المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أزلام دايتون يعدون للمؤتمر العام الحركي لحركة فتح



سميح خلف
07/07/2008, 10:25 PM
أزلام دايتون يعدون للمؤتمر العام الحركي لحركة فتح


منذ اكثر من 20 سنة على انعقاد آخر مؤتمر حركي عام وهو المؤتمر الخامس وبرغم الشوائب التي رافقت نتائج هذا المؤتمر وسقوط من سقط فيه وصعود من صعد فيه " ببوس اللحى" أكثر من عشرين عاما ً مضت تتحمل فيها الأطر الحركية المفاسد بكل أنواعها حتى أصبحت تلك الاطر عبارة عن هشيم أو آثار لبركان كان يمكن أن يستمر وقوده حتى أن تصل حركة التحرر الوطني إلى بر الامان والنصر أو فعل توازن الرعب مع العدو التي افتقدته حركة فتح منذ بدايات الثمانينات .

المنحنى الهابط لحركة التحرر الوطني لم يكن بالصدفة أو نتيجة جهل تلك القيادة التي حقنت بها الاطر القيادية منذ زمن ولذلك ما تعرضت له حركة فتح وما يحدث اليوم لها يدخل في منظور برمجي متكامل بدأ منذ اواخر السبعينات .

مرحلة ما بعد الاجتياح كانت مرحلة الفرز والاقصاء للعناصر الشريفة والنقية في داخل الأطر الفتحاوية وأجنحتها العسكرية ويجب ويجب أن يعلم الجميع أن تجييش جناح العاصفة كان بمثابة انحراف واضح وصريح عن نهج حركة فتح والطريق التي سلكته وتعيين ضباط لقيادة القوات من ضباط الهزيمة في 1967 والخاضع ولائهم لعدة أنظمة عربية وغير عربية ومنحهم القرار والسلطات في آماكن قيادتهم كان اسلوبا ً واضحاً منذ البدايات ومن هنا أتى الصراع بين كوادر العاصفة وحركة فتح في القوات مع تلك القيادات الفاسدة التي كان لاهم لها إلا جمع المال وملئ الحقائب بالبطاطين والمعلبات فمثل هذه النوعيات التي استمر وجودها وسيطرتها كانت احدى الوسائل لاجهاظ حركة التحرر وسلب القرار منها على طريق مفاوضات feed back مع العدو الصهيوني التي قادها قريع وعصفور وصولا إلى أوسلو .
إذا عملية الفرز كانت حقيقة واقعة من التيار المتنفذ في داخل حركة فتح وهي التي دفعت ببعض كوادر العاصفة إلى عملية الانشقاق مستغلة الظرف الذاتي والإقليمي لمساعدتها في ذلك ولإفساح المجال لتلك القيادة أن تستثمر وجودها في خدمة المخطط الانهزامي الاستسلامي في الساحة الفلسطينية .

كنا على يقين بأن الشرفاء سيلاحقون كما حدث في قوات اليرموك بعدن وكنا نعلم عنف المواجهة وإلى أين ستصل وكنا نعلم أيضا ان من بقي في اللجنة المركزية من شرفاء تحت طائلة الاستهداف تحت وعاء مخطط الزمن للقوى المضادة .

بعد المؤتمر الخامس وما رافقه من قبله ومن بعده من اتهامات متبادلة بين من صعدوا للجنة المركزية من جدد وغالبيتهم الآن هم المتنفذين في القرار الحركي والسلطوي بما فيهم محمود عباس الذي سقط في المؤتمر ولم يحصل على أصوات كافية ، اتهامات على أقل تعديل تمنع استمرارية هؤلاء في مهامهم في اللجنة المركزية ويكفي أن هذه الاتهامات تؤدي في ظل لجنة تحقيق ثورية إلى أقصى العقوبات ولكن للأسف لم يحدث شيء من هذا القبيل وكالعادة كما يحدث لكل ملفات الفساد من السيد قريع وتلاميذه والآخرين الذين عينوا قصرا ً ناطقين بإسم الحركة وما يسمى بالسلطة وبذلك لا يمكن أن تكون المجموعة المارقة لها شرعية التمثيل لحركة فتح والأصح أنها تمثل نهج أوسلو دايتون .

ما تقدم في هذا الموضوع وطوال هذه الفترة تعرض كثير من الاخوة الحركيين إلى قوى المقصلة المزروعة والمبندقة في داخل حركة فتح، أمام هذه الانهيارات طالب كثير من الكوادر بضرورة عقد المؤتمر الحركي العام ولو ان تلك القيادة تحترم نفسها تعرضت الحركة لعدة هزات كانت تستوجب انعقاد المؤتمر الحركي العام أهمها وأبرزها قائد الكفاح المسلح لحركة فتح وجناح العاصفة أبو جهاد وعملية اغتياله والملابسات التي رافقت ذلك اغتيال الأخ أبو اياد وأبو الهول والعمري ولكن يبدو أن علمية اغتيال هؤلاء أتت في سياق مضمون المخطط الامني والسياسي لقيادة يتم تجهيزها لمرحلة أوسلو وما بعد أوسلو وهنا لا أريد أن أتطرق إلى أبو عمار وكيف كانت النهاية والبداية ايضاً ومنذ محاولة الانقلاب عليه في أوائل عام 2002 وما تلى ذلك حتى النهاية في باريس وأريد أن أوجه سؤال هنا هل قامت مؤسسة فلسطينية هنا حركية أو غير حركية بتوجيه رسالة أو اي نشاط يطالب الرئيس شيراك بالإفراج عن ملف أبو عمار فيبدو أن كما اغتيل أبو عمار كان يجب لديهم اغتيال ملف الاغتيال أيضا ً .

من هنا لماذا الآن المؤتمر الحركي والسيناريوهات المرافقة ، نحن على قناعة ان تلك القيادة لم تكن يوما ً قادرة على التنويه بعقد المؤتمر العام الحركي إلا ضمن رؤية برمجية تخدم تيار أوسلو ويبدو أن معد الطبخة وهي في الغالب غير فلسطينية أمريكية وما حول أمريكا أرادوا اليوم انعقا د المؤتمر الحركي كمتطلبات سياسية واستحقاقات تخدم مرحلة التفاوض وانقسام الوطن بين سلطة اوسلو في رام الله وحماس ومحاولة ايجاد قواسم مشتركة في المرحلة القادمة مستغلين الحصار والمعاناة والمقاطعة الاقليمية والدولية لحماس .

على كل لجنة الاعداد للمؤتمر العام الحركي ليست نزيهة مطلقا بل تصب في خدمة تيار أوسلو والمصفقين له ومن هنا أتت المؤتمرات الحركية وما صاحبها من حراك كصراعات بين التيار التسووي التحريفي الخارج عن النظام الحركي أما ما حدث في الخارج فالمصيبة أعظم فهي قرارات اتخذها المفوض العام لتشكيل لجان الاقليم فرغت ما تبقى من الهيبة الفكرية والتنظيمية للأطر من خلال قرارات متنفذة بعد أن تجاوزت مؤتمرات المناطق وجمدت مؤتمرات الاقاليم وتعيين فئة في لجان عمل الاقليم من المهللين والمصفقين وعديمي الارادة والقرا ر أيضا ً كل ذلك يصب خدمة للمنظور الأمريكي للمؤتمر العام الحركي بل أقول الصهيوني أيضا قرارات أقصت من تبقى من بعض كوادر فتح الأصلاء المحافظين تمهيدا ً لانعقاد المؤتمر العام الحركي مؤتمر دايتون .

معذرة وأعتذر للأخ أبو المعتصم والأخ محمد جهاد فوالله ماهي إلا الحقيقة لهؤلاء .

بقلم /م .سميح خلف

سميح خلف
07/07/2008, 10:25 PM
أزلام دايتون يعدون للمؤتمر العام الحركي لحركة فتح


منذ اكثر من 20 سنة على انعقاد آخر مؤتمر حركي عام وهو المؤتمر الخامس وبرغم الشوائب التي رافقت نتائج هذا المؤتمر وسقوط من سقط فيه وصعود من صعد فيه " ببوس اللحى" أكثر من عشرين عاما ً مضت تتحمل فيها الأطر الحركية المفاسد بكل أنواعها حتى أصبحت تلك الاطر عبارة عن هشيم أو آثار لبركان كان يمكن أن يستمر وقوده حتى أن تصل حركة التحرر الوطني إلى بر الامان والنصر أو فعل توازن الرعب مع العدو التي افتقدته حركة فتح منذ بدايات الثمانينات .

المنحنى الهابط لحركة التحرر الوطني لم يكن بالصدفة أو نتيجة جهل تلك القيادة التي حقنت بها الاطر القيادية منذ زمن ولذلك ما تعرضت له حركة فتح وما يحدث اليوم لها يدخل في منظور برمجي متكامل بدأ منذ اواخر السبعينات .

مرحلة ما بعد الاجتياح كانت مرحلة الفرز والاقصاء للعناصر الشريفة والنقية في داخل الأطر الفتحاوية وأجنحتها العسكرية ويجب ويجب أن يعلم الجميع أن تجييش جناح العاصفة كان بمثابة انحراف واضح وصريح عن نهج حركة فتح والطريق التي سلكته وتعيين ضباط لقيادة القوات من ضباط الهزيمة في 1967 والخاضع ولائهم لعدة أنظمة عربية وغير عربية ومنحهم القرار والسلطات في آماكن قيادتهم كان اسلوبا ً واضحاً منذ البدايات ومن هنا أتى الصراع بين كوادر العاصفة وحركة فتح في القوات مع تلك القيادات الفاسدة التي كان لاهم لها إلا جمع المال وملئ الحقائب بالبطاطين والمعلبات فمثل هذه النوعيات التي استمر وجودها وسيطرتها كانت احدى الوسائل لاجهاظ حركة التحرر وسلب القرار منها على طريق مفاوضات feed back مع العدو الصهيوني التي قادها قريع وعصفور وصولا إلى أوسلو .
إذا عملية الفرز كانت حقيقة واقعة من التيار المتنفذ في داخل حركة فتح وهي التي دفعت ببعض كوادر العاصفة إلى عملية الانشقاق مستغلة الظرف الذاتي والإقليمي لمساعدتها في ذلك ولإفساح المجال لتلك القيادة أن تستثمر وجودها في خدمة المخطط الانهزامي الاستسلامي في الساحة الفلسطينية .

كنا على يقين بأن الشرفاء سيلاحقون كما حدث في قوات اليرموك بعدن وكنا نعلم عنف المواجهة وإلى أين ستصل وكنا نعلم أيضا ان من بقي في اللجنة المركزية من شرفاء تحت طائلة الاستهداف تحت وعاء مخطط الزمن للقوى المضادة .

بعد المؤتمر الخامس وما رافقه من قبله ومن بعده من اتهامات متبادلة بين من صعدوا للجنة المركزية من جدد وغالبيتهم الآن هم المتنفذين في القرار الحركي والسلطوي بما فيهم محمود عباس الذي سقط في المؤتمر ولم يحصل على أصوات كافية ، اتهامات على أقل تعديل تمنع استمرارية هؤلاء في مهامهم في اللجنة المركزية ويكفي أن هذه الاتهامات تؤدي في ظل لجنة تحقيق ثورية إلى أقصى العقوبات ولكن للأسف لم يحدث شيء من هذا القبيل وكالعادة كما يحدث لكل ملفات الفساد من السيد قريع وتلاميذه والآخرين الذين عينوا قصرا ً ناطقين بإسم الحركة وما يسمى بالسلطة وبذلك لا يمكن أن تكون المجموعة المارقة لها شرعية التمثيل لحركة فتح والأصح أنها تمثل نهج أوسلو دايتون .

ما تقدم في هذا الموضوع وطوال هذه الفترة تعرض كثير من الاخوة الحركيين إلى قوى المقصلة المزروعة والمبندقة في داخل حركة فتح، أمام هذه الانهيارات طالب كثير من الكوادر بضرورة عقد المؤتمر الحركي العام ولو ان تلك القيادة تحترم نفسها تعرضت الحركة لعدة هزات كانت تستوجب انعقاد المؤتمر الحركي العام أهمها وأبرزها قائد الكفاح المسلح لحركة فتح وجناح العاصفة أبو جهاد وعملية اغتياله والملابسات التي رافقت ذلك اغتيال الأخ أبو اياد وأبو الهول والعمري ولكن يبدو أن علمية اغتيال هؤلاء أتت في سياق مضمون المخطط الامني والسياسي لقيادة يتم تجهيزها لمرحلة أوسلو وما بعد أوسلو وهنا لا أريد أن أتطرق إلى أبو عمار وكيف كانت النهاية والبداية ايضاً ومنذ محاولة الانقلاب عليه في أوائل عام 2002 وما تلى ذلك حتى النهاية في باريس وأريد أن أوجه سؤال هنا هل قامت مؤسسة فلسطينية هنا حركية أو غير حركية بتوجيه رسالة أو اي نشاط يطالب الرئيس شيراك بالإفراج عن ملف أبو عمار فيبدو أن كما اغتيل أبو عمار كان يجب لديهم اغتيال ملف الاغتيال أيضا ً .

من هنا لماذا الآن المؤتمر الحركي والسيناريوهات المرافقة ، نحن على قناعة ان تلك القيادة لم تكن يوما ً قادرة على التنويه بعقد المؤتمر العام الحركي إلا ضمن رؤية برمجية تخدم تيار أوسلو ويبدو أن معد الطبخة وهي في الغالب غير فلسطينية أمريكية وما حول أمريكا أرادوا اليوم انعقا د المؤتمر الحركي كمتطلبات سياسية واستحقاقات تخدم مرحلة التفاوض وانقسام الوطن بين سلطة اوسلو في رام الله وحماس ومحاولة ايجاد قواسم مشتركة في المرحلة القادمة مستغلين الحصار والمعاناة والمقاطعة الاقليمية والدولية لحماس .

على كل لجنة الاعداد للمؤتمر العام الحركي ليست نزيهة مطلقا بل تصب في خدمة تيار أوسلو والمصفقين له ومن هنا أتت المؤتمرات الحركية وما صاحبها من حراك كصراعات بين التيار التسووي التحريفي الخارج عن النظام الحركي أما ما حدث في الخارج فالمصيبة أعظم فهي قرارات اتخذها المفوض العام لتشكيل لجان الاقليم فرغت ما تبقى من الهيبة الفكرية والتنظيمية للأطر من خلال قرارات متنفذة بعد أن تجاوزت مؤتمرات المناطق وجمدت مؤتمرات الاقاليم وتعيين فئة في لجان عمل الاقليم من المهللين والمصفقين وعديمي الارادة والقرا ر أيضا ً كل ذلك يصب خدمة للمنظور الأمريكي للمؤتمر العام الحركي بل أقول الصهيوني أيضا قرارات أقصت من تبقى من بعض كوادر فتح الأصلاء المحافظين تمهيدا ً لانعقاد المؤتمر العام الحركي مؤتمر دايتون .

معذرة وأعتذر للأخ أبو المعتصم والأخ محمد جهاد فوالله ماهي إلا الحقيقة لهؤلاء .

بقلم /م .سميح خلف