المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دلائل كشف أكاذيب البراهين الاحمديه - المقاله الثانيه - لصلاح ابوشنب



صلاح م ع ابوشنب
29/06/2008, 02:58 PM
دلائل كشف أكاذيب البراهين احمديه
لصلاح ابوشنب
المقالة الثانيه

كما سبـــق أن قلت فى المقالة الاولى التى تحمل نفس العنوان اعلاه بأن هناك دلائل كثيرة جدا سواء كانت من القرءان والسنة أو من واقع المستنـــدات والتصريحـــــــــات التى نشرت فى العديد من المطبوعات الرسميه ، والتى كان قائلوها على اتصال وثيق بزعماء القاديانيه التى يحلو لها أن تسمى نفسها بالاحمديه نظـــرا لأن هذا المسمى يصيب المروجين لها بنوع من الانتيكاريا ، كذلك هنـــــاك من الوثائق التى صُرح بنشرها من هنا وهناك والتى من شأنهـــــا فضح مخططات تلك الطائفه وكشفها للباحثين عن الحقيقه .
دليل :
((جريدة بندى ما ترم ))
جريدة هندوسيه
تاريخ الصدور: ابريل 1932 م
مقال الدكتور : شنكر داس بى اس سى

يقـــول الدكتور شنكر مخاطبـــــــا الامة الهندية بصفة عامة وطائفة الهندوس بصفة خاصة ما نصه بالحرف الواحد :
(( ان من أهم المسائل التى تواجهها بلادنا الآن ، هى كيف نستطيع أن ننشىء نعرة القومية فى قلوب المسلميـــن ، وقد حاولنا معهم كل المحـــاولات ، محاولات التحريــض والترغيب ، والمعــــــاهدات والضمانات ، ولكن مسلمى الهند لم يتأثروا من هذه الاشياء كلهــا ، والى الآن هم يتصورون انهم قوم مستقل ، ويتغنون بأغانى العــرب ، وان استطاعوا لجعلوا الهند قطعة عربيه ، وفى هذا الظلام الدامس لا يرى محبو الوطن ، والقوميون الهنود ، شعاع نور الا من جانــب واحد ، وهو جانب القاديانيه ، فكلما يكثر المسلمــــون ميـــــولا الى القاديانيه يتصورون القاديان قبلتهم ، وكعبتهم ، بدل مكه ، وهكــــذا يقتربون الى القوميه الهنديه ، فلا يمكن أن يزيل التهذيب العربــى ، والقومية الاسلاميه ، الا ارتقاء القاديانيه ( يقصد انتشارها) فلينبغى لنا أن ننظر الى القاديانيه بوجهة القومية الهنديه ، فقد قام رجل مـــن مقاطعة " بنجاب الهنديه " ويدعو المسلمين الى اتباعه ، فمن يتبعــــه يصير مسلما قاديانيا ، بعد أن كان مسلما فقط ومعتقده :
1- ان الله يرسل حينا بعد حين رسلا لارشاد الناس وهدايتهم .
2- فقد ارسل الى العرب زمن انحطاطهم محمداً رسولا.
3- ثم احتاج الله بعد محمد الى نبى آخر فأرسل ميرزا غلام أحمد القاديانى فلعله يسأل أخوانى القوميون بماذا تفيدنـــا عقيدته هذه ؟ فأقول : كما أنه لو أسلم هندوسى ينتقل حبه من "رام" و" كريشنا " و " ويد " و " جيتا" و " رامائن " الى القرءآن والى العرب ، هكذا وبنفس الطريقه حينمــــا يصيــــر المسلم قاديانيا ، تتغير وجهته ، ويقل حبه لمحمد ، وينقل خلافته من الجزيرة العربية ، وتركستان ، الى القاديان ، ولا تعنـــــى له مكة الا كالمقامات المقدسه الباليه . فكل قاديانى أينما يكـــون فى العرب ، أو التركستان ( تركيا) ، أو أيران ، أو فى أيــــة منطقه من مناطق العالم ، دائما وأبدا يتوجه الـــى القاديـــــان بالحب والتقدير ، وتكون القاديان مركز النجاة له ، وفى هـذا سر لتقديس الهند ، فكل قاديانى يقدس الهند ، لأن القاديان فى الهند ، وغلام أحمد هندى ، وخلفائه وزعمائهم كلهم هنود ، ولأجل هذا ينظر المسلمون المتعصبون الى القاديانيه نظـــرة شك ، وريب ، لأنهم يظنون أن القاديانيه عدو للتهذيب العربى ، والاسلام الحقيقى ، وفى حركة الخلافه لم يوافق القاديانيـون المسلمين ، لأنهم يريدون اقامة الخلافه فى القاديان بدل مـــن قيامها فى العرب ، أو التركيه ، وهذه ضربه قويه على عامة المسلمين ، الذين يحلمون بالنهضه الاسلاميه ، ولكنها مسرة وفرح حقيقى للقومى الهندى . ))

ومن هذا النص تتكشف نوايا المؤامرة الاستعمارية البغيضه حيث مازال ابناء الغلام المتنبىء يصرون على أن تكون خلافة المسلمين فيهم فقط دون العرب ، حيث ينصبون ابناء الغلام خلفاء مبجلون يلى كل منهم الاخر ويقولون فى نعتهم : مولانا فلان الخليفة كذا عليه السلام ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

الدليل الثانى:
جريدة " الفضل " القاديانيه
الصادرة فى 18 يونيو 1936 م
تفضــــــح نفسها

رحم اللــه شاعر الاسلام الهندى الدكتور محمد اقبال الذى سخر قلمـــه وشعـــره للدفاع عن الاسلام ووحدته ، وقف يفضح المؤامرة القاديانيـــــه واصنامها على الملأ.
من المعروف أن زعيم الهنـــد القومـــى جواهر لعل نهرو كان هندوسيا ، وكان يجد فـــى معتقــــد القاديانيــه مساندة كبيرة لبعث روح القوميه الهندية فــــى مواطنــى الهند وخاصه المسلمين الذين كــــان جـــل انتمائهم الــى القوميه الاسلاميه ومشاعرهم وقلوبهم مرتبطــــه روحيا بمكة والمدينة والعرب . وكان لظهور القاديانيه فى اقليم البنجاب بالهند ودعوتها الى وضع السيف وابطال الجهاد ودفع أوجه الناس نحو قاديان بــــدلا مـــن مكـة المكرمه والمدينة المنورة ، وتقديس الميرزا غلام احمد ورفعــــه الى مقام النبوة تصب كلها فى مصلحـــة بعــث القوميــه الهنديه . فلما كتـــب الدكتور محمد اقبال مقالاتـــــه ضد القاديانيه وفضح كذبهم وضلالهم ، كــــان نهرو الـــذى يعتبر زعيم القوميين الهنـــود هــو أول من رد عليـــه ، وعارضه ، وكتب عدة مقالات تأييدا للقاديانيه ، فسُر بذلك زعمــاء القاديانيه وعلـــى رأسهــم الخليفة القاديانى محمود احمد وقام يرد الجميـــل فدعا القايانيين الـــــى الاحتفال بنهرو واستقباله ، وكتب فى الجريدة المذكــــورة يوضح لاتباعه سبب دعوته للوقوف بجانب نهرو هـــو أن نهرو رد على مقالات الدكتور محمد اقبال التى كانـــــت ضــد القاديانيه والتى اعتبر مــن خلالها أن القاديانيه كافرة ولا علاقه لها بالاســـــلام ، وان نهرو رد علـــــى اقبال بأن اعتراضاتــــه غير معقولــه قطعا ، وطالب محمود احمد خليفة القاديانيين فــــى ذلك الوقـــت بضرورة الترحيــب بجواهر لال نهرو واستقباله احسن استقبال .

الدليل الثالث :
عريضة غلام القاديانى
المقدمه الى الحاكم البريطانى لولاية البنجاب
من مجموعة " تبليغ رسالات " جزء 7 ص18

بهذه العريضه اعتراف صريح للغلام احمد متنبىء هــذه الحركة يقول ما نصه :
(( أكثر من دخلوا فى جماعتى هـــم اعضـــــاء الحكومة الانجليزيه ، الشاغلين للمناصب العليا ، أو رؤساء هـــذه البلاد وتجارها ، أو المحامــــون والمتعلمـــــون للدراسة الانكليزيه ، أو العلماء والفضلاء ، الذين خدموا الحكومه الانكليزيه فى الماضى ، أو يخدمونها الآن ، وأقاربهــم ، وأحبائهم ، فالحاصل أن هذه الجماعه كونت من مربيتها الحكومة الانكليزيه ، وحصلت على رضاها ، وأصبحت مورد انعاماتها .. فأنا والعلمــــاء الذيــــن اتبعونى بينوا للناس احسانات هذه الحكومه وأرسخوهـا فـى ألوف القلوب))

* المراجع
- القاديانيه للاستاذ احسان ظهير
- القاديانيه دار الافتاء والدعوة والارشاد السعوديه
- فتاوى حول القاديانيه
- فتاوى الازهر الشريف
- فتاوى منظمة المؤتمر الاسلامى
- فتاوى رابطة العالم الاسلامى
- قراءات اخرى متنوعة

صلاح م ع ابوشنب
29/06/2008, 02:58 PM
دلائل كشف أكاذيب البراهين احمديه
لصلاح ابوشنب
المقالة الثانيه

كما سبـــق أن قلت فى المقالة الاولى التى تحمل نفس العنوان اعلاه بأن هناك دلائل كثيرة جدا سواء كانت من القرءان والسنة أو من واقع المستنـــدات والتصريحـــــــــات التى نشرت فى العديد من المطبوعات الرسميه ، والتى كان قائلوها على اتصال وثيق بزعماء القاديانيه التى يحلو لها أن تسمى نفسها بالاحمديه نظـــرا لأن هذا المسمى يصيب المروجين لها بنوع من الانتيكاريا ، كذلك هنـــــاك من الوثائق التى صُرح بنشرها من هنا وهناك والتى من شأنهـــــا فضح مخططات تلك الطائفه وكشفها للباحثين عن الحقيقه .
دليل :
((جريدة بندى ما ترم ))
جريدة هندوسيه
تاريخ الصدور: ابريل 1932 م
مقال الدكتور : شنكر داس بى اس سى

يقـــول الدكتور شنكر مخاطبـــــــا الامة الهندية بصفة عامة وطائفة الهندوس بصفة خاصة ما نصه بالحرف الواحد :
(( ان من أهم المسائل التى تواجهها بلادنا الآن ، هى كيف نستطيع أن ننشىء نعرة القومية فى قلوب المسلميـــن ، وقد حاولنا معهم كل المحـــاولات ، محاولات التحريــض والترغيب ، والمعــــــاهدات والضمانات ، ولكن مسلمى الهند لم يتأثروا من هذه الاشياء كلهــا ، والى الآن هم يتصورون انهم قوم مستقل ، ويتغنون بأغانى العــرب ، وان استطاعوا لجعلوا الهند قطعة عربيه ، وفى هذا الظلام الدامس لا يرى محبو الوطن ، والقوميون الهنود ، شعاع نور الا من جانــب واحد ، وهو جانب القاديانيه ، فكلما يكثر المسلمــــون ميـــــولا الى القاديانيه يتصورون القاديان قبلتهم ، وكعبتهم ، بدل مكه ، وهكــــذا يقتربون الى القوميه الهنديه ، فلا يمكن أن يزيل التهذيب العربــى ، والقومية الاسلاميه ، الا ارتقاء القاديانيه ( يقصد انتشارها) فلينبغى لنا أن ننظر الى القاديانيه بوجهة القومية الهنديه ، فقد قام رجل مـــن مقاطعة " بنجاب الهنديه " ويدعو المسلمين الى اتباعه ، فمن يتبعــــه يصير مسلما قاديانيا ، بعد أن كان مسلما فقط ومعتقده :
1- ان الله يرسل حينا بعد حين رسلا لارشاد الناس وهدايتهم .
2- فقد ارسل الى العرب زمن انحطاطهم محمداً رسولا.
3- ثم احتاج الله بعد محمد الى نبى آخر فأرسل ميرزا غلام أحمد القاديانى فلعله يسأل أخوانى القوميون بماذا تفيدنـــا عقيدته هذه ؟ فأقول : كما أنه لو أسلم هندوسى ينتقل حبه من "رام" و" كريشنا " و " ويد " و " جيتا" و " رامائن " الى القرءآن والى العرب ، هكذا وبنفس الطريقه حينمــــا يصيــــر المسلم قاديانيا ، تتغير وجهته ، ويقل حبه لمحمد ، وينقل خلافته من الجزيرة العربية ، وتركستان ، الى القاديان ، ولا تعنـــــى له مكة الا كالمقامات المقدسه الباليه . فكل قاديانى أينما يكـــون فى العرب ، أو التركستان ( تركيا) ، أو أيران ، أو فى أيــــة منطقه من مناطق العالم ، دائما وأبدا يتوجه الـــى القاديـــــان بالحب والتقدير ، وتكون القاديان مركز النجاة له ، وفى هـذا سر لتقديس الهند ، فكل قاديانى يقدس الهند ، لأن القاديان فى الهند ، وغلام أحمد هندى ، وخلفائه وزعمائهم كلهم هنود ، ولأجل هذا ينظر المسلمون المتعصبون الى القاديانيه نظـــرة شك ، وريب ، لأنهم يظنون أن القاديانيه عدو للتهذيب العربى ، والاسلام الحقيقى ، وفى حركة الخلافه لم يوافق القاديانيـون المسلمين ، لأنهم يريدون اقامة الخلافه فى القاديان بدل مـــن قيامها فى العرب ، أو التركيه ، وهذه ضربه قويه على عامة المسلمين ، الذين يحلمون بالنهضه الاسلاميه ، ولكنها مسرة وفرح حقيقى للقومى الهندى . ))

ومن هذا النص تتكشف نوايا المؤامرة الاستعمارية البغيضه حيث مازال ابناء الغلام المتنبىء يصرون على أن تكون خلافة المسلمين فيهم فقط دون العرب ، حيث ينصبون ابناء الغلام خلفاء مبجلون يلى كل منهم الاخر ويقولون فى نعتهم : مولانا فلان الخليفة كذا عليه السلام ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

الدليل الثانى:
جريدة " الفضل " القاديانيه
الصادرة فى 18 يونيو 1936 م
تفضــــــح نفسها

رحم اللــه شاعر الاسلام الهندى الدكتور محمد اقبال الذى سخر قلمـــه وشعـــره للدفاع عن الاسلام ووحدته ، وقف يفضح المؤامرة القاديانيـــــه واصنامها على الملأ.
من المعروف أن زعيم الهنـــد القومـــى جواهر لعل نهرو كان هندوسيا ، وكان يجد فـــى معتقــــد القاديانيــه مساندة كبيرة لبعث روح القوميه الهندية فــــى مواطنــى الهند وخاصه المسلمين الذين كــــان جـــل انتمائهم الــى القوميه الاسلاميه ومشاعرهم وقلوبهم مرتبطــــه روحيا بمكة والمدينة والعرب . وكان لظهور القاديانيه فى اقليم البنجاب بالهند ودعوتها الى وضع السيف وابطال الجهاد ودفع أوجه الناس نحو قاديان بــــدلا مـــن مكـة المكرمه والمدينة المنورة ، وتقديس الميرزا غلام احمد ورفعــــه الى مقام النبوة تصب كلها فى مصلحـــة بعــث القوميــه الهنديه . فلما كتـــب الدكتور محمد اقبال مقالاتـــــه ضد القاديانيه وفضح كذبهم وضلالهم ، كــــان نهرو الـــذى يعتبر زعيم القوميين الهنـــود هــو أول من رد عليـــه ، وعارضه ، وكتب عدة مقالات تأييدا للقاديانيه ، فسُر بذلك زعمــاء القاديانيه وعلـــى رأسهــم الخليفة القاديانى محمود احمد وقام يرد الجميـــل فدعا القايانيين الـــــى الاحتفال بنهرو واستقباله ، وكتب فى الجريدة المذكــــورة يوضح لاتباعه سبب دعوته للوقوف بجانب نهرو هـــو أن نهرو رد على مقالات الدكتور محمد اقبال التى كانـــــت ضــد القاديانيه والتى اعتبر مــن خلالها أن القاديانيه كافرة ولا علاقه لها بالاســـــلام ، وان نهرو رد علـــــى اقبال بأن اعتراضاتــــه غير معقولــه قطعا ، وطالب محمود احمد خليفة القاديانيين فــــى ذلك الوقـــت بضرورة الترحيــب بجواهر لال نهرو واستقباله احسن استقبال .

الدليل الثالث :
عريضة غلام القاديانى
المقدمه الى الحاكم البريطانى لولاية البنجاب
من مجموعة " تبليغ رسالات " جزء 7 ص18

بهذه العريضه اعتراف صريح للغلام احمد متنبىء هــذه الحركة يقول ما نصه :
(( أكثر من دخلوا فى جماعتى هـــم اعضـــــاء الحكومة الانجليزيه ، الشاغلين للمناصب العليا ، أو رؤساء هـــذه البلاد وتجارها ، أو المحامــــون والمتعلمـــــون للدراسة الانكليزيه ، أو العلماء والفضلاء ، الذين خدموا الحكومه الانكليزيه فى الماضى ، أو يخدمونها الآن ، وأقاربهــم ، وأحبائهم ، فالحاصل أن هذه الجماعه كونت من مربيتها الحكومة الانكليزيه ، وحصلت على رضاها ، وأصبحت مورد انعاماتها .. فأنا والعلمــــاء الذيــــن اتبعونى بينوا للناس احسانات هذه الحكومه وأرسخوهـا فـى ألوف القلوب))

* المراجع
- القاديانيه للاستاذ احسان ظهير
- القاديانيه دار الافتاء والدعوة والارشاد السعوديه
- فتاوى حول القاديانيه
- فتاوى الازهر الشريف
- فتاوى منظمة المؤتمر الاسلامى
- فتاوى رابطة العالم الاسلامى
- قراءات اخرى متنوعة