المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معجزة دوران الماء في الكون



عبدالقادربوميدونة
20/07/2008, 03:10 PM
حلقات دوران الماء في الكون من بداية الانطلاق وحتى غاية نهاية المطاف..
ثم إعادة الكرة ثانية..
فسبحان الله الذي جعل من الماء كل شيء حيا.
http://nsa02.casimages.com/img/2008/07/20/mini_0807200141434120791.jpg (http://www.casimages.com/img.php?i=0807200141434120791.jpg)

عبدالقادربوميدونة
20/07/2008, 03:10 PM
حلقات دوران الماء في الكون من بداية الانطلاق وحتى غاية نهاية المطاف..
ثم إعادة الكرة ثانية..
فسبحان الله الذي جعل من الماء كل شيء حيا.
http://nsa02.casimages.com/img/2008/07/20/mini_0807200141434120791.jpg (http://www.casimages.com/img.php?i=0807200141434120791.jpg)

Dr. Schaker S. Schubaer
20/07/2008, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): ماذا فعلت بنا يا ابن الجزائر البار
عندما طرح ابن الجزائر البار أخي الكريم عبد القادر بوميدونة موضوعه من خلال جُمَلِهِ التي ساقها في مداخلته: (حلقات دوران الماء في الكون من بداية الانطلاق وحتى غاية نهاية المطاف.. ثم إعادة الكرة ثانية.. فسبحان الله الذي جعل من الماء كل شيء حيا)، كان كمن قذف بنا في المحيط لنتعلم السباحة. فهل أشارك بتفسير آيات الرحمن عندما قال (وجعلنا من الماء كل شيء حي)، فنتناول الصفات التي ينفرد بها الماء ليكون أساس الحياة، أم أتناول دورة الماء في الكرة الأرضية. لذا فقد اجتهدت أن يكون التركيز على الدورة المائية، دون إغفال إنفرادية المواصفات الكيميائية والفيزيائية لتدعم الحياة.

لا شك بأن الماء هو أساس الحياة، يقول الله تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي". لذا في الأبحاث الكونية، يبحثوا عن أول دلالة للحياة من خلال وجود عنصر الماء. وقد جعل الله تعالى للماء مواصفات تجعله داعماً للحياة، ليس فقط داخل الجسم، بل خارج الجسم أيضاً. فكل المواد تصغر عندما تتجمد إلا الماء يكبر حجمة، ويخف وزنه، فيصعد لأعلى. وهذا فيه محافظة على الحياة البحرية. فالمحيطات المتجمدة والأنهار والبحيرات، هي متجمدة من أعلى وسائلة من أسفل، بل ويكون الثلج عازلاً حرارياً لحماية الكائنات البحرية فيها من البرد!

أما دوران الماء الذي يشير إليه أخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة، فهو يعني التحولات التي تطرأ على صور الماء، يتم تلخيصها فيما يسمى بدورة الماءThe Water Cycle وهي تصف حركة الماء في الكرة الأرضية، وتغير أشكال الماء (بخار غاز أو ماء سائل أو ثلج صلب) أثناء هذا التحرك. هذا الدوران أخي الكريم ابن الجزائر البار هو النشاط الذي تعتمد عليه كل الكائنات الحية التي تعيش على الأرض في توفير احتياجاتها المائية، ودون هذا الدوران تتعذر الحياة عليها. وقد ورد ذكر دوران الماء هذا في أماكن متفرقة من كتاب الله الكريم:
حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء.
والله الذي أرسل الرياح فتثير سحاباً فسقناه إلى بلد ميت.
الكرة الأرضية نفسها هي كرة مائية:
أ‌. حجم الماء في الكرة الأرضية حوالي 1,4 تريليون مترمكعب (أي حوالي 1,4 مليون كيلومترمكعب).
ب‌. 70% من سطح الكرة الأرضية هي مسطح مائي.

وتعتبر الشمس المحرك الأساسي لدورة الماء، حيث تقوم بتسخين المياه في المحيطات التي مؤدية إلى عملية التبخر.
التبخر هو العملية التي يتم خلالها تحول الماء من سائل إلى غاز أو بخار. التبخر هو الطريقة الرئيسة لانتقال المياه مرة أخرى إلى دورة الماء، أي لتصبح بخار ماء داخل الغلاف الجوي.

تقوم التيارات الهوائية المتصاعدة بأخذ بخار الماء إلى أعلى داخل الغلاف الجوي، حيث درجات الحرارة الباردة التي تتسبب في تكثيف بخار الماء، وتحويله إلى سحاب.
تقوم التيارات الهوائية بتحريك السحب حول الكرة الأرضية. ويعتبر الغلاف الجوي "مساراً كبيراً" لنقل الماء حول العالم. ويصل حجم الماء الموجود في الغلاف الجوي في أي وقت إلى حوالي 12,900 كيلومتر مكعب (12,9 بليون متر مكعب)، وهي كمية إذا سقطت كلها من الغلاف الجوي مرة واحدة كأمطار فإنها ستغطي الأرض بعمق يصل إلى 2.5 سم.

التكثف هو عملية تحول الماء من حالته الغازية (بخار) إلى سائل. والتكثف مهم بالنسبة لدورة الماء لأنه يشكل السحب التي تتسبب بدورها في تكثف البخار ليصبح مطراً أو ندى، وهو الوسيلة الرئيسية لعودة الماء إلى الأرض. ولذلك فإن التبخر والتكثف هما عمليتان متعاكستان.
نتيجة التكثف تحتوي السحب العائمة في الغلاف الجوي على بخار ماء وقطرات من السحب. وهي تعتبر صغيرة للغاية لتسقط كأمطار، إلا أنها كبيرة بقدر كاف لتشكل سحباً يمكن رؤيتها بالعين المجردة. ويتبخر الماء ويتكثف باستمرار في السماء. ومعظم الماء المتكثف في السحب لا يسقط كأمطار بسبب التيارات الهوائية الصاعدة التي تعتبر بمثابة دعامة للسحب.

تقوم الجذور النباتية بامتصاص المياه الضحلة، ثم ترتشح من خلال أسطح الأوراق النباتية، لتعود مرة أخرى إلى الغلاف الجوي. هذا الارتشاح هو الذي يساعد على سقوط الأمطار من السحب في حالة وجود غطاء نباتي. وهذا أساس مشكلة التصحر التي تنتج عن الجور عن الغطاء النباتي.

التساقط هو خروج الماء من السحب على شكل أمطار، أو ثلج، أو جليد، أو برد. وهو الوسيلة الرئيسية لعودة الماء الموجود في الغلاف الجوي إلى الأرض. ومعظم الماء المتساقط من الغلاف الجوي يهطل كأمطار. بالنسبة لحدوث الأمطار فإنه لابد في بادئ الأمر من أن تتكثف قطرات الماء، ثم تتوحد لإنتاج قطرة ماء كبيرة وثقيلة بما فيه الكفاية لتخرج من السحب، وتسقط كأمطار، مع العلم بأن إنتاج قطرة مطر واحدة يحتاج إلى ملايين قطرات السحب. يسقط بعض من هذه الأمطار كجليد أو كبرد، ويمكن أن يتراكم كأنهار جليدية.

في ظل الظروف المناخية الحارة يتعرض الجليد إلى الذوبان، خصوصاً عندما يدخل فصل الربيع، وتتدفق المياه المذابة على سطح الأرض، وتجري كمياه أمطار جليدية مذابة. وتسقط أغلب مياه الأمطار داخل المحيطات، أو على سطح الأرض حيث تسيل على سطح الأرض كمياه أمطار جارية نتيجة للجاذبية الأرضية.

يدخل جزء من مياه الأمطار الجارية إلى مجاري الأنهار ويتحرك نحو المحيطات. وتسيل مياه الأمطار السطحية والمياه الجوفي لتشكل مياهاً عذبة في البحيرات والأنهار. كثير من مياه الأمطار لا تذهب إلى الأنهار بل تتسرب إلى داخل الأرض كارتشاح. يبقى جزء من هذه المياه قريباً من سطح الأرض، ويمكن أن يسيل مرة أخرى إلى داخل مجاميع المياه السطحية (والمحيطات) لتشكل مياهاً جوفية. وتجد بعض من المياه الجوفية فتحات على سطح الأرض حيث تخرج منها كينابيع من المياه العذبة.

تتسرب بعض من هذه المياه إلى داخل الأرض، وتتعمق داخلها لتتزود بها الطبقات الصخرية المائية (صخور سطحية مشبعة)، التي تقوم بتخزين كميات هائلة من المياه العذبة لفترات طويلة من الزمن. يعود بعض منها مرة أخرى إلى المحيطات.

وبالله التوفيق،،،

عبدالقادربوميدونة
14/08/2009, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01): ماذا فعلت بنا يا ابن الجزائر البار
عندما طرح ابن الجزائر البار أخي الكريم عبد القادربوميدونة موضوعه من خلال جُمَلِهِ التي ساقها في مداخلته: (حلقات دوران الماء في الكون من بداية الانطلاق وحتى غاية نهاية المطاف.. ثم إعادة الكرة ثانية.. فسبحان الله الذي جعل من الماء كل شيء حيا)، كان كمن قذف بنا في المحيط لنتعلم السباحة. فهل أشارك بتفسير آيات الرحمن عندما قال (وجعلنا من الماء كل شيء حي)، فنتناول الصفات التي ينفرد بها الماء ليكون أساس الحياة، أم أتناول دورة الماء في الكرة الأرضية. لذا فقد اجتهدت أن يكون التركيز على الدورة المائية، دون إغفال إنفرادية المواصفات الكيميائية والفيزيائية لتدعم الحياة.
لا شك بأن الماء هو أساس الحياة، يقول الله تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي". لذا في الأبحاث الكونية، يبحثوا عن أول دلالة للحياة من خلال وجود عنصر الماء. وقد جعل الله تعالى للماء مواصفات تجعله داعماً للحياة، ليس فقط داخل الجسم، بل خارج الجسم أيضاً. فكل المواد تصغر عندما تتجمد إلا الماء يكبر حجمة، ويخف وزنه، فيصعد لأعلى. وهذا فيه محافظة على الحياة البحرية. فالمحيطات المتجمدة والأنهار والبحيرات، هي متجمدة من أعلى وسائلة من أسفل، بل ويكون الثلج عازلاً حرارياً لحماية الكائنات البحرية فيها من البرد!
أما دوران الماء الذي يشير إليه أخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة، فهو يعني التحولات التي تطرأ على صور الماء، يتم تلخيصها فيما يسمى بدورة الماءthe water cycle وهي تصف حركة الماء في الكرة الأرضية، وتغير أشكال الماء (بخار غاز أو ماء سائل أو ثلج صلب) أثناء هذا التحرك. هذا الدوران أخي الكريم ابن الجزائر البار هو النشاط الذي تعتمد عليه كل الكائنات الحية التي تعيش على الأرض في توفير احتياجاتها المائية، ودون هذا الدوران تتعذر الحياة عليها. وقد ورد ذكر دوران الماء هذا في أماكن متفرقة من كتاب الله الكريم:
حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء.
والله الذي أرسل الرياح فتثير سحاباً فسقناه إلى بلد ميت.
الكرة الأرضية نفسها هي كرة مائية:
أ‌. حجم الماء في الكرة الأرضية حوالي 1,4 تريليون مترمكعب (أي حوالي 1,4 مليون كيلومترمكعب).
ب‌. 70% من سطح الكرة الأرضية هي مسطح مائي.
وتعتبر الشمس المحرك الأساسي لدورة الماء، حيث تقوم بتسخين المياه في المحيطات التي مؤدية إلى عملية التبخر.
التبخر هو العملية التي يتم خلالها تحول الماء من سائل إلى غاز أو بخار. التبخر هو الطريقة الرئيسة لانتقال المياه مرة أخرى إلى دورة الماء، أي لتصبح بخار ماء داخل الغلاف الجوي.
تقوم التيارات الهوائية المتصاعدة بأخذ بخار الماء إلى أعلى داخل الغلاف الجوي، حيث درجات الحرارة الباردة التي تتسبب في تكثيف بخار الماء، وتحويله إلى سحاب.
تقوم التيارات الهوائية بتحريك السحب حول الكرة الأرضية. ويعتبر الغلاف الجوي "مساراً كبيراً" لنقل الماء حول العالم. ويصل حجم الماء الموجود في الغلاف الجوي في أي وقت إلى حوالي 12,900 كيلومتر مكعب (12,9 بليون متر مكعب)، وهي كمية إذا سقطت كلها من الغلاف الجوي مرة واحدة كأمطار فإنها ستغطي الأرض بعمق يصل إلى 2.5 سم.
التكثف هو عملية تحول الماء من حالته الغازية (بخار) إلى سائل. والتكثف مهم بالنسبة لدورة الماء لأنه يشكل السحب التي تتسبب بدورها في تكثف البخار ليصبح مطراً أو ندى، وهو الوسيلة الرئيسية لعودة الماء إلى الأرض. ولذلك فإن التبخر والتكثف هما عمليتان متعاكستان.
نتيجة التكثف تحتوي السحب العائمة في الغلاف الجوي على بخار ماء وقطرات من السحب. وهي تعتبر صغيرة للغاية لتسقط كأمطار، إلا أنها كبيرة بقدر كاف لتشكل سحباً يمكن رؤيتها بالعين المجردة. ويتبخر الماء ويتكثف باستمرار في السماء. ومعظم الماء المتكثف في السحب لا يسقط كأمطار بسبب التيارات الهوائية الصاعدة التي تعتبر بمثابة دعامة للسحب.
تقوم الجذور النباتية بامتصاص المياه الضحلة، ثم ترتشح من خلال أسطح الأوراق النباتية، لتعود مرة أخرى إلى الغلاف الجوي. هذا الارتشاح هو الذي يساعد على سقوط الأمطار من السحب في حالة وجود غطاء نباتي. وهذا أساس مشكلة التصحر التي تنتج عن الجور عن الغطاء النباتي.
التساقط هو خروج الماء من السحب على شكل أمطار، أو ثلج، أو جليد، أو برد. وهو الوسيلة الرئيسية لعودة الماء الموجود في الغلاف الجوي إلى الأرض. ومعظم الماء المتساقط من الغلاف الجوي يهطل كأمطار. بالنسبة لحدوث الأمطار فإنه لابد في بادئ الأمر من أن تتكثف قطرات الماء، ثم تتوحد لإنتاج قطرة ماء كبيرة وثقيلة بما فيه الكفاية لتخرج من السحب، وتسقط كأمطار، مع العلم بأن إنتاج قطرة مطر واحدة يحتاج إلى ملايين قطرات السحب. يسقط بعض من هذه الأمطار كجليد أو كبرد، ويمكن أن يتراكم كأنهار جليدية.
في ظل الظروف المناخية الحارة يتعرض الجليد إلى الذوبان، خصوصاً عندما يدخل فصل الربيع، وتتدفق المياه المذابة على سطح الأرض، وتجري كمياه أمطار جليدية مذابة. وتسقط أغلب مياه الأمطار داخل المحيطات، أو على سطح الأرض حيث تسيل على سطح الأرض كمياه أمطار جارية نتيجة للجاذبية الأرضية.
يدخل جزء من مياه الأمطار الجارية إلى مجاري الأنهار ويتحرك نحو المحيطات. وتسيل مياه الأمطار السطحية والمياه الجوفي لتشكل مياهاً عذبة في البحيرات والأنهار. كثير من مياه الأمطار لا تذهب إلى الأنهار بل تتسرب إلى داخل الأرض كارتشاح. يبقى جزء من هذه المياه قريباً من سطح الأرض، ويمكن أن يسيل مرة أخرى إلى داخل مجاميع المياه السطحية (والمحيطات) لتشكل مياهاً جوفية. وتجد بعض من المياه الجوفية فتحات على سطح الأرض حيث تخرج منها كينابيع من المياه العذبة.
تتسرب بعض من هذه المياه إلى داخل الأرض، وتتعمق داخلها لتتزود بها الطبقات الصخرية المائية (صخور سطحية مشبعة)، التي تقوم بتخزين كميات هائلة من المياه العذبة لفترات طويلة من الزمن. يعود بعض منها مرة أخرى إلى المحيطات.
وبالله التوفيق،،،

الأستاذ الدكتورشاكرشوبيرالمحترم :
السلام عليكم ورحمة الله وإن شاء الله تكونوا في أسعد أيامكم ولحظاتكم مع أحبائكم ..
أتعرف سيدي الكريم أني لم أشأ أن أرد على ما تفضلتم بكتابته هنا طيلة هذه المدة الطويلة نسبيا ؟
-1 لأني آثرت أن يبقى اسمكم الكريم متصدرا الموضوع لما لكم من قيمة علمية وأخلاقية ما شاء الله
-2 لأن ما بحثتم فيه وتوجتم به ما كتبته أنا حول صورة ورسم لحلقة دوران الماء كان هوالموضوع وليس الرسم والصورة ..
-3 أن المعلومات التي أوردتموها هنا وأودعتموها في المقال كانت علمية وهامة جدا وليست انطباعات أو أراء وهذا ما لم تعودوا قراءكم عليه ..فالله ينور عليكم ويجازيكم خير الجزاء إن شاء الله
بارك الله فيكم وزادكم من فضله وأثابكم وأسعدكم بأهليكم ..ودمتم في رعاية الله وحفظه .