المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضــــــاد والظاء



غالب ياسين
20/06/2008, 08:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يخلط البعض بين الضاد والظاء كتابة لا لفظا.. فإن وُجدت حجة لمن لفظ وخلط بين الحرفين فإنه لا سعة لمن كتب وخلط بين الضاد والظاء ..أعلمواإن مشكلة صعوبة التفريق بين الضاد والظاء قديمة وليست حديثة فقد نجد بعـض الشعوب العربية خلطت بين صوتي الضـاد والظاء خلطـاً كبيـرًا في النطـق والكتابة ، كما هو الحال في بعـض بـلاد العراق وشمالي أفريقيا . وليس صـوت الضـاد الشائع في مصـر وبـلاد الشام بأسعـد من صنوه في العراق وبلاد المغـرب..وهذا كله من فرط تفرد اللهجات بلسان العربي ...
والخلط بين الضاد والظاء في تلاوة الذكر الحكيم هو بالخطورة بمكان فقد قال الإمام ابن الجزري إمام فن التجويد واعلم أن هذا الحرف ليس من الحروف حرف يعسر على اللسان غيره، والناس يتفاضلون في النطق به . فمنهم من يجعله ظاء مطلقاً، لأنه يشارك الظاء في صفاتها كلها، ويزيد عليها بالاستطالة، فلولا الاستطالة واختلاف المخرجين لكانت ظاء، وهم أكثر الشاميين وبعض أهل المشرق. وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى، لمخالفة المعنى الذي أراد الله تعالى، إذ لو قلنا الضالين بالظاء كان معناه الدائمين، وهذا خلاف مراد الله تعالى، وهو مبطل للصلاة، لأن (الضلال) هو ضد (الهدى)، كقوله: ضل من تدعون إلا إياه ، ولا الضالين ونحوه، وبالظاء هو الدوام كقوله: ظل وجهه مسوداً وشبهه، فمثال الذي يجعل الضاد ظاء في هذا وشبهه كالذي يبدل السين صاداً في نحو قوله: وأسروا النجوى و أصروا واستكبروا فالأول من السر، والثاني من الإصرار.
وهذا ما جعل بعض طلبة العلم في مصر يفتون ببطلان الصلاة وراء من لا يميز بين الضاد والظاء في القراءة
مع ان الامر فيه سعة فقد تفرد اهل التجويد بهذا الرأى ولم نسمع كلام مثل هذا عند أحد من اصحاب المذاهب والدليل في ذلك قول الحافظ ابن كثير صاحب التفسير , في معرض حديثه عن تفسير قوله تعالى ( وَلا الضَّالِّين َ)( الفاتحة: من الآية 7 ) قال رحمه الله : " والصحيح من مذاهب العلماء أنه ((( يغتفر))) الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما , وذلك أن الضاد مخرجها من أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس ؛ ومخرج الظاء من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ولأن كلاً من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرخوة , ومن الحروف المطبقة فلهذا كله اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميز ذلك " .
ربما كما ترون اخوتي هي بشروط ولكنها تفتح بعض السعة لمن لا يميزون ذلك بسهولة ممن تباوؤا الإمامة
ومع ذلك يجب الحذر ...
وقد بين ذلك الشيخ المحدث ناصر الدين الالباني رحمه الله في إحدى جلساته فأتمنى ان تسمعوها وتجدونها في
سلسلة الهدى والنور في الشريط ..والله نسيت هو بعد المئة الثالثة ولكن بالتحديد نسيت تكلم فيها بتوضيح منقطع النظير ..رحمه الله ..
ولكل من يريد يتجنب الخطا بين الضاد والظاء في مقالاته وردوده ، ولكي لا يتهم بضحالة تحصيله فعليه ان يعي
جد الوعي بمخارج هاذين الحرفين وصفتيهما ثم يطبقهما على اللفظ ، حينها سيميز بين من يستحق الضاد ومن يستحق الظاء ..فالضاد تخرج من أول إحدى حافتي اللسان بعد مخرج الياء , وقبل مخرج اللام مستطيلة إلى أول مخرج اللام مع ما يلي الضاد من الأضراس العليا وأول الحافة مما يلي الحلق وصفتها مجهورة , رخوة , مستعلية , مطبقة , مصمتة , مستطيلة ...أما الظاء فتخرج ما بين ظهر اللسان مما يلي رأسه وبين رأس الثنيتين العليين ويشاركها في هذا المخرج كل من الذال والثاء ، الفرق شاسع اخوتي اما صفتها فهي مجهورة , رخوة , مستعلية , مطبقة , مصمتة , مستطيلة لا..لا ..لا هي ليست مستطيلة وهذا ما يمزها عن الضاد في الصفات .
أخوتي.

الأمر يحتاج لتدريب شاق وانصحكم بالمطالعة ثم المطالعة وانصحكم ببعض الكتب التي بينت الاشكالية بوضوح
كاكتاب الفرق بين الحروف الخمسة الظاء و الضاد و الذال و السين و
الصاد / تأليف عبد الله البطليوسي .
و زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد و الظاء / تأليف ابن الأنباري ...وغيرهاكثير ..
واساهم معكم ببعض الحلول الجاهزة ولكنها مفيدة
يمكنكم الاستعانة بالقواميس لفرز الحرفين أيضا استعمال الكمبيوترباستعمال برنامج التدقيق اللغوي التلقائي في البرنامج العربي " وندوز " أن ينتبه إلى الخطأ حيث يتولى الحاسوب وضع خط أحمر رقيق متموج تحت الكلمة الخطأ . فلو كتبت كلمات ..الضن ..ضالم ..حض..وانت تقصد الظن ..ظالم ..حظ فإنه يخبرك عن الخطأ واخيرا انصحكم بحفظ منظومة الحريري في المقامة الحلبية وتضمنت الكلمات التي تحتوي على الظاء فإذا حفظناها أو احتفظنا بها أمكننا اعتبار كل ما تبقى خارجها بالضاد وليس بالظاء






أيها السائلي عنِ الضّـادِ والـظّـا ** ء لكَـيْلا تُـضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسـمـع** ها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ
هيَ ظَمْياءُ والـمـظـالِـمُ والإظْ** لامُ والظَّلْمُ والظُّبَى والـلَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبيُ والـشّـيْ** ظَمُ والظّلُّ واللّظـى والـشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظـمُ والـتـق ** ريظُ والقَيظُ والظّما والـلَّـمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والـجـا ** حِظُ والـنّـاظِـرونَ والأيْقــاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـن ** بوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيرُ والمظَـفَّـرُ والـمـحْ** ظورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيراتُ والمَظِـنّةُ والـظِّـنّ ** ةُ والكاظِمـونَ والـمُـغْـتـاظُ
والوَظيفاتُ والمُواظِـبُ والـكِـظّ ** ةُ والإنـتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظـيفٌ وظـالِـعٌ وعـظــيمٌ ** وظَـهـيرٌ والـفَـظُّ والإغْـلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الـظّـا ** هِرُ ثمّ الـفَـظـيعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والـحـنْ** ظَلُ والـقـارِظـانِ والأوْشـاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ الـبـا** هِظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والـعُـنْ** ظُبُ ثـمّ الـظّـيّانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْ** ظابُ والعُنظُوانُ والـجِـنْـعـاظُ
والشّناظيرُ والتّعـاظُـلُ والـعِـظْ ** لِمُ والبَظْـرُ بـعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحـفَـظْ ** ها لتَقْـفـو آثـارَكَ الـحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تق ** ضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقـاظـوا .

ومن المعلوم ان عبارة لغة الضاد هو مصطلح مستحدث أما حديث انا خير من لفظ الضاد فلا اصل له
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=20599

معتصم الحارث الضوّي
20/06/2008, 11:07 PM
هذه النقطة خطيرة، وأشكر أستاذنا الفاضل غالب لتطرقه إليها. دار حديث بيني وبين أحد الإخوة بهذا الخصوص (ينتمي إلى بلد يتم تحويل حرف الضاد إلى ظاء بها)، فدافع عن هذا النطق قائلا: ما الفرق؟ فأجبتُه: انظر إلى قوله تعالى" وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة"، فأقرّ بخطأ هذا الخلط بين الضاد والظاء.

مع فائق تقديري

غالب ياسين
21/06/2008, 04:48 PM
اشكرك اخي الحبيب استاذ معتصم على مرورك
وارجو ان أكون قد قدمت شيئا مفيدا
وفقكم الله

مصطفى فرحات
21/06/2008, 06:51 PM
حضرة الأستاذ المكرم غالب ياسين،
شكرا على موضوعك الجميل..
لقد صنف جمع من العلماء اللغويين كتبا ورسائل في الفرق بين الضاد والظاء، ومنهم:
1. أبو حيان الأندلسي (ت745هـ) له: كتاب الارتضاء في الفرق بين الضاد والظاء [ذكره الصفدي في (أعيان العصر وأعوان النصر) و(الوافي بالوفيات) في ترجمته].
2. أبو عبد الله التميمي القيرواني المعروف بالقزّاز (ت 412هـ) له مؤلف في "الضاد والظاء". [ذكره الصفدي في "الوافي بالوفيات"].
3. أبو عبد الله النحوي الحلي المعروف بابن حميدة (ت 550هـ)، له "كتاب في الفرق بين الضاد والظاء". [ذكره الصفدي في "الوافي بالوفيات"].
4. أبو الفتح المصري القاضي، له "رسالة في الضاد والظاء" كتب بها إلى الشريف أبي الحسن محمد بن القاسم الحسيني عامل تينيس. [ذكره الصفدي في "الوافي بالوفيات"].
5. ابن الدّهان النحوي (ت569هـ؟) له كتاب الضاد والظاء.*Banned*[ذكره الصفدي في "الوافي بالوفيات"].
6. كمال الدين ابن الأنباري، له كتاب "زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء". [ذكره الصفدي في "الوافي بالوفيات"].
7. القاضي جمال الدين ابن القفطي (ت 646هـ)، له كتاب الضاد والظاء. [ذكره الصفدي في "الوافي بالوفيات"].
8. ابن أبي الفنون النحوي (ت 630هـ)، قال الصفدي: "له رسالة بديعة في الضاد والظاء".
وغيرهم ممن لم أنشط لذكرهم الآن.
ورغم ما ذكرنا، فقد كان يُنقل عن ابن الأعرابي العالم اللغوي الراوية (ت 231هـ) أنه قال: "يجوز في كلام العرب أن يعاقبوا بين الضاد والظاء، فلا يخطئ من يجعل هذه موضع هذه، وينشد قول الشاعر بالضاد:
إلى الله أشكو من خليل أوده * يبث خلالاً كلها لي غايض
ويقول: هكذا سمعته من العرب الفصحاء.
ذكر ذلك الصفدي في "الوافي بالوفيات" وابن حجة الحموي (ت 837هـ) في "ثمرات الأوراق في المحاضرات". وقد يكون هذا راجعا لالتباسهما في النطق، واستعمال بعض القبائل العربية أحرفا بدل أخرى، كإبدالهم الزاي بدل الصاد، والثاء بدل الفاء، وغير ذلك.

ملاحظة:
قال بهاء الدين العاملي في (الكشكول): (ربما يوجد في كلام من لا يعتد به ولا بكلامه [وبعيد أن يقصد بكلامه ابن الأعرابي لأنه عالم راوية حجة في اللغة] أن الضاد والظاء لما بينهما من كمال القرب ربما يقام احدهما مقام الاخر وهذا كلام في غاية الفساد فان لكل منهما مخرجاً على حدة، ولو جاز ذلك لقام الجيم مكان الشين... ثم نقل عن الزمخشري قوله: "وإيقان الفصل بين الضاد والظاء واجب معرفة مخرجيهما مما لابد منه للقارئ، فإن أكثر العجم لا يفرقون بينهما"). اهـ

غالب ياسين
22/06/2008, 09:31 PM
استاذ مصطفى اشكرك على اضافتك القيمه

مصطفى فرحات
23/06/2008, 04:07 PM
الأستاذ غالب ياسين، الشكر لك أولا على إثارة الموضوع..

منذر أبو هواش
19/08/2008, 06:52 PM
وجدت لكم هذا النص المفيد:

http://www.ahlalloghah.com/images/up/01204cbc20.gif حصر حرف الظاء http://www.ahlalloghah.com/images/up/2654672cb0.gif لمؤلفه أبي الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني المعروف ( بابن الحداد المهدوي )



التفريق بين الضاد والظاء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد : فهذا كتاب نادر أنقله لكم وهو مفيد وقلما نسمع بمثله وهذا الكتاب هو http://www.ahlalloghah.com/images/up/01204cbc20.gif حصر حرف الظاء http://www.ahlalloghah.com/images/up/2654672cb0.gif لمؤلفه أبي الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني المعروف ( بابن الحداد المهدوي ) لأنه ينسب إلى (المهدية) في تونس

وهذا الكتاب قام بتحقيقه أبو حذيفة بن إبراهيم الحسيني في مجلة الحكمة (18 /475)

قال المحقق:
ثالثا : محتوى المؤَلَّفُ
ذكر أبو الحسن الخولاني في هذا الكتاب ثلاثا وتسعين كلمة وهي مرتبة على حروف الهجاء ، بالترتيب التالي :
1- حرف الباء : ست كلمات
2- حرف الجيم : ست كلمات أيضا
3- حرف الحاء : تسع كلمات
4- حرف الخاء : ثلاث كلمات
5- حرف الدال : أربع كلمات
6- حرف الراء : كلمة واحدة
7- حرف الشين : ست كلمات
8- حرف الظاء : عشرون كلمة
9- حرف العين : تسع كلمات
10- حرف الغين : ثلاث كلمات
11- حرف الفاء : أربع كلمات
12- حرف القاف : كلمتان
13- حرف الكاف : أربع كلمات
14- حرف اللام خمس كلمات
15- حرف الميم : كلمتان
16- حرف النون : أربع كلمات
17- حرف الواو : أربع كلمات
18- حرف الياء : كلمة واحدة
فهذه ثمانية عشر حرفا وقد بقي من الحروف عشرة ، وهي : الهمزة ، والتاء ، والثاء ، والذال ، والزاي ، والطاء ، والصاد ، والضاد ، والسين ، والهاء ، وهذه الحروف العشرة ليس فيها شيء كما ذكر المؤلف .



قال المؤلف رحمه الله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم
عونك اللهم
ذكر الظاء على حروف المعجم
· أما الهمزة :
فليس فيها شيء
· وأما الباء ففيها ست كلمات ، وهي :
(البَهْظ) وهو الإتعاب
( البَظْر) وهو ما يختن من المرأة
(البَيْظ) وهو ماء الرجل والبيظ:بيض النمل خاصة
(البَحْظة ) وهو قفزان الفأر
(البظُّ) وهو تحريك الأوتار عند الغناء
( وبظَّا) أي ارتفع وزاد
·وأما التاء والثاء :
فليس فيهما شيء
·فأما الجيم ففيها ست كلمات ايضا وهي:
( الجَظُّ)
( الجَعْظُ)
(الجعْظريُ) الفظ الغليظ أو الأكول الغليظ أو الجواظ المتكبر أو القصير المتنفخ بما ليس عنده‏‏ (القاموس 1/391‏)، ومرادفها الجواظ‏، وهو‏ الضخم المتكبر المختال في مشيته‏ (الصحاح للجوهري)، وقال أهل اللغة الجواظ: الأكول والصخاب الصياح. عن أبي هريرة http://www.ahlalloghah.com/images/up/626f0ad11c.jpg قال: قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم: http://www.ahlalloghah.com/images/up/01204cbc20.gifإن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل ‏بأمر الآخرةhttp://www.ahlalloghah.com/images/up/2654672cb0.gif رواه ابن حبان في صحيحه والأصبهاني.


وكلها صفات ذم
( الجحْظُ) وهو نتوء العين
( الاجّلْنظَاءُ ) وهو الاضطجاع على الظهر ورفع الرجلين
( الجوَّاظ ) الضخم المتكبر المختال في مشيته‏ (الصحاح للجوهري)، وقال أهل اللغة الجواظ: الأكول والصخاب الصياح، ومرادفها الجعظري: الفظ الغليظ أو الأكول الغليظ أو الجواظ المتكبر أو القصير المتنفخ بما ليس عنده‏‏ (القاموس 1/391‏). عن أبي هريرة http://www.ahlalloghah.com/images/up/626f0ad11c.jpg قال: قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم: http://www.ahlalloghah.com/images/up/01204cbc20.gifإن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل ‏بأمر الآخرةhttp://www.ahlalloghah.com/images/up/2654672cb0.gif رواه ابن حبان في صحيحه والأصبهاني.
فأما الحاء ففيها تسع كلمات ، وهي :
( الحَظُّ) بمعنى النصيب
( الحِفْظُ) وهو ضد النسيان
( الحَظْرُ ) وهو المنع
( الحُظَظ) وهو الخولان
( الحَظْوَةُ ) وهي الرفعة
( الحَظْرَبَةُ ) وهي الشدة
( الحَمَّاظُ ) وهو الترنج البري (نبات)
( الحَظْلُ) وهو زعارة الخُلُقِ ، و ( الحنظل) وهو شجرٌ مرٌّ
( والحَنْظَبُ ) وهو ذكر الخنافس
· وأما الخاء ففيها ثلاث كلمات ، وهي :
(خنظيت ) لحمه : إذا خلطت بعضه ببعض
( الخظا ) وهو اللحم المرزوم
( الخنظيرُ ) وهي العجوز المسترخية الجفون
وأما الدال ففيها أربع كلمات وهي:
( الدَّأظُ ) بمعنى الدفع
( الدَّعْظُ ) وهو النكاح
( الدلعماظة ) وهي النهمة
( الأدْلنظاءُ ) وهو الغلظ
· وأما الذال
فليس فيها شيء
· وأما الراء ففيها كلمة واحدة ، وهي :
( الرَّعظُ ) وهو الموضع الذي يغرز فيه أصل النصل من السهم
· وأما الزاي والطاء : فليس فيهما شيء
وأما السين
: فليس فيها شيء
وأما الشين ففيه ست كلمات ، وهي :
( الشظا ) وهو عظم الورك ، ومنه ( الشظيَّة ) القطعة من الشيء
( الشظاظ ) وهي خشبة تجمع العدلين
( الشَظَف ) خشونة العيش
( الشناظي ) أطراف الجبال
( الشِنْظير ) : وهي المرأة السيئة الخلق
( الشِواظ ) : اللهب
وأحسب ( الشظا ) من ( الشظية ) أخذ
· وأما الصاد والضاد والطاء
فليس فيهما شيء
·وأما الظاء ففيها عشرون كلمة ، هي :
( الظلم ) وما اشتق منه كـ ( الظليم ) وهو ذكر النعام وغيره
( الظأب ) وهو سلف الرجل
( الظبي ) وهو الغزال، ومنه ( الظبة ) وهي طرف السيف
( الظعن ) وهو السفر بالنساء
( الظرف ) وهو الوعاء ، وما اشتق منه كـ ( الظريف ) ونحوه
( الظِّلفُ ) للبقر والغنم ، كالحافر للخيل ، والخفِّ للإبل
( الظرر) وهو مصدر ( ظررته ) أي ضربته بـ ( الظرار) وهو حجر محدد
( الظَّنُّ ) وهو الشك وما تفرد منه
( الظِّلُّ) ستر الشمش عنك ، وما اشتق منه ، نحو : ظل يفعل كذا ، أي صار في وقت الظل
( الظيَّان ) وهو ياسمين البر
( الظنبوب ) وهو طرف الساق
( الظفر ) وهو ما تصرف منه ، وهو ضد الخيبة ، ومنه ( الظُفْر)
(الظِّرب ) وهو الجبل الصغير ، ومنه ( أظراب اللجام ) وهي عقده ، ومنه ( الظربان ) وهي دابَّة ذات شوك .
( الظهر ) وما تصرف منه ، الأظهر الجبل خاصَّة ، فإنه بالضاد
(الظئر ) المرضعة
(الظمخ ) وهو معروف
( الظمي ) بلا همزة : وهو سمرة الشفتين
( الظماء ) وهو العطش
( الظأظأ ) صوت التيس ، واسم الحرف أيضا
( الظلع ) مقلوب من ( العظل) و ( التعاظل) وهو تراكب الكلاب
وأما العين ، ففيها تسع كلمات ، وهي :
( العظُّ ) أعني شدة الحرب والزمان
( العظم ) معروف ، ومنه ( العظيم ) ، فأما عضم القوس فإنه بالضاد ، لأنه في الحقيقة ليس بعظم
( العَظَل ) وهو الشدة ، من قولهم : أمر معظل
( العِظلم ) وهو العصفر
( العظاية ) وهي الزلمومية
( العظب ) تحريك الطائر زمكاه (منبت ذيله)
( أعظره ) الشراب : إذا اذاه
( العكظ ) الحبس ، ومنه : سوق عكاظ بمكة ، سمي بذلك لأنهم كانوا يتعاكظون فيه ، أي يتحابسون للمفاخرة
( العَضَرْفوط ) وهو ذكر الزلاميم ، وقيل هو : سايس الخيل
( العنظب ) : وهو ذكر الجراد
· فأما الغين : ففيها ثلاث كلمات ، وهي :
( الغيظ ) أعني الحنق ، وما تصرف منه
( غنظيت ) : مثل ( خنظيت )
( الغلظة ) : ضد الرقة ] هذه ليست في المخطوط وأضافها المحقق من كتب الفروق واللغة
· وأما الفاء ففيها أربع كلمات
( الفيظ ) : مصدر ( فاظت ) نفسه : إذا مات
( الفظي ) مقصور : وهو [ ماء ] الرحم
( الفظاظة ) وهي القسوة، وما تصرف منها
( الفظاعة ) من الأمر الفظيع ، وهو الشنيع
·وأما القاف ففيها كلمتان ، وهما :
( القيظ ) أعني الصيف
( القَرَظ ) : نبات يدبغ به ، ومنه ( التقريظ ) : مدح الحي بالشعر
· وأما الكاف ففيها أربع كلمات ، وهي :
( الكظم ) وهو كتم الحزن ، وما تصرف منه
( الكظُّ) قريب منه
( الكنظ ) قريب منه
( الكظر ) وهو لفافة السهم
· وأما اللام ، ففيها خمس كلمات ، وهي :
( اللمظ ) وهو بياض شفة الفرس ، ومنه التلمظ : وهو مسُّ طرف اللسان الشفتين
( اللعاميظ ) الطفيليون ، وواحدهم00( لعموظ )
( اللظ ) اللزوم والإلحاح ، وما تصرف منه ، ومنه اشتقاق ( لظى ) ومنه ألظ المطر : إذا دام ، وفي الحديث ( ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام )
(اللحظ ) وهو النظر، وما تصرف منه
(اللفظ ) وهو النطق ، وما تصرف منه
·وأما الميم : ففيها كلمتان ، وهما :
( المظُّ) أعني الرمان البري
(المشْظ) وهو اللسع
· وأما النون ، ففيها أربع كلمات ، هي :
( النّظْمُ ) وما تصرف منه
(النظافة ) وما تصرف منها
( النعْظ) انتشار الذكر ، وما تصرف منه
( النظَر) بالعين ، وما تصرف منها أيضا
· وأما الواو ففيها أربع كلمات ، وهي :
( الأوشاظ ) وهم الجماعات
( المواظبة ) على الشيء ، وما تصرف منه
( الوظر ) وهو الرجل السمين ·
( الوظيفة ) وهو اسم الطعام الراتب
· وأما الهاء
فليس فيها شيء
وأما الياء ففيها كلمة واحدة ، وهي :
( اليقظة ) : ضد النوم ، وما تصرف منها لا غير

فهذه جملة الكلمات التي تكتب بالظاء ، وما عداهن : فإنه يكتب بالضاد لا غير ، فاعرفه موفقا إن شاء الله تعالى . أهـ

الحاج بونيف
14/10/2008, 07:24 PM
الكثير من الكتاب لا يفرقون بين كتابة الضاد والظاء لما فيهما من تشابه كبير..
نرجو الاستفادة للجميع.
وشكرا لأصحاب الجهد.