المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألم يحن وقت الغضب عند العرب؟



عبدالقادربوميدونة
25/06/2008, 07:38 PM
لا تغضبوا حتى تعرفوا من قائلها.. وماذا أراد أن يقول؟

أغضب

إغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين
اغضب فإن الأرضَ تـُحنى رأسها للغاضبين
اغضب ستلقىَ الأرضَ بركاناً ويغدو صوتكَ الدامي نشيدَ المُتعبين
اغضب
فالأرضُ تحزن ًحينَ ترتجفُ النسورُ
ويحتويها الخوفُ والحزنُ الدفين
الأرضُ تحزن حين يسترخى الرجالُ
مع النهاية ِ .. عاجزين

اغضب
فإن ًالعار َيسكـُنـُنا
ويسرقُ من عيون ِ الناس ِ .. لون َالفرح ِ
يقتـُل في جوانحنا الحنين
إرفض زمانَ العُهر ِ
والمجد ِ المدنًس ِ تحت أقدام ِ الطغاة ِ المعتدين

إغضب
فإنك إن ركعت َ اليوم َ
سوف تظلُ تركع بعد َ آلاف ِ السنين

اغضب
فإن الناس َ حولك َ نائمون َ
وكاذبون َ
وعاهرون َ
ومنتشون َ بسكرة ِ العجز ِ المهين

إغضب
إذا صليت َ .. أو عانقت َ كعبتك ً الشريفة َ.. مثل كُل ٍ المؤمنين
اغضب
فإن الله لا يرضى الهوان َلأمةٍ
كانت - وربُ الناسِ ِ- خير َ العالمين
فالله لم يخلق شعوباً تستكين

اغضب
إذا لاحت أمامك َ
صورة ُ الكهاًن ِ يبتسمون َ
والدنيا خرابٌ والمدى وطنٌ حزين
إبصـُق على الشاشات ِ
إن لاحت أمامك ً صورة ُ المُتـنطًعين

اغضب
إذا لملمت َ وجهك َ بينَ أشلاء ِ الشظايا
وانتزعت َ الحلم َكي يبقى على وجه ِ الرجال ِ الصامدين
اغضب
إذا ارتعدت عيونك َ
والدماء ُ السود ُ تجرى في مآقي الجائعين

إغضب
إذا لاحت أمامك َأمًة ٌ مقهورة ٌ خرجت من التاريخ ِ
باعت كل ً شئٍ ٍ
كل ً أرضٍ ٍ
كل ًعِرضٍ ٍ
كلً دين

إغضب
ولا تترُك رُفاتكَ جيفةًً سوداء َ كفًنها عويلُ مُودًعِـين
اجعل من الجسد ِ النحيل ِ قذيفة ً ترتجُ أركان ُ
الضلال ِ
ويُـشرقُ الحق ُ المبين
اغضب
ولا تُسمع احد

إغضب
فإنك إن تركت َ الأرض َ عارية ً
يُـضاجعها المقامرُ .. والمخنًث ُ.. والعميل
سترى زمان َ العُـهر ِ يغتصب ُ الصغار ويـُـفسدُ الأجيال َ
جيلا ً.. بعد جيل
وترى النهاية َ أمًةٌ مغلوبة ٌ مابين ليل ِ البطش ِ والقهر ِ الطويل
إبصق على وجه ِ الرجال ِ فقد تراخى عزمُهم
واستبدلوا عزً الشعوب ِ بوصمة ِ العجز ِ الذليل
كيف استباح الشرُ أرضك َ؟
واستباح َ العُهرُ عرضَك َ ؟
واستباح َ الذئبُ قبركَ
واستباحك َ فى الورى
ظلمُ الطـُغاةِ الطامعين ؟؟؟

اغضب
إذا شاهدت َ كـُهَّان َ العروبة كلَ محتال ٍ تـَخـفـَّى في نَفق
ورأيت َ عاصمة َ الرشيد ِ رماد َماضٍٍ يحترق
وتزاحم َ الكـُهَّان ُفى الشاشات ِ تجمعهم سيوف ٌمن ورق
اغضب
كـَـكـُـلِّ السَّاخطين
اغضب
فإن مدائن َ الموتى تـَضجُّ الآنَ بالأحياء ِ.. ماتوا
عندما سقطت خيول ُ الحـُـلم ِ وانسحقت أمام َ المعتدين

إغضب
إذا لاحت أمامك َ صورة ُ الأطفال في بغداد َ
ماتوا جائعين
فالأرض ُ لا تنسى صهيل َ خيولها
حتى ولو غابت سنين
الأرض ُ تـُـنكر كـُـلَّ فرع ٍعاجزٍ ٍٍ
تـُـلقيهِ في صمت ٍ تـُـكـفـِّـنـُـه ُ الرياحُ بلا دموعٍ ٍ أو أنين
الأرض ُ تكره كل ً قلبٍ جاحدٍ
وتحب ُ عـُـشاق َ الحياة ِ
وكل ً عزم ٍ لا يلين
فالأرض ُ تركع تحت َ أقدام ِ الشهيد ِ وتنحني
وتـُـقبِّـل ُ الدم ً الجسورَ وقد تساقط َ كالندى
وتسابق َ الضوءان ِ
ضوء ُ القبر ِ .. في ضوء ِ الجبين
وغداً يكونُ لنا الخلاص ُ
يكون نصرُ الله بـُشرى المؤمنين

اغضب
فإن جحافلَ الشر ٍالقديم ِ تـُـطل ُمن خلف ِ السنين
اغضب
ولا تسمع سماسرة َ الشعوب ِ وباعة َ الأوهام ِ .. والمتآمركين
اغضب

فإن بداية َ الأشياء ِ.. أوًلها الغضب
ونهاية َ الأشياء ِ .. آخرها الغضب
والأرض ً أولى بالغضب
سافرت ُ في كل ِ العصور ِ
وما رأيت ُ .. سوى العجب
شاهدت ُ أقدارَ الشعوب ِ سيوف َعارٍ من خشب
ورأيت ُ حربًا بالكلام ِ.. وبالأغاني .. والخـُطب
ورأيت ُمن سرق َ الشعوب َ .. ومن تواطأ ً .. من نهب
ورأيت ُ من باع َ الضميرَ .. ومن تآمرَ .. أو هرَب
ورأيتُ كـُهانا ًبَنوا أمجادهم بين العمالةِ والكذب
ورأيت من جعلوا الخيانة َ قـُدسَ أقداسِ ِ العرب
ورأيت تيجان َ الصفيح ِ تفوق ُ تيجان ً الذهب
ورأيت نورَ محمد ٍيخبو أمام أبي لهب
فاغضب فإنً الأرض َ يـُحييها الغضب

اغضب
ولا تُسمع أحد
قالوا بأنً الأرضَ شاخت .. أجدبت
منذ استراحَ العجزُ في أحشائها .. نامت ولم تُنجب ولد
قالوا بأنً اللهَ خاصَمها
وأنً رجالها خانوا الأمانة َ
واستباحوا كلً عهد
الأرض ُ تحملُ.. فاتركوها الآن َ غاضبة ً
ففي أحشائها .. سُخطٌ تجاوزَ كلً حدً
تـُخفي آساها عن عيون ِ الناس ِ تـُنكرُ عجزَها
لا تأمننً لسخط ِ بركان ٍ خمَد
لو أجهضوها ألف َعام ٍ
سوف يولد ُ من ثراها كلً يوم ٍ ألف ُغد

اغضب
ولا تُسمع أحد
أ سمع أنينَ الأرض ِ حين تضم ُ في أحشائها عطرَ الجسد
أ سمع ضميرك َ حين يطويك َ الظلام ُ.. وكل ُ شئ ٍ في الجوانح ِ قد همد
والنائمون على العروش ِ فحيح َ طاغوت ٍ تجبّرَ .. واستبد
لم يبق َغير ُ الموت ِ
إما أن تموت فداءَ أرضكَ
أو تـُباعَ لأيً وَغد
مت في ثراها
إنً للأوطان ِ سراً ليس يعرفه أحد

د. فائد اليوسفي
25/06/2008, 09:45 PM
أحمد مطر او نزار قبانى او عبد القادر بو ميدونة؟؟؟؟؟

بغض النظر من القائل. إنه شعر رائع
قالها الإنسان فى زمن الأوغاد

تحياتى لقائل القصيدة وكاتبها

Dr. Schaker S. Schubaer
26/06/2008, 10:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): الجزائر من عالم الجغرافيا إلى عالم القيم

أقول لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة آه لقد عدت بنا إلى أيام الصبا، عندما كنا نقرأ أدب المنفلوطي ومصطفى صادق الرافعي رحمهما الله. الزمن الذي تبلور فيه مفهوم الجزائر كجزء من عالم القيم، كحزمة من المثل، إنها قطعة تنقلنا من الجزائر الجغرافيا إلى الجزائر المثل والقيم، تنقلنا من الجزائر البلاد إلى الجزائر المفهوم.
اغضب
فإن الناس َ حولك َ نائمون َ
وكاذبون َ
وعاهرون َ
ومنتشون َ بسكرة ِ العجز ِ المهين
إن غضب، فهاذا يعني أنه ميز، وهذا يعني أنه لم تتلاشى قيمه، ولم تنمحي أخلاقه.

وبالله التوفيق،،،





أخي د.شاكر شبير الأكبر والأكرم
بإختصار أعشقك

ياسرطويش

د. محمد اسحق الريفي
26/06/2008, 10:50 AM
الأخ الإعلامي البارع الأستاذ عبد القادر بوميدونة،

قصيدة رائعة بحق، لأنها تحكي لنا قصة موت شعوب وعجز أمة، شعوب لاهية عابثة، فقدت النخوة واتبعت الشهوة، إلا من رحم الله عز وجل.

أنا أغضب إذن أنا موجود

أنا أقاوم إذن أنا موجود

أنا أتألم إذن أنا موجود

أنا لا أصمت إذن أنا موجود

أنا أكتب إذن أنا موجود

شكرا لكاتب هذه القصيدة وناقلها الأستاذ الكبير عبد القادر بوميدونة

تحية وجودية!



الساحة تحتاج أمثالكم أستاذي المجاهد د.محمد الريفي
والله إنك تحمل الهم العربي والألم العربي
في شرايين قلبك الدافئ المؤمن
أتمنى من العلي القدير
أن يكون النصر على أياديكم وأيادي أمثالكم من رجالات
الفكر والسيف والقلم

أحييك ثانية وأفاخر بكم أمم الأرض جميعا

ياسر طويش

منى حسن محمد الحاج
26/06/2008, 11:14 AM
أستاذنا العزيز سفير واتا في الجزائر:
رائعة هذه القصيدة وقوية..
أعجبتني حتى احترت ماذا أقول لأفيها حقها..
لا فُض فوه قائلها ولا شُلت يمين ناقلها..
والله إنها ملحمة غضب رائعة..
إن لم نغضب لما أوردته من أسباب فنحن لا نستحق الحياة..
والله إن هذا لهو الشعر الرصين الهادف القوي المعاني..
يمس الوجدان ويتغلغل في النفوس ويستفز الغضب..
حياك الله أستاذي عبد القادر ودام لك الإبداع الجميل..
ننتظر أن تخبرنا عن قائلها..
لك كل الود والتقدير بقدر جمال روحك.

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
26/06/2008, 11:56 AM
صديقي العزيز الجزائري الثائرإبن ثورة المليون شهيد
أدمعت قلبي العليل . أجهدت ضميري وأسلمتني إلى ثورة تعيش في خيالي ووهمي من عشرات السنين أتمنى أن أراها قبل أن أغادر هذه الدنيا . ثورة تدمر قلاع وحصون العهر والأمركة والصهينة وبائعي الأوطان وتجار الشرف الوطني. أي شعوب هذه التي أسلمت قيادها روحها إلى الخونة والعملاء وعتلات المنصات وجبلات الصفوف الأولى في مؤتمرات واجتماعات المناقصات والمزايدات على بيع الأرض والعرض وتدمير القيم في نفوس الشباب، الذي أضحى بلا انتماء.الغضب حق مشروع. فلماذا لانغضب؟اغضبوا أيتها الشعوب المغلوبة على أمرها ففي الغضب حياة، ودليل على الحيوية والوجود. الشعب الذي لا يغضب هو شعب غير موجود .. هو عدم. شكرا لك أستاذنا عبد القادر بو ميدونة.
أحمد الشافعي


سلمت أخي الكبير أ.أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
سلمت أخي وسلمت عيونك وسلم قلبك وحماكم الله من كل مكروه
إن شاء الله ستعيش مديدا وترفع رايات النصر ونبارك لكم ولأولادكم وللأمة
العربية بأسرها

لك التحية
ياسر طويش

منى حسن محمد الحاج
26/06/2008, 12:27 PM
لقد عرفت كاتبها..
ووجدتها في مدونته بمكتوب:
http://abdelkader97.maktoobblog.com/
وإن لم أكن مخطئة فهو قلمك الثائر يا ابن الجزائر..
حياك الله يا أستاذنا عبد القادر على ما خطته يمينك..
قد أبدعت وأستغرب لم لم تقع أعيننا على هذه القصيدة من قبل وأنا وجدتها منشورة في أكثر من عشرين موقع على الإنترنت وأغلبهم يجهلون شاعرها؟!
وتلقت إعجابًا وإستحسانًا كبيرين في أي موقع نُشرت فيه.
لك كل التقدير والشكر..

عبدالقادربوميدونة
26/06/2008, 12:39 PM
تحية لكل الإخوة والأخوات الكرام حينما تتأكدون أني لست قائلها..ابحثوا عن قائلها وكرموه فهو يستحق أكثر..
ورفعا لكل لبس أواستحواذ أوسطو أقول لست في هذا المستوى ولن أكون..احتراماتي .

منى حسن محمد الحاج
26/06/2008, 12:53 PM
لك التحية أخي عبد القادر وحاشاك السطو..
إن كنت تعلم قائلها فنورنا وإن لم تعلم نستمر في البحث.
إنما قلت ذلك لأنني وجدتها في مدونتك وبدون أن يُشار لصاحبها أو يشار لنقلها... وقلت ربما لم تقل أنك كاتبها لتواضعك..
لك كل الود والتقدير
ونتمنى أن تقع عين كاتبها على ما ورد هنا ويخبر عن نفسه

أكمل المغربي
26/06/2008, 01:05 PM
قائلها هو الشاعر المصري
فاروق جويدة

سبقك الحاج بونيف

في هذه الأثناء نرحب بعوتك سالما غانما
أهلا بك أخي الكريم

أكمل المغربي
26/06/2008, 01:06 PM
ذكرتني هذه القصيدة بقصيدة د. عبد الغني التميمي

* متى تغضبْ؟

أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

شعر : د. عبد الغني التميمي


نرحب بك ثانية أخ أكمل المغربي

أكمل المغربي
26/06/2008, 01:09 PM
و قصيدة أخرى ردا عليها
د. أسامة الأحمد

و تسألني متى تغضبْ ؟!
"ردّ على رائعة د.عبد الغني التميمي"
متى تغضب ؟!"
شعر / د. أسامة الأحمد


و تسألني متى تغضبْ ؟!
لأقصانا إذا يُغصَبْ ؟!
و تعجبُ ؟! منك قد أعجبْ !!
* * *
"حداثيٌّ" أنـا .. لكنْ فخِرتُ بأنني عـربي !
أنا أقفـو "أبا جهلٍ" .. و أستوحي "أبا لهبِ"
"مسيلمةٌ" غدا جدّي .. و يا فخري بذا النسَبِ !
و يا فخري ! فمُرضعتي غدتْ : "حمّالةَ الحطبِ" !
و تسألني : متى تغضبْ ؟! ..
و كيف سيغضب الثعلبْ ؟!
* * *
أنا "شارونُ" أعذرهُ .. و أعبد "عجلَه الذهبي"
و فكري فكرُ "لينين" .. و لكني أنـا عربي !
أنا "التَّلمودُ" أغنيتي .. و "رأس المالِ" أمنيتي
سلاحي في الوغى كأسٌ .. و ساحي صدرُ فاجرةِ
سلوا الحاناتِ تعرفُني .. سلوا كلَّ المواخيرِ
سلوها اليومَ تذكرني .. بأني خيُر سِكّيرِ !!
ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ ؟!
"نزارُ" الشاعرُ الزنديقُ أضحى "شاعرَ العرَب" !!
و "طه حسينُ" قد أضحى "عميدَ الأدبِ العربي" !!
"عبيدُ الغرب" ربّوني بكلّ وسائل الإعلامْ
على أن أعبدَ الأصنامَ ، أجفو دعوة الإسلامْ
و تسألني : متى تغضبْ ؟!
و تعجبُ ؟! منك قد أعجبْ !!
* * *
إذا للشرقِ و الغربِ نُسبْنا معشرَ العرَبِ
فلا تتعبْ ، و لا تنصَبْ ، و لا تغترَّ بالنسَبِ
فلن نهديكَ لا "رزّاً و لا قمحاً .. و لا خبزاً و لا ملحاً"
و قد .. قد نهجرُ "المكتبْ" !
و ننسى رؤية "الملعبْ"
و لا نأسى لما قد حلَّ بالأطفال من قتلِ
و مَن يدري !!
فقد نرضى"لنقص الملح في الأكلِ" !!
و قد نقطعُ عنكَ اليوم "إمداداً و أَجناداً"
فلا تبصرُ رقّاصاً و "طبّالاً و عوّاداً" !!
و لا تسمعُ بعد اليوم لا "لحناً و لا فنّا"
و بعد "الخمس و الخمسين قد ننساكمُ قرناً" !!
فلا تسأل : متى تغضبْ ؟! ..
فإناّ أمّةٌ تُغصَبْ
* * *
مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ !
توارى شيخُنا عنّا .. و غابتْ هيبة المنبرْ !!
فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ !
أنا "الحلّاجُ" أتبعهُ ، و أهوى "شيخَنا الأكبرْ" !!
و أدعو "للطواسينِ" .. وأدعو "للفتوحاتِ .. "
و ما أزكى الشياطينِ !! و ما أهدى الضّلالاتِ !!
و كان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّاً !
و قال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفراً !!
عمامةُ شيخنا أضحى ينافسُ قطرُها الدولابْ !!
فليس تمرُّ ، يا عجباً ! ، سوى من واسع الأبوابْ !!
تعالى مثلَ مِئذنةٍ !! تصدّرَ يملؤُ المحرابْ !!
و شيخي مدّ لي كفّاً .. و شيخي مدّ لي قدَماً
أُقبِّلُهـا .. أُبجّلهـا .. فشيخي سيّد العُلَما !!
و شيخي يعشق الدولارْ .. و شيخي زوّرَ الأخبارْ
و ناصَرَ بدعةَ الشيطانِ ، حاربَ سنّة المختارْ !!
و شيخي أتقنَ الكذِبا .. و أضحى سيفُه خشباً !
و تسألني: متى تغضبْ ؟!
فقل هل يغضبُ الأرنبْ ؟!
* * *
و بَدءُ كتابنا : ((اِقرأْ)).. و قال الكلُّ : لا تقرأْ
فأين الشطُّ و المرفأْ ؟!
و أين تريدني ألجأْ ؟!
و أين تريدني أذهبْ ؟!
لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بعدها عُمَلا
و فصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنا
و أنشأنا بأيدينا : هنا قبراً .. هنا وثَناً
و تطمعُ بعدها نغضبْ ؟!
معاذ الله أن نغضبْ !
* * *
و مَن يدري ؟!!
غداً في ساعة الصّفرِ
إذا ما عاد في الفجرِ .. "صلاحُ الدين" بالنصرِ
و عاد المسجد الأقصى يعانقُ "قبّةَ النَّسرِ"
و هبَّتْ نسمة التوحيدِ و الإيمان في العصرِ
و عاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ ، و للشِّعرِ
و عادت أمّةُ الإسلام حقّاً "أمةَ الخيرِ"
و عادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ
و منْ يدري ؟!!
غداً في ساعة الصفرِ
إذا ما لاح في المنهَجْ
لواءُ "الأوس و الخزرجْ"
و هزَّ حسامَه "المقدادُ" ، هزَّ لواءَه "مصعبْ"
فقد نغضبْ .. لما يجري !!
فلا تعجبْ .. و لا تعجلْ
و لا تسألْ : متى تغضبْ ؟!
مُنى عمري : بأن أغضبْ
مُنى عمري

والشكر موصول للدكتور أسامة الأحمد
ورده على قصيدة الكتور عبد الغني التميمي

لك التيحة

أكمل المغربي
26/06/2008, 01:11 PM
اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين

اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين

اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين


اغضب

فالأرض تحزن حين ترتجف النسور

ويحتويها الخوف والحزن الدفين

الأرض تحزن حين يسترخى الرجال

مع النهاية .. عاجزين





اغضب

فإن العار يسكـُنـُنا

ويسرق من عيون الناس .. لون الفرح

يقتـُل في جوانحنا الحنين

ارفض زمان العهر

والمجد المدنس تحت أقدام الطغاة المعتدين

اغضب

فإنك إن ركعت اليوم

سوف تظل تركع بعد آلاف السنين

اغضب

فإن الناس حولك نائمون

وكاذبون

وعاهرون

ومنتشون بسكرة العجز المهين

اغضب

إذا صليت .. أو عانقت كعبتك الشريفة .. مثل كُل المؤمنين

اغضب

فإن الله لا يرضى الهوان لأمةٍ

كانت - وربُ الناسِ- خير العالمين

فالله لم يخلق شعوباً تستكين






اغضب

إذا لاحت أمامك

صورة الكهان يبتسمون

والدنيا خرابٌ والمدى وطنٌ حزين

ابصـُق على الشاشات

إن لاحت أمامك صورة المُتـنطعين

اغضب

إذا لملمت وجهك بين أشلاء الشظايا

وانتزعت الحلم كي يبقى على وجه الرجال الصامدين

اغضب

إذا ارتعدت عيونك

والدماء السود تجرى في مآقي الجائعين






إذا لاحت أمامك أمة مقهورة خرجت من التاريخ

باعت كل شئٍ

كل أرضٍ

كل عِرضٍ

كل دين







ولا تترُك رُفاتك جيفةً سوداء كفنها عويل مُودعِـين

اجعل من الجسد النحيل قذيفة ترتج أركان الضلال

ويُـشرق الحق المبين

اغضب

ولا تُسمع احد







فإنك إن تركت الأرض عارية

يُـضاجعها المقامر .. والمخنث .. والعميل

سترى زمان العُـهر يغتصب الصغار ويـُـفسد الأجيال

جيلا ً.. بعد جيل

وترى النهاية أمة . مغلوبة . مابين ليل البطش . والقهر الطويل

ابصق على وجه الرجال فقد تراخى عزمُهم

واستبدلوا عز الشعوب بوصمة العجز الذليل

كيف استباح الشرُ أرضك ؟

واستباح العُهر عرضك ؟

واستباح الذئبُ قبرك ؟

واستباحك فى الورى

ظلمُ الطـُغاةِ الطامعين ؟؟؟






اغضب

إذا شاهدت كـُهَّان العروبة كل محتال تـَخـفـَّى في نفق

ورأيت عاصمة الرشيد رماد ماضٍ يحترق

وتزاحم الكـُهَّان فى الشاشات تجمعهم سيوف من ورق

اغضب

كـَـكـُـلِّ السَّاخطين

اغضب

فإن مدائن الموتى تـَضجُّ الآن بالأحياء .. ماتوا

عندما سقطت خيول الحـُـلم وانسحقت أمام المعتدين








إذا لاحت أمامك صورة الأطفال في بغداد

ماتوا جائعين

فالأرض لا تنسى صهيل خيولها

حتى ولو غابت سنين

الأرض تـُـنكر كـُـلَّ فرع عاجز

تـُـلقيهِ في صمت تـُـكـفـِّـنـُـه الرياح بلا دموعٍ أو أنين

الأرض تكره كل قلبٍ جاحدٍ

وتحب عـُـشاق الحياة

وكل عزمٍ لا يلين

فالأرض تركع تحت أقدام الشهيد وتنحني

وتـُـقبِّـل الدم الجسور وقد تساقط كالندى

وتسابق الضوءان

ضوء القبر .. في ضوء الجبين

وغداً يكون لنا الخلاص

يكون نصر الله بـُشرى المؤمنين





اغضب

فإن جحافل الشر القديم تـُـطل من خلف السنين

اغضب

ولا تسمع سماسرة الشعوب وباعة الأوهام .. والمتآمركين

اغضب

فإن بداية الأشياء .. أولها الغضب

ونهاية الأشياء .. آخرها الغضب

والأرض أولى بالغضب

سافرت في كل العصور

وما رأيت .. سوى العجب

شاهدت أقدار الشعوب سيوف عارٍ من خشب

ورأيت حربا بالكلام .. وبالأغاني .. والخـُطب

ورأيت من سرق الشعوب .. ومن تواطأ .. من نهب

ورأيت من باع الضمير .. ومن تآمر .. أو هرب

ورأيت كـُهانا بنوا أمجادهم بين العمالة والكذب

ورأيت من جعلوا الخيانة قـُدس أقداسِ العرب

ورأيت تيجان الصفيح تفوق تيجان الذهب

ورأيت نور محمد يخبو أمام أبى لهب

فاغضب فإن الأرض يـُحييها الغضب

اغضب

ولا تُسمع أحد

قالوا بأن الأرض شاخت .. أجدبت

منذ استراح العجز في أحشائها .. نامت ولم تُنجب ولد

قالوا بأن الله خاصمها

وأن رجالها خانوا الأمانة

واستباحوا كل عهد

الأرض تحمل .. فاتركوها الآن غاضبة

ففي أحشائها .. سُخط تجاوز كل حد

تـُخفى آساها عن عيون الناس تـُنكر عجزها

لا تأمنن لسخط بركان خمد لو أجهضوها ألف عامٍ

سوف يولد من ثراها كل يومٍ ألف غد






اغضب

ولا تُسمع أحد

أسمع أنين الأرض حين تضم في أحشائها عطر الجسد

أسمع ضميرك حين يطويك الظلام .. وكل شئ في الجوانح قد همد

والنائمون على العروش فحيح طاغوت تجبّر .. واستبد

لم يبق غير الموت

إما أن تموت فداء أرضك

أو تـُباع لأي وغد

مت في ثراها

إن للأوطان سراً ليس يعرفه أحد

فــاروق جويدة



أخي أكمل المغربي
أين كنت يارجل
بالله عليك


تقبل إخوتي في الله

ياسر طويش

منى حسن محمد الحاج
26/06/2008, 02:42 PM
حياك الله أخي أكمل .. هي لفاروق جويدة فعلا ونشكرك على دلنا على صاحبها فله التحية ونشكرك على هذه الروائع التي تفضلت بنشرها هنا فزادتنا غضبا...
سألت الله رب العالمين أن يجمع شمل كل االمسلمين ويمحو بقدرته التفرق والبعاد ويثير الغضب في نفوسهم على هذا الواقع المرير.
نسأل الله أن يخرج هذا الإستفزاز من الورق ليصرخ ويُكبِّر في أرض الواقع نافضًا كل الذل والإستكانة..
لك التحية أخي ..
ولأستاذنا عبد القادر الشكر على طرحه المتميز..


أشكر لك متابعتك ومداخلاتك الصادقة النابضة بحب الوطن والأمة
وإخلاصك ووفائك وجديتك والتزامك أختي منى حسن محمد الحاج
أنت تستحقين كل خير

مع خاص مودتي
ياسر طويش

أكمل المغربي
26/06/2008, 02:42 PM
و لا ننسى قصيدة الانتفاضة الشهيرة

في القدس .. قد نطق الحجر !

مُرّوا على صحراء قلبي يورق الأمل
تخْضرُّ تحت خطاكم الأرض وتشتعل
والخوف يرتحل
مرّوا فأصغركم هو البطل
مروا خطاكم تحتها الينبوع يكتمل
في موتنا نصل
والقدس يحميها لنا طفل
والقدس أرض الأنبياء
والقدس حلم الشعراء
والقدس خبز وقمر
في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر

**********

اضرب تحجرت القلوب ومالها إلا الحجر
اضرب فمن كفيك ينهمر المطر
في ( خان يونس ) ..
في ( بلاطة ) ..
في البوادي والحضر ..
ولّى زمان الخوف .. أثمر في مساجدنا الشرر
في فتية ( الأنفال ) و ( الشورى ) و ( لقمان ) ..
و حفاظ ( الزمر )
من ( أحمد الياسين ) تنطلق الأوامر والعبر
في المسجد الأقصى وفي ( العمريّ ) قد نطق الحجر

**********


شاهت وجوه بني النضير تدافعوا نحو الحفر
شاهت وجوه الانتهازيين عباد البشر
اضرب لـ( غزّة ) وحدها بزغ القمر !
اضرب لـ( نابلس ) الأغاني والدرر !
اضرب فلا استسلام بعد اليوم .. لا لا مؤتمر
أنا الذي أحبه الحجر
وإخوتي في البئر قذفوني وما تركوا أثر
يا أيها المرتد والسمسار والمحتال موعدكم سقر !

في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر

**********


الضابط المهزوم
والدجال
والطبال
والجاسوس
والكذّاب
والسمسار
في جنح المساء ..
يتداولون فصول مذبحة تدبّج في الخفاء
هجموا على أجفان زيتوني ليقتطفوا زهور الشهداء
جاءوا كـ( أبرهةٍ ) .. سواد وجوههم يلد الغباء !
هذا زمان قد مضى .. لن تسرقوا مني اللواء
ستظل رايات الصحابة في يميني كالضياء
للقدس رائحة الإباء .. للقدس طعم الشهداء
والقدس أرض الأنبياء ..
والقدس حلم الشهداء
والقدس خبز وقمر ..
في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر

**********

لن تسرقوا دمنا ولا حلم السنابل
أطفالنا كبروا .. هدير هتافهم صوت الزلازل !
"الله أكبر" في ضمير الشعب تسري .. فيقاتل
"الله أكبر" يهتف الأيتام والجوعى وهاتيك الثواكل !
"الله أكبر" ينحني كل الطغاة وكل فرعون لزائل
إسلامنا ملء القلوب .. نعود كالأُسْد الأوائل !
هذي " لِحانا " ..
و" المصاحف "
و" الفضائل " !
.
قد قيدوني بالسلاسل
وهُمُ عيون للعدو على الحدود .. على السواحل
ومن كفي نكتب التاريخ نبذره مشاعل
ولأن أحجاري تمزق ستر هاتيك القبائل
ولأن أحجاري تحطم رقعة الشطرنج تهزأ بالسلاسل
ولأن عظمي هشموه وشوهوا كل المفاصل
سأعيدها أسفار بابل !
والقدس بالإسلام يحميها المقاتل
والقدس أرض الأنبياء ..
والقدس حلم الشعراء
والقدس خبز وقمر

في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر

**********

سقطت شعارات الفراعنة الصغار
واسْوَدَّ وجه العابثين من اليمين من اليسار
من لحية الشهداء تُخرج أمتي ضوء النهار
لمشايخ الأرض القرار !
والقدس مجد وفخار
والقدس للدنيا القمر
في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر

**********


تجري الشموس على أصابع قاذف المقلاع ..
تعطينا الهوية !
وعلى جبين " مخيمات المجد " نكتب قادسية
وإذا تهدم منزلي .. تحت الجدار أرى الوصية :
" لا تتركوا علم الجهاد فتلكمُ أغلى قضية "
ما زال في صدري بقايا أخوية
أين الصواريخ وأين القاذفات العربية ؟
أين الندى والجود .. أين الهاشمية ؟
أين المدافع والجحافل والجيوش الأموية ؟
أين الفرات وأين نيلك يا كنانتنا الأبية ؟
بل أين هارون الرشيد يعيد أمجادي إليَّ ؟
أنا لا أريد مسيرة .. إني أريد البندقية
واااا أمة الإسلام .. واا عربي أريد البندقية !
والقدس - يا خجلي – ضحية !
والقدس أرض الأنبياء
والقدس حلم الشعراء
والقدس للدنيا القمر

في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر

**********

يا أخوتي في القدس ..
في يافا ..
وفي أرض النقب :
لا تسمعوا صوت العرب
لا تفهموا لغة العرب
ركعوا فما بقيت ركب !
لا تلقموا الطعم ولو كان ذهب
وحجارة السجّيل عنوان الغضب
أَوَكلّما ضاءت بأفقي نجمةٌ ..
جاءت لتطفئها جيوش أبي لهب ؟!
لك يا حبيب القلب روحي والعصب
ورمى بك الله العظيم بني قريظة والعرب
ورفعت رايات الجهاد وما تعبت من التعب
والقدس نار ولهب
والقدس للدنيا القمر

في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر

**********

يا أيها الزعماء أعطوني سلاحا
يا أيها الزعماء نصر الله لاحا
يا أيها الزعماء أثخنتم جراحا
يا أيها الزعماء أعطوني صلاحا
وصلاح مطعون في الظهر
وصلاح في دوامة الأسر
وصلاح باعوه لمؤتمر
والقدس كالبحر تأتي مع الفجر
في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر
**********


هل أنتم عربُ ؟
تحميكمُ الخُطب ؟
وحروبكم هربُ
سبعون عاماً كلها كذبُ !
سجن ومذبحة .. ولا حربُ
ذبحوا النساء وأنتم الخُشُبُ
هدموا البيوت وليلكم طربُ
هل أنتم عربُ ؟!
الصور ينفخ والبلى قامت وما قامت لكم تُرَبُ !
والقدس قُبُّرَةٌ .. قد هَدَّها التعب !
والقدس أغنية .. في صدرها عتب !
والقدس للدنيا القمر

في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر


**********

يا مسلماً يا صائماً يا قائماً
اضرب فديتك راجماً
اضرب يهوديين .. لا لن تهزما
هذه ذراعي .. فاتخذها قنبلة
هذه ذرارينا .. كعمق الزلزلة
هذه بدايتنا .. وهذه البسملة
يا قدس أنتِ المقصلة
من أول الدنيا وأنت لنا الضياء
يا قدس أنتِ الكبرياء
يا قدس أنتِ الكبرياء
والقدس أرض الأنبياء
والقدس حلم الشعراء
والقدس حب الشهداء
والقدس خبزٌ وقمر
في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر لا مؤتمر..
أنا لا أريد سوى عمر
أنا لا أريد سوى عمر
أنا لا أريد سوى عمر


للشاعر الفلسطيني الدكتور/ خالد أبو العمرين




هل تعرف ماهي مصيبتنا يا أكمل ..ياخالد ..ياعمر
المصيبة هي أننا أدخلنا الكثير الكثير من الناس
في التعداد في صنصف البشر
أشكرك من القلب ..على هذه المختارات النابضة بالوجع والألم والنزف العربي
وتحية من الأعماق لكل من الشاعرين :
فاروق جودة وخالد أبو العمرين


لله درك ياأكمل

ياسر طويش

عبدالقادربوميدونة
26/06/2008, 06:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): الجزائر من عالم الجغرافيا إلى عالم القيم

أقول لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة آه لقد عدت بنا إلى أيام الصبا، عندما كنا نقرأ أدب المنفلوطي ومصطفى صادق الرافعي رحمهما الله. الزمن الذي تبلور فيه مفهوم الجزائر كجزء من عالم القيم، كحزمة من المثل، إنها قطعة تنقلنا من الجزائر الجغرافيا إلى الجزائر المثل والقيم، تنقلنا من الجزائر البلاد إلى الجزائر المفهوم.
اغضب
فإن الناس َ حولك َ نائمون َ
وكاذبون َ
وعاهرون َ
ومنتشون َ بسكرة ِ العجز ِ المهين
إن غضب، فهاذا يعني أنه ميز، وهذا يعني أنه لم تتلاشى قيمه، ولم تنمحي أخلاقه.

وبالله التوفيق،،،


:emo_m16:
أستاذنا الجليل د. شاكرشوبير المحترم تحية يقظة وغضب على الآخرين
..شرفتمونا بحضوركم الطيب ..لهذه اللمة والجلسة الشعرية الغاضبة..
استسمحكم في أن أقول كلمة بسيطة لعلها تفيد :
في الحقيقة الجزائرالجغرافية وجزائرالقيم والمثل ..هي جزائر واحدة وإنما - كما تعلمون - هناك فترات ضعف مرحلي وفترات قوة تمربهما الشعوب وليس في نظري الأمم كما هو متداول لأن الأمة الإسلامية فيها ماليزيا القوية على كل الصعد ماعدا المجال العسكري والنووي وهناك باكيستان المتطورة نوويا ولكنها تعاني سياسيا واحتماعيا ..
كل شعب من شعوب الدويلات العربية تعرض أويتعرض لنكسات أوقل الوقوع في مطبات لم يلق لها بالا ذلك الذي كان بيده مقود السلطة السياسية ..فعندما كانت الجزائر جزائر هواري بومدين كان يرتكز في تنفيذ سياسته على الهجوم الديبلوماسي كأحسن وسيلة للدفاع.. وكذا البناء الداخلي من تنمية اجتماعية واقتصادية حقيقية كأحسن وقاية لتجنب الوقوع في نفس المطبات التي مرت بها شعوب أخرى ..
هذان العنصران كانا من أحسن مايجعل الدولة دولة قيم ومثل ويتمثل ذلك الهجوم المشروع ..في تبني قضايا الشعوب المقهورة والدفاع على مصالحها في المحافل الدولية ..وكان ذلك بمثابة الورقة الرابحة داخليا ..كاساس من أسس بناء الثقة بين الشعب وسلطته القائمة بغض النظرعن مشورعية تلك السلطة من عدمها.. ثورية.. تاريخية.. انقلابية.. لا يهم المهم الاستبداد العادل.. وتلك هي جزائر القيم..لا فلسفة كبيرة ولاشيء.. البناء الداخلي والهجوم الديبلوماسي الفعال والمؤثر كوسيلة كدفاع عن حياض الأمم الأخرى المستهدفة في استقلالها وسيادتها..
أما اليوم فإن الشعب الجزائري هونفس الشعب الجزائري كما عهدتموه فمن الناحية الديمغرافية تضاعف تعداده.. وذلك لم يغيرمن قناعاته وآماله وطموحاته في الوحدة العربية والتضامن القومي في شيء.. ولكن المطب الذي أوقعوه فيه بتآمر خارجي وتظاغر جهود رجعية داخلية هوما جعله ينشغل قليلا بالبحث عن حلول ناجعة لتلك المشاكل التي تفاقمت مع بروز ما يسمى ظاهرة الإرهاب ..هذه الظاهرة ذات الأوجه المتعددة ..فأضحت ما يسمى ظاهرةالإرهاب أشكالا وألوانا من قتل واغتيالات وفساد مالي وإداري وتهميش اجتماعي وإقصاء سياسي الخ ..وربما كل ذلك من أجل كرسي السلطة ...فظهرللملاحظ المحايد النزيه مثلكم أن الجزائر قد تحولت إلى جزائر جغرافية وشعب يأكل ويشرب وينام وهذا واقع..ولم يعد يلتفت ولا يعيرأي اعتبار لما ترسخ في وجدان الشعوب تجاه الجزائر من تقديرواحترام ساهمت هي أيضا في ترسيخه لدى العالم الثالث عموما وهذه الصفات تنسحب على بقية شعوب الدويلات العربية..
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ****** ومن لا يظلم الناس يظلم.
إذا لم أخطيء في حفظ وكتابة هذاالبيت الذي درسناه وحفظناه في عهد مصطفى المنفلوطي وصادق الرافعي رحمة الله عليهما ..
أخي جاوزالظالمون المدى ***فحق الجهاد وحق الفداء ..
ومع ذلك أطمئنكم سيدي أن الجزائر قد عادت لتلعب دورها الريادي إن شاء الله في دعم المظلومين ومساندة المقهورين والمحرومين والوقوف إلى جانب كل القضايا العادلة في العالم ولو بواسطة سياسة الخطوة خطوة.." الكيسنجرية الناجحة جدا "..
وشكرا لكم سيدي على الحضور والتعليقمع كامل احتراماتي .



أخي الفاضل الكريم عبد القادر بو مديونة

أنت صاحب حس قومي مميز ,وروح يعربية خفاقة بحب وطنك وأمتك ,
والله إنني لأعتز بكبريائك ,وأحيي نخوتك ,وأفاخر بقلمك وودك ووفاك
أنعشتنا بعد تعب , وأيقظتنتا بعد نوم ,وحركت وفعلت فأشرقت ونورت
لاحرمنا الله منك ومما تتحفنا به كل وقت وحين
أهلا بعودة الجزائر وأباء الجزائر ونجوم وكواكب وشمس وقمر وهبوب نسيم الجزائر

أحبك في الله
ياسر طويش

د. فائد اليوسفي
26/06/2008, 09:43 PM
أشكر الأخ أكمل المغربى
فقد اتحفنا بهذه المتشابهات فى المضمون والإيقاع. ما أجمل الشعر الهادف الثورى. لقد قرأت هذه الأشعار وأنا مندمج فى التجربة والناس تخرج فى جحافل فى مظاهرات تدك سجون الظالمين وتفيق الموتى قبل النائمين. لقد خلت الراية ونحن فى ثورات عربية فى كل الوطن العربى نقلب الطاولة على رؤس الحكام ويشرق عهد الوحدة العربية السياسية.
بورك فيك وبورك فى الأخ بو ميدونة الذى فتح هذا المحراب.
شكرا لكل المرور.


نهني أنفسنا بهذه الروح اليعربية والأنفاس الصادقة وبهذا الحس القومي الخلاق
إنني سعيد بالعمل مع أمثالكم أخي دكتور قائد اليوسفي
تقبل تحياتي
ياسر طويش

د. محمد اسحق الريفي
26/10/2008, 11:31 PM
الأستاذ الإعلامي الرائع عبد القادر بوميدونة والإخوة والأخوات الأفاضل المداخلين،

ما أحوجنا في هذه الأيام إلى غضبة عربية مدوية ومزلزلة، ولا سيما في هذه الأيام التي تشهد ترنح الغول الأمريكي، بعد تلقيه ضربة ربانية في قوته الاقتصادية، وفشل استراتيجياته العسكرية، وخسارته لمعركة الأفئدة والألباب. ولذلك فعلى أولي الألباب أن يقضوا مضاعج العكاكيز التي يتعكز عليها الغول الأمريكي، وهذه تحتاج إلى غضبة تصل في عنفوانها عنان السماء، وتقتلع من الأرض أباطرة الاستبداد والفساد.

تحية مزلزلة!






أخي أ.د.محمد الريفي والذي خلق السماء بلا عمد
أنتم وأمثالكم رمز من رموز الأمة
في زمن لايسعنا إلا أن نقول فيه
لاحول ولاقوة إلا بالله

في هذه الأثناء
نتوجه بالشكر لجميع المتداخلين
وفقكم الله وسدد خطاكم
وإنا لله وإنا إليه لراجعون
والله المستعان على ما يصفون
وفقكم الله

تحياتي للجميع
ياسر طويش

د.حايك
11/04/2009, 01:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة على من إصطفاه و علينا علاه و بقلوبنا غلاه أما بعد :
رداً على تساؤلكم و تقصي الحقائق عن الغضب عند العرب...تساؤل جميل في وقت عصيب و زمان غريب...نضرب به بكل أنواع أسلحة الدمار الشامل سواءاً منها التقليدية أم البيولوجية أم النووية والذرية، فتخلعُ عروش و تنصب ذيول و يقبضُ أو يحاصر الشرفاء و تطلق أيادي العملاء و الجبناء.
إننا نعيش آخر الزمان عندما يوصف العملاء بالأبطال و يوصف المدافعون عن الأوطان ضد الإستعمار بالأغبياء و الدخلاء ولا عجباً أن يكون هذا النقد صادراً من بعض المثقفين و الكتاب و الفنانين والأدباء المخترقين العملاء أو البسطاء.
ياسيدي الكريم من منا لم يغضب على مناظر تقشعر لها الأبدان و تدمع لها الأعين ويبكي لها القلب و الحجر و الصوان في صبر و شاتيلا، في جنوب لبنان، في غزة، في العراق، و في كل مكان من وطننا العربي الحيران.
ياسيدي نحن أمةٌ إختارنا الله كي نُعمرَ الأرض بالحب بالخير بالسلام و ليس بالإستسلام و أن نتناقش ونتواصل مع كل إنسان أرادَ الحياة بسلام و لذلك كان ردنا لبوش الصغير بالضرب بالصرامي لا بالذرة و لا بالنابل كردٍ حضاريٍ و غير فتاك كي نوقظهُ و نحذرهُ من ما إقترفت يداهْ و لكي تستمرَ الحياة بسلام و آمان لا كما فعلوا باليابان.
نحن شعبٌ ياسيدي إذا غضبنا يصبح الحذاءُ لدينا مدفعْ و اليدٌ مقلعْ و البرتقالةُ مصرعْ و الكلمةُ لدينا تصفعْ و الأشجارُ تنظرُ و تسمعْ و القطعانُ تسرحُ فينا و تطمعْ و لا يوجدُ من غضبنا مشفعْ.
ياسيدي نحن بحاجة لمعتصم جديد كي يرفعَ فينا النخوةَ و السلاحَ و المدفعْ.
ياسيدي نحنُ بحاجةٍ لصلاحٍ جديدْ كي نجددَ العهدَ من جديدْ و الشمسُ تطلعْ.
فهيا نسمع قصيدة كتبتها بعنوان ( رايسْ و الأيامْ ) عن هول ما فعل إبن صهيون الملعون بأهلنا في الجنوب بجنون فنأخذ منها العبرْ و المقنعْ......فالغضبُ آتٍ لا تخنعْ....الغضبُ آتٍ لا تدمعْ ....الغضبُ آتٍ كالمصرعْ.........

رايس والأيام

ابتسامة ٌحقيرةٌ.....
وعرض أزياءْ.......!!!
وقبلاتٌ حارةٌ.......
في كلِ مكانْ.....!!!
و لكلِ إنسانْ......!!!
هذه لكمْ......
وتلك لهمْ.....!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.......
فناموا و بكلِ أمانْ.....
وشاهدوا أجملَ الأحلامْ.....
واسمعوا أجملَ الأنغامْ....!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....
و تُقتلُ الأطفالُ......
و تُذبحُ النساءْ......
و تُهدمُ البيوتْ....
و تُمحقُ الشوارعُ و الدروبْ.....
وتُسحقُ الممراتُ و الجسورْ....
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.......!!!
و دموع ٌو شموعْ.....
و زهورٌ و ورودْ........
على أجسادِ الشهداءْ......!!!
و أشلاءِ الضحايا و الأبرياءْ.....!!!؟؟؟
تنتشرُ في كلِ مكانْ.......
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....!!!
يا رايسُ تفضلي....أَقبلي....أَقبلي.....علينا.....!!!
و أنكري الفظائعَ وكلَ الدمارْ.....
و اشهدي أعراسَ الديمقراطيةِ......
و حقوقُ الإنسانْ.......!!!؟؟؟
حقوقُ الإنسانْ.....همْ...هم....!!!؟؟؟
.....حقوقُ الإنسانْ....!!!
يُحتفلُ بها ها هنا..........
بالمدافعِ بالنابلْ..........
بالصواريخِ الذكيةِ..........
بالأباتشي.... بالدباباتْ..........
و بكلِ أنواعِ الطـائراتْ.......!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....!!!
حقولٌ للتجاربِ........ها هنا كلُ الأوطانْ..... حقولٌ للتجاربِ........ها هنا حقوقُ الإنسانْ......
و الطيرَ..........و الزرعَ...........و البستانْ.......!!!
حقولٌ للتجاربِ....!!!
لجميعِ أنواعِ الفسفورِ و اليورانيومْ.......
المنبضِ بالقتلِ بالهمجيةِ بالظلامْ.......
و بكلِ أنواعِ الخنوعِ و الذل و الهوانْ.....!!!
و تُسفكُ الدماءُ...........و ما منْ حياءْ...!!!
و ما منْ نخوةٍ....منْ كلمةِ حقٍ و صفاءْ...!!!
لكي تبقى همجيةُ الأعداءْ....
سيفاً مشهوراَ بوجه ِالحقِ .......
.......و الحقيقةِ.....و سلبِ الأوطان...!!!
يا مجلسَ الأمنْ...............!!!
أينَ الأمنُ و الأمانْ.........؟؟؟
يا مجلسَ الأمنْ...............!!!
أينَ حقوقُ البشرِ..... و كلَ الأوطانْ....؟؟؟
يا مجلسَ الأمنِ...............!!!
أينَ كلَ العهودِ..... و الوعودِِ.... و القراراتْ...؟؟؟
لما هذهِ الازدواجيةُ.... في تطبيقِ القراراتْ...؟؟؟!!!
لما هذهِ الطفلةُ المدللةُ....
في حضنِ الغربِ......يسمحُ لها.....؟؟؟!!!
أنْ ترتكبَ.....أبشعَ الجرائمِ....؟؟؟!!!
و أفظعَ القتلِ.... و الخرابْ.....؟؟؟!!!
بحقِ الأطفالِ........بحقِ الحياةْ...!!!
بحقِ الشجرِ.......بحقِ النباتْ...!!!
بحقِ الكهولِ.......بحقِ النساءْ...!!!
أهي.....عقدةُ الذنبِ....؟؟؟!!!
منْ محرقةٍ..... وهميةٍ....!!!
أقادوها...... في الغرب.... همْ و هؤلاءْ...!!!
ونحنُ ندفعُ الثمنَ.......ندفعُ الحسابْ...!!!
أهيَ.....عقدةُ الذنبِ....؟؟؟!!!
أمْ أنهمْ تَخلصوا منها.....على مرِ الزمانِ......
على مرِ العصورِ..... على كلِ الأوطانِ......!!!
ولكنها طفلةٌ ذكيةٌ......
استطاعتْ أنْ تسرقَ الأرضَ....
وتقتلَ الحياةْ.....
وتسلبَ الحقوقَ.....وتنكرَ العهودْ.....
وترفُضَ القراراتِ......؟؟؟!!
قراراتِ مجلسِ الأممِ و المهانات.....!!!
و تتخطى كلَ الرقابْ...........
بفيتو........هؤلاءِ الجبناءْ.....!!!
بفيتو.......هؤلاءِ الأغبياءْ....!!!
و أينَ الرجالْ......أينَ الرجالْ....؟؟؟
بلْ أينَ أنصافُ الرجالِ...؟؟؟
بل أين صغارُ الرجالِ.....؟؟؟
بلْ أِنني أرى النساءَ...ولا أرى الرجالْ....!!!
وتتحدثُ النساءْ........!!!
وتستغربُ النساءْ....!!!
منْ همجيةِ الأعداءْ....!!!
منْ قتلِ الأبرياءْ.....!!!
منْ سفكِ الدماءْ...!!!
منْ هؤلاءِ الجبناءْ...!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....
و هلْ أرى أفعالَ الرجالْ....!!!
و هلْ أرى نخوةَ الرجالْ....!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....!!!
وإذا تحدثَ رجلٌ........
عن المقاومةِ.....عنْ الحقائقِ....
عن الحقِ السليبِ.....عنْ الحقدِ الدفينِ....
عنْ الدفاعِ عن الأعراضِ....!!!
علت أصواتِ أنصافِ الرجالِ....!!!
غريبةٌ أطوارِ هؤلاءِ الرجالْ.....!!!
غريبةٌ أفعال ُهؤلاءِ الرجالْ.....!!!
ألاَ يذكرونَ التاريخَ.....!!!
ألاَ يُذكرُ رجلٌ.......
نادتهُ امرأةٌ........من آلاف الأميالْ...؟؟؟!!!
واه معتصماه ..... واه معتصماه..؟؟؟!!!
تحركتْ جحافلُ الجيوشِ منْ كلِ مكانْ...!!!
ألاَ يَذكرونَ هؤلاءِ الرجالْ...!!!
عظمةَ َ التاريخ ِ.....عظمةَ َالأجدادْ
بالوحدةِ..... بالصدق.....بالإيمان ......نجحَ الأجدادْ.......
بالحبِ.....بالحقِ..... بالعلم ِ...... بالحياةْ.....
سطروا لنا النصر و الإباء...
لمْ يدمروا..... بيتاً.....
لمْ يحرقوا..... شجراً.....
لمْ يقتلوا......طفلاً.......
لمْ يغتصبوا....امرأةً......
لمْ يرهبوا.....بريئاً.......
لمْ يخنعوا.....راهباً.......
لمْ يَعرفْ التاريخُ ....فاتحاً.....
أرحمَ منَ العربِ...........الشرفاءْ
هكذا قالَ عنهمْ.............الغرباءْ
هكذا......هكذا... كانتْ الأجدادْ......
هكذا.... هكذا... كانت الأمجاد......
بالقوةِ ......بالوحدةِ.....
بالحبِ........بالحقِ.....
بالسلمِ.....نحي الحياة
غريبةٌ.....أطوارُ.....هؤلاءِ الرجالْ....!!!
ألا يُذكرُ رجلٌ.....
وحدَ المسلمَ و المسيحَ......الهلالَ و الصليبْ...!!!
تحتَ رايةِ الأوطانْ..........!!!
كلنا نحي الحياةْ.....
نَردُ الظُلمَ.............نَردُ الأعداءْ....
نَردُ أطماعَ الغربِ........
نَردُ.....رعاةَ البقرِ و الحيواناتْ....
نَردُ......رعاةَ العجلِ......... قتلةَ الأنبياءْ....!!!
وكأنني بكم اليومَ أقولُ:
اليومَ....اليومَ....!!!
نحنُ بحاجةٍ....... إلى صلاحِ الدينْ.....!!!
الأميرُ...........الشهمُ ابنُ الملايينْ....!!!
الأميرُ المقدامُ ...الرحيمُ الرؤوفْ...القويُ المديدْ...!!!
ليوحدَ الشعوبْ........في شعبٍ واحدٍ.....
في دربٍ واحدٍ.........في هدفٍ واحدٍ....
كي تُستعادُ الحقوقْ.......
و تُحفظُ....الأوطانُ و العروضْ......
بالعلمِ..... بالنورِ..... بالوحدةِ.....
بالحضارةِ....بالقوةِ......تُستعادُ الحقوقْ
فهيا.......فهيا.......
يا أبناءَ وطني........
نتسلحُ بكلِ ما هو مفيدْ.....
على دربِ الحضارةِ والتوحيدْ........
كي نحررَ الأوطانَ....ونبني صرحاً.....
عالياً.........شامخاً..........قوياً.....
تاجاً...على كلِ الرؤوسْ.........
منارةً شرقيةً....توحدُ المولى....
وتنشرُ المحبةَ.....والإنسانيةَ.....والنورْ
وتَحفظُ الحقوقَ........... وكلَ الجسورْ
واه........معتصماهْ.....؟؟؟!!!
واه........صلاحاهْ......؟؟؟!!!
واه....كلُ الشرفاءِ...كلُ الملايينْ.....؟؟؟!!!
في كلِ مكانٍ......وفي كلِ حينْ
وما هي إلا مسألةُ أيامْ.....!!!!
وتُسحقُ الأوطانُ.....وتُمحقُ الشعوبْ...!!!؟؟؟

15/7/2006 د.م. حسان الحايك

ولهاصي عزيز
11/04/2009, 02:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أستاذي المحترم عبد القادر بوميدونة

إنّ غاضب لغضبك و أصفّق لغضبك بستّين إصبعا أي إثني عشر كفّا.

http://www.arabswata.org/up/uploads/thumbs/watafe1a6bc5fa.jpg (http://www.arabswata.org/up/uploads/images/watafe1a6bc5fa.jpg)

من إلتزم بهذا الغضب فحقّ له أن تُنسب إليه.

تقديري و إحترامي للغضب على الإنتهاك و التعدّي.

عبدالقادربوميدونة
11/04/2009, 03:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة على من إصطفاه و علينا علاه و بقلوبنا غلاه أما بعد :
رداً على تساؤلكم و تقصي الحقائق عن الغضب عند العرب...تساؤل جميل في وقت عصيب و زمان غريب...نضرب به بكل أنواع أسلحة الدمار الشامل سواءاً منها التقليدية أم البيولوجية أم النووية والذرية، فتخلعُ عروش و تنصب ذيول و يقبضُ أو يحاصر الشرفاء و تطلق أيادي العملاء و الجبناء.
إننا نعيش آخر الزمان عندما يوصف العملاء بالأبطال و يوصف المدافعون عن الأوطان ضد الإستعمار بالأغبياء و الدخلاء ولا عجباً أن يكون هذا النقد صادراً من بعض المثقفين و الكتاب و الفنانين والأدباء المخترقين العملاء أو البسطاء.
ياسيدي الكريم من منا لم يغضب على مناظر تقشعر لها الأبدان و تدمع لها الأعين ويبكي لها القلب و الحجر و الصوان في صبر و شاتيلا، في جنوب لبنان، في غزة، في العراق، و في كل مكان من وطننا العربي الحيران.
ياسيدي نحن أمةٌ إختارنا الله كي نُعمرَ الأرض بالحب بالخير بالسلام و ليس بالإستسلام و أن نتناقش ونتواصل مع كل إنسان أرادَ الحياة بسلام و لذلك كان ردنا لبوش الصغير بالضرب بالصرامي لا بالذرة و لا بالنابل كردٍ حضاريٍ و غير فتاك كي نوقظهُ و نحذرهُ من ما إقترفت يداهْ و لكي تستمرَ الحياة بسلام و آمان لا كما فعلوا باليابان.
نحن شعبٌ ياسيدي إذا غضبنا يصبح الحذاءُ لدينا مدفعْ و اليدٌ مقلعْ و البرتقالةُ مصرعْ و الكلمةُ لدينا تصفعْ و الأشجارُ تنظرُ و تسمعْ و القطعانُ تسرحُ فينا و تطمعْ و لا يوجدُ من غضبنا مشفعْ.
ياسيدي نحن بحاجة لمعتصم جديد كي يرفعَ فينا النخوةَ و السلاحَ و المدفعْ.
ياسيدي نحنُ بحاجةٍ لصلاحٍ جديدْ كي نجددَ العهدَ من جديدْ و الشمسُ تطلعْ.
فهيا نسمع قصيدة كتبتها بعنوان ( رايسْ و الأيامْ ) عن هول ما فعل إبن صهيون الملعون بأهلنا في الجنوب بجنون فنأخذ منها العبرْ و المقنعْ......فالغضبُ آتٍ لا تخنعْ....الغضبُ آتٍ لا تدمعْ ....الغضبُ آتٍ كالمصرعْ.........


رايس والأيام

ابتسامة ٌحقيرةٌ.....
وعرض أزياءْ.......!!!
وقبلاتٌ حارةٌ.......
في كلِ مكانْ.....!!!
و لكلِ إنسانْ......!!!
هذه لكمْ......
وتلك لهمْ.....!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.......
فناموا و بكلِ أمانْ.....
وشاهدوا أجملَ الأحلامْ.....
واسمعوا أجملَ الأنغامْ....!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....
و تُقتلُ الأطفالُ......
و تُذبحُ النساءْ......
و تُهدمُ البيوتْ....
و تُمحقُ الشوارعُ و الدروبْ.....
وتُسحقُ الممراتُ و الجسورْ....
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.......!!!
و دموع ٌو شموعْ.....
و زهورٌ و ورودْ........
على أجسادِ الشهداءْ......!!!
و أشلاءِ الضحايا و الأبرياءْ.....!!!؟؟؟
تنتشرُ في كلِ مكانْ.......
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....!!!
يا رايسُ تفضلي....أَقبلي....أَقبلي.....علينا.....!!!
و أنكري الفظائعَ وكلَ الدمارْ.....
و اشهدي أعراسَ الديمقراطيةِ......
و حقوقُ الإنسانْ.......!!!؟؟؟
حقوقُ الإنسانْ.....همْ...هم....!!!؟؟؟
.....حقوقُ الإنسانْ....!!!
يُحتفلُ بها ها هنا..........
بالمدافعِ بالنابلْ..........
بالصواريخِ الذكيةِ..........
بالأباتشي.... بالدباباتْ..........
و بكلِ أنواعِ الطـائراتْ.......!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....!!!
حقولٌ للتجاربِ........ها هنا كلُ الأوطانْ..... حقولٌ للتجاربِ........ها هنا حقوقُ الإنسانْ......
و الطيرَ..........و الزرعَ...........و البستانْ.......!!!
حقولٌ للتجاربِ....!!!
لجميعِ أنواعِ الفسفورِ و اليورانيومْ.......
المنبضِ بالقتلِ بالهمجيةِ بالظلامْ.......
و بكلِ أنواعِ الخنوعِ و الذل و الهوانْ.....!!!
و تُسفكُ الدماءُ...........و ما منْ حياءْ...!!!
و ما منْ نخوةٍ....منْ كلمةِ حقٍ و صفاءْ...!!!
لكي تبقى همجيةُ الأعداءْ....
سيفاً مشهوراَ بوجه ِالحقِ .......
.......و الحقيقةِ.....و سلبِ الأوطان...!!!
يا مجلسَ الأمنْ...............!!!
أينَ الأمنُ و الأمانْ.........؟؟؟
يا مجلسَ الأمنْ...............!!!
أينَ حقوقُ البشرِ..... و كلَ الأوطانْ....؟؟؟
يا مجلسَ الأمنِ...............!!!
أينَ كلَ العهودِ..... و الوعودِِ.... و القراراتْ...؟؟؟
لما هذهِ الازدواجيةُ.... في تطبيقِ القراراتْ...؟؟؟!!!
لما هذهِ الطفلةُ المدللةُ....
في حضنِ الغربِ......يسمحُ لها.....؟؟؟!!!
أنْ ترتكبَ.....أبشعَ الجرائمِ....؟؟؟!!!
و أفظعَ القتلِ.... و الخرابْ.....؟؟؟!!!
بحقِ الأطفالِ........بحقِ الحياةْ...!!!
بحقِ الشجرِ.......بحقِ النباتْ...!!!
بحقِ الكهولِ.......بحقِ النساءْ...!!!
أهي.....عقدةُ الذنبِ....؟؟؟!!!
منْ محرقةٍ..... وهميةٍ....!!!
أقادوها...... في الغرب.... همْ و هؤلاءْ...!!!
ونحنُ ندفعُ الثمنَ.......ندفعُ الحسابْ...!!!
أهيَ.....عقدةُ الذنبِ....؟؟؟!!!
أمْ أنهمْ تَخلصوا منها.....على مرِ الزمانِ......
على مرِ العصورِ..... على كلِ الأوطانِ......!!!
ولكنها طفلةٌ ذكيةٌ......
استطاعتْ أنْ تسرقَ الأرضَ....
وتقتلَ الحياةْ.....
وتسلبَ الحقوقَ.....وتنكرَ العهودْ.....
وترفُضَ القراراتِ......؟؟؟!!
قراراتِ مجلسِ الأممِ و المهانات.....!!!
و تتخطى كلَ الرقابْ...........
بفيتو........هؤلاءِ الجبناءْ.....!!!
بفيتو.......هؤلاءِ الأغبياءْ....!!!
و أينَ الرجالْ......أينَ الرجالْ....؟؟؟
بلْ أينَ أنصافُ الرجالِ...؟؟؟
بل أين صغارُ الرجالِ.....؟؟؟
بلْ أِنني أرى النساءَ...ولا أرى الرجالْ....!!!
وتتحدثُ النساءْ........!!!
وتستغربُ النساءْ....!!!
منْ همجيةِ الأعداءْ....!!!
منْ قتلِ الأبرياءْ.....!!!
منْ سفكِ الدماءْ...!!!
منْ هؤلاءِ الجبناءْ...!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....
و هلْ أرى أفعالَ الرجالْ....!!!
و هلْ أرى نخوةَ الرجالْ....!!!
و ما هي إلا مسألةُ أيامْ.....!!!
وإذا تحدثَ رجلٌ........
عن المقاومةِ.....عنْ الحقائقِ....
عن الحقِ السليبِ.....عنْ الحقدِ الدفينِ....
عنْ الدفاعِ عن الأعراضِ....!!!
علت أصواتِ أنصافِ الرجالِ....!!!
غريبةٌ أطوارِ هؤلاءِ الرجالْ.....!!!
غريبةٌ أفعال ُهؤلاءِ الرجالْ.....!!!
ألاَ يذكرونَ التاريخَ.....!!!
ألاَ يُذكرُ رجلٌ.......
نادتهُ امرأةٌ........من آلاف الأميالْ...؟؟؟!!!
واه معتصماه ..... واه معتصماه..؟؟؟!!!
تحركتْ جحافلُ الجيوشِ منْ كلِ مكانْ...!!!
ألاَ يَذكرونَ هؤلاءِ الرجالْ...!!!
عظمةَ َ التاريخ ِ.....عظمةَ َالأجدادْ
بالوحدةِ..... بالصدق.....بالإيمان ......نجحَ الأجدادْ.......
بالحبِ.....بالحقِ..... بالعلم ِ...... بالحياةْ.....
سطروا لنا النصر و الإباء...
لمْ يدمروا..... بيتاً.....
لمْ يحرقوا..... شجراً.....
لمْ يقتلوا......طفلاً.......
لمْ يغتصبوا....امرأةً......
لمْ يرهبوا.....بريئاً.......
لمْ يخنعوا.....راهباً.......
لمْ يَعرفْ التاريخُ ....فاتحاً.....
أرحمَ منَ العربِ...........الشرفاءْ
هكذا قالَ عنهمْ.............الغرباءْ
هكذا......هكذا... كانتْ الأجدادْ......
هكذا.... هكذا... كانت الأمجاد......
بالقوةِ ......بالوحدةِ.....
بالحبِ........بالحقِ.....
بالسلمِ.....نحي الحياة
غريبةٌ.....أطوارُ.....هؤلاءِ الرجالْ....!!!
ألا يُذكرُ رجلٌ.....
وحدَ المسلمَ و المسيحَ......الهلالَ و الصليبْ...!!!
تحتَ رايةِ الأوطانْ..........!!!
كلنا نحي الحياةْ.....
نَردُ الظُلمَ.............نَردُ الأعداءْ....
نَردُ أطماعَ الغربِ........
نَردُ.....رعاةَ البقرِ و الحيواناتْ....
نَردُ......رعاةَ العجلِ......... قتلةَ الأنبياءْ....!!!
وكأنني بكم اليومَ أقولُ:
اليومَ....اليومَ....!!!
نحنُ بحاجةٍ....... إلى صلاحِ الدينْ.....!!!
الأميرُ...........الشهمُ ابنُ الملايينْ....!!!
الأميرُ المقدامُ ...الرحيمُ الرؤوفْ...القويُ المديدْ...!!!
ليوحدَ الشعوبْ........في شعبٍ واحدٍ.....
في دربٍ واحدٍ.........في هدفٍ واحدٍ....
كي تُستعادُ الحقوقْ.......
و تُحفظُ....الأوطانُ و العروضْ......
بالعلمِ..... بالنورِ..... بالوحدةِ.....
بالحضارةِ....بالقوةِ......تُستعادُ الحقوقْ
فهيا.......فهيا.......
يا أبناءَ وطني........
نتسلحُ بكلِ ما هو مفيدْ.....
على دربِ الحضارةِ والتوحيدْ........
كي نحررَ الأوطانَ....ونبني صرحاً.....
عالياً.........شامخاً..........قوياً.....
تاجاً...على كلِ الرؤوسْ.........
منارةً شرقيةً....توحدُ المولى....
وتنشرُ المحبةَ.....والإنسانيةَ.....والنورْ
وتَحفظُ الحقوقَ........... وكلَ الجسورْ
واه........معتصماهْ.....؟؟؟!!!
واه........صلاحاهْ......؟؟؟!!!
واه....كلُ الشرفاءِ...كلُ الملايينْ.....؟؟؟!!!
في كلِ مكانٍ......وفي كلِ حينْ
وما هي إلا مسألةُ أيامْ.....!!!!
وتُسحقُ الأوطانُ.....وتُمحقُ الشعوبْ...!!!؟؟؟

15/7/2006 د.م. حسان الحايك


الأستاذان المحترمان :
-1 عزيز ولهاصي ..
-2 د. حايك..
أحييكما وأشكركما ..على ما تفضلتما به من غضب يكاد يصل درجة إعلان حرب ..على ما فرط العرب..حتى كاد يضيع منهم النسب والحسب ..ولم يبق إلا الطرب ..
إن غضبتك أيها المحترم
د. حايك..
تحتاج إلى أن تفرد لها مسارا في " واتا " لتتم مناقشتها وتبيان جماليتها وقوة وعمق الإبداع فيها.

د.حايك
11/04/2009, 05:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة على من إصطفاه و علينا علاه و بقلوبنا غلاه أما بعد :
الأستاذ الكريم عبد القادر بوميدونة المحترم أشكر من كل قلبي لكلماتكم المعبرة و موضوعكم الهام الذي تطرقتم له، و كم نحن بحاجة دائمة لأن نشد على أيادي بعضنا البعض لترقى هذه الأمة و يعلو شأنها و تعود أرضها و تصون عرضها و تتسلح بعلمها و تؤدي رسالتها و تنتصر على عدوها فالبعلم و الأخلاق يرتفع مجدها و عزها و كما أقول في بعض مقولاتي ( نحن نلتقي ثم نرتقي ) فبلقائنا و نقاشنا نعلو ونرتقي و ترقى أمتنا فيعلو صوتها و يزيد آزيرها و نتعلم كيف نوجه غضبها لنصرتها على عدوها بإذن الله.
أما من أجل قصيدة ( رايس و الأيام ) فهي قصيدة كتبت بالدم والدمع أثناء الحرب وكل كلمة فيها صادقة و نابعة من كل القلب بوحي شعري صادق معبرة عن الغضب العارم الذي يجول بداخلي عن هذا الصمت. و من أجل تخصيص مسار خاص لها في واتا لمناقشتها و محاكاتها فأنا جاهز لذلك و أطلب نصحتكم عن المسار الأفضل.

12 / 4 / 2009 د.م. حسان عز الدين الحايك

عبدالقادربوميدونة
12/04/2009, 04:22 PM
لك التحية أخي عبد القادر وحاشاك السطو..
إن كنت تعلم قائلها فنورنا وإن لم تعلم نستمرفي البحث.
إنما قلت ذلك لأنني وجدتها في مدونتك وبدون أن يُشارلصاحبها أو يشارلنقلها... وقلت ربما لم تقل أنك كاتبها لتواضعك..
لك كل الود والتقدير
ونتمنى أن تقع عين كاتبها على ما ورد هنا ويخبرعن نفسه

الأخت منى حسن محمد الحاج المحترمة :
السلام عليكم ورحمة الله ..
شكرا لك على الجهد المبذول والسعي الذي لا يكل ..وأحيطك علما أن ذلك الموقع الذي عثرت عليه ليس لي ..إنما تشابه الأسماء فقط ..فلا موقع لي.. بل لي مدونة هي التالي :
http://ab3ab.maktoobblog.com/
مع المودة والتقدير.