ما يمكن من الأوساخ، أما أحمد منصور وصاحب الاتجاه المعاكس فقد وجدا نفسيهما في اللعبة، لا تنقصهما غير جزيرة صغيرة لتظهر كفاءتهما في تدبير شؤون البشر بعد أن أظهرا كيف تدبر الأفكار.

مبارك مجذوب المبارك
02/09/2008, 11:52 PM
الأساتذة الكرام
لكم التحية
كانت نيتي الحديث عن أحمد منصور في مشاركة جديدة، لكن وجدت أنه من الفضل وضع لبنة جديدة على ما سبق من بناء..
فقد استضاف الاستاذ أحمد، استضاف وزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات العامة الاردنية الاسبق الاستاذ نذير رشيد، والرجل قد عاصر العديد من الأحداث، وفي جعبته الكثير والكثير، لكن الأستاذ أحمد وقد نجح في إختيار الضيف لكنه أفسد (كالعادة) الحوار بقطعه المستمر لتسلسل حديث الضيف وأفكاره، ويبدو أن للأستاذ أحمد (خارطة طريق) مقدسة للحوار لابد من الوقوف عند كل علامة من علاماتها، فسيف المنصور جاهز لقطع حبل كل حوار متى ما اعترضت هذه العلامة مسيرة الحديث.
فما أن يبدا الضيف في سرد حدث مهم (من وجهة نظر الضيف) ألا ونفاجأ أن هذا الحدث غير مهم من وجهة نظر الاستاذ أحمد فيقوم بتجاوزه عنوة منتقلا الى نقطة أخرى، وما أن يستقر الضيف على هذه النقطة الجديدة ويبدأ في سرد ما لديه إلا ونجد أن مقدم البرنامج قد قفز إلى نقطة ثالثة وهكذا...
لقد بدا لي الاستاذ أحمد رغم مهنيته العالية وهو يحاور ضيفه، بدا لي ككاتب من كتبة القطاع العام، يهمه تنفيذ كل حرف في قائمة التعليمات واللوائح التي تحكم عمله دون أي مرونة.
وأعتقد أن حواراته ستكون مفيدة أكثر لو أعطى ضيوفه مزيدا من الحرية في إدارة دفة الحوار وتركهم يركزون على ما يرونه مهما من وجهة نظرهم، لأن الشهادة على العصر هي ما يشهدون به كاملا غير منقوص وليست ما يبتسره الأستاذ أحمد من أقوالهم.

فاطمه العمري
03/09/2008, 11:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
على طرحك هذا الموضوع او الاسئلة
وقرأت ردود الاعضاء الكرام
ولاحظت ان الاغلب ينظر للامور بطريقة سلبية:)
سأعلق بعض الشئ على نقاط معينة واقول وجهة نظري ورأيي ولكم قبوله او رفضه فهو بالنهاية رأيي وقناعاتي
اولا بخصوص المذيع احمد منصور ,, استطيع القول ان اختياره للضيوف موفق سواء ببرنامج شاهد على العصر او بلا حدود...
يحاول التحيز لرأيه وقناعاته لانه يعتقد ان هذا هو الذي يخدم الاسلام والقضية العربية برايه لذلك يقاطع ويتعصب ان لم يعجبه اراء ضيوف وهنا نقطتان ايجابية وسلبية ,,اما الايجابية فهي غيرته ع وطنه وامته واما السلبية فهي عدم احترامه او عدم مرونته وتقبله للراي الاخر وتعصبه لاراءه ,,,ومع ذلك فانا من اشد المعجبين باعماله وبرامجه فهو يبذل جهد كبير ..
لاحظت بعض الاخوة والاخوات يعترضون على بعض الضيوف من صهاينة او حتى يهود غير قابلين للدولة الصهيونية ,,
برأيي انه لا يضرنا ظهورهم من عدمه بل بالعكس نحن نعرفهم اكثر ونعرف من هم بغض النظر عن مايتحدثون به ومايلفقون من اقوال ,, اما بالنسبة لليهود الذين يرفضون الحركة الصهيونية لو كانوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لتركهم وعاملهم كما يعامل رعايا الدولة بشكل عام فاليهودية ديانة كالمسيحية والاسلام ومن واجبنا احترام معتقدات الغير لان ديننا دين عدل ومساواة وليس بدين اجبار (ان كنت مثلي فاهلا بك ولكن ان اختلفنا بالمعتقد او غيره فانت عدوي)لا هذا ليس شعارنا ولا يمت للاسلام بصلة......
الموضوع يطول ويطول أشكركم على سعة صدركم

كل عام وانتم بخير ,,رمضان كريم

شاكر الفلاحي
03/09/2008, 12:33 PM
جل أحترامي وتقديري للأراء التي طرحت وأثرت الموضوع

أن الجزيره القناة تشكل لغزا لم أجد له حلا كونها تعزي المغادرين وترحب بالقادمين بمشاربهم المختلفه فلا تعرف هي مع من أو ضد من وتقبل هنا من ترفض هناك فتحيرك بخطها والله من وراء القصد ولا نعلق بأكثر من هذا !!!!

أما عن السيد أحمد منصور فهو بعيد عن المهنيه والحياديه بعد الثرى عن الثريا ...متزمت برأيه وأهوأه وميوله الخاصه

ويريد أن يفرض أراءه على ضيفه رغم أختلافه معه ولا أعتقد أن في هذا ملامح مهنيه أو حياديه .

كما أني أستغرب تعليق أحد الأخوه الذي وصفه بمحب للقوميه فالسيد أحمد يجاهر بعداءه لكل القوميين مبررا ذلك بالأسلاميه ولا أدري ما الفرق بينهما أولم يعز سبحانه وتعالى العرب بالأسلام والعكس صحيح أولم ينزل القرأن عربيا
وكم هي دلالة هذا التنزيل الكريم بالعربيه.

كثيرة هي أفتراءات السيد منصور على حقائق تاريخيه قريبة وتهجمه وأنكاره للحقائق حدثت بالأمس القريب من خلال
أستضافته لشخصيات ممسوخة التاريخ وفي الجعبة الكثير ولكن .........