سميح خلف
12/07/2008, 02:12 AM
توضيحا على ما جاء من القيادة العليا لحركة فتح بخصوص كتائب الأقصى
بناء على ما جاء عن الناطق الرسمي باسم حركة فتح والصادر عن القيادة العليا للحركة يوم الجمعة الموافق 11/7/2008 نريد أن نوضح الآتي :
أولا : على الذين ينهشون في لحم الكتائب أن يكفوا عن ذلك ، فكفى ما حل بالكتائب من سياساتهم الأمنية والسلوكية .
إذا كان أحمد عبد الرحمن يهاجم مطلقي الصواريخ في غزة الذين تحركوا بعد 15 عاما من ممارسة الكفاح المسلح بعد أوسلو ويتفق مع الإخوة في حماس في هذه المرحلة حول التهدئة وظروفها والكل يضحك على الكل " ، فحماس تريد من التهدئة ما تريد والسلطة ومستشاريها الذين مازالوا يركبون أحصنة حركة فتح تريدها تهدئة لتكملة واتاحة الفرصة لسيناريو يعد في العواصم الأوروبية واليابان وأميركا والغريب أن كلا البرنامجين المختلفين لكل من السلطة وحماس والمقاومة يتفقان في هذه المرحلة حول هذه التهدئة .
ولكن أن يقوم أحمد عبد الرحمن وباسم حركة فتح واستكمالا لدور التعرية لدحلان ومجموعاته في غزة تحت مغلف إسمه التهدئة وإطلاق الصواريخ ، وتخليه عن مطلقي الصواريخ في غزة في هذه الآونة فهي حملة من ضمن الحملات وتدخل هذه الحملة في خانة الصراع بين أطياف أوسلو الداخلية ، فأحمد عبد الرحمن ومن حوله لا يريدون لأن تتعزز قوى دحلان في داخل قطاع غزة وهم الذين نصبوا الكمين منذ أحداث غزة الصيف الماضي وما قبلها إلى الصدام المباشر بين عناصر الوقائي وتيار دحلان مع حماس مباشرة وهم المسؤولين عن حرق وكشف روحي فتوح ، وهم المسؤولين عن حرق أبو خوصة أيضا ، والغريب أيضا أن هذا التيار الفاسد في داخل الحركة والسلطة أن يتركوا القضايا العليا للشعب الفلسطيني ويمارسون عمليات الحرق والإقصاء لبعضهم البعض ومن جهة أخرى يأتلفون في تناقضهم الرئيسي مع المقاومة ومفاهيمها وسلوكها الصحيح وفي نظرتها للصراع .
السيد أحمد عبد الرحمن يقول أن مجموعات الكتائب قد انضمت للأجهزة في الضفة الغربية وغزة وهذا منافي للحقيقة وللواقع فالذي انضم للأجهزة هم مجموعات الأمن الوقائي في الضفة وغزة وهم مجموعات معدة لإختراق الحالة الكيانية للكتائب وتشويه سمعتها ، ونقول إذا كانت الكتائب قد انضمت للأجهزة فمن الذي ينفذ العمليات في الضفة الغربية ، فهل يمكن لأجهزة دايتون أن تقوم بمعليات أو إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل ؟!
نريد أن نقول أن إطلاق الصواريخ وكما أفادت الأنباء والتقارير أن تلك المجموعات خاضعة لدحلان وعمليتها في إطلاق الصواريخ تصب في خانة الصراع وإثبات الوجود في ظل التناحر القائم بين تيار أوسلو – دايتون ، ولا يخضع لمفاهيم المقاومة فدحلان يريد أن يعوض ما فقده من القوة في داخل أركان هذا التيار عن طريق إطلاق الصواريخ ويريد أن يحقق الإعتبارية له أمام الهجوم الساحق عليه من تيار فئوي في الضفة الغربية ، ويريد من عملية إطلاق الصواريخ إعادة الروح الإعتبارية له وللموالين له أمام حماس وبرنامج المقاومة .
ونقول ايضا أن المقاومة هي فكر ومبادئ وتكتيك واستراتيجية وإطلاق الصواريخ من غزة الآن لا يخضع إلى تلك المكونات وتأتي في سياق الرد للمفاهيم التي ذكرناها سابقا .
السيد أحمد عبد الرحمن ينهش في لحم الكتائب كما ينهش الآخرون في قطاع غزة من لحم الكتائب ، ونوضح للأخ أحمد عبد الرحمن أن تشكيلات الكتائب وقواها المسلحة غير خاضعة للإبتزاز وهي تشكيلات قائمة ولا تتلقى أوامرها من اللجنة المركزية فاقدة الشرعية لحركة فتح وكما قلت سابقا ستعلن الكتائب عن قادة أجنحتها العسكرية في الشهور القادمة ، وأن الكتائب كما أوضح أحد قادتها تتبرأ من كل من يحمل الكتائب وله أجندته الخاصة ، وكتائب الأقصى هي عبارة عن الأجنحة والتشكيلات الآتية :
1/ كتائب الأقصى جناح الكفاح المسلح
2/ كتائب الأقصى دلال المغربي
3/ كتائب الأقصى أيمن جودة
وهناك أجنحة أخرى ..
ثانيا / تحدث السيد أحمد عبد الرحمن أنه ناطق باسم القيادة العليا لحركة فتح ، ونريد أن نستفسر هنا ، هل هناك تعديلات على النظام في داخل حركة فتح ؟ .. أي هل هناك أطر فوق اللجنة المركزية وأمانة سرها أم يعني عبد الرحمن أنه يقصد الرئيس كقيادة عليا ؟ .. وطبقة المستشارين والمتنفذين والأقرب للصحيح هو أن الأخ عبد الرحمن متحدث باسم اللوبي الإحتوائي والمغتصب لهذه الحركة .
وانها لثورة حتى النصر
بقلم / م . سميح خلف
بناء على ما جاء عن الناطق الرسمي باسم حركة فتح والصادر عن القيادة العليا للحركة يوم الجمعة الموافق 11/7/2008 نريد أن نوضح الآتي :
أولا : على الذين ينهشون في لحم الكتائب أن يكفوا عن ذلك ، فكفى ما حل بالكتائب من سياساتهم الأمنية والسلوكية .
إذا كان أحمد عبد الرحمن يهاجم مطلقي الصواريخ في غزة الذين تحركوا بعد 15 عاما من ممارسة الكفاح المسلح بعد أوسلو ويتفق مع الإخوة في حماس في هذه المرحلة حول التهدئة وظروفها والكل يضحك على الكل " ، فحماس تريد من التهدئة ما تريد والسلطة ومستشاريها الذين مازالوا يركبون أحصنة حركة فتح تريدها تهدئة لتكملة واتاحة الفرصة لسيناريو يعد في العواصم الأوروبية واليابان وأميركا والغريب أن كلا البرنامجين المختلفين لكل من السلطة وحماس والمقاومة يتفقان في هذه المرحلة حول هذه التهدئة .
ولكن أن يقوم أحمد عبد الرحمن وباسم حركة فتح واستكمالا لدور التعرية لدحلان ومجموعاته في غزة تحت مغلف إسمه التهدئة وإطلاق الصواريخ ، وتخليه عن مطلقي الصواريخ في غزة في هذه الآونة فهي حملة من ضمن الحملات وتدخل هذه الحملة في خانة الصراع بين أطياف أوسلو الداخلية ، فأحمد عبد الرحمن ومن حوله لا يريدون لأن تتعزز قوى دحلان في داخل قطاع غزة وهم الذين نصبوا الكمين منذ أحداث غزة الصيف الماضي وما قبلها إلى الصدام المباشر بين عناصر الوقائي وتيار دحلان مع حماس مباشرة وهم المسؤولين عن حرق وكشف روحي فتوح ، وهم المسؤولين عن حرق أبو خوصة أيضا ، والغريب أيضا أن هذا التيار الفاسد في داخل الحركة والسلطة أن يتركوا القضايا العليا للشعب الفلسطيني ويمارسون عمليات الحرق والإقصاء لبعضهم البعض ومن جهة أخرى يأتلفون في تناقضهم الرئيسي مع المقاومة ومفاهيمها وسلوكها الصحيح وفي نظرتها للصراع .
السيد أحمد عبد الرحمن يقول أن مجموعات الكتائب قد انضمت للأجهزة في الضفة الغربية وغزة وهذا منافي للحقيقة وللواقع فالذي انضم للأجهزة هم مجموعات الأمن الوقائي في الضفة وغزة وهم مجموعات معدة لإختراق الحالة الكيانية للكتائب وتشويه سمعتها ، ونقول إذا كانت الكتائب قد انضمت للأجهزة فمن الذي ينفذ العمليات في الضفة الغربية ، فهل يمكن لأجهزة دايتون أن تقوم بمعليات أو إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل ؟!
نريد أن نقول أن إطلاق الصواريخ وكما أفادت الأنباء والتقارير أن تلك المجموعات خاضعة لدحلان وعمليتها في إطلاق الصواريخ تصب في خانة الصراع وإثبات الوجود في ظل التناحر القائم بين تيار أوسلو – دايتون ، ولا يخضع لمفاهيم المقاومة فدحلان يريد أن يعوض ما فقده من القوة في داخل أركان هذا التيار عن طريق إطلاق الصواريخ ويريد أن يحقق الإعتبارية له أمام الهجوم الساحق عليه من تيار فئوي في الضفة الغربية ، ويريد من عملية إطلاق الصواريخ إعادة الروح الإعتبارية له وللموالين له أمام حماس وبرنامج المقاومة .
ونقول ايضا أن المقاومة هي فكر ومبادئ وتكتيك واستراتيجية وإطلاق الصواريخ من غزة الآن لا يخضع إلى تلك المكونات وتأتي في سياق الرد للمفاهيم التي ذكرناها سابقا .
السيد أحمد عبد الرحمن ينهش في لحم الكتائب كما ينهش الآخرون في قطاع غزة من لحم الكتائب ، ونوضح للأخ أحمد عبد الرحمن أن تشكيلات الكتائب وقواها المسلحة غير خاضعة للإبتزاز وهي تشكيلات قائمة ولا تتلقى أوامرها من اللجنة المركزية فاقدة الشرعية لحركة فتح وكما قلت سابقا ستعلن الكتائب عن قادة أجنحتها العسكرية في الشهور القادمة ، وأن الكتائب كما أوضح أحد قادتها تتبرأ من كل من يحمل الكتائب وله أجندته الخاصة ، وكتائب الأقصى هي عبارة عن الأجنحة والتشكيلات الآتية :
1/ كتائب الأقصى جناح الكفاح المسلح
2/ كتائب الأقصى دلال المغربي
3/ كتائب الأقصى أيمن جودة
وهناك أجنحة أخرى ..
ثانيا / تحدث السيد أحمد عبد الرحمن أنه ناطق باسم القيادة العليا لحركة فتح ، ونريد أن نستفسر هنا ، هل هناك تعديلات على النظام في داخل حركة فتح ؟ .. أي هل هناك أطر فوق اللجنة المركزية وأمانة سرها أم يعني عبد الرحمن أنه يقصد الرئيس كقيادة عليا ؟ .. وطبقة المستشارين والمتنفذين والأقرب للصحيح هو أن الأخ عبد الرحمن متحدث باسم اللوبي الإحتوائي والمغتصب لهذه الحركة .
وانها لثورة حتى النصر
بقلم / م . سميح خلف