صباح البغدادي
20/06/2008, 06:45 AM
اكتشاف معتقلات سرية تابعة للحرس الثوري الإيراني في مزارع محافظة العمارة
في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح الأمنية والعسكرية التي تمنى بها ما تسمى بقوات الجيش والشرطة التابعة لحكومة نوري المالكي , بعد عمليات الإختراق الكبرى التي حدثت بدمج المليشيات الإرهابية التابعة للأحزاب المؤتلفة في قائمة محفل إئتلاف الشر الموحد بقيادة الشيخ عبد العزيز الإصفهاني (الحكيم) , وبقية المليشيات المرتبطة بالأحزاب الطائفية التي شكلها فيلق القدس بعد احتلال العراق للسيطرة على أكبر عدد ممكن من المدن والمحافظات العراقية الجنوبية سيطرة تامة وأشراف مباشر من قبله ... العمليات العسكرية التي تقوم بها حكومة منتجع المنطقة الخضراء في محافظة العمارة , والتي بدأت فجر يوم الخميس 18 حزيران 2008 بشعارات دعائية للترويج الإعلامي من قبل هذه الحكومة ( الديمقراطية ) والغرض كما تقول هذه الشعارات الدعائية تحقيق الأمن !!! وإستهداف العصابات الخارجة على القانون !!! هذه المصطلحات والتعبيرات تستخدم فقط للمحافظات الجنوبية !!! بالعكس من المحافظات الأخرى , حيث يطلق عليهم صفة الإرهابيين ؟؟؟ , والفرق واضح بهذا التناقض الطائفي والمذهبي التي دائمآ ما تستعيرها من أجندة طائفية ليست خافية على أحد بعد اليوم , وخصوصآ للرأي العام العراقي , مع العلم بأن أغلب الذين يتم القبض عليهم في تلك العمليات هم من العراقيين الذين لهم دور هام ومباشر على توعية الناس وتثقيفهم بخطورة وسياسات الأحزاب النافذة في حكومة نوري ( المالكي ) على مستقبلهم كعراقيين في هذا الوطن , والذي أصبح مباح لكل منافق سياسي عميل ودجال ديني طائفي ينفذ الأجندة الخاصة والمناطة به لتنفيذها ولتخريب النسيج الاجتماعي العراقي الذي عرف عنه تماسكه طول العقود الماضية . أم المجرمين والإرهابيين الخطرين فيتم ترحيلهم وتسهيل عملية خروجهم إلى جارة الشر والسوء إيران لحين زوال عاصفتهم الترابية العسكرية الصفراء . أما ما شاهدناه على شاشة التلفزة من إلقاء القبض على مجموعات من أفراد يقال أنهم خارجين على القانون فهؤلاء ليس إلا أناس مهمشين وسذج أخذتهم النعرة الطائفية والمذهبية التي زرعت بعقولهم الخاوية من قبل رجال الدين الدجالين المنتشرين كالفطر المسموم والذين هم أنفسهم اليوم يتبرؤون منهم , ولكي تثبت لنفسها حكومة نوري ( المالكي ) بأنها فعلآ تعمل لصالح الشعب العراقي ؟؟؟؟ من خلال ما سمعناه مؤخرآ من وسائل الإعلام من قبيل الهرطقات الإعلامية لناطقهم الرسمي الذي يصرح ثم يكذب تصريحه بعد ساعات قليلة من تصريحه الأول وهذه هي الرعونة السياسية وهي صفة أصبحت تتميز بها هذه الحكومة ...
كشفت لنا رسائل تلقيناها من داخل حكومة المنطقة الخضراء أرسلها لنا الوطنيين العراقيين , بأن نوري المالكي قد وصلته أخبار عسكرية مؤكدة تفيد أن بعض قطعات الجيش المتواجدة في محافظة العمارة عثرت في عدة مزارع متفرقة من جهة الحدود العراقية الإيرانية على مستودعات أسلحة حديثة إيرانية الصنع , إضافة إلى احتواء هذه المزارع على غرف وسراديب تحت الأرض مموهة تستخدم للتعذيب العراقيين المختطفين من مختلف المحافظات العراقية وأحتوت هذه الغرف كذلك على ملصقات لصور الخميني والخامنئي والحرسي نجادي , إضافة إلى كتابة عبارات طائفية ومذهبية قذرة تتضمن سب وشتم بصورة مقززة لبعض الخلفاء الراشدين ( رض ) وأم المؤمنين عائشة ( رض ) وبعض الصحابة , كذلك تم العثور على المئات من هويات الأحوال المدنية الشخصية صادرة من مختلف محافظات العراق وخصوصآ بغداد حيث كانت النسبة الأكبر من هذه الهويات , إضافة إلى هويات عسكرية خاصة بالجيش والشرطة وهويات خاصة بالطيارين العراقيين في جيشنا العراقي الباسل السابق , وقوائم مطبوعة بمئات الأسماء تضمنت عناوينهم السكنية المفصلة الكاملة وأرقام هواتفهم وأماكن عمل البعض منهم ودرجة قرابتهم لبعض الشخصيات السياسية العراقية في عهد حكومة الرئيس الراحل , إضافة إلى كمية من الصور الشخصية والعائلية متناثرة في الغرف , كما تم العثور في بعض الغرف على أدوات تعذيب بشعة من ضمنها مناشير كهربائية ودريلات وأسلاك كهربائية مبعثرة في عدة أماكن من المزارع ومولدات كهربائية , وتم العثور أثناء البحث على حقائب نسائية وحقائب سفر مليئة بملابس الأطفال واللعب والملابس النسائية والرجالية مرمية بالقرب من المزارع والجداول التي وجدت جافة وتستخدم للري المزارع سابق , وبعض الحقائب وجدت مدفونة بشكل ليس جيد وبالقرب من سطح الأرض ... لقد أمر نوري المالكي فور سماعه لهذه الأخبار بالتكتم الشديد عليها وطلب من الضباط وجنودهم بجمع هذه الأدلة وإتلافها مباشرة والتي فيها إدانة مباشرة للخلايا الإرهابية والعصابات التي تعمل لحساب الحرس الثوري الإيراني , حيث كان عشرات الجنود والضباط يبحثون في هذه المزراع وأن بعض الضباط والجنود كان لديه هواتف مزودة بكاميرات تسجيل فقاموا بدورهم وبصورة شخصية بتصوير هذه الوقائع والشواهد الحية ... هذه المعتقلات والسجون السرية كانت تستخدم أماكن لتجميع العراقيين والتحقيق معهم وتعذيبهم وتصفيتهم جسديآ , بعد أن يتم اختطافهم من العاصمة بغداد وبقية المحافظات الأخرى من قبل المليشيات والعصابات لصالح فيلق القدس الإيراني ...
سوف نوافيكم بأخر الأخبار إذا وصلنا أي شيء جديد عن هذه الجرائم والعمليات الإرهابية التي يقوم بها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بحق مواطنين الشعب العراقي ومن مختلف طوائفه وقومياته وأديانه لغرض تفريغ العراق من أي عقلية عسكرية .. طبية .. فكرية .. أدبية .. اقتصادية .. سياسية .. ألخ ... تساهم في عملية بناء العراق وتنميته في المستقبل على أسس ونظريات علمية أكاديمية وهذا ما لا ترغب به مطلقآ عمائم الجهل والتخلف والنفاق الديني ...
ولحديثنا تكملة أن شاء الله ...
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com
في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح الأمنية والعسكرية التي تمنى بها ما تسمى بقوات الجيش والشرطة التابعة لحكومة نوري المالكي , بعد عمليات الإختراق الكبرى التي حدثت بدمج المليشيات الإرهابية التابعة للأحزاب المؤتلفة في قائمة محفل إئتلاف الشر الموحد بقيادة الشيخ عبد العزيز الإصفهاني (الحكيم) , وبقية المليشيات المرتبطة بالأحزاب الطائفية التي شكلها فيلق القدس بعد احتلال العراق للسيطرة على أكبر عدد ممكن من المدن والمحافظات العراقية الجنوبية سيطرة تامة وأشراف مباشر من قبله ... العمليات العسكرية التي تقوم بها حكومة منتجع المنطقة الخضراء في محافظة العمارة , والتي بدأت فجر يوم الخميس 18 حزيران 2008 بشعارات دعائية للترويج الإعلامي من قبل هذه الحكومة ( الديمقراطية ) والغرض كما تقول هذه الشعارات الدعائية تحقيق الأمن !!! وإستهداف العصابات الخارجة على القانون !!! هذه المصطلحات والتعبيرات تستخدم فقط للمحافظات الجنوبية !!! بالعكس من المحافظات الأخرى , حيث يطلق عليهم صفة الإرهابيين ؟؟؟ , والفرق واضح بهذا التناقض الطائفي والمذهبي التي دائمآ ما تستعيرها من أجندة طائفية ليست خافية على أحد بعد اليوم , وخصوصآ للرأي العام العراقي , مع العلم بأن أغلب الذين يتم القبض عليهم في تلك العمليات هم من العراقيين الذين لهم دور هام ومباشر على توعية الناس وتثقيفهم بخطورة وسياسات الأحزاب النافذة في حكومة نوري ( المالكي ) على مستقبلهم كعراقيين في هذا الوطن , والذي أصبح مباح لكل منافق سياسي عميل ودجال ديني طائفي ينفذ الأجندة الخاصة والمناطة به لتنفيذها ولتخريب النسيج الاجتماعي العراقي الذي عرف عنه تماسكه طول العقود الماضية . أم المجرمين والإرهابيين الخطرين فيتم ترحيلهم وتسهيل عملية خروجهم إلى جارة الشر والسوء إيران لحين زوال عاصفتهم الترابية العسكرية الصفراء . أما ما شاهدناه على شاشة التلفزة من إلقاء القبض على مجموعات من أفراد يقال أنهم خارجين على القانون فهؤلاء ليس إلا أناس مهمشين وسذج أخذتهم النعرة الطائفية والمذهبية التي زرعت بعقولهم الخاوية من قبل رجال الدين الدجالين المنتشرين كالفطر المسموم والذين هم أنفسهم اليوم يتبرؤون منهم , ولكي تثبت لنفسها حكومة نوري ( المالكي ) بأنها فعلآ تعمل لصالح الشعب العراقي ؟؟؟؟ من خلال ما سمعناه مؤخرآ من وسائل الإعلام من قبيل الهرطقات الإعلامية لناطقهم الرسمي الذي يصرح ثم يكذب تصريحه بعد ساعات قليلة من تصريحه الأول وهذه هي الرعونة السياسية وهي صفة أصبحت تتميز بها هذه الحكومة ...
كشفت لنا رسائل تلقيناها من داخل حكومة المنطقة الخضراء أرسلها لنا الوطنيين العراقيين , بأن نوري المالكي قد وصلته أخبار عسكرية مؤكدة تفيد أن بعض قطعات الجيش المتواجدة في محافظة العمارة عثرت في عدة مزارع متفرقة من جهة الحدود العراقية الإيرانية على مستودعات أسلحة حديثة إيرانية الصنع , إضافة إلى احتواء هذه المزارع على غرف وسراديب تحت الأرض مموهة تستخدم للتعذيب العراقيين المختطفين من مختلف المحافظات العراقية وأحتوت هذه الغرف كذلك على ملصقات لصور الخميني والخامنئي والحرسي نجادي , إضافة إلى كتابة عبارات طائفية ومذهبية قذرة تتضمن سب وشتم بصورة مقززة لبعض الخلفاء الراشدين ( رض ) وأم المؤمنين عائشة ( رض ) وبعض الصحابة , كذلك تم العثور على المئات من هويات الأحوال المدنية الشخصية صادرة من مختلف محافظات العراق وخصوصآ بغداد حيث كانت النسبة الأكبر من هذه الهويات , إضافة إلى هويات عسكرية خاصة بالجيش والشرطة وهويات خاصة بالطيارين العراقيين في جيشنا العراقي الباسل السابق , وقوائم مطبوعة بمئات الأسماء تضمنت عناوينهم السكنية المفصلة الكاملة وأرقام هواتفهم وأماكن عمل البعض منهم ودرجة قرابتهم لبعض الشخصيات السياسية العراقية في عهد حكومة الرئيس الراحل , إضافة إلى كمية من الصور الشخصية والعائلية متناثرة في الغرف , كما تم العثور في بعض الغرف على أدوات تعذيب بشعة من ضمنها مناشير كهربائية ودريلات وأسلاك كهربائية مبعثرة في عدة أماكن من المزارع ومولدات كهربائية , وتم العثور أثناء البحث على حقائب نسائية وحقائب سفر مليئة بملابس الأطفال واللعب والملابس النسائية والرجالية مرمية بالقرب من المزارع والجداول التي وجدت جافة وتستخدم للري المزارع سابق , وبعض الحقائب وجدت مدفونة بشكل ليس جيد وبالقرب من سطح الأرض ... لقد أمر نوري المالكي فور سماعه لهذه الأخبار بالتكتم الشديد عليها وطلب من الضباط وجنودهم بجمع هذه الأدلة وإتلافها مباشرة والتي فيها إدانة مباشرة للخلايا الإرهابية والعصابات التي تعمل لحساب الحرس الثوري الإيراني , حيث كان عشرات الجنود والضباط يبحثون في هذه المزراع وأن بعض الضباط والجنود كان لديه هواتف مزودة بكاميرات تسجيل فقاموا بدورهم وبصورة شخصية بتصوير هذه الوقائع والشواهد الحية ... هذه المعتقلات والسجون السرية كانت تستخدم أماكن لتجميع العراقيين والتحقيق معهم وتعذيبهم وتصفيتهم جسديآ , بعد أن يتم اختطافهم من العاصمة بغداد وبقية المحافظات الأخرى من قبل المليشيات والعصابات لصالح فيلق القدس الإيراني ...
سوف نوافيكم بأخر الأخبار إذا وصلنا أي شيء جديد عن هذه الجرائم والعمليات الإرهابية التي يقوم بها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بحق مواطنين الشعب العراقي ومن مختلف طوائفه وقومياته وأديانه لغرض تفريغ العراق من أي عقلية عسكرية .. طبية .. فكرية .. أدبية .. اقتصادية .. سياسية .. ألخ ... تساهم في عملية بناء العراق وتنميته في المستقبل على أسس ونظريات علمية أكاديمية وهذا ما لا ترغب به مطلقآ عمائم الجهل والتخلف والنفاق الديني ...
ولحديثنا تكملة أن شاء الله ...
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com