عبدالله الخميس
07/07/2008, 12:57 PM
حُب ٌ حائر ْ
حبٌ هادرْ
يجرفني ضد التيّارْ
عِشقٌ ساحرْ
يعصفُ بي مثل الإعصارْ
موجٌ كاسرْ
يُغرقني ليلا ً ونهارْ ؟
أقوى من جبروتِ النارْ ؟
أعذبُ من طُهر ِ الأنهارْ ؟
يتلو لي لغة َ الأزهارْ ؟
يتخطّى كلَ الأفكار ْ ؟
وأنا حائرْ
جداً حائرْ
كيف أسافرْ ؟
من غير ٍ حُدود ٍ وقرار ْ
رُغمَ صعوباتِ الأسفار ْ
رغم حكايات ِ الأخطارْ
رغم الأهوال ِ برحلتـِنا
رغم الحُسـّادِ بـِضَـيعَتِنا
رغم َ رَصَاصَات ِ الأنظارْ
كُدْت ً أ ُجَنّ ُ إلى الهذيانْ
فتـّتـَنِي شوقُ الأحضان
آلَ الجسم ُ إلى الذوبانْ
وأنا سائرْ
نحو فتاتي في منفاها
سُبحانَ إله ٍ سوّاها
أصفى من عسل ٍ عيناها
أروع ُ من شمس ٍ قوساها
أرهقني الجفن ُ ورِمشاها
يَجذبـُني وَسوَاسُ هـَواهَا
يـَعرِفـُُني مـِيثاق ُ لـِقـَاهَا
يُشرِعُ بي في بحر ِ سَمَاهَا
كمـُنَاجَاة ٍ بالأسحارْ
ماهذا بحق ِّ الجبّارْ؟
ربّاهُ أعـِنـِّي يا أملي ..
ألْهـِمْني ماذا أختارْ ؟
هل أقصدُ حالاً صومعتي
أَتَنَسـَّكُ مثلَ الأبرارْ؟
أم أفرُدُ حُرّا ً أجنحتي
لأحلـِّقَ مثل الأطيارْ ؟
مُحتارٌ إنِّي مُحتار ْ
أو قُل : رُغما ً عنِّي صابر ْ
فهناك َ على الجهة ِ الأخرى
تقف ُ فتاة ٌ أثبت ُ جَذرا
رَمَقـَتني والقلبُ تَفَرّى
سَلَبـَتني عن عمد ٍ صَبرا
ملأتني بالبَسْمَة ِ عـِطرَا
و بجمري قد زادَتْ جَمرَا
رشَقَتني من غنج ٍ سِحْرا
قــََذ ََفـََتْْ بي أهوالا ً كبرى
وأنا عاثِرْ
أتـَرَقـّبُ ثـَجَّ الأمطار ْ
وعلى باب ِ الحدِّ الفاصلْ
أتـَرَدَّدُ حـِينا ً وأماطـِلْ
هل أهرب ُ من نارِ جنوني ؟
أمْ بهدوء ِ العقل ِ أنازل ْ ؟
أن أجمع َ (حبين ِ) أحاولْ
أكبو ،أكبو ثمّ أواصـِلْ
لكن َّ فؤادي مـُرتَهَن ٌ
للحُبِّ الأزليِّ الحاضرْ
للعشق ِ الوردِي ِّ العاطـِرْ
لحنين ِ الو ِد ِ المتناثرْ
هل صَدَقـَتْ هذي الأخبار ْ؟
بحران ِ بمَرْج ٍ والتقيا ..
أ َ أنا المرجُ على البَحْرَين ْ؟
أ َ أنا السدّ ُ على ( الثنتين)؟
ا َ يَطول ُ العمرُ بـِرَوحَين ؟
أ َ وَ يَحْيَى الجسم ُ بقـَلبـَين ؟
أتساءل ُ دوما ً في خَلَدي
أ َ حقيقة ُ يومي توهِمـُني ؟
أم حلم ٌ جاء َ ليسلبني
كلَّ قرارت ِ الأفكار ؟
وَ أنا ساهـِرْ
أَ يكونُ بتجرُبـَتـِي عَابـِرْ
كالمنظر ِ يَجْلـُوه ُُ الناظِر ؟
وَ يكونُ كذكرى مُونِقَة ٍ
تنقُشُ في أمسي تِذكارْ ؟
حقا ً حقا ً .. إنِّي حائر ْ
عبدالله علي الخميس
15/1/28هـ
http://www.up4ksa.com//thumbs/00157dea0a.jpg (http://www.up4ksa.com/uploads/00157dea0a.jpg)
حبٌ هادرْ
يجرفني ضد التيّارْ
عِشقٌ ساحرْ
يعصفُ بي مثل الإعصارْ
موجٌ كاسرْ
يُغرقني ليلا ً ونهارْ ؟
أقوى من جبروتِ النارْ ؟
أعذبُ من طُهر ِ الأنهارْ ؟
يتلو لي لغة َ الأزهارْ ؟
يتخطّى كلَ الأفكار ْ ؟
وأنا حائرْ
جداً حائرْ
كيف أسافرْ ؟
من غير ٍ حُدود ٍ وقرار ْ
رُغمَ صعوباتِ الأسفار ْ
رغم حكايات ِ الأخطارْ
رغم الأهوال ِ برحلتـِنا
رغم الحُسـّادِ بـِضَـيعَتِنا
رغم َ رَصَاصَات ِ الأنظارْ
كُدْت ً أ ُجَنّ ُ إلى الهذيانْ
فتـّتـَنِي شوقُ الأحضان
آلَ الجسم ُ إلى الذوبانْ
وأنا سائرْ
نحو فتاتي في منفاها
سُبحانَ إله ٍ سوّاها
أصفى من عسل ٍ عيناها
أروع ُ من شمس ٍ قوساها
أرهقني الجفن ُ ورِمشاها
يَجذبـُني وَسوَاسُ هـَواهَا
يـَعرِفـُُني مـِيثاق ُ لـِقـَاهَا
يُشرِعُ بي في بحر ِ سَمَاهَا
كمـُنَاجَاة ٍ بالأسحارْ
ماهذا بحق ِّ الجبّارْ؟
ربّاهُ أعـِنـِّي يا أملي ..
ألْهـِمْني ماذا أختارْ ؟
هل أقصدُ حالاً صومعتي
أَتَنَسـَّكُ مثلَ الأبرارْ؟
أم أفرُدُ حُرّا ً أجنحتي
لأحلـِّقَ مثل الأطيارْ ؟
مُحتارٌ إنِّي مُحتار ْ
أو قُل : رُغما ً عنِّي صابر ْ
فهناك َ على الجهة ِ الأخرى
تقف ُ فتاة ٌ أثبت ُ جَذرا
رَمَقـَتني والقلبُ تَفَرّى
سَلَبـَتني عن عمد ٍ صَبرا
ملأتني بالبَسْمَة ِ عـِطرَا
و بجمري قد زادَتْ جَمرَا
رشَقَتني من غنج ٍ سِحْرا
قــََذ ََفـََتْْ بي أهوالا ً كبرى
وأنا عاثِرْ
أتـَرَقـّبُ ثـَجَّ الأمطار ْ
وعلى باب ِ الحدِّ الفاصلْ
أتـَرَدَّدُ حـِينا ً وأماطـِلْ
هل أهرب ُ من نارِ جنوني ؟
أمْ بهدوء ِ العقل ِ أنازل ْ ؟
أن أجمع َ (حبين ِ) أحاولْ
أكبو ،أكبو ثمّ أواصـِلْ
لكن َّ فؤادي مـُرتَهَن ٌ
للحُبِّ الأزليِّ الحاضرْ
للعشق ِ الوردِي ِّ العاطـِرْ
لحنين ِ الو ِد ِ المتناثرْ
هل صَدَقـَتْ هذي الأخبار ْ؟
بحران ِ بمَرْج ٍ والتقيا ..
أ َ أنا المرجُ على البَحْرَين ْ؟
أ َ أنا السدّ ُ على ( الثنتين)؟
ا َ يَطول ُ العمرُ بـِرَوحَين ؟
أ َ وَ يَحْيَى الجسم ُ بقـَلبـَين ؟
أتساءل ُ دوما ً في خَلَدي
أ َ حقيقة ُ يومي توهِمـُني ؟
أم حلم ٌ جاء َ ليسلبني
كلَّ قرارت ِ الأفكار ؟
وَ أنا ساهـِرْ
أَ يكونُ بتجرُبـَتـِي عَابـِرْ
كالمنظر ِ يَجْلـُوه ُُ الناظِر ؟
وَ يكونُ كذكرى مُونِقَة ٍ
تنقُشُ في أمسي تِذكارْ ؟
حقا ً حقا ً .. إنِّي حائر ْ
عبدالله علي الخميس
15/1/28هـ
http://www.up4ksa.com//thumbs/00157dea0a.jpg (http://www.up4ksa.com/uploads/00157dea0a.jpg)