المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "من لك" قصيدة منسوبة لعزيز نسين ترجمة الدكتورة فاطمة الصالح



د. فاطمة الصالح
11/07/2008, 01:36 AM
الإخوة الأعزاء في منتديات واتا,
السلام عليكم ورحمة الله, هذه أولى مشاركاتي في منتدى الأدب التركي أهديها لكم
قصيدة شعرية وجدتها في إحدى صفحات شبكة الانترنت منسوبة لكاتب الروائي التركي عزيز نسين, من بين مجموعة قليلة من كتاباته الشعرية التي ظلت طي الكتمان او النسيان أرفقها لكم مع ترجمتي الشعرية لها.


..... KİMİN VAR Kİ .....
Kimi bekliyorsun hala
Evinden kitaplarından uzakta mısın
Arada bir telefon et kendine
Kendine mektuplar yaz yanıt beklemeden
Kartlar gönder kendine her gittiğin uzaklardan
Sevgilim diye başlayıp öperim diye biten
Senin senden başka kimin var ki arasın

İnince trenden ya da uçaktan yalnızlığın
Sevinçle karşıla yanlızlığını garlarda hava alanlarında
Ayrılışlarda da sarılıp öpüş yanlızlığınla
Ugurla kendi kendini dönüşsüz yolculuklara
Bekle kendini uzak yolculuklardan dönersin diye
Senin senden başka kimin var ki beklesin

İçki masalarında bir başına mısın
Kendinleysen yetmelisin kendine
Çoğaltıp yanlızlığını konuş bir çok kendinle
Kaldır içki bardağını kendi şerefine
Ağlaşarak gülüşerek tartışarak kendile
Senin senden başka kimin var ki bulasın

Düşmanlarının saldırılarından yuvarlandıkça yerlere
Tutup kendi saçlarından kaldır kendini
Seni sana bildirecek kimsen yok başka kendinden
Ölünce senin bile haberin olmayacak öldüğünden
Haber ver kendine ki öldüğünü bilesin
Kimin var ki senin sana öldüğünü söylesin

Kendi kendinin hem konuğu hem ev sahibisin
Zamanın varken ağırla kendini sarılıp öperek
Biliyorsun nasıl olsa yakın o gelecek
Kimileri diyecek
Daha şimdiden sev kendini sev kendini SEVVVV
Kimin var ki senin seni senden başka sevecek..
AZIZ NESIN
..........................................

..... من لـــــــــــك؟؟ ....
من تنتظر الى الآن؟!!!
بعيد أنت عن بيتك و كتبك؟
هاتف نفسكَ من وقت لآخر
اكتب لنفسك رسائل لا تنتظر الردود
ابعث لنفسك بطاقات بريديةً
عندما تذهب للبعيد
ابدئها بحبيبي
و اختمها بقبلة
فمن لك غيرك ليبحث عنك؟
...
عندما تهبط من طائرةٍ أو تنزل من قطار
استقبل وحدتك بفرح في المحطة أو في المطار
وعند الوداع أيضاً
احضنها وقبلها
ودِع نفسك بنفسك في الأسفار التي لا رجوع منها
انتظر نفسك علك تعود من الرحلات البعيدة
فمن لك غيرك لينتظرك؟
...
وحيدٌ أنت على طاولات الشراب؟
إن كنت مع نفسك يجب أن تكفيها
كاثر وحدتك, وتحدث الى نفسك كثيراً
ارفع قدحك واشرب نخبك
باكياَ, ضاحكاً, و مناقشاً نفسك
فمن لك غيرك ليجدك؟
...
عندما تدحرجك ضربات خصومك أرضاً
أمسك نفسك من شعرك وأنهضك
من لك غيرك ليخبرك عنك؟
حتى عندما تموت لن تعلم بموتك
أخبر نفسك كي تعرف أنك مُت
فمن لك غيرك لينعيك؟
...
كن مع نفسك صاحب البيت وضيفك
مادام عندك وقت,
استقبل نفسك, احضنها, قبلها
إنها آتية على كل حال
قائلةً من هناك
أحبها من الآن
أحب نفسك
أحبهااااااا
فمن لك غيرك ليحبك؟

ترجمة د. فاطمة الصالح*


* مدرس في جامعة حلب, كلية الهندسة المدنية وقسم اللغة التركية

أياد العاني
11/07/2008, 02:35 AM
بس الله الرحمن الرحيم
الأخت الدكتورة فاطمة الصالح المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية، نبارك لك مشاركتك الأولى في منتديات هذا الصرح الثقافي ونرحب بك أختاً وزميلةً تثري هذا الموقع بأفكارها ومساهماتها ونحن معك هنا نواكب ما تشاركين به فننتفع به ونمرره للجيل ليرى ما تنتجه عقول هذه الأمة من رجال ونساء.

الآن وقد رُفدَ منتدى اللغة التركية بمن هي قادرة على نقل الصورة الشعرية على هذا المنوال، فإننا نتوقع أن يتقدم هذا المنتدى في منافسته مع إنتاجات منتديات اللغات الأخرى بالموقع.

نقولها لك اختنا العزيزة على خلاف عنوان القصيدة المترجمة:
نحــن لك! بل نحن للشخصية التي تجسدها القصيدة، ففي موقعنا هذا، لا مكان لمن يشعر بالوحدة والعزلة طالما كان عقلاً مبدعاً منتجاً.

رحبوا إخوتي وأخواتي بالزميلة الدكتورة فاطمة الصالح وأكرموا وفادتها
مع تقديري

أياد العاني

منذر أبو هواش
11/07/2008, 08:43 AM
الدكتورة الفاضلة فاطمة الصالح،

أعجبتني القصيدة وترجمتها
فأحببت أن أترجمها بطريقتي

منذر أبو هواش

:emo_m1:

..... هل لك أحد؟؟ ....

من الذي تنتظره لغاية الآن؟!!!
هل أنت بعيد عن بيتك وعن كتبك؟
فلتتصل بنفسكَ هاتفيا من حين إلى آخر
أرسل رسائل إلى نفسك من دون أن تنتظر الرد
أرسل بطاقة إلى نفسك من كل مكان تذهب إليه
بطاقة تبدأ بـ (حبيبي) وتنتهي بالقبلات
فهل لك أحد سواك يسأل عنك؟

عندما تهبط وحيدا من طائرةٍ أو تنزل من قطار
استقبل وحدتك بفرح في المحطة أو في المطار
وعند الوداع أيضاً احضن نفسك وقبلها
وقم بتوديع نفسك بنفسك عندما تسافر بلا عودة
وانتظر نفسك لعلك تعود من الأسفار البعيدة
فهل لك أحد سواك ينتظرك؟

هل أنت وحيدٌ على مائدتك؟
عندما تكون مع نفسك ينبغي أن تكتفي بنفسك
فلتكثر من نفسك ولتتحدث عن وحدتك إلى كثير من نفسك
ولترفع قدحك نخب نفسك
ولتبك ولتضحك ولتتناقش مع نفسك
فهل لك أحد سواك تجالسه؟

عندما تقع أرضاً من ضربات خصومك
أمسك نفسك من شعرك وساعد نفسك على النهوض
فليس لك أحد سواك يخبرك عن نفسك؟
حتى أنت لن تدري بموتك عندما تموت
بلغ نفسك حتى تعرف نفسك أنك مُت
فهل لك أحد سواك يقول لنفسك أنك مُت؟

أنت ضيف نفسك وصاحب بيتها في الوقت نفسه
فقم بواجب نفسك واحضن نفسك وقبلها فبل فوات الأوان
أنت تعرف أن ذلك القادم قريب على أية حال

سيقول بعضهم
فلتحب نفسك منذ الآن أحب نفسك أحب نفسك ...
فهل لك أحد سواك يحبك؟

...

د. فاطمة الصالح
11/07/2008, 10:50 PM
بس الله الرحمن الرحيم
الأخت الدكتورة فاطمة الصالح المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية، نبارك لك مشاركتك الأولى في منتديات هذا الصرح الثقافي ونرحب بك أختاً وزميلةً تثري هذا الموقع بأفكارها ومساهماتها ونحن معك هنا نواكب ما تشاركين به فننتفع به ونمرره للجيل ليرى ما تنتجه عقول هذه الأمة من رجال ونساء.

الآن وقد رُفدَ منتدى اللغة التركية بمن هي قادرة على نقل الصورة الشعرية على هذا المنوال، فإننا نتوقع أن يتقدم هذا المنتدى في منافسته مع إنتاجات منتديات اللغات الأخرى بالموقع.

نقولها لك اختنا العزيزة على خلاف عنوان القصيدة المترجمة:
نحــن لك! بل نحن للشخصية التي تجسدها القصيدة، ففي موقعنا هذا، لا مكان لمن يشعر بالوحدة والعزلة طالما كان عقلاً مبدعاً منتجاً.

رحبوا إخوتي وأخواتي بالزميلة الدكتورة فاطمة الصالح وأكرموا وفادتها
مع تقديري

أياد العاني

الأخ الكريم إياد العاني,
شكراً لك على تبريكك وأعترف بتقصيري قبل أن أبدأ, فما لا تعرفه أخي العزيز أني من متابعي الموقع منذ بداياته (البداية الثانية أو ما بعد النكسة كما يحلو لبعض الأخوة أن يسميها هنا:) ) وتابعته في الزمن القديم لفترة لكني في ذلك الوقت لم أكن لأجد الوقت للمشاركة كوني كنت في المراحل النهائية لبحث الدكتوراه. وبعدها كانت مشيئة الله أن تتأخر مشاركاتي لأسباب عدة بعضها مضحك حقاً لكني متابعة للموقع وأعرف الكثير عنه.
أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي فيما يخص المنتدى فأنا أحب اللغة التركية وعشت في تركيا لأكثر من ثمان سنوات. سكنت معي خلالها العديد من الصديقات التركيات من كل المناطق المختلفة مما أكسبني والحمد الله خبرة بالثقافة التركية والشأن الاجتماعي والسياسي التركي وزادني معرفة ببعض دقائق اللغة التركية ولهجاتها. وأتمنى أن أستطيع ايجاد الوقت الكافي لنقل هذا الكم الثقافي الضخم إلى هذا الصرح الشامخ.
أسعدتني عبارة "قادرة على نقل الصورة الشعرية" وأتمنى أن أكون كذلك فترجمة الشعر من أصعب الأمور حقاً, لكن عشقي للشعر وهوايتي الأدبية وبعضٌ من تجاربَ صحفية مختلفة في هذا المجال أغرتني بالتجربة.

أخي العزيز أشكرك مرة أخرى على هذا الترحيب الأنيق وأنا واثقة أنني بين أهلي.

د. فاطمة الصالح
11/07/2008, 11:06 PM
الأخ الفاضل منذر أبو هواش,

لقد سبق وأعجبتني القصيدة أيضاً, فبها غربة ووحدة مغرية للابداع الأدبي
جميل أن تترجمها, فكل مترجم له ذائقته الفنية وحسه الابداعي المختلف وجميل أن نترجم احساسنا بهذا الشعر للآخرين.

خليل الأمير
06/09/2008, 12:06 PM
الماجدة دكتورة فاطمة الصالح
كلي التحية والتقدير لشخصك الكريم ولنقلك وجهدك الرائعين