وثيقة

[مصطفى لغتيري]

لأنه يحب الوطن حبا جنونيا،اعتقلته السلطات ،واحتفظت به في زنزانة منفردة،خوفا عليه من الضياع.
إنها -اللحظة- تفكر جديا في عرضه في المتحف الوطني.

[صبيحة شبر]

لأنه يحب الوطن حبا جنونيا،اعتقلته السلطات ،واحتفظت به في زنزانة منفردة،خوفا عليه من الضياع.
إنها -اللحظة- تفكر جديا في عرضه في المتحف الوطني.
الصديق المبدع مصطفى لغتيري
قصة مفتوحة على عديد من الاحتمالات
لانه يحب الوطن حبا جنونيا فلم يرضيه وضع الوطن المتردي
فتكلم حرصا على الاصلاح
ولكن السلطات وما ادراك ما السلطات
لاترضى ان يتحدث الانسان
بالجيد من الامور
اعتقلته وعذبته فمات
وبعد موته تريد ان تعرض جثمانه
امام الملآ
نصحا لهم بالسكوت
والاستفادة من موت رفيقهم
الذي ابى الا الكلام
تحيتي لقلمك المبدع ايها العزيز

[مصطفى لغتيري]

المبدعة الرائعة صبيحة شبر.
سعدت بتعليقك الجميل هذا.
متمنياتي لك بالتوفيق في الإبداع والحياة.
تحياتي القلبية.

[محمد نجيب العمامي]

الصديق مصطفى
هل هو نصّ مغرق في التشاؤم أم هل هو نصّ تحربضيّ ؟ وعلى كلّ فالوهن المستفحل الآن لا يعدو أن يكون أمرا عرضيّا. فتحت الرماد اللهيب كما قال أبو القاسم الشابّي.
قرّرت السلطات أنّ الوطنيّين سلالة ديناصوريّة. فحنّطت آخر دناصيرها بعد أن رأت أن لا فائدة من سجنه في غياب خلف له. ولكن غالبا ما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. ولا شكّ في أن السلطات كليلة البصر. فالعرضيّ الزائل لا يمكن بحال خلطه بالسرمديّ الدائم.

[مصطفى لغتيري]

الصديق محمد نجيب.
سعيد بمرورك ،وتحليلك للنص.
ربما الواقع أكثر تشاؤما.
تحياتي القلبية.