المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَشْتِيَـةُ البُـرُوقِ وأَحْـذِيَـةُ المَطَـرْ .. !!.



محمَّد زين الشفيع أحمد
08/07/2008, 01:30 PM
*

شِقَّةُ الحُرُوفِ يَضِيقُ

بَـابُها الخَـلفيُّ بالمَقَـاعِدِ

الوِثـَـارْ ..

وحقائبُ الحُبِّ المليئةُ

بالفراغْ ،

تَيَمَّمَهَا الزَّمَانُ

نافِلَة ،

فَغادرتْهَا الأمتعةُ

وفاكِهَةُ المِزَاجْ ..

وبِنْطَالُ الحَدِيثِ يَطُولُ فِكْرًا

كَأُحْجِيَّـةِ المَسَاءْ ،

ليَتَوَسَّعَـهَا الحُضُورُ

خاطِرَة ..

وقَمِيصُ العَطَـاءِ المُزَرْكَشُ

باحْتِسَاءِ المَطَرْ ،

يُبَدِّدُهُ قَهْرًا شُوَاءُ الخطيئَةِ

غَافِلًا ،

فَينامُ سَاذِجًا على عَارِ

الكَـلامْ ...

وهَا أنْتَ تَخْرُجُ الآنَ مِنْ أَزِقَّـةِ

الرُّوحِ إليْكَ

هَامِسًا ..

وراكِضًا ..

تُعَاكِسُ البُرُوقْ ،

وتُلامِسُ مِنْ حِبْرِهِمْ

ضَفَائِرَ الوَمِيضْ ..

وَتَسْرِقُ ثَمِلًا مِنْ جُيُوبِنَا شِتاءَ

الجِهَاتْ ...

فَيا لَيْتَكَ تُخَصِّرُ فِـينَا عَـبَاءَةَ

الأجْدَاثِ أُغَـنِيَة ،

وتُمَرِّقُ صَمْتَكَ في ذاكِرَةِ الوجَعِ

وطِينِ المَغْفِـرَة ،

فَلَكَمْ تَبَقَّتْ مِنْ خَاطِـرِ السُّـؤالِ

لَهْفَـةٌ لِشَـكِّ حَرْفِـكَ

اليَقِـينْ ..

أيَا نَارًا

مِنَّا

على مِزْلاجِ طِينْ ..

*
*
*
*


مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد.
مارس 2004 م.
الرِّياض .

سيف الحق أحمد
08/07/2008, 02:18 PM
هذه رموز فوق فهمي
وصور فوق خيالي
فاعذرني

أسجل مروري وعبوري
وأقدم تحيتي

وانصرف

عـائشة السهلاوي
08/07/2008, 03:34 PM
صِياغَةٌ ذاتَ عُمق
وأفقٌ ضبابيّ يَملأ الذّهنَ ارتِياب..


أيّها الفاضِل..
عُبورٌ شَهيّ
..طِبتـْ,

محمَّد زين الشفيع أحمد
21/07/2008, 08:21 AM
الأديبُ / سيفُ الحقِّ

شُكْرًا لكَ يا رفيقي

عَلَى هَذا الحُضُورِ

الجميلِ ،

وقَدْ أسْعَدَني كثيرًا مَجيئُكَ إلَيَّ هُنا ،

إنَّهُ الحُزنُ يا صديقي

وَإنْ اختلفتْ مَعَاولُ

قُدُومِهِ إليْنَـا ،

ولا عليْكَ يا رفيقي إقرَأِ

النَّصَّ بِحَسْبِ هَمِّكَ في الحياةِ

ويَكْفِني ذلكَ فكُلُّ القراءاتِ عندي

مَشْرُوعَة ..

وشَاكِرٌ أنَا بأنْ قَرَأتَ لي شَيْئًا ،،


احترامي ...




أخوك / محمَّد زين ...
____________

محمَّد زين الشفيع أحمد
21/07/2008, 08:21 AM
الأديبُ / سيفُ الحقِّ

شُكْرًا لكَ يا رفيقي

عَلَى هَذا الحُضُورِ

الجميلِ ،

وقَدْ أسْعَدَني كثيرًا مَجيئُكَ إلَيَّ هُنا ،

إنَّهُ الحُزنُ يا صديقي

وَإنْ اختلفتْ مَعَاولُ

قُدُومِهِ إليْنَـا ،

ولا عليْكَ يا رفيقي إقرَأِ

النَّصَّ بِحَسْبِ هَمِّكَ في الحياةِ

ويَكْفِني ذلكَ فكُلُّ القراءاتِ عندي

مَشْرُوعَة ..

وشَاكِرٌ أنَا بأنْ قَرَأتَ لي شَيْئًا ،،


احترامي ...




أخوك / محمَّد زين ...
____________