المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وما الفضل إلا لأهل الفضل



عائشة صالح
07/07/2008, 09:38 PM
بعد شمولها بصفقة حزب الله..لماذا لم تطلب فتح بأشلاء مقاوميها من الكيان الصهيوني.؟؟

نشرت "كتائب دلال المغربي" بياناً قالت فيه إن أشلاء دلال المغربي ويحيى سكاف ستكون ضمن صفقة حزب الله التي من المقرر إتمامها خلال الايام القادمة.

وقالت الكتائب إنه تم الاتفاق بشكل كامل على دمج جثمان الشهيدة دلال المغربي، والشهيد يحيى محمد سكاف "أبو جلال "والذي كان محتجزا على أثر "عملية تل الربيع عملية الشهيد كمال عدوان" الإنزال البحري في عام 1978 ، ضمن صفقة التبادل التي يرعاها الوسيط الألماني غيرهارد كونراد بين الكيان الصهيوني وحزب الله.

وامام هذا البيان يبقى التساؤل عن دور فتح طيلة فترة المفاوضات في استعادة جثامين شهدائها المقاومين؟,ولماذا لم تطالب فتح ووفدها المفاوض بهذه الجثامين؟.
مراقبون أكدوا أن فتح لم تكن معنية بهؤلاء المقاومين,وأن حتى الوفد المفاوض مع الكيان الصهيوني لم يمارس المقاومة يوماً ولم يؤمن بها حتى,فكيف به يطالب بأشلاء شهداء على طريق المقاومة,وأن مثل هذه الطلبات كانت ستحرج فتح امام المجتمع الدولي والرعاية الامريكية لعملية المفاوضات,لذا فقد اختصر الوفد على نفسه هذا العناء ولم يطالب بهذه الجثث التي تذكرها اليوم حزب الله في صفقته القادمة.

كما أكد المراقبون على أن مثل هذه الخطوة ستحرج فتح كثيراُ,لأنها وطيلة السنوات السابقة خاصة في فترة التفاوض لم تطلب الجثامين ولم تستردها.

يذكر ان الشهيدين لقيا حتفهما في علمية لفتح عام 1978 حيث قام المقاومون باحتجاز باص صهيوني بركابه والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيون والعرب,لكن قوات الاحتلال حاصرت المقاومين واشتبكت معهم واستشهد أغلب منفذي العملية.

ولا تذهب من أذهان الفلسطينيين صورة وزير الحرب الصهيوني الحالي ايهود بارك وهو يجر جثمان الشهيدة دلال المغربي,وقد كان قائدأ للعملية العسكرية الصهيونية آنذاك,وكيف به اليوم يجالس محمود عباس وقيادات فتح ويتبادل معهم القبلات.

عائشة صالح
07/07/2008, 09:38 PM
بعد شمولها بصفقة حزب الله..لماذا لم تطلب فتح بأشلاء مقاوميها من الكيان الصهيوني.؟؟

نشرت "كتائب دلال المغربي" بياناً قالت فيه إن أشلاء دلال المغربي ويحيى سكاف ستكون ضمن صفقة حزب الله التي من المقرر إتمامها خلال الايام القادمة.

وقالت الكتائب إنه تم الاتفاق بشكل كامل على دمج جثمان الشهيدة دلال المغربي، والشهيد يحيى محمد سكاف "أبو جلال "والذي كان محتجزا على أثر "عملية تل الربيع عملية الشهيد كمال عدوان" الإنزال البحري في عام 1978 ، ضمن صفقة التبادل التي يرعاها الوسيط الألماني غيرهارد كونراد بين الكيان الصهيوني وحزب الله.

وامام هذا البيان يبقى التساؤل عن دور فتح طيلة فترة المفاوضات في استعادة جثامين شهدائها المقاومين؟,ولماذا لم تطالب فتح ووفدها المفاوض بهذه الجثامين؟.
مراقبون أكدوا أن فتح لم تكن معنية بهؤلاء المقاومين,وأن حتى الوفد المفاوض مع الكيان الصهيوني لم يمارس المقاومة يوماً ولم يؤمن بها حتى,فكيف به يطالب بأشلاء شهداء على طريق المقاومة,وأن مثل هذه الطلبات كانت ستحرج فتح امام المجتمع الدولي والرعاية الامريكية لعملية المفاوضات,لذا فقد اختصر الوفد على نفسه هذا العناء ولم يطالب بهذه الجثث التي تذكرها اليوم حزب الله في صفقته القادمة.

كما أكد المراقبون على أن مثل هذه الخطوة ستحرج فتح كثيراُ,لأنها وطيلة السنوات السابقة خاصة في فترة التفاوض لم تطلب الجثامين ولم تستردها.

يذكر ان الشهيدين لقيا حتفهما في علمية لفتح عام 1978 حيث قام المقاومون باحتجاز باص صهيوني بركابه والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيون والعرب,لكن قوات الاحتلال حاصرت المقاومين واشتبكت معهم واستشهد أغلب منفذي العملية.

ولا تذهب من أذهان الفلسطينيين صورة وزير الحرب الصهيوني الحالي ايهود بارك وهو يجر جثمان الشهيدة دلال المغربي,وقد كان قائدأ للعملية العسكرية الصهيونية آنذاك,وكيف به اليوم يجالس محمود عباس وقيادات فتح ويتبادل معهم القبلات.