سميح خلف
10/07/2008, 11:53 PM
كتائب شهداء الأقصى لا تقبل أن تكون في موضع الشبهات
انطلقت كتائب الأقصى من رحم حركة فتح وجناح العاصفة بالتحديد وهم مجموعات آمنت بالله والكفاح المسلح أسلوب لتحرير الأرض الفلسطينية كل الأرض الفلسطينية بلا استثناء ولذلك أتت تحركات مجموعات كتائب شهداء الأقصى واثقة القوى والخطوات في البعد العسكري والبعد الأمني ولم تكن كتائب شهداء الأقصى يوما ً وسيلة من وسائل الاستثمار ومن قوى الانتهازية السياسية والنضالية في الساحة الفلسطينية .
منذ عسكرة الانتفاضة الثانية كانت الإستراتيجية لكتائب شهداء الأقصى هي الانطلاقة الثانية لجناح العاصفة المؤمنة بالله والتي تخاف الله فهي وجدت كنتاج طبيعي للحالة المتهاوية في أركان قيادة حركة فتح وكوادرها وأطرها ، وقامت كتائب الأقصى بعدة عمليات نوعية زلزلة أركان العدو الصهيوني ولذلك تأتي كتائب شهداء الأقصى في محل الاستهداف الأول لقوات الاحتلال وأنشطته الأمنية في الضفة الغربية ومن هنا كانت المهمة الأولى تحت نظرية إحلال الأمن في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة هو ما استخدمته حكومة فياض وأجهزتها الأمنية في ملاحقة كتائب شهداء الأقصى ونشاطيها ومن هنا لم تفلح كل عمليات المطاردة الاحتلالية والمتعاونة لإنهاء ظاهرة كتائب شهداء الأقصى كظاهرة حية نشطة تمتلك التجربة والخبرة من الآباء في جيل العاصفة ولذلك حاولت بعض القوى الأوسلوية غزو مفهوم كتائب شهداء الأقصى وتشويهها ، لقد قامت تلك القوى المشبوهة بإنشاء كيانيات أطلقت عليها إسم كتائب شهداء الأقصى في كل من الضفة وغزة وقامت تلك الكيانيات أو التشكيلات بممارسات كان المقصود منها تشويه سمعة كتائب شهداء الأقصى وتوجهاتها وتضحياتها ، وما كنت تلك المجموعات إلا تشكيلات بعنوانها العريض الصعلكة وفرض الخاوى على المواطنين الفلسطينيين في الضفة وغزة ولم تنتبه تلك التشكيات الغازية لتشكيلات كتائب شهداء الأقصى إلى مقاومة العدو الصهيوني وببساطة لأن تلك التشكيلات توظف لخدمة نظرية الأمن الديتوني الصهيوني البليري الفياضي ومن خلفهما ويدعم خطوات تلك الحكومة من فئة أوسلو التي فضحها الشعب وفضحها التاريخ ، واهتمت تلك التشكيلات وباسم كتائب شهداء الأقصى في سلوك الانغماس في الساحة الداخلية الفلسطينية والاقتتال الفلسطيني الفلسطيني على سلطة ليست بسلطة بل هي مجرد مؤسسات ادارية تحكمها كنتونات أمنية وظيفتها حفظ أمن العدو وتحقيق ما عجز أن يفعله ويحققه العدو الصهيوني .
كتائب شهداء الأقصى الأصالة والتجربة والميراث والتراث النضالي ، فهي كتائب تبرأت من القيادة التي سيطرت على القرار في حركة فتح وخاصة مجموعات أوسلو ومن لف لفهم وصحيح ان حكم بلعاوي عندما تبرأ من كتائب شهداء الأقصى وقال أن حركة فتح ليست لها أي صلة بتلك الكتائب نقول له كلامك صحيح 100% ولأن كتائب الأقصى أرفع وأسمى في سلوكها وبرنامجها مما ارتضيتم عليه من اللعب في قاع الفنجان الذي تغطيه صورة أولمرت وقبله شارون وسلالته من الكيانية الصهيونية المحتلة ولذلك نقول أن كتائب شهداء الأقصى وقادتها السياسيين والعسكريين ليس لهم أي صلة بتشكيلات أوسلو وليس لهم أي صلة بأي جهاز أمني فلسطيني ولا يوجد أي تنسيق مع قيادة فتح الأوسلوية .
كتائب شهداء الاقصى الأصالة التي رفضت أن تنخرط في الاقتتال مع الإخوة رفاق الدرب والسلاح في معركة خاسرة للجميع والرابح فيها البرنامج الصهيوني.
في الحكمة أن تعد كتائب شهداء الأقصى وأجنحتها إلى عدد 10 قبل أي تحرك الآن ولطبيعة الهجمة المسلطة عليها في الضفة الغربية والقوى الفلسطينية التي تدخل في مجال تناهر بمناظير سياسية مختلفة ولذلك كتائب شهداء الأقصى سيأتي اليوم القريب لأن تعلن عن قادة أجنحتها العسكرية في حينه أما الذين مارسوا عملية السطو على مفهوم واسم كتائب شهداء الأقصى فهم يعتبروا غازين ومشوهين لتلك الكتائب ونضالاتها ولسلاحها الذي لم ينحرف ولن ينحرف في اتجاه توجيه البنادق والرصاص إلى الإخوة في الساحة الفلسطينية ولذلك نؤكد أن كتائب شهداء الأقصى ستبقى على العهد الذي مضى من أجله كل الشهداء وهو طريق واحد وسلوك واحد يتجه نحو العدو الصهيوني مصوبة البنادق نحو العدو لن تنزلق تحت مهاترات السياسة والمبادرات والفبركات والأكاذيب والاحتيال ولن تكون كتائب شهداء الأقصى يوما ً مغررة بكوادرها وبعناصرها ولن تكون مغررة بالحالة العامة للشعب الفلسطيني الذي هو مغذي لاستمرارية العطاء والكفاح المسلح من أجل تحقيق النصر على العدو الصهيوني .
فتحية : -
لكتائب شهداء الأقصى جناح الكفاح المسلح ، وتحية لكتائب العودة وطلائع الجيش الشعبي وتحية لجناح الشهيدة دلال المغربي .
تحية لهؤلاء الذين رفضوا مبدأ المغازلة مع القوى الأمنية في الضفة وغزة سابقا ً تحية لهم وهم وما أنزل الله عليهم من سكينته وهم يرفضون الاغراءات المقدمة لهم .
أما الذين سلموا سلاحهم فما هم إلا تشكيلات وهمية صنعتها الأجهزة الامنية لإحداث انهيارات معنوية في صفوف الشعب الفلسطيني وفي صفوف الكتائب .
ومن هذا المقام نحيي الشهيد الرمز أبو جهاد ومأمون مريش وعزمي ونحيي النواة المؤسسة لكتائب شهداء الأقصى جمال حويل وناصر عويس وجمال أبو سمهدانة ونايف أو شرخ وجهاد عمارين .
وستبقى الكتائب فوق كل الشبهات متجاوزة التحديات تصنع الفجر لشعبها في كل رصاصة موجهة نحو العدو الصهيوني .
والمجد كل المجد لجميع الشهداء والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال .
بقلم /م .سميح خلف
انطلقت كتائب الأقصى من رحم حركة فتح وجناح العاصفة بالتحديد وهم مجموعات آمنت بالله والكفاح المسلح أسلوب لتحرير الأرض الفلسطينية كل الأرض الفلسطينية بلا استثناء ولذلك أتت تحركات مجموعات كتائب شهداء الأقصى واثقة القوى والخطوات في البعد العسكري والبعد الأمني ولم تكن كتائب شهداء الأقصى يوما ً وسيلة من وسائل الاستثمار ومن قوى الانتهازية السياسية والنضالية في الساحة الفلسطينية .
منذ عسكرة الانتفاضة الثانية كانت الإستراتيجية لكتائب شهداء الأقصى هي الانطلاقة الثانية لجناح العاصفة المؤمنة بالله والتي تخاف الله فهي وجدت كنتاج طبيعي للحالة المتهاوية في أركان قيادة حركة فتح وكوادرها وأطرها ، وقامت كتائب الأقصى بعدة عمليات نوعية زلزلة أركان العدو الصهيوني ولذلك تأتي كتائب شهداء الأقصى في محل الاستهداف الأول لقوات الاحتلال وأنشطته الأمنية في الضفة الغربية ومن هنا كانت المهمة الأولى تحت نظرية إحلال الأمن في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة هو ما استخدمته حكومة فياض وأجهزتها الأمنية في ملاحقة كتائب شهداء الأقصى ونشاطيها ومن هنا لم تفلح كل عمليات المطاردة الاحتلالية والمتعاونة لإنهاء ظاهرة كتائب شهداء الأقصى كظاهرة حية نشطة تمتلك التجربة والخبرة من الآباء في جيل العاصفة ولذلك حاولت بعض القوى الأوسلوية غزو مفهوم كتائب شهداء الأقصى وتشويهها ، لقد قامت تلك القوى المشبوهة بإنشاء كيانيات أطلقت عليها إسم كتائب شهداء الأقصى في كل من الضفة وغزة وقامت تلك الكيانيات أو التشكيلات بممارسات كان المقصود منها تشويه سمعة كتائب شهداء الأقصى وتوجهاتها وتضحياتها ، وما كنت تلك المجموعات إلا تشكيلات بعنوانها العريض الصعلكة وفرض الخاوى على المواطنين الفلسطينيين في الضفة وغزة ولم تنتبه تلك التشكيات الغازية لتشكيلات كتائب شهداء الأقصى إلى مقاومة العدو الصهيوني وببساطة لأن تلك التشكيلات توظف لخدمة نظرية الأمن الديتوني الصهيوني البليري الفياضي ومن خلفهما ويدعم خطوات تلك الحكومة من فئة أوسلو التي فضحها الشعب وفضحها التاريخ ، واهتمت تلك التشكيلات وباسم كتائب شهداء الأقصى في سلوك الانغماس في الساحة الداخلية الفلسطينية والاقتتال الفلسطيني الفلسطيني على سلطة ليست بسلطة بل هي مجرد مؤسسات ادارية تحكمها كنتونات أمنية وظيفتها حفظ أمن العدو وتحقيق ما عجز أن يفعله ويحققه العدو الصهيوني .
كتائب شهداء الأقصى الأصالة والتجربة والميراث والتراث النضالي ، فهي كتائب تبرأت من القيادة التي سيطرت على القرار في حركة فتح وخاصة مجموعات أوسلو ومن لف لفهم وصحيح ان حكم بلعاوي عندما تبرأ من كتائب شهداء الأقصى وقال أن حركة فتح ليست لها أي صلة بتلك الكتائب نقول له كلامك صحيح 100% ولأن كتائب الأقصى أرفع وأسمى في سلوكها وبرنامجها مما ارتضيتم عليه من اللعب في قاع الفنجان الذي تغطيه صورة أولمرت وقبله شارون وسلالته من الكيانية الصهيونية المحتلة ولذلك نقول أن كتائب شهداء الأقصى وقادتها السياسيين والعسكريين ليس لهم أي صلة بتشكيلات أوسلو وليس لهم أي صلة بأي جهاز أمني فلسطيني ولا يوجد أي تنسيق مع قيادة فتح الأوسلوية .
كتائب شهداء الاقصى الأصالة التي رفضت أن تنخرط في الاقتتال مع الإخوة رفاق الدرب والسلاح في معركة خاسرة للجميع والرابح فيها البرنامج الصهيوني.
في الحكمة أن تعد كتائب شهداء الأقصى وأجنحتها إلى عدد 10 قبل أي تحرك الآن ولطبيعة الهجمة المسلطة عليها في الضفة الغربية والقوى الفلسطينية التي تدخل في مجال تناهر بمناظير سياسية مختلفة ولذلك كتائب شهداء الأقصى سيأتي اليوم القريب لأن تعلن عن قادة أجنحتها العسكرية في حينه أما الذين مارسوا عملية السطو على مفهوم واسم كتائب شهداء الأقصى فهم يعتبروا غازين ومشوهين لتلك الكتائب ونضالاتها ولسلاحها الذي لم ينحرف ولن ينحرف في اتجاه توجيه البنادق والرصاص إلى الإخوة في الساحة الفلسطينية ولذلك نؤكد أن كتائب شهداء الأقصى ستبقى على العهد الذي مضى من أجله كل الشهداء وهو طريق واحد وسلوك واحد يتجه نحو العدو الصهيوني مصوبة البنادق نحو العدو لن تنزلق تحت مهاترات السياسة والمبادرات والفبركات والأكاذيب والاحتيال ولن تكون كتائب شهداء الأقصى يوما ً مغررة بكوادرها وبعناصرها ولن تكون مغررة بالحالة العامة للشعب الفلسطيني الذي هو مغذي لاستمرارية العطاء والكفاح المسلح من أجل تحقيق النصر على العدو الصهيوني .
فتحية : -
لكتائب شهداء الأقصى جناح الكفاح المسلح ، وتحية لكتائب العودة وطلائع الجيش الشعبي وتحية لجناح الشهيدة دلال المغربي .
تحية لهؤلاء الذين رفضوا مبدأ المغازلة مع القوى الأمنية في الضفة وغزة سابقا ً تحية لهم وهم وما أنزل الله عليهم من سكينته وهم يرفضون الاغراءات المقدمة لهم .
أما الذين سلموا سلاحهم فما هم إلا تشكيلات وهمية صنعتها الأجهزة الامنية لإحداث انهيارات معنوية في صفوف الشعب الفلسطيني وفي صفوف الكتائب .
ومن هذا المقام نحيي الشهيد الرمز أبو جهاد ومأمون مريش وعزمي ونحيي النواة المؤسسة لكتائب شهداء الأقصى جمال حويل وناصر عويس وجمال أبو سمهدانة ونايف أو شرخ وجهاد عمارين .
وستبقى الكتائب فوق كل الشبهات متجاوزة التحديات تصنع الفجر لشعبها في كل رصاصة موجهة نحو العدو الصهيوني .
والمجد كل المجد لجميع الشهداء والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال .
بقلم /م .سميح خلف