أم زيد تصل إلى دمشق

[عامر العظم]

أم زيد تصل إلى دمشق

وصلت الأستاذة راوية سامي "أم زيد"، نائب رئيس الجمعية، إلى دمشق يوم الأربعاء 16/7 قادمة من قطر في زيارة عائلية قصيرة لخالتها ودرعا ودمشق تستمر أسبوعين، تلتقي خلالها بعض عضوات وأعضاء الجمعية. هذا لعلم صديقاتها هالة لولو وآداب عبد الهادي والأستاذ عبد الرؤوف عدوان وعمدة مدينة واتا وأهل وربع الجمعية في سوريا، واتخاذ ما يلزم والترحيب بضيفة سوريا الكبيرة.

في هذه الأثناء، لم يصلني رقم هاتفها الخاص بعد..

تحية من عمان إلى دمشق مرورا بفلسطين

[د. محمد اسحق الريفي]

نسأل الله لأختنا الفاضلة الأستاذة راوية سامي "أم زيد" زيارة سعيدة وموفقة بصحبة الأهل والأحباب.

صحبتك السلامة أختنا أم زيد ذهابا وإيابا وأثناء الزيارة.

[منى حسن محمد الحاج]

حمدا لله على سلامتها أستاذ عامر..
نحييها ونحيي جميع أعضاء الجمعية في سوريا ..
نسأل الله لها التوفيق والسلامة في الحل والترحال..
تحية من بلاد النيلين..

[مريم محمود العلي]

أنا أيضا مسافرة إلى دمشق خلال هذا الأسبوع
أتمنى أن ألتقي بها ويسرني ذلك
لكن كيف الوسيلة
بكافة الأحوال
أتمنى لها اقامة طيبة وسعيدة
تحياتي

[آداب عبد الهادي]

الأستاذة الغالية راوية سامي
ضيفة سورية الكبيرة
أشرقت الأنوار في سوريا ،ورقصت الأزهار طرباً لمجيئك وزيارتك التاريخية إلى سوريا .
انتظرناك طويلاً ونامل اللقاء السريع بك .
وفي الواقع قمنا بالاستعداد لإستقبالك بما يليق بك ضيفة عزيزة وغالية بل أنت من أهل البيت لك الصدر ولنا العتبة
في اليومين الماضيين لم يكن النت قد توفر عندي ودهشت من كثرة الاتصالات من أعضاء عدة في سوريا يسألونني عن زيارتك وكيفية اللقاء معك،ووعدتهم بلقاء خاص عندي في المكتب أبلغهم بموعده لاحقاً.
الجميع يود الإحتفاء بك والاحتفال بزيارتك الرائعة.
لنا الشرف بالترحيب واللقاء

[آداب عبد الهادي]

الأستاذة الغالية راوية سامي
ضيفة سورية الكبيرة
أشرقت الأنوار في سوريا ،ورقصت الأزهار طرباً لمجيئك وزيارتك التاريخية إلى سوريا .
انتظرناك طويلاً ونامل اللقاء السريع بك .
وفي الواقع قمنا بالاستعداد لإستقبالك بما يليق بك ضيفة عزيزة وغالية بل أنت من أهل البيت لك الصدر ولنا العتبة
في اليومين الماضيين لم يكن النت قد توفر عندي ودهشت من كثرة الاتصالات من أعضاء عدة في سوريا يسألونني عن زيارتك وكيفية اللقاء معك،ووعدتهم بلقاء خاص عندي في المكتب أبلغهم بموعده لاحقاً.
الجميع يود الإحتفاء بك والاحتفال بزيارتك الرائعة.
لنا الشرف بالترحيب واللقاء

[عامر العظم]

العزيزة آداب،

اسمحي لي أن أشكر الدكتور الريفي والعزيزتين منى ومريم.. وأشكرك وأحييك واتطلع شوقا للقائك شخصيا، فأنا أحب شخصيتك وفكرك.
اتفق معك بأن زيارة شخصية ثقافية وإنسانية دولية رائعة مثل أم زيد ليس حدثا طبيعيا يمر مرور الكرام في كافة الأوساط الفكرية والثقافية والترجمية والواتوية.

لقد تلقيت اتصالا أمس عبر الأجواء الواتوية من أم زيد بعد أيام من المحاولات الفاشلة والتي أثارت زعلي، الأمر الذي دعاني أطلب وديا من أم زيد استخدام صلاحياتي الدستورية والثقافية والشرعية، استنادا إلى عقد الزوج المبرم، أن تعود إلى الأردن السبت أو الأحد القادم، وقد وافقت مشكورة على الالتزام بالشروط المتعارف والمتفق عليها ضمنيا. أعتقد أن أم زيد ستتصل بك قريبا حالما تحصل على رقم خاص أو تستقر قليلا، ونحن نتطلع شوقا لسماع أخبار لقائكم.

في هذه الأثناء، أرجو إبلاغ أم زيد أن أبا زيد معها برا وبحرا وجوا.

[عامر العظم]

العزيزة آداب،

اسمحي لي أن أشكر الدكتور الريفي والعزيزتين منى ومريم.. وأشكرك وأحييك واتطلع شوقا للقائك شخصيا، فأنا أحب شخصيتك وفكرك.
اتفق معك بأن زيارة شخصية ثقافية وإنسانية دولية رائعة مثل أم زيد ليس حدثا طبيعيا يمر مرور الكرام في كافة الأوساط الفكرية والثقافية والترجمية والواتوية.

لقد تلقيت اتصالا أمس عبر الأجواء الواتوية من أم زيد بعد أيام من المحاولات الفاشلة والتي أثارت زعلي، الأمر الذي دعاني أطلب وديا من أم زيد استخدام صلاحياتي الدستورية والثقافية والشرعية، استنادا إلى عقد الزوج المبرم، أن تعود إلى الأردن السبت أو الأحد القادم، وقد وافقت مشكورة على الالتزام بالشروط المتعارف والمتفق عليها ضمنيا. أعتقد أن أم زيد ستتصل بك قريبا حالما تحصل على رقم خاص أو تستقر قليلا، ونحن نتطلع شوقا لسماع أخبار لقائكم.

في هذه الأثناء، أرجو إبلاغ أم زيد أن أبا زيد معها برا وبحرا وجوا.

[عبدالرؤوف عدوان]

الأخت الكريمة أم زيد،
تحية وبعد، أهلاً وسهلاً ومرحباً. أرجو الاتصال وبأقرب فرصة ممكنة على هاتف المنزل، وإرسال رقم الهاتف الذي من خلاله استطيع الاتصال وترتيب اجتماع عاجل للترحيب بكم. يمكن ارسال رقم هاتفكم على عنواني الإليكتروني أدناه.

أخي عامر الغالي،
أعتذر فمنذ فترة وأنا في التسفار، ولم أتمكن من تصفح الموقع. أنا حالياً في دمشق حتى الأربعاء ثمَ اعود الأحد. أرجو الاتصال بي بعد السادسة مساءً على هاتف المنزل للترتيب للقاء مع أم زيد في دمشق.

الأخت مريم،
أرجو الاتصال خلال وجودك في دمشق لترتيب لقاء مع أم زيد ومن يرغب من أعضاء الجمعية في دمشق. وسوف أحاول ترتيب رحلة قصيرة إلى بلودان أو الزبداني تكريماً لأم زيد، فمن يرغب يمكنه مراسلتي على:
(fatia71r@scs-net.org)

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - سوريا

[عبدالرؤوف عدوان]

الأخت الكريمة أم زيد،
تحية وبعد، أهلاً وسهلاً ومرحباً. أرجو الاتصال وبأقرب فرصة ممكنة على هاتف المنزل، وإرسال رقم الهاتف الذي من خلاله استطيع الاتصال وترتيب اجتماع عاجل للترحيب بكم. يمكن ارسال رقم هاتفكم على عنواني الإليكتروني أدناه.

أخي عامر الغالي،
أعتذر فمنذ فترة وأنا في التسفار، ولم أتمكن من تصفح الموقع. أنا حالياً في دمشق حتى الأربعاء ثمَ اعود الأحد. أرجو الاتصال بي بعد السادسة مساءً على هاتف المنزل للترتيب للقاء مع أم زيد في دمشق.

الأخت مريم،
أرجو الاتصال خلال وجودك في دمشق لترتيب لقاء مع أم زيد ومن يرغب من أعضاء الجمعية في دمشق. وسوف أحاول ترتيب رحلة قصيرة إلى بلودان أو الزبداني تكريماً لأم زيد، فمن يرغب يمكنه مراسلتي على:
(fatia71r@scs-net.org)

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - سوريا

[آداب عبد الهادي]

العزيزة راوية والعزيز عامر
في الواقع قمنا بتحضير برنامج حافل لإستقبال الأستاذة راوية سامي ومن ضمن هذا البرنامج الاتفاق مع الإذاعة السورية لإجراء لقاء معها وسيقوم المذيع الكبير في إذاعة دمشق الاستاذ وليد خربوطلي بإجراء اللقاء معها إضافة إلى العديد من فعاليات أخرى حين قدومها وطبعاً سنتصل بالاستاذ عبد الرؤوف عدوان للتنسيق معه فيما أعده وحضر له.
طبعاً لن يكون مرور أم زيد إلى سورية مروراً عابراً وهي من أهم الشخصيات النسائية العربية الفاعلة والمؤثرة.
كنت أتمنى لو تمكنت أستاذ عامر من القدوم إلى سورية فنحن في شوق كبير للقياك والاستئناس بوجودك والاستماع إلى أحاديثك الرائعة.
وبما أن أم زيد تحمل صفاتكم فسيكون اللقاء معها لقاء مزدوجاً (لقاء كامل معها ونصف لقاء معكم).
كنا نفكر باحتجاز أم زيد في سورية وعدم السماح لها بالمغادرة إلى أن تشرفنا بالحضور وتأخذها منا،لكن بما أنكم عقدتم اتفاقاً مسبقاً ووافقت السيدة عليه فلم يعد لدينا حيلة.
في هذه الأثناء سنبلغ السيدة بأن حضرتكم معها براً وبحراً وجواً.
ونحن بالانتظار

[آداب عبد الهادي]

العزيزة راوية والعزيز عامر
في الواقع قمنا بتحضير برنامج حافل لإستقبال الأستاذة راوية سامي ومن ضمن هذا البرنامج الاتفاق مع الإذاعة السورية لإجراء لقاء معها وسيقوم المذيع الكبير في إذاعة دمشق الاستاذ وليد خربوطلي بإجراء اللقاء معها إضافة إلى العديد من فعاليات أخرى حين قدومها وطبعاً سنتصل بالاستاذ عبد الرؤوف عدوان للتنسيق معه فيما أعده وحضر له.
طبعاً لن يكون مرور أم زيد إلى سورية مروراً عابراً وهي من أهم الشخصيات النسائية العربية الفاعلة والمؤثرة.
كنت أتمنى لو تمكنت أستاذ عامر من القدوم إلى سورية فنحن في شوق كبير للقياك والاستئناس بوجودك والاستماع إلى أحاديثك الرائعة.
وبما أن أم زيد تحمل صفاتكم فسيكون اللقاء معها لقاء مزدوجاً (لقاء كامل معها ونصف لقاء معكم).
كنا نفكر باحتجاز أم زيد في سورية وعدم السماح لها بالمغادرة إلى أن تشرفنا بالحضور وتأخذها منا،لكن بما أنكم عقدتم اتفاقاً مسبقاً ووافقت السيدة عليه فلم يعد لدينا حيلة.
في هذه الأثناء سنبلغ السيدة بأن حضرتكم معها براً وبحراً وجواً.
ونحن بالانتظار

[عبدالرؤوف عدوان]

هيَا أم زيد، أيتها الرحَالة أخرجي إلينا من هودجك، فنحن بانتظار وافتكار.

وأنت أيها البعل العامري، لماذا لم تأت إلينا من أرض الجزيرة عائداً إلى دمشق الأموية عاصمة بلاد الشام مع أهازيج الهوادج؟ كنَا على موعد في صيف هذا العام، أليس كذلك؟

إليك أيتها الأديبة الهادئة السيدة آداب عبدالهادي أنقل عرفاني واحترامي وشكري على سرعتك الجودية في الترحيب بأبناء العروبة القادمين إلى العاصمة دمشق وعلى رأسهم أمُ زيد راوية.

مازلنا ننتظر! فهل من اتصال مع راوية أو خبر يسرنا جميعاً؟

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - سوريا

[عبدالرؤوف عدوان]

هيَا أم زيد، أيتها الرحَالة أخرجي إلينا من هودجك، فنحن بانتظار وافتكار.

وأنت أيها البعل العامري، لماذا لم تأت إلينا من أرض الجزيرة عائداً إلى دمشق الأموية عاصمة بلاد الشام مع أهازيج الهوادج؟ كنَا على موعد في صيف هذا العام، أليس كذلك؟

إليك أيتها الأديبة الهادئة السيدة آداب عبدالهادي أنقل عرفاني واحترامي وشكري على سرعتك الجودية في الترحيب بأبناء العروبة القادمين إلى العاصمة دمشق وعلى رأسهم أمُ زيد راوية.

مازلنا ننتظر! فهل من اتصال مع راوية أو خبر يسرنا جميعاً؟

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - سوريا

[عبدالرؤوف عدوان]

الأخ العزيز عامر، الإخوة والأخوات: تحية وبعد. اتصلت أم زيد والحمد لله بنا جميعاً، وسوف يكون هنالك اجتماع في مكتب الزميلة آداب عبدالهادي غداً قبل الظهر يضم مع حفظ اللقاب: راوية وآداب وإياد وربما الزميلة هالة اللولو والزميلة مريم العلي.

وقد إلتقيت اليوم بالزميلة مريم العلي والزميل إياد فضلون والزميل غالب ياسين في الحديقة البيئية مقابل قلعة دمشق. وسوف يكون هنالك إن شاء الله حفل عشاء إما غداً مساءً او بعد غدٍ مساءً تكريماً لسيدة واتا.

لكم تحياتنا جميعاً من دمشق

عبدالرؤوف عدوان

[جميلة الرجوي]

سلاما إلى " أم زيد " في حلها وترحالها

وكما تشرفت أرض الأمجاد الأموية بزيارة الأميرة الواتاوية ..

نسأل الله أن يأتي اليوم الذي تتشرف بزيارتها أرض السعيدة

لتتعرف المرأة اليمنية على نموذج رائع للمرأة القائدة المبدعة

في مجال العلم والعمل الحضاري الرائد

ولن نكون أقل كرما من سوانا .. والتجربة خير برهان

و الدعوة بالطبع للقائد وربان السفينة " أبو زيد "

موصولة وفي المقدمة ..

تحياتي ، وتمنياتي بإجازة طيبة ،،،

[راوية سامي]

صباحكم دمشقي سعيد...
شكرا للأستاذ عامر ولكل الأساتذة والأخوة والأخوات الأكارم الذين تفضلوا بالتعليق هنا، وأشكر أمنياتهم الجميلة.
أنا هنا في دمشق الآن في مكتب الأستاذة الجميلة آداب عبد الهادي نشرب المتة بعد قهوة الصباح... ونحن بانتظار الدكتور إياد فضلون والأستاذ غالب ياسين، ولنا لقاء مسائي بإذن الله بدعوة كريمة من الأستاذ عبد الرؤوف عدوان وحضور الأستاذة مريم العلي وهالة اللولو وزملاء آخرين.

تشرفت هذا الصباح أيضا بلقاء الأستاذ وليد خربطلي خلال لقاء لإذاعة دمشق تحدثنا فيه عن الجمعية وأهدافها ونشاطاتها، وسيتم تحميله هنا قريبا بإذن الله.

سنوافيكم بالتفاصيل قريبا،،
أختكم راوية من دمشق...
تحياتي القلبية للجميع...

[آداب عبد الهادي]

صباح الخير
أمس في مثل هذه اللحظة كنا مع سيدة واتا أم زيد،والآن بصدق أقول افتقدناها هذا الصباح،كم تمنينا أن تبقى معنا وكم تمنينا أن نحتفظ بها.

أم زيد ليست إنسانة عادية ،إنها فوق الوصف،وصدقوني لا أستطيع أن اصفها لكم،لا أستطيع أن أصف إنسانيتها وعذوبتها ورقتها ونبلها وثقافتها لا أستطيع وصفها ،نعم الكمال لله وحده لكنها بحق نعمة.

أهنئ نفسي لأني ألتقيتها وأهنئ الزملاء في سورية هؤلاء الزملاء الذين أحتضنوها في قلوبهم وحملوها بريف العيون.
الأستاذ عبد الرؤف عدوان هذا الرجل الكبير الذي أمتعنا بقصيدة خصها لسيدة واتا -أثناء مأدبة العشاء الكبيرة التي دعانا إليها تكريماً للسيدة- ضمنها ليس مشاعره وحسب وإنما مشاعرنا فقال بها ما نود قوله،نشكره على تلك المأدبة وعلى الترحيب الكبيرة بضيفة سورية وعلى الجولة السياحية في دمشق القديمة وعلى المعلومات الهامة التي زودنا بها حول بعض معالم دمشق القديمة .

والدكتور الرائع فواز زعرور الذي قلما يتسنى له الوقت لإجراء لقاءات فضّل تأجيل كل شيء وقدم لنا ولسيدة واتا وقته طيلة يوم أمس واحتفل معنا بالسيدة وأتحفنا ببعض من شعره الجميل،فقد أضاف وجوده بريقا خاصا وألقا مميزا لهذا اللقاء.

وأما الدكتور العزيز دينامو واتا في سوريا الدكتور إياد فضلون فلن أتحدث عنه لأنه دائما واجهة مشرفة لواتا في سوريا
والعزيزات الأخوات الغاليات اللواتي كانت فرحتهن بلقاء سيدة واتا لا توصف فقد لاحظت عيونهن التي كادت تدمع أثناء اللقاء والسلام عند الاستقبال وأثناء الوداع الغاليات هالة اللولو ومريم العلي وريمة الخاني وحتى الصحفية التي أتت مع المصور من جريدة بلدنا اليومية لإجراء لقاء مع السيدة.

كما أن سيدة واتا الرائعة لم تنس أن تتحدث عبر الهاتف مع أعضاء و عضوات وأخوات أخريات من واتا في حلب الشهباء ومدن أخرى وكان حديثها رائعا مع الاستاذة سهى جودت في حلب والسيدة أم غيث زوجة الدكتور نضال الصالح في حلب والاستاذ هشام الحرك الذي أخبرني بأن صحته تحسنت بعد حديثه مع السيدة.

ملاحظة:الاستاذ عامر العظم كان معنا طيلة اليوم فلم يفارق السيدة ولم يفارقنا

يوم أمس كان يوماً استثنائياً في سوريا لأن اللقاء مع أم زيد استثنائي.
مازال أثرها باقياً ولن يمحى أبداً

اشتقنالك أم زيد

[عامر العظم]

زيارة راوية سامي أهم من زيارة بان كي مون!

السيدات والسادة وجهاء وأهل وربع واتا في سوريا،
العزيزة الرائعة آداب

نبارك لكم هذا الاجتماع الطيب الذي عقد أمس وكنت أتمنى أن أكون معكم..وأشكر الأخ العزيز عبد الرؤوف عدوان على ما بذله وقدمه من جهود كبيرة، وقد ننسق قريبا لزيارتكم في دمشق العزيزة..السيدة راوية هي سيدة استثنائية ولا شك..قدمت الكثير للجمعية ولحركة الترجمة العربية وهي رفيقتي في بناء الجمعية.

إن زيارة شخصية ثقافية دولية مرموقة مثل الأستاذة راوية سامي لسوريا أهم في نظري ونظر أعضاء الجمعية والعقول العربية من زيارة بان كي مون (أو أي رئيس أو شخصية سياسية أخرى)!

لا أقول ذلك لإنها زوجتي، فأنا لم انظر لها يوما على أنها زوجة وأم لأبنائي..هي أعز أصدقائي وأنا أحترمها وأقدرها لإسهاماتها وجهودها، في بناء الجمعية (مثلما أحترم وأقدر جميع البانين)، وفكرها وشخصيتها وإنسانيتها وثقافتها وأدبها ومعجب بها كسيدة عربية..

أبارك لكم هذا الاجتماع مرة أخرى..

[عبدالرؤوف عدوان]

الزملاء والزميلات حراس واتا: مازال حديثنا متواتراً ينقل عبق الورد والياسمين الدمشقي مع الزيارة التاريخية للسيدة راوية سامي (أم زيد) التي ماتزال في قلب العروبة النَابض سوريا. سررنا بها، تبادلنا أحاديثاً حول حاضر الجمعية وماضيها ومستقبلها.

كان تجمعنا في الحديقة البيئية التي مكثنا فيها حوالي الساعتين. وهي حديقة تشرف عليها الجمعية السورية للبيئة. ثمَ سرنا في أزقة دمشق القديمة: زقاق بين السورين (في أوله سور وفي آخره كان هناك سور آخر أتذكره كثيراً). زقاق بين السورين هذا يصل باب الفرج بباب الفراديس (بابان قديمان بقدم دمشق)، مقام السيدة رقية بنت الحسين رضي الله عنه، حيُ القيمرية، قهوة النوفرة المشهورة بالحكواتي السيد (أبو شادي الحلاََق وابنه شادي) فالمسجد الأموي الكبير، فسوق الصَاغة القديمة، فشارع جبري الذي يؤدي غرباً إلى قبر معاوية الصغير، وشرقاً إلى باب توما. انتهينا أخيراً إلى مطعم (بيت ستي) الذي سمعنا ونحن فيه أذان المغرب والعشاء من الأموي، وهو أذان جماعي يغوص في أعماق التاريخ الإسلامي. سررنا بأم زيد فكان سرورنا يعبر عن الرغبة الملحة لكل أطياف المجتمع في بلاد الشام على الوحدة واللقاء والحب والتقدير. تكلمنا عن تأسيسها وبعلها عامر العظم للجمعية. نعم لهما كلَ الفضل في تجميع النخبة من الأدباء والمترجمين والكتَاب العرب وغير العرب. تناولنا العشاء، تسامرنا وتحدثنا عن المستقبل واللقاءات المحلية والإقليمية للجمعية. ألقيت قصيدة أعتذر لقصرها، كتبتها قبل اللقاء بأقلِ من ساعة. ثمَ كان الوداع إلى لقاءات قريبة بإذن الله. غادرت أمَ زيد بالسلامة إلى دار أقاربها في درعا التي تبعد 120 كم عن دمشق. اتصلت بها مهنئاً بسلامة الوصول.

إلاَ أنَ حدثاً يحمل أهمية خاصَة لا يسعني إلاَ أن أشير إليه. زميل من أعمدة الصحافة في سوريا الأستاذ (أحمد تيناوي) رئيس التحرير لجريدة (بلدنا) المستقلة الذي برهن أنه رجل الصحافة الأول بمصداقيته التي لاتضاهى. عندما اتصلت به هاتفياً قبل اللقاء بساعات ثلاث وشرحت له باختصار شديد أنَ نائبة مدير الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في زيارة خاصَة لسوريا، ماكان منه إلاَ أن أرسل الصحفية الشابَة (هنادي دوَارة) والمصور المحترف السيد (عوني محمد). والمثير للاهتمام أنَهما كانا في انتظاري في الحديقة البيئية قرب القلعة بدمشق القديمة: فقد وصلا قبل الخامسة حيث موعد التلاقي. نعم إنهما وصلا قبل أن أصل: هذه ياسادة هي التربية الصحفية التي يسلكها الصحفيون الشباب في وقتنا الحاضر: إنَه احترام الموعد. تقديري لكم أيها الأخ الكريم أحمد تيناوي، كما أنقل تقدير أعضاء الجمعية في سوريا وخارجها لكم وللأستاذ سمير الشيباني رئيس التحرير وللصحفية الشَابة هنادي دوَارة والمصور الرائع المحترف عوني محمد.

من أراد التواصل مع هذه الجريدة اليومية (بلدنا) فعنوانها البريدي (www.baladnaonline.com)، وهاتفها (2025 11 00963). وسوف تتوفر تغطية زيارة أم زيد إلى سوريا خلال نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم بإذن الله.

مع تحياتي وتقدير إلى الأستاذ فواز زعرور، والكاتبة الباحثة مريم العلي، والأديبة آداب عبدالهادي، والكاتبة السيدة هالة اللولو، وإلى الدكتور إياد فضلون الجندي المجهول، وإلى السيد أحمد العلي. وكلَ الشكر لأم زيد التي كان لها الفضل في اللقاء، وإلى الصحفية هنادي والمصور عوني الذين قاما بتغطية اللقاء.

نعم أؤيد ماقالته آداب عبدالهادي بأن عامر العظم (أبا زيد) كان معنا دوماً، فقد كان يرسل إلينا صواريخ الشوق، ولا يتوقف عن إرسالها إلى الجميع وخاصة أمَ زيد. لكم تحياتي وتقديري

عبد الرؤوف عدوان
دمشق - سوريا

[مريم محمود العلي]

منذ فترة قريبة جدا وصلتني رسالة تحمل صورا للحديقة البيئية في دمشق
ولم أكن أتصور أبدا أن القدر يخبئ لي مفاجأة سعيدة جدا ستكون ذكرى غالية ورائعة في هذه الحديقة الجميلة
صدقوني شعرت أن كل ما حدث كان حلما جميلا لا يريد أن يبارح مخيلتي
كان لقائي في اليوم الأول بالأستاذ الرائع عبد الرؤوف عدوان والحقيقة تقال أنه شخصية مميزة يتمتع بثقافة عالية ومتنوعة فهو
موسوعة كاملة اتحفني بمعلومات قيمة لن أنساها أبدا
وكان له الفضل بلقائي مع الدكتور الجميل الذي يتحضر لحفل زفافه ورغم انشغاله الكبير بعمله كطبيب و بالاعدادات للزواج إلا أنه خصص الوقت الكامل للحضور وسررنا جدا بتواجده
والتقينا في اليوم الأول أيضا بالأستاذ غالب ياسين الذي حضر مشكورا بصحبة أحد أصدقائه وقد سررت جدا بالتعرف إليه بعد محاوراتنا الساخنة في واتا
وفي اليوم التالي وبفضل الأستاذ عبد الرؤوف عدوان التقيت بالرائعة السيدة راوية سامي (أم زيد ) الانسانة الهادئة الملتزمة المثقفة الواعية جدا والزوجة المحبة والأم الحنون وكانت فرحتي لا تقدر بلقائها ورفقتها واسمح لي أن أهنئك ياأستاذ عامر على هذه المرأة الرائعة
كما التقيت أيضا الدكتور فواز زعرور الذي كان حضوره جميلا وتواجده هاما
والتقيت بالأستاذة آداب عبد الهادي الانسانة الجميلة المرحة التي كان حضورها يبهج القلب ويضفي سعادة على أنفسنا
أما تلك الانسانة الوديعة الهادئة الطيبة فقد تركت أثرا طيبا بقلوبنا لن ينسى انها السيدة هالة اللولو
وكان حضور الصحفية هنادي الدوارة والصحفي عوني له سحر خاص
وسررت كثيرا بحضور أخي أحمد العلي
الجميع ترك في الذات انطابعا رائعا لا ينسى
أجمل التحايا وأطيب الأمنيات للجميع محملة بعبق الياسمين
وكل الشكر للأستاذ عبد الرؤوف عدوان على جمال دعوته وكرم ضيافته

[عبدالرؤوف عدوان]

الإخوة والأخوات:

السلام عليكم وبعد، نشرت صحيفة بلدنا في عددها الصادر يوم الخميس 31 تموز( يوليو) 2008 تغطية لزيارة ام زيد إلى دمشق: يمكنكم متابعة الموضوع على موقع صحيفة اليومية (بلدنا):
(www.baladnaonline.com)

مرة أخرى أشكر الأستاذ أحمد التيناوي مدير التحرير في صحيفة بلدنا وأشكر الصحفية هنادي دوَارة والمصور الصحفي عوني محمد وطاقم الصحيفة على سرعة تجاوبهم وعلى نشرهم لخبر الزيارة والمقابلة.

وأشكر الأديبة الرصينة والشاعرة مريم العلي على ما أوردته في مداخاتها، كما اشكر الكاتبة الغالية آداب عبدالهادي على ماذكرته ايضاً، وننتظر من الدكتور إياد فضلون دعوتنا جميعاً جميعاً إلى حفل زفافه.

من جهة أخر، هذه أبيات الترحيب التي قرأتها أمام أم زيد والحضور في مطعم (بيت ستي) بدمشق القديمة:

أمَ زيد

أمَ زيد مرحباً بك أمَ زيد
وطئت أرض الوفاء الأموية
وطئت أرض الشآم اليعربية.

في بيت جدتنا سررنا
بلقاء واتوي
جملته أمً زيد،
أمً زيد شرفتنا مرحباً.

أم زيد مرحباً يا أمَ زيد
عبقاً من ياسمين، طبق الورد هدية
غالب ياسين، آداب، إياد
هالة، مريم، فواز، رؤوف،
غيرهم حضروا وفاءً
للأميرة عامرية
كلُهم باتوا نشامى
رحبوا بالمقدسية
صفقوا للمقدسية.


عبدالرؤوف عدوان
دمشق - سوريا

[عبدالرؤوف عدوان]

<<scan3 AUG.JPG>>

[هالة لولو]

كنت قد كتبت عدة كلمات تعبر عن فرحتي بقدوم الاستاذة راوية سامي إلى دمشق، لكن قلبي منعني من نشرها حينما علمت بمحنة الأستاذة مريم العلي. واليوم وقد عادت الفرحة مجدداً لقلب الأم بعد شفاء ولدها، يسعدني أن أرسل تلك الكلمات إليكم:

كانت الفرحة غامرة حينما رأيت أولئك الواتاويات والواتاويين. وفي مقدمتهم ضيفتنا الغالية راوية. كنت للمرة الأولى أشاهدهم ببريق عيونهم. فمعرفتي بهم لم تكن تتجاوز صورهم على موقع واتا.

كان هنالك خيط واحد يجمع كل أولئك الواتاويين : اللطف ودماثة الخلق والمرح. كانوا تحت مظلَّة واحدة رائعة، على خطوات من قلعة دمشق.

كان لقائي بهم أشبه بعثوري على أقرباء ضاعوا مني مع تدفُّق الزمن.
وفي لحظات قليلة اتفقنا أن ندع الألقاب جانباً، فنحن واتاويون وحسب.

أشكرك أم زيد، راوية " الخير"، على زيارتك الساحرة، وأشكرك عبد الرؤوف عدوان على ترحيبك وضيافتك الكريمة، وأشكرك آداب عبد الهادي على كل تلك الكلمات المتدفقة الحلوة.. وأشكرك مريم العلي على جلوسك بقربي وحديثك الذي أدهشني. وأشكرك إياد فضلون على أريحيَّتك الغامرة. وأشكرك فواز زعرور على قصيدتك التي لامست قلبي وأدمعته. وأشكرك ريما الخاني على تلك اللحظات السريعة التي تعارفنا فيها وافترقنا على أمل لقاء قريب.

وأعود إليك راوية، لأنبئك أمراً جللاً: إنَّ لك عودة قريبة إلى دمشق! فمن المعروف عالمياً أن كل من يدخل أرض الشام وتلمس عيناه قلعتها وأزقتها و نوافيرها لابد أن يعود إليها عاجلاً أم آجلاً.

دمشق 6 آب 2008

هالة اللولو

[مريم محمود العلي]

كنت قد كتبت عدة كلمات تعبر عن فرحتي بقدوم الاستاذة راوية سامي إلى دمشق، لكن قلبي منعني من نشرها حينما علمت بمحنة الأستاذة مريم العلي. واليوم وقد عادت الفرحة مجدداً لقلب الأم بعد شفاء ولدها، يسعدني أن أرسل تلك الكلمات إليكم:

كانت الفرحة غامرة حينما رأيت أولئك الواتاويات والواتاويين. وفي مقدمتهم ضيفتنا الغالية راوية. كنت للمرة الأولى أشاهدهم ببريق عيونهم. فمعرفتي بهم لم تكن تتجاوز صورهم على موقع واتا.

كان هنالك خيط واحد يجمع كل أولئك الواتاويين : اللطف ودماثة الخلق والمرح. كانوا تحت مظلَّة واحدة رائعة، على خطوات من قلعة دمشق.

كان لقائي بهم أشبه بعثوري على أقرباء ضاعوا مني مع تدفُّق الزمن.
وفي لحظات قليلة اتفقنا أن ندع الألقاب جانباً، فنحن واتاويون وحسب.

أشكرك أم زيد، راوية " الخير"، على زيارتك الساحرة، وأشكرك عبد الرؤوف عدوان على ترحيبك وضيافتك الكريمة، وأشكرك آداب عبد الهادي على كل تلك الكلمات المتدفقة الحلوة.. وأشكرك مريم العلي على جلوسك بقربي وحديثك الذي أدهشني. وأشكرك إياد فضلون على أريحيَّتك الغامرة. وأشكرك فواز زعرور على قصيدتك التي لامست قلبي وأدمعته. وأشكرك ريما الخاني على تلك اللحظات السريعة التي تعارفنا فيها وافترقنا على أمل لقاء قريب.

وأعود إليك راوية، لأنبئك أمراً جللاً: إنَّ لك عودة قريبة إلى دمشق! فمن المعروف عالمياً أن كل من يدخل أرض الشام وتلمس عيناه قلعتها وأزقتها و نوافيرها لابد أن يعود إليها عاجلاً أم آجلاً.

دمشق 6 آب 2008

هالة اللولو




السيدة الرائعة هالة اللولو
لست أدري كيف أعبر عن شكري وامتناني لتقديرك المحنة التي كنت بها
الحقيقة شعرت أن الدنيا مازالت بخير مادام فيها أمثالكم ( الأخ عبد الرؤف عدوان - الأخت راوية سامي - الأخت آداب عبد الهادي - الدكتور اياد فضلوني - الأخت هالة اللولو - الأخ فواز زعرور -) انتم الاخوة الذين التقيت بهم وقضيت معهم أجمل اللحظات وأطيبها
والذين وقفوا الى جانبي في محنتي
واتصالاتكم التي شدت من عزيمتي
انني حقا اعتز وأفخر بكم
لكم كل الحب والتقدير والشكر
وأدعوا الله أن يجعل أيامكم كلها مباركة وهانئة
وكل عام وانتم بألف خير بمناسبة قدوم شهر رمضان