المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإفادة عن الصح من الخطأ



يوسف اللمكي
30/06/2008, 08:01 PM
ما هو الصح أن تقول
مدير عام الخدمات الصحية لمنطقة الشرقية
أو
مدير عام الخدمات الصحية بمنطقة الشرقية

ما هو الصح أن تقول
مدراء ومشرفي الخدمات الصحية
أو
مديرو ومشرفي الخدمات الصحية
أو
هناك أصح من ذلك
أرجو الإفادة

عبدالقادربوميدونة
30/06/2008, 10:25 PM
الأخ يوسف المكي : تحية
ما هو الصح أن تقول
مديرعام الخدمات الصحية لمنطقة الشرقية: هنا اللام حرف جر.. المعنى في هذه يدل على تخصيص إدارته لها وليس لغيرها............................................ ......
أو
مدير عام الخدمات الصحية بمنطقة الشرقية: هنا الباء حرف جر كذلك ..المعنى يدل على مكان إدارته العامة .................

ما هو الصح أن تقول
مدراء ومشرفي الخدمات الصحية.....غير صحيح ................خطأ شائع
أو
مديرو ومشرفي الخدمات الصحية: مديرو ومشرفو - وليست مشرفي ..المعطوف يتبع المعطوف عليه في رفعه ونصبه وجره الخ - الخدمات الصحية هي الصحيح ...............................
أو
هناك أصح من ذلك
أرجو الإفادة
واترك التعقيب التفصيلي للإخوة والأخوات المعنيين والمهتمين ..

أحمد الحاج محمود الحياري
08/11/2008, 01:36 PM
الأستاذ عبد القادر بوميدونة الموقر

السلام عليكم ورحمة الله

أرجو أن تعذرني سيدي الكريم

فقد أثارني العنوان أكثر من المضمون

ووددت لو كان العنوان بدلا من ( الإفادة عن الصح من الخطأ ) أن يكون ( الإفادة حول الصحيح من الخطأ )

ولست أدري على جهل مني هل يصح أن نقول أفاد عن؟ مشابهة ل أجاب عن ؟ أم لا.

فإن جازت أفاد عن كان الود مني أن يكون العنوان ( الإفادة عن الصحيح من الخطأ )

فإني أعلم أن صح فعل ماض ولست أدري فلعلها اسم أيضا.. ليت المتبحرون يدركونا.

أما المضمون فأظنني لو خضت فيه لتشدقت فتنسفت كثيرا من طرق التسميات المعاصرة ، فلا أود الغوص فيما لا محار منه أرتجي ولا باع لي في الخوض فيه.

وأختصر رأيي الخاص الشخصي : أقول : مدير الخدمات الصحية العام بالمنطقة الشرقية
أو : المدير العام للخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية
أو : المدير العام لخدمات المنطقة الشرقية الصحية

وأقول فيما أرى : مدراء ومشرفو الخدمات الصحية.

أمير - أمراء
مدير - مدراء.

------------
إقتباس :

من "المحيط" :
صَحَّ يَصِحُّ صِحَّ أو اِصْحِحْ صَحَاحاً وصِحَّةً وصُحّاً :- الشَّيْءُ: بَرىءَ من كلِّ عيب أو خلل؛ صحَّ القولُ/ صَحَّ الخبرُ/ صَحَّتِ الصلاةُ/ صحَّتْ عزيمتُه على كذا.-: سلم من علّته؛ صحَّ المريض من علته/ إنْ صحَّ هذا التعبير أو القول بمعنى إنْ جاز/ صَحَّ في الأذهان، أي اتَّضَحَ/ يصِحُّ الاعتماد عليه، أي إنه موضع ثقة/ صحَّ لي عليه دَيْنٌ، أي ثَبَتَ.

من "الغني" :
صَحَّ - [ص ح ح]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). صَحَّ، يَصِحُّ، مص. صِحَّةٌ. 1."صَحَّ الرَّجُلُ مِن مَرَضِهِ" : بَرِئَ مِنْهُ. 2."صَحَّ الْخَبَرُ" : كَانَ مُطَابِقاً لِلْوَاقِعِ وَلِمَا حَدَثَ، ثَبَتَ. "صَحَّ القَوْلُ" "صَحَّتِ الشَّهَادَةُ" "صَحَّتِ الصَّلاَةُ". 3."إِذَا صَحَّ القَوْلُ" : إِذَا أَمْكَنَ القَوْلُ، إِذَا جَازَ. 4."صَحَّ عَزْمُهُ عَلَى خَوْضِ الْمَعْرَكَةِ" : أَزْمَعَ عَلَى، صَمَّمَ، ثَبَتَ. 5."صَحَّ لَهُ عَلَيْهِ كَذَا" : ثَبَتَ لَهُ عَلَيْهِ.

من الوسيط :
(صَحَّ) الشيءُ -ِ صُحًّا، وصِحَّةً، وصَحاحًا: بَرِئَ من كل عَيْبٍ أو ريب، يقال: صحَّ المريضُ، وصحَّ الخبر، وصَحَّت الصلاة، وصحَّت الشهادة، وصحَّ العَقْدُ. فهو صحيحٌ. (ج) صِحاحٌ للعاقل وغيره، وأصحَّاء للعاقل، وهي صحيحة. (ج) صِحاحٌ، وصحائحُ. و - له على فلان كذا: ثَبَتَ.
(أَصَحَّ) الرجلُ: زال ما كان به أو بما يتصل به من عاهة أو عيب. و - اللهُ فلانًا: أْزال ما كان به من مرض ونحوه.
(صَحَّحَهُ): أزال خطأَه أو عَيْبَه. يقال: صَحَّحَ الخبر، وصحَّح الكتابَ والحسابَ، وصحَّح الله المريضَ.
(تَصَحَّحَ) - يقال: تصحَّح بالدواء ونحوه: تداوى.
(اسْتَصَحَّ) من عِلَّتِه: صحَّ. و - الشيءَ: وَجَدَه صحيحًا.
(الصِّحَاحُ): الصَّحيحُ.
(الصِّحَّةُ) في البدن: حالة طبيعية تجري أفعالُه معها على المجرى الطبيعي. و - (في الفقه): كون الفعل مسقطًا للقضاء في العبادات، أو سببًا لترتُّب ثمرته المطلوبة منه عليه شرعًا في المعاملات؛ ويقابلها: البُطلان.
(الصَّحيحُ): السليم من العيوب والأمراض. و - من الأقوال: ما يعتمد عليه. والصحيح من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم: الحديث المرفوع المتصل بنقل عَدْلٍ ضابط في التحري والأداءِ، سالمًا من شذوذ وعلة.
(المَصِحَّة) (بكسر الصاد وفتحها): ما يُسبِّب الصحة. يقال: الصوم مَصِحَّة (بكسر الصاد وفتحها)، والسفر مَصِحَّة (بكسر الصاد وفتحها)، وأرضٌ مَصِحَّةٌ (بكسر الصاد وفتحها): سليمة من العلل والأوباء. و - مكان يعالج فيه المرضى. (محدثة).

من "لسان العرب":
صحَّ الرجل يصحُّ صُحًّا وصِحَّةً وصَحَاحًا ذهب مرضهُ والشيء برِئَ من كل عيبٍ وسلم والخبر والأمر ثبت وطابق الواقع فهو صحيحٌ وصَحَاحٌ
صحَّح المريض تصحيحًا أزال مرضهُ والكتاب أزال سقطهُ
وكتب عليه صَحَّ وهي كلمة يستعملها الكُتَّاب في آخر ما يكتبونهُ لتصحيحهِ وقد يستعملونها لنقضهِ إذا بدا لهم غيرهُ فيعلقونها بذيلهِ كحاشيةٍ ويكتبون بعدها ما بدا لهم فتكون تصحيحًا لهُ وإبطالاً للأول وكلاهما من اصطلاح المولَّدين
وأصحَّ فلانٌ إصحاحًا صحَّ أهله وماشيتهُ
وأصح القوم كان قد أصاب مواشيهم عاهةٌ ثم ارتفعت وفي الحديث لا يُورَدَنَّ ذو عاهةٍ على مُصِحٍّ
وأصحَّ الله فلانًا أزال مرضهُ وجعلهُ صحيحًا
واستصحَّ فلانٌ من علَّتهِ صحَّ ومنهُ قول الأعشى نَفَض الأسقام عنه واستصح
الصّحاح مصدرٌ ومن الطريق ما اشتد منهُ ولم يسهل
وقولهم فلانٌ صَحَاح الأديم أي غير مقطوع
الصِّحَّة مصدرٌ واسمٌ لما يقابل المرض وعند الأطبَّاء هي حالةٌ أو مَلَكةٌ تصدر بها الأفعال الطبيعية عن مواضعها سليمةً غير مألوفة وعند الفقهاء عبارة عن كون الفعل مسقطًا للقضاء في العبادات أو سببًا لترتُّب ثمراتهِ المطلوبة منه عليه شرعًا في المعاملات ويقابله البطلان
الصّحيح ذو الصّحة وما يعتمد عليه ج صِحاح وأصِحَّاء وأصِحَّة وصحائِح
وقولهم فلانٌ صحيح الأديم أي غير مقطوع
وكتاب الصِّحاح في اللغة للإمام إسماعيل بن حمَّاد الجوهري ( راجع ج ه ر )
والصّحيح في العبادات والمعاملات ما اجتمعت أركانهُ وشرائطهُ حتى يكون معتبرًا في حق الحكم ويقابلهُ الباطل وذلك عند الشافعي وأما الحنفية فقالوا إن الصّحيح ما يكون مشروعًا بأصلهِ ووصفهِ والباطل ما لا يكون مشروعًا لا بأصلهِ ولا بوصفهِ والفاسد ما يكون مشروعًا بأصلهِ دون وصفهِ وبالجملة فالمُعتَبر في الصِّحَّة عند الحنفيَّة وجود الأركان والشرائط والصّحيح عند الصّرفيين هو ما ليس في مقابلة الفاء والعين واللام منهُ حرف علَّةٍ وهو المشهور فيخرج عنه المعتلُّ ويدخل فيه المهموز والمضاعف وقيل هو ما خلا من حرف العلَّة والهمزة والتضعيف فيخرج المهموز والمضاعف عنهُ أيضًا وهو خلاف المشهور لأنهُ تعريف السالم
والجمع الصّحيح عندهم أيضًا هو الجمع السَّالم ويقال له جمع التصحيح أيضًا في مقابلة جمع التكسير الذي هو نقيضهُ
والصّحيح عند النحاة ما ليس آخرهُ حرف علَّةٍ
وشبه الصّحيح عندهم أيضًا ما كان آخرهُ حرف علَّةٍ قبلهُ حرفٌ ساكنٌ قيل لهُ ذلك لأن الحركات بأسرها تجري عليهِ كالصّحيح
والصّحيح عند المحدثين هو الحديث المرفوع المتصل بنقل عدل ضابط في التحمُّل والأداء سالمًا من شذوذٍ وعلَّةٍ ويطلق عند المحاسبين على العدد الذي ليس بكسر
والجزءُ الصّحيح عند العروضيين ما لم يدخلهُ زحافٌ أوعلَّةٌ
والكلام الصّحيح الصّادق ومنهُ قول بعضهم وقد مدح بعض الرُؤَساءِ فلم يُجِزْهُ بشيءٍ

أعِد مدحي عليَّ وخذ سواهُ
فقد أتعبتني يا مستريحُ
ولا تعتب إذا أنشدت يومًا
سواهُ وقيل لي هذا الصّحيحُ
أي ولا تعتب عليَّ إذا هجوتك وقالت الناس لي هذا هو الصّحيح كنايةً عن أن مديحهُ كان كذبًا فيكون هجوهُ صادقًا
والصّحيح في صناعة البناء بمعنى المستقيم وعند العامَّة نقيض المكسور
الإصْحَاح والأَصْحاح من التوراة والإنجيل بمنزلة السورة من القرآن وهو دون السِّفْر وفوق الفصل منهما ولم أجد له استعمالاً في غيرهما ج إصحاحات
والتصحيح مصدر صحَّح وعند أهل الفرائض إزالة الكسور الواقعة بين السهام والرؤُوس وعند المحدثين هو كتابة صحَّ على كلام يحتمل الشَّكَّ بأن كُرِّر لفظٌ مثلاً لا يخلُّ تركهُ وعند أرباب السياسة كتابة ديوان التجارة صحَّ على دفاتر التاجر بعد تعيين عدد صفحاتها احتياطًا من الخيانة والتزوير وعند النحاة الحكم بصحَّة المسأَلة ويستعملونهُ أيضًا بمعنى التسويغ والإجازة
ويقال الصّوم مَصَحَّةٌ بفتح الصّاد وكسرها أي مجلبةٌ للصحَّة أو حافظًا لها.