المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قوات الاحتلال الأمريكية تبحث عن إرهابيين وقتلة مأجورين من أقرباء نوري ( المالكي ) في قصور طويريج تا



صباح البغدادي
28/06/2008, 10:01 PM
قوات الاحتلال الأمريكية تبحث عن إرهابيين وقتلة مأجورين من أقرباء نوري ( المالكي ) في قصور طويريج تابعين للحرس الثوري الإيراني ... أسرار وخفايا عملية الإنزال

هل بدأ موسم حصاد العملاء والمرتزقة ؟؟؟

تناقلت وسائل الإعلام قبل يومين عن خبر عاجل حول قيام قوات الوحدات الخاصة الأمريكية المحمولة جوا من على متن ست طائرات مروحية بعد منتصف ليلة الخميس 26 حزيران 2008 بعملية إنزال خاطفة وسريعة في قرية جنانة التابعة لقضاء الهندية ( طويريج ) غرب مدينة كربلاء , حيث تقطن العائلة وأقرباء رئيس الوزراء نوري ( المالكي ) وهو رئيس الحكومة كاملة السيادة كما يدعون في وسائل إعلامهم الصفراء !!!! وحسب الأخبار المتناقلة والواردة , قدرت القوة الخاصة التي قامت بهذا الإنزال الخاطف من 80 إلى 100 جندي أمريكي تساندها أربع مروحيات نوع أباتشي ومقاتلة واحدة للسيطرة الجوية والعمليات الخاصة , وقد أسفرت عملية الإنزال عن مصرع شخص واعتقال أخر يدعى حسين نعمة شنو . مع العلم أن هناك قاعدة عسكرية أمريكية دائمية في منطقة الحسينية . والحقيقة أن هدف هذه العملية الخاطفة كانت بعد ورود إخبارية ومن خلال عمليات الرصد الجوي , حيث كانت هذه العملية بالدرجة الأساس هي للبحث عن القيادات الإيرانية التابعين للحرس الثوري والذين يتخذون من قرية نوري ( المالكي ) والمناطق المحيطة بها مركز مهم وحيوي للاتصالات وتنسيق العمليات الإرهابية لفيلق القدس داخل العراق , وتم وصول إخبارية بأن هناك اجتماع مهم يعقد في هذه المنطقة يتواجد فيه قيادات مهمة من الحرس الثوري, وكان هذا هو السبب المباشر لهذه العملية الخاصة الخاطفة , ولكن المشكلة التي تعاني منها قوات الاحتلال الأمريكية هي بوجود عملاء مزدوجين بين إيران وأمريكا حيث تعتمد بالدرجة الأساس مختلف القوات الخاصة الأمريكية على عملاء عراقيين يعملون مترجمين ينحدرون من المدن الجنوبية الذين لجوء أغلبهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية بداية ومنتصف تسعينات القرن الماضي , وجلهم كانوا من مخيم رفحاء في المملكة العربية السعودية حيث اعتبرتهم قوات الإحتلال في حينها مصدر مهم وحيوي لجمع المعلومات الأستخبارية لصالحها لأنهم يعرفون جيدآ طبيعة الأرض الجغرافية والعادات والتقاليد للمجتمع الجنوبي ويستطيعون التغلغل به بكل سهولة ويسر ودون إثارة أي شكوك محتملة لهم , ولكن نجاح الحرس الثوري الإيراني ولو بصورة محدودة ولكن مهمة في الوقت نفسه في عملية اختراق بعض من هذه الوحدات الخاصة الأمريكية وزرع جواسيس مزدوجين يعملون لصالحها , واستغلالهم حالة التعاطف المذهبي الشيعي بين هؤلاء المترجمين وتزويدهم بمعلومات مضللة وغير حقيقية . يذكر لي أحد المترجمين العراقيين أن وحدة الاستخبارات الأمريكية الخاصة قد اكتشفت في فترات سابقة , أن بعض المترجمين العراقيين ينقلون معلومات مهمة حيوية حول طبيعة وواجبات عمل القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في داخل العراق المحتل والتي يخدمون فيها إضافة إلى محاولتهم بتجنيد جنود أمريكيين منحدرين من أصول غير أمريكية ـ لاتينية وشرق أوسطية ـ يعملون بعضهم في أماكن حساسة ومهمة في داخل القواعد العسكرية وبواسطة جلب المخدرات الإيرانية لهم , واستغلالهم كذلك لحالة التذمر والسخط السائدة لهؤلاء الجنود لبقائهم لفترة طويلة يخدمون في العراق وعدم تبديل الوحدات القتالية الأمريكية بأخرى جديدة , ولكن بعض هذه المحاولات فشلت وتم كشفها , وهناك مراجعة شاملة وعلى درجة عالية من السرية والكتمان لمراجعة ملفات جميع المترجمين العراقيين دون أي إستثناء لأحدهم وبصورة دقيقة وإعادة تقيم أوضاعهم ومراجعة شاملة لجميع المعلومات التي حصلوا عليها وتم تزويدها للجانب الأمريكي , مع العلم بأن أغلبهم يحملون الجنسية الأمريكية , حيث يستغل هؤلاء زياراتهم عندما يقومون فيها إثناء الأجازات الدورية لعوائلهم وقيامهم بالذهاب إلى إيران بحجة زيارة المشهد الرضوي مع عوائلهم , وهناك يجري التجنيد والتدريب على أسلوب خداع العدو , وهي دورات مكثفة يقوم بها خبراء الحرس الثوري الإيراني لمدة أسبوع (( لدي تفاصيل عملية استجواب لأحد المترجمين العملاء بعد كشفها من قبل المخابرات الأمريكية لا مجال لذكرها في سياق مقالنا هنا وسوف نذكرها في سياق مقالة لاحقة )) . طبعآ جميع أقرباء نوري ( المالكي ) وبدون استثناء تم إدخالهم بصورة عبثية أقل ما يقال عنها استهتار لتاريخ وزارتي الدفاع والداخلية بالأجهزة العسكرية والأمنية الحساسة جدآ للدولة العراقية , وهم يحملون الآن رتب عسكرية كبيرة مع العلم بأنهم لا يحملون إي مؤهل أو شهادة دراسية , وبعضهم كان قد حكم عليه بجرائم جنائية وتم سجنهم في محافظة كربلاء أثناء عهد الرئيس الراحل صدام حسين .
ونذكر كذلك حادثة الاعتداء الآثم من قبل الرائد علي حميد هاشم ( المالكي ) وهو الجلاد الأول في محافظة كربلاء , حيث عندما أصبح (المالكي ) رئيسا للوزراء تم تقليده وأعطاه رتبة (رائد) وجعله آمرا للفوج الثالث , وهو متزوج من ابنة شقيقة زوجة نوري (المالكي) والذي كان قد أفرج عنه في سنة 2002 بالعفو العام بعد سجنه بتهمة لا أخلاقية . والحادثة المشهورة التي حدثت بداية شهر نيسان 2008 عندما جلبت شخص المجموعة الإرهابية التابعة إلى القوة التي يقودها صهر المالكي الرائد (علي) معتقلا بين الحياة والموت نتيجة التعذيب الوحشي الذي تلقاه على أيدي هؤلاء المجرمين وذلك من أجل فحصه من قبل الطبيب في المستشفى الوحيد في المدينة ، فقام أحد الأطباء بفحصه ، ولكن أثناء عملية الفحص كانوا يضربون ويعذبون بالمعتقل، فطلب منهم الطبيب الكف عن التعذيب والضرب والخروج من الغرفة كي يقوم بمهمته ، فلم يعجبهم الوضع فطرحوا الطبيب أرضا وأخذوا يكيلون له الضرب بالأيدي وأخمص البنادق والركل ثم قاموا بقلع عينه وأمام مرأى زملاءه الأطباء والمرضى والمراجعين بعدها قاموا بعمليات تكسير الأدوات والأجهزة الطبية التي كانت في الغرفة ورمي أطلاقان نار عشوائية في داخل المستشفى مما دعى جميع الأطباء والممرضين والموظفين بعملية اعتصام سلمي وإضراب نتجية لهذه الأعمال الجبانة وعدم احترامهم قدسية المكان . والمدعو علي حميد هاشم كان معروف جيدآ لدى أهالي منطقة طويريج كونه كان صاحب محل لبيع الطيور في السوق الكبير ، وهو احد البارزين من المجموعة الإرهابية الذين اشتركوا بقتل اللواء عدنان نبات بالأشتراك مع عباس حميد هاشم (المالكي) المعروف لدى أهالي المنطقة بـ (عباس طوارى) .
أن أجهزة الشرطة والأفواج الخاصة التي يقودها أقرباء وأصهار نوري (المالكي ) وبأوامر تصدر منه شخصيآ , يقومون بعمليات ترويع وترهيب الأهالي الأمنيين في المناطق التي يسيطرون عليها ويتم تهجيرهم بصورة قسرية والأستيلاء على أملاكهم ودورهم وتفريغ هذه المناطق من أي وجود يذكر للعوائل العراقية التي لا تنتمي بنسبها لعائلة المالكي كما حصل عندما أصدر نوري ( المالكي ) تعليمات إلى أقربائه وأصهاره بالأستيلاء بقوة السلاح والإرهاب الحكومي على المزرعة الكبيرة العائدة لـ ( حسن الدامرجي ) وهي تطل على نهر الفرات , مع العلم بأن التاجر (حسن الدامرجي) كان قد اشترى هذه المزرعة من ابن عم (المالكي) نفسه وهو ( ضياء يحيى العلي ) الذي كان عضو في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين , بحيث كان هذا الأخير لا يكتب لقبه (المالكي) !!!! ويكتفي بـكتابة أسمه ( ضياء يحيى العلي ) وقد استولى المالكي على هذه المزرعة دون وجه حق وهي مزرعة يصل سعرها الحالي إلى ملايين الدولارات بسعر اليوم مع الارتفاع الجنوني المتزايد للأسعار الأرض في تلك المناطق الزراعية الخصبة , وكون هذه المزرعة المستولى عليها تقدر مساحتها بحوالي 30 دونم . كنا نعيب على حكومة الرئيس الراحل هذه الأعمال والأفعال المدانة بشدة عندما سيطر بعض أقربائه على مزارع عائدة للمواطنين العراقيين , ولكن كانت هناك ميزة ومفارقة بين الأمس واليوم , حيث يتم شرائها من أصحابها ودفع الأموال كاملة لهم وهي غير منقوصة وحتى وصل الأمر إلى تعويضهم بأراضي غيرها في مناطق أخرى من بغداد أو المحافظات الأخرى . في اعتقادنا أن هناك ملفات فساد خطيرة تحضرها قوات الإحتلال الأمريكية لغرض التخلص من عملاءها ومرتزقتها المسيئين لأنها تريد بفعلتها هذه أن تجمل صورتها المشوهة والبشعة للرأي العام العراقي والعالمي التي طبعت في عقلية الفرد العراقي منذ الغزو الأمريكي الهمجي للعراق وترسل بدورها رسالة إعلامية بأنها تحارب الفساد والمفسدين والمتسببين به حتى ولو كانوا من أقرباء وأفراد عائلة أي مسؤول حكومي (عراقي) يعمل لحسابهم ومهما كانت درجة منصبه الحكومي , وهي أحدى الأهداف التي تسعى وتريد من خلالها الوصول إلى عقلية رجل الشارع العراقي وجعله يتماشى مع المشروع الأمريكي المعد مسبقآ للعراق .
الأيام القادمة سوف تكشف لنا حقيقة مثل تلك العمليات الخاصة التي تقوم بها قوات الإحتلال الأمريكية ومدى تأثيرها على رأي الشارع العراقي ...
ولحديثنا تكملة أن شاء الله ...


سياسي عراقي مستقل
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com

صباح البغدادي
28/06/2008, 10:01 PM
قوات الاحتلال الأمريكية تبحث عن إرهابيين وقتلة مأجورين من أقرباء نوري ( المالكي ) في قصور طويريج تابعين للحرس الثوري الإيراني ... أسرار وخفايا عملية الإنزال

هل بدأ موسم حصاد العملاء والمرتزقة ؟؟؟

تناقلت وسائل الإعلام قبل يومين عن خبر عاجل حول قيام قوات الوحدات الخاصة الأمريكية المحمولة جوا من على متن ست طائرات مروحية بعد منتصف ليلة الخميس 26 حزيران 2008 بعملية إنزال خاطفة وسريعة في قرية جنانة التابعة لقضاء الهندية ( طويريج ) غرب مدينة كربلاء , حيث تقطن العائلة وأقرباء رئيس الوزراء نوري ( المالكي ) وهو رئيس الحكومة كاملة السيادة كما يدعون في وسائل إعلامهم الصفراء !!!! وحسب الأخبار المتناقلة والواردة , قدرت القوة الخاصة التي قامت بهذا الإنزال الخاطف من 80 إلى 100 جندي أمريكي تساندها أربع مروحيات نوع أباتشي ومقاتلة واحدة للسيطرة الجوية والعمليات الخاصة , وقد أسفرت عملية الإنزال عن مصرع شخص واعتقال أخر يدعى حسين نعمة شنو . مع العلم أن هناك قاعدة عسكرية أمريكية دائمية في منطقة الحسينية . والحقيقة أن هدف هذه العملية الخاطفة كانت بعد ورود إخبارية ومن خلال عمليات الرصد الجوي , حيث كانت هذه العملية بالدرجة الأساس هي للبحث عن القيادات الإيرانية التابعين للحرس الثوري والذين يتخذون من قرية نوري ( المالكي ) والمناطق المحيطة بها مركز مهم وحيوي للاتصالات وتنسيق العمليات الإرهابية لفيلق القدس داخل العراق , وتم وصول إخبارية بأن هناك اجتماع مهم يعقد في هذه المنطقة يتواجد فيه قيادات مهمة من الحرس الثوري, وكان هذا هو السبب المباشر لهذه العملية الخاصة الخاطفة , ولكن المشكلة التي تعاني منها قوات الاحتلال الأمريكية هي بوجود عملاء مزدوجين بين إيران وأمريكا حيث تعتمد بالدرجة الأساس مختلف القوات الخاصة الأمريكية على عملاء عراقيين يعملون مترجمين ينحدرون من المدن الجنوبية الذين لجوء أغلبهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية بداية ومنتصف تسعينات القرن الماضي , وجلهم كانوا من مخيم رفحاء في المملكة العربية السعودية حيث اعتبرتهم قوات الإحتلال في حينها مصدر مهم وحيوي لجمع المعلومات الأستخبارية لصالحها لأنهم يعرفون جيدآ طبيعة الأرض الجغرافية والعادات والتقاليد للمجتمع الجنوبي ويستطيعون التغلغل به بكل سهولة ويسر ودون إثارة أي شكوك محتملة لهم , ولكن نجاح الحرس الثوري الإيراني ولو بصورة محدودة ولكن مهمة في الوقت نفسه في عملية اختراق بعض من هذه الوحدات الخاصة الأمريكية وزرع جواسيس مزدوجين يعملون لصالحها , واستغلالهم حالة التعاطف المذهبي الشيعي بين هؤلاء المترجمين وتزويدهم بمعلومات مضللة وغير حقيقية . يذكر لي أحد المترجمين العراقيين أن وحدة الاستخبارات الأمريكية الخاصة قد اكتشفت في فترات سابقة , أن بعض المترجمين العراقيين ينقلون معلومات مهمة حيوية حول طبيعة وواجبات عمل القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في داخل العراق المحتل والتي يخدمون فيها إضافة إلى محاولتهم بتجنيد جنود أمريكيين منحدرين من أصول غير أمريكية ـ لاتينية وشرق أوسطية ـ يعملون بعضهم في أماكن حساسة ومهمة في داخل القواعد العسكرية وبواسطة جلب المخدرات الإيرانية لهم , واستغلالهم كذلك لحالة التذمر والسخط السائدة لهؤلاء الجنود لبقائهم لفترة طويلة يخدمون في العراق وعدم تبديل الوحدات القتالية الأمريكية بأخرى جديدة , ولكن بعض هذه المحاولات فشلت وتم كشفها , وهناك مراجعة شاملة وعلى درجة عالية من السرية والكتمان لمراجعة ملفات جميع المترجمين العراقيين دون أي إستثناء لأحدهم وبصورة دقيقة وإعادة تقيم أوضاعهم ومراجعة شاملة لجميع المعلومات التي حصلوا عليها وتم تزويدها للجانب الأمريكي , مع العلم بأن أغلبهم يحملون الجنسية الأمريكية , حيث يستغل هؤلاء زياراتهم عندما يقومون فيها إثناء الأجازات الدورية لعوائلهم وقيامهم بالذهاب إلى إيران بحجة زيارة المشهد الرضوي مع عوائلهم , وهناك يجري التجنيد والتدريب على أسلوب خداع العدو , وهي دورات مكثفة يقوم بها خبراء الحرس الثوري الإيراني لمدة أسبوع (( لدي تفاصيل عملية استجواب لأحد المترجمين العملاء بعد كشفها من قبل المخابرات الأمريكية لا مجال لذكرها في سياق مقالنا هنا وسوف نذكرها في سياق مقالة لاحقة )) . طبعآ جميع أقرباء نوري ( المالكي ) وبدون استثناء تم إدخالهم بصورة عبثية أقل ما يقال عنها استهتار لتاريخ وزارتي الدفاع والداخلية بالأجهزة العسكرية والأمنية الحساسة جدآ للدولة العراقية , وهم يحملون الآن رتب عسكرية كبيرة مع العلم بأنهم لا يحملون إي مؤهل أو شهادة دراسية , وبعضهم كان قد حكم عليه بجرائم جنائية وتم سجنهم في محافظة كربلاء أثناء عهد الرئيس الراحل صدام حسين .
ونذكر كذلك حادثة الاعتداء الآثم من قبل الرائد علي حميد هاشم ( المالكي ) وهو الجلاد الأول في محافظة كربلاء , حيث عندما أصبح (المالكي ) رئيسا للوزراء تم تقليده وأعطاه رتبة (رائد) وجعله آمرا للفوج الثالث , وهو متزوج من ابنة شقيقة زوجة نوري (المالكي) والذي كان قد أفرج عنه في سنة 2002 بالعفو العام بعد سجنه بتهمة لا أخلاقية . والحادثة المشهورة التي حدثت بداية شهر نيسان 2008 عندما جلبت شخص المجموعة الإرهابية التابعة إلى القوة التي يقودها صهر المالكي الرائد (علي) معتقلا بين الحياة والموت نتيجة التعذيب الوحشي الذي تلقاه على أيدي هؤلاء المجرمين وذلك من أجل فحصه من قبل الطبيب في المستشفى الوحيد في المدينة ، فقام أحد الأطباء بفحصه ، ولكن أثناء عملية الفحص كانوا يضربون ويعذبون بالمعتقل، فطلب منهم الطبيب الكف عن التعذيب والضرب والخروج من الغرفة كي يقوم بمهمته ، فلم يعجبهم الوضع فطرحوا الطبيب أرضا وأخذوا يكيلون له الضرب بالأيدي وأخمص البنادق والركل ثم قاموا بقلع عينه وأمام مرأى زملاءه الأطباء والمرضى والمراجعين بعدها قاموا بعمليات تكسير الأدوات والأجهزة الطبية التي كانت في الغرفة ورمي أطلاقان نار عشوائية في داخل المستشفى مما دعى جميع الأطباء والممرضين والموظفين بعملية اعتصام سلمي وإضراب نتجية لهذه الأعمال الجبانة وعدم احترامهم قدسية المكان . والمدعو علي حميد هاشم كان معروف جيدآ لدى أهالي منطقة طويريج كونه كان صاحب محل لبيع الطيور في السوق الكبير ، وهو احد البارزين من المجموعة الإرهابية الذين اشتركوا بقتل اللواء عدنان نبات بالأشتراك مع عباس حميد هاشم (المالكي) المعروف لدى أهالي المنطقة بـ (عباس طوارى) .
أن أجهزة الشرطة والأفواج الخاصة التي يقودها أقرباء وأصهار نوري (المالكي ) وبأوامر تصدر منه شخصيآ , يقومون بعمليات ترويع وترهيب الأهالي الأمنيين في المناطق التي يسيطرون عليها ويتم تهجيرهم بصورة قسرية والأستيلاء على أملاكهم ودورهم وتفريغ هذه المناطق من أي وجود يذكر للعوائل العراقية التي لا تنتمي بنسبها لعائلة المالكي كما حصل عندما أصدر نوري ( المالكي ) تعليمات إلى أقربائه وأصهاره بالأستيلاء بقوة السلاح والإرهاب الحكومي على المزرعة الكبيرة العائدة لـ ( حسن الدامرجي ) وهي تطل على نهر الفرات , مع العلم بأن التاجر (حسن الدامرجي) كان قد اشترى هذه المزرعة من ابن عم (المالكي) نفسه وهو ( ضياء يحيى العلي ) الذي كان عضو في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين , بحيث كان هذا الأخير لا يكتب لقبه (المالكي) !!!! ويكتفي بـكتابة أسمه ( ضياء يحيى العلي ) وقد استولى المالكي على هذه المزرعة دون وجه حق وهي مزرعة يصل سعرها الحالي إلى ملايين الدولارات بسعر اليوم مع الارتفاع الجنوني المتزايد للأسعار الأرض في تلك المناطق الزراعية الخصبة , وكون هذه المزرعة المستولى عليها تقدر مساحتها بحوالي 30 دونم . كنا نعيب على حكومة الرئيس الراحل هذه الأعمال والأفعال المدانة بشدة عندما سيطر بعض أقربائه على مزارع عائدة للمواطنين العراقيين , ولكن كانت هناك ميزة ومفارقة بين الأمس واليوم , حيث يتم شرائها من أصحابها ودفع الأموال كاملة لهم وهي غير منقوصة وحتى وصل الأمر إلى تعويضهم بأراضي غيرها في مناطق أخرى من بغداد أو المحافظات الأخرى . في اعتقادنا أن هناك ملفات فساد خطيرة تحضرها قوات الإحتلال الأمريكية لغرض التخلص من عملاءها ومرتزقتها المسيئين لأنها تريد بفعلتها هذه أن تجمل صورتها المشوهة والبشعة للرأي العام العراقي والعالمي التي طبعت في عقلية الفرد العراقي منذ الغزو الأمريكي الهمجي للعراق وترسل بدورها رسالة إعلامية بأنها تحارب الفساد والمفسدين والمتسببين به حتى ولو كانوا من أقرباء وأفراد عائلة أي مسؤول حكومي (عراقي) يعمل لحسابهم ومهما كانت درجة منصبه الحكومي , وهي أحدى الأهداف التي تسعى وتريد من خلالها الوصول إلى عقلية رجل الشارع العراقي وجعله يتماشى مع المشروع الأمريكي المعد مسبقآ للعراق .
الأيام القادمة سوف تكشف لنا حقيقة مثل تلك العمليات الخاصة التي تقوم بها قوات الإحتلال الأمريكية ومدى تأثيرها على رأي الشارع العراقي ...
ولحديثنا تكملة أن شاء الله ...


سياسي عراقي مستقل
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com