د. محمد اسحق الريفي
18/07/2008, 06:47 AM
تهويد حي الشيخ جراح
كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية مزيدا من التفاصيل حول المخطط الاستيطاني الجديد في منطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية وقالت ان جمعية استيطانية يمينية يهودية بدأت باجراءات بناء 200 وحدة سكنية جديدة في منطقة «مغارة شمعون الصديق» بحي الشيخ جراح وسط القدس الشرقية، وتنوي الجمعية الاستيطانية هدم منازل عشرات من العائلات الفلسطينية التي تقطن في المكان.
وقال عضو الكنيست المتشدد بني آلون (الاتحاد القومي) واحد مؤيدي اقامة الحي الاستيطاني الجديد، بأن الهدف هو ايجاد امتداد يهودي يحيط بمنطقة البلدة القديمة تتواجد فيه اغلبية فلسطينية كبيرة. ووفقا لأقوال آلون فان «الامتداد اليهودي» سيصبح ممكنا من خلال الاعلان عن حدائق قومية في لمناطق المفتوحة وضم اراضي الدولة الى اراضي يملكها يهود.وقال آلون :"ان اقامة احياء يهودية قرب المناطق المفتوحة سيمنع الفلسطينيين من اقتحام هذه الاراضي واقامة مباني غير قانونية عليها".
ومن المقرر اقامة الحي الاستيطاني الجديد على ارض تبلغ مساحتها 18 دونما قرب مغارة «شمعون الصديق» في القدس الشرقية وتقطن في المنطقة الآن حوالي سبع عائلات يهودية. ووفقا للمخطط الذي قدم للجنة المحلية للتنظيم والبناء فانه من اجل اقامة 200 وحدة سكنية ستستوجب الضرورة هدم المباني الفلسطينية القائمة الآن. ويؤكد المخطط على تحويل حدائق عامة الى مناطق سكنية وزيادة كثافة البناء لمستوى خمسة او ستة طوابق، الامر الذي سيستوجب استبدال مخططات البناء في المدينة.
وقال يهوشاع بولك نائب رئيس بلدية القدس ورئيس اللجنة المحلية للبناء والتنظيم، بأن لا علم له بالمخطط الاستيطاني الجديد، واكد بولك انه على العكس مما تناقلته وسائل الاعلام حول اصدار ايهود اولمرت تعليمات بوقف البناء في القدس الشرقية، لم تتلق بلدية القدس اي تعليمات حول فرض قيود على البناء في المدينة. تقطن الان في المنطقة حوالي 40 عائلة فلسطينية، والمنطقة قريبة من فندق الاميركان كولوني، احد مراكز النشاطات الفلسطينية والدولية في القدس الشرقية.
وكان المليونير اليهودي آرفين موسكوفيتش قد اشترى فندق «شبرد» وينوي اقامة عدة عشرات من الوحدات السكنية لليهود فيه. وتجدر الاشارة الى ان ادارة اراضي (اسرائيل) اجرت قبل حوالي شهرين لجمعية «عطرات كوهنيم» مساحة كبيرة من اراضي يطلق عليها «كرم المفتي» تقع مقابل فندق «شبرد» واذا ربطنا هذه النقاط معا بالامكان ايجاد امتداد يهودي كبير يفصل البلدة القديمة والشيخ جراح عن شمال المدينة.
وقالت «هآرتس» انه كان يوجد حتى العام 1942 حي يهودي في المنطقة، لاذ سكانه بالفرار وحل محلهم فلسطينيون هربوا من القدس الغربية، وبدأت مصادر يهودية بعد حرب حزيران عام 1967 باتخاذ اجراءات قضائية مطالبين بملكية المنطقة ووافقت بعض العائلات الفلسطينية قبل حوالي ثلاثين عاما على دفع رسوم اجور لهذه المصادر وحصلت شركة «نحلات شمعون» قبل عدة سنوات على حقوق من هذه المصادر، وهي التي تبادر باقامة الحي الاستيطاني الجديد. وقال مئير برغليت من اللجنة الاسرائيلية لمنع هدم المنازل، بأن المخطط خطير لان هدفه المس باحتمالات التوصل لتسوية في المستقبل ترتكز على تقسيم القدس.
كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية مزيدا من التفاصيل حول المخطط الاستيطاني الجديد في منطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية وقالت ان جمعية استيطانية يمينية يهودية بدأت باجراءات بناء 200 وحدة سكنية جديدة في منطقة «مغارة شمعون الصديق» بحي الشيخ جراح وسط القدس الشرقية، وتنوي الجمعية الاستيطانية هدم منازل عشرات من العائلات الفلسطينية التي تقطن في المكان.
وقال عضو الكنيست المتشدد بني آلون (الاتحاد القومي) واحد مؤيدي اقامة الحي الاستيطاني الجديد، بأن الهدف هو ايجاد امتداد يهودي يحيط بمنطقة البلدة القديمة تتواجد فيه اغلبية فلسطينية كبيرة. ووفقا لأقوال آلون فان «الامتداد اليهودي» سيصبح ممكنا من خلال الاعلان عن حدائق قومية في لمناطق المفتوحة وضم اراضي الدولة الى اراضي يملكها يهود.وقال آلون :"ان اقامة احياء يهودية قرب المناطق المفتوحة سيمنع الفلسطينيين من اقتحام هذه الاراضي واقامة مباني غير قانونية عليها".
ومن المقرر اقامة الحي الاستيطاني الجديد على ارض تبلغ مساحتها 18 دونما قرب مغارة «شمعون الصديق» في القدس الشرقية وتقطن في المنطقة الآن حوالي سبع عائلات يهودية. ووفقا للمخطط الذي قدم للجنة المحلية للتنظيم والبناء فانه من اجل اقامة 200 وحدة سكنية ستستوجب الضرورة هدم المباني الفلسطينية القائمة الآن. ويؤكد المخطط على تحويل حدائق عامة الى مناطق سكنية وزيادة كثافة البناء لمستوى خمسة او ستة طوابق، الامر الذي سيستوجب استبدال مخططات البناء في المدينة.
وقال يهوشاع بولك نائب رئيس بلدية القدس ورئيس اللجنة المحلية للبناء والتنظيم، بأن لا علم له بالمخطط الاستيطاني الجديد، واكد بولك انه على العكس مما تناقلته وسائل الاعلام حول اصدار ايهود اولمرت تعليمات بوقف البناء في القدس الشرقية، لم تتلق بلدية القدس اي تعليمات حول فرض قيود على البناء في المدينة. تقطن الان في المنطقة حوالي 40 عائلة فلسطينية، والمنطقة قريبة من فندق الاميركان كولوني، احد مراكز النشاطات الفلسطينية والدولية في القدس الشرقية.
وكان المليونير اليهودي آرفين موسكوفيتش قد اشترى فندق «شبرد» وينوي اقامة عدة عشرات من الوحدات السكنية لليهود فيه. وتجدر الاشارة الى ان ادارة اراضي (اسرائيل) اجرت قبل حوالي شهرين لجمعية «عطرات كوهنيم» مساحة كبيرة من اراضي يطلق عليها «كرم المفتي» تقع مقابل فندق «شبرد» واذا ربطنا هذه النقاط معا بالامكان ايجاد امتداد يهودي كبير يفصل البلدة القديمة والشيخ جراح عن شمال المدينة.
وقالت «هآرتس» انه كان يوجد حتى العام 1942 حي يهودي في المنطقة، لاذ سكانه بالفرار وحل محلهم فلسطينيون هربوا من القدس الغربية، وبدأت مصادر يهودية بعد حرب حزيران عام 1967 باتخاذ اجراءات قضائية مطالبين بملكية المنطقة ووافقت بعض العائلات الفلسطينية قبل حوالي ثلاثين عاما على دفع رسوم اجور لهذه المصادر وحصلت شركة «نحلات شمعون» قبل عدة سنوات على حقوق من هذه المصادر، وهي التي تبادر باقامة الحي الاستيطاني الجديد. وقال مئير برغليت من اللجنة الاسرائيلية لمنع هدم المنازل، بأن المخطط خطير لان هدفه المس باحتمالات التوصل لتسوية في المستقبل ترتكز على تقسيم القدس.