إلى العراق وسوريا والأردن!

[عامر العظم]

الفلسطينيون ليسوا انفلونزا الطيور!

إلى العراق وسوريا والأردن!

موقع فلسطينيو العراق
www..paliraq.com

هذا ليس العراق وهذه ليست سوريا وهذا ليس الأردن!

أين شعارات أمة عربية واحدة؟!
أين شعارات المهاجرين والأنصار؟!
الدول سلوك وليست شعارات!
فقدنا القدرة على الصبر والتحمل!
نحن بطبيعتنا لا نشجب ولا نستنكر بل!
ماذا تفعل الأقلام في كل هذه البلدان؟!
واأسفاه على الأقلام الراجفة!

هل من الصعب عليكم أن تقولوا لحكوماتكم كلمتين اثنتين "نشعر بالخجل"!
هل من الصعب على صاحب قرار أن يتصل بالمعنيين لدقيقة ويقول "كفى!"

أين مواصفات القيادة والزعامة؟!

[عامر العظم]

الفلسطينيون ليسوا انفلونزا الطيور!

إلى العراق وسوريا والأردن!

موقع فلسطينيو العراق
www..paliraq.com

هذا ليس العراق وهذه ليست سوريا وهذا ليس الأردن!

أين شعارات أمة عربية واحدة؟!
أين شعارات المهاجرين والأنصار؟!
الدول سلوك وليست شعارات!
فقدنا القدرة على الصبر والتحمل!
نحن بطبيعتنا لا نشجب ولا نستنكر بل!
ماذا تفعل الأقلام في كل هذه البلدان؟!
واأسفاه على الأقلام الراجفة!

هل من الصعب عليكم أن تقولوا لحكوماتكم كلمتين اثنتين "نشعر بالخجل"!
هل من الصعب على صاحب قرار أن يتصل بالمعنيين لدقيقة ويقول "كفى!"

أين مواصفات القيادة والزعامة؟!

[أمل طنانة]

الفلسطينيون ليسوا انفلونزا الطيور!

إلى العراق وسوريا والأردن!

موقع فلسطينيو العراق
www..paliraq.com

هذا ليس العراق وهذه ليست سوريا وهذا ليس الأردن!

أين شعارات أمة عربية واحدة؟!
أين شعارات المهاجرين والأنصار؟!
الدول سلوك وليست شعارات!
فقدنا القدرة على الصبر والتحمل!
نحن بطبيعتنا لا نشجب ولا نستنكر بل!
ماذا تفعل الأقلام في كل هذه البلدان؟!
واأسفاه على الأقلام الراجفة!

هل من الصعب عليكم أن تقولوا لحكوماتكم كلمتين اثنتين "نشعر بالخجل"!
هل من الصعب على صاحب قرار أن يتصل بالمعنيين لدقيقة ويقول "كفى!"

أين مواصفات القيادة والزعامة؟!

بسم الله الرّحمن الرّحيم
أسعد الله أوقاتك بالخير أستاذي الكريم..
تتكلّم عن سوريا ولبنان والأردن؟؟
الفلسطينيّون المقيمون هناك أراهم في مهد عيسى قياساً بإخوتنا المقيمين في لبنان!
وقد كانت لي عدّة زيارات إلى المخيّمات الفلسطينيّة الشّماليّة في لبنان من قبل للمشاركة في أمسيات شعريّة ..
ورأيت هناك مايحرق الفؤاد، ويدمي القلب!!
هذا قبل الحرب الأخيرة في مخيّم البارد الّتي دفع ثمنها الآمنون الفلسطينيّون ظلماً وعدواناً..
وزادوا على استضعافهم استضعافاً!
البطالة، الصّحّة ، التّعليم، الفقر .... حدّث ولاحرج..
والآن العيش في الخيم والشّوارع!!
والعيّنات متوفّرة في كلّ زقاق ..
القهر قوتهم اليومي.. ووجبتهم الّتي اعتادوا عليها..
كانت لي جولة في مخيّم اليرموك في سوريا في العام الماضي، فرأيت إخوتنا أفضل حالاً بكثير..
ورغم هذا فهم دون مانتمنّاه لهم ..
المهمّ.. إنّ مايحدث لشعب فلسطين في أرضه وخارجها لايقارب الحسّ الإنساني من قريب ولا من بعيد..
ولايمتّ إلى الشّهامة العربيّة بأيّ صلة..
وإنّ تحرّكات الشّعوب وحدها الّتي تجدي في ظروف كهذه..
لأنّ حكومات العرب - واأسفاه-!
نقرأ على قبور نخوتها الفاتحة كلّ صباح!
وإن سألت عن الزعامة لأجابك الواقع المرّ:
صارت حقّاً حصريّاً في يد المصافحة والاعتراف والتآمر على الشّعوب المستضعفة.
هل تذكرُ يوم قام الشّعب الفلسطيني بنفسه باقتحام معبر رفح وضرب بالقمع عرض الجبن والازدراء؟
هذا وحده مايمكن أن يجدي..
ولأجله أحترم قلمك بالغ الاحترام على هذا الشّعور الوطني والقومي النّبيل..
وأتمنّى أن يكون لسطورك صدى في سواعد القادرين على التّغيير..
لأجل شعب صار إذا أصابته سهامٌ، تكسّرت النّصال على النّصال!
أشكرك
أمل